حول حديث غمس الذباب في الاناء

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد المسلم مسلم اكتشف المزيد حول وليد المسلم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول حديث غمس الذباب في الاناء

    شبهات حول حديث غمس الذباب في الاناء

    قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .

    وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه

    يرد الأستاذ الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام والتقويم بجامعة الإسكندرية، إثر مقال نشرته بعض الصحف لطبيب آخر تشكك في الحديث المذكور
    يقول الدكتور أمين رضا :

    رفض أحد الأطباء الزملاء حديث الذبابة على أساس التحليل العلمي العقلي لمتنه لا على أساس سنده .

    وامتدادًا للمناقشة الهادئة التي بدأتها هذه الجريدة أرى أن أعارض الزميل الفاضل بما يأتي :

    1- ليس من حقه أن يرفض هذا الحديث أو أي حديث نبوي آخر لمجرد عدم موافقته للعلم الحالي . فالعلم يتطور ويتغير . بل ويتقلب كذلك . فمن النظريات العلمية ما تصف شيئًا اليوم بأنه صحيح . ثم تصفه بعد زمن قريب أو بعيد بأنه خطأ . فإذا كان هذا هو حال العلم فكيف يمكننا أن نصف حديثًا بأنه خطأ قياسًا على نظرية علمية حالية . ثم نرجع فنصححه إذا تغيرت هذه النظرية العلمية مستقبلاً ؟.

    2- ليس من حقه رفض هذا الحديث أو أي حديث آخر لأنه " اصطدم بعقله اصطدامًا " على حد تعبيره . فالعيب الذي سبب هذا الاصطدام ليس من الحديث بل من العقل، فكل المهتمين بالعلوم الحديثة يحترمون عقولهم احترامًا عظيمًا . ومن احترام العقل أن نقارن العلم بالجهل .

    العلم يتكون من أكداس المعرفة التي تراكمت لدى الإنسانية جمعاء بتضافر جهودها جيلا بعد جيل لسبر أغوار المجهول . أما الجهل فهو كل ما نجهله، أي ما لم يدخل بعد في نطاق العلم . وبالنظرة المتعقلة تجد أن العلم لم يكتمل بعد ، وإلا لتوقف تقدم الإنسانية ، وأن الجهل لا حدود له ، والدليل على ذلك تقدم العلم وتوالي الاكتشافات يومًا بعد يوم من غير أن يظهر للجهل نهاية .

    إن العالم العاقل المنصف يدرك أن العلم ضخم ولكن حجم الجهل أضخم ، ولذلك لا يجوز أن يغرقنا العلم الذي بين أيدينا في الغرور بأنفسنا ، ولا يجوز أن يعمينا علمنا عن الجهل الذي نسبح فيه ؛ فإننا إذ قلنا أن علم اليوم هو كل شيء ، وإنه آخر ما يمكن الوصول إليه أدى ذلك بنا إلى الغرور بأنفسنا، وإلى التوقف عن التقدم، وإلى البلبلة في التفكير ، وكل هذا يفسد حكمنا على الأشياء، ويعمينا عن الحق حتى لو كان أمام عيوننا، ويجعلنا نرى الحق خطأ، والخطأ حقًا فتكون النتيجة أننا نقابل أمورًا تصطدم بعقولنا اصطدامًا ، وما كان لها أن تصطدم لو استعملنا عقولنا استعمالاً فطريًا سليمًا يحدوه التواضع والإحساس بضخامة الجهل أكثر من التأثر ببريق العلم والزهو به.

    3- ليس صحيحًا أنه لم يرد في الطب شيء عن علاج الأمراض بالذباب ؛ فعندي من المراجع القديمة ما يوصف وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب ، أما في العصر الحديث فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا - أي في السنوات العشر الثالثة من القرن الحالي - رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب ، وكان الذباب يربي لذلك خصيصًا ، وكان هذا العلاج مبنيًا على اكتشاف فيروس البكتريوفاج القاتل للجراثيم .

    على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك البكتريوفاج الذي يهاجم هذه الجراثيم . وكلمة بكتريوفاج هذه معناها " آكلة الجراثيم " ، وجدير بالذكر أن توقف الأبحاث عن علاج القرحات بالذباب لم يكن سببه فشل هذه الطريقة العلاجية ، وإنما كان ذلك بسبب اكتشاف مركبات السلفا التي جذبت أنظار العلماء جذبًا شديدًا . وكل هذا مفصل تفصيلاً دقيقًا في الجزء التاريخي من رسالة الدكتوراه التي أعدها الزميل الدكتور أبو الفتوح مصطفى عيد تحت إشرافي عن التهابات العظام والمقدمة لجامعة الإسكندرية من حوالي سبع سنوات.

    4- في هذا الحديث إعلام بالغيب عن وجود سم في الذباب . وهذا شيء لم يكشفه العلم الحديث بصفة قاطعة إلا في القرنين الأخيرين . وقبل ذلك كان يمكن للعلماء أن يكذبوا الحديث النبوي لعدم ثبوت وجود شيء ضار على الذباب , ثم بعد اكتشاف الجراثيم يعودون فيصححون الحديث.

    5- إن كان ما نأخذه على الذباب هو الجراثيم التي يحملها فيجب مراعاة ما نعلمه عن ذلك :

    ( أ ) ليس صحيحًا أن جميع الجراثيم التي يحملها الذباب جراثيم ضارة أو تسبب أمراضًا.
    ( ب ) ليس صحيحًا أن عدد الجراثيم التي تحملها الذبابة والذبابتان كاف لإحداث مرض فيمن يتناول هذه الجراثيم.
    (جـ) ليس صحيحًا أن عزل جسم الإنسان عزلاً تامًا عن الجراثيم الضارة ممكن، وإن كان ممكنًا فهذا أكبر ضرر له ، لأن جسم الإنسان إذا تناول كميات يسيرة متكررة من الجراثيم الضارة تكونت عنده مناعة ضد هذه الجراثيم تدريجيًا.

    6- في هذا الحديث إعلام بالغيب عن وجود شيء على الذباب يضاد السموم التي تحملها ، والعلم الحديث يعلمنا أن الأحياء الدقيقة من بكتريا وفيروسات وفطريات تشن الواحدة منها على الأخرى حربًا لا هوادة فيها ، فالواحدة منها تقتل الأخرى بإفراز مواد سامة ، ومن هذه المواد السامة بعض الأنواع التي يمكن استعمالها في العلاج ، وهي ما نسميه " المضادات الحيوية " مثل البنسلين والكلوروميستين وغيرهما.

    7- إن ما لا يعلمه وما لم يكشفه المتخصصون في علم الجراثيم حتى الآن لا يمكن التكهن به ، ولكن يمكن أن يكون فيه الكثير مما يوضح الأمور توضحيًا أكمل ؛ ولذلك يجب علينا أن نتريث قليلاً قبل أن نقطع بعدم صحة هذا الحديث بغير سند من علم الحديث، ولا سند من العلم الحديث.

    8- هذا الحديث النبوي لم يدعُ أحدًا إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء، ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة، ولم يشجع على الإهمال في نظافة البيوت والشوارع وفي حماية المنازل من دخول الذباب إليها.

    9- إن من يقع الذباب في إنائه ويشمئز من ذلك ولا يمكنه تناول ما فيه فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

    10- هذا الحديث النبوي لا يمنع أحدًا من الأطباء والقائمين على صحة الشعب من التصدي للذباب في مواطنه ومحاربته وإعدامه وإبادته، ولا يمكن أن يتبادر إلى ذهن أحد علماء الدين أن هذا الحديث يدعو الناس إلى إقامة مزارع أو مفارخ للذباب ، أو أنه يدعو إلى التهاون في محاربته ، ومن صنع ذلك أو اعتقد فيه فقد وقع في خطأ كبير " أ هـ
    منقول للافادة

  • #2
    الحديث النبوي: سنداً ومتناً:

    روى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه عن أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء في الآخر شفاء). ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

    وروى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ـ كله ـ ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

    وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء). وامقلوا يعني إغمسوه، كما ورد في النهاية لابن الأثير.

    وروى ابن ماجه في سننه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء).

    وروى النسائي وابن ماجه في سننيهما عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن في أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدّم السم ويؤخر الشفاء).

    هذا وقد أورد صاحب (مصباح الزجاجة)[1] حديثاً مختصراً عن النسائي في (السنن الصغرى) عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي ذئب، بلفظ:( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله).

    وعن ابن أبي ذئب حدّث أحمد في مسنده، أيضاً، فقال : حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن أبي ذئب قال : حدثني سعيد بن خالد عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه).

    وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن بشر بن مفضل، عن ابن عجلان عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يتقى بجناحه الذي فيه الداء، فليغمسه كله).

    وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن وكيع عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا وقع الذباب في طعام أحدكم أو شرابه فليغمسه إذا أخرجه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يقدّم الداء).

    وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن يونس، عن ليث، عن محمد، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الذباب في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغمسه، فإنه يتقى بالذي فيه الداء، ثم يخرجه).

    روى الدارمي في سننه عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله ابن أنس، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء).

    وروى البخاري في صحيحه عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم مولى بني تيم، عن عبيد بن حنين مولى بني زريق، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء).

    تتبع صاحب كتاب (الإصابة) [2]سند حديث الذباب في باب كامل من كتابه، وجعل الفصل الأول فيه حول طرق هذا الحديث، والفصل الثاني فيه حول دراسة أسانيد هذا الحديث. أما طرق الحديث فتناول فيها خمساً، هي : طرق حديث أبي هريرة، طرق حديث أبي سعيد الخدري، طرق حديث أنس بن مالك، وطرق حديث على بن أبي طالب.

    أما حديث أبي هريرة فقد رواه البخاري من طريقين، ورواه كل من أبي داود وابن ماجه من طريق واحد، وأخرجه أحمد بن حنبل من عشر طرق، ورواه الدارمي من طريقين، ورواه البيهقي من ثلاث طرق، ورواه كل من ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود من طريق واحد، ورواه الطحاوي من ست طرق، ورواه البغوي من ثلاث طرق، ورواه ابن السكن وابن عبد البر .. الخ . هكذا،حتى أحصى صاحب الكتاب أربعاً وثلاثين طريقاً من حيث الإجمال، واثنين وأربعين طريقاً من حيث التفصيل، وقد أثبت رواة الحديث كل هذه الطرق.

    ثم تناول طرق حديث أبي سعيد الخدري (للذبابة)، وقد أخرجه أحمد بن حنبل من طريقين، وكل من النسائي وابن ماجه وابن حبان وأبي داود الطيالسي والبيهقي وابن قتيبة وأبي عبيد وابن عبد البر والبغوي وعبد بن حميد، من طريق واحد، ورواه الطحاوي من طريقين، وكذلك الطبراني وأبو يعلى والحاكم... الخ.

    وكذلك فعل صاحب الكتاب دراسة أسانيد الحديث من طرقه المختلفة، وأثبت في هذه الدراسة بما لا يدع مجالاً لشك صحة هذا الحديث، فهو إذن حديث صحيح، بل هو من أعلى درجات الصحة. ثم ختم بقوله : إن هذا الخبر (أي : حديث الذباب) قد كثرت طرقه بحيث زادت على خمسين طريقاً، كما هو مرسوم في شجرة الرواية، لكل من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وأنس ـ رضي الله عنهم أجمعين، كما أن هذه الطرق قد وردت بأسانيد صحيحة ورجالها ثقات. وبهذا يتبين أن هذا الحديث قد صُحُّح من حديث الرواية والسند، وأن حكم أئمتنا عليه بالصحة قول صحيح سليم، لا غبار عليه، وأن من خالف وأنكر ـ من حيث الرواية ـ فعليه البرهان، وهيهات، وأنىّ له ذلك، وقد رواه الأئمة الثقات الإثبات، والحمد لله.

    وفي الباب الثاني من كتابه، درس د/خليل خاطر[3](متن الحديث) وبيّن الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس، وهو (عدم التفريق بين المستحيل والمستغرب)، لأن المستحيل يعود إلى أصل الشيء ونكرانه، ولكن المستغرب يعود إلى ضعف القائم بالتصوير وعدم إدراكه( فإذا جاءت هذه الأحاديث من طرق ثابتة تفيد القطع، فيجب اعتقادها، ولا يصح إنكارها، لأن إنكار المقطوع به كفر، والعياذ بالله تعالى . وهذا واضح إذ كم من أمر جاء موافقاً لما قاله صلى الله عليه وسلم، بعد سنين او مئات السنين. وإن جاءت هذه الأحاديث عن طريق غلبة الظن، فليس من شأن المسلم أن يبادر إلى تكذيبها، بل يلزمه التأني، والسؤال عن صحة الخبر، حتى لا يقع في التناقض بعد ثبوته.

    وبهذا نرى كثيراً من الناس لا يفرقون بين ما يرفضه العقل ويحكم باستحالته، وبين فاضح وتجنيِّ على الحقائق، وغرور في النفوس، وتقديس للعقول.. على أننا نرى من الاستقراء التاريخي، وتتبع التطور العلمي، والفكري، أن كثيراً مما كان غامضاً على العقول، أصبح مفهوماً وواضحاً، بل نرى كثيراً مما كان ينكره العقل، أصبح الآن يقره، ويسّلم بوجوده، وصار عنده من الحقائق.

    وهكذا يكون (حديث الذباب) قد رواه العديد من المحدّثين وأثبتوه في كتبهم، ولم يوجد لأحد من نقّاد الحديث طعناً في سنده، فهو في درجة عالية من الصحة، وكل ما وقع من الطعن فيه من بعض المتساهلين إنما هو من جهة متنه ومدلوه، فقد قالوا: كيف يكون الذباب الذي هو مباءة الجراثيم فيه دواء؟ وكيف يجمع الله الداء والدواء في شيء واحد؟ وهل الذباب يعقل فيقّدم أحد الجناحين على الآخر؟ [4].

    وإذا كان البعض قد ادّعى ان الحديث غير صحيح، وأنه يتعارض مع الآية القرآنية : (وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه..) فإن الآية لا تخص الذباب وليست في قضيته، وإنما جاء الذباب في معرض ضرب المثل لمن يعبدون الأصنام، بأن الأصنام لا تقدر على خلق الذباب مع صغره، ولو اجتمعوا لخلقه، ثم بيّن غاية جهلهم بأن هذه التماثيل لا تقدر على خلق أقل الأحياء، ولا تقوى على مقاومته، أو استنقاذ ما يختطفه منها، فقال الله تعالى : (يا أيها الناس ضّرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسبلهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب)[سورة الحج].[5]

    إن حديث الذباب إسناده صحيح.. وجميع رواياته متصلة وصحيحه، زادت عن عشرين طريقاً[6].


    أما من حيث المتن، فإن الذباب مما يتعذر دفعه كثيراً، وتصعب الوقاية منه في كثير من الأحوال، فإذا دعت الضرورة ووقع الذباب في الطعام، فإن الحديث النبوي يكشف عن وجود مواد مضادة لكثير من الأمراض، فإن نحن غمسنا الذبابة وخرج منها السائل قتلت المادة الموجودة فيه تلك الجراثيم المرضية، وهذا غير مرفوض عقلياً، وإن كان مستغرباً، والغرابة تأتي من الجهل بمادته، ولأن النفس تعافه.[7]

    يقول ابن قتيبة: إن من حمل أمر الدين على ما شاهد، فجعل الذباب لا يعلم موضع السم، موضع الشفاء، واعترض على ما جاء في الحديث مما لا يفهمه، فإنه منسلخ من الإسلام، مخالف لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به عليه الأخبار ـ من صحابته ـ والتابعون. ومن كذّب ببعض ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كمن كذّب به كله[8].

    يقول الخطابي : تلكم على هذا الحديث من لا خلاق له، فقال : كيف يجتمع الشفاء والدواء في جناحي الذباب؟ كيف يعلم ذلك في نفسه حتى يقّدم جناح الداء، وما ألجأه إلى ذلك؟ قال: وهذا سؤال جاهل، أو متجاهل، فإن كثيراً من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة، وقد ألف منها وقهرها على الاجتماع، وجعل منها قوى الحيوان. وإن الذي ألهم النحلة البيت العجيب الصنعة للتعسيل فيه، وألهم النملة أن تدّخر قوتها أوان حاجتها، وأن تكسر الحبة نصفين لئلا تُستنبت، لقادر على إلهام الذبابة أن تقدم جناحاً وتؤخر الآخر.. وقال ابن الجوزي: إن النحلة تعسل من أعلاها وتلقى السم من أسلفها.. والحية القاتل سمّها تدخُل لحومُها في الترياق، الذي يُعالج به السم.

    ويقول صاحب كتاب (السنة النبوية في مواجهة التحدي)[9]:

    يعترف علماء الطب والطبيعة وغيرهم بأنهم ما وسعوا كل شيء علماً، ولم يحيطوا بدقائق كل العلوم والمعارف.. واكتشافات العلم كانت وما زالت تتوالى من اكتشاف شيء بعد آخر.. فبأية عقيدة وإيمان ينفي هؤلاء المنكرون أن يكون الله تعالى أطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على أمر لم يصل إليه علماء الطب وعلماء الطبيعة بعد.

    ما حكم منكر الحديث؟

    إن الحديث الذي يدور حوله كلامنا إنما هو حديث صحيح، ولكنه مما انفرد به البخاري، فمسلم لم يذكره في مسنده الصحيح، وبالتالي فالحديث غير متفق عليه.. كما أنه من أحاديث الآحاد، أي أنه ليس من الأحاديث المتواترة التي تفيد اليقين.. كما سبق لنا أن أوردنا رأي البعض في حكم منكره.

    وإذا كان بعض العلماء قد ذهب إلى خروج منكر أحاديث الآحاد ـ عموماً ـ من الإسلام فإن البعض الآخر لا يحكم بخروجه من الإسلام، لأن الذي يخرج من الدين هو إنكار ما كان منه قطعياً يقينياً، أي (المعلوم من الدين بالضرورة)... أما من يتخذ من هذا الحديث (حديث الذباب) أو غيره من أحاديث الآحاد سبيلاً لإثارة المشاكل ضد الإسلام أو السخرية منه أو الاستهزاء به، فهو كافر بإجماع العلماء.

    لقد أدلى صاحب كتاب (السنة النبوية مصدراً للمعرفة والحضارة)[10]بدلوه في (حديث الذباب)،وأثبت رأيه في الموضوع بقوله: (ولو نظرنا إلى حديث (غمس الذباب) الذي دارت حوله معارك الجدل في هذا العصر، لوجدنا أن الحديث يمثّل إرشاداً في أمر دنيوي، في بيئة معينة قليلة الموارد، محدودة المصادر من المواد الغذائية، فلا ينبغي المسارعة بإلقاء كل طعام وقعت فيه ذبابة، وخصوصاً في مجتمع يبني أبناءه على التقشف والخشونة والأعداء لحياة الجهاد. أما ما يتضمنه الحديث من إخبار بأن (في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء)، فهو شيء فوق خبرة البيئة، وتجربة العرب، وينبغي ألا نقابله بالردِّ أو التكذيب لمجرد الاستبعاد
    منقول
    صدق الأولون بهذا الحديث
    وتشكك بعض المتأخرين
    فهل تابعت الجانب العلمى لحديث الذبابة ؟
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق


    • #3
      يفوق عدد أنواع الذباب المعروفة في أنحاء العالم الآن (64000) نوع، ومن المعروف أن النوع يعني الذباب له نفس الصفات والطبائع والسلوك ونظام حياة واحد، وبعض الأنواع تضم المليارات من الأفراد التابعة له ويشترطون القابلية للتزاوج بين أفراد النوع الواحد. ومنه أنواع نافعة كثيرة كالنحل وذبابة الخل وغيرهما
      ولكن ما يخطر على البال عند قراءة الحديث ذبابة المنزل أو بعض أنواع الذباب التى يحتك بها الإنسان مباشرة وتتعرض لأطعمته
      والوجه السئ للذباب
      هو الميكروبات التي تسبب له أمراضاً كثيرة، مثل الكوليرا (وتنتشر في شكل وباء يقتل المئات أحياناً)، التيفود، مرض النوم، الليشمانيا، حمى الباباتازي، الدوسنتاريا الأميبية، الدوسنتاريا البكتيريةن الإسهال الصيفي، السل، الجذام، الجمرة الخبيثة، والخراريج.. هذا إلى جانب نقل بيض بعض الديدان والطفيليات.
      ولقد وصل عدد الميكروبات الضارة أحصاها أحد العلماء في شعر ذبابة واحدة إلى (6600000) ميكروب

      وهناك وجه آخر للصورة

      قدّم العالم دريلفي 12 ديسمبر 1923م ـ تقريباً عن أسباب تكرار ظهور وباء (جائحة) الكوليرا في الهند، وطرق مكافحته، وقد كان موفداً لهذا الغرض من رئاسة الصحة ا لبحرية والحجر الصحي المصري وبعد أن قام دريل وزملاؤه المتخصصين بدراسة الموقف وتقويمه، قدم هذا التقرير المسهب، الذي أثبت فيه ان البكتريوفاج (Bacteriophage) أي قاتل (أو بالغ أو آكل أو مفترس) البكتريا، أو الخلية البكتيرية البلعمية ـ هو العامل الوحيد في مكافحة وباء الكوليرا، ويوجد هذا العامل في براز الناقهين من هذا المرض، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهالي. وحين يظهر البكتريوفاج القوي في ذباب البلاد ومائها تنطفئ جذوة الكوليرا.

      وحصل دريل وزملاؤه على البكتريوفاج القوي من جسم الذباب، وتوصل إلى أن الحصانة (المناعة) الحقيقية يحققها الأهالي بعد دخول البكتريوفاج في أمعائهم بشرب ماء أو بتناول الأغذية المحتوية عليه والمنقولة إليها بواسطة الذباب.

      نشرت جريدة التجارب الطبية في عددها 1037/4الصادر في عام 1927م تحت عنوان: (الباكتريوفاج من ذباب البيوت) : لقد أطعم الذباب الذي يألف البيوت من مزرعة الجراثيم الممرضة، وبعد حين اختفى أثر الجراثيم التي في الذباب وماتت كلها، وظهرت في الذباب مادة قاتلة للجراثيم تسمى (باكتريوفاج) وهي مادة ذات أثر قوي ضد أربعة أنواع من الجراثيم الممرضة.

      كما ذكرت المقالة أن خلاصة من الذباب في محلول ملحي فسيولوجي وجد أنها تحتوي هذا العامل " الباكتريوفاج " وكذلك مادة أخرى ليست من هذا النوع ولكنها مفيدة في الدفاع العضوي ضد أربعة أنواع أخرى من الجراثيم الممرضة.

      · ذكر (بريفيلد) أيضاً، أن الباحث (موفيتش) نجح عام 1947م في عزل مضادات حيوية من مزرعة للفطور التي تعيش على جسم الذبابة ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم سلبية لصبغة جرام (مثل جراثيم الزحار والتيفويد)، ووجد أن جراماً واحداً منها يحفظ أكثر من ألف لتر من اللبن من التلوث بالجراثيم المذكورة.

      · وفي سنة 1948م، عزل (بريان)، (كوتيس)، (هيمنج)، (جيفيريس)، (ماكجوان)، من بريطانيا، مادة مضادة للحيوية تسمى (كلوتينيزين)، وذلك من أنواع تابعة لفصيلة الفطور التي تعيش في الذبابة، ومن بينها جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد.

      · وفي سنة 1949م، عزل (كوماس)، (فارمر) ـ من إنجلترا، (جريان)، (روث)، (اتلنجر)، (بلانتر) ـ من سويسرا ـ مادة مضادة للحيوية تسمى (انياتين)، وذلك من فطور تعيش في الذبابة. وتؤثر هذه المادة بقوة في جراثيم سالبة وجراثيم موجبة لصبغة جرام، وفي بعض الفطور الأخرى، مثل جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد والكوليرا. وتكفي كمية قليلة من هذه المادة المعزولة من جسم الذبابة لقتل أو إيقاف نمو هذه الجراثيم المرضية.

      · كما تمكن العالمان الإنجليزيان (ارنشتاين)، (كوك) والعالم السويسري (روليوس)، في عام 1950من عزل مادة أسموها (جافاسين) وذلك من فطر ينتمي إلى نفس الفصيلة المذكورة سابقاً، وهو يعيش على الذباب، واتضح لهم أن هذه المادة تقتل جراثيم مختلفة من بينها الجراثيم السالبة لصبغة جرام والجراثيم الموجبة لصبغة جرام. مما يفيد في مكافحة الجراثيم التي تسبب أمراض الحميات التي يلزمها فترة حضانة قصيرة.

      · نشر العالمان المصريان د/محمود كامل ، د/محمد عبد المنعم حسين، مقالة في مجلة الأزهر (القاهرة) ـ عدد شهر رجب 1378هـ تحت عنوان : " كلمة الطب في حديث الذبابة"، ضمناها كثير من الأخبار والمعلومات. وذكرا أن الذباب ينقل أمراضاً كثيرة، وذلك بواسطة أطراف أرجله، أو في برازه. وإذا وقعت الذبابة على الأكل، فإنها تلمسه بأرجلها الحاملة للميكروبات الممرضة، وإذا تبرزت على طعام الإنسان، فإنها ستلوثه أيضاً بأرجلها. أما الفطور (الفطريات) التي تفرز المواد الحيوية المضادة، فإنها توجد على بطن الذبابة، ولا تنطلق مع سوائل الخلايا المستطيلة لهذه الفطور (والتي تحتوي المواد الحيوية المضادة) إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلايا المستطيلة، واندفاع البذور والسائل إلى خارج جسم الذبابة.

      · نشرت جريدة " الأهرام " بالقاهرة في عددها الصادر يوم 2يوليو 1952م، مقالة للأستاذ/مجدي كيرلس جرجس(وهو مسيحي مصري)، ورد فيها : وهناك حشرات ذات منافع طبية، ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة.

      وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على " يرقات " بعض أنواع " الذباب الأزرق" وقد وجد أن هذه " اليرقات " تأكل النسيج المتقيح في الجروح، وتقتل " البكتريا" المتسببة في القيح والصديد.

      وقد استخرجت مادة (الانثوين) من " اليرقان" السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص، ملطف للخراريج والقروح والحروق والأورام. وأخيراً عُرف التراكيب الكيميائي لمادة (الانثوين) وحضرت صناعياً، وهي الآن تباع بمخازن الأدوية.

      وهناك أمثلة عديدة لاستخدام عجائن يدخلون فيها الذباب لعلاج الكثير من الأمراض والإلتهابات فى الطب العربى فى تذكرة داود الأنطاكى وقانون الطب لابن سينا

      وفي العصر الحديث، فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا ـ أي في السنوات العشر الثالثة من القرن العشرين ـ رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب، وكان الذباب يربى لذلك خصيصاً. وكان هذا العلاج مبنياً على اكتشاف (باكتريوفاج) القاتل للجراثيم، على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك الباكتريوفاج الذي يهاجم هذه.

      المشكلة فى أن الذباب تعافه النفس
      وأن الميكروبات تنتقل بواسطة أرجله ولكن إذا غمس وأغرق فى الشراب تغير الوضع بإضافة الفطريات المضادة للميكروبات التى سرعان ما تنتفخ لوجود السوائل وتنفجر منتجة مضادات حيوية فعالة للكثير من الميكروبات

      وهذا الحديث النبوي لم يدع أحداً إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة بل هناك أحاديث تنهى عن ترك الآنية مكشوفة

      مجتمع جزيرة العرب كان من المجتمعات الفقيرة التى لا تلقى الطعام وتتخلص منه لمجرد سقوط ذبابة به وما زالت هناك مجتمعات شديدة الفقر لدرجة حدوث المجاعات
      فيقع الذباب على الطعام أو الشراب، فيلمس بأرجله الملوثة بالجراثيم هذا الطعام أو الشراب، فيلوث بهذه الجراثيم، وقد يتبرز فيه فتخرج مع البراز تلك الجراثيم الممرضة في الطعام أو الشراب.
      إذا أخذت الذبابة من الطعام أو الشراب، وألقيت خارجة دون غمس، بقيت هذه الجراثيم في مكان سقوط الذبابة(أي : الطعام أو الشراب)، فإذا تناول الإنسان هذا الطعام أو الشراب الملوث دخلت الجراثيم إليه.
      أما إذا غمست الذبابة كلها، فإن هذه الحركة تحدث ضغطاً داخل الخلايا الفطرية الموجودة مع جسم الذبابة، فتزيد توتر البروز والسوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي إلى انفجار الخلايا وخروج الإنزيمات (الخمائر) المهلكة بجراثيم المرض، فتقع على الجراثيم التي تنقلها الذبابة فتهلكها.. وهكذا يصبح الطعام أو الشراب طاهراً من الجراثيم الممرضة.. وهكذا توصل العلماء إلى بيان علمي للحديث النبوي الذي يؤكد ضرورة غمس الذبابة كلها في الطعام أو الشراب، ليخرج من بطنها الدواء الذي يكافح ما يحمله من داء.

      إن الأمر المتوقع والمنطقي أن غمس الذباب يزيد من عدد الجراثيم التي تسقط منه في الماء أو الطعام، وذلك لأنها تعطي فرصة أكبر لسقوط الجراثيم عن سطحه، بخلاف وقوفه على الطعام أو الشراب، لأن الذي يمس منه هو أطرافه وخرطومه وأطراف أجنحته، بينما في الغمس يسقط كله. هذا لو كان الأمر عادياً ومتوقعاً.

      بينما أظهرت التجارب عكس ذلك تماماً، وهذا هو المذهل في الأمر، نتيجة تجارب كثيرة جداً وتكررت في مدة تزيد عن سنتين في كل من جدة والقاهرة، وفي معامل (مختبرات) الجامعات، ومن قبل أساتذة مختصين هدفهم هو الناحية العلمية، وإن كانوا قد فرحوا بالنتائج التي توصوا إليها.

      هل ذكر الأجنحة في الحديث النبوي يفيد التخصيص، أم انه أمر اعتباري؟ في مناقشته لهذا الموضوع، أجاب د/محمد سعيد السيوطي[19]عن هذا السؤال بقوله : (وأما ما ورد في صدر الحديث الشريف (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه)، فالغمس هو لأجل أن يدخل الباكتريوفاج الشراب (أو الطعام)، وقد ثبت أن أثراً زهيداً منه يكفي لقتل جميع الجراثيم المماثلة، أي التي نشأ عنها الباكتريوفاج والجراثيم القريبة منها. وحيث ورد في نص الحديث (فليغمسه)، أي : فليغمس الذبابة كلها، فقد دخل في الغمس جسمها مع جناحيها، ولم يرد في الحديث غمس الجناحين فقط، مما دل على أن الداء والشفاء في الجناحين أمر اعتباري لا يفيد التخصيص، والأمر بغمسها يؤكد ذلك، وهو لأجل تطهير الشراب من الجراثيم، وذلك بإدخال الباكتريوفاج(عامل الشفاء) والجراثيم، وتحقق وظيفتهما على حمل ونقل الجراثيم والباكتريوفاج فقط.

      الدكتور معتز المرزوقي[22]أوضح أن حديث الذباب ـ الذي نحن بصدده ـ يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي (antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )[سورة طه]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة (فليغمسه)، لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها فطريات (فطور) حاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي (2) مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات.
      منقول بتصرف محدود
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق


      • #4
        علماء أستراليون يستخرجون مضادات حيوية من الذباب فليخسأ الحاقدون


        ‏حدثنا ‏ ‏خالد بن مخلد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عتبة بن مسلم ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏
        ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء


        صحيح البخاري حديث رقم 3073
        صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
        كذب الحاقدون من اصحاب العمائم السوداء , وها هي الحقيقة اليوم واضحة امام المخدوعين من عامة النصارى الذين ربما لم يرو الدراسات السابقة التي اكدت وجود مضادات حيوية في الذباب , أمامهم الآن اكتشاف آخر أجلي وأوضح من التي سبقت ... علماء من هيئة علمية استرالية يؤكدون ما قد اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن في احدي جناحي الذباب داء والأخرى شفاء ... فهل يؤمن الحاقدون ام يتكبرون علي الحق ,, الحق الذي وعد الله ان يريه للجميع من خلال آياته في الآفاق وفي الأنفس
        سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
        ( فصلت :53 )



        عنوان الموضوع
        The new buzz on antibiotics
        موقع أي بي سي
        http://www.abc.net.au/science/articl...e&topic=latest

        ترجمة – محمود أباشيخ

        ان ظهر الذباب هو آخر مكان تتوقعه ان تجد فيه علي مضادات حيوية , ومع ذلك ذاك هو المكان بالتحديد الذي يركز عليه فريق من باحثين استراليون

        وذلك بناءا علي نظرية حتمية امتلاك الذباب مضادات للجراثيم فعالة للحفاظ علي حياتها في بيئة الروث واللحم أو الفواكه المتعفنة, والفريق من قسم علوم الأحياء بجامعة ماكوري يقوم حاليا بدراسة للتعرف علي خاصية تلك المضادات واختلافها في المراحل المختلفة لنمو الذباب
        وقالت السيدة جوان كلارك : ان بحثنا جزء صغير من ابحاث وجهود عالمية للحصول علي مضادات حيوية جديدة , ونعتقد اننا نبحث حيث لم يبحث فيه احد من قبل
        السيدة جوان كلارك هي التي تولت تقديم الاكتشاف نيابة عن الباحثين في مؤتمر جمعية علم الأحياء المجهري عقد في ماربون ويعتبر هذا الموضوع جزء من رسالة الدكتوراه التي تحضرها
        العلماء قاموا باختبار اربعة اصناف من الذباب : ذبابة المنزلية , ذبابة اللحم , ذبابة الفواكه والكنترول .. والنوع الأخير من صنف ذبابة الفاكهة في كوينسلاند وتضع بيضها علي الفواكه الطازجة.احتياج هذه اليرقات للمضادات أقل من الاصناف الأخرى لقلة ملاقاتها للجراثيم
        الذباب تمر بعدة أطوار في دورة حياتها بداية من مرحلة اليرقة ثم مرحلة الشرنقة الي ان تدخل مرحلة الحشرة الكاملة أو طور البلوغ , وخلال طور الشرنقة الذباب يكون محاطا ب بغلاف محمي ولا تتغذي , وأضافت السيدة جوان كلارك انهم توقعوا قلة انتاج المضادات في هذا الطور
        ولكن خلال طور الشرنقة لم تظهر الأصناف الأربعة خصائص المضادات الحيوية سوي صنف كنترول الذي التابع لصنف الفواكه في كوينسلاند بينما جميع الاصناف افرزت مضادات في طور البلوغ ( لأنها في هذا الطور تكون في حاجة الي حماية مضادات الجرثومية لكثرة تحركها وملاقاة الحشرات الأخرى

        خصائص المضادات وجدت في جميع الأنواع الأربع, وذكرت جوان ان المضادات تظهر ايضا في احشاء الذبابة كما تظهر خارج الجسم وسبب تركيزنا علي خارج الجسم هو فقط للسهولة عملية الاستخراج
        ويتم استخلاص المضادات عن طريق وضع الذبابة في الكحول الأثيلي ثم يتم استخلاص مادة المضاد الخام بتمرير مركب المحلول خلال مرشح ( فبلتر )

        وعند وضع المضاد الحيوي المستخرج من الذباب في محلول ملوث بشتى انواع البكتيريا مثل اي كولاي , جولدين ستاف ( معروف ايضا ب ستافلوكوكس ) وخميرة الكانديدا ومعديات أخري .. وفي كل الحالات لوحظ فعالية المضاد الحيوي ( المستخرج من الذباب )


        واضافت السيدة جوان كلارك قائلة " اننا حاليا نحاول التعرف علي مكونات المضاد الحيوي لإنتاجه كيميائيا. ولأن المركب ليس مستخرجا من بكتيريا لن يكن سهلا للبكتيريا ان تكون مناعة ضد المضاد الحيوي ( المستخرج من الذباب ) ونأمل ان يكون لهذه المضادات فعالية علاجية لمدة طويلة

        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 15 ديس, 2019, 03:13 ص.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا اخوتي وزادك حرصا
          ماذا يريد الكفار بعد هذا ؟

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم اخواني اعتقد ان موضوع الذبابة وجناحها اخذ الكثير من الجهد لكن هل فكرنا ولو من باب الاحتمال -واحتمال المستحيل ليس مستحيلا - ان الحدث فيه شى من الشك في سنده الان ابو هريرة مثلا يضعفه البعض لحداثة اسلامة قبل وفاه الرسول الاكرم ( ص )اوهناك راي في متنه كما يحال ان يدرس ذالك فقهاء الجرح والتعديل

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عدي ابو ناصر مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم اخواني اعتقد ان موضوع الذبابة وجناحها اخذ الكثير من الجهد لكن هل فكرنا ولو من باب الاحتمال -واحتمال المستحيل ليس مستحيلا - ان الحدث فيه شى من الشك في سنده الان ابو هريرة مثلا يضعفه البعض لحداثة اسلامة قبل وفاه الرسول الاكرم ( ص )اوهناك راي في متنه كما يحال ان يدرس ذالك فقهاء الجرح والتعديل

              لم أرى أحدا من علماء المسلمين يضعف أو يشكك في أحاديث أبو هريرة رضي الله عنه .

              أما علماء الرافضة ممن يؤيدون أشياء ما أنزل الله بها من سلطان في الإسلام فمثل هؤلاء لا شأن لنا بهم و حسابهم عند الله .


              ثم لماذا نشك في حديث شرف و قد أثبته العلم الحديث !!!!! ما الداعي لهذا الشك ؟ هل لأن النصارى لا يتقبلون الحديث نسير وراءهم و نشك فيه ؟ فوالله حتى لو فعلنا هذا فلن يرضوا عننا حتى نتبع ملتهم .


              وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [ البقرة الآية 120]
              ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
              [ النحل الآية 125]


              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


              تعليق


              • #8
                يرجى قراءة هذا الكتيب

                http://saaid.net/book/open.php?cat=7&book=2478

                العنوان أبو هريرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه دراسة حديثة تاريخية هادفةالمؤلف حارث سليمان الضارينبذة عن الكتاب
                تاريخ الإضافة 21-2-1427عدد القراء 3282رابط القراءة رابط التحميل << اضغط هنا >>

                مقدمة الكتاب:
                مقدمة
                بقلم أ.د.عمر سليمان الأشقر


                الحمد لله واهب النعم، ورافع النقم، وصاحب الفضل في الأولى والآخرة، له الأمر كله، ما شاء كان، ومال لم يشأ لم يكن، المعبود بحق فلا معبود بحق سواه، له ملك السموات والأرض، فالكل ملكه وتحت قهره، وأصلي وأسلم على عبد ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي محا الله به ظلمات الباطل، وأضاء به نفوس العباد وقلوبها، وأقام به ما أعوج من الدين، فكان في سماء بني البشر النور اللامع، والبدر المنير النافع، والضياء الساطع، وعلى آله أعلام الدجى، والنجوم الزهر الذين تلألؤا في سمائنا، ولا يزالون وعلى من سار مسارهم، وسلك مسلكهم إلى يوم الدين، وبعد:

                فهذا الكتيب حديث طيب عن نفس طيبة زكية، حفظت لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحلت حب النبي صلى الله عليه وسلم في سويدائها، و صرحت بهذا الحب وتفننت به، وكان حبها عملاً واتباعاً، وقد صاغت حياتها وفق المنهج الإلهي الرباني القرآني النبوي، وأسهمت في بناء المسيرة الإسلامية التي بناها الباني الأول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صنع الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه مسيرة خير، آتت أكلها عطاء ونماء، ولا تزال تؤتي أكلها لكل حين بإذن ربها.

                إن الخير الذي أقره الرسول صلى الله عليه وسلم في جيل الصحابة، وأقره الصحابة في جيل التابعين تغلغل في نفوس هذه الأمة، ولا يزال هذا الخير يعطي عطاءه في أرض الإسلام، ولا يزال الزاد الذي غرس هذا الخير من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يغذي مسيرة الخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

                لقد استعصى على أعداء الإسلام في عصور الإسلام الأولى اقتلاع الإسلام، وكان مكرهم بالإسلام وأهله جهداً ضائعاً، لم يستطع على الرغم من شدته وقسوته أن يرقى إلى مطاولة الإسلام ) يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون(] الصف: 8 [.

                وإذا عجز أعداء الإسلام عن طمس نور الإسلام، والاقتصار عليه في الميدان، فقد جيشوا جيوشهم لهدم الإسلام في نفوس أبنائه، ومن ذلك محاولتهم قديماً وحديثاً طعن هذا الدين بطعن حملة الوحي الإلهي، وهم صحابة رسوله، فقد حول بعض الضالين صحابة رسول الله صلى عليه وسلم إلى خونة أشقياء، يستحقون اللعن والبذاء بدل الترضي عنهم والثناء.

                وكان من مكر أعداء الإسلام محاولة تشويه سيرة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، فإذا نجحت المؤامرة، وتسلل الشك في النفوس، فصدقت الافتراء في هذا الصحابي، فإن الشك سيلقي بظلاله على آلاف الأحاديث التي رواها، وسيلقي ظلالاً قاتمة على الرجال الذين شكلوا أسانيد تلك الأحاديث، وسيحيك في النفوس شبهات حول كل دواوين السنة التي روت أحاديث هذا الصحابي.

                إن الهجوم على هذا الصحابي ليست قصة جزئية، ولكنه هجوم على الدين كله، تريد أن تنقص منه، وتنال منه، فالهدف الذي يرمون إليه بعيد، أبعد مما نتصور، وقد أدرك الإمام أحمد رحمه الله خطورة الدعوة إلى خلق القرآن، لقد أراد أعداء الإسلام أن يحدثوا في جدار الإسلام ثلمة، وقد فقه الإمام أحمد وكل من كان له مثل فقهه وعلمه مقولة أبي بكر الصديق، عندما ثار ثورة الأسد الهصور عندما رأى ليناً من بعض الصحابة تجاه المرتدين ومانعي الزكاة، وقال قولته التي نفقهها اليوم حق فقهها، قال: "أينقض الدين وأناحي".

                رضي الله عن أبي بكر، ورحم الله الإمام أحمد، فإن الهدف الذي يرمي إليه أعداء الإسلام هدم هذا الدين.

                إن ما سطره أخي الشيخ حارث سليمان ضاري في هذا الكتاب ليست سيرة تقرأ للمتعة والتسلية، بل وليست سيرة تدرس للتأسي والاقتداء فحسب، وإنما الأمر أعظم من ذلك، إن مقصده حفظ هذا الدين في نصوصه، التي تبين عقائده وأحكامه وقيمه وأخلاقه وإرشاداته، إن الذين يطعنون في أبي هريرة يريدون هدم الإسلام.

                لقد أدرك أخي الحبيب هذا المقصد وهذا الهدف، فانبرى يكشف الزيف، ويشير إلى الخلل، ويبرز المؤامرة، فما يكاد قارئ هذا الكتاب إذا رزق العدل والإنصاف أن يأتي على آخره حتى يعرف ضخامة المكيدة، وإن كان ممن تلطخ بقاذورات الشبهات حتى يتطهر منها.

                لقد أبدع أخي الكريم في تأليف هذا الكتاب، أيما إبداع، لقد حشد لمعركة الكتاب كل ما أمكنه من أدلة وبراهين، وعاص في دواوين الأحاديث والتراجم والسير، واستطاع أن يستخدم ذلك كله في كشف الشبهات، ورد المزاعم، وإيضاح الحق على نسق سواء، فجاء هذا الكتاب على الرغم من إيجازه وصغر حجمه وافياً بالغرض، محققاً للطلب.

                إن مرادي بالذي ذكرته ليس المدح للمؤلف، فمدحي لا ينفعه ولا ينفعني، وإنما مرادي الدلالة بقوة على خطورة الموضوع الذي يعالجه، وأنه نجح في ذلك إلى حد بعيد، ومقصدي أيضاً الدعوة إلى نشره في الأوساط التي تنتشر فيها هذه الشبهة إما للوقاية منها، وإما لمعالجة آثارها، أما المؤلف فأحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً أنه من الذين يهتمون بأمر الإسلام والمسلمين، والذين يحسنون معالجة مثل القضايا التي عرضها في هذا الكتاب، وأنه محب للإسلام وأهله، لقد قرأت هذا الكتاب وراجعته، فوجدت فيه علماً نافعاً، أسأل الله أن ينفع به مؤلفه ومراجعه وناشره وقارئه، وأن يكون فيه شيء من سداد الدين الذي في أعناقنا لأئمتنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخاصة الصحابي العلم الذي نشهد الله على حبه، ونسأله تعالى أن يحشرنا معه في زمرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين.

                أ.د.عمر سليمان الأشقر
                كلية الشريعة. الجامعة الأردنية. عمان
                الأحد 23 جمادى الآخرة 1420هـ
                3 تشرين أول (أكتوبر) 1999م
                [glow="Black"]
                « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                [/glow]

                [glow=Silver]
                WwW.StMore.150m.CoM
                [/glow]

                تعليق


                • #9
                  قبل الحديث عن شبهة غمس الذبابة و كيف أن فى جناحها الآخر دواء ...

                  كان على كل من ألقى هذه الشبهة فى وجه المسلمين أن يسأل نفسه سؤال بسيط جدا :

                  كيف عرف النبى (صلى الله عليه و سلم ) أن فى جناح الذبابة داءا ؟
                  هو النبى كان عنده ميكروسكوب ؟؟؟؟



                  تعليق


                  • #10
                    أظن أن المسألة منتهية.....

                    تعليق


                    • #11
                      كان هذا من ضمن الشبهات التى وقعت فيها
                      واحب ان اضيف شىء هام
                      ان الفقير الذى اشترى طعاما بأخر قرش معه ليطعمه هو وعياله من الصعب عليه جدا ان يرمى الطعام لمجرد وقوع الذبابة عليه
                      واكثر الحشرات فعلا سقوطا فى الطعام الذبابة
                      فهذا الفقير الذى يأكل بالكاد قد وجد تشريعا نبويا يتيح له فرصة اكل هذا الطعام بالرغم من سقوط الذبابة عليه
                      فيأكله بعد غمسها مطمئنا على صحته وعلى عياله
                      ولا ننسى ان الرسول ارسل الى الفقراء ايضا فكان هذا رحمة منه صلوات ربى وسلامه عليه لفقراء الامة ومساكينها
                      اما مسألة التأفف من هذا فذلك امر آخر قد يقبله انسان وقد يعرض عنه آخر

                      تعليق


                      • #12
                        نعم أخي الحبيب بارك الله فيك

                        الموضوع ليس على سبيل الأمر , بأنه يجب على كل شخص يقع في أناءه ذبابة أن يشرب من الإناء , بل هو على سبيل الإباحة وأنه لن يضره شيئاً , وأثبت العلم الحديث هذا .
                        فإن كان الشخص لا
                        تسمح له نفسه بأن يشرب مما وقع فيه الذباب , فلا أثم عليه في هذا .

                        جزاك الله كل خير أخي
                        أرجو أن تقرأ موضوع

                        الشبهات لماذا على الرابط التالي
                        https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8205

                        والحمد لله رب العالمين
                        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                        تعليق


                        • #13
                          الأب بيشوي حلمي يُجيب على سؤال : ماذا لو وقعت ذبابة في كأس الدم؟

                          التسجيل بالمرفقات

                          بعد التقديس يَجب على الكاهن شُرب الدم بالذبابة فيه
                          الملفات المرفقة
                          [glow="Black"]
                          « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                          جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                          [/glow]

                          [glow=Silver]
                          WwW.StMore.150m.CoM
                          [/glow]

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. عمـرو المصري مشاهدة المشاركة
                            الأب بيشوي حلمي يُجيب على سؤال : ماذا لو وقعت ذبابة في كأس الدم؟

                            التسجيل بالمرفقات

                            بعد التقديس يَجب على الكاهن شُرب الدم بالذبابة فيه

                            أضحك الله سنك

                            سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

                            تعليق


                            • #15
                              كلمات للملحدين من علم محمد ان الذباب فيه شفاء (بحث علمي حديث)

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                              منذ سنوات قليلة قال احد الملحدين :كيف تصدقون ايها المسلمون ان الذباب الذي يحمل الامراض فيه شفاء؟؟؟؟
                              وكيف تغمسون الذباب اذا وقع في سائلما ثم تشربون من هذا السائل ؟
                              ان هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لانسان عاقل ان يقوم به
                              وعندما بدات التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات , والذي من اغربها ما قامت به الدكتورة جوان كلارك في استراليا وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها ان الذباب يحوي علي سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الامراض اي ان الذباب فيه شفاء
                              واجه البحث انذاك استغراب في الاوساط العلمية الا ان التجارب استمرت حيث قام العلماء بالعديد من الابحاث في هذا المجال ووجدوا ان الذباب الذي يحمل الكثير من الامراض يحمل ايضا الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الامراض ولذلك فان الذبابة لا تصاب بالامراض التي تحملها ؟؟؟؟؟
                              وهذا امر منطقي لان الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة علي جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمرفي حياتها ينبغي ان تحمل ايضا مواد مضادة للبكتريا وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والامراض.
                              وحسبمحيط ونقلا عن موسوعة الاعجاز العلمي ان العلماء وجدوا ان افضلطريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة ان نغمس الذبابة في سائل ,,,,لان المواد المضادة تتركز علي السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها
                              واليوم يحاول اطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب حيث لاحظوا ان الذباب يحوي مواد كثيرة علي الشفاء اكثر من الادوية التقليدية ويقولون ان هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب.
                              والسؤال اليس هذا ما حدثنا به النبي الاعظم صلي الله عليه وسلم ؟
                              اذن نحن امام حقيقتين علميتين
                              1 السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات
                              2 افضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية بغمس الذبابة بسائل
                              ان النبي الكريم صلي الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث في حديث واحد وهو قوله اذا وقع اذباب في شراب احدكم فليغمسه ثم لينزعه فان في احد جناحيه داء وفي الاخر شفاء
                              فهذا هو البروفسور juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو يؤكد ذلك كما ان بعض الباحثين في الولايات المتحدة الامريكية يحاولون ايجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون ان العلاج بالذباب هو امر مقبول علميا في المستقبل ومنذ اشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburn علي برءاة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة هذا البروتين يمكنه ان يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة كذلك ومنذ ايام فقط اعلن الباحثون في جامعة ستانفورد انها المرة الاولي التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للانسان

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 12 أكت, 2023, 07:10 م
                              ردود 3
                              65 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 04:28 ص
                              رد 1
                              81 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة لخديم, 4 مار, 2023, 05:02 م
                              ردود 0
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة لخديم
                              بواسطة لخديم
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 أكت, 2022, 01:26 ص
                              ردود 0
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. أحمد نصر الدين, 23 مار, 2022, 12:53 م
                              ردود 0
                              1,565 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. أحمد نصر الدين  
                              يعمل...
                              X