مقال يحتاج الي رد6:صَلْب المسيح وقيامته

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ebn_alfaruk مسلم اكتشف المزيد حول ebn_alfaruk
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال يحتاج الي رد6:صَلْب المسيح وقيامته

    رد جون جلكرايست على ثلاثة كتيبات لأحمد ديدات ما هي آية يونان النبي؟ - قيامة أم إنعاش؟ - من دحرج الحجر؟

    في هذا الكتاب:

    الجزء الأول – آية يونان النبي

    مقدمة

    يقول الكتاب المقدس والقرآن إن المسيح أجرى معجزات عظيمة كثيرة أثناء خدمته في فلسطين لمدة ثلاثة أعوام.

    وآمن يهود كثيرون به عندما رأوا الآيات والعجائب التي قام بها. لكن رؤساء اليهود رفضوا أن يؤمنوا به. وبالرغم من أن معجزاته كانت إلا أنهم كانوا يضغطون عليه كثيراً وبشدة ليقدم آيات أكثر وليعطي آية من السماء ( متى 1:16 ). ونتيجة لهذا الضغط المتكرر قال المسيح إنه سيعطيهم آية واحدة فقط: " جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ. " ( متى 12: 40،39 ).

    ويونان هذا هو أحد أنبياء إسرائيل، دعاه الرب ليبشر مدينة آشورية هي نينوى ( في العراق الآن ) بالدينونة الوشيكة الحدوث. ولكنه عصى الله، وهرب على ظهر سفينة متجهة إلى ترشيش ( في أسبانيا الآن ). لكن ريحاً شديدة كادت تكسر السفينة. وعندما طُرح يونان في البحر ابتلعه حوت. وبعد أن ظل يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام عاد حياً إلى مدينة يافا. وتحدث المسيح عن بقاء يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام على أنه " آية يونان " كما قال إنها الآية الوحيدة التي كان مستعداً لليهود غير المؤمنين.

    في خلال عام 1976 نشر أحمد ديدات التابع لمركز الدعوة الإسلامية في دربان ( جنوب أفريقيا ) كتيباً عنوانه " ماذا كانت آية يونان؟ " وهذا العنوان يجعل القارئ يتوقع عرضاً مدروساً لهذا الموضوع. لكن ظهر عس ذلك! فإن ديدات لم يجب بتاتاً على السؤال الذي طرحه، ولكنه تهجم على كلمات المسيح وحاول أن يدحضها. وبنى حججه على افتراضين هما: 1- إذا كان يونان قد ظل حياً خلال بقائه في جوف الحوت، إذاً فالمسيح كان يجب أن يظل حياً في القبر بعد إنزاله من فوق الصليب. 2- إذا كان المسيح قد صُلب يوم الجمعة وقام صباح الأحد، فلا يمكن أن يكون قد بقى ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ في القبر.

    وسنبحث هذين الاعتراضين بالترتيب، ثم نقوم بتحليل الموضوع بأكمله لنعرف ماذا تعني " آية يونان ".


    --------------------------------------------------------------------------------

    -1-
    هل كان المسيح حياً أم ميتاً داخل القبر؟

    يقول المفسرون المسيحيون إن يونان النبي بقى حياً في جوف الحوت بمعجزة، ولم يحدث بتاتاً طيلة هذه المحنة أن يونان مات داخل الحوت، ولكنه خرج حياً إلى الشاطئ. وقد اقتبس ديدات كلمات المسيح في متى12: 40،29 ثم قرر ما يأتي:

    " بما أن يونان كان – فإن ابن الإنسان سيكون – " ويستنتج : " أن يونان ظل حياً لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، فيتعيّن أن المسيح بقى حياً في القبر كما تنبأ هو بذلك!" ( ما هي آية يونان النبي ص6 ).

    وبالرغم من أن المسيح قال إن الشبه بينه وبين يونان يتعلق بالفترة الزمنية التي كان على كلٍ منهما بقاؤها ( يونان في جوف حوت، والمسيح في قلب الأرض ) فإن ديدات تجاهل هذه الإشارة التشبيهية، وأدعى أن المسيح كان يجب أن يشبه يونان في كل الحالات الأخرى أيضاً، بما في ذلك بقاء يونان في جوف الحوت.

    لكن يتضح جلياً لدى قراءة كلمات المسيح أن الشبه يتعلق بالفترة الزمنية فقط – أما ديدات فيقول: " بما أن يونان ظل في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، فإن المسيح كان يجب أن يبقى مثل هذه المدة في قلب الأرض. وكما ظل يونان حياً في جوف الحوت، يجب أن يبقى المسيح حياً في القبر!

    ولكن المسيح لم يقل هذا الكلام، ولا يمكن أن يُفهم من كلامه مثل هذا التأويل.

    علاوة على ذلك فقد تكلم المسيح في مناسبة أخرى عن صلبه القادم، مستعملاً كلمات شبيهة تؤيد الفكرة على نحو وافٍ: " وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ " ( يوحنا 14:3 ). هنا يظهر الشبه جلياً في كلمة " يُرفع ". كما رفع موسى الحية فإن ابن الإنسان " يُرفع " أيضاً، الأول لشفاء اليهود والثاني لشفاء الأمم. لقد كانت الحية التي صنعها موسى حية من نحاس. فإذا طبّقنا منطق ديدات على هذه الآية يجب أن نفترض أنها تعني أن المسيح كان يجب أن يكون ميتاً قبل أن يُرفع على الصليب – أي يكون ميتاً على الصليب وميتاً عندما اُنزل عنه! وهذا الافتراض لا يناقض المنطق فقط، بل يتعارض أيضاً مع حالتي يونان والحية النحاسية. فأحدهما كان حياً طول المحنة، والثانية ميتة دائماً عندما استُعملت رمزاً على عمود.

    يظهر من هذا التعارض أن المسيح كان يقدم فقط شبهاً بينه وبين يونان، وبينه وبين الحية النحاسية. وهذا الشبه خاص فقط بالمواضيع التي ذكرها بوضوح ( الثلاثة أيام والثلاث ليال، والرفع فوق العمود ). فكوْن يونان حياً أم ميتاً ليس المقصود هنا، ولا دخل لهذا مع المقارنة التي ذكرها المسيح. وعلى هذا فإنه عندما أغفل ديدات الإشارة الوصفية للمدة الزمنية في حالة يونان النبي فإنه لوى كلام المسيح وجعله يقول " بما أن يونان كان حياً فإن ابن الإنسان سيكون حياً ". ومن هذا الشبه غير المحدد يرمي ديدات إلى أن تمتد المقارنة إلى حالة النبي داخل الحوت. لكن إذا استخدمنا نفس الطريقة مع الحية النحاسية، فإننا سنصل إلى نتيجة مضادة، فيها يكون معنى قول المسيح : " بما أن الحية ميتة فإن ابن الإنسان سيكون ميتاً " وحالة الحية أنها كانت دائماً ميتة. ومن هذا يظهر جلياً أن المسيح لم يكن يريد أن يمد الشبه بينه وبين يونان إلى موضوع الحياة أو الموت، بل فقط في المقارنات التي تكلم عنها بوضوح. وهكذا نجد أن أول اعتراضات ديدات قد انهار تماماً. فالذي يفسر إعلان المسيح عن نفسه يجب أن يفهم هذا الإعلان من خلال القرينة، فلا يحمِّل كلمات المسيح ما لا تحتمل.


    --------------------------------------------------------------------------------

    -2-
    ثلاثة أيام وثلاث ليال

    من المتفق عليه عالمياً بين المسيحيين – مع بعض الاستثناءات القليلة – أن المسيح صُلب يوم الجمعة، وقام من الأموات يوم الأحد التالي له مباشرة.

    وعلى هذا يدّعي ديدات أن المسيح ظل في القبر يوماً واحداً هو يوم السبت، فتكون المدة التي قضاها في القبر ليلتين فقط ( ليلتي الجمعة والسبت ). وبهذا يحاول ديدات أن يدحض آية يونان بالنسبة لعامل الزمن الذي ذكره المسيح. ويقول : " نكتشف أيضاً أنه قد أُخفق في إنجاز عامل الزمن. إن أكبر المتخصصين في الرياضيات في العالم المسيحي سيُخفقون في الحصول على النتيجة المطلوبة، أي ثلاثة أيام وثلاث ليال " ( ص 10 ).

    وديدات هنا مع الأسف يتغاضى عن الفرق الكبير بين الحديث باللغة العبرية في القرن الأول والطريقة الإنجليزية للحديث في القرن العشرين. ولقد اكتشفنا أنه يميل دائماً إلى تكرار هذا الخطأ عندما يتعرض لتحليل المواضيع الكتابية. وقد فشل ديدات في التعرُّف على ما كان يحدث منذ حوالي ألفي عام، فإن اليهود كانوا وقتئذ ( عند الحديث عن فترات زمنية متتابعة ) يحسبون أي جزء من اليوم كأنه يوم كامل. وبما أن المسيح دُفن يوم الجمة، فإنه بقى في القبر طيلة يوم السبت، وقام في وقت ما قبل شروق يوم الأحد. ( طبقاً للتقويم اليهودي كان يوم الأحد قد بدأ رسمياً عند غروب يوم السبت ). فلا شك إذاً أنه ظل داخل القبر ثلاثة أيام. إن جهل ديدات بطريقة اليهود في احتساب فترات النهار والليل، وطريقة الحديث المعاصرة للمسيح، تجعله يقع في خطأ خطير في تفسير قول المسيح. ويستمر في الوقوع في الخطأ عينه بالنسبة لنبوة المسيح أيضاً فيما يختص ببقائه في القبر ثلاث ليال.

    ولا يستعمل متكلمو اللغة الإنجليزية في القرن العشرين تعبير " ثلاثة أيام وثلاث ليال " وبناءً على ذلك يجب أن نبحث عن معنى هذا التعبير كما كان يستعمل في اللغة العبري في القرن الأول الميلادي.

    إن الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية في القرن العشرين لا يتكلمون بتاتاً بطريقة " النهار والليل ". فإذا أراد شخص أن يتغيب أسبوعين مثلاً فإنه يقول " أسبوعين أو أربعة عشر يوماً ". ولم أسمع أي شخص يتكلم الإنجليزية يقول إنه سيتغيب " أربعة عشر يوماً وأربع عشر ليلة ". ولكن هذا كان أسلوب الحديث باللغة العبرية وقتها. وبناءً على ذلك يجب أن نكون على حذر من البداية. فإذا كنا لا نستعمل هذا الأسلوب من التعبير، فلا يمكن أن نستنتج أن المعنى في الزمن الغابر يكون هو نفس المعنى الذي نقصده اليوم. يجب إذاً أن نبحث عن معنى نبوّة المسيح في ظل العصر الذي قيلت النبوّة فيه. ويجب أن نشير أيضاً إلى أن أسلوب التعبير كما كان مستعملاً في اللغة العبرية زمن المسيح. فقد كان عدد الأيام عندهم يساوي عدد الليالي. فمثلاً يقول: " وَكَانَ مُوسَى فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً " ( خروج 18:24 ). ويقول: " فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ." ( يونان 17:1 ) ويقول: " وَقَعَدُوا مَعَهُ عَلَى الأَرْضِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَالٍ " ( أيوب 13:2 ).

    يتضح من ذلك أنه لم يوجد أي يهودي يقول: " سبعة أيام و ستة ليال " أو " ثلاثة أيام وليلتين " حتى إذا كانت الفترة الزمنية هي كذلك. إن اللغة العبرية تشير دائما إلى عدد متساوٍ من الأيام والليالي. وإذا أراد أحد اليهود في العصر السالف أن يذكر فترة زمنية قدرها " ثلاثة أيام وليلتين " فقط كان لابد أن يقول: " ثلاثة أيام وثلاث ليال ". ولدينا مثال جميل عن ذلك في سفر أستير عندما قالت أستير " صُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلاً وَنَهَاراً " ( أستير 16:4 ). وفي اليوم الثالث ( بعد انتهاء الصوم وانقضاء ليلتين ) وقفت أستير في دار بيت الملك.

    وبناءً على ذلك نرى بوضوح أن " ثلاثة أيام وثلاث ليال " بلغة الحديث العبرية لم تكن تعني فترة زمنية كاملة ( ثلاثة أيام كاملة وثلاث ليال كاملة ) بل كانت تعني أي جزء من اليومين الأول والثالث. الشيء الهام الذي يجب تسجيله هو أن عدد الأيام كان دائماً مساوياً لعدد الليالي كلما جاء الحديث عن هذا الموضوع، ولو كان عدد الليالي الفعلي يقل بليلة واحدة عن عدد الأيام. وبما أننا لا نستعمل طريقة الحديث التي كانت مستعملة طريقة الحديث التي كانت مستعملة في سالف الأزمنة، فيجب ألاّ نحكم سريعاً على معناها. ويوجد دليل قاطع في الكتاب المقدس، وذلك عندما قال يسوع لليهود إنه سوف يظل في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال، فقد عرفوا أنه من المتوقع أن تتم النبوّة بعد ليلتين فقط. ففي اليوم اللاحق لصلب المسيح ( أي بعد ليلة واحدة فقط ). ذهبوا إلى بيلاطس وقالوا: " يَا سَيِّدُ قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ " ( متى 27: 64،63 ).

    من الجائز أن نفهم أن كلمات " بعد ثلاث أيام " تعني أي وقت في اليوم الرابع، ولكن طبقاً للغة اليهودية في ذلك العصر كانوا يعنون اليوم " الثالث " ولم يكن محور اهتمامهم محصوراً على حراسة القبر طيلة ثلاث ليالٍ كاملة. لكن كان يعني ذلك حتى اليوم الثالث ( أي بعد ليلتين اثنتين فقط ).

    وبناءً على ذلك فإن عبارة " بعد ثلاث أيام وثلاث ليال " لم تكن تعني مدة اثنتين وسبعين ساعة ( كما نفهمهما اليوم ) بل تعني أي مدة زمنية تغطي فترة ثلاث أيام. ففي تلك الأيام إذا قال شخص ما لشخص آخر ( مثلاً في يوم الجمعة مساءً ) إنه سيعود بعد ثلاث أيام، فلا شك أن الشخص لن يتوقع عودة الآخر قبل الثلاثاء التالي. ونظراً أن زعماء اليهود كانوا قلقين، وراغبين في تفادي أي تحقيق لنبوة المسيح ( سواء حقيقية أو مدبرة ) فإن كل اهتمامهم كان منصباً على حراسة القبر حتى " اليوم الثالث " ( أي يوم الأحد ) لأنهم أدركوا أن معني" بعد ثلاث أيام " أو " ثلاث أيام وثلاث ليال " ليس المفهوم الحرفي.

    والسؤال الهام هو ليس كيف نقرأ تلك اللغة القديمة غير الموجودة في حياتنا الحالية، لكن كيف كان اليهود يقرأونها طبقاً لأسلوب عصرهم؟ ومن الأهمية بمكانٍ أن نسجل أنه عندما صرح التلاميذ بشجاعة أن المسيح قام من الأموات في اليوم الثالث ( أي يوم الأحد ) بعد انقضاء ليلتين فقط ( أعمال 40:10 ) لم يحاول أي شخص أن يعترض على هذه الشهادة، كما يفعل ديدات وهو يدعي أن ثلاث ليال كان يجب أن تنقضي قبل أن تتحقق نبوة المسيح! لكن يهود ذلك العصر كانوا يعرفون لغتهم جيداً. ولما كان ديدات يجهل أسلوبهم في الحديث، فإنه يهاجم افتراضياً النبوة التي ذكرها المسيح لأنه لم يبق في القبر فعلياً ثلاثة أيام وثلاث ليال، أي اثنتين وسبعين ساعة. ( هذا يعني أيضاً أن إقامة يونان في جوف الحوت كانت تغطي فقط جزءاً من فترة الثلاث أيام، ولم تكن بالضرورة ثلاثة أيام وثلاث ليال حرفياً).

    بعد تفنيد جدل ديدات الضعيف ضد آية المسيح التي ذكرها لليهود، ننتقل الآن لموضوع آخر لنعرف بالضبط ماذا كانت تعني آية يونان فعلاً.


    --------------------------------------------------------------------------------
    انتهي الجزء الاول

  • #2
    ======================

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
      وبعـــــــــــــــد

      أخي الحبيب /ابن الفاروق

      اذكرك أولا بماقلته لكم في أول مشاركاتي للرد علي هذه المقالات


      أولا : قبل أن نبحث في كلمات هذا الإنجيل وهل هي تثبت ألوهية المسيح أم لا تثبتها .
      يجب أولا أن نعرف:
      هل هذا الأنجيل يعتبر كتاب موحي به من الله أم لا ؟؟؟
      ولنعرف ذلك يجب أن نعرف من هو كاتب هذا الإنجيل ؟؟؟؟
      وهل كاتب هذا الإنجيل صرح بأنه كتبه بوحي من الله أم من تلقاء نفسه ؟؟؟
      وأين الدليل والبرهان علي أنه وحي من الله ؟؟؟
      وأين السند الصحيح المتصل لكاتب هذا الإنجيل حتي يومنا هذا ؟؟؟؟؟


      للأسف جميع الإجابات عن هذه الأسئلة مؤلمة للنصارى ويكفي عدم وجود سند لهذا الإنجيل وعدم وجود برهان بأنه مكتوب بوحي من الله لنلقي بهذا الكتاب في أقرب .......... عفوا حتي لا نغضب أحد سنلقيه علي أى رف في أي مكان . ولا نأخذ بما ورد به .

      وللأسف هذه المقالة كلها تبريرات نصرانية بالخوض فيها ندخل في مجادلات عقيمة تبعدنا عن أصل العقيدة ومخالفتها للعقل والفطرة السليمة .
      كما أن النظرة الأساسية قبل الشروع في تحليل النص يجب أن يكون عن مصدر هذا النص .
      فالكاتب: -
      أولا: سلم بأن النص صحيح 100% وهذا باطل وما بني علي باطل فهو باطل .
      ثانيا : التناقض الموجود في قصة صلب المسيح ووقت الصلب نفسه يجعلنا لا نثق في هذه الكتابات .
      ولو عرض الأمر أمام أي محكمة لرفضت شهادة الأناجيل لتناقض أقوالها .
      ثالثا : ما أسهل أن يحلل المرء الكلمات لما يحلو له " تحليلات فلسفيه " حتى لو هناك تناقض في الروايات فستجد تحليلات عند النصارى أو كما قال أخي / الشرقاوي ( " إن النصارى ..... وخصوصا الأقباط إحترفوا التلاعب بالنصوص وتوفيقها بعد ذلك ")
      فمثلا لو حاولت معرفة الوقت الذي تم فيه صلب يسوع ستجد في مرقس((15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه ))
      وفي يوحنا ((19: 14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم
      19: 15 فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس ااصلب ملككم اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر
      19: 16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به
      19: 17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة
      19: 18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط يقال له بالعبرانية جلجثة
      19: 19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود


      ولكن أين الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      فأنا شخصيا يمكنني أن أنتحل سخصية أحد الآباء لأحلل النصين المختلفين و أخبرك أن هذا الإختلاف إختلاف في التوقيت " مجرد تبرير وتحليل "


      فأقول لك :

      الفرق بين كلام مرقس( الساعة 3) ويوحنا ( الساعة السادسة ) ثلاث ساعات .

      وقد يقول المعترض الغير مؤمن بأن هذا تناقض في الكتاب !!!

      لكن لو علمنا أن أحدهم كان يتكلم بتوقيت القدس والآخر كان بتوقيت أزورس ............مع إني لا أعرف موقعها علي الخريطة لزال هذا التناقض .
      لأن فرق التوقيت بينهم ( القدس و أزورس ) ثلاث ساعات
      والدليل في هذه الصورة التي توضح فرق التوقيت بين البلدين





      وهكذا أخي / ابن الفاروق فأنا وأنا غير ممتلئ بالروح القدس يمكنني تحليل أي نص ليتوافق مع أي عقيدة .
      فكيف وإن كنت ممتلي بالروح القدس (( المزيد من الضلال من أجل المال والمنصب ))
      وبناء علي ما سبق لا تتعب حالك في تحليل كل نص مكتوب في الكتاب المقدس مادام لم يثبت حتي الآن صحة هذا الكتاب .
      بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

      (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        بارك الله فيك أخي الدخاخني , ولكن الأخ ابن الفاروق ناوي يعذبنا بالقراءة والرد .

        الله المستعان على مايخرفون وما يدعون وعلى كذبهم وما يفترون... وبعد
        --------------------------
        أولا" يقول :
        نشر أحمد ديدات , كتيباً عنوانه " ماذا كانت آية يونان؟ " ...... وبنى حججه على افتراضين هما: 1- إذا كان يونان قد ظل حياً خلال بقائه في جوف الحوت، إذاً فالمسيح كان يجب أن يظل حياً في القبر بعد إنزاله من فوق الصليب. 2- إذا كان المسيح قد صُلب يوم الجمعة وقام صباح الأحد، فلا يمكن أن يكون قد بقى ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ في القبر.
        لقد انتقد العلامة أحمد ديدات رحمه الله واقعة الصلب وموت السيد المسيح من خلال النص الذي قال فيه السيد المسيح أنه لن يعطيهم آية إلا آية يونان , وآية يونان حسب الكتاب المقدس أنه قضى ثلاثة أيام في بطن الحوت ( الذي يعتبر كقبر له ) , ثم عاد .

        Mt:12:39:
        39 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال)

        لذلك حسب النص الواضح السيد المسيح , لا يشير إلى موته , بل يشير النص أن السيد المسيح لن يموت بل سيكون حيا.
        وهذا يبطل الموت والفداء.

        لقدأعطى العلامة أحمد ديدات رأيا" لا يعتبر ملزما" لكل المسلمين وليس عليه إجماع علماء المسلمين , وهو أن السيد المسيح ( حسب رواية الكتاب المقدس ) لم يمت على الصليب ولكنه شبه لهم أنه مات وقاموا بدفنه وخرج من قبره مرة أخرى مثلما فعل يونان عندما خرج من بطن الحوت.
        وحسب التشبيه الوارد في الكتاب المقدس بين آية يونان وآية السيد المسيح , لا يكون هناك فداء ولا مو ولا قيامة !!.



        يقول :

        وسنبحث هذين الاعتراضين بالترتيب، ثم نقوم بتحليل الموضوع بأكمله لنعرف ماذا تعني " آية يونان ".

        -1-هل كان المسيح حياً أم ميتاً داخل القبر؟
        حسب إجماع علماء الإسلام وتفسير الآية الكريمة ,
        وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157]

        التفسير الميسر :
        وبسبب قولهم -على سبيل التهكم والاستهزاء- : هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب (قتلناه), وما قتلوا عيسى وما صلبوه, بل صلبوا رجلا شبيهًا به ظنًّا منهم أنه عيسى. ومن ادَّعى قَتْلَهُ من اليهود, ومن أسلمه إليهم من النصارى, كلهم واقعون في شك وحَيْرَة, لا عِلْمَ لديهم إلا اتباع الظن, وما قتلوه متيقنين بل شاكين متوهمين.


        أما حسب المسيحية , فقد أعلنوا ان السيد المسيح تم قتله , وتم دفنه ثم قام من الموت .


        يقول
        لكن يتضح جلياً لدى قراءة كلمات المسيح أن الشبه يتعلق بالفترة الزمنية فقط –
        بالطبع لا نجد دليل على ذلك , لإاما أن يكون هناك تتشابه مطلق بين الواقعتين , أو أن يكون هناك تشابه تم تحديده في العبارة أو عبارة أخرى أو الإحتمال الثالث أنه لا مصداقية للكتاب المقدس !!.
        وبالطبع أي من وجود التشابه أو ضياع المصداقية ينسف أسس المسيحية.
        كما سنبين أن السيد المسيح لا يعني الفترة الزمنية , بل ان الفترة الزمنية الخاصة بالمكوث في القبر حسب الكتاب المقدس مختلفة عن الفترة الزمنية الخاصة بيونان حسب الكتاب المقدس !!.

        يقول :
        ولكن المسيح لم يقل هذا الكلام، ولا يمكن أن يُفهم من كلامه مثل هذا التأويل.

        علاوة على ذلك فقد تكلم المسيح في مناسبة أخرى عن صلبه القادم، مستعملاً كلمات شبيهة تؤيد الفكرة على نحو وافٍ: " وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ " ( يوحنا 14:3 ). هنا يظهر الشبه جلياً في كلمة " يُرفع ".
        نحن لا نجد ذلك !!
        هل عجز السيد المسيح أن يقول عبارة صريحة واحدة طوال الفترة التي قضاها معهم ؟؟
        هل عجز أن يقول أنا هنا من أجل خطيئة آدم ؟
        هل عجز أن يقول سأموت وادفن ثم سأقوم من أجل خلاصكم ؟
        هل عجز أن يقول أنا إله ؟ ( حتى ولو هو على الصليب ).
        هل عجز أن يقول أنا جئت من أجل الفداء ومن يؤمن بفدائي يكون قد خلص ؟
        هل عجز أن يذكر كلمة الثالوث ؟
        هل عجز أن يقول لفظ أقنوم أو أقانيم ؟

        لماذا كل الكلمات غير واضحة ويتم تفسيرها حسب الاعتقاد وليس العكس , أي استخراج الاعتقاد من الكلمات ؟؟

        السيد المسيح قال حسب الكتاب سيرفع , لماذا لا يتم تفسيرها أن الله تعالى سينجيه ويرفعه إليه ؟
        لماذا يتم تفسير أنه سيرفع بمعنى سيصلب ولاهوت وناسوت وثالوث وأقنوم وصلب وفداء وخلاص !!؟؟

        يقول الكاتب تكلم السيد المسيح بشكل واف عن الصلب فقال سيرفع !!!, ولا نعلم ما الذي كان سيقوله إن لم يكن الكلام بشكل واف !!.

        يتبع..
        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

        تعليق


        • #5
          يقول :

          -2-
          ثلاثة أيام وثلاث ليال

          من المتفق عليه عالمياً بين المسيحيين – مع بعض الاستثناءات القليلة – أن المسيح صُلب يوم الجمعة، وقام من الأموات يوم الأحد التالي له مباشرة.

          وعلى هذا يدّعي ديدات أن المسيح ظل في القبر يوماً واحداً هو يوم السبت، فتكون المدة التي قضاها في القبر ليلتين فقط ( ليلتي الجمعة والسبت ). وبهذا يحاول ديدات أن يدحض آية يونان بالنسبة لعامل الزمن الذي ذكره المسيح. ويقول : " نكتشف أيضاً أنه قد أُخفق في إنجاز عامل الزمن. إن أكبر المتخصصين في الرياضيات في العالم المسيحي سيُخفقون في الحصول على النتيجة المطلوبة، أي ثلاثة أيام وثلاث ليال " ( ص 10 ).
          نعم حسب الكتاب المقدس , تم الدفن مساء الجمعة (ليلة) ,ثم جاء نهار السبت ( نهار ) , ثم مساء السبت ( ليلة ) , وفي فجر الأحد وجدوا القبر فارغا" .

          إذن الفترة الزمنية في القبر حسب الكتاب ليلتان ويوم واحد فقط .

          يقول
          وبناءً على ذلك نرى بوضوح أن " ثلاثة أيام وثلاث ليال " بلغة الحديث العبرية لم تكن تعني فترة زمنية كاملة ( ثلاثة أيام كاملة وثلاث ليال كاملة ) بل كانت تعني أي جزء من اليومين الأول والثالث. الشيء الهام الذي يجب تسجيله هو أن عدد الأيام كان دائماً مساوياً لعدد الليالي كلما جاء الحديث عن هذا الموضوع، ولو كان عدد الليالي الفعلي يقل بليلة واحدة عن عدد الأيام.
          ونحن لا نجد ثلاثة أيام أو ثلاثة ليالي قضاها في القبر ( حسب الكتاب المقدس ), كما اننا نجد أن الكاتب في رده لم يتعرض للنص الذي ذكره السيد المسيح , مؤكدا" ثلاثة أيام وثلاثة ليال .
          لماذا يجب علينا أن نفهم أن الثلاثة اثنين عند الحديث عن الليال وواحد عند الحديث عن الأيام والواحد ثلاثة عند الحديث عن الله والرفع تعني الصلب عند الحديث عن المسيح .؟
          لماذا لا نجد أي تعبير صريح عن كل المعتقدات بل الخرافات المسيحية ؟
          أين الدليل الكتابي على كل معتقداتكم من صلب وفداء وألوهية وخلاص وخطيئة أدم وقانون الإيمان وايام الصيام وكيفية الصلاة والسجود والناسوت واللاهوت وأكل جسدالرب وشرب دمه و.........!!؟من كتاب ما الذي قاله عيسى :
          إن عيسى (عليه السلام) لم يقل أبداً بنفسه: ((آمنوا بتضحيتي على الصليب و سيتم خلاصكم)). لم يقل لذلك الشاب: ((إنك فاحش شرير و خاطئ ولن تدخل الملكوت إلا من خلال الفداء بدمي و إيمانك بتضحيتي)). بل كرر له قوله: ((إحفظ الوصايا)) ولا شيء غير ذلك. إن كان عيسى قد هُيّأ و أُعِدَّ لهذه التضحية منذ الأزل، فلماذا لم يذكرها لهذا الشاب؟ حتى عندما حاول هذا الشاب أن يضغط عليه ليقول له المزيد، أجابه عيسى بأنه إن أراد أن يكون "كاملاً" فما عليه إلا أن يبيع ممتلكاته و يوزعها على الفقراء. لم يأت على ذكر صلبه، الخطيئة الأصلية، أو الفداء لا من قريب ولا من بعيد. ألا يكون ذلك أمراً ساديّاً من عيسى (عليه السلام) إن كانت مزاعم بولس صحيحة بأن ((الإنسانُ لا يتَبَرَّرُ لِعمَلِهِ بأحكامِ الشَّريعَةِ))؟ لسنا ندري متى وكيف مات هذا الشاب لاحقاً. فلو فرضنا أنه مات في اليوم التالي مباشرةً بعد أن تلقى هذا الأمر من فم يسوع، فهل سيكون مصيره إلى جهنم لكونه لم يؤمن بأي "ثالوث مقدس" أو "خطيئة أصلية" أو "صلب" أو "فداء" حتى ولو كان يتّبع أوامر عيسى حرفياً؟

          لو أن مهمة عيسى (عليه السلام) برمتها في هذه الحياة أن يموت على الصليب تكفيراً لـ"خطيئة آدم"، ولو أن ذلك هو السبب الأساسي الكامن وراء إرساله، أفلا نتوقع منه أن يمضي ليله و نهاره غارساً ذلك في أذهان أتباعه؟ ألا نتوقع منه ألا يتفوه بشيء دون ذلك؟ ألا نتوقع منه أن يمضي ليله و نهاره في الوعظ بأن الوصايا سيتم إلقاؤها قريباً من النافذة [والمَسيحُ حَرَّرَنا مِنْ لَعنَةِ الشَّريعَةِ بأنْ صارَ لَعنةً مِنْ أجلِنا – غلاطية 3: 13] و أن الإيمان بصلبه القادم سيكون هو الشيء الوحيد المطلوب منهم [فنَحنُ نَعتَقِدُ أنَّ الإنسانَ يتبَرَّرُ بِالإيمانِ، لا بِالعَمَلِ بأحكامِ الشَّريعةِ – رومية 3: 28]؟ ألا نتوقع من عيسى (عليه السلام) أن يردد صدى تعاليم بولس الذي لم يقابل عيسى أبداً في حياته بل ادعى بأن عيسى (عليه السلام) كان يعظه بهذه الأمور في "رؤاه"؟ ألا نتوقع من عيسى (عليه السلام) أن يخبر كل من يصادفه: ((الوصايا عديمة الفائدة و سأموت قريباً على الصليب. آمن بتضحيتي تلك و سيتم إنقاذ روحك))؟ أليس هذا ما يمليه علينا العقل و المنطق السليم؟ هل لنا أن نجد تصريحاً واضحاً كهذا من قبل عيسى و في أي مكان في كل الكتاب المقدس؟

          نقرأ في الكتاب المقدس بأن عيسى (عليه السلام) علّم أتباعه أن يدعوا لله كالتالي:
          ...واَغفِرْ لنا ذُنوبَنا كما غَفَرنا نَحنُ لِلمُذنِبينَ إلَينا
          الكتاب المقدس – متى 6: 12
          واَغفِرْ لنا خطايانا، لأنَّنا نَغفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذنِبُ إلينا.
          الكتاب المقدس – لوقا 11: 4

          إن عيسى يطلب منا أن ندعوا الله بأن يغفر لنا خطايانا، فكيف يريد من الله أن يغفر لنا خطايانا؟ بالتضحية بدم إله بلا خطيئة؟ كلا!! ليس هذا ما قاله، بل علمنا أن ندعوا الله أن يغفر لنا خطايانا "كما غَفَرنا نَحنُ لِلمُذنِبينَ إلَينا".


          توم هاربر Tom Harpur - البروفسور السابق للعهد الجديد، مؤلف كتاب ((من أجل المسيح For Christ’s Sake)) وكاهناً إنجيلياً – كتب يقول:
          "ربما أكون أعاني من نقص في التقوى أو بعض الغرائز الأساسية، ولكني أعلم أنني لست الوحيد الذي يجد في فكرة موت عيسى تكفيراً عن كل خطايا البشرية أمراً مربكاً من ناحية، و غير أخلاقي من ناحية أخرى. لم يقل عيسى حسب علمي أي شيء يشير به أن المغفرة من الله يمكن أن تمنح فقط (بعد) أو (بسبب) الصلب."
          من أجل المسيح، ص 75
          For Christ’s Sake, p.75


          والحمد لله رب العالمين .
          كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
          الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
          كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
          مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
          يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

          تعليق


          • #6
            الاخوه الاعزاء

            م الدخاخني


            ا ياسر


            جزاكم الله خير وجعله الله في ميزان حسناتكم

            الموضوع ليس اصرار مني علي شئ وانما هي مواضيع طروحه في مواقعهم والرد عليها بالحجه والدليل والبرهان يوضح فساد عقيدتهم وبطلان منطقهم

            ولا اريد للردود ان تكون علي الشبهات فقط انما كل شئ في المواقع


            ولا ازكي علي الله احد انتم لها ان شاء الله

            لا حرمني الله منك اعلم ان اثقل عليكم ولكنها الدعوه وهي ما تريدون وما نريد جميعا

            تعليق


            • #7
              وبخصوص الصلب ايضاً :

              قال تعالى { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه } سورة النساء (157:4)

              1- ولذلك يقول المسيح عليه السلام (خرجت من عند الآب وأيضاً أترك العالم وأذهب إلى الآب) يوحنا 16 : 28 ............
              يدل على الرفع إلى السماء ....مصداق لقول الله تعالى (بل رفعه الله إليه).


              2- وقال (هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي) وأنا لست وحدي لان الآب معي . قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام . في العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم) (يوحنا 16 : 32-33) ............
              فنجد المسيح يقول للحواريين (ليكن لكم في سلام وثقوا بأني قد غلبت العالم ) . .........
              فالمسيح يطلب منهم الثقة فيه لأنه أعلم بما سيقعون فيه ....
              وهو أنهم سيشكون أو سيعثرون فيه وبالتعبير الأوضح ما قاله الله تعالى (ولكن شبه لهم ). وقوله تعالى (مالهم به من علم إلا اتباع الظن)



              3- وقال المسيح أيضاً : (وأقـول لكم - أني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة ... - إلى قوله - كلكم تشكون (أو تعثرون) فيّ هذه الليلة ) (متــــى26: 29-31) .....
              وهذا مصداق لقول الله تعالى(وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه )


              4- (وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه ولكن لم يلق أحدا عليه الأيادي) يوحنا 44:7 .
              وقال المسيح لليهود الذين أتوا ليمسكوه
              (أنا معكم زماناً يسيراً ثم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا) يوحنا 7: 33-34 . ....
              يخبر المسيحُ اليهود بأنهم سوف لا يجدونه وبالفعل هم ذهبوا عنه من غير أن يلقوا عليه الأيادي ....
              وهذا تأكيداً على فشلهم ومصداقاً لقوله تعالى (وما قتلوه وما صلبوه )وقوله تعالى (وما قتلوه يقيناً)


              5- بل وقول المسيح الصريح (من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة) يناقض ما جاء في يوحنا عند الصلب 30:19 (فلما أخذ يسوع الخل) . لأن الخل أيضاً من نتاج الكرمة
              ولا يمكن أن يكون ما قاله يوحنا صحيحاً لأنه يُكذب بذلك المسيح الذي قال (من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة)

              ونحن لا يسعنا إلا تصديق أقوال المسيح عليه السلام مهما أدى ذلك إلى تكذيب ادعاءات غيره كائنا من كان .

              وصدق الله العظيم إذ يقول :قال تعالى { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه } سورة النساء (157:4)
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
              ردود 0
              32 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ابن النعمان
              بواسطة ابن النعمان
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
              ردود 0
              33 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
              ردود 0
              64 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
              ردود 4
              52 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
              ردود 0
              19 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              يعمل...
              X