الفرق بين الواحد والاحد من الناحية الفلسفية ببساطة شديدة

[ابن النعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين الواحد والاحد ببساطة شديدة
قاله لى عبد من عباد الله وانقله للافادة باذن الله تعالى
الفرق بين الواحد والاحد ببساطة هو ان الواحد يكون قابل للزيادة بينما الاحد لا يمكن ان يقبل ذلك ويمكن ان نأخذ مثال يوضح ذلك حتى تصل الفكرة بوضوح
فمثلا فعندم تقول دخل فلان ولم يقم له واحد فالامر لم يغلق على ذلك فقد يكون هناك احتمال ان يكون قام له اكثر من واحد ويمكن ان نكمل الجملة السابقة فتكون على هذه الصورة دخل فلان فلم يقم له واحد بل قام له اثنان
اما اذا قلت دخل فلان فلم يقم له احد فسوف يتم اغلاق الامر بدون اى احتمالات اخرى او سبيل للاضافة فلا يمكننى ان اقول دخل فلان فلم يقم له احد بل قام له اثنان او ثلاثة ولن يكون للجملة السابقة اى صورة اخرى لانها انتهت على ذلك باعطاء كامل الافادة
فسبحان الواحد الاحد الذى لم يولد ولم يلد ولم يكن له كفوا احد
وقيل ان الاحد صفة للواحد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا حذف هذا الموضوع ان كان فيه شطحات او نطحات واستغفر الله لى ولكم
مع تحيات ابن النعمان

[ظل ظليل]

ارجوا حذف هذا الموضوع ان كان فيه شطحات او نطحات واستغفر الله لى ولكم
مع تحيات ابن النعمان

كلامك صحيح أخي الكريم وليس به شطحات أو نطحات , وجزاك الله كل خير .

فقد ورد في كتاب [ الإتقان في علوم القرآن - السيوطي ] ما يلي :

باب ( أحد )

قال أبو حاتم في كتاب الزينة هو اسم أكمل من الواحد ألا ترى أنك إذا قلت فلان لا يقوم له واحد جاز في المعنى أن يقوم اثنا فأكثر بخلاف قولك لا يقوم له أحد
وفي الأحد خصوصية ليست في الواحد تقول ليس في الدار واحد فيجوز أن يكون من الدواب والطير والوحش والإنس فيعم الناس وغيرهم بخلاف ليس في الدار أحد فإنه مخصوص بالآدميين دون غيرهم .

قال ويأتي الأحد في كلام العرب بمعنى الأول وبمعنى الواحد فيستعمل في الإثبات وفي النفي نحو قل هو الله أحد أي واحد وأول ( فابعثوا أحدكم بورقكم ) وبخلافهما فلا يستعمل إلا في النفي تقول ما جاءني من أحد ومنه ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) و ( أن لم يره أحد ) ( فما منكم من أحد) ( ولا تصل على أحد )

وواحد يستعمل فيها مطلقا وأحد يستوي فيه المذكر والمؤنث قال تعالى ( لستن كأحد من النساء) بخلاف الواحد فلا يقال كواحد من النساء بل كواحدة
وأحد يصلح للأفراد والجمع .

قلت ولهذا وصف قوله تعالى ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) بخلاف الواحد

والأحد له جمع من لفظه وهو الأحدون والآحاد وليس للواحد جمع من لفظه فلا يقال واحدون بل اثنان وثلاثة

والأحد ممتنع الدخول في الضرب والعدد والقسمة وفي شيء من الحساب بخلاف الواحد انتهى ملخصا وقد تحصل من كلامه بينهما سبعة فروق

وفي أسرار التنزيل للبارزي في سورة الإخلاص فإن قيل المشهور في كلام العرب أن الأحد يستعمل بعد النفي والواحد بعد الإثبات فكيف جاء أحد هنا بعد الإثبات
قلنا قد اختار أبو عبيد أنهما بمعنى واحد وحينئذ فلا يختص أحدهما بمكان دون الآخر وإن غلب استعمال أحد في النفي ويجوز أن يكون العدول هنا عن الغالب رعاية للفواصل انتهى .

[قلب ينزف دموع]

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك اخي
لكن اقول ايضا وهذا من كلامي الشخصي و ان كان من سهو او خطأ فأسال الله ان يافيني لكن هذا هو الحق فأنا عبد والعبد عبد والرب رب
بأختصار ان الواحد لا ثاني له من الممكن ان يكون هناك ما بعده لكن مثله لا يوجد
اما الاحد فهو المنفرد اي لا شبيه له ولا مثيل له
فنقول ان الله واحد اذا لا يوجد اله ثاني للكون
والاحد فهو ان لا يوجد في الكون احد لا مثيل ولا شبيه له الا الله
لكن ما هو دونه حتي ال رسول صلي الله عليه وسلم هناك رسولا غيره مثل موسي وعيسي وابراهيم وغيرهم عليهم السلام
قال تعالي في محكم الايات حكايته عن نفسه
( انما الله اله واحد سبحانه أن يكون له ولد ) واحد اي لا ثاني له
وقال تعالي ( قل هو الله احد ) احد اي لا مثيل له ولا شبيه له ولا ند له ولا ضد له ولا نظير له
سبحان لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعهيرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لادركت سبحات وجهه كل شيء ادركه بصره
او كما قال صلي الله عليه وسلم