[mark=#ffff00]
[mark=#ffff00]
[/mark]
عندما يناقض البابا شنودة نفسه
[/mark][mark=#ffff00]
[/mark]
السؤال الأول هل يمكن فصل ألاهوت والناسوت و هل مات ألاهوت أم الناسوت في عملية الفداء ؟
الاجابه الأولى: لا يمكن فصل ألاهوت عن الناسوت و مات ألاهوت بدون انفصال عن الناسوت , والناسوت وحده لايكفى للفداء
* فلو أننا تكلمنا عن طبيعيتين منفصلتين وقامت الطبيعة البشرية (الناسوت) بعملية الفداء وحدها لما كان ممكنا على الإطلاق أن تقدم كفاره غير محدودة لخلاص البشر.
* ففي هذه ألحاله موت ألطبيعيه البشرية ( الناسوت ) وحدها لا تكفى للفداء .
* وهكذا لم ينفصل لاهوته عن ناسوته هنا وهو يتحدث عن موته .
* ويعلق على نص أعمال 20/28 فيقول ونسب الدم هنا إلى الله بينما الله روح والدم هو دم ناسوته ولكن هذا التعبير يدل دلاله عجيبه على الطبيعة الواحدة للكمه المتجسدة حتى ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت ألاهوت بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعيتين
طبيعة المسيح صــ 20/21/22/23
الاجابةالثانيه : يمكن فصل ألاهوت عن الناسوت و مات ألناسوت واللاهوت لايموت
إن الله لا يموت واللاهوت لا يموت ولكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط إنما هو متحد بالناسوت … وعندما مات على الصليب إنما مات بالجسد وبالناسوت
سنوات مع أسئلة الناس اسئله لاهوتيه جزء1 صــ 82
*ولا شك أن هذا النوم قيل عن الناسوت فقط لان ألاهوت لا ينعس ولا ينام والنوم كان خاصا بناسوته فقط وليس لاهوته .. ونسب النوم والاستيقاظ إلى الناسوت فقط…. ومع ذلك فالجوع ينسب إلى الناسوت لان الجوع ليس من خواص ألاهوت إن ألاهوت لا يجوع ولا يعطش … والمسيح مات بالناسوت أما ألاهوت فلا يموت .
بدع حديثه صــ 172
تعلـــــــــــــــــــيق :
في البداية قال أن ما ينسب للناسوت ينسب للاهوت وبما أن الناسوت أكل وشرب ونام ومات إذا ألاهوت أكل وشرب ونام ومات بدون تفريق فهما طبيعة واحده ومشيئة واحده
أما في الثانية قال أن الذي مات وصلب وجاع هو الناسوت وهنا فرق بين الناسوت واللاهوت وكأنه يؤمن بطبيعيتين مختلفتين وليسوا طبيعة واحده .
تعليق