أبو البخارى: تصريحات نوال السعداوى " كُفر"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو البخارى: تصريحات نوال السعداوى " كُفر"

    حسام أبو البخارى لنوال السعداوى

    كان فين ابو اسماعيل قبل الثورة؟

    د.حسام ابو البخاري
    ان لم يكن ما قالته نوال السعداوي فى برنامج ممنوع الغش مع منى عبد الوهاب هو الكفر بالله وبرسوله وبكتابه فهل يوجد ما يسمى " الكفر " فى هذا العالم؟ً!


    قالت نوال مقررة: امى قالت لى ليس هناك نار و انا لا اخشي نار الاخرة
    قالت: تعدد الزوجات تشريع عبودية
    قالت : الله يعرف لغات وكان يلزم عليه أن ينزل كتبه بكل اللغات حتى يفهمه البشر
    قالت : ميراث المرأة تشريع بشري يتغير بتغير الزمان والمكان
    قالت : الدين لا يحل المشاكل الاخلاقية
    قالت : كتبت مسرحية باسم " الاله يقدم استقالته فى اجتماع القمة "
    قد قرأت لنوال السعداوي من قبل كثيرا ولكن ان يعرض هذا على الملايين عبر شاشات الفضائيات فهذه نقله نوعية للكفر واهله !

    تنفر عروق البعض تنديدا بالتكفير والتكفيريين , ولكن ماذا عن الكفر نفسه ايها السادة !

    الفيديو به متبرجات


    http://www.youtube.com/watch?v=t8g9rxYAcaM
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

  • #2
    أبو البخارى: تصريحات نوال السعداوى " كُفر"



    حسام ابو البخارى

    كتب-أحمد حمدى:
    منذ 2 ساعة 11 دقيقة
    وصف الدكتور حسام أبو البخارى, -المتحدث الرسمي باسم ائتلاف المسلمين الجدد-، تصريحات الدكتورة نوال السعداوى فى برنامج "الغش ممنوع" عن أنها لا تخشى نار الأخرة وانه لا يوجد نار، بالكفر.
    وقال "أبو البخاري" "إن لم يكن ما قالته السعداوي هو الكفر بالله وبرسوله وبكتابه، فهل يوجد ما يسمى "الكفر" فى هذا العالم؟.

    وأشار "أبو البخارى" إلى أنه قرأ كثيرا للسعداوى لكن أن يعرض هذا على الملايين عبر شاشات الفضائيات فهذه نقلة نوعية للكفر واهله مشيرا إلى أن هذا الأمر سينفر عروق البعض تنديدا بالتكفير والتكفيريين, ولكن ماذا عن الكفر نفسه ايها السادة!
    وكانت الدكتورة "نوال السعداوى" قد اشارت إلى أن والدتها قالت لها إنه "ليس هناك نار وأنا لا أخشي نار الأخرة بالإضافة أن تعدد الزوجات تشريع عبودية وأن الله يعرف لغات وكان يلزم عليه أن ينزل كتبه بكل اللغات حتى يفهمه البشر وميراث المرأة تشريع بشري يتغير بتغير الزمان والمكان وأن الدين لا يحل المشاكل الأخلاقية".
    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أبو البخارى: تصريحات نوال السعداوى "كُفر"
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق


    • #3
      مين دى اللى مظلومة !!!!!!!!!!!
      ده مفيش شريعة أنصفت المرأه إلا الشريعة الإسلامية
      فى اليهودية والنصرانية المرأه تُوَرَث ولا تَرِث !!!!!! يعنى لو زوجها مات أخو زوجها يورثها زيها زى أى معزة أعزكم الله ^_^
      لكن فى الاسلام بنورث أموال وأراضى و و و و و بالإضافة إن للمرأه فى الإسلام لها ذمه مالية خاصة بعيداً عن الإرث
      الشمطاء المخبولة دى أكيد حد سرق ميراثها وفهمها إن ده الإسلام علشان كده طلعت راسها مش بتاعتها
      الأشكال دى اللى بيسموا نفسهم نخبة وصفوة و و و و جاتكم قرررررررف مُركب
      الله يهديكم أو يبيدكم علشان نرتاح


      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق


      • #4
        أستغفر الله العظيم ..
        منكم لله .. ملأتم قلوبنا حسرة وحزناً .. فما كان لأمثالكم أن يعلو لهم صوتٌ أو يُسمَع لهم ركزٌ ..
        أسأل الله تعالى أن يهديكِ ومَنْ على شاكلتكِ أو أن يهدكم أجمعين ويجعلكم عبرة يتندر بها عباده على مر السنين


        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق


        • #5

          أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

          أعداد هؤلاء قليلة جدًا ولكن للأسف ظهورهم الدائم والمستمر في القنوات الفضائية يعطيهم مساحة وفرصة لأن ينشروا أفكارهم الفاسدة وفي المقابل يطاردون الشيوخ ويحاربون الإعلام الإسلامي الشريف ..!

          حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم طهر بلادنا من هؤلاء اللهم آمين .
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6
            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

            تعليق


            • #7

              الشمطاء نوال السعداوي تستحق القتل حداً لكفرها وردتها

              فهل هناك مشكلة لدى أحد بهذا الخصوص ؟!
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق


              • #8
                مكافحة العلمانيه


                أدى أخرة الإبداع ....أدى الليبرالية بلا حدود .....إزاى واحد مسلم بيقول على نفسه مسلم يرفض مادة تمنع سب الذات الألهيه و الرسل و العشرة المبشرين بالجنة ؟؟؟؟؟ عشان الإبداع ....و هل هذا هو الإبداع ؟؟؟؟ مش عايزين ننخدع و نضيع المعنى الجميل لكلمة إبداع ... هذا ليس إبداع ... هذا كفر بيين ......و بعد كده تيجى نفس القوى المسماه زورا و بهتانا بالقوى المدنية تقول يعنى إيه إسلاميين ... ما إحنا كلنا مسلمين !!!!
                شير و إفضحهم و خلى الخرفان اللى ماشية وراهم تفوق .....



                إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للأبد مشاهدة المشاركة
                  ملخص ما قاله الشيخ خالد أن الأزهر قد حكم عليها بالردة - الأزهر وليس هو - وقال أيضًا أنه لا يجوز تكفير المعين وهذا ما أقره الشرع ، كذلك هو قال أننا لو كنا في حكم إسلامي كانت سترجم للردة ( حتى لا يظن المتربصون أنه دعى لرجمها أو ما شابه ) ..
                  ونرجو أن يكف هؤلاء المتطاولون ألسنتهم قليلا وليخفوا خزيهم لأنهم لم يغضبوا لمسبة الدين والانتقاص منه بينما انتفضوا عندما وصف الشيخ خالد عبدالله هذه السيدة -عليها من الله ما تستحق- بأوصافها الحقيقية ،
                  لا أفهم ما لهؤلاء لا يكفون عن التربص بالشيوخ والتيار الإسلامي ويفزعون للدفاع عن الأشخاص الذين يحاربون دين الله بينما لا يفزعون لمسبة الله نفسه ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا يحركون ساكنًا ، كنا نتمنى أن نرى غضبتكم هذه لله ورسوله أم أن مبلغكم من الحياة الدنيا أن تعتدوا على المؤمنين قولا وفعلا إن دافعوا عن دين الله وتدافعوا بكل ما أوتيتم من قوة عن من يسبون الإسلام صراحة .. وتدعونها زورًا حرية رأي وإبداع !
                  أي ابداع في هذه الأفكار المختلة المنحرفة ؟! وأي عقول هذه ؟!
                  سبحان الله ما لكم كيف تحكمون ؟!

                  ما قاله الشيخ خالد بخصوصها من الدقيقة 39 :




                  أما عن تخاريفها فسأرد عليها تباعًا إن شاء الله لاحقًا في هذا الموضوع لنبين لكم إن شاء الله أنها إما جاهلة أو تعلم ولكنها تحكم بالهوى ( والله أعلم بحالها )
                  اللهم نعوذ بك من سوء المنقلب ، الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله !
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
                    ملخص ما قاله الشيخ خالد أن الأزهر قد حكم عليها بالردة - الأزهر وليس هو - وقال أيضًا أنه لا يجوز تكفير المعين وهذا ما أقره الشرع
                    نعم هذا صحيح ، فتكفير المعينين لا يضطلع به كل من هب ودب ولا صغار طلاب العلم ، بل ينبغي أن يُترَك لأهل العلم الراسخين الذين يتولون إقامة الحجة على من صدرت عنهم أفعال الكفر أو أقواله فضلاً أن إقامة الحد متروكة لولي الأمر وإلا لو تجرأ على ذلك كل من أراد لشاع الفساد في أركان المجتمع المسلم ..

                    وهذه المأفونة قد تم تكفيرها والحكم بردتها من قِبَل علماء الأزهر أنفسهم ، وعلى الحاكم المسلم أن يقيم عليها الحد لنستريح منها ويرتدع من كان على شاكلتها ..
                    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                    تعليق


                    • #11




                      أولا بالنسبة للقول المنسوب لها : "أمي قالت لي لا توجد نار وأنا لا أخشى نار الآخرة":

                      فإن كانت والدتك قد قالت لك أنه لا توجد نار فعن أي نار تتحدثين ؟!
                      عمومًا ليس من حقك أن تحكمي على مواجهة شئ - بالشجاعة أو الخشية - قبل أن تواجهيه أو (تجربيه) ..

                      { وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(80) } سورة البقرة .
                      عمومًا تكلمي كما تشائين وموعدنا يوم الحساب ، نسأل الله النجاة !
                      ______________

                      ثانيًا قولها بخصوص تعدد الزوجات ووصفها إياه بــ "تشريع العبودية" :

                      معذرة من أنت أصلا ؟!
                      أنت لست سوى مخلوقة ، لا تنسي أنك كنت بالأصل نتاج اتحاد مشيج مؤنث مع مشيج مذكر ظل يتطور إلى أن أصبحت إنسان ضعيف صغير ..
                      .. ثم ... أخرجك الله عز وجل للحياة ..
                      هل تعلمين أي شئ قبل ذلك ؟! هل كان لكِ ذكر أصلا قبلها ؟! بل كنت "لا شئ" والله عز وجل قد جعلك "شئ" وستموتين لتعودين مرة أخرى "لا شئ"
                      ثانيًا هل ترى عينيك كل شئ ؟ هل تستطيع عينيكِ رؤية مخك مثلا ؟ هل تستطيع رؤية كل أطياف الضوء وجميع الموجات ؟
                      هل تستطيع عينيك رؤية جميع المخلوقات ؟! أم أن قدرات عينيكِ ( محدودة ) ؟!
                      لماذا لا تستطيعين منع نفسك من استقبال "فيرس" الانفلونزا" مثلا ؟
                      لماذا لا تستطيعين منع من سبق من أحبابك من الموت ؟!
                      ما حجمك بالنسبة لحجم كوكب الأرض مثلا وبقية الأجرام السماوية ( الأكبر منها ) ؟!
                      بل هل تستطيع رأسك تحمل صخرة كبيرة تسقط عليها لتسحقها ؟!
                      ماذا تملكين في نفسك يا مخلوقة يا مسكينة ؟!
                      عقلك محدود ونظرك محدود وسمعك محدود .. حتى حياتك لها نهاية ؟!
                      فهل بعقلك القاصر هذا - الذي عجز عن إدراك سر أعظم الأسرار البشرية وهو الموت - هل يستطيع الحكم على تشريع رباني وضعه الخالق ( يا مخلوقة ) ؟!
                      وسبحان الله فرغم عقلك المحدود هذا إلا إنك لن تصلي لله عز وجل إلا إن أعملتِ هذا العقل ( رغم محدوديته ) !
                      لا أعلم أي لغة تجيدين ( ومن هم على شاكلتك ) ..
                      هل نحدثك بلغة العلم مثلا ؟

                      حسنًا .. أما علمتِ أن السائل المنوي للرجل يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية أما رحم المرأة فلا يطلق سوى بويضة واحدة فقط في الشهر !!!
                      ماذا يعني هذا يا "مخلوقة" ؟
                      أما يعني ذلك أن أصل خلقة الرجل التي خلقه الله عليها مهيئة للتعدد والأنثى غير مهيئة لذلك ؟!!
                      بمعنى أصح .. لو خصب رجل امرأة ونجح التخصيب فعلا فهذا الرجل يستطيع أن يخصب امرأة أخرى أيضًا بل وثانية وثالثة ..
                      بينما هؤلاء النساء لا يستطعن استقبال سوى حيوان منوي واحد يخصب بويضتها الوحيدة !
                      حتى لو أخذنا الأمر حتى من الناحية النفسية فالمرأة عادة عندما تتزوج لا ترى أمامها سوى زوجها وتكتفي به ولا تحب غيره ( إلا إن كانت امرأة غير طبيعية مثلا ) ..
                      ولكن الرجل يستطيع أن يتزوج أكثر من واحدة ويحبهن جميعًا ، والتجربة العملية تثبت أن أكثر حالات الخيانة الزوجية تكون من الرجال لا النساء ، وبالتأكيد نسمع كثيرًا أن هناك رجل يعرف أكثر من امرأة في ذات الوقت ولكن أن تعرف المرأة أكثر من رجل في نفس الوقت فهذا الأمر شاذ عن طبيعتها ..
                      ( ولهذا فالزواج هو أفضل حل لهذه المشاكل ، فهل يتزوج الرجل مرة أخرى بعلم زوجته مثلا إن كان يريد ذلك أم يخونها أو يزني لا قدر الله دون علمها ؟! )
                      هذه طبيعة وفطرة واختلاف بين الذكر والأنثى شئت أم أبيتِ ( وذلك في الأحوال العادية أما ما شذ عن الأحوال الطبيعية فلا يعنينا ) ..
                      ومع ذلك .. فإن هذا الأمر قد قننه الله عز وجل وحده بحدود وأهم شروطه هو تحقيق العدل بين الزوجات ، وإن خشي ألا يعدل فلا يعدد ..
                      والتعدد له فوائد كثيرة جدًا ، فلو مثلا شخص لا تنجب زوجته وهو يحب أن يكون له أطفال مثلا ، فمن الممكن أن يتزوج مرة أخرى ولا يطلق زوجته ..
                      ومن الممكن أن تكون الأولى سيئة الطباع مثلا ولا يريد أن يطلقها حتى لا يكون قد ظلمها أو يوجد أولاد أو تكون مريضة أو أو أو ولا يريد تطليقها فبإمكانه أن يتزوج مرة أخرى ..
                      وهناك من يريد أن يتزوج امرأة معدمة ليتكفلها مثلا ، أو أنه نظرًا لطبيعة التعدد التي فطر عليها يحتاج أن يتزوج بأخرى لئلا يفعل ما يغضب الله مثلا ..
                      وفي كل الأحوال الزوج العاقل هو من يجعل زوجاته تحب بعضهن البعض وأن تتفهم كل منهن الأمر وأن ذلك لا ينتقص من قدرها وألا يهمها شئ سوى أنها تحب زوجها ولا ترى في الدنيا غيره ، ورغم الغيرة الفطرية فيها إلا أنها ستتقبل الأمر لأنها تحب زوجها وربما تتغلب فيها عاطفتها القوية تجاه زوجها على غيرتها ..
                      وربما معاملة الزوجة الأخرى الطيبة لها تجعلها تعيش في سعادة ..
                      هذه فطر ببساطة فطر الله عز وجل الإناث والذكور عليها ، فإن كنت تعلمين أنك مجرد مخلوقة فستقبلي آيات الله عز وجل في أنفسنا ..
                      أما إن غرك بالله الغرور ونسيت أنك مخلوقة وظننت أنك ستخلدين في الدنيا فانتظري حتى يكشف عنك الغطاء ولكن يومها لن ينفعك الندم بما جحدت آيات الله ، وإني لأرجو من الله عز وجل أن يهديكِ قبل ذلك !

                      يتبع بإذن الله ..












                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • #12


                        ثالثًا بخصوص الإفتراء الخاص بلغة القرآن :
                        الله عز وجل قد خلقنا شعوبًا وقبائل لنتعارف لا لينعزل كل منا بقرآنه ويصلي صلاته الخاصة في وطنه أو بيته ، فإن كان القرآن الكريم قد نزل بعدة لغات كان كل صاحب لغة سينعزل عن أخيه المسلم بلغته بعيدًا ..
                        أما الإسلام فوحدنا على لغة واحدة وصلاة واحدة وهذا يعطي جو من الألفة ويعضد من أخوة المسلمين بعضهم ببعض ..
                        فعند الصلاة مثلا في الحرم لا نستطيع أن نقول هذا مصري أو تركي أو إنجليزي تبعًا للغته .. بل نقول هذا مسلم ... فالإسلام يذيب الفروق العرقية وجاء ليدع الجاهلية القديمة وأن يكون الاختلاف بين الناس على حسب التقوى لا اختلاف اللغات والأشكال ..

                        { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) } سورة الحجرات .

                        ففي الإسلام الأكرم عند الله هو الأتقى ، فالكرم لم يعد بالأنساب والأجناس كما كان في الجاهلية ، ففي الإسلام لغتنا جميعًا في القرآن والصلاة
                        ( واحدة لا تتغير ) ، لكي لا يذهب كل منا بقرآنه ويفتخر بلغته منعزلا عن أخيه المسلم ،
                        أو لا يصلي جنبه إلى جنب لاختلافهم في اللغة بل ويتنازع كل منهم مثلا ويقول قرآني الأفضل لأن لغتي الأفضل وغيرها من دعاوى الجاهلية الذميمة ..

                        ثانيًا وجود القرآن بلغة واحدة لا تتغير تسبب في أن القرآن أصبح مرجعًا ثابتًا لا يتبدل ولا يتحرف لا بالزيادة ولا نقصان بحسب اختلاف اللغة ، وقد قام علماء الأحياء باقتباس هذا النظام القرآني الفريد في تسمية الكائنات الحية دون أن
                        يعلموا أن هذا النظام أصله القرآن الكريم ، وهو نظام "التسمية الثنائية" في علم الأحياء ، ومن خصائصه اتفاق جميع العلماء على اسم معروف للكائن - لسنا بصدد الحديث عن تركيب الاسم - ولابد أن يكون الاسم باللغة اللاتينية فقط..
                        وكانت تسمية الكائنات وتصنيفها بلغة واحدة حتى لا يختلف العلماء على الإسماء وليجدوا بينهم لغة مشتركة للتعلم والدراسة ولتفادي الخطأ وضياع الأسماء وسوء الفهم ..
                        ( ولعل لنا عبرة في اختلاف الترجمات بين التوراة وكتاب النصارى المقدس وأن أحد أهم أشكال التحريف هو غموض العبارات أو ترجمتها بشكل خاطئ وبالطبع لا يوجد أصل أو مرجعية بلغة واحدة للجوء لها عند الحاجة لتفصل بين هذه الاختلافات ) !
                        وربما لو كان "كارلوس لينيوس" - صاحب نظام التسمية الثنائية - قد علم أن أصل توحيد اللغة وأهميته في عدم ضياع الأسماء أو عدم حدوث تداخل أو خطأ بين أسماء متشابهة ، ووجود أرضية مشتركة للدراسة ووحدة وتناغم بين الأفراد في دراسة شئ واحد ..
                        وأنه رغم تعدد الجنسيات والألوان إلا أنه توجد مرجعية واحدة يلجأ لها الجميع وتكون هي الفيصل الحاكم فيما بينهم .. وأن هذا كله أصله كتاب القرآن الكريم ربما كان أسلم حينها لو علم ذلك !

                        ولعل وجود القرآن الكريم بلغة واحدة - وهي العربية - وجعل حفظه سهلا هكذا لدى جميع سكان الأرض على اختلاف لغتهم ، بل على اختلاف أعمارهم ، بل على اختلاف درجات وعيهم وقدراتهم العقلية ..
                        فهناك من الصغار الذين لم يتجاوز عمرهم الثلاث سنوات يحفظونه كاملا ومنهم من هو على درجة من الإعاقة الذهنية يحفظه كاملا وكثير ممن لا ينطقون العربية يحفظونه كاملا..
                        ولعل تيسير حفظه الناس له على اختلاف لغاتهم ووجوده بلغة واحدة أبرز أنه الحق فعلا وأنه بلا شك من عند الله ، فلو كان كل منا له قرآنه بلغته وحفظه لأنه بلغته أين الإعجاز في ذلك ..؟!

                        واعلمي أنه رغم أن القرآن بلغة واحدة فكثير من الناس يحفظونه على اختلاف ألسنتهم ويدخلون في دين الله أفواجًا بسبب تأثرهم به عندما خاطب روحهم وزلزلها - حتى وإن لم يفهموا معناه - ويدخلون في دين الله أفواجًا ( ولو كره الكافرون ) !

                        يتبع بإذن الله ..
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق


                        • #13
                          مكافحة العلمانيه


                          تكلم حتى اعرفك -- هما دول العلمانيين وافكارهم البذيئه القذره ولهذا نرفض فكرهم

                          نوال السعداوي : (ليه الرجال قوامون على النساء؟ معقوله واحد جاهل يبقى قوام على وحدة دكتورة مثلا؟ وإذا كانت المرأة هي إللي بتنفق على الراجل يبقى إزاي الرجال قوامون؟)

                          K




                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          تفسير قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء..)

                          مامعني قوامة الرجل علي المرأة وماهي أسبابها وهل إذا لم ينفق الرجل علي المرأة يسقط حقه عليها في القوامة؟


                          الإجابــة

                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                          لما منح الله الرجل ما منحه من عقل أكمل من عقل المرأة، وعلم أغزر من علمها غالباً، وبعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها. كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها.
                          والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً.

                          قال تعالى: (
                          الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34].
                          وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي.

                          وثانيهما: كسبي.
                          أما الأول منهما
                          فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.

                          والسبب الثاني
                          في جعل القوامة للرجل على المرأة هو:
                          ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم).

                          وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق، وهو ما فهمه منها المالكية والشافعية.

                          هذا، ومما يجب التنبه له أن تفضيل الرجال على النساء المذكور في الآية الكريمة المراد منه
                          تفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وليس المراد منه تفضيل جميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، وإلا فكم من امرأة تفضل زوجها في العلم والدين والعمل والرأي وغير ذلك.

                          وقال الشاعر: فلو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال

                          وهذه النكتة التي نبهنا عليها هي واحدة من بين نكت ذكر علماء البلاغة أن الإشارة إليها هي السر في عدول النظم القرآني إلى التعبير بقوله: (بعضهم على بعضهم) ولم يقل: بتفضيلهم عليهن، أو بتفضيله إياهم عليهن، مع أن ما عدل عنه أخصر وأوجز، ولكن عدل عنه لحكم جليلة، ونكت بلاغية يرى المطلعون عليها أن الآية في نهاية الإيجاز والإعجاز، ومن أراد الاطلاع على المزيد فعليه بكتب التفاسير عند الآية الكريمة: (
                          الرجال قوامون على النساء..) [النساء: 34]. والله أعلم.

                          http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=6925






                          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                          تعليق


                          • #14
                            قوامة الرجل على المرأة

                            يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

                            ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

                            فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

                            وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

                            والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

                            ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

                            فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

                            ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

                            وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

                            وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

                            وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.

                            التمرد على قوامة الرجل على المرأة :
                            لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

                            ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

                            أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

                            وللرد على أولئك نقول:

                            ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

                            فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

                            أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

                            وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

                            بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

                            أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

                            والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

                            وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

                            وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

                            فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

                            أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

                            قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

                            لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

                            وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

                            ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

                            وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

                            فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

                            وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

                            فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

                            وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

                            فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

                            ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

                            ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

                            وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.

                            المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :
                            من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

                            وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

                            وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج - التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية - أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

                            وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

                            هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

                            وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).


                            وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):

                            (إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).

                            ويقول الأستاذ المودودي: (... فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

                            وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

                            ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

                            وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

                            وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

                            ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

                            (إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).

                            وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

                            فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

                            والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.

                            ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن.

                            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                            تعليق


                            • #15


                              بخصوص ميراث الأنثى وكما أن الإسلام أقر أنه للذكر مثل حظ الأنثيين ، كذلك الإسلام أيضًا قد أمر الرجل بالإنفاق على عائلته ( بينما الأنثى غير مطالبة أصلا بالإنفاق بل في كل الأحوال ينفق عليها ) :

                              يد المعطي العليا ، وابدأ بمن تعول ، أمك ، وأباك ، وأختك ، وأخاك ، ثم أدناك فأدناك
                              الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 342
                              خلاصة الدرجة: صحيح

                              فسواء كانت أم أو أخت أو زوجة فهي مقدمه على الرجل في الإنفاق ..
                              فنجد أن الرجل ينفق - على الترتيب - على أمه وأبوه وأخته وأخوه ..

                              فإن كان الرجل ينفق على كل هؤلاء ، وكل هؤلاء في رقبته .. فأي عاقل منصف يجحد حقه في زيادة الإرث أو حتى مساواة الأنثى به ؟!

                              تخيلوا الأنثى ورغم أنها لها ميراث أيضًا إلا أن الله عز وجل قد أمر الرجل أيضًا بالإنفاق عليها ...

                              إرثها + انفاق ولدها + إنفاق والدها + إنفاق أخوها ( ومع هذا كله هي غير مطالبة بالإنفاق على أحد ) ..

                              وبالتالي حجة المعترضة باطلة ...

                              للأسف سيدة في مثل سنها والحال الذي وصلت إليه يدعو إلى الشفقة والأسى لما تتفوه به ، وكنت أتمنى أن مثلها ممن تجاوزوا الثمانين من عمرهم أو ما يقارب أن يقضوا بقية عمرهم في طاعة الله عز وجل ، وإني لأشفق عليها لأن جدتي في مثل عمرها وأضعف كثيرًا أمام ضعف من هم في مثل سنها وتأخذني الشفقة الشديدة بهن وحتى لو كانت في ريعان شبابها فهي مهما فعلت ضعيفة أمام الله عز وجل ، مسكين كل من غره بالله الغرور وحسب أن لن يقدر عليه أحد ..
                              أخشى أن تقابل نوال السعداوي ربها على هذا الحال ..!

                              أسأل الله العظيم أن يردها إلى رشدها إن كانت تعقل وتعي ما تقول أو يغفر لها ويرحمها إن كان ما تقوله من تأثير تقدم عمرها ..

                              الله يهديها ويحسن خاتمتها اللهم آمين .

                              يتبع بإذن الله ..

                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                              ردود 25
                              153 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
                              ردود 7
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
                              ردود 3
                              467 مشاهدات
                              1 معجب
                              آخر مشاركة محمد24
                              بواسطة محمد24
                               
                              ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
                              ردود 3
                              167 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة سعدون محمد1
                              بواسطة سعدون محمد1
                               
                              ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
                              ردود 2
                              230 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة eeww2000
                              بواسطة eeww2000
                               
                              يعمل...
                              X