هل تريد أن تعرف قدر الله عندك؟.. إذاً ..اختبر نفسك فى تلك المواقف !!!

[أحمد غدير]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حيا الله الجميع

هل تريد أن تعرف قدر الله عندك؟.. إذاً ..اختبر نفسك فى تلك المواقف !!!


المشهد الأول


قمت من نومك متكاسلاً لصلاة الفجر ( دة إذا كنت بتقوم أصلاً ) نزلت للمسجد متثاقلاً، بدأت الصلاة وأنت تقريباً مُغمض

العينين لا تعى ما يتلوه الإمام، وانتهت الصلاة وأنت تُمنى نفسك أن تنطلق للعودة للنوم، فإذا بك تُفاجأ برئيسك فى

العمل، سبحان الله .. إذا بالنشاط يدب فى أوصالك ، واليقظة تقدح من عينيك، وتدخل معه فى سلامات وحوارات طويلة،

بل إنك لا تريد أن تنصرف عنه

فهل عرفت قدر الله عندك؟!


المشهد الثانى

تجلس بمفردك لقراءة وِردِك من القرآن ( بافتراض أن لك وِرد يومى ) تجلس نصف متكئاً، الحروف تخرج تقريباً متآكلة،

التجويد كله داخل فى بعضه ,, الإخفاء يطلع إدغام أو العكس,,، والكلمات كلها تخرج من الخيشوم


تجلس وسط أقرانك أو شيخك للتلاوة، تجلس منضبطاً، الحروف واضحة، التجويد دقيق ومخارجه منضبطة، الكلمات كلها

تخرج من البلعوم

فهل عرفت قدر الله عندك؟!


المشهد الثالث


تجلس بين أصحابك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت فى يديك لا يُقلب إلا على المجد والعفاسى والناس والحكمة، وإذا

طلب منك أحدهم مشاهدة الأخبار على الجزيرة أو العربية ، قد تعتذر له وتؤكد أنك لا تشاهدها لما فيها من منكرات


تجلس بمفردك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت أطل على المجموعة اللبنانية، ومر مروراً على الـ MBC ، وشاهد برامج

مشبوهة هنا أو هناك، وقد تُعلل لنفسك أن هذا من قبيل العلم بالشئ ولإنكار ما يرد فى تلك البرامج فى المجالس أو

المنتديات وذلك بصيغة ,,جاءنا من مصدر موثوق,,


فهل عرفت قدر الله عندك؟!


أى أن


لم أقصد طرح تلك المواقف على سبيل الحصر والتحديد ، بل هى أو شبيهاتها .. كثيرا ما نقع فيها ونحن غافلون


غافلون عن شئ عظيم


وهو


,, مع مَن نتعامل؟!,,


إنه .....


الله


وتغافلنا عن

{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن
مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس




فاحذر من غفلات الخلوات


فقد يكون عليها الممات




وجزاكم الله خيرا


تلميذكم أحمد غدير

[نور الامل]

بارك الله فيييييييك.

اللهم ارحمنا و اعفو عنا و عافنا . امين

[أحمد غدير]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيييييييك.

وفيك بارك أستاذتى الفاضله

اللهم ارحمنا و اعفو عنا و عافنا . امين

اللهم أمين
وجزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

تلميذكم أحمد غدير

[الخليل الجزائري]

اللهم اغفر لنا ، وتجاوز عن خطايانا، وارحمنا برحمتك الواسعة.

[نصرة الإسلام]

موضوع جميل ما شاء الله
جزاك الله خيراً أخى الكريم أحمد غدير
لكن دعنى أنظر إلى ذلك الأمر من منظور مختلف قليلاً أو اكثر تفاؤلاًُ

المشهد الأول


قمت من نومك متكاسلاً لصلاة الفجر ( دة إذا كنت بتقوم أصلاً ) نزلت للمسجد متثاقلاً، بدأت الصلاة وأنت تقريباً مُغمض

العينين لا تعى ما يتلوه الإمام، وانتهت الصلاة وأنت تُمنى نفسك أن تنطلق للعودة للنوم، فإذا بك تُفاجأ برئيسك فى

العمل، سبحان الله .. إذا بالنشاط يدب فى أوصالك ، واليقظة تقدح من عينيك، وتدخل معه فى سلامات وحوارات طويلة،

بل إنك لا تريد أن تنصرف عنه

فهل عرفت قدر الله عندك؟!

سأنظر ههنا إلى الجانب المشرق وأقول أن هذا الشخص فى مرحلة جهاد مع النفس , فهو يجاهد نفسه والشيطان وسلطان النوم والراحة ليتوضأ وينزل إلى المسجد حتى ينال ثواب صلاة الجماعة وإعمار بيوت الله , حتى وإن كان قد قام متثاقلاً متكاسلاً , لكنه بمعونة الله استطاع أن يقهر الشيطان , فالنفس متمردة لا تحب الطاعة وتؤثر الراحة واتباع الشهوات ...... أليس لذلك الجهاد أجره عند الله ؟؟؟

صحيح لا نستطيع إنكار أن من الناس من أنعم الله عليهم بحب الصلاة والشوق إليها , لكن هؤلاء لابد وأن يكونوا قد مروا بتلك المرحلة فى جهاد النفس وما فيها من التثاقل والتكاسل وحب الراحة ومحاربة الشيطان لأجل تحصيل الطاعة ....... أليس كذلك ؟؟؟

مجرد رأى .......

المشهد الثانى

تجلس بمفردك لقراءة وِردِك من القرآن ( بافتراض أن لك وِرد يومى ) تجلس نصف متكئاً، الحروف تخرج تقريباً متآكلة،

التجويد كله داخل فى بعضه ,, الإخفاء يطلع إدغام أو العكس,,، والكلمات كلها تخرج من الخيشوم


تجلس وسط أقرانك أو شيخك للتلاوة، تجلس منضبطاً، الحروف واضحة، التجويد دقيق ومخارجه منضبطة، الكلمات كلها

تخرج من البلعوم

وفى هذا المشهد أيضاً , لمَ لا نقول أن النفس تنشط وتعلو همتها إذا ما وُجِدَت فى بيئة صالحة وصحبة طيبة ؟؟
أليس للصحبة الصالحة تأثير بليغ على الانسان وعلاقته بربه ؟؟؟
وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم على التماس الصحبة الصالحة لما لها من أثر فى تثبيت الانسان على الطاعة وفى رفع همته وقدرته على مجاهدة نفسه , والشيطان أقدر على الواحد منه على الاثنين منه على الثلاثة , فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .

فلا ضير إذن من كون النفس تنشط فى الطاعة بوجودها فى صحبة صالحة ........ وهذا بالطبع يختلف عمن ينشط فى طاعة لمراءاة الناس بها , ثم بينه وبين ربه يكون بخلاف ذلك تماماً , فلا يجاهد نفسه فى قليل أو كثير .

المشهد الثالث


تجلس بين أصحابك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت فى يديك لا يُقلب إلا على المجد والعفاسى والناس والحكمة، وإذا

طلب منك أحدهم مشاهدة الأخبار على الجزيرة أو العربية ، قد تعتذر له وتؤكد أنك لا تشاهدها لما فيها من منكرات


تجلس بمفردك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت أطل على المجموعة اللبنانية، ومر مروراً على الـ mbc ، وشاهد برامج

مشبوهة هنا أو هناك، وقد تُعلل لنفسك أن هذا من قبيل العلم بالشئ ولإنكار ما يرد فى تلك البرامج فى المجالس أو

المنتديات وذلك بصيغة ,,جاءنا من مصدر موثوق,,


فهل عرفت قدر الله عندك؟!

أما فى هذه الحالة , فهى صحيح مما يُحْزِن , أن يجعل المرء ربه أهون الناظرين إليه , فلا يبالى , يستتر بالمعاصى من الناس ويجاهر بها ربه فى خلواته ....... فإذا ما سمع صوت أحدهم خارج حجرته ارتعد قلبه وانتفض فؤاده ..... قال العلماء : أن رعشة قلبه هذه خوفاً من البشر أشد عند الله من فعله للمعصية ذاتها ......

وقال القائل :
إذا ما خلوت الدهر يومــــــاً ..... فلا تقل خلوتُ وقل علىَّ رقيب ُ
ولا تحسبن الله يغفل ساعـة ..... ولا أن ما تُخفِى عليــه يغيــبُ

لكنى حتى فى هذه الحالة لا أكاد أفقد الامل فيها ...... لماذا ؟؟؟
لأن هذا الشخص قد يكون مازال فى قلبه مثقال ذرة من حياء من الناس , فلعلها تكبر فى قلبه حتى تمنعه عن الاختلاء بمعصية الله تعالى , فمن استحيا من الناس ..... قد يأتى عليه يوم يستحيى فيه من رب الناس .

وهذا بخلاف الشخص الذى مات الحياء فى قلبه فأصبح لا يخشى ربه ولا يستحيى من الناس , فأصبح مجاهراً بمعصيته متفاخراً بها بين الناس ....... فهذا أسوأ كثيراً من الأول ( وإن كان كلاهما سئ ) , لكن حتى هذا الأخير , لا نفقد فيه الأمل ...... ولم لا , وقد قال تعالى { اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها }

فاللهم أحيي قلوبنا واجعل سرنا معك أفضل من علانيتنا ..... اللهم آمين .

[الخليل الجزائري]

يارحمان يارحيم برحمتك استغيث

[ابويزيد]

جزك الله خيرا فقد نهيت عن منكر

[proudMuslim]

لكن دعنى أنظر إلى ذلك الأمر من منظور مختلف قليلاً أو اكثر تفاؤلاًُ

سأنظر ههنا إلى الجانب المشرق وأقول أن هذا الشخص فى مرحلة جهاد مع النفس وفى هذا المشهد أيضاً , لمَ لا نقول أن النفس تنشط وتعلو همتها إذا ما وُجِدَت فى بيئة صالحة وصحبة طيبة ؟؟
أليس للصحبة الصالحة تأثير بليغ على الانسان وعلاقته بربه ؟؟؟

جزاك الله خيراً

قال العلماء : أن رعشة قلبه هذه خوفاً من البشر أشد عند الله من فعله للمعصية ذاتها ......

this sentence made me cry... Coz Allah cares about our hearts more than we do

استغفر الله العظيم

فاللهم أحيي قلوبنا واجعل سرنا معك أفضل من علانيتنا

اللهم آمين

آمين يا رب

[المناظر_2009]

شكرا اخى على هذا الموضوع