المشاركة الأصلية بواسطة ((أم عبد الرحمن)) مشاهدة المشاركة
لقد بحت أصوات الرجال المخلصين في الجمعيات الإسلامية في دول أوروبا وأمريكا وأستراليا وأفريقيا وآسيا . وهم يدعون بإلحاح إلى ترجمة بعض الآثار الأدبية الإسلامية المختارة . إلى اللغات العالمية . ولكن دون جدوى . لقد تمت بعض الدراسات الإسلامية . لكن القراء في العالم ليسوا كلهم من هواة البحوث . فهناك من يعشقون القصة أو المسرحية . ومن يحبون قراءة الشعر . وتبقى القصة في المقام الأول . خاصة بالنسبة للشباب والأطفال . لكن المؤسسات الإسلامية لا تزال متقاعسة عن آداء هذا الواجب الهام في عصرنا . ولدينا في الواقع قدر لا بأس به من الأعمال الأدبية الناجحة والمقنعة . والجديرة بالرواج وبالتأثير أيضا إذا ما ترجمت إلى لغة آخرى .. إننا نفتقر دائما إلى التخطيط الواعي الشامل . على الرغم من توفر الإمكانات . وصدق النوايا.