ترتيب الآيات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد المسلم مسلم اكتشف المزيد حول وليد المسلم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترتيب الآيات

    ترتيب الآيات

    كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله ، ويرشده إلى السورة التي هي منها، ويرشده أيضًا إلى موضعها من تلك السورة.
    وكان النبي بعد ذلك يأمر كتبة الوحي بكتابتها، وإدراجها في الموضع الذي أرشده إليه جبريل.
    عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ(25) قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ جَالِسًا إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ، ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يُلْزِقَهُ بِالأَرْضِ، قَالَ: ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ، فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ:} إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {.(26)

    وعَنِ عُثْمَانَ بن عفَّان قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ مِنَ السُّوَرِ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، فَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ لَهُ فَيَقُولُ: ضَعُوا هَذِهِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَإِذَا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ الآيَاتُ قَالَ: ضَعُوا هَذِهِ الآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَإِذَا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ الآيَةُ قَالَ: ضَعُوا هَذِهِ الآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا.(27)


    وقد جُمِع القرآن كلُّه من هذا الوجه (وجه ترتيب الآيات) في زمن النبي :


    فعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ.(28)
    قال البيهقي: وهذا يشبه أن يكون أراد به تأليف ما نزل من الكتاب: الآيات المتفرقة في سورها، وجمعها فيها بإشارة النبي .ـ(29)
    وقال ابن فارسٍ: … وأما الجمع الآخر، فضمُّ الآي بعضها إلى بعضٍ، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيءٌ تولاَّه رسول الله ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه .ـ(30)



    مسألة: ترتيب الآيات في السورة توقيفي


    انعقد الإجماع على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي عن الله تعالى، وأنه لا مَجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعْلَم في ذلك مُخالفٌ.(31)
    قال السيوطي: الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي، لا شبهة في ذلك، أما الإجماع، فنقله غير واحد، منهم الزركشي في البرهان، وأبو جعفر بن الزبير(32) في مناسباته، وعبارته: ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه وأمره، من غير خلاف في هذا بين المسلمين. اهـ.(33)
    قال مكي(34) وغيره: ترتيب الآيات في السور هو من النَّبِيّ ، ولما لم يأمر بذلك في أول براءة تركت بلا بسملة.

    وقال القاضي أبو بكر الباقلاني: ترتيب الآيات أمر واجبٌ، وحكم لازمٌ، فقد كان جبريل يقول: ضعوا آية كذا في موضع كذا.(35)
    وقال في الانتصار: الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذين أنزله الله وأمر بإثبات رسمه، ولم ينسخه، ولا رفع تلاوته بعد نزوله هو الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان ، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه شيء، وأن ترتيبه ونظمه ثابتٌ على ما نظمه الله تعالى، ورتب عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم… (36)
    وقال أيضًا: ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة -على ما هي عليه الآن في المصحف- توقيف من الله تعالى، وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها ?.ـ(37)


    والنصوص التي تدل على ذلك كثيرة، منها:


    حديث عثمان بن أبي العاص، وحديث عثمان بن عفان، وحديث زيد بن ثابت السابقة قريبًا.
    ومنها الأحاديث في خواتيم سورة البقرة، فمنها:
    عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا أُنْزِلَتِ الآيَاتُ الأَوَاخِرُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ فَتَلاهُنَّ فِي الْمَسْجِدِ فَحَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ.(38)
    وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي.(39)
    وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ(40) أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: إِنَّ اللهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِآيَتَيْنِ أُعْطِيتُهُمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ.(41)
    ومنها ما رواه مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ.(42)
    عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: مَا رَاجَعْتُ رَسُولَ الله فِي شَيْءٍ مَا رَاجَعْتُهُ فِي الْكَلالَةِ، وَمَا أَغْلَظَ لِي فِي شَيْءٍ مَا أَغْلَظَ لِي فِيهِ، حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: يَا عُمَرُ أَلا تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ.(43)
    عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ } وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا { إِلَى قَوْلِهِ: } غَيْرَ إِخْرَاجٍ { قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا؟ قَالَ: تَدَعُهَا، يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ.(44)
    فهذا حديثٌ صريحٌ في أن إثبات هذه الآية في مكانِها مع نسخها توقيفي، لا يستطيع أحدٌ أن يتصرَّف فيه، لأنه لا مجال للرأي في مثله.(45)


    قال السيوطي: ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالاً: ما ثبت من قراءته لسور عديدة كالبقرة وآل عمران والنساء في حديث حذيفة،(46) والأعراف في المغرب،(47) وقد أفلح في الصبح…(48) ثم قال: تدل قراءته ? لها بِمشهد من الصحابة أن ترتيب آيها توقيفيٌّ، وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبًا سمعوا النبي يقرأ على خلافه، فبلغ ذلك مبلغ التواتر.(49)



    ولا يَرِد على هذا الإجماع ما رواه أحمد وابن أبي داود عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ أَتَى الْحَارِثُ بْنُ خَزَمَةَ(50) بِهَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ بَرَاءةَ } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ { إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا قَالَ لا أَدْرِي وَاللهِ إِلاَّ أَنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ وَوَعَيْتُهَا وَحَفِظْتُهَا. فَقَالَ عُمَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ، ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَتْ ثَلاَثَ آيَاتٍ لَجَعَلْتُهَا سُورَةً عَلَى حِدَةٍ فَانْظُرُوا سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَضَعُوهَا فِيهَا فَوَضَعْتُهَا فِي آخِرِ بَرَاءةَ.(51)
    قال الحافظ ابن حجر: ظاهر هذا أنَّهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، وسائر الأخبار تدل على أنَّهم لم يفعلوا شيئًا من ذلك إلا بتوقيف.(52)

    فالجواب عن هذا الخبر بوجهين:

    الأول: أنه معارض للقاطع، وهو ما أجمعت عليه الأمة، ومعارض القاطع ساقطٌ عن درجة الاعتبار، فهذا خبر ساقطٌ مردودٌ على قائله.

    الثاني: أنه معارض لِمَا لا يُحصى من الأخبار الدالة على خلافه.(53)
    قال السيوطي54) يعارضه ما أخرجه ابن أبي داود أيضًا عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الآيَةِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءةٌ: } ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ {،(55) فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ? أَقْرَأَني بَعْدَهَا آيَتَيْن:ِ } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَحِيمٌ { آخر السورة.(56)
    ومثله أيضًا في الإيراد والرد حديث عبد الله بن عباس عن عثمان في سورة الأنفال وسورة براءة، وفيه قول عثمان: "فَظَنَنَّا أَنَّهَا مِنْهَا، وَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ ? وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا"، وسيأتي -إن شاء الله- الكلامُ على متنه وسنده في المبحث الآتي.


    ------------------------------------


    (25) الأمير الفاضل المؤتَمن أبو عبد الله الثقفي الطائفي، أسلم سنة 9 مع وفد ثقيف، وأمَّره النَّبِيّ ? عليهم لما رأى من عقله وحرصه على الخير والدين. أسد الغابة في معرفة الصحابة (3/579)، وسير أعلام النبلاء (2/374)، وشذرات الذهب (1/36).
    (26) الآية 90 من سورة النحل، والحديث رواه أحمد في مسنده: مسند الشاميين (5/254) ح 17459.
    (27) رواه أحمد في مسنده - مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/92)ح 401، (1/111) ح 501، وأبو داود في كتاب الصلاة باب من جهر بها (1/208-209)ح 786، والترمذي في كتاب تفسير القرآن باب سورة التوبة (5/272) ح 3086.
    (28) رواه الترمذي في جامعه كتاب المناقب باب في فضل الشام واليمن (5/734) ح 3954 وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، والبيهقي في دلائل النبوة (7/147).
    (29) دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة (7/147).
    (30) البرهان في علوم القرآن (1/258-259).
    (31) مناهل العرفان (1/346).
    (32) هو الإمام الحافظ العلامة، شيخ القراء والمحدثين بالأندلس: أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي، ولد سنة 627هـ، أفاد الناس في القراءات وعللها ومعرفة طرقها، وأحكم العربية، أخذ عنه الإمام أبو حيان النحوي، توفي سنة 708هـ. تذكرة الحفاظ (4/1484).
    (33) الإتقان في علوم القرآن (1/172)، وانظر البرهان في علوم القرآن (1/258).
    (34) هو الإمام العلامة المقرئ، مكي بن أبي طالب القيسي، ولد سنة 355هـ، كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية، كان خيِّرًا متدينًا، مشهورًا بالصلاح، توفي سنة 437هـ. معرفة القراء الكبار (1/394)، وشذرات الذهب (3/260).
    (35) البرهان في علوم القرآن (1/256)، وانظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 83.
    (36) الإتقان في علوم القرآن (1/175)، وانظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 59.
    (37) نقل هذا الكلام الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري (8/656).
    (38) رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن بَاب } يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا { يُذْهِبُهُ (8/51) ح 4541، ومسلم في كتاب المساقاة بَاب تَحْرِيمِ بَيْعِ الْخَمْرِ (11/5)ح 1580.
    (39) رواه أحمد في مسنده مسند الأنصار (6/188) ح 20837، 20838، و(6/229) ح 21054.
    (40) هو جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي، أسلم في حياة النَّبِيّ ? ، وكان باليمن، فلم يره، وروى عن أبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة، وكان من علماء أهل الشام، من أئمة التابعين بحمص ودمشق، توفي سنة 80هـ، وقيل سنة 75هـ. أسد الغابة (1/324)، وسير أعلام النبلاء (4/76)، وشذرات الذهب (1/88).
    (41) رواه الدارمي في سننه كتاب فضائل القرآن بَاب فَضْلِ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ (2/450)ح 3390.
    (42) رواه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ (6/92-93) ح 809.
    (43) رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب نهي من أكل ثومًا … (5/51-54)567.
    (44) رواه البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن بَاب } وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا { (8/48) ح 4536.
    (45) مناهل العرفان (1/348).ٍ
    (46) هو حديث حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ? ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ، ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً… الحديث رواه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها بَاب اسْتِحْبَابِ تَطْوِيلِ الْقِرَاءةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ (6/61) ح 772، وأبو داود في كتاب الصلاة باب (1/230) ح871.
    (47) رواه النسائي في سننه كتاب الافتتاح الْقِرَاءة فِي الْمَغْرِبِ بِـ } المص { عن زيد بن ثابت وعائشة (2/169-170) ح 989-990-991.
    (48) رواه ابن ماجه في سننه كتاب الصلاة وإقامة السنة فيها بَاب الْقِرَاءةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ عن عبد الله بن السائب (1/269) ح 820.
    (49) الإتقان في علوم القرآن (1/173-174)، وانظر دلائل النبوة للبيهقي (7/151-152).
    (50) الحارث بن خزمة الأنصاري الخزرجي، شهد بدرًا وأحدًا، والخندق والمشاهد كلها، وتوفي سنة 40 في خلافة علي ? . أسد الغابة (1/389).
    (51) رواه أحمد في مسنده مسند الصحابة بعد العشرة (1/327) ح 1717، ورواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب قول الله ? : } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ { ص 38، وفيه محمد بن إسحاق، قال الحافظ ابن حجر: صدوق يدلس، ورمي بالقدر والتشيع. تقريب التهذيب (2/144).
    (52) فتح الباري (8/654).
    (53) انظر مناهل العرفان (1/349-350).
    (54) الإتقان (1/174).
    (55) سورة التوبة - آية 127.
    (56) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب قول الله ? : } لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ { ص 38، والإمام أحمد في مسند الأنصار (6/161) ح 20720
    التعديل الأخير تم بواسطة نصرة الإسلام; 4 أكت, 2012, 03:21 ص. سبب آخر: تنسيق ..

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
رد 1
41 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ابن الوليد
بواسطة ابن الوليد
 
ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
ردود 3
109 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
ردود 8
88 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
ردود 9
145 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
ردود 0
171 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X