اذ كان الكتاب المقدس يؤكد انها وثنية كيف تحولت الى اهم اصول الدين ؟؟؟؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

happy_new gospel اكتشف المزيد حول happy_new gospel
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذ كان الكتاب المقدس يؤكد انها وثنية كيف تحولت الى اهم اصول الدين ؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يوجد فى العهد القديم فى حزقيال بعض الكلمات اوحاها الرب الى حزقيال النبي بحسب الكتاب المقدس هذة الكلمات ترد على بعض مزاعم اليهود المنكرة و المرفوضة من قبل اله الكتاب المقدس ولكن العجيب فى الامر ان هذة الامور المنكرة اصبحت فيما بعد هى محور الدين المسيحيى وهى اهم التعاليم فى المسيحية الا وهى موضوع توارث الخطية التى عليها يقوم الدين المسيحي . بدون توارث الخطية ما كان هناك داعى للتجسد و الصلب و الفداء بالاضافة الى ان هذا السفر يناقض تماما و يخالف الفكر المسيحي فى مسألة الصلب و الفداء و يشرح كيف السبيل الى الحياة الابدية نذهب سويا الى الكتاب المقدس ونرى ان الكتاب المقدس يرفض تماما فكرة توارث الخطية بل انة ايضا فى نفس الاصحاح ينفى موضوع الصلب من اجل البشرية
    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-1)(وكان اليّ كلام الرب قائلا.) (حزقيال)(Ez-18-2)(ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين الآباء اكلوا الحصرم واسنان الابناء ضرست.)
    كما نرى من بداية السفر التأكيد على ان الكلمات القادمة هى وحى الله فـيوجه سؤال لليهود يستنكر افكارهم و معتقداتهم فى توريث الخطية للغير
    (Ez-18-3)(حيّ انا يقول السيد الرب لا يكون لكم من بعد ان تضربوا هذا المثل في اسرائيل.)
    هنا الرب ينهى بني اسرائيل عن ضرب هذا المثل وهذا الفكر فى توارث الخطية للغير
    (Ez-18-4)(ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت.)
    سوف يقول لنا الصديق المسيحي انة يقصد خطية الانسان تجاه اخوة الانسان لا الى الاله فنقول لة اقرأء معنا المزيد من السفر
    (Ez-18-5)(والانسان الذي كان بارا وفعل حقا وعدلا)(Ez-18-6)(لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولم ينجّس امرأة قريبه ولم يقرب امرأة طامثا)
    كما نرى انة يتحدث عن عبادة الاصنام وهى خطية بين الانسان وربة لا بين الانسان و الانسان وكما يسميها المسيحين زنا روحي
    (Ez-18-7)(ولم يظلم انسانا بل رد للمديون رهنه ولم يغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسا العريان ثوبا)(Ez-18-8)(ولم يعط بالربا ولم ياخذ مرابحة وكفّ يده عن الجور واجرى العدل والحق بين الانسان والانسان)(Ez-18-9)(وسلك في فرائضي وحفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار.حياة يحيا يقول السيد الرب)
    يجب ان نقف مع السفر عند اول ضربة الى عقيدة الصلب و الفداء وهى ان دخول الحياة الابدية يرتبط بالعقيدة والعمل يرتبط بعقيدة التوحيد عندما قال (
    ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل) و العمل كما هو واضح فى الاعداد وهذا ما يتفق مع تعاليم يسوع فى العهد الجديد تماما فى انجيل متى اصحاح 19 من اول العدد 16 الى اخر الاصحاح و يختلف كل الاختلاف مع تعاليم بولس التى تنادى بعقيدة الصلب و الفداء وتنكر تماما الاعمال الصالحة (الرسالة الى افسس)(Eph-2-8)(لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله.)(Eph-2-9)(ليس من اعمال كي لا يفتخر احد) نعود الى حزقيال ونرى اهمية الاعمال فى دخول الحياة الابدية
    (Ez-18-10)(. فان ولد ابنا معتنفا سفّاك دم ففعل شيئا من هذه)
    فأن ولد هذا الرجل الصالح ابن عنيفا سفاك دم
    (Ez-18-11)(ولم يفعل كل تلك بل اكل على الجبال ونجّس امرأة قريبه)(Ez-18-12)(وظلم الفقير والمسكين واغتصب اغتصابا ولم يرد الرهن وقد رفع عينيه الى الاصنام وفعل الرجس)(Ez-18-13)(واعطى بالربا واخذ المرابحة أفيحيا.لا يحيا.قد عمل كل هذه الرجاسات فموتا يموت.دمه يكون على نفسه)
    نقف مع ثاني ضرة لعيدة الصلب و الفداء و اقول بدون مبالغة ان هذا الابن المتعنف سفاك الدم تنطبق صفاتة تماما مع صفات الكنيسة من ظلم للفقراء على حساب الاغنياء منهم. اما عن الاغتصاب فحدث ولا حرج ان كان كنيسة ارثوذكسية و كثوليكية فضائح تهتز لها الجبال . عبادة الاصنام ايضا من اهم العبادات فى الكنيسة و السجود لتماثيل الاله ان كان صنم يسوع او غيرة من الاصنام وقد فضح هذة العبادة الشماس السابق بالكنيسة الارثوذكسية حنين عبد المسيح فى كتيب صغير بعنوان ( كنت ارثوذكسيا و الان ابصر بحث كتابي تاريخي طقسي عن عبادة الاصنام فى الكنيسة ) و العمل بالربا وقد صرح شنودة فى اكثر من مرة ان الربا حلال و اخيرا يتسأل هل يحيا من فعل كل هذة الرجسات ؟؟؟؟ و يرد قائل لا يحيا.قد عمل كل هذه الرجاسات فموتا يموت.دمه يكون على نفسه نعود الى السفر
    (Ez-18-14)(وان ولد ابنا رأى جميع خطايا ابيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها)
    هذا الابن الذى حكم علية بالموت ولد ابن صالح
    (Ez-18-15)(لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولا نجّس امرأة قريبه)(Ez-18-16)(ولا ظلم انسانا ولا ارتهن رهنا ولا اغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسى العريان ثوبا)(Ez-18-17)(ورفع يده عن الفقير ولم ياخذ ربا ولا مرابحة بل اجرى احكامي وسلك في فرائضي فانه لا يموت باثم ابيه.حياة يحيا.) (Ez-18-18)(اما ابوه فلانه ظلم ظلما واغتصب اخاه اغتصابا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه)
    و نقف مع ثالث ضربة لعقيدة الصلب و الفداء فى نفس السفر وهى عدم تواث خطايا ابية الظالم و الحساب عنها وهى اصل العقيدية المسيحية الان و تزداد الضربات من الاله فى العهد القديم الى افكار بولس التى تقوم عليها الكنيسة الان و يجب ان لا نغفل عن كلمة عمل غير الصالح اذ ان الاله يؤكد ان على اهمية الاعمال بخلاف فكر و معتقد بولس (الرسالة الى افسس)(Eph-2-9)(ليس من اعمال كي لا يفتخر احد)
    (Ez-18-19)(وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب.اما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا.)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.)
    يتسأل الاله ونحن نتسال معه عن توارث الخطية و اقول اذ كان الاله يضرب المثل فى حدود ثلاث اشخاص اب و ابن وحفيد ورفض ان يرث احد منهم عمل الاخر ان كان حسنا و سيئ فكيف يقبل ان ترث البشرية كلها خطية ادم ؟ بل جعلت الكنيسة الان دخول الحياة الابدية يوقف فقط على الايمان بالصلب و الفداء الذى اسسة بولس وانكر فية الاعمال وان كانت هذة أومر الاله فأين هى فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟
    الان نجهز انفسنا الى اهم الاعداد فى الكتاب المقدس التى تؤكد بكل وضوح انة لا يوجد شيئ اسمة فداء و لا صلب
    (Ez-18-21)(. فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وعمل حقا وعدلا فحياة يحيا.لا يموت.)
    بالفعل هذا العدد من اقوى الاعداد التى تضرب العقيدية المسيحية فى الصميم . كلنا يعرف ان العيدة المسيحي تقول ان السبيل الوحيد لمغفرة الخطايا هى الكفارة ثم تتحور قصة الكفارة الى ان تصل بنا الى الاله الذى قدم نفسة كفارة لنفسة ليرضى نفسة نيابة عن البشر مع ان الالة يؤكد على انة يقبل التوبة بمجرد الرجوع عن المعصية كما هو واضح فى العدد 21 ثم يقول عن الخطايا التى فعلها قبل التوبة (Ez-18-22)(كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه.في بره الذي عمل يحيا.)
    والان يدور فى الذهن اسئلة كثيرة عن عقيدة الصلب و الفداء التى هى محور الدين المسيحي
    من اين جائت هذة الفكرة الى المسيحية وعندهم الكتاب المقدس يرفضها ؟؟؟؟
    من الذى ادخلها الى الكنيسة ؟؟؟؟
    اين تكلم عنها الالة صراحة كما تحدث صراحة عن رفض توارث الخطية
    انتظر مشاركة الاخوة لوضع المزيد من الاسئلة و ننتظر جيعا ردود المسيحين عن هذة العقيدة الغريبة المخالفة لكتاب المقدس و العقل






  • #2
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا شكراَ على المرور الطيب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم أخي الكريم
        والله موضوع رائع وملاحظه رائعه
        وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
          ردود 0
          45 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن النعمان
          بواسطة ابن النعمان
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
          ردود 0
          35 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
          ردود 0
          74 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
          ردود 4
          61 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
          ردود 0
          26 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
           
          يعمل...
          X