قصـة الخطيئـة .......!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

غضب مسلم اكتشف المزيد حول غضب مسلم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصـة الخطيئـة .......!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركـاتـه
    الاخـوة القُـراء ، لما لا نأتى من البـدايـة عن الخطيـة عند النصـارى...؟!!
    فهذه القصه تبدآ من اول الخلق ادم وحواء ،عندما خلق الله ادم فى جنتـه ، ونهاه عن الاكل من احدى الاشجار ، ولكن أغـواه إبليس ، فوقع فى شركـه وأكلا من الشجرة المُحـرمـة فعاقبهما الله بما يستحقه ونزلا إلي الارض .
    فماذا لو توجهنـا إلى الكتـاب المُقدس (عند المسيحين) لنري ماذا يقول عند هذه القصـة .
    فنبدآ من سفر التكوين الذى يقول:
    " وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت...فقالت الحية للمرأة لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر، فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل فانفتحت أعينهما، وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين، وصنعا لأنفسهما مآزر.

    وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت؟

    فقال: سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان، فاختبأت، فقال: من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.

    فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت؟ فقالت المرأة: الحية غرّتني فأكلتُ.

    فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.

    وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.

    وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود ...

    وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر، والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها، فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة " (التكوين 2/15-3/24).

    فتنهـال علي كل من ذى عقل الاسئلـة ، من يُريد الحق وليس اولاهـام.
    فهذه القصة التى ذكرت فى العهـد القديم ( التوراة) تُثير عددآ لا بأس به من الاسئلة ، وتُشكك أيضآ فى مصداقيـة الـروايـة.
    سنجـد من هذه القصـة أنهـا تتحدث عن "الله" بطريقـة غير لائقـة بكمـال " الالـه الحقيقي"وشموليتـه وذاتـه وسنجد ذلك عند قول "الله المُتمثل عند اليهود والنصاري"
    " وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب النهار، فاختبأ آدم وامرأته في وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت ؟ "
    كيف ان يقول الله هذا الكلام .؟؟!
    أليس الله يعلم الغيب ، ويعلم ما فى ذات الصـدور.؟!!
    هنا السؤال كان "تشبيه لما تقول الرواية المسيحية" تعجيزية فالله يعجز عن الوصول إلى من توارى عنه حين سمع وقع أقدامه. !!
    ثم نسبت الـروايـة الإغـواء إلـى الحيـة ، ولنفترض جدلأ أن هذا الكلام صحيح حسب ما يقولوه مفسروا الكتاب المقدس ولكن يكمن لنا سؤال إلي اهل هذا الدين .
    هل الحيـوان يُكلف ويُعاقب .؟؟! وهل تكليفه قبل آدم أم بعده، وهل أرسل له رسل من جنسه، وأين أشار العهد القديم لمثل هذا التكليف الغريب؟
    ورغم تفسير الكتاب المقدس للحيـة انها رمز للشيطان وهذا فى الرؤيا
    20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة
    ولكن الكتاب المقدس كان يتحدث عن حيـة حقيقيـة وليست رمـزيـة ، وتوكيدآ لهذا الكلام ان الكتاب المقدس وصف الحيـة انها من البهـائـم الحية أحيل جميع حيوانات البرية"، وقال عنها: " ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين"
    فالحديث كان عن حيـة حقيقية ، وهى تسعى علي بطنهـا إلى الان كعقـوبـة للعصيان كما جاء فى الكتاب .........!!!

    وجعل أيضآ الكتـاب المقدس إخراج ادم من الجنـة كخـوف من التسلط على شجرة الحياة.
    " والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ".
    ولنا سؤال هُنـا ..مــــــــا هـــــــى معصيـــــة أدم .؟؟!

    يتلاحق الجميـع انه اكـل من الشجـرة المُحـرمـة ،شجرة معرفة الخير والشر، لقد عرفا الخير والشر. فماذا ترتب على هذه المعرفة من ثمرة؟ لا تذكر القصة لهذه الفعلة أثراً سوى أن آدم وحواء عرفا بأنهما عريانان، إذ انكشفت لهما الأمور بمعرفتهما للخير والشر.
    ومن ثـم فمن الظلم ان يُعاقب ادم - حسب القصة اعـلاهـا - على ذنب ما كان له أن يدرك قبحه، إذ لم يعرف بعدُ الخير من الشر، بل ونتساءل: كيف وقع آدم في الإثم وهو غير ميال للشر والخطيئة التي دخلت للإنسان بعده كما يقول الكتاب المقدس.؟!!
    ولكن يرجع ويثبت لنا النص براءة ادم وتجريم حواء لأن حواء التي أغوتها الحية فأكلت " وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل ".
    ولما سئل عن فعلته قال آدم: " المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة، فأكلت"، وبراءة آدم هي ما صرح به بولس " وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت، فحصلت في التعدي " (تيموثاوس (1) 2/14 )، لأنه "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12).
    وتحدث النص أعـلاه عن عقـوبـات طالت ادم ، وحـواء ، والحيـة ..

    الحية فكانت عقوبتها أنها " ملعونة أنت من جميع البهائم، ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه ".

    وأما عقوبة حواء " تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك ".

    وأما عقوبة آدم " ملعونة الأرض بسببك، وبالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً ".


    ونصل الى هذه العقـوبات ، هل كانت الحيـة مستـويـة القـامـة رشيقة لا تأكل التراب بل تأكل الحيـوان.؟؟!
    ولماذا لم تُـرفع عنهـا هـذه العقـوبـة بعد صُلب المسيـح ....؟!!!!!!!!

    ثم نـأتى إلى المراة التى عوقبت ، عقوبتين الاول هو اتعاب الحمل والولادة "جسمانيآ" والثانى هو اشتياقها للرجل ويسود عليها ..
    ولكن لو لاحظنا فى القصة ان هذه العقوبة كانت غير متواجده حسب كلام "الله" فى القصة.. كيف ذلك..لأن الله هدد من يأكل من الشجرة " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ".
    موتـــــــآ تمـــــــــوت
    ولا يمكن ان نقول ان الموت موت معنوي لأنه لا يُفهم من السياق ولقول بولس " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع " ( رومية 5/23 ).
    ولكى نقطع دابر الشك باليقين وأنهـا ليست مجازآ بل حقيقة نري الكتاب المقدس يقول
    " لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " فكما الأكل حقيقي، الموت حقيقي.

    يتبـع بإذن الله تعـالى
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:52 ص.
    اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي،،،،اللهم أميـن

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة غضب مسلم مشاهدة المشاركة
    ثم نسبت الـروايـة الإغـواء إلـى الحيـة ، ولنفترض جدلأ أن هذا الكلام صحيح حسب ما يقولوه مفسروا الكتاب المقدس ولكن يكمن لنا سؤال إلي اهل هذا الدين .
    هل الحيـوان يُكلف ويُعاقب .؟؟! وهل تكليفه قبل آدم أم بعده، وهل أرسل له رسل من جنسه، وأين أشار العهد القديم لمثل هذا التكليف الغريب؟
    ورغم تفسير الكتاب المقدس للحيـة انها رمز للشيطان وهذا فى الرؤيا
    20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة
    ولكن الكتاب المقدس كان يتحدث عن حيـة حقيقيـة وليست رمـزيـة ، وتوكيدآ لهذا الكلام ان الكتاب المقدس وصف الحيـة انها من البهـائـم الحية أحيل جميع حيوانات البرية"، وقال عنها: " ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين"
    فالحديث كان عن حيـة حقيقية ، وهى تسعى علي بطنهـا إلى الان كعقـوبـة للعصيان كما جاء فى الكتاب .........!!!
    بارك الله فيك اخي الحبيب
    لقد اصبت ...
    ما هي مصلحة الحية في الوقيعة بين رب الكتاب المقدس وبين ادم وزوجته ؟
    القصة لم تذكر دور إبليس اللعين ولم يتم الإشارة إليه لا من قريب ولا من بعيد مع انهم يقولون ان هذه الحية هي إبليس كما وضحت انت بعاليه وهذا لا يوجد له دليل بهذه القصة .... بالعكس القصة تنسب الوقيعة ـــ الوسوسة ــ للحية مفسراً سبب قيامها بذلك الفعل إلي إنها أحيل جميع حيوانات البرية التي خلقها الله
    فهذا دليل قاطع علي استبعاد دور إبليس في هذه الوسوسة لأنه لو كان إبليس اللعين تشبه لزوجة ادم في صورة الحية ما ذكر في الكتاب المقدس صفة الحية بأنها أحيل حيوانات البرية لأنها في هذه الحالة لم تكن هي الفاعل الحقيقي وإنما هو إبليس اللعين
    من اجل ذلك ذكر في القران الحقيقة التي تتفق مع المنطق والعقل
    الله تعالي يأمر الملائكة بالسجود لأدم ــ سجود تكريم لا عبادة ــ ويرفض إبليس اللعين ذلك ـــ رغم انه من الجن ولكنه كان موجود وقت صدور الأمر ــ بحجة انه أفضل من ادم فغضب عليه الله ولعنه وتوعده بالعذاب الشديد فتوعد هو بدوره ادم ونسله الذي كان ـــ من وجهة نظره.. سبب غضب الله عليه ـ لهذا اقسم بعزة الله ليغوينه هو وذريته.. فيعصى ادم وذريته الله فتحل عليه لعنة الله وبهذا يكون ابليس انتقم منه .. وفعلاً يتمكن إبليس من الوسوسة لأدم وزوجته فيأكلا من الشجرة التي أمر الله كلاهما بعدم الأكل منها ـــ كنوع من الاختبار ـــ فغضب الله من ادم وزوجته
    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {34} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ {35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36}سورة البقرة

    نلاحظ هنا المنطقية في ان يكون الموسوس هو إبليس وليس الحية لتوافر علاقة السببية بين وسوسة إبليس لأدم ـــ وهو الانتقام من ادم ــ وعدم توافرها في شان الحية والتي لم تكن بينها وبين ادم أي خصومة وليس لها إي مصلحة في ذلك ولم يكن لها فائدة تعود عليها من وراء هذه الوسوسة
    بفرض ان الحية هي إبليس.........ما هو السبب الذي جعل إبليس يوسوس لادم في الجنة ؟ويضل ذريته في الدنيا ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:52 ص.

    تعليق


    • #3
      حيـاك الله اخى الحبيب "أبو تنسيـم" وجزاك الله خيرآ علي إضافـاتـك ، وأتمنـى ان يُزيدنـا الاخـوة القـُـراء بالمـزيـد من هذه الاضـافـات.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      نُكمـِل بإذن المـولى - عز وجل - الاخـوة الاعـزاء بعد ماقرأنا فى المُشـاركـة الاولـى عن هذه القصة يجب علينا ان نعرف ماذا يقـولـه النصـارى فى هذه القصة ..
      وسنأتى إلي سانت أوغسطينوس (430م)الذى كان في مقدمة النصارى الذين قدموا تفسيراً متكاملاً لهذه المسألة، ويعتبره العثماني في كتابه: "ما هي النصرانية" الوحيد الذي استوعب قضية الكفارة.

      ونقل لنا العثمانى خلاصة رايه - اى سانت اوغسطينوس
      - أن الله خلق الإنسان وترك فيه قوة الإرادة في حرية كاملة، وأنعم عليه، وحرم عليه تناول القمح.

      لكن آدم وضع قوته الإرادية في غير موضعها عندما تناول ما حرم عليه، ولم يكن صعباً عليه تحاشي المعصية، إذ لم يكن يعرف يومذاك عواطف الهوس والشهوة.

      - ذنب آدم ذنب عظيم لأنه يتضمن ذنوباً عديدة :

      أولها: الكفر، إذ اختار آدم أن يعيش محكوماً بسلطته، بدل أن يعيش في ظل الحكم الإلهي.
      وثانيها: كفر وإساءة أدب مع الله، لأن الإنسان لم يتيقن في الله.
      وثالثها: قتل نفسه، إذ جعل حكمها الموت.
      ورابعها: الزنا المعنوي، لأن إخلاص الروح الإنسانية قد ضاع من أجل التصديق بقول الحية المعسول.
      وخامسها: السرقة إذ نال ما لا يحل له.
      وسادسها: الطمع.

      وهكذا كانت هذه الخطيئة أمَّاً لكل الأخطاء البشرية " والحق أنك مهما أمعنت في حقيقة أي إثم، فستجد له انعكاساً في هذه الخطيئة الواحدة ".

      - جزاء هذه الخطيئة الشنيعة الموت الدائم، أو العذاب الدائم " لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت"، كما سلب آدم بعدها الحرية الإرادية بعد أن هزمه الذنب، فأصبح حراً في إتيان الإثم، وغير حرٍ في صنع المعروف، فالعقاب المعقول للذنب هو الذنب بعده، بعد تخلي رحمة الله عنه، وهكذا أصبحت الخطيئة مركبة من طبيعة الأبوين، وانتقلت منهما وراثة إلى سائر أبنائهما.

      ونلحظ في طرح أوغسطينوس التضخيم الكبير لمعصية آدم، والغاية منه كما هو واضح قفل طريق الرجعة بالتوبة، تمهيداً لإشاعة عقيدة المخلص يسوع عليه السلام، وما ذكره أوغسطينوس في ذنب آدم من تهويل من الممكن أن نقوله عن سائر الذنوب، والحقيقة أن ذنب آدم كسائر الذنوب دون عفو الله ومغفرته.

      ولو توقف النصارى عند هذا الحد لكانت القضية شخصية، لكن أوغسطينوس وغيره من النصارى يصرون على أن هذا الذنب لابد له من عقوبة قاسية، كما يرتبون على هذا الذنب مسألة خطيرة، وهي وراثة البشرية جمعاء لذنب أبويهم واستحقاقهم لتلك العقوبة القاسية.

      ويؤكد أوغسطينوس على وراثة البشرية لذنب الأبوين، إذ أصبحت الخطيئة كامنة في طبيعتهما، فانتقلت وراثة إلى سائر الأبناء، فيولد الطفل وهو مذنب، لأن وباء الخطيئة كما يقول جان كالوين قد سرى إلى هذا الطفل وراثة، ويصوره القديس توماس أكويناس (1274م) بالذنب تذنبه الروح، لكنه ينتقل إلى أعضاء وجوارح الإنسان.

      وهكذا أصبح البشر جميعاً خطاة، وكما يقول عوض سمعان في كتابه " فلسفة الغفران في المسيحية ": وبما أن آدم الذي ولد منه البشر جميعاً كان قد فقد بعصيانه حياة الاستقامة التي خلقه الله عليها، وأصبح خاطئاً قبل أن ينجب نسلاً، إذن كان أمراً بدهياً أن يولد أبناؤه جميعاً خطاة بطبيعتهم نظيره، لأننا مهما جُلنا بأبصارنا في الكون لا نجد لسنة الله تبديلاً أو تحويلاً، ولذلك قال الوحي: " بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم " ( رومية 5/12 - 21 ).

      ويشبه كالوني أحد علماء البروتستانت انتقال الخطيئة لبني آدم بانتقال الوباء، فيقول: " حينما يقال: إننا استحققنا العذاب الإلهي من أجل خطيئة آدم، فليس يعني ذلك أننا بدورنا كنا معصومين أبرياء، وقد حملنا ظلماً ذنب آدم .... الحقيقة أننا لم نتوارث من آدم العقاب فقط، بل الحق أن وباء الخطيئة مستقر في أعماقنا، على سبيل الإنصاف الكامل، وكذلك الطفل الرضيع تضعه أمه مستحقاً للعقاب، وهذا العقاب يرجع إلى ذنبه هو، وليس من ذنب أحد غيره ".
      وشعر علماء النصرانية بما تحويه عقيدة وراثة الخطيئة من ظلم للإنسانية، فعلموا على تبريرها لتقبلها العقول وعقوبتها من دون اعتراض ولا إحساس بالظلم، فيقول ندرة اليازجي: " آدم هو مثال الإنسان، الإنسان الذي وجد في حالة النعمة وسقط، إذن سقوط آدم من النعمة هو سقوط كل إنسان، إذن خطيئة آدم هي خطيئة كل إنسان، فليس المقصود أن الخطيئة تنتقل بالتوارث والتسلسل لأنها ليست تركة أو ميراثاً.

      إنما المقصود أن آدم الإنسان قد أخطأ، فأخطأ آدم الجميع إذن، كل واحد قد أخطأ، وذلك لأنه إنسان ".

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
      ومن هنـا نـأتـى للنقـد والتفنيـد :
      إن هذه التبريرات المتهافتـة والواهيـة لا يُمكـن ان تقنـع أحـدآ ممن ينظر فى وراثة الذنب ظُلمآ يتنزه الله عنـه وهو الحق والعـادل والحكيـم والكــــامل..
      ومن ثم تشبيههم لوراثة الذنب بعدوى المرض باطل ، لأن المرض شىء غير إختياري " أم هل لهم رأى أخر؟!" فلا يُقاس الذنب عليه ، كما أن المرض لا يُعاقب عليـه الإنسـان..!
      وفصل أكونياس بين الروح والجسد وقوله بأن الخطيئة تسري من الروح للجوارح خطأ، لأن الخطأ عندما يقع فيه الإنسان، فإنما يقع فيه بروحه وجسده، فالإنسان مركب منهما، ويمارس حياته من خلالهما معاً. أما آدم فهو غير مركب من آدم وأبنائه.

      لذا نصر على اعتبار وراثة الذنب نوعاً من الظلم لا يليق نسبته لله عز وجل.

      وهذا المعتقد لا دليل عليه في التوراة، بل الدليل قام على خلافه، إذ جاءت النصوص تنفي وراثة الذنب، وتؤكد على مسئولية كل إنسان عن عمله، ومنها:
      " النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون " (حزقيال 18/20 - 21 ).
      " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( التثنية 24/16 ).
      " بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " (إرمياء 31/30 ).
      " الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله " ( إرميا 32/19 ).
      " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " ( الأيام (2) 25/4 ).
      " فإنه لا يموت بإثم أبيه " ( حزقيال 18/17 ).
      " أفتهلك البار مع الأثيم، عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة، أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه، حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك، أديان كل الأرض لا يصنع عدلاً " ( التكوين 18/23 - 25).
      ولكى يُزاد الطيـن بلـة كما نقول فقد أنكـر المسيح الخطيئة الاصليـة بقوله: " لو لم آت وأكلمهم، لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فليس لهم حجة في خطيئتهم... لو لم أعمل بينهم أعمالاً لم يعملها آخر، لما كانت لهم خطيئة، أما الآن فقد رأوا وأبغضوني " ( يوحنا 15/22 - 24 )

      على ماذا يتحدث هذا النص؟!
      هل يتحدث عن خطآ سابق عن وجوده؟!
      ام عن خطأ وقع فيه بنى إسرائيل تجاهه، هو عدم الإيمان بالمسيح، وليس فيه أي ذكر للخطيئة الموروثة، بل هو لا يعرف شيئاً عنها.؟!!
      فالنص واضـح ، فماذا يقولوا أعبـاد المسيـح .؟! تُرى دائمـآ يتبجحـون ، فبالفعل هم قوم جاهلـون.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
      نــــأتى أيضـآ إلي مـرحلـة بُطـــــلان وراثــة الخطيـة الاصليـة .
      إن الكُتب المقدسة عند النصاري تشهد للكثيرين بالخيرية وتُثنى عليهم ، ولو كانوا ضمن الخطية لما كانوا نـالوا هذا الثنـاء..!!
      ومنهم الاطفال الذى قال عنهم المسيح فى إحـدى وصـايـاه
      "الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " ( متى 18/3 - 4 )
      وأيضآ
      "و قدموا اليه اولادا لكي يلمسهم و اما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم ،فلما راى يسوع ذلك اغتاظ و قال لهم دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله ،الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله ، فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم "(مرقس 10/13/16 ).
      وعندها نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " ( متى 19/13 - 14 )

      إذآ ماذا نفهم من تلك الاعداد؟؟؟؟؟؟!
      بــــراءة الاطفـــــال وطهــارتهـم من الخطيئـة الاصليـة ، وكيف جعلهم مثلاً للأبرار الذين يدخلون الجنة..!!
      ولكن القديس أوغسطينوس كان يحكم بالهلاك على جميع الأطفال غير المعمدين، وكان يفتي بأنهم يحرقون في نار جهنم.
      كان هذا عن الاطفال ، ماذا إذآ عن الابرار.....؟!!
      ماذا قال المسيح عنهـم..؟!!
      " لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة " ( لوقا 5/32 )
      فهم أيضآ بريئين من الخطيئة الاصليـة ؟! فكيف يوجد ابرار ، ومن هذا المُنطلق لماذا يُصلب المسيح.؟!!
      كما أيضآ ذكر "العهد القديم" الثناء على الابرار..؟! واثنا عليهم ..!
      ولم يتحدث العهد القديم عن قيدهم ضمن الخطيـة الموروثـة..!!
      كان كلام الرب إلى قائلاً:" ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حي يقول السيد الرب... الإنسان الذي كان باراً وفعل حقاً وعدلاً، لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولم ينجس امرأة قريبه، ولم يقرب طامثاً، ولم يظلم إنساناً... فهو بار، حياة يحيا يقول السيد الرب" ( حزقيال 18/19 - 23)
      فكل من يعمل صالحآ يكـون بارآ ، ولا تؤخذ عليـه خطيـة أدم الموروثـة ..؟!!
      ومن هؤلاء الابرار الذين لم ينضموا على الخطيئة ولو كانوا حاملين للخطيئة لما كانوا أهلاً لهداية الناس، فإن قيل عفي عنهم، فلم تره لم يعف عن الباقين كما عفي - من غير دم او صلب - عن الأنبياء الذين اختار الله منهم كليماً وخليلاً.
      ومن ثم ماذا عن الانبياء ..؟! وماذا قيل فى العهد القديم عن الانبياء والثناء عليهم......!!
      فيقول العهد القديم " وسار أخنوخ مع الله، ولم يوجد لأن الله أخذه" ( التكوين 5/24 )، وقد قال عنه بولس: " بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله، إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله" (عبرانيين 11/5).

      وأيضاً نوح " وكان نوح رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله " ( التكوين 6/9).

      وأيضاً إبراهيم فقد قيل له: " لا تخف يا إبرام أنا ترس لك، أجرك كثير جداً " ( التكوين 11/1)، وقيل عنه: " بارك الرب إبراهيم في كل شيء " ( التكوين 24/1).

      ومن هؤلاء الأبرار أيوب، كما امتدحه العهد القديم: "قد قلت في مسامعي، وصوت أقوالك سمعت. قلت: أنا بريء بلا ذنب، زكي أنا ولا إثم لي" (أيوب 33/8-9).

      وأيضاً يوحنا المعمدان " الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان " ( متى 11/11)، ويقول عنه لوقا: "لأنه يكون عظيماً أمام الرب، وخمراً ومسكراً لا يشرب" (لوقا 1/15)

      فهؤلاء لم يرثوا الخطية ولم تؤثر بهم معصية ادم ..لماذايا تُري..؟؟!!
      فالكتاب المُقدس يعلنهـا صـراحـة يااخوتى ان هؤلاء الانبيـاء لا يؤثر بهم دم المسيح او غيره ...........!!!

      وأيضآ أثنى العهد القديم علي إناس اُخر غير الانبياء ووصفتهم بالصلاح والبر ، فنفهم من ذلك انهم لم يرثوا الخطية أيضآ.....؟!!
      ومن هؤلاء الاشخاص هابيل ابن ادم الذى تقبل الله منه ذبيحتـه لخلاصه . وهذا فى سفر التكوين 4: 4" و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه"
      فلم تمنعه الخطيئة الاصلية ان يكون هابيل عند الله مقبولا..!
      وأيضآ قال عنه بولس: "بالإيمان قدم هابيل للّه ذبيحة أفضل من قايين، فبه شهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه" (عبرانيين 11/4).
      وكذلك الناجون مع نوح كلهم من الأبرار " ورأى الله الأرض، فإذا هي فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض فقال الله لنوح: نهاية كل بشر أتت أمامي... وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط" ( التكوين 6/12-7/23 ).
      ما هو المُبرر لهذا التفريق إن كـانت الخطيئة موروثـة........!!
      ومن الابرار ايضآ لاوي بن يعقوب، حيث قال الله عنه "عهدي معه للحياة والسلام، وأعطيته إياهما للتقوى، فاتقاني، ومن اسمي ارتاع هو، شريعة الحق كانت في فِيه، وإثم لم يوجد في شفتيه، سلك معي في السلام والاستقامة، وأرجع كثيرين عن الإثم، لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة، ومن فمه يطلبون الشريعة، لأنه رسول رب الجنود" (ملاخي 2/5-7).
      كما خاطب الرب اورشليم عن البقية المؤمنة البارة من بنى اسرائيل وقال لها
      "وأبقي في وسطكِ شعباً بائساً ومسكيناً، فيتوكلون على اسم الرب، بقيةُ إسرائيل لا يفعلون إثماً، ولا يتكلمون بالكذب، ولا يوجد في أفواههم لسان غش، لأنهم يرعون ويربضون " (صفنيا 3/12-13)
      كما شهد المسيح نجاة لعاذر قبل الصلب الموهوم عند النصاري حين قال " فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الفتى أيضاً، ودفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعاذر في حضنه، فنادى وقال: يا أبي إبراهيم، ارحمني.... " ( لوقا 16/21 -24)
      فهو نجا قبل صلب المسيح........!! إن صُلب من الاساس ، ولكنى أري ان "إن" تُثير الشك ولكن جاء قول الله الواحد الاحد توكيديآ " وما قتلوه وماصلبوه يقينآ" .
      يتبـع بإذن الله تعـالي
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:52 ص.
      اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي،،،،اللهم أميـن

      تعليق


      • #4
        بارك اله فيك اخى موضوع رائع
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع رائع اخى الكريم جعله الله فى ميزان حسناتك

        ولى تعقيب على ان القصه لم تذكر ابليس بل ذكرت الحيه فقط

        وأقول لك يا اخى الكريم اين هى الروح القدس التى يجب ان تحل عليك لتعرف ان الاقانيم واللاهوت والناسوت فى كل مكان فى الكتاب المقدس

        وسيصرخ فيك كل نصرانى ويقول لك هذا اكبر دليل على اجتماع اللاهوت والناسوت والاقنومين 000وسيقول لك المقصود بابليس الحيه والمقصود بالحيه ابليس ولكن عند اجتماع اللاهوت بتاع ابليس مع الناسوت بتاع الحيه 00يدل على وجود ابليس

        المسلمين مش قادرين يفهموا للاسف 000عايزين الروح القدس تحل عليهم 0000ربنا يستر

        اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا 000ويا مفهم سليمان فهمنا

        بجد موضوع الاقانيم والشامبوا ثلاثه فى واحد ده وبلات بلاس والكلام ده كله 000مفعوله اكبر من مفعول المخدرات والهلوسه على عقول النصارى ومن يؤمن بايمانهم

        ربنا يهدى 00ويثبت عقولهم 00وينور طريقهم للحقيقه 000اللهم امين

        موضوع رائع اخى الكريم

        ويبقى السؤال الذى يدل على الوهية يسوع عند النصارى 000وهو متعلق بالخطيئة الاصليه

        اين قال يسوع 000انا الله نزلت من اجل ان اصلب بسبب الخطيئة الاصليه ؟؟؟

        اين ذكر يسوع لفظ ( ادم ) فى الكتاب المقدس كله


        ان لم تكن الاولى 000ولا الثانيه 00لهم اجابه

        يبقى اكيد المسيح لم يصلب 00واكيد المسيح لم يمت

        ويقول بولس ( ان لم يكن المسيح قد قام فباطلا هى كرازتنا وباطل هو ايماننا )

        يبقى كده المسيح ليس الله الذى نزل من اجل الخطيئة الاصليه 00لان المسيح يقول لقد كلمت العالم علانيه وفى الخفاء لم اتكلم بشى

        طيب اين قال انا الله جئت من اجل الخطيئة الاصليه 000الله اعلى واعلم

        صديقى المسيحى 00الحق واضح فلا تظلم نفسك
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:51 ص.
        قال تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139
        لا ولن يكتمل حلمى الا بك يا اقصى
        MY Dream Will Not Be Completed
        Without AL-AQSA

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرآ اخى الكريم الازهري المصري

          وأقول لك يا اخى الكريم اين هى الروح القدس التى يجب ان تحل عليك لتعرف ان الاقانيم واللاهوت والناسوت فى كل مكان فى الكتاب المقدس


          مش عارف الروح القدس بتاعتى راحت فين ، تؤ مجتش عندى الروح القدس والحمد لله يكفيني عقـل ناضـج وقلـب نـابض أخي الكريم
          اين قال يسوع 000انا الله نزلت من اجل ان اصلب بسبب الخطيئة الاصليه ؟؟؟

          يااخى ده مقالش "انا الله " هيقول جئت لأصلب بسبب الخطيئة
          اهو كلـه ماشـى ههههههههه
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
          نُكمـل المـوضوع يااخوانى:
          ولكى نُزيـد علي إبطال هذا الذنب الموروث اكثر ما بُطل فى أعـلاه ولكن ماذا نقول" كله ماشي"
          نـأتى للردود من شخصيـات نصـرانيـة ومردودهـا تجـاه هذا الحدث .
          فنظرية وراثة الذنب الموروث انكـره الكثيرين قديـمآ وحديثآ ، فعبروا عن رفضهم لهذا الظلم وعن تحمل تبعات خطيئة لم يرتكبوها ولم يستشاروا فيها، بل ولم يشهدوها، ومن ذلك :
          1-أن مخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية الثانية خلت من الحديث عن الخطيئة والغفران الذي يتحدث عنه آباء الكنيسة.
          2- يوجد المنكرون لهذه الخطيئة ومنهم الراهبان في روما في مطلع القرن الخامس بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، فقد أنكروا سريان الخطيئة الأصلية إلى ذرية آدم، واعتبروه مما يمنع السعادة الأبدية، وقالوا بأن الإنسان موكول بأعماله.
          ومنهم كوائيليس شيس الذي نقلت عنه دائرة المعارف البريطانية أنه قال: " ذنب آدم لم يضر إلا آدم، ولم يكن له أي تأثير على بني النوع البشري، والأطفال الرضعاء حين تضعهم أمهاتهم يكونون كما كان آدم قبل الذنب ".
          ومنهم الدكتور نظمي لوقا في كتابه " محمد الرسالة والرسول " حيث تحدث عن الآثار السلبية التي تتركها هذه العقيدة فيقول: " الحق أنه لا يمكن أن يقدر قيمة عقيدة خالية من أعباء الخطيئة الأولى الموروثة إلا من نشأ في ظل تلك الفكرة القاتمة التي تصبغ بصبغة الخجل والتأثم كل أفعال الفرد، فيمضي حياته مضي المريب المتردد، ولا يقبل عليها إقبال الواثق بسبب ما أنقض ظهره من الوزر الموروث.
          إن تلك الفكرة القاسية تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى، بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقاً...

          وإن أنسى لا أنسى ما ركبني صغيراً من الفزع والهول من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت فيه من سياق مروع يقترن بوصف جهنم... جزاء وفاقاً على خطيئة آدم بإيعاز من حواء... وإن أنسى لا أنسى القلق الذي ساورني وشغل خاطري على ملايين البشر قبل المسيح أين هم، وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة".

          ويقول الميجور جيمس براون عن فكرة وراثة الذنب الأول: "فكرة فاحشة مستقذرة، لا توجد قبيلة اعتقدت سخافة كهذه ".

          وأخيراً: فهل ذنب آدم هو الذنب الوحيد الذي يسرى في ذريته أم أن جميع الخطايا تتوارث. فإن خصوا ذنب آدم بالتوارث فقد خصصوا، ولا مخصص.

          وهكذا بطل القول بسريان الخطيئة إلى ذرية آدم، من خلال النصوص الصريحة في الكتب المقدسة وبشهادة العقلاء من أبناء هذا الدين

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          تم واشكر الاخ وليد المسلم فقد استعنت ببعض ماعنـده "ليأخذ كل ذى حق حقه"
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:51 ص.
          اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي،،،،اللهم أميـن

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            بارك الله فيك اخي الفاضل " غضب مسلم " على هذا الموضوع .. جعله الله في ميزان حسناتك .. آمين ...

            أليس الله يعلم الغيب ، ويعلم ما فى ذات الصـدور.؟!!
            نعم .. ان الله يعلم الغيب ويعلم ما في ذات الصدور .. عندنا فقط .. اما عندهم فهم لا يؤمنون في ذلك ... والدليل ما زال كل نصراني مثقف ومتعلم ... يدافع عن الكتاب المقدس وهو يعلم ما فيه ..

            ولكن يرجع ويثبت لنا النص براءة ادم وتجريم حواء لأن حواء التي أغوتها الحية فأكلت " وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل ".
            وأما عقوبة حواء " تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك ".
            فالمرأة .. وفق ما سبق بيانه كما تفضلت .. هي المسئولة عن الخطيئة الأولى .. وما ترتب عليها من شقاء للبشرية ... فالمرأة شيطان الرجل .. ولهذا جاء عقابها مضاعفاً : فمتاعب حبلها كثيرة .. وولادتها بالوجع ..

            هنا يلح سؤال :

            إن اناث الحيوانات تحمل وتلد بمتاعب وأوجاع كثيرة .. فهل يحدث لها ذلك بسبب خطيئة ارتكبتها جداتها في الأزل ؟!

            إن عقاب المرأة لم يقتصر على آلام الحمل والولاة .. ولا على متاعب الحياة الأخرى التي تشترك فيها مع الرجل .. بل تعداه إلى تسلط الرجل عليها .. فهو سيدها .. وفق نص الكتاب المقدس .. وهي ( لا تكون شريكة الرجل .. ولا تساويه .. بل تمسي فتنة الرجل .. وهو يستعبدها لتلد له الأولاد .)

            اخي العزيز .. " الازهرى المصرى "

            000وسيقول لك المقصود بابليس الحيه والمقصود بالحيه ابليس ولكن عند اجتماع اللاهوت بتاع ابليس مع الناسوت بتاع الحيه 00يدل على وجود ابليس
            بصراحة أضحكتني .. اسعد الله قلبك .. فعلا الامور متعقدة .. الحمد لله على نعمة الاسلام .. الله هو الله .. والشيطان هو الشيطان .. لا تعقيد .. ولا لبس .. سهل فهمه .. وسهل شرحه ... وسهل استيعابه ...

            اخوكم / الاثرم
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:51 ص.

            تعليق


            • #7
              تعقيب على قصة الخطيئة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              أشكر الأخ غضب مسلم على موضوعه الرائع حول الخطيئة الأولى وتفنيده لما يدعيه أهل الصليب من حمل آدم للخطيئة وذريته من بعده قهى فى معتقدهم الفاسد خطيئة موروثة تستوجب عقاب الله وناره الموقدة لذرية آدم وأحاطوا للجنس البشرى بسياج تلك الخطيئة ولم يجعلوا لهذا السياج إلا باب واحد يتم عن طريقه الخلاص من تلك الخطيئة كما يزعمون ألآ وهو إبن مريم رسول الله الذى ألهوه وعبدوه وقالوا إن صلبه كان من أجل الذين آمنوا به مخلصآ لتلك الخطيئة . وكأنه كبر عليهم إستطاعة من خلق آدم أن يغفر له ذلته بعد أن تاب آدم من هذا الذتب
              وفى سبيل تفنيد إدعائهم وبيان معتقدهم الفاسد والذى يأباه كل عاقل وكل لبيب وكل صاحب فطرة سوية نقول وبالله التوفيق سبحانه عما يصفون إن الله لم يلعن آدم كما تدعى النصارى وحتى نثبت ذلك نرجع إلى قصة الخطيئة فى الكتاب المقدس فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.

              وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب
              حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.

              وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً
              : لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود ...
              من هنا يتضح إن الله سبحانه لعن الحية فقط ولعن الأرض فلآتعطى آدم إلا بعرق وجهه وتعبه فيها . ولقد أبدل المحرفون الحية بدلآ من إبليس وبرئوه من غواية آدم كما برأوا اليهود بعد ذلك من دم المسيح مع إعتقادهم بصلبه . فلا نجد لعنة يحملها آدم كما يحكى الكتاب المقدس حتى يكفرها مسيحهم كما نجد فى السياق القرءانى إن الله سبحانه لم يلعن آدم ولا زوجه وإنما لعن إبليس الذى وسوس لهم فقال سبحانه ( وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين) ورغم إن الأناجيل لم تتكلم عن مجيىء المسيح فداءآ عن خطيئة آدم وكذلك لم تذكر الأناجيل إسم آدم أبو البشرية ولكن مع نسيانها ذكر آدم ولو مرة واحدة لم تذكر أيضآ خطيئته ولم تشير إليها .
              إن الله سبحانه قبل أن يكون الأزل له أسماء وله صفات خلق سبحانه الأرض قبل أن يخلق آدم ومهدها ودحاها ليعيش عليها آدم وأخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها وجعل فيها أرزاقها وجعل فيها من الدبيب ( ما يدب عليها من دابة ) وما يغوص في ماءها كل هذا من أجل من سيستخلفه الله فى الأرض وهو آدم وذريته آدم الذى خلقه الله مختارآ غير معصوم يستطيع أن بفعل أو لا يفعل هكذا أراده الله بخلاف الملآئكة المخلوقين من نور ومجبولين على الطاعة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . وليكن آدم هذا المخلوق البشرى مقدم فى طاعته على الملآئكة المقربين لأنه يعبد الله بكامل إرادته أما الملآئكة فهم مجبولين عليها طائعون وهكذا يباهى الله ملآئكته بآدم وذريته ويقول سبحانه انظروا يا ملائكتى إن عبادى أتونى شعثآ غبرآ يطلبون رحمتى ويخافون عزابى . ولكن عدل الله وعدله مطلق هل يهبط آدم إلى الأرض قبل أن يعلمه كيف يتعامل مع من حوله وقبل أن يعرف الخير من الشر . فكيف يعمر الأرض ويكون خليفة الله فيها قبل أن تكون له تجربة فى الحياة . إن عدل الله وعدله مطلق يقتضى أن يتعلم آدم قبل إهباطه إلى الأرض ولذلك وضعه الله فى الجنة وهى المكان المعد للتعليم فعلمه الله الأسماء كلها وعلمه إن هذا مسموح وهذا ممنوع هذا خير لك وهذا شر لك . لقد تعرف آدم على ربه حين خلقه وأسجد له ملآئكته وعلم إن الله هو من خلقه فهو الخالق ولم يرى مع الله إله آخر فعلم إنه لا إله إلآ هو ولما وجد تسبيح الملائكة علم أن الله هو القدوس الذى تسبح الملائكة بحمده وعندما رفض إبليس السجود وطرده الله من رحمته لتكبره أعلم الله آدم إن إبليس عدو لك . وعندما وضع آدم بالجنة وأكل من ثمارها علم إن الله هو الرازق الذى رزقه هذه الثمار وعندما خلق الله له زوجه أخذها من ضلعه علم ان الله هو الواجد الذى أوجد له زوحه من جنسه . فلما أخطىء آدم بأكله من الشجرة التى نهاه الله عنها يدت له سوءته كما بدت سوءة زوجه فأخذا يستران نفسيهما بورق الجنة وعصى آدم ربه . ولم تنكشف عورة آدم وزوجه إلا بعد المعصية وكأن هذا درس لكل من أدم وذريته طالما هناك طاعة فأنتم فى معية الله وإن المعصية تخرجه من هذه المعية وليست الرحمة . فرحمة الله وعدله إقتضت كذلك إن يعلم آدم دعاء يدعو به خالقه ليتوب عليه ويغفر له ذنبه فتقبل الله توبته فغفر له فعلم آدم كذلك إن الله غفور رحيم سميع لمن يدعوه ومجيب لمن دعاه . ولأن آدم إستوفى فترة التعليم فأهبطه الله إلى الأرض بلا خطيئة وتخرج آدم من الجنة وهو يحمل حقيبة المعرفة بالله عارفآ لصفات الله وأسماءه عارفآ للخير وللشر يعرف عن إبليس إنه عدوه اللدود الذى يزين له كل معصية ولكن آدم يعرف إنه إذا ما وقع فى أى معصية كيف يتوجه إلى الله بفلبه ويطلب العفو والمغفرة .
              أما عباد الصليب فقد أوجدوا وظيفة لأبن مريم عليه السلام لكى يجعلوه إله وهو بريىء منهم فأدعوا إنه مخلصهم وطريقهم إلى الملكوت . فأدعوا إنه صلب وعبدوا الصليب وكان أجدر بهم أن يكرهوا الصليب لآنه الآداة التى صلب عليها ربهم . إن التلميذ يكره عصى الأستاذ وربما تسبب له عقدة نفسية ولم نسمع فى يوم من الآيام إن التلميذ يحب العصى التى يضربه بها استاذه بل ويقدس تلك العصى فما بال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون جديثاومن شدة غبائهم يقولون إن المسيح هو الله فكيف يرسل الله نفسه فتمسكه اليهود والرومان ويصفعوه على وجهه وعلى قفاه ويعروه من ثيابه ويبصقوا عليه ثم يصلبوه أهكذا وصل الضعف بالإله القادر فلا يستطيع أن ينجو بنفسه من أيديهم . ألا يستطيع الإله القادر إن يغفر لآدم مباشرة دون أن يرسل نفسه أو إبنه . هل يخاف الإله القادر من ملامة الملائكة إذا غفر لآدم وقت وقوع المعصية فكيف تقول الملائكة وهى تراه عندما أمسكوه وفعلوا به ما فعلوا ( أستغفرك ربى وأتوب إليك مما يدعيه هؤلاء الضالين) هل يرسل الله نفسه ليكون رضيعآ يتبول ويتغوط على نفسه ومريم البتول تتطلع على عورته وتنظفها له ثم تعطيه ثديها عندما يبكى ( سبحان الله عما يصفون )أللهم إنى اشهدك واشهد ملآئكتك وحملة عرشك إنك أنت الله الذى لا إله إلآ هو الملك الحق المبين وان محمد رسول الله الصادق الوعد الامين شهادة أشهدها ويشهدها كل مسلم وتقر بها قلوبنا ونبرأ من كل دين يخالف دين الأسلام أللهم هذه شهادة نستودعها عندك لحين أن نلقاك .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 04:50 ص.






              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
              ردود 0
              32 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ابن النعمان
              بواسطة ابن النعمان
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
              ردود 0
              33 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
              ردود 0
              64 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
              ردود 4
              52 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
              ردود 0
              19 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              يعمل...
              X