على عكس ما يدعيه البعض ان الاديان كانت سبب الحروب , فأن الالحاد كان سبب معظم الحروب الكبرى فى العالم , فقط نظره بسيطه فى تاريخ الالحاد و تاريخ الحروب الاخيره التى كانت سبب فى مقتل الملايين من الناس نجد ان سببها هو النظريات الالحاديه التى تصف الانسان بأنه حيوان يبحث عن مصلحته مجرد حيوان اقتصادى , فأن الدين يعطى للنفس البشريه قيمه و يعطى لمن يقتلها عقاب شديد و لكن الالحاد لا يعطى للانسان قيمه لان تبعا للنظريه الداروينيه فأن الانسان حيوان فقط و البقاء للاقوى اذا فأين العيب ان تفكر امريكا بأن تسيطر على العالم او ان يفكر هتلر فى الجنس الخارق طالما اننا نزعنا من الانسان قيمته الجوهريه فأن كل شئ مباح !! , اذا فمن الذى دمر الحضارات هل هو الاسلام , ام الالحاد الذى يختبئ الان خلف الديمقراطيه و العداله من اجل سرقه و قتل الابرياء كما فعلت امريكا مع العراق .


معارك سيدنا محمد صل الله عليه و سلم


بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول موسوعة غزوات الرسول محمد الله علية (كاملة) 28 غزوة، كان من ضمنها 9 غزوات دار فيها قتال و الباقي حقق أهدافه دون قتال. من ضمن هذه الغزوات خرج الرسول موسوعة غزوات الرسول محمد الله علية (كاملة) إلى 7 غزوات علم مسبقاً أن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين. استمرت الغزوات 8 سنوات (من 2 هجري إلى 9 هجري). في السنة الثانية للهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات. بلغ عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة و سرية .


و لكن كم كان عدد القتلى بين الفريقين فى كل تلك الغزوات ؟؟؟ كانو 250 قتيل فقط فى الفريقين اي ان القتلى فى صفوف المشركين كانو اقل من ذلك


الجهاد فى الاسلام : لا يوجد مفهوم فى الاسلام يدعى الحرب المقدسه او قتال الناس لأدخالهم الاسلام و الاعتداء على الجيران و قتلهم و هذا فى أيه صريحه ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ – البقره 190 ) فأن مفهوم الجهاد فى الاسلام لا يعنى القتل و الدبح و الاعتداء على الناس بأسم الدين و الاله و لكن الجهاد وجد للدفاع عن النفس ضد المعتدين و الدفاع عن الدعوى , و هناك أنواع كثيره من الجهاد و أهمها هو جهاد النفس مجاهدة النفس أولاً على مغريات الدنيا وحملها ثانياً على محاسن الآخرة ومنها الصلاة والصوم والزكاة


الاسلام لا يقر بمفهوم ( الغايه تبرر الوسيله ) على عكس المذاهب الالحاديه التى بررت الغايه بالوسيله و تبرر الحروب لمجرد الطمع فى ثروات غيرهم


أذا فالدين الاسلامى ليس دين دموى على عكس ما يقولونه و كان فتح الشام و مصر و العراق و باقى الدول على غرار الدفاع عن الدوله الاسلاميه , فكما نعلم أن الفرس و الروم كانو يريدون تدمير دوله الاسلام بشتى الطرق و خاضو الكثير من المعارك بل ملك الروم قتل رسل سيدنا محمد صل الله عليه و سلم و كانت هذه فى ذلك الوقت جريمه شنعاء .


ثم واصل الاسلام الدخول الى الكثير من البلاد بدون حرب فقط بالسلم و التجاره ووصل أندونيسيا و الهند و الصين و جنوب افريقيا و الخ الخ الخ …..


لا ننكر بأنه جاء على المسلمين وقت حكمهم ملوك يظلمون الناس ويعذبوهم و لكن هؤلاء لا يحتسبو على الاسلام و لا على تعاليم القرأن حتى .


مجازر جيوش الالحاد


قام الالحاد على عدد من النظريات العلميه التى تفسر نشؤه الحياه و التى جعلت من الانسان حيواناً , و كان الفكر الالحادى يدعى بأنه لا أله و لا أخره سيحاسب الناس فيها و لا يوجد فى الانسان روح فهو عندما يموت ينتهى


لا قيمه للاخلاق فالاخلاق و القيم نسبيه بين مجتمع و أخر , قامت بعض المذاهب الالحاديه فى القول بأن الغايه تبرر الوسيله و الاخلاق و القيم تقام على ذلك , قالو بأنه لا فرق بين الانسان و الحيوان فكلهم من فصيل واحد


قالت بعض المذاهب الالحاديه بأن المعاقين لا يفيدون المجتمع فى شئ و قررو حرقهم و كان المتبنى لذلك الفكر هم المانيا و هتلر , أنتشر الفكر الالحادى فى ذلك القرن ال 19 و ال 20 فى معظم دول أوروبا و أصبحت كل الدول تتبنى ذلك الفكر


من شيوعيه و رأس ماليه و الخ الخ الخ ..


فقام الملحدين بعمل مجازر شنيعه فى تاريخ البشريه كلها , مثل تلك التى قام بها الامريكان فى حق الهنود الحمر ( المواطنين الاصليين للأمريكتين )


“جون سميث” مؤرخ أمريكي لفترة الاحتلال الأوروبي لبــــــلاد
الهنود الحمر وإبادة سكانها الأصليين، ذلك المؤرخ حضر واحدة من المجازر الكبرى التي تعرض لها السكان الأصليين ويؤكد أنه شاهد بنفسه كيف أن الغزاة الأوروبيين كانوا يبقرون بطون النساء الحوامل، ويقتلون الأطفال الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم ثلاثة أشهر (تماما، كما فعلت العصابات اليهودية عند احتلال فلسطين) هذا المؤرخ كان يتحدث أمام الكونجرس الأمريكي واصفا بعض ما فعله الجنود الأوروبيين في سكان البلاد الأصليين ومارسوه ضدهم من مجازر جماعية وإبادة عرقية قائلا:


(إن الجنود نهبوا كل ما كان يملكه الهنود الحمر وهشموا جماجمهم وسلخوا جلودهم من على أجسادهم وقلعوا رؤوسهم.


لقد بقروا بطون النساء الحوامل وعذبوا الأطفال وضربوهم بأخماص البنادق، ولم يرحموا حتى الأطفال الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم ثلاثة أشهر وقطعوا رؤوسهم ).
أما الجندي الأمريكي “جيمس كانين” فقد كان حاضرا وشاهد تفاصيل الجريمة وهو يروى بعض وقائعها قائلا :


(لقد شاهدت جنديا يقطع الأعضاء الحساسة للهنود الحمر ويعرضها على قطعة من الخشب.


وسمعت جنديا آخر يقول أنه قطع أصبع امرأة كي ينتزع منها خاتم.
وقال جندي آخر أنه كان يفض بكارة النساء ويركبهن على سرج الحصان ويقتلع قلوبهن وقلوب الرجال ليضعها الجنود على قبعاتهم أثناء العرض العسكري).
ممن حضروا مجزرة “ساند كريك” كان الرائد “جونجتون” الذي تباهي في مؤتمر صحفي قائلا:


أنه وجنوده قد ارتكبوا أبشع الجرائم في الحرب ضد الهنود الحمر ودمروا أشد مواقعهم تحصينا.


و كانت النتيجه مقتل الملايييين من الهنود الحمر فى تلك المجازر


ليس هذا وحسب بل تلك المجازر التى يفعلها الامريكان فى أفغانستان بعد ما أخترعو بعبع الاسلاميين و قتل النساء و الرجال هناك و حرق القرأن


و أيضا ليس هذا فحسب و ليست أمريكا فحسب بل فى الحرب العالميه الاولى و الثانيه التى أفتعلتها الدول التى تتخذ المنهج الالحادى منهجاً لحياتها فكانت النتائج


أنها خلفت فيها الحربان العالميتان وحدهما ستين مليون قتيل وبتكلفة ثمان مئة وخمسون مليار دولار. وقد كانت حروباً هدفها الطمع ونهب ثروات الأخرىن واستعبادهم


و فى النهايه أقول للملاحده أبحثو فى تاريخكم و تاريخ علومكم و نظرياتكم البلهاء لتكتشفو معنى العنصريه و الاباده و الظلم و المصلحه و القتل من اجل المال و الاطماع و المجازر , فلا تنتقدو من هم أطهر منكم الذى جاء رحمه للعالمين


#منقوووول