هل الناسوت مخلوق ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو اليسر اكتشف المزيد حول أبو اليسر
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الناسوت مخلوق ؟

    كتبت هذا الموضوع فى أحد المنتديات المسيحية بقسم أسموه الرد على الشبهات و ظل الموضوع لمدة 10 أيام بدون رد منهم مع كثرة المشاهدات المسجلة . حتى حذفوه أخيرا و كأنهم آزالوا جبلا جاثم على صدورهم . و أنقل لكم الموضوع و هو عبارة عن أسئلة فى عمق العقيدة المسيحية 00 قد نجد فى فى يوم من الأيام أى مسيحى قد يعرف الإجابة عنها .
    -------------------
    1 - هل الأقنوم الثانى متجسد أزلا ؟ أم أن التجسد هو مجرد عارض محدث ؟
    2 - هل الناسوت مخلوق و دمه مخلوق ؟
    3 - هل يسوع يحمل بداخله روح إنسانى مخلوقه بجانب الأقنوم الثانى ؟
    4- هل حياة الناسوت أو موته مرتبط بإرتباط و إنفصال الروح الإنسانى عنه أم أرتباط و أنفصال الأقنوم الثانى عنه ؟
    ------------------
    فى عقيدة الكفارة و الفداء وجب على الإله أن يتجسد و يتحمل الألم بذاته و بنفسه و يموت بعضه
    فى الصلب هل الألم وقع على الناسوت أم على اللاهوت ؟
    إذا وقع على الناسوت دون اللاهوت فتصبح عملية الفداء هكذا غير كاملة و غير تامة و غير ذى معنى . و إن وقع على اللاهوت أيضا معنى ذلك أن الإله تألم و لتمام عمليه الفداء لا بد من موت فعلى حقيقى فعلى من سيقع الموت على الناسوت أم على اللاهوت .
    ------------------
    تقولون أن الصلب كان كفارة و فداء و لذلك أبطلت الذبائح فى الشريعة اليهودية و التى كانت رمزا لعمل الفداء على الصليب .
    و من هذا نفهم إبطالكم للذبائح الكفارية فى شريعة التوراة . ( هل قال يسوع بلسانه أنه لو صلب و مات فأبطلوا الذبائح الكفارية ؟ ) أم أن إبطال هذه الذبائح هو مجرد أستنتاج لزوم العقيدة المسيحية . و من أعطى لنفسه حق هذا الإستنتاج و بأى صفه أستنتجها و شرعها فى المسيحية ) .
    إذا كان الامر كفارة و تبطل الذبائح الكفارية فلماذا تبطل المسيحية الذبائح الشكرية ( التى تقدم كشكر نعمة رغم عدم علاقتها بالعمل الكفارى على الصليب )
    . إذا كان صلب و موت الأقنوم الثانى كان لغرض الفداء و الكفارة . و فقط
    فلماذا أحلت المسيحيية أكل لحم الخنزير المحرم بالتوراة و حرمت ختان الذكور و نسخت شريعة يوم السبت ؟
    و بأى حق اوقفوا العمل بهذه التشريعات ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:18 م.

  • #2
    اسئله فى الصميم

    جزاكم الله خيرا
    فهل من مجيب؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:18 م.
    والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


    قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


    قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



    هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      بارك الله فيك
      هو مجرد أستنتاج لزوم العقيدة المسيحية . و من أعطى لنفسه حق هذا الإستنتاج و بأى صفه أستنتجها و شرعها فى المسيحية ) .
      و اُضيف بمُناسبة الإستِنتاج كم مَرة ذُكرت كلمة [mark=33FFFF]"الناسوت"[/mark]في الكتاب المقدس؟
      و على أي أساس تم إستنتاجها ؟
      هل تَم إستِنتاجها بَعد عَقيدة الثالوث الأقدس و بُنيت على اساسه ؟
      أم العكس هو الصحيح استُنتِجَت ابتداء و من ثُم عقيدة الثالوث؟
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:18 م.
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي
        لكن بالطبع لن تجد لها اجوبة
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:18 م.

        إهداء لخصمنا الكريم
        سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
        لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
        قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
        تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
        إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
        إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
        إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
        بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
        لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
        كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
        كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
        يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
        وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
        لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





        [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ام مريم مشاهدة المشاركة
          فهل من مجيب؟
          ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
          [ النحل الآية 125]


          وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو اليسر مشاهدة المشاركة
            كتبت هذا الموضوع فى أحد المنتديات المسيحية بقسم أسموه الرد على الشبهات و ظل الموضوع لمدة 10 أيام بدون رد منهم مع كثرة المشاهدات المسجلة . حتى حذفوه أخيرا و كأنهم آزالوا جبلا جاثم على صدورهم . و أنقل لكم الموضوع و هو عبارة عن أسئلة فى عمق العقيدة المسيحية 00 قد نجد فى فى يوم من الأيام أى مسيحى قد يعرف الإجابة عنها .
            -------------------
            1 - هل الأقنوم الثانى متجسد أزلا ؟ أم أن التجسد هو مجرد عارض محدث ؟
            2 - هل الناسوت مخلوق و دمه مخلوق ؟
            3 - هل يسوع يحمل بداخله روح إنسانى مخلوقه بجانب الأقنوم الثانى ؟
            4- هل حياة الناسوت أو موته مرتبط بإرتباط و إنفصال الروح الإنسانى عنه أم أرتباط و أنفصال الأقنوم الثانى عنه ؟
            ------------------
            فى عقيدة الكفارة و الفداء وجب على الإله أن يتجسد و يتحمل الألم بذاته و بنفسه و يموت بعضه
            فى الصلب هل الألم وقع على الناسوت أم على اللاهوت ؟
            إذا وقع على الناسوت دون اللاهوت فتصبح عملية الفداء هكذا غير كاملة و غير تامة و غير ذى معنى . و إن وقع على اللاهوت أيضا معنى ذلك أن الإله تألم و لتمام عمليه الفداء لا بد من موت فعلى حقيقى فعلى من سيقع الموت على الناسوت أم على اللاهوت .
            ------------------
            تقولون أن الصلب كان كفارة و فداء و لذلك أبطلت الذبائح فى الشريعة اليهودية و التى كانت رمزا لعمل الفداء على الصليب .
            و من هذا نفهم إبطالكم للذبائح الكفارية فى شريعة التوراة . ( هل قال يسوع بلسانه أنه لو صلب و مات فأبطلوا الذبائح الكفارية ؟ ) أم أن إبطال هذه الذبائح هو مجرد أستنتاج لزوم العقيدة المسيحية . و من أعطى لنفسه حق هذا الإستنتاج و بأى صفه أستنتجها و شرعها فى المسيحية ) .
            إذا كان الامر كفارة و تبطل الذبائح الكفارية فلماذا تبطل المسيحية الذبائح الشكرية ( التى تقدم كشكر نعمة رغم عدم علاقتها بالعمل الكفارى على الصليب )
            . إذا كان صلب و موت الأقنوم الثانى كان لغرض الفداء و الكفارة . و فقط
            فلماذا أحلت المسيحيية أكل لحم الخنزير المحرم بالتوراة و حرمت ختان الذكور و نسخت شريعة يوم السبت ؟
            و بأى حق اوقفوا العمل بهذه التشريعات ؟

            أخى الفاضل : فى حدود معلوماتى سأتطوع لتقديم بعض الإجابات إلى أن يتقدم أحد الزملاء المسيحيين :

            ( 1 ) وفقا لعقيده المسيحيين , فإن التجسد جاء للتكفير عن خطيئه آدم وحواء .أى أن الخطيئه هى التى فرضت حتميه التجسد (قبل الخطيئه لم يكن هناك تجسد ) .وبالتالى فالإقنوم الثانى لم يكن متجسدا أزلا .


            ( 2 ) كما أن الشرط الثانى الذى يجب أن يتوافر فى الفادى هو أن يكون من جنس الخاطئ، أي لا بد أن يكون إنسانا , وبالتالى فالناسوت مخلوق .

            ( 3 ) يؤمنون بأن المسيح (الله المتجسد) عباره عن :

            لاهوت + ناسوت (جسد بشرى وروح بشريه) . أى أن المسيح لاهوت كامل كما أنه إنسان كامل .

            ويقولون أن الناسوت له إراده كامله كما أن عقله وإرادته لم تنمحى فى اللاهوت .

            ================

            وقد وصلوا لهذا الحل السحرى لكى يلتفوا على النصوص التى يمتلىء بها كتابهم عن آخره والتى تؤكد على بشريه المسيح وأنه مجرد رسول من عند الله ليفسروها حسب الأهواء للخروج من مآزق عديده !!

            فينسبون أى ضعف إلى الناسوت , فعندما يقول كتابهم أن المسيح لايعلم الساعه او ان نفسه حزينه حتى الموت فينسبون ذلك إلى الطبيعه البشريه ......وهكذا!

            وهذه فبركه لا أساس لها من الصحه توقعهم فى مشاكل لا حصر لها فى مواجهه كل من يفكر بعقله :

            فكنت أناقش أحدهم على أحد المنتديات فسألته هذا السؤال :

            طالما أنكم كمسيحيين تؤمنون بأن المسيح لاهوت كامل , كما أنه ناسوت كامل , وتؤمنون أن إراده وعقل الناسوت لم تذوب ولم تنمحى فى اللاهوت , فمن الذى قال هذا النص :

            "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب" (مرقس32:13).


            من قائل النص أعلاه : الناسوت أم اللاهوت !؟


            فكان رده : أنه الله المتجسد (المسيح بلاهوته وناسوته ككيان واحد) هو الذى قال ذلك .

            وعندما قلت له أن ذلك يمثل إعترافا صريحا من الإقنوم الثانى (بلاهوته وناسوته) بأنه لا يعلم الساعه وهذا ينسف فكره التساوى بين الأقانيم , حيث إختص أحد الأقانيم وهو الأب فقط بعلم الساعه أما الإبن والروح القدس فلا يعلمون عنها شيئا !!!


            للاسف تراجع عن كلامه وقال بأن الناسوت هو الذى قال هذا الكلام !

            فقلت له أن ذلك يعنى أن الناسوت يفترى على الإقنوم الثانى الكذب ويدعى بأنه لا يعلم الساعه ! لأنه قال أن الإبن لايعلم الساعه وإختص الأب فقط , والمصيبه الأكبر أنه كذب أيضا على الروح القدس فلم يشير إليه من قريب أو من بعيد وإختص الب وحده بالعلم!!

            وبالتالى فإن الناسوت كذاب ومفترى وهنا يكون قد فقد أهم شروط الفداء وهو الشرط الثالث الذى يحتم أن يكون الفادى طاهرا خاليا من الإثم ! وبالتالى فأنت تنسف فكره الفداء من جذورها وبالتبعيه فكره التجسد !!!

            وللاسف الشديد تراجع عن كلامه للمره الثالثه وقال أن الذى قال هذا الكلام هو اللاهوت ولكن عدم العلم يعود على الناسوت !!!

            فكان جوابى عليه : أن النص ينفى علم الساعه عن الإبن دون أن يقول لاهوت أو ناسوت !

            وهذا يعنى أن اللاهوت (أى الله) لم يكن دقيقا فى إختيار ألفاظه لأنه لم يفرق هنا بين الناسوت واللاهوت , لأنه كان يجب أن يقول "ولا الناسوت" حتى نفهم أن عدم العلم يخص الناسوت وحده دون اللاهوت!!!!



            والموضوع ما زال مفتوحا دون أى رد حتى الآن !!!


            وهذا طبيعى لأن العقيده التى يتم إنشاءها على الأكاذيب لا تصمد , وكلما حاولوا ستر عوره من عورات دينهم ظهرت عورات أخرى .



            تحياتى
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:18 م.
            *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

            تعليق


            • #7
              أخوانى الأعزاء 000 جزاكم الله جميعا خيرا على مشاركاتكم و آرائكم عن الموضوع ----
              ------------------
              الأخ /صفى الدين 00 طرح تساؤل هام و هو هل تم إستنتاج الناسوت قبل إستنتاج الثالوث أم قبله 000 ؟ و أظن أن المسيحى سيقول شئ لزوم الشئ و قصة البيضة و الفرخة مين الأول و أشياء من هذا القبيل .

              --------------------
              الأخ / حسام الدين 0000 قدم إستنتاجات لأجوبة المسيحيين 000من واقع خبرته فى مناقشتهم
              و لكن بالنسبة للتساؤل الأول و هو هل الناسوت أزلى أم محدث ؟ فرأيى أن المسيحيين غير متفقين على جواب لهذا السؤال أبدا أبدا 00 من واقع مناقاشات سابقة لى مع بعضهم .. و الأمر لديهم أنهم لا يمكن أن يتخيلوا الأقنوم الثانى بدون ناسوت فهذا المزيج هو ما يطلقون عليه الابن و بدون هذا المزيج لا يكون الأبن . و لكن أجزاء منه . و لهذا قال بعضهم أن الناسوت أزلى و ان التجسد أزلى . و لكنهم وقعوا فى مشكلة أكبر 00 بأن الناسوت مولود 000 و هم دائما يتشدقون بهذه الكلمة بلا وعى فيقولون أنه مولود و ليس مخلوق .
              و عندما تناقش من يقول منهم ذلك بالعقل و بالعلوم البيولوجية يصبح كلامه كغبار فى مهب ريح عاتيه . و هى أن تقول له كيف نما جسد يسوع منذ كان جنينا فى رحم أمه حتى سار رجلا يافعا .
              و هو جنين تغذى من دم امه المخلوق عبر المشيمه المخلوقه و أخذ يكبر جنينيا فى رحم أمه طورا بعد طورا من غذاء مخلوق فكيف لا يكون جسده مخلوق و تم ولادته و رضع الحليب من ثديى أمه و أخذ جسمه يكبر شيئا فشيئا من رضاعته من الحليب المخلوق من ثدى أمه المخلوقه و كبر و تناول الطعام و أخذ جسده ينموا بتناوله للطعام المخلوق 00 إذن نما جسده من مخلوق فكيف إذن لا يكون جسده مخلوق إذن هو مولود مخلوق و ليس كما يدعون أنه مولود و ليس مخلوق .
              و أيضا من يقول منهم كما ذكرت يا حسام الدين و هو 0000أى أن الخطيئه هى التى فرضت حتميه التجسد (قبل الخطيئه لم يكن هناك تجسد ) .وبالتالى فالإقنوم الثانى لم يكن متجسدا أزلا .

              فالمسيحيين على حد علمى يرفضون فكرة أن الجسد صار إله بمعنى التحول أو أن اللاهوت حل فى الناسوت بمعنى أن هناك فارق زمنى كان فيه اللاهوت بدون ناسوت و كل ما يقولونه هو أن الله جاء فى الجسد ( و العياذ بالله ) أى أن هذا الجسد هو من ذات الله و لذلك يقولون أن يسوع مولود و ليس مخلوق . و بهذا الأمر تتضارب أقوالهم مع بعض و تتشتت . فهم أيضا لا يتصورون أقنوم الأبن بلا جسد فالإبن هو ذاك المزيج العجيب من اللاهوت و الناسوت و بدون ذلك المزج لا يكون الأبن أو ما يسمى بالأقنوم الثانى 000 سبحان الله عما يصفون

              و فى هذا الأمر صدق فيهم قولك و هو
              وكلما حاولوا ستر عوره من عورات دينهم ظهرت عورات أخرى .

              ----------------
              يتبع إن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:17 م.

              تعليق


              • #8
                يتبع إن شاء الله
                فى انتظارك
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:16 م.
                والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


                قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


                قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



                هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا

                تعليق


                • #9
                  هل حياة الناسوت أو موته مرتبط بإرتباط و إنفصال الروح الإنسانى عنه أم أرتباط و أنفصال اللاهوت عنه ؟

                  ---------------------
                  هذا سؤال لم أجد عليه إجابة من أى مسيحى حتى الآن 0000
                  و السبب فى ظنى أنه لو قال أن موت الناسوت بإنفصال الروح الإنسانى عنه لجعل الأمر هكذا وكأن الروح الإنسان لديها القدرة على إظهار مظاهر الحياة فى جسد الناسوت00بينما اللاهوت يفتقد هذه القدرة او تلك الخاصية فلا يستطيع أن يظهر مظاهر الحياة فى جسد ناسوته . و لذلك يبدو اللاهوت و كأنه ضعيف بجاور الروح الإنسانية فى هذه الخاصية .
                  و إن قال إن موت الناسوت هو بإنفصال اللاهوت عنه 00 لوقع فى إشكال كبير لأن الروح الإنسانى باقية فى جسد الناسوت و تعطيه كافة مظاهر الحياة 00 فالحقيقة لا موت للناسوت عند إنفصال اللاهوت عنه 000 كما أن المسيحيين أساسا لا يقرون مبدا إنفصال اللاهوت عن الناسوت لأن هذا المزيج لديهم هو ما يطلق عليه الإبن كأقنوم ثانى و الأقنوم لا ينقسم و لا يتجزأ فى عقيدتهم .


                  و فى هذا الأمر أيضا صدق فيهم قول صفى الدين
                  وكلما حاولوا ستر عوره من عورات دينهم ظهرت عورات أخرى .
                  -----------------
                  يتبع إن شاء الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:16 م.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو اليسر مشاهدة المشاركة

                    و لكن بالنسبة للتساؤل الأول و هو هل الناسوت أزلى أم محدث ؟ فرأيى أن المسيحيين غير متفقين على جواب لهذا السؤال أبدا أبدا 00 من واقع مناقاشات سابقة لى مع بعضهم .. و الأمر لديهم أنهم لا يمكن أن يتخيلوا الأقنوم الثانى بدون ناسوت فهذا المزيج هو ما يطلقون عليه الابن و بدون هذا المزيج لا يكون الأبن . و لكن أجزاء منه . و لهذا قال بعضهم أن الناسوت أزلى و ان التجسد أزلى . و لكنهم وقعوا فى مشكلة أكبر 00 بأن الناسوت مولود 000 و هم دائما يتشدقون بهذه الكلمة بلا وعى فيقولون أنه مولود و ليس مخلوق .
                    و عندما تناقش من يقول منهم ذلك بالعقل و بالعلوم البيولوجية يصبح كلامه كغبار فى مهب ريح عاتيه . و هى أن تقول له كيف نما جسد يسوع منذ كان جنينا فى رحم أمه حتى سار رجلا يافعا .
                    و هو جنين تغذى من دم امه المخلوق عبر المشيمه المخلوقه و أخذ يكبر جنينيا فى رحم أمه طورا بعد طورا من غذاء مخلوق فكيف لا يكون جسده مخلوق و تم ولادته و رضع الحليب من ثديى أمه و أخذ جسمه يكبر شيئا فشيئا من رضاعته من الحليب المخلوق من ثدى أمه المخلوقه و كبر و تناول الطعام و أخذ جسده ينموا بتناوله للطعام المخلوق 00 إذن نما جسده من مخلوق فكيف إذن لا يكون جسده مخلوق إذن هو مولود مخلوق و ليس كما يدعون أنه مولود و ليس مخلوق .
                    و أيضا من يقول منهم كما ذكرت يا حسام الدين و هو 0000أى أن الخطيئه هى التى فرضت حتميه التجسد (قبل الخطيئه لم يكن هناك تجسد ) .وبالتالى فالإقنوم الثانى لم يكن متجسدا أزلا .

                    فالمسيحيين على حد علمى يرفضون فكرة أن الجسد صار إله بمعنى التحول أو أن اللاهوت حل فى الناسوت بمعنى أن هناك فارق زمنى كان فيه اللاهوت بدون ناسوت و كل ما يقولونه هو أن الله جاء فى الجسد ( و العياذ بالله ) أى أن هذا الجسد هو من ذات الله و لذلك يقولون أن يسوع مولود و ليس مخلوق . و بهذا الأمر تتضارب أقوالهم مع بعض و تتشتت . فهم أيضا لا يتصورون أقنوم الأبن بلا جسد فالإبن هو ذاك المزيج العجيب من اللاهوت و الناسوت و بدون ذلك المزج لا يكون الأبن أو ما يسمى بالأقنوم الثانى 000 سبحان الله عما يصفون

                    و فى هذا الأمر صدق فيهم قولك و هو
                    وكلما حاولوا ستر عوره من عورات دينهم ظهرت عورات أخرى .

                    أخى الفاضل أبو اليسر : تحيه طيبه

                    أرجو أن تراجع ما كتبته جيدا لأن به خلط واضح , بل يناقض تماما ما يؤمن به المسيحيين.
                    فإذا أردنا مناقشه عقيدتهم علينا أولا أن نفهم حقيقه إيمانهم ونعرضها كما هى دون أى إفتراضات وبحياديه كامله حتى لا يتم إتهامنا بالتدليس , ثم نبدأ فى مناقشتها ومقارعه الحجه بالحجه .

                    والخلط الذى أقصده هو أنك لم تفرق بين أمرين فى غايه الأهميه :

                    ( 1 ) جسد المسيح : هل هو روحي أزلي أم مادي زمني ؟

                    ( 2 ) معنى عبارة " مولود غير مخلوق " : هل المقصود بها الجسد ..أم أنها تخص اللاهوت ؟


                    أولا : هل جسد المسيح روحي أزلي أم مادي زمني ؟ :

                    إليك ملخص ما يقوله آباء الكنيسه فى هذا الشأن :

                    ( 1 ) جاء في مذكرة طبيعة المسيح لقداسه البابا شنوده الثالث :

                    " الطبيعة اللاهوتية (الله الكلمة) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التي أخذها الكلمة (اللوجوس) من العذراء مريم بعمل الروح القدس . الروح القدس طهر وقدس مستودع العذراء طهارة كاملة حتى لا يرث المولود منها شيئا من الخطية الأصلية ، وكون من دمائها جسدا اتحد به ابن الله الوحيد وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الأولى للحبل المقدس في رحم السيدة العذراء "(31) .

                    ( 2 ) ويقول عبدالمسيح بسيط :

                    قبل التجسد كان اللاهوت ولم يكن الناسوت ، وقبل العذراء مريم لم يكن للناسوت أي وجود وإنما وجد بعد وجودها لأنه منها . والعذراء مجبولة ، فهو مجبول من العذراء ، والعذراء حادثة زمنية مخلوقه وهو مولود منها ، حبلت به وولدته ورضع من لبنها ودعي ابنها ، ابن مريم ، مع انه الموجود منذ الأزل بلاهوته فقد كان بلاهوته منذ الأزل ، فهو الله الدائم الوجود ، الأبدي الأزلي ، غير الزمني ، الذي بلا بداية وبلا نهاية .

                    ( 3 ) الأنبا أغريغوريوس : كتاب " أنت المسيح ابن الله الحي" :

                    جاء في كتاب أنت المسيح ابن الله الحي ردا علي سؤال " هل جسد المسيح مخلوق ؟ " . " أقول نعم أن الجسد من حيث هو جسد ، مخلوق ، وقد تكون بالروح القدس من مريم العذراء ، من دمها ولحمها 00 فلذلك يقول عند دخوله إلى العالم : ذبيحة وتقدمه لم تشأ ولكن هيأت لي جسدا "(32) .

                    " ومع ذلك بعد التجسد لا نجرؤ علي أن نفصل بين ناسوت المسيح ولاهوته لأنهما منذ التجسد قد اتحدا بغير افتراق ولا انفصال ولا يجوز بتاتا أن نميز أو نفصل بين اللاهوت والناسوت أو نفرق بينهما وإذا فصلنا بين خصائص الناسوت وخصائص اللاهوت نفصل بين الخصائص فصلا ذهنيا بينهما بعد الاتحاد ، لأنه اتحاد كامل لا يقبل الانفصال أو الافتراق "(33).

                    ( 4 ) القديس اثناسيوس : كتاب تجسد ربنا يسوع المسيح

                    " لقد تم اتحاد لاهوت كلمه الله بالناسوت في أحشاء القديسة مريم ، عندما نزل الكلمة من السماء ، أي أن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده ، بل لم يكن للناسوت أي وجود حتى قبل وجود مريم والده الإله التي ولدت من آدم "(14).

                    ? " أما هؤلاء الذين نفند آراءهم ( الهراطقة ، المبتدعون ) فهم يتوهمون أن الكلمة متغير أو يفترضون أن تدبير الآلام هو غير حقيقي ولم يحدث ، لأنهم يطلقون علي جسد المسيح أوصافا مثل " غير مخلوق " و " سمائي " و أحيانا يقولون أن الجسد " من ذات جوهر اللاهوت "(15) .

                    ( 5 ) القديس أثناسيوس الرسولي : كتاب تجسد الكلمه :

                    قال موضحا جوهر وطبيعة ناسوت المسيح
                    " ولكنه اتخذ جسدا من جنسنا 000، وليس ذلك فحسب ، بل من عذراء طاهرة وبلا لوم ، لم تعرف رجلا ، جسدا طاهرا وخاليا بالحق من زرع البشر . لأنه بالحق هو القادر عل كل شيء ، وبارئ كل شيء ، أعد الجسد في العذراء كهيكل له ، وجعله جسده بالذات ، وأتخذه أداه له وفيه أعلن ذاته ، وفيه حل(2) .

                    ? " وهكذا إذ اخذ جسدا من أجسادنا جسدا مماثلا لطبيعتها "(3) .

                    ? " فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا "(4) .

                    ? " وإذ رأى " الكلمة " أن فساد البشرية لا يمكن أن يبطل إلا بالموت كشرط لازم ، وأنه مستحيل أن يتحمل الكلمة " الموت لأنه غير مائت ولأنه ابن الآب ، لهذا اخذ لنفسه جسدا قابلا للموت حتى باتحاده بالكلمة ، الذي هو فوق الكل ، يكون جديرا أن يموت نيابة عن الكل "(5) .

                    ? " فأنه إذ أتى إلى عالمنا ، واتخذ أقامته في جسد واحد بين أترابه "(6) .

                    ? " لهذا إذ ابتغي منفعة البشر كان طبيعيا أن يأتي إلينا كإنسان أخذا لنفسه جسداً كسائر البشر ، ليعلمهم الأمور الأرضية ـ أي بأعمال جسده "(7) .

                    ? " وما دام الجسد قد اشترك في ذات الطبيعة مع الجميع لأنه كان جسدا بشريا وان كان قد اخذ من عذراء فقط بمعجزه فريدة ، فكان لابد أن يموت أيضا كسائر البشر نظرائه ، لأنه كان جسدا قابلا للموت . ولكنه بفضل اتحاده " بالكلمة " لم يعد خاضعا للفساد بمقتضى طبيعته ، بل خرج عن دائرة الفساد بسبب الكلمة الذي أتى ليحل فيه(8).

                    ? وجاء في رسالته إلى ادلفوس :

                    " لأنه إن كان الجسد في حد ذاته هو جزء من عالم المخلوقات لكنه صار جسد الله "(9) .

                    و " لذلك فانه عند اكتمال الدهور أيضا فقد لبس هو نفسه ما هو مخلوق ( أي الجسد ) لكي يجدده مره أخري بنفسه كخالق ، ولكي يستطيع أن يقيمه "(10).

                    ? وجاء في رسالته ابكتيتوس :

                    " العذراء هي التي ولدته . وجبرائيل حمل إليها البشارة بيقين كامل ولم يقل مجرد " المولود فيك " حتى لا يظن أن الجسد غريب عنها ومجلوب إليها من الخارج ، بل قال " المولود منك " لكي يعتقد الجميع أن المولود خارج منها . إذ أن الطبيعة تبين هذا بوضوح ، فمن المستحيل على عذراء أن تدر لبنا أن لم تكن قد ولدت . ومن المستحيل أن الجسد يتغذى باللبن ويقمط أن لم يكن قد ولد بصورة طبيعية قبل ذلك "(11).

                    ? " وهكذا فان المولود من مريم هو بشري بالطبيعة ، بحسب الكتب الإلهية ، وأن

                    جسده جسد حقيقي ، وهو حقيقي لأنه نفس جسدنا ، حيث أن مريم هي أمنا ، لأننا نحن جميعا ( هي ونحن ) أيضا من آدم "(12).

                    ? " أن الجسد الذي كان فيه الكلمة لم يكن من نفس جوهر اللاهوت ، بل هو حقا مولود من مريم ، والكلمة نفسه لم يتحول إلى عظام ولحم ، بل قد صار في الجسد 000 أنه صار جسدا لا بتحوله إلى جسد بل باتخاذه جسدا حيا من أجلنا ، وصار إنسانا 000 وبما أن هذا هو معنى النص المشار إليه ، فانهم يدينون أنفسهم أولئك الذين يظنون أن الجسد المولود من (مريم) كان موجودا قبل مريم ، وأن الكلمة كان له نفس بشرية قبلها (قبل مريم) "(13) .


                    ( 6 ) اغريغوريوس النيزنزي : في رسالة إلى كليدونيوس ضد ابوليناريوس :

                    قال :
                    " وإذ قال أحد أن جسده جاء من السماء وليس من هنا أو منا (نحن) علي الرغم من انه فوقنا فليكن محروما ، لان الكلمات : " الإنسان الثاني الرب من السماء " (1كو47:15) وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضا (1كو48:15) " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو13:3) وما شابه ذلك تفهم باعتبار الاتحاد مع السماوي حتى أن كل الأشياء خلقت بالمسيح والمسيح يحل في قلوبكم "(24) .

                    ( 7 ) القديس كيرلس عمود الدين في شرح تجسد الابن الوحيد :

                    " وإذا كان هناك أحد ما يتجرأ أو يعلم بأن الجسد الترابي (أي مريم العذراء) هو الذي ولد الطبيعة الإلهية غير الجسدانية ، أو أن العذراء حبلت بالطبيعة التي هي فوق كل الخليقة ، فان هذا هو الجنون بعينه ، لان الطبيعة الإلهية ليست من تراب الأرض حتى تولد منه (من التراب ولا تلك الخاضعة للفساد تصبح أما لعدم الموت ولا تلك الخاضعة للموت تلد الذي هو حياه الكل ، ولا غير المادي يصبح ثمره للجسد الذي بطبيعته خاضع للميلاد وله ابتداء في الزمان ، الجسد لا يمكنه أن يلد الذي لا بداية له 000 هكذا الكلمة هو الله لكنه تجسد أيضا وولد حسب الجسد وبطريقه بشرية ، لذلك تدعي التي ولدته والدة الإله "(16) .

                    ? وأيضا " لأنه عندما تجسد أخذ جسدا ارضيا من تراب الأرض ، ولذلك قيل انه مات به (الجسد) مثلنا ، رغم انه بطبيعته هو الحياة "(17) .

                    ? وقال في تفسير يوحنا ؛ " لم يكن (جسد المسيح) خيالا أو شبحا استتر في شكل بشري ، أو كما يدعي البعض جسدا روحيا من مادة خاصة أثيرية مختلفة تماما عن الجسد الذي علق علي الصليب ، وهذا ما يفهمه البعض من تعبير " الجسد الروحي(18) "(19) ، " لأنه كيف ، وبأي وسيلة يمكن لأثار المسامير والجروح وتناول الطعام المادي أن تنسب لروح عارية من الجسد ؟ كل هذه الأمور تناسب الجسد وأحواله وحده . وما فعله المسيح لا يعطي الفرصة لأحد لكي يعتقد أن المسيح قام (من الأموات روحا فقط) ، أو أن جسده كان خيالا أو جسدا أثيريا ، وهو ما يطلق عليه البعض اسم الجسد الروحي "(20) .

                    ? وقال في تفسير أمثال 23:8 ؛ " لبس جسدنا كما لو كان من الأرض "(21) .

                    ? وقال تعليقا علي أمثال 1:9 ؛ " لقد صار بيتا للحكمة ، مبنيا بها ، هذا الجسد العادي المولود من القديسة العذراء "(22) .

                    ? وهاجم القديس اعناطيوس في أواخر القرن الأول الذين أنكروا بشرية جسد المسيح وقالوا انه كان شبه أو خيال وانه لم يتألم بالحقيقة كبشر ولكن شبه لهم :

                    " إذا كان يسوع المسيح ـ كما زعم الذين بلا اله ، أي الملحدين ـ لم يتألم إلا في الظاهر 000 فلماذا أنا مكبل بالحديد لماذا أتوق إلى مجابهة الوحوش ؟ "(23) .


                    وهناك الكثير والكثير .....ولكنى أوجزت منعا للإطاله .


                    ثانيا : ما معني عبارة " مولود غير مخلوق ؟ " :

                    إليك ما قاله عبدالمسيح بسيط بالحرف الواحد :

                    "عبارة " مولود غير مخلوق " تخص اللاهوت ، الطبيعة الإلهية فالمسيح من حيث هو اله ، من حيث لاهوته ، فهو مولود من الآب قبل الأزمان ولادة لا مادية ولا حسية ، فهو نطق الله الذاتي وعقله الناطق يصدر من ذات الآب بالولادة بلا انفصال ، بولادة روحيه فوق الجنس والحس والعقل والإدراك في كامل التنزيه والتجريد والتوحيد ، يصدر من ذاته وفي ذاته ، فهو عقل الله ناطق ، الله ناطقا ، كلمه الله وقوة الله وحكمة الله ورسم جوهره .

                    انه مولود غير مخلوق " من حيث هو كلمة الله ، وكلمة الله مولود من الآب " ، " أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (مز7:2) ، فهو كلمة الله الذي هو الله نفسه : " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة (هو) الله " (يو1:1) .

                    وعبارة " مولود غير مخلوق " وردت في قانون الإيمان الذي صدر عن مجمع نيقية سنه 325م ، والذي رد بها علي بدعة اريوس الذي أنكر أزلية المسيح وولادته من ذات الآب كابن الله وكلمة الله ونطقه الذاتي العاقل وقال انه مخلوق وموجود قبل الزمان وقبل العالم ومتميز عن الآب وهو حسب اعتقاد اريوس كائن متوسط بين الآب والعالم ، ورفض فكرة ولادة الابن والكلمة من ذات الله واعتبر أن الولادة لا تتفق مع روحانية الله لان الولادة تقتضي المادية كما تقتضي الشهوة الجنسية والتغير ، ورفض أن يكون الابن من جوهر الآب أو أن يكون صادرا منه وإنما قال أن الابن وجد بعملية خارجية محدودة أو بفعل صادر عن أراده الآب .

                    وهو بهذا يتجاهل أقوال وإعلانات الكتاب المقدس عن أزلية المسيح وكونه الله ذاته ، الله الكلمة ، عقل الله ونطقه العاقل وكلمة الله المولود منه ولادة روحية لا حسية ولا مادية وانه " مساو للآب في الجوهر " لأنه صورة الله غير المنظور المساوي الله لأنه هو الله . انه ابن الله ، كلمته المولود منه بلا بداية ولا انفصال .

                    ? " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " (يو1:1) .

                    ? " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الإله الكائن والذي كان والذي يأتي " (رؤ8:1) .

                    ? " أنا هو الألف والياء . الأول والأخر " (رؤ11:1) .

                    ? " أنا الألف والياء الأول والأخر . البداية والنهاية " (رؤ13:22) .

                    ? " ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (مي5:2) .

                    ? " الكل به وله قد خلق وهو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل " (كو17:1) .

                    انه البدء ومبدىء الحياة ، الله ، الأزلي الأبدي ، الذي بلا بداية وبلا نهاية ، الدائم الوجود ، غير الزمني ، الذي لا يحد . ولم يكن هناك وقت لم يكن ، فهو كلمة الله

                    - 92 -

                    الذاتي الذي لا يحد . ولم يكن هناك وقت لم يكن فيه ، فهو كلمة الله الذاتي الأزلي ولم يكن هناك وقت كان الله فيه بدون عقله وكلمته " منذ وجوده أنا هناك " (اش16:48) .

                    "



                    أرجو المراجعه أخى الفاضل وجزاكم الله كل خير




                    تحياتى
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 03:16 م.
                    *الإسلام دين الله به تستقيم الحياه*

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
                    ردود 0
                    32 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ابن النعمان
                    بواسطة ابن النعمان
                     
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
                    ردود 0
                    33 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
                    ردود 0
                    64 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamed Karm
                    بواسطة Mohamed Karm
                     
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
                    ردود 4
                    52 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
                    ردود 0
                    19 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة mohamed faid
                    بواسطة mohamed faid
                     
                    يعمل...
                    X