هل فعلا كرم الاسلام المرأة ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mostaneeer مسيحي اكتشف المزيد حول mostaneeer
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل فعلا كرم الاسلام المرأة ؟!

    السلام لجميعكم

    اهلا بالاحباء جميعا ومساء التفاح الامريكاني

    ندخل في المهم


    فتح الزميل العزيز ياسر موضوع " وثائق عن المراة في المسيحية "

    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6378&page=3

    فحذرته من انه قد دخل بقدمه حقل اشواك , لان الكلام عن المراة نصف المجتمع لا ينتهي , وان وضع المراة في الاسلام بالذات لايسر عدو و لا حبيب , وكتبت له هذه المداخلة التي اتناولها الان في موضوعه هناك .

    ولكن قام الزميل العزيز ديكستر , بحذف هذه المداخلة لانها ليس لها علاقة بالموضوع كما قال , واقترح عليّ ان افتح موضوع جديد عن وضع المراة في الاسلام .

    فطلبت منه في اي قسم افتح هذا الموضوع , فاقترح الزميل الحبيب توحيد قسم " الرد علي اسئلة غير المسلمين " لفتح هذا الموضوع

    وها انا قد وفيت بوعدي

    هذه المقالة هدية للعزيز ياسر , وهي لكاتب مسلم يتكلم فيها عن وضع المراة في الاسلام , عندما ستقراونها ايها الاحباء ستزدادون عجبا علي عجب من وضع المراة القراني والاحاديثي في الاسلام .

    المقالة بعنوان :


    هل فعلاً كرم الإسلام المرأة؟!


    بما إن ثقافتنا سمعية، وأن أمة "اقرأ" لا تقرأ، وبما إن نظام تعليمنا يقوم على الحفظ والتلقين وليس على الفهم والإدراك، فيخرج لنا خرجين كبيادق الشطرنج متشابهون وغير مبدعين، كمثل الحمار يحمل أسفاراً، فهم كالبباغاوات يرددون ما يسمعون وما يحفظون، دون فهم ووعي،فعندما ينادي كاتب أو مفكر بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات، أسوة بالمرأة الأوربية ،والمرأة العربية في تونس وأخيراً في المغرب، ينبري له متأسلم ويردد كلاماً كالأكلشيهات محفوظ ويتردد في كل مكان، ويكفي أن تفتح أي فضائية أو أي تليفزيون أو إذاعة، أو حتى أي جريدة متأسلمة،لنسمع ونقرأ نفس الكلام، وهو أن الإسلام أول من أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها وسبق الغرب منذ 14 قرن، فهل هذا الكلام صحيحاً؟ وأين هذا السبق والإنصاف؟!
    فالذي لا شك فيه – حتى نكون منصفين – أن الإسلام أعطي المرأة بعض حقوقها في وقت النبوة ونزول الوحي، بمعنى أنه كان ثورة بمقاييس عصره منذ 14 قرن خلت، فألغي عادة وأد البنات، وأعطاها نصف الإرث ونصف الشهادة، وما كان يستطيع فعل أكثر من ذلك في ذلك الوقت، لأنه لو أعطاها حقوقها كاملة، ما قبل المجتمع العربي البدوي ذلك، فلقد رفض الأعراب في ذلك الوقت مساواة الرجل الأبيض بالرجل الأسود، فما بالنا بمساواة الرجل بالمرأة!، فيجب علينا أن لا ننسي أنه كان هناك تفاعل بين النص المؤسس والبيئة البدوية، وما كان محمد صلي الله عليه وسلم ليستطيع أن يأتي بحقوق لا يستسيغها العقل العربي البدوي، ولا البيئة الصحراوية، ولكن مع تغير الزمان والمكان، وتطور الفكر الإنساني، آن الأوان لأن نعيد النظر في ضرورة إنصاف المرأة وإعطائها حقوقها كاملة غير منقوصة.
    شفتم هذا الكلام الذي يقوله هذا المسلم , و هو ان الاسلام اعطي المراة بعضضضضضضضضض حقوقها وقت الدعوة , فاعطاها نصف الارث ونصف الشهادة , وما كان نبي الاسلام في ذلك الوفت يقدر ان يعطي المراة حقوقها كاملا ...لماذا ؟

    لان العقل العربي في ذلك الوقت لن يستسيغ ذلك , لانه رفض ان يساوي الرجل الابيض بالرجل الاسود , فكيف سيساوي المرأة بالرجل ؟!!!

    سؤال وجيه !!!!

    نكمل



    ما الذي يقف حائلا دون نيل المرأة العربية في أرض الإسلام حقوقها كاملة غير منقوصة؟
    فلو نظرنا إلى المرأة في أي مكان في العالم، نجد انها نالت حقوقها وتساوت بالرجل في الحقوق والواجبات إلا في أرض الإسلام، ويرجع ذلك إلى تحجر فكرنا في فهم النص المقدس، فالنصوص القرآنية والأحاديث المنسوبة لرسولنا الكريم هي التي تقف عقبة كأداء أمام نيل المرأة لحقوقها، بل وأكثر من ذلك، بلغ من كثرة ترديد هذه النصوص والأحاديث في التعليم والإعلام وخطب الجمعة، أن حفظها الصغار منذ نعومة أظفارهم، وتقبلتها المرأة واقتنعت بصحتها وأصبحت هي نفسها تنظر لنفسها على أنها"عورة" وأنها"ناقصة عقل ودين"، فماذا ننتظر من مجتمع بطريقي، يضع قوانينه الرجال للرجال، غير إعلاء من شأن الرجل، وتحقير من شأن المرأة والنص المقدس معهم يؤيدهم؟ فلقد جعل القرآن الرجل في مصاف الآلهة وأسماه "بعل"، الذي هو اسم إله قديم كان يعبد في بعلبك وهليوبلس، وقيل إنه كان معبود آل"يونس"، أو بعض الشعوب السامية الأخرى، وبه سمي العرب بعض الأصنام التي كانوا يعبدونها، فلفظ بعل = إله، فالرجل كما ورد في القرآن في نظر زوجته إله، وواضح من استخدام لفظ بعل للرجل ما فيه من قوة وتفوق للرجل على المرأة ، وتحقير لشأنها نقرأ في القرآن:" وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً" (النساء 128) وقوله أيضاً:"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" (النور 31)،في حين أنه ورد في القرآن نفسه أن "بعلاً" كان أحد الآلهة التي كانت تعبد من دون الله، قال تعالى:"أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين" (الصافات 125)، يقول الطبري في تفسير هذه الآية:"قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : البعل بلغة اليمن الرب. وسمع ابن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمني فقال: من بعل هذه؟ أي من ربها، ومنه سمي الزوج بعلاً"(الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسيره سورة الصافات). وليت الأمر انتهي على جعل الرجل في درجة إله للمرأة، وعلى المرأة طاعته وخدمته طاعة العبد للسيد، بل جاءت السنة والأحاديث المنسوبة للمبعوث رحمة للعالمين، مؤكدة على نفس المعني شارحة له،فهناك حديث منسوب لرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول:
    "لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" (أخرجه الترمذي والنسائي)، بل بلغ الحرص على مشاعر الرجل وإرضاء لرغباته الجنسية، أن حرم على المرأة أن تصوم "نافلة" [الصيام غير المفروض]إلا برضاء زوجها، وعليه أن يطلبها للجماع، ولو كانت أمام التنور [الفرن]، حرصاً وإرضاء لرغبات زوجها [الإله]، أما نعتها بأنها "ناقصة عقل ودين" فلا يخفي ما في ذلك من تحقير لشأن المرأة في أرض الإسلام،وكذلك جعلها نصف رجل في الإرث في قوله تعالي:" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الإنثيين"(النساء 11 )، وكذلك جعلها نصف رجل في الشهادة في قوله تعالي:"فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء"(البقرة 282)،ولا أجد ما أقوله أما الحديث المنسوب للمبعوث رحمة للعالمين الذي يقول:"لن يفلح قوم ولوا امرأة عليهم" (رواه البخاري في صحيحه)، وكذلك في الحديث المكذوب لأشرف الخلق الذي ساوي المرأة بالكلب والحمار في الحديث القائل: "تفسد صلاة الرجل إذا مر أمامه كلب أسود أو حمار أو امرأة"، وأخيراً أقرار الإسلامتفوق الرجل على المرأة صراحة في قوله: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"(النساء 34)، فالنص الذي جعل من الرجل [بعل] أي إله للمرأة، وأنه لو كان هناك سجوداً لغير الله لكان سجود المرأة لزوجها، وبعد أن جعلها نصف رجل في الشهادة والإرث، لم يكتف بذلك بل أقر للزوج حق "القوامة" لتأديب زوجته، فجعل له الحق في ضربها وتأديبها، فمن حقه أن يؤنبها، فإن لم تنته، فليهجرها في المضجع[أي لا يمارس معها الجنس كعقاب] وإذا لم يتحقق له ما يريد، فله أن يضربها قال تعالي: "فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن" (النساء 34)، فوضع جميع الحلول في يد الرجل وحده، أما المرأة هذا "الشيء" فعليها السمع والطاعة وتقبل الإهانة والضرب.



    شفتم هذه الشهادة الموثقة بالايات القرانية والاحاديث النبوية عن وضع المراة في الاسلام

    نراجع سويا :

    1- المراة نالت جميع حقوقها وتساوت بالرجال في جميع العالم ماعدا في ارض الاسلام .
    2- المراة في الاسلام عورة و ناقصة عقل ودين .
    3- النصوص القرآنية والأحاديث المنسوبة للرسول هي التي تقف عقبة أمام نيل المرأة لحقوقها.
    4- جعل القرآن الرجل في مصاف الآلهة وأسماه "بعل "
    5- يقول نبي الاسلام :"لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" اي لو ان هناك مباح سجود بشر لبشر لطلب ان تسجد الزوجة لزوجها
    6- أقر القران للزوج حق "القوامة" لتأديب زوجته، فجعل له الحق في ضربها وتأديبها، فمن حقه أن يؤنبها، فإن لم تنته، فليهجرها في المضجع , وإذا لم يتحقق له ما يريد، فله أن يضربها.
    7- الإسلام، جعل المراة تساوي نصف رجل في الإرث وتساوي نصف رجل في الشهادة .
    8-قال رسول الاسلام لن يفلح قوم ولوا امرأة عليهم
    9-وضع القران جميع الحلول في يد الرجل وحده، أما المرأة هذا "الشيء" فعليها السمع والطاعة وتقبل الإهانة والضرب.


    نكمل


    ما العمل أمام هذه النصوص والأحاديث؟!
    لا يوجد أمامنا سوى حل واحد وحيد، دلنا عليه رسولنا الكريم وصاحبته الميامين، هؤلاء الصاحبة الذين هم الرعيل الأول لمدرسة النبوة، وهم القائل فيهم أصدق القائلين:"أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"، هو النسخ، فلقد نسخ صلي الله عليه وسلم في مدة رسالته كثير من الآيات لتغير الواقع والأحداث، فالنص كان متفاعلاً مع الواقع سلباً وإيجاباً، وذلك إعلاء لشأن العقل وقيمة الإنسان بما هو إنسان، محض إنسان، فكان صلي الله عليه وسلم وصاحبته يدورون من العلة، ونصب أعينهم مصلحة المسلمين، ولذلك قالوا" حيث مصلحة المسلمين، فثم شرع الله"،كما فعل أبو بكر رضي الله عنه بإلغاء سهم المؤلفة قلوبهم في الزكاة، مقدماً حجة عقلية رائعة "لقد قوى الإسلام ولا حاجة لنا فيهم"،فليس معنى وجود حكم في نص أن نقف أمام النص صماً وعمياناً، فهذا هو الجهل بعينه، وهذه هي الإساءة التي نشوه بها صورة إسلامنا الحنيف، وهذه هي أسوأ صورة نسّوق بها إسلامنا للغرب، ولنا المثل في عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل المثل في هذا النسخ، على الرغم من أنه لم تفصل بينهم وبين عصر النبوة إلا فترة قصيرة جداً، فنجد أن عمر نسخ حق المقاتلين في الفيء والذي به نص صريح في الآية( 41 من سورة الأنفال) ليعود الفيء كله إلى بيت مال المسلمين، وقدم الخليفة عمر،كسلفه أبو بكر، حجة عقلية رائعة، وهي حق الأجيال القادمة في الأرض المفتوحة قائلاً في رسالة لقائد جيوشه في العراق متوجهاً للمقاتلين:"إذا أخذتم هذه الأرض ماذا سيبقي للذين يأتون من بعدكم؟" ( "الخراج"، لأبي يوسف صاحب أبي حنيفة،ص 18) والأمثلة على النسخ كثيرة لا يتسع المقال له،لذلك أطلب من شيخ الأزهر وعلماء المسلمين، أن يجتمعوا ويعلنوا صراحة نسخ هذه الآيات،ويقدمون نفس الحجة العقلية التي مارسها رسولنا الكريم وصحابته الميامين بـ"مصلحة المسلمين"، يقول ابن رشد: "إذا تعارض العقل مع النص، فليؤول النص، لأنه من غير المعقول أن يعطينا الله عقولاً وشريعة تناقضها"، فهل نملك الشجاعة الأدبية والأمانة العلمية لنسخ كل هذه الآيات والأحاديث التي تقف حائلاً أمام نيل المرأة في أرض الإسلام حقوقها كاملة غير منقوصة، لأن المتأسلمين يستندون إلى هذه النصوص كمرجع لإزلال المرأة وهضم حقوقها، ولما لا والنص معهم يؤيدهم في ذلك. فهل نحن فاعلون؟!، نعم، بإذن الله فاعلون، لأنه كما قال رسولنا الكريم: "الخير فيّ وفي أمتي إلي يوم الدين،

    فها هو الدكتور حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي، والذي يعتبر أهم المرجعيات الإسلامية المعاصرة، تبنى منهج النسخ الذي أسسه الصحابة، فنسخ آية "للذكر مثل حظ الإنثيين"(11 النساء) وساوي بين الرجل والمرأة في الميراث،فنسخ أيضاً الآية: "واستشهدوا شاهدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"(282 البقرة)وساوي بين شهادة الرجل والمرأة، ونسخ أيضاً الآية"ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" (221 البقرة) التي تحرم على المسلمة الزواج بغير المسلم،وكذلك نفي الترابي أن يكون الحجاب فرضاً على المرأة ،لقد أضحي الترابي الآن خير من يصلح لحكم السودان، بل ومصر أيضاً،لأن فكرة غير فكر هتلر مصر مهدي عاكف، ولا المتأسلم التونسي راشد الغنوشي اللذين لا يريان في المرأة إلا جسداً لدناً يصلح للفراش، للإستمتاع البهيمي، ولا يصلح للنقاش!.


    ما هو الحل لتحسين وضع المراة في الاسلام ؟

    نراجع سويا :

    1- لا يوجد سوى حل واحد وحيد لمساواة الرجل بالمراة وهو نسخ ايات القران والاحاديث .
    2- لذلك يطلب الكاتب من شيخ الأزهر وعلماء المسلمين، أن يجتمعوا ويعلنوا صراحة نسخ كل هذه الآيات والأحاديث التي تقف حائلاً أمام نيل المرأة في أرض الإسلام حقوقها كاملة غير منقوصة.
    3-يقول ابن رشد: "إذا تعارض العقل مع النص، فليؤول النص، لأنه من غير المعقول أن يعطينا الله عقولاً وشريعة تناقضها".
    4- الدكتور حسن الترابي، والذي يعتبر أهم المرجعيات الإسلاميةالمعاصرة، تبنى منهج النسخ الذي أسسه الصحابة، فنسخ آية "للذكر مثل حظ الإنثيين ".
    5- الدكتور الترابي ساوي بين الرجل والمرأة في الميراث،فنسخ أيضاً الآية: "واستشهدوا شاهدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان".
    6-ساوي الدكتور بين شهادة الرجل والمرأة، ونسخ أيضاً الآية"ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" التي تحرم على المسلمة الزواج بغير المسلم.
    7- نفي الدكتور الترابي أن يكون الحجاب فرضاً على المرأة .
    8- المتاسلمون المتمسكون بهذه الايات والاحاديث لا يرون في المراة إلا جسداً يصلح للفراش، للإستمتاع البهيمي.



    اذن ماذا بقي لنا لنقوله عن وضع المراة في القران والاحاديث بعد شهادة هذا الرجل ؟

    هيا تفضلوا ايها الاحباء وردوا علي كلام هذا الرجل , ولا نقول مثلما قال الزميل ياسر من انه حاقد او ماشابه ذلك من هذا الكلام الذي يدل علي عدم المقدرة علي الرد , فانا لم اطلب منكم من نقد الرجل او نقد صفاته , ولكني اطلب التعليق علي كلام هذا الرجل الموثق بالادلة والبراهين من الايات القرانية والاحاديث النبوية

    هيا تفضل ايها العزيز ياسر , يا من لا يعجبك وضع المراة في المسيحية ,و جاوب علي اقل من مهلك , فنحن لسنا في عجلة من امرنا , لقد دخلت بقدمك حقل الاشواك وعليك ان تتحمل الامه .

    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 19 أغس, 2019, 11:18 ص.

  • #2
    هههه
    هل هذا كل ما لديك؟!!!!!!!
    إنا حسيت فى أول المقالة إنك جايب قنبلة

    وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]

    تعليق


    • #3
      مساء الجمال ياحبيبى

      انتا جايب جريده وطابعها؟؟؟ واحده واحده على شان نقدر نرد

      معليش انا هسيب سؤالك للاخ الى انتا موجه ليه السؤال

      بس قولى استوقفتنى حاجه معرفش انتا جبتها منين؟؟؟؟؟

      الدكتور حسن الترابي، والذي يعتبر أهم المرجعيات الإسلاميةالمعاصرة،
      لا ياراجل من امتى بقا الكلام ده؟؟؟؟؟؟ وخليته مرجعيه كمان ((محدش ادانى رنه يعنى))
      أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم @ إلِـى كـَمْ يَـاأخَـا الـوَهْـمْ
      تـُعَـبـِّي الـذنـبَ والـذّم @ وتـُخطِـي الخـطـأ الجَـمّ
      أمَـا بَـانَ لـكَ الـعـَيـبْ @ أمَــا أنـذرك الـشـَّيـب
      وَمَــا في نـُصْحِـه رَيـبْ @ وَلا سَمـعُـك قـَد صَـمّ
      أمَـا نـَـادَى بـِكَ المَـوتْ @ أمَـا أسْمَعَــكَ الصَّـوْتْ
      أمَــا تخشَـى مِنَ الـفـَوْت@ فـَتحـتــَاط َوَتهْـتـَمّ

      تعليق


      • #4
        بواسطة مستنير
        هيا تفضل ايها العزيز ياسر , يا من لا يعجبك وضع المراة في المسيحية ,و جاوب علي اقل من مهلك , فنحن لسنا في عجلة من امرنا , لقد دخلت بقدمك حقل الاشواك وعليك ان تتحمل الامه
        .

        أى حقل و أى أشواك يا سيد مستنير ، انك تعيش فى اوهام مضحكة ، ومن هم من تستشهد بهم و من هو حسن الترابى و غيره من المجهولين الذين لا يعلم احد ماهى هويتهم الحقيقية ..انك انتقائى و لا تقرأ ما يرد عليك به كل الاخوة بما فيهم الاخ ياسر الذى يستطيع ان يفحم كل السطقات فى مداخلتك ..

        ان وضع المراة فى المسيحية الذى لا يعجبنا كما تقول سببه ان ما ذكر عنها لم يقله الله اطلاقا و انما هو كلام بشر تم تأليفه و تم وضعه فى الكتاب البشرى المسمى مقدس و لذلك فان به العجب ، ان المداخلات السابقة فى موضوع المراة فى المسيحية قد علمنا منها مهازل النصوص فى الكتاب المقدس التى تدعى ان الله لا زال يعاقب المرأة بجعلها نجسة اذا ولدت بنتا ضعف المدة التى تظل فيها نجسة اذا ولدت ذكرا ..الرب لا زال ينتقم من المراة بدعوى انها أغوت آدم منذ آلاف السنين و لا نعلم كيف يضمر هذا الرب كل هذا الحقد و الرغبة فى الانتقام رغم انه تنازل و قبل ان يولد من امرأة و لماذا قبل ان يولد من امراة طالما يشعر بهذا الحقد تجاهها؟ وقبل ان يقتل و يتم التمثيل بجثته و ان يضرب و يبصق عليه ؟

        ان الرب الذى تقبل كل هذه المهانة لاجل خلاص البشر الذين يحبهم ، لا يستطيع ان يتخلى عن حقده الاسود على المراة ؟

        أى حقل و اى أشواك تتكلم عنها و كتابك يتحدث عن كسر الاناء الخزف و غسل الاناء الخشب اذا لمسهم ذو السيل ، و لا نعلم لماذا يكسر الخزف و يغسل الخشب و لا ينشر أو يقطع ؟ و ماهو الفرق بين اناء يكسر و آخر يكتفى بغسله ...انها وثنيات من الشعوب القديمة

        أى حقل و أى أشواك و كتابك يتحدث عن حمام و يمام يسلم للكاهن للتخلص من عدم الطهارة ؟ ولا نعلم لماذا ليس وز أو بط او خلافه من الطيور ؟

        أهذا هو كلام الله ، الاوانى الخشب و الخزف و اليمام و الحمام ؟ ان كل المشعوذين و حتى وقتنا هذا يعتمدون على وصفات مثل هذه و أظن ان كلنا رآها فى الافلام العربية القديمة حيث يجلس المشعوذ وسط البخور و يطلب من الضحية اتيانه بزوج حمام ............الخ

        ان الاسلام الذى أعطى المراة حق الطلاق اذا استحالت العشرة ، هو دليل دامغ على حماية القانون الاسلامى للمرأة و قال الله تعالى :

        وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً

        و الله ان هذه الاية وحدها لتفوق كل الكتب و الهرطقات التى تدينون بها بالكامل ، فهذا هو العدل و هذا هو الانصاف ان يتم التحكيم بين الزوجين فيما يختلفون فيه لمحاولة الاصلاح أو أن يتم التفريق بينهما اذا استحالت العشرة و لم يؤتى التوفيق بينهما الى نتيجة ..قارن هذا بالقانون البشرى المنسوب زورا الى الله انه لا يوجد طلاق لاى سبب حتى اذا كانت المرأة لا تطيق مجرد رؤية زوجها ؟

        و قال الله تعالى فى آداب الطلاق و اذا كانت المرأة حاملا:

        فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً

        فهل يوجد لديكم مثل هذا الانصاف و العظمة و الحماية من ان تظل المرأة حبيسة رجل لا تطيقه طول عمرها ، أى قهر تفرضه هذه القوانين البشرية المحضة التى تضيع حياة ملايين النساء و تدفعهم دفعا الى الرذيلة طالما تظلمهم القوانين المهينة لهم ، هل لك ان تتصور امرأة تعيش فى بيت واحد مع رجل لا تحبه لمدة 40 سنة أيوجد قهر اكثر من هذا فى اى شريعة ؟

        ان المؤسف انكم فعلا مغيبون و انتم الذين ترددون كلاما تم به غسل عقولكم و انتم صغار و لا تستطيعون الفكاك منه


        ان الشريعة الاسلامية التى اعطت المراة حق ان تكون العصمة فى يدها منذ 14 قرن وأن يتم تسجيل فى ذلك فى عقد القران المكتوب لهو دليل دامغ على حرص الاسلام على كرامة المراة و حمايتها بان تكون قادرة على انهاء الزواج اذا ساءت الظروف و بجيث لا يستطيع رجل سيىء ان يذلها و يقهرها و يجبرها على العيش معه و معاشرته و هى لا تطيقه


        ان الذى شرع منذ 14 قرن هذا القانون هو الحريص على المرأة و على كرامتها و ليس من يفرض القهر و الذل على المراة فى القرن الواحد و العشرين و يجبرها على معاشرة شخص لا تطيقه بدعوى ان يسوع قال هذا .

        فمن هو الذى يهين المراة ..ان المتابع المنصف لا يمكن الا ان يشعر بالفرق بين الكرامة التى اعطاها الاسلام للمراة و القهر و الذل الذى تعيش فيه المراة المسيحية و لا فكاك لها منه
        وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سأقوم بحول الله في المداخلات التالية بالرد على تساؤل العضو مستنير هل فعلا كرم الأسلام المرأة ؟

          وأطلب من العضو مستنير عدم وضع أي مشاركة الا بعد الأنتهاء من الرد على سؤاله الذي سأله والمقال الذي استشهد به في مشاركته .

          وبالله التوفيق .
          اعرف دينك
          {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
          دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


          يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم



            يقول الله تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين .. {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
            وسبحان الله فياله من تعبير دقيق فالحق اذا رمى الباطل أنهاه وقضى عليه لأن الأصابة مباشرة تكون في الدماغ ولا ريب أن اصابة الدماغ قاتلة فاتكة .

            بين أيدينا الأن سؤال من نصراني يقول ......... هل فعلا كرم الإسلام المرأة ؟!
            وللدخول في الموضوع مباشرة نجيب عن هذا السؤال إجمالا قبل أن نفصله فنقول ... نعم لقد كرم الإسلام المرأة بل ما وجدت شريعة من الشرائع كرمت المرأة وأعطتها حقوقها الكاملة مثل الشريعة الإسلامية وسنرى ذلك بالتفصيل قريبا .

            يقول مستنير في بداية مقاله ما يلي :-

            فحذرته من انه قد دخل بقدمه حقل أشواك , لان الكلام عن المرأة نصف المجتمع لا ينتهي , وان وضع المرأة في الإسلام بالذات لا يسر عدو و لا حبيب , وكتبت له هذه المداخلة التي أتناولها الآن في موضوعه هناك .
            يا مستنير كفاك عبثا وسخافة أي حقل للأشواك تقصد أنت أو غيرك لن تستطيعوا زرع الأشواك لأن الأشواك بطبيعتها مغروسة فيكم وتعانون بطبيعة الحال من آلامها فلا يعقل أن يكون المجروح طاعنا وسنرى ذلك قريبا .

            ثم يستطرد مستنير فيقول :-

            هذه المقالة هدية للعزيز ياسر , وهي لكاتب مسلم يتكلم فيها عن وضع المراة في الاسلام , عندما ستقراونها ايها الاحباء ستزدادون عجبا علي عجب من وضع المراة القراني والاحاديثي في الاسلام .

            المقالة بعنوان :

            هل فعلاً كرم الإسلام المرأة؟!
            يستدل مستنير على المسلمين أيها الأخوة بمقالة لكاتب علماني يدعى أشرف عبد القادر وهو أحد حطاب الليل المعروفين بالهجوم على الإسلام من خلال أقلام مسمومة ومدثوثة من مدرسة سيد القمني وأمثاله والعجب كل العجب أن يعتبر مستنير هذا المقال حجة على المسلمين وأن ما في المقال يعبر بطبيعة الحال عن صحة ما فيه بل انه يعتبر أن الكاتب من المستنيرين المسلمين ولا عجب في رأي مستنير فيه فقد حصل منه ما يريد فكره السقيم أن يصل إليه إلا أنني أهمس في أذن مستنير وأقول له .... كلا ما استطاع ولن يستطيع بل إن أشرف عبد القادر لا يتعدى كونه حاطب ليل يجمع من كل مزبلة وفكر ردئ أقوال ثم يجمع هذه الأفكار المتناثرة العفنة مع بعضها ليوهم الجميع أنه قد وصل الى حقائق ونتائج مع أنه ليس كذلك .

            ونبدأ مع المقالة التي يستدل بها مستنير والتي كتبها أشرف عبد القادر :-

            بما إن ثقافتنا سمعية، وأن أمة "اقرأ" لا تقرأ، وبما إن نظام تعليمنا يقوم على الحفظ والتلقين وليس على الفهم والإدراك، فيخرج لنا خرجين كبيادق الشطرنج متشابهون وغير مبدعين، كمثل الحمار يحمل أسفاراً، فهم كالبباغاوات يرددون ما يسمعون وما يحفظون، دون فهم ووعي،فعندما ينادي كاتب أو مفكر بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات، أسوة بالمرأة الأوربية ،والمرأة العربية في تونس وأخيراً في المغرب، ينبري له متأسلم ويردد كلاماً كالأكلشيهات محفوظ ويتردد في كل مكان، ويكفي أن تفتح أي فضائية أو أي تليفزيون أو إذاعة، أو حتى أي جريدة متأسلمة،لنسمع ونقرأ نفس الكلام، وهو أن الإسلام أول من أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها وسبق الغرب منذ 14 قرن، فهل هذا الكلام صحيحاً؟ وأين هذا السبق والإنصاف؟!
            نعم ربما حالفك الصواب في هذه الجزئية تقريبا فما نرى الكاتب أشرف عبد العال الا كمثل الحمار يحمل أسفارا وما نرى مستنير وأعوانه الا كالبباغاوات يرددون ما يسمعون وما يحفظون، دون فهم ووعي وأنا لا أقول هذا الكلام تجنيا على الكاتب بل انه من وضع نفسه في هذه الخانة فصار الحكم عليه أقرب .

            ثم يقول الكاتب بعد ذلك :-

            فالذي لا شك فيه – حتى نكون منصفين – أن الإسلام أعطي المرأة بعض حقوقها في وقت النبوة ونزول الوحي، بمعنى أنه كان ثورة بمقاييس عصره منذ 14 قرن خلت، فألغي عادة وأد البنات، وأعطاها نصف الإرث ونصف الشهادة، وما كان يستطيع فعل أكثر من ذلك في ذلك الوقت، لأنه لو أعطاها حقوقها كاملة، ما قبل المجتمع العربي البدوي ذلك، فلقد رفض الأعراب في ذلك الوقت مساواة الرجل الأبيض بالرجل الأسود، فما بالنا بمساواة الرجل بالمرأة!، فيجب علينا أن لا ننسي أنه كان هناك تفاعل بين النص المؤسس والبيئة البدوية، وما كان محمد صلي الله عليه وسلم ليستطيع أن يأتي بحقوق لا يستسيغها العقل العربي البدوي، ولا البيئة الصحراوية، ولكن مع تغير الزمان والمكان، وتطور الفكر الإنساني، آن الأوان لأن نعيد النظر في ضرورة إنصاف المرأة وإعطائها حقوقها كاملة غير منقوصة.
            يدعي الكاتب ويقول نعم أعطى المرأة ولكن أعطاها نصف حقوقها أعطاها نصف الإرث ونصف الشهادة
            ... فهو يستدل بهذه الجملة على أن المرأة لها نصف حقوق الرجل وأن الإسلام ما استطاع أن يفعل أكثر من ذلك في هذا المجتمع البدوي العربي الذي يرفض فكرة المساوة .

            وربما نسي الكاتب أو تناسى أن الذي شرع ليس محمد صلى الله عليه وسلم وإنما التشريع أمر الهي سماوي وعلى الجميع أن يمتثلوا إليه كما سنرى ولكن قبل أن أغادر تلك الكلمات لابد من الرد على نقطتين أساسيتين :-

            النقطة الأولى :- شهادة المرأة

            فنقول وبالله التوفيق شهادة المرأة على عدة أقسام وهي :-

            1-شهادة التي لا يقبل فيها شهادة المرأة مطلقاً وهي شهادة القصاص والحدود ذلك لأن هذه القضايا تثير موضوعاتها عاطفة المرأة ولا تقوى على تحملها.

            2- شهادة المبايعة والمداينة وهي التي يُطلب فيها شهادة رجلين أو رجل وامرأتين بناء على قوله تعالى : (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما تذكر إحداهما الأخرى )
            وهذا التمييز في هذا النوع من الشهادة ليس تمييزاً عبثياً وإنما يعود إلى الفوارق الفطرية والطبيعية بين الرجل والمرأة ، حيث أن المرأة لقلة اشتغالها بالمبايعات معرضة أكثر من الرجل للضلال الذي هو نسيان جزء وتذكر جزء آخر ، ويعود سبب ضلال المرأة أكثر من الرجل إلى طبيعة تركيبة جسمها الذي يجعلها تتأثر بسرعة مما يعرضها لعدم الثبات.

            3- شهادة اللعان التي تتساوى فيها شهادة الرجل وشهادة المرأة كما في حال اللعان، وهي الحالة التي يحصل فيها اتهام بالخيانة الزوجية ، قال تعالى : (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) .

            4- شهادة الولادة وإحقاق النسب للمولود والرضاعة كلها شهادات التي تنفرد فيها المرأة دون الرجل ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " فقد روي عن عقبة بن الحارث، أنه تزوج أم يحيى بنت أبي أهاب . فجاءت امرأة وقالت : "لقد أرضعتكما " فسأل عقبة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف وقد قيل ؟ ففارقها عقية ، فنكحت زوجاً غيره " .

            يتبين لنا مما سبق أن وجوب وجود امرأتين في الشهادة مع رجل واحد ، هو أمر خاص في المداينة فقط دون سائر أنواع الشهادات مما ينفي وجود تمييز في الحقوق بين الرجل والمرأة ومما ينفي المساس بكرامة المرأة بل جُلَّ ما في الأمر أن الدين الحنيف يهدف إلى توفير الضمانات في الشهادة وزيادة الاستيثاق لإيصال الحق إلى أصحابه .

            النقطة الثانية :- ميراث المرأة
            وأنقل إليكم الرد الذي يوضح هذه المسألة :-
            صحيح وحق أن آيات الميراث فى القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه وتعالى للذكر مثل حظ الأنثيين) (1) ؛ لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من التمايز فى الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث. فالقرآن الكريم لم يقل: يوصيكم الله فى المواريث والوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. إنما قال: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. أى أن هذا التمييز ليس قاعدة مطّردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث.

            بل إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث تكشف عن أن التمايـز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.. وإنما لهذه الفلسفة الإسلامية فى التوريث حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته شبهة على كمال أهلية المرأة فى الإسلام. وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه ثلاثة معايير:

            أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..

            وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور..
            وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين !..
            وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق..

            وثالثها: العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين.. وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى.. لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها.. بل ربما كان العكس هو الصحيح !..
            ففى حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون فى درجة القرابة.. واتفقوا وتساووا فى موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث.. ولذلك ، لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى فى عموم الوارثين ، وإنما حصره فى هذه الحالة بالذات ، فقالت الآية القرآنية: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. ولم تقل: يوصيكم الله فى عموم الوارثين.. والحكمة فى هذا التفاوت ، فى هذه الحالة بالذات ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما.. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها.. فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذى ورث ضعف ميراثها ، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث.. فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر الاستضعاف الأنثوى ، ولتأمين حياتها ضد المخاطر والتقلبات.. وتلك حكمة إلهية قد تخفى على الكثيرين..
            وإذا كانت هذه الفلسفة الإسلامية فى تفاوت أنصبة الوارثين والوارثات وهى التى يغفل عنها طرفا الغلو ، الدينى واللادينى ، الذين يحسبون هذا التفاوت الجزئى شبهة تلحق بأهلية المرأة فى الإسلام فإن استقراء حالات ومسائل الميراث ـ كما جاءت فى علم الفرائض (المواريث) ـ يكشف عن حقيقة قد تذهل الكثيرين عن أفكارهم المسبقة والمغلوطة فى هذا الموضوع.. فهذا الاستقراء لحالات ومسائل الميراث ، يقول لنا:
            1 ـ إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل.
            2 ـ وهناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً.
            3 ـ وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.
            4 ـ وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال.
            أى أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هى ولا يرث نظيرها من الرجال ، فى مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل.. (2) "!!.


            تلك هى ثمرات استقراء حالات ومسـائل الميراث فى عـلم الفرائض (المواريث) ، التى حكمتها المعايير الإسلامية التى حددتها فلسفة الإسلام فى التوريث.. والتى لم تقف عند معيار الذكورة والأنوثة ، كما يحسب الكثيرون من الذين لا يعلمون !..

            ويقول الكاتب في نفس هذه الجزئية ....
            فلقد رفض الأعراب في ذلك الوقت مساواة الرجل الأبيض بالرجل الأسود، فما بالنا بمساواة الرجل بالمرأة
            نقول لك أيها الكاتب لقد كذبت وما أراك إلا مدلسا حاقدا من أين أتيت بهذا الأمر والأدعاء هل لك من بينة على ما تقول ؟
            بالطبع ليس معه من بينة بل انني سأورد لك أيها القارئ المنصف من النصوص ما يفند ويدحض دعوى ذلك الحاقد من القرءان الكريم ومن السنة النبوية :-

            جاء الأسلام مقررا مساوة كل ببعضهم فقال تعالى في كتابه الكريم .... {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

            جاء ليبين على لسان صاحب الرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا فضل لسيد على عبد ولا لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود حيث يقول في الحديث الذي رواه مسلم والطبري عمن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يبين هذه المبادئ فيقول .... ( أنتم بنو أدم وأدم من تراب وأنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا أسود على أحمر ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى. )

            بل إن الإسلام قد ساوى بين الأحرار والعبيد وأقر أصحاب النبي بذلك يا من تدعي أنهم رفضوا المساوة أيها الحاطب ومن بين تلك الصور ما يلي :-
            يقول النبي صلى الله عليه وسلم.... (إخوانكم خولكم .. فمن كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم )

            يقرر الإسلام لهم مبدأ الثواب الأخروي وأنهم متساوون مع أخوانهم الأحرار في الثواب قال تعالى:-
            {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ }

            وفي الصحيحين أن رسول الله قال... ( من قذف مملوكه وهو بريء مما قاله جلد يوم القيامة حدا إلا أن يكون كما قال )

            وكانت من أخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته ..... ( الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون فإن كلفتموهم فأعينوهم ولا تعذبوا خلق الله فإنه ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم )

            ويستطرد الكاتب فيقول :-

            ما الذي يقف حائلا دون نيل المرأة العربية في أرض الإسلام حقوقها كاملة غير منقوصة؟
            فلو نظرنا إلى المرأة في أي مكان في العالم، نجد انها نالت حقوقها وتساوت بالرجل في الحقوق والواجبات إلا في أرض الإسلام،
            كاذب في ادعائك أيها الكاتب والعكس هو الصحيح فليس معك من بينة على ادعائك الكاذب والشواهد كلها ضدك ولنرى الآن حال المرأة في المجتمعات الأخرى بهذه الإحصائيات المفزعة التي نراها حتى لا ننخدع بهذه الكلمات المرسلة الوهمية التي يذكرها الكاتب المدلس :-

            * قتل النساء في الولايات المتحدة :-
            يقتل كل يوم عشر نساء من قبل الزوج أو الصديق , من هذه الحالات (75%) يتم القتل بعد , أن تترك المرأة صديقها , فينتقم منها بالقتل . أو تطلب الطلاق من زوجها , أو تعصي زوجها. في روسيا عام 1995 نصف حالات القتل في روسيا , تمت ضد النساء من قبل أزواجهن , أو أصدقائهن, وفي عام 93 قتل (14000) امرأة , وجرح (54000 ) جراحات شديدة .

            * ملاجئ النساء :-
            في الولايات المتحدة فقط 1400 ملجأ للنساء المضروبات , أو الهاربات من أزواجهن , وهن اللاتي لا يجدن ملجأ عند أهل أو أقارب .
            في كندا 400 ملجأ
            في ألمانيا 325 ملجأ
            في بريطانيا 300 ملجأ
            في أستراليا 270 ملجأ
            في نيوزيلندا 53 ملجأ
            في هولندا 40 ملجأ
            في استراليا 19 ملجأ
            في ايرلندا 10 ملجأ
            في اليابان 5 ملجأ
            في باكستان 4 ملجأ
            في تونس 1 ملجأ



            حال المرأة في الغرب يندى له جبين كل إنسان حر لديه مثقال ذرة من إنسانية، ويكفي أن يطلع العاقل على النسب الحزينة التي تعاني منها المرأة هناك:

            * ففي دراسة أمريكية أجريت في عام (1407-1987م ) أشارت إلى أن (79 % ) من الرجال يقومون بضرب النساء، بخاصة إذا كانوا متزوجين منهن، وقد اعتمدت الدراسة على استفتاء أجراه الدكتور ( د . جون بيرير ) الأستاذ لمادة علم النفس في جامعة (كارولينا) الجنوبية بين عدد من طلبة الجامعة .

            * وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية ، أن نسبة ( 83%) من النساء دخلن المستشفيات سابقا مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها كان دخولهن نتيجة للضرب !

            *71% من النساء الأمريكيات العاملات اللواتي اشتكين للمكتب من مضايقات رؤسائهن الجنسية ، انتهى بهن الأمر إلى ترك العمل ، فقد فصلت منهن 28 % بينما نقلت 43 % منهن إلى وظائف أخرى تعرضن فيها إلى قدر كبير من المضايقات مما حملهن على الاستقالة .

            *ونقلت صحيفة ( فرانس سوار ) الفرنسية عن الشرطة في تحقيق نشرته حول الموضوع :
            ( أن 93% من عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن . وأن 60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل هي نداءات استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن ).

            *ذكرت مجلة التايم 4/7/ 1994 أن نصف الشاكيات ُيغتصبن في البيوت الأمريكية !

            *وطبقا لدراسة أجراها ( لويسنز ) فإن ما بين ( 50 - 70 % ) من الرجال الأمريكان يخونون زوجاتهم على فراش الزوجية.

            *وطبقاً لنتائج المؤتمر الوطني الذي عقد في باريس في عام 1987م جاء فيها: (70 % ) من الشابات الفرنسيات يعشن وحيدات وقلقات، (20% ) من الولادات كانت عن طريق الزنا، ( 73 % ) من طلبات الطلاق كانت من المرأة، بسبب خيانة واعتداء الزوج.

            * يقول ( أندرو شابيرو ) في كتابه ( نحن القوة الأولى - 57) :
            (إن أكثر من عشرة آلاف فتاة أمريكية تضع مولوداً غير شرعي سنوياً، وهي لم تبلغ بعد الرابعة عشرة من عمرها، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة من بين الدول المتقدمة التي زادت فيها نسبة المراهقات اللاتي يحملن بسبب الممارسة الجنسية في السنوات الأخيرة).

            وأترككم مع هذا الخبر :-
            أفادت منظمة العفو الدولية في 24 نيسان / ابريل أنّ امرأة من أصل ثلاث نساء أميركيات أو من مواليد ألاسكا يتعرّضن للإغتصاب من دون الإفادة عنه. وتشير المنظمة إلى أنّ العديد من النساء ذات الأصول الأميركية لا يقدمن تقاريراً عن حالات الإغتصاب إذ يعتقدن أنّهن سيلاقين اللامبالاة والتراخي. وتؤكد منظمة العفو أيضاً أنّ السلطات فشلت في الرد على إتهامات هذ النساء وهي لا توفر لهن الحماية ذاتها التي توفرها للنساء الأميركيات الأخريات. إنّ القبائل الهندية المعترف بها فيديرالياً تتمتّع بالسيادة بموجب القانون الأميركي، وتسمح لهم بحق النظر في الدعاوى في قبائلهم الخاصة والحكومة الفيديرالية تحتفظ بمسؤولية حماية النساء. وقالت منظمة العقو الدولية انّ ذلك يتخطّى الحق في النظر في الدعاوى، أضف إلى ذلك النقص في تمويل تطبيق القانون القبلي، الذي يزيد من مشكلة الإغتصاب.

            ونترككم مع هذا الخبر الذي نشرته البي بي سي عن حال النساء في الهند :-
            انتقدت الأمم المتحدة الهند لإخفاقها في التعامل مع الفارق الكبير في نسبة الإناث إلى الذكور بين سكانها
            ففي الوقت الراهن تبلغ نسبة الإناث للذكور في الهند 960 لكل ألف، وهي نسبة تقول الأمم المتحدة إنها تعكس الوضع المتدني للمرأة في المجتمع الهندي، حيث تحرم من الطعام والتعليم والخدمات الصحية
            كما تمارس في الهند عادة وأد البنات أو إجهاضهن، وذلك لتفضيل الهنود للأولاد
            تستخدم أساليب غاية في القسوة للتخلص من المولودات، حيث يقوم أحد الأقارب أو قاتل مأجور بلف المولودة بقطعة من القماش المبلل وتركها لتموت، أو إطعامها ملعقة من القمح مع الحليب مما يؤدي إلى اختناقها
            تنتشر هذه المشكلة في كافة أرجاء الهند، ولكنها أكثر رواجا في المناطق الريفية


            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...000/829784.stm

            وعلى العكس من هذا الواقع الأليم للمجتمعات الغربية الفاشلة نجد أن السبيل لحل تلك المعضلات حول حال المرأة هو الأسلام وأسرد اليكم ما قاله المفكرون الغربيون في هذه النقطة :-

            يقول أحد المستشرقين ويدعى إميل درمنغم في كتابه حياة محمد صلى الله عليه وسلم ما يلي :
            فعلى الإنسان أن يطوف في الشرق ليرى أن الأدب المنزلي فيه قوي متين، وأن المرأة فيه لا تًحسُدُ بحكم الضرورة نساءنا ذوات الثياب القصيرة والأذرع العارية ولا تحسد عاملاتنا في المصانع وعجائزنا، ولم يكن العالم الإسلامي ليجهل الحب المنزلي والحب الروحي، ولا يجهل ما أخذناه عنه من الفروسية المثالية والحب العذري

            ويقول وول ديورانت في كتابه الشهير قصة الحضارة ما يلي : "رفع الإسلام من مقام المرأة في بلاد العرب، وقضى على عادة وأد البنات وسوّى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي، وجعل من حقلها أن تشتغل بكل ما هو حلال، وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها، وأن ترث وأن تتصرف في مالها كما تشاء، وقضى على ما اعتاده العرب في الجاهلية من انتقال النساء من الأب فيما ينتقل من متاع، وجعل نصيب الأنثى في الميراث نصف نصيب الذكر، ومنع زواجهن بغير إرادتهن."

            وتقول زيغرد هونكه في كتابها المشهور شمس الله تشرق على الغرب: "إن احترام العرب لعالم النساء واهتمامهم به ليظهران بوضوح عندما نرى أنهم خصّوه بفيض من العطور وبأنواع الزينة التي وإن لم تكن غير مجهولة قبلها إلاّ أنها فاحت بثروة الشرق العطرية الزكية، وبالأساليب الفائقة في تحضيرها .."

            يتبع قريبا بأذن الله عزوجل .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:18 م.
            اعرف دينك
            {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
            دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


            يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

            تعليق


            • #7
              بواسطة دكتور أزهرى
              ـ إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل.
              2 ـ وهناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً.
              3 ـ وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.
              4 ـ وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال.
              أى أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هى ولا يرث نظيرها من الرجال ، فى مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل.. (2) "!!.

              تلك هى ثمرات استقراء حالات ومسـائل الميراث فى عـلم الفرائض (المواريث) ، التى حكمتها المعايير الإسلامية التى حددتها فلسفة الإسلام فى التوريث.. والتى لم تقف عند معيار الذكورة والأنوثة ، كما يحسب الكثيرون من الذين لا يعلمون !..

              " وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل."....و هل يفهم هؤلاء الموتورين يا دكتور ازهرى ، ان الحقد الاعمى يجعلهم مثل الببغاوات يرددون كلاما أجوف ..

              ان الرب لديهم لم يضع تشريعا للمواريث اطلاقا فما بالك بهذا الاعجاز و الدقة ، و لكنه لا زال مشغولا بالانتقام من المراة لانها سبب البلاء و اغواء آدم ...و الرب يستخدم أساليب المشعوذين من تقديم حمام و يمام الى الكاهن و عنده تعصب غريب ضد الاوانى الخزف بالذات حيث أمر بكسرها اذا لمسها ذو السيل و لكنه يحب الخشب فامر ان يغسل فقط ؟

              و عندما يكون هناك عشر حالات او اكثر ترث فيها الانثى أكثر من الذكر ، و يظل الموتورين يتحدثون عن انها ترث النصف و كما أوضحت ان هذه الحالة للاولاد فقط حيث سيكون الذكر مسؤولا عن الانفاق على الانثى التى سيتزوجها أما اخته فسينفق عليها الذكر الذى سيتزوجها ..و بالتالى فان نصيبه أكبر لان اعبائه اكبر

              اننا نقول للسيد مستنير صباح الحمام و اليمام .........و التخلف
              وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

              تعليق


              • #8
                بارك الله في الأحبة بيليفر الممتع و دكتور أزهري المتألق .. وننتظر أن يُعرفنا الزميل بالمرجعية الإسلامية اللوزعية الجديدة تلك كما سأله الأخ دوجلاس .. لم أكن أعرف أن لدينا مرجعية بخلاف القرآن وصحيح السنة .. طلعت لدينا مرجعية إسلامية حديثة يا اخواننا .. الله أكبر!!

                اذن ماذا بقي لنا لنقوله عن وضع المراة في القران والاحاديث بعد شهادة هذا الرجل ؟
                يبقى الحال كما هو .. القرآن والسنة فوق السحاب .. وليذهب هذا الرجل إلى مزبلة التاريخ كمن سبقوه ومن سيتبعوه ..

                ثم حق إيه اللي انت جاي تقول عليه يا عزيزي؟؟

                يا رجل أبسط حقوق الزوجة .. إن أبغضت زوجها هل تستطيع الإنفصال عنه؟! .. ماذا قدم الإسلام وماذا قدمت اليسـوعية تجاه هذا النوع من المشاكل؟! .. وتقول حقل أشواك؟ .. عيب يا راجل .. عيب!!

                ولنا عودة بإذن الله .. وليتحمل من يستطيع!!!
                [glow="Black"]
                « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                [/glow]

                [glow=Silver]
                WwW.StMore.150m.CoM
                [/glow]

                تعليق


                • #9
                  المرأة في أثيوبيا مسيحية , وليس لها أي حقوق , فهل أنصفت المسيحية المرأة يا أذكياء ؟؟

                  أثيوبيا بلد مسيحية ومتخلفة , فهل المسيحية تدعوا إلى التخلف يا عباقرة ؟؟

                  الجواب:
                  لا توجد علاقة بين المرأة العربية وبين الإسلام , فلا تحكموا بهذه الطريقة , وإلا حكمنا على المرأة االمسيحية بوضعها في أثيوبيا.

                  شهادة الغرب للمرأة عند ظهور الاسلام , وكيف كان وضع المرأة في العالم ووضعها في بلاد الإسلام .
                  --------------------------
                  ولماذا تتمسحون بالغرب
                  والغرب في نظركم , كافر , كافر , كافر

                  بروتستانت لغى اسفار من الكتاب
                  و عارض سلطة البابا
                  ولا يأكل الرب في الرغيف ولا يؤمن بذلك .

                  لماذا تتمسحون في الغرب العلماني الذي ابتعد عن الكنيسة يا عباقرة ..

                  سلام على أثيوبيا والكونغو وزائير والمكسيك المسيحي واورجواي وكل امريكا الجنوبية .


                  الرد على الشبهات حول المرأة في المشاركة التالية .
                  كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                  الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                  كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                  مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                  يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                  تعليق


                  • #10
                    ثانيا" وضع المرأة في التاريخ بين المسيحية والإسلام:

                    جاء في موسوعة قصة الحضارة: "قضى القرآن على عادة وأد البنات وسوى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي، وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال، وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها، وأن ترث، وتتصرف في مالها كما تشاء ، وقضى على ما اعتاده العرب في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع. وجعل نصيب الأنثى في الميراث نصف نصيب الذكر، ومنع زواجهن بغير إرادتهن.[4]

                    جاء أيضا"عن المرأة المسلمة في القرن التاسع الميلادي: "وكان مركز المرأة المسلمة يمتاز عن مركز المرأة في بعض البلاد الأوربية من ناحية هامة، تلك هي أنها كانت حرة التصرف فيما تملك لا حق لزوجها أو لدائنيه في شيء من أملاكها.[5]

                    جاء في كتاب تاريخ معاناة المرأة: " ساء وضع المرأة في القرون الوسطى وحتى زمن قريب ، فلم يكن لها قيمةولا احترام في المجتمعات المسيحية . وكان من حق الزوج القانوني، حتى النصف الأولمن القرن التاسع عشر، أن يبيع زوجته كما تباع الحيوانات.[6]

                    لقد نادى الغرب بخروج المرأة إلى ميادين العمل ونشر الإعلانات الداعية لذلك في الميادين والصحف لسد النقص في صفوف العمال وقت الحرب العالمية الثانية والتي راح ضحيتها ما يزيد على 50 مليون قتيل وعدة أضعاف من الجرحى. فلم يكن دافع إخراج المرأة من بيتها للعمل هو المساواة وحقوق الإنسان بل الحاجة لها في أعمال المصانع التي تغذي عجلة الحرب .
                    المرأة الأمريكية ومتى حصلت على الحرية؟:
                    جاء في كتاب تاريخ أمريكا مايلي:
                    - حتى الستيناتِ كانَ القانونُ يُفرّقُ بينَ النساءِ والرجالِ في العديدِ من الولاياتِ الأمريكيّة وصدرَ قانونِ الحقوقِ المدنيّةِ عامَ 1964 الذي حظرَ التفرقةَ العنصريّةَ في الوظائفِ على أساسِ الجنسِ أو اللون.
                    بالرغمَ من ذلك أظهرَ تعدادُ 1970 أنَّ متوسّطَ ما تحصلُ عليه النساءُ العاملاتُ في المصانعِ يبلغُ ما يقارب 60 بالمئة من أجر الرجال بنفس الوظيفة.

                    - في عامِ 1972، وافقَ الكونجرس على تعديلِ الدستورِ، لإزالةِ كافّةِ أشكالِ التمييزِ ضدَّ المرأة.
                    - أوضحتِ الإحصاءاتُ في السبعينات ارتفاعًا حادًّا في عددِ الرجالِ والنساءِ الذينَ يعيشونَ معًا بدونِ زواج، وكانَ 25% منهم لديهم أبناء.. وكانَ البعضُ يقول: إنّه شيءٌ طيّبٌ أن يكونَ للنساءِ وسيلةٌ لإنهاءِ العَلاقةِ إذا أساءَ الرجالُ معاملتَهنّ، ففي الماضي كانَ الكثيرُ من النساءِ يتحمّلنَ وحشيّةَ الأزواجِ في صمت، بسببِ الضّغوطِ الاجتماعيّةِ والدينيّةِ الرافضةِ للطلاق!..
                    [7]

                    فهل الإسلام هو من أهان المرأة وقهرها وأضاع حقوقها ؟!, وهل المسيحية هي التي حررت المرأة أم الأهواء والمصالح ؟.

                    تعدد الزوجات:
                    مسألة تعدد الزوجات، مباحة منذ فجر التاريخ ولم يأت أي نبي أو رسالة سماوية بمنعها،حتى العهد الجديد لم يصرّح أبدا بمنعها فجاءت النصوص كما يلي:
                    - ( تثنية 21 : 15. اذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة والأخرى مكروهة .. ).

                    - جاء عن نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه تزوج السيدة هاجر وأنجبتله إسماعيل عليه السلام، بينما رزقه الله من السيدة سارة بإسحاقعليه السلام.
                    -جاء عن يعقوب عليه السلام( إسرائيل ) في العهد القديم أنه كان متزوجا" من أختين, وأعطته كل واحدة منهما جاريتها لينجب منها, فأنجب من الأربعة أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر.
                    ( تكوين 30: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن 3 فقالت هوذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق انا ايضا منها بنين 4فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب ).
                    -جاء عن نبي الله سليمان في العهد القديم أنه كان متزوجا" 700 من النساء وله من السراري ثلاثمائة!(وهذا لم يبطل نبوته في نظرهم بالإضافة لما نسبوه إليه من عبادة للأصنام!).
                    ( ملوك أول 11 : 3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. ).
                    -لم تأت أي نصوص من أقوال المسيح تقول " على الرجل الزواج من امرأة واحدة "!.
                    -جاءت نصوص بولس تلزم الأساقفة والشمامسة أن يكونوا متزوجين من امرأة واحدة فقط !!! .
                    ( 1 تيموثاوس 3 : 2فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ،..)
                    ( 1 يموثاوس 3 : 12 لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، ...،).
                    فما معنى أنه على الأسقف والشماس التزوج من امرأة واحدة.

                    تعدد الزوجاتكان شائعاًبين غالبية الشعوب حتى بعد الميلاد بمئات السنين, إلا في بعض بلدان أوروبا حيث تأثرت المسيحيةبها في القرن الرابع الميلادي.
                    جاء في موسوعة قصة الحضارةعن سقراط:" ولم يكن الزواج يضايقه قط فقد يبدو أنه اتخذ لنفسه زوجة ثانية حين أباح القانون تعدد الزوجات مدة قصيرة لكثرة من قتل في الحروب من الذكور".
                    [8]
                    فالقانون اليوناني قبل الميلاد كان يمنع تعدد الزوجات وعند دخول المسيحية لليونان وروما أخذت المسيحية القانون ولذلك لا توجد نصوص في المسيحية تمنع تعدد الزوجات. ولم يبتكر الإسلام نظامالتعددالثابت تاريخياًأنه ظاهرة عرفتهاالبشرية منذ أقدم العصور ولكن
                    الجديد الذي
                    أتى به الإسلام بالنسبة لتعدد الزوجات
                    هو:
                    1- تقييد التعدد وهذا لم يكن موجودا" في الشرائع السابقة.
                    2- اشتراط العدل بين الزوجات.
                    3- الأمر بحسن معاملة الزوجة بوجه عام.


                    كتب محمد قطب: "أما تعدد الزوجات فتشريع للطوارئ وليس هو الأصل في الإسلام".[9]فمنذ القدم جاء تعدد الزوجات ليواجه خللا" يحدث نتيجة أمراض تصاب بها المجتمعات مثل (العقم والعجز وازدياد عدد النساء على الرجال نتيجة للحروب ...الخ.). ولم يشهد التاريخ في أي فترة من الفترات ازدياد عدد الرجال على النساء, بل كانت الغلبة للنساء نتيجة كثرة تعرض الرجال للمخاطر وأهوال الحروب.
                    سأل الداعية أحمد ديدات محاوره في إحدى المناظرات قائلا" " إن عدد السيدات في بلادكم يزيد بالملايين عن عدد الرجال, فما الحل الذي قدمتموه لهذه المشكلة !؟, إن الإسلام قدم لنا الحل لذلك ".

                    جاء في موسوعة قصة الحضارة: ". وأصدر جرشم بن يهوذا حاخام مينز في عام 100 م أمراً بحرمان كل يهودي يتزوج أكثر من واحدة، وما لبث تعدد الزوجات بعد هذا القرار أن انقرض أو كاد بين اليهود في جميع أنحاء أوربا ما عدا أسبانيا
                    [10].
                    فقد توقف التعدد بناء على أمر حاخام وليس بناء على أمر إلهي !.



                    جاء في موسوعة قصة الحضارة:تحت عنوان:إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715 ):
                    "هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا , وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورمبرج اتخذوا القرار الآتي:- "لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة".
                    [11]
                    فكان الحل الإسلامي هو الحل الوحيد المتوافر لهم في القرن السابع عشر, أو اللجوء للعلاقات الغير شرعية وإنجاب أطفال غير شرعيين !!.
                    ---------------



                    [4] موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 13– ص 60- الهيئة المصرية العامة للكتاب- وعلى الانترنت صفحة 4490 من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization/[5] المصدر السابق -ص140 – الجزء 13-ص 4571 على الانترنت.

                    [6] (تاريخ معاناة المرأة – الجزء الثالث صفحة 90 ) مقتبس من( الموسوعة العقلية , لندن 1950 –ص.265).
                    Cady Stanton: History of Women's Suffrage, vol.3, p.290 ( quoted in Rationalist Encyclopaedia by J.McCabe, London, 1950 , p.625 )


                    [7] " تاريخُ الولاياتِ المتّحدةِ منذ 1945 "، تأليف (دانيال ف.دافيز) و(نورمان لنجر)، ترجمة (عبد العليم إبراهيم الأبيض)، الصادرِ عن " الدار الدولية للنشرِ والتوزيع ".

                    [8] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 7– ص 224- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 2294 من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization/ )

                    [9] محمد قطب - شبهات حول الإسلام- ص135 .
                    [10] .(موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 14– ص 70- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 4890 من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization/ )



                    [11] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 33– ص 68- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 11107 .
                    __________________


                    نسأل اللهخ تعالى أن يهديكم , أمام شهادة التاريخ , بعيدا" عن المتخلفين الذين يخلطون بين وضع المرأة في البلاد المتخلفة , على أساس أن هذا وضعها في الإسلام .

                    رحلة سعيدة إلى أثيوبيا , بعد المصيف السعيد على شاطئ البحر , ( ما أخبار زي المرأة .؟؟)

                    لماذا لم تردوا وتقولون ما هو الحلال وما هو الحرام ؟؟؟.
                    https://www.hurras.org/vb/showt...?t=5993&page=7

                    والحمد لله رب العالمين.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:18 م.
                    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                    تعليق


                    • #11
                      كالعادة وكما يعرف الجميع النظام اليسـوعي المتبع .. وهو الذهاب خلف كل ناعق .. وترديد أقوالهم كالببغوات .. وأمامنا الآن مثال صريح لهذا النوع ..

                      كنا ذي قبل قد أخبرنا الفاضل بألا ينقل كلامًا لا طائل منه ولا فائدة .. وألا يدعي أنه ينقل عن " مسلمين " .. فذهب قبل ذلك ونقل عن ابن منصور .. واخبرناه أن كلامه يُضرب به عرض الحائط .. فلا وزن له .. وهو أجهل من دابة .. فترك كلامنا وذهب ينقل مرة أخرى ..

                      والآن يذهب إلى جريدة علمانية إلكترونية ينقل قيء كتابها .. ثم يقول .. رأي " المسلمين " ..

                      صحيح صدق قول الشاعر
                      لا يكذب المرء إلا من مهانته أو .. عادة السوء أو من قلة الأدب
                      لبعض جيفة كلب خير رائحة .. من كذبة المرء في جد وفي لعب!!



                      والآن إلى إطلالة سريعة على المقال " المشبوه " الذي ينقله إلينا الزميل

                      يتبع ...
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:17 م.
                      [glow="Black"]
                      « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                      جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                      [/glow]

                      [glow=Silver]
                      WwW.StMore.150m.CoM
                      [/glow]

                      تعليق


                      • #12
                        يُنصِّب الكاتب الهمام نفسه مدافعًا عن حقوق المرأة " المهضومة " في الإسلام .. والتي يطالب " بسلامته " بمساواتها بالرجل .. ويبدأ بدس السم في العسل بمقدمة تجذب أمثال العزيز الناقل فيقول أن الإسلام قد أعطى للمرأة " بعض " حقوقها .. والآن ينتظر العزيز باقي الحقوق المسلوبة .. يا حرام!!

                        فينبري الهمام للحديث ويتحدث عن إرث المرأة وأن الإسلام جعل إرثها نصف الرجل .. وفي هذا مغالطة لا تخرج إلا من الجهال أمثاله ومن ينقولون عنه كالببغاوات .. إذ أن النص القرآني الذي قسّم الميراث بهذه الطريقة يقول: { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ... الآية } فالكلام عن الإخوة .. لا عن المرأة على إطلاق حقوقها هكذا أيها المغفل!!

                        أما الشيء الأهم الذي أغفله الكاتب .. أو نساه .. أو بالأحرى تناساه .. هو أن الإسلام يُلزم الرجل دومًا وأبدًا بالإنفاق على المرأة والقيام على رعايتها ( القوامة ) .. سواء أكانت هذه المرأة ابنته .. أو أخته .. أو أمه .. أو زوجته .. فإن لم تجد المرأة رجلاً ينفق عليها من ذويها .. فإن الإنفاق عليها إنما يكون مسئولية بيت مال المسلمين .. وهي دومًا وأبدًا معززة مكرمة .. فهي لم تُخلق لتشقى .. فلا طبيعتها تسمح لها بهذا الشقاء ولا هي قد خلقت لهذا ابتداءً .. وانظروا أحبتي إلى النص القرآني ونظمه إذ يقول تعالى: { فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى } ونلاحظ جيدًا كلام ربنا تبارك وتعالى .. فقد قال تعالى لآدم { فتشقى } في حين أنه خرج من الجنة وزوجته .. غير أن الشقاء كان من نصيبه!! .. فقد خلقه الله لهذا .. وهيأ له طبيعةً بشرية تقدر على هذا .. لكن هل المرأة ههنا مثل الرجل؟!

                        لا أظن أن هناك عاقلٌ يقول نعم .. فالمرأة لا تتساوى مع الرجل قط في هذا .. والسؤال ههنا .. لماذا يدندن هؤلاء محاولين المساواة بين المتفرقات؟ وفي المساواة بين المتفرقات ظلمٌ عظيم ..

                        فلا الرجل مثل المرأة ولا المرأة مثل الرجل, فكلٌ خصه الله بخصائص ليست في الآخر, فلماذا نكذب على أنفسنا؟!!

                        والآن بعد النظر ٍإلى ما ذكرناه عاليه يتبين أن تشريع الميراث بين الأخوة من الذكور والإناث كان قمةً في العدل .. لا كما يدعي الأفاكون ..

                        ثم ينتقل بعدها الهمام إلى قضية الشهادة .. ونقول له .. هل تعلم أن هناك أمورًا تُقدم فيها شهادة المرأة ولا تُقبل فيها شهادة الرجال؟ .. بل وشهادة المرأة منفردة تكفي .. في حين أن هناك بعض الأمور يستلزم فيها شهادة رجل وامرأتين كما في حالات المداينة مثلاً ...
                        هل مثله يعلم هذا؟! .. فالشارع الحكيم قد فرّق بين الأمور التي تخص المرأة .. أو بالأحرى التي لها صلة أكبر بالمرأة .. وبين تلك الأمور التي تتصل في العادة بالرجال ..

                        وقد سبق التفصيل في رد الحبيب دكتور أزهري

                        يُتبع ...
                        [glow="Black"]
                        « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                        جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                        [/glow]

                        [glow=Silver]
                        WwW.StMore.150m.CoM
                        [/glow]

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيكم جميعا أيها الأخوة الكرام على هذه الردود الرائعة واسمحوا لي أن أكمل الرد على حاطب الليل أشرف عبد القادر .

                          يقول حاطب الليل في مقاله موضحا الأسباب التي أدت الى هضم حقوق المرأة فيقول :-
                          ويرجع ذلك إلى تحجر فكرنا في فهم النص المقدس، فالنصوص القرآنية والأحاديث المنسوبة لرسولنا الكريم هي التي تقف عقبة كأداء أمام نيل المرأة لحقوقها،
                          وهذا صحيح وأنت يا حاطب الليل أول المتحجرين فكريا فحجرت عقلك ولم تبحث في مراد الله ورسوله من الآيات والأحاديث وصدق الله إذ يقول ... أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}‏ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44}
                          فالعقبة ليست في النصوص بل في عقلك المتحجر أنت وأمثالك والتي تعيقك عن الفهم السليم .

                          ثم يتابع حاطب الليل فيقول :-
                          وتقبلتها المرأة واقتنعت بصحتها وأصبحت هي نفسها تنظر لنفسها على أنها"عورة" وأنها"ناقصة عقل ودين"، فماذا ننتظر من مجتمع بطريقي، يضع قوانينه الرجال للرجال، غير إعلاء من شأن الرجل، وتحقير من شأن المرأة والنص المقدس معهم يؤيدهم؟
                          يقول حاطب الليل أن المرأة تقبلت النصوص واقتنعت بصحتها كما هي ونقول له أن المرأة المسلمة القارئة فهمت المراد من النص ولا ريب أن النصوص كلها في صالحها على العكس من ادعائك .

                          أثار حاطب الليل في مقاله موضوع أن المرأة ناقصة عقل ودين والحق كل الحق أن كل من يثير هذه التساؤلات الغريبة إنما يفضح نفسه ويثبت للجميع أنه غير مطلع على الأدلة وغير قارئ بالمرة لحقيقة النصوص .

                          ويجيب عن هذا التساؤل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فيقول :-

                          توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!))

                          فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً . فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس .

                          يتبع بأذن الله تعالى
                          اعرف دينك
                          {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
                          دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


                          يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا للاخ عمرو المصرى على مروره الكريم ..ان العجيب ان هؤلاء الذين يتهجمون على الاسلام بالاساءة و يحاولون خداع الناس عن نصوص قرآنية هى قمة العدل و الانصاف و التكريم للمرأة هى حرب غير شريفة من جهتهم و غير امينة لانهم يحاولون التشكيك فى النص ببتره من سياقه و تجاهل المعنى السامى المقصود منه.

                            أما الشيء الأهم الذي أغفله الكاتب .. أو نساه .. أو بالأحرى تناساه .. هو أن الإسلام يُلزم الرجل دومًا وأبدًا بالإنفاق على المرأة والقيام على رعايتها ( القوامة ) .. سواء أكانت هذه المرأة ابنته .. أو أخته .. أو أمه .. أو زوجته .. فإن لم تجد المرأة رجلاً ينفق عليها من ذويها .. فإن الإنفاق عليها إنما يكون مسئولية بيت مال المسلمين .. وهي دومًا وأبدًا معززة مكرمة .. فهي لم تُخلق لتشقى ..
                            [SIZE="5"]و اذا ضربنا مثال عملى على ما تعنيه الفقرة المقتبسة أعلاه فلو أن شابا أراد الزواج الان فعليه اولا تدبير ربع مليون جنيه للحصول على شقة ، ثم عليه ان يدفع شبكة ، ثم يدفع مهر ثم عليه تكاليف حفل القران .....الخ و بعد ذلك فان مسؤولية الانفاق بالكامل على المعيشة و على تربية الاولاد و مدارسهم و علاجهم طول العمر هى مسؤوليته ....الخ و فى المقابل ماذا تحملت الفتاة فى مقابل كل التكاليف المذكورة و هى أعباء ضخمة جدا ينوء بها الشاب الان ..سنجد لا شىء بالمرة ، و حتى الجهاز لمنزل الزوجية سيقوم به والدها أو اخوها اذا كان الوالد متوفيا ....اننى اريد ان يشعر من يطلع على هذا الموضوع من الاعضاء الاعزاء كيف ان المراة مكرمة و التكاليف المطلوبة منها لا تقارن بتلك المطلوبة من الرجل.
                            [COLOR="Red"

                            ]فكيف و الحال هكذا يتساوى ميراث الابنة و الابن ، انهم لو تساووا فى ظل ما هو مذكور اعلاه يكون قمة الاجحاف و الظلم...كما ان الاخ هو من سيكون مسؤولا عن اخته مستقبلا اذا ساءت احوالها او مات زوجها فهو سيكفلها شرعا..الحقيقة ان التهجم على الاسلام فى هذه القاعدة التى تمثل قمة العدل هو تهجم غير شريف و غير أمين [/COLOR][/SIZE

                            ]
                            ثم ينتقل بعدها الهمام إلى قضية الشهادة .. ونقول له .. هل تعلم أن هناك أمورًا تُقدم فيها شهادة المرأة ولا تُقبل فيها شهادة الرجال؟ .. بل وشهادة المرأة منفردة تكفي .. في حين أن هناك بعض الأمور يستلزم فيها شهادة رجل وامرأتين كما في حالات المداينة مثلاً ...
                            وهذا مثال آخر حى على التهجم بالباطل ...فالقاعدة الاسلامية تضع نصب اعينها العدالة و تحقيقها قبل اى شعارات كاذبة ملتوية يطلقها المتهجمون على الاسلام فعندما تكون هناك أمورا تقبل فيها شهادة المرأة و لا تقبل فيها شهادة الرجال يظهر منها ان الحرص الاساسى للتشريع هو تحقيق العدالة فى كل حالة حسب أفضل ما يحققها بالاخذ فى الاعتبار طبيعة المرأة و الرجل و اختلافها بينهما .

                            و حينما تقرأ قول الله سبحانه و تعالى :

                            وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

                            [SIZE="5"]ان الله يأمر الانسان بالدعاء لوالديه و خص الام بالتحديد للمعاناة التى تحملتها فى انجابه و تربيته ، فاننا نجد فى المقابل يأتينا المسيحيين بنصوص غريبة و مضحكة تتحدث عن الله لازال يذكرنا بالجريمة التى ارتكبتها حواء من آلاف السنين ، و كأن هذا الرب الحاقد يعاقب بيبى مولودة فى القرن الواحد و العشرين عن جريمة جددددددددددددددددتها حواء و البيبى المسكينة لم تختر ان تكون انثى و لكن الرب الحاقد هو الذى جعلها انثى و رغم ذلك لا يستطيع التخلى عن الانتقام و الحقد ؟

                            اننا نعجب كثيرا عندما نقرأ النص الاتى من سفر التكوين :


                            3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك.

                            فهذا النص العجيب يظهر ما يضمره هذا الرب من الحقد الاسود تجاه المراة ، و لا أعلم ما هو المقصود منه بالضبط فهل هذا النص يعنى ان حواء قبل الجريمة التى ارتكبتها لم يكن لها مقدرا ان تحمل و تلد و ان هذه المهمة الصعبة التى بها معاناة قد قرر الله ان تكون من مسؤوليتها بعد الجريمة عقابا لها و هنا نسأل ألم يكن الله قد خلق لها الاعضاء الجنسية و الرحم الخاصة بها قبل ذلك أم انه أحدث تعديلا فى تركيبتها الجسمانية ليضيف لها هذه الاعضاء بعدقراره بان تحمل و تلد عقابا لها ؟

                            التفسير الاخر انه لم يدخل اى تعديل و انه خلقها لهذه المهمة منذ البداية و لكنه عقابا لها جعل مهمة الولادة و عذابها و مشقتها اكثر كثيرا مما كان قد قدره فى البداية ؟


                            فهذا هو الهراء الذى يريدون ان يقنعونا به ..انها امور مضحكة و مسليه ..

                            و الله يقول :

                            وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ


                            الله يدعونا للعفو ، و لكن نجده لديهم لا يطبق هذا العفو بل العكس و ذلك رغم انه نزل الى الارض و قتل لكى يخلص البشر من الخطية و الذنوب ...أرأيتم تناقض فكاهى اكثر من ذلك فطالما خلص بدمائه البشر من خطيئة حواء ما الدعى اذا لكى يظل حريصا على عقابها للابد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            أما النصوص التى اوردها الاستاذ مستنير عن الحمام و اليمام و الاوانى الخزف و الخشب ....فهى بالفعل تصلح لفيلم عربى حينما يجلس المشعوذ وسط البخور و يطلب من الضحية الاتيان بزوج حمام ............[/SIZE]
                            وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                              وبعــــــــــــــد

                              بعد أكثر من 380 مشاركة لضيفنا / مستنير مدعي الاستنارة ما زال يستشهد علي المسلمين بكتابات لكلاب شوارع تعوي دون أن يحترم المنتدى المستضيف له .
                              يا ضيفنا المستنير معنا كتاب الله وسنه رسوله الكريم . هذه هي مرجعيتنا ومنهما فقط يمكنك أن تقيم الحجة علينا .
                              وما عدا ذلك فهو لعب عيال ضحكوا به علي أمثالك الذين يقدسون كلام آبائهم ويرفضون تعاليم مسيحهم . مدعين بكل جهل أنهم أتباع المسيح والمسيح منهم برئ

                              والعجيب كل العجيب أن ضيفنا يقول بكل جرأة:

                              فتح الزميل العزيز ياسر موضوع " وثائق عن المراة في المسيحية "https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6378&page=3

                              فحذرته من انه قد دخل بقدمه حقل اشواك , لان الكلام عن المراة نصف المجتمع لا ينتهي , وان وضع المراة في الاسلام بالذات لايسر عدو و لا حبيب , وكتبت له هذه المداخلة التي اتناولها الان في موضوعه هناك .
                              وكأن ضيفنا أنهي جميع حواراته السابقة بالضربة القاضية .
                              والحقيقة إنه يهرب منها هروبا لا يختلف كثيرا عن هروب تلاميذ يسوع عند القبض علي يسوعه .
                              معذور فهكذا علمتك عقيدتك "" أهرب كما هرب تلاميذ يسوع "" هو إنت أحسن منهم .

                              هناك عدة مواضيع مفتوحة إنتهت بهروب مستنير أو ادعائه الغباوة .
                              ولا تحسب هذا الكلام مسبة لك فأنت تسير علي خطي رسولك بولس رسولك الكذاب حين قال
                              "" سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء "

                              الإخوة أفاضوا في الرد علي ما نقلت عن كلب يعوي في الليل الدامس وأن تردد كلامه.
                              ولكن أقولها لك ولأمثالك
                              قد يرى الكلب قمرا فيبدأ الكلب بالنباح عليه

                              فيبقى القمر قمرا ويبقى الكلب كلبا
                              وقد يستمر الكلب بالنباح
                              ولكن القمر سيبقى حتى بعد موت الكلب
                              فلا يهمنا نباح الكلاب ولكن يؤذينا سماع أصواتها






                              ولكن نسأل لله أن يلهمنا الصبر علي أذاها لنظهر حقيقة أخرى من حقيقتها

                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 27 أكت, 2020, 03:15 م.
                              بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                              (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 يوم
                              رد 1
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X