الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

((أم عبد الرحمن)) مسلمة اكتشف المزيد حول ((أم عبد الرحمن))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني



    ونقصد بالأدب التنصيري ألوان الأدب الفنية المختلفة من قصة ومسرحية ومقالة ونصوص سينمائية وخاطرة . والتي تحمل في طياتها الدعوة إلى اعتناق النصرانية والتنفير من الإسلام وغيره من الديانات الأخرى .
    ولم يكن الأدب التنصيري يسير وحده . فقد نسق - كما قلنا - مع جهات آخرى كثيرة تشترك مع التنصير في المصلحة والهدف . وركز على مناهج التربية والتعليم في البلدان التي وقعت مستسلمة تحت سيطرة الغزاة سياسيا وعسكريا وفكريا . فلم يكن غريبا آنذاك أن تنشط الدعوة للتقليل من شأن اللغة العربية . والإشادة باللغات الأجنبية الأخرى . ونشر المصطلحات والمناهج الغربية . وتشجيع تعليم اللغات . وتقديم المنح الدراسية . والهبات السخية . والمساعدة - لبعض أبنائنا - في الوصول إلى المناصب العالية . وفتح الآفاق أمام المخدوعين من الكتاب والنقاد والفنانين . كي تفيض بأقلامهم أنهار الصحف . ويعلو صوتهم في شتى الأنحاء . ويصبحوا نجوما لامعة في المجتمعات ..
    ولم يقع الأدب التنصيري في السذاجة والسطحية . فقد استخدم الإمكانات الفنية المتاحة له . والمجربة في بلاده . بدهاء وحنكة بالغين . فمزجت فنونه السم بالدسم كما يقال ولجأت إلى التلميح بدلا من التصريح . واستخدمت الرمز وألوان الإثارة والتشويق . ونأت بجانبها عن السرد الأجوف . والتعبير المباشر الممل . ووظفت الإيحاءات توظيفا ماكرا . ورسمت حركة الحياة والأفراد وأنماط السلوك . رسما يتفق ومعتقداتها . ويبعد بها عن النماذج الإسلامية
    العريقة . وأغرقت في ابراز المنعطفات الإنسانية . ورقة المشاعر والأحاسيس . وتبنت تبرير ضعف الإنسان . والعطف على آلامه وأحزانه . وأكدت تأكيدا شديدا ونهائيا على ضرورة الإلتزام بالرضوخ والاستسلام واتباع الأساليب السلمية وحدها . مع البشر كافة . خاصة مع القوى الغاصبة المستعمرة . وما زلت أذكر رواية (( ابكي يا بلدي الحبيب )) التي كتبها أحد القساوسة الأفريقيين . ونال عليها جائزة كبرى من الجوائز العالمية . وترجمت إلى العربية منذ سنوات
    طويلة . ولم تخرج الرواية في مجملها عما أبديناه من مواصفات للأدب التنصيري في السطور السابقة . وهي بلا شك رواية مؤثرة إلى أبعد حد .
    القصة مجال خصب
    والواقع أن القصة كانت المجال الخصب للدعوات التنصيرية في كل مكان . حتى في روايات
    (( دراكولا )) - مصاص الدماء - نجد في أحدها الضحية في آخر الفيلم . وهو يدفن في
    حفرته . نراه بعد أن أهيل عليه التراب يرفع يده بالصليب ..
    وهذه الروايات التنصيرية في عمومها تتخذ منهجا خاصا . يمكن أن نوجزه في الآتي :


    • أولا: مكان الحادثة . يبدو لأول وهلة مكانا متميزا غريبا . يشد الانتباه . ويقبل عليه الصغار والكبار . والنساء والرجال على حد سواء . وقد يكون هذا المكان في غابات أفريقيا حيث الوحوش المختلفة . والطيور ذات الألوان الغريبة . والقبائل ذات التقاليد والأعراف التي تلزمك بالاصغاء والانتباه . والأحداث المنتقاة المميزة والحركة الموارة الدائبة .

    (((( يتبع ))))
    لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
    - نظمي لوقا -

  • #2
    رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني
    • ثانيا: تصور القساوسة والرهبان ورجال الدين بصورة ملائكية فريدة . فهم يخوضون الأخطار دون خوف . ويقتحمون المشكلات في حلم وروية . ويتسمون بجمال الملامح . ورقة المشاعر . وجلال المظهر. و تألق الثياب . وانتقاء الكلمات الحلوة المؤثرة . والتعاطف البالغ . دون أن يأنف أحدهم من القيام بعمل من الأعمال مهما كانت طبيعته .
    • ثالثا: كما يتصف ((رجل الله)) بالصبر والحلم وتقديم التضحيات - دون مقابل كما يقال - ولا تُيئسه الهزائم . أو تنال من عزمه النكبات .
    • رابعا: يحرص أبطال القصة الدينيون على تلمس مشكلات المجتمع . والاحتياجات الملحة للناس . ويقومون بسد النقص . وتقديم الخدمات . فنرى في العمل الأدبي . كيف ينشئون المدارس . ويقيمون المستوصفات المبسطة للرعاية الصحية . ويعقدون الاجتماعات الدينية للدروس والعبادة . ويلتقطون الأطفال أو من يثبت إخلاصه من المواطنين ليفسحوا لهم طريق النجاح والأمل والحياة السعيدة . ويساهمون في التخلص من الآفات والحشرات . ويشرحون لهم الوسائل الحديثة في الزراعة والتجارة والحرف اليدوية وما إلى ذلك.
    • خامسا: تقديم المنح والمساعدات الدراسية لمن يلتحق بركبهم . وإبرازه في صورة الإنسان المتحضر الواعي . والذي تغيرت حياته تغيرا جذريا لسبب رئيس واحد ألا وهو اعتناقه للنصرانية .
    • سادسا: التنفير من الانحرافات بأسلوب فني ناجح . وتجنب الصدام في البداية مع العادات والتقاليد العتيقة . ومعالجتها بأسلوب رقيق ماهر.
    لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
    - نظمي لوقا -

    تعليق


    • #3
      رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

      (( يتبع ))
      لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
      - نظمي لوقا -

      تعليق


      • #4
        رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني
        • سابعا: تسليط الأضواء على نماذج من الرجال والنساء يضحون بحياتهم . ويبذلون دماءهم من أجل سعادة الإنسان ورقيه . وجعل تلك النماذج مثلا يحتذى في التضحية والفداء . ودفع المتلقي للتشبه بهم . والسير على منوالهم . بل تسمية أبنائهم بأسمائهم.
        • ثامنا: يعمد الكتاب التنصيريون أساسا إلى البساطة في الأسلوب . مهما كان المعنى عميقا . وتجنب التعقيد والغموض . ولا يلجأون إلى غرس بذور البلبلة إلا في المجتمعات التي يجدون صعوبة في النفاذ إليها . كمرحلة أولى .
        • تاسعا: النيل بطريق غير مباشر . من مختلف العقائد والديانات المنافسة . وإظهارها بمظهر الإنحراف والجمود والدجل . وتقديم نماذج قصصية أو مسرحية تبلور هذا التصور بطريقة حية مؤثرة.
        • عاشرا: التغني بالقيم العليا التي يحلم بها المستعبدون . والذين أنهكهم الخوف والفقر والجهل والإهمال . ونقصد بها قيم العدالة والحب والخير . والإخاء بين بني البشر . وإشباع جوع الروح إلى هذه القيم بأساليب بارعة . محاولة قدر جهدها . التغطية على الواقع الاستعماري الجائر ..

        استخدام فنون الأدب
        هذا . ويحرص الأدب التنصيري . كما ألمحنا على الحفاظ الشديد . والتمسك الكبير بالقيم الجمالية للشكل الفني . لأنه بدون ذلك لا يمكن أن يتحقق الهدف . وينجح المخطط الموضوع . وفي ذلك تطبيق لنظرية الإعلام الحديث الذي يحرص أشد الحرص على توظيف مختلف المؤثرات الفنية في وسائله العديدة .
        والواقع أن الحركة التنصيرية تضع الأدب وفنونه في المكان الصحيح فهي:

        1. تخطط له.
        2. ترصد له الإمكانات المادية الكافية .
        3. تهتم بترجمته إلى عديد من اللغات . حتى يؤتي أكله في كثير من مناطق العالم.
        4. توعز إلى النقاد بتناوله بالتقييم والتقديم.
        5. تتكفل بحملات الإعلان له.
        6. ترصد له الجوائز العالمية الكبيرة.
        7. تجعل منه مصدرا لأعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية.
        8. تستنهض همم كبار الكتاب للمشاركة فيه . وتنعم عليهم بأرفع الأوسمة .
        9. تعرضه بأسعار رمزية . وبشتى الوسائل . فهناك السفن التي تجوب شواطئ العالم . والمعارض التي تقام هنا وهناك . والمحاضرات التي تلقى . والأطروحات الجامعية التي تقدم.

        (( يتبع ))
        لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
        - نظمي لوقا -

        تعليق


        • #5
          رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

          لقد بحت أصوات الرجال المخلصين في الجمعيات الإسلامية في دول أوروبا وأمريكا وأستراليا وأفريقيا وآسيا . وهم يدعون بإلحاح إلى ترجمة بعض الآثار الأدبية الإسلامية المختارة . إلى اللغات العالمية . ولكن دون جدوى . لقد تمت بعض الدراسات الإسلامية . لكن القراء في العالم ليسوا كلهم من هواة البحوث . فهناك من يعشقون القصة أو المسرحية . ومن يحبون قراءة الشعر . وتبقى القصة في المقام الأول . خاصة بالنسبة للشباب والأطفال . لكن المؤسسات الإسلامية لا تزال متقاعسة عن آداء هذا الواجب الهام في عصرنا . ولدينا في الواقع قدر لا بأس به من الأعمال الأدبية الناجحة والمقنعة . والجديرة بالرواج وبالتأثير أيضا إذا ما ترجمت إلى لغة آخرى .. إننا نفتقر دائما إلى التخطيط الواعي الشامل . على الرغم من توفر الإمكانات . وصدق النوايا.
          لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
          - نظمي لوقا -

          تعليق


          • #6
            رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

            وهناك نقطة جديرة بالدراسة والإمعان . تتعلق بصورة (( رجل الدين )) في الآداب المعاصرة عامة . وأدبنا العربي خاصة . فكما قلنا - في مكان آخر - فإن المتمردين من كتاب أوروبا . والمتأثرين بصدام الكنيسة والسياسة . قد صوروا رجل الدين عندهم تصويرا مزريا . وجعلوا منه صورة للانحراف والنفاق والاستغلال . ونحن بدورنا في الأدب العربي المعاصر نقلنا هذا التصور الغريب . برغم اختلاف الظروف التاريخية والفكرية التي سادت أوروبا إبان الثورة الفرنسية . والتي لم يكن لها شبيه أو مبرر في بلادنا الإسلامية . كما أننا نسينا أمرا هاما وحيويا جدا . وهو أن أدباء أوروبا وأمريكا لم يسيروا جميعا على ذلك النسق في التنفير من (( رجال الدين النصراني )) . فهناك أعمال أدبية هائلة الكم والكيف . رفعت من شأن رجل الدين . وجعلته مناط الأمل والرجاء في الدول المتخلفة والمتقدمة . وهذا ما فصلناه فيما سبق ونحن نحدد الملامح العامة للأدب التنصيري . ولذلك فإن التجني المستورد على الشخصية الدينية . والذي وقع في حبائله عدد كبير من كتابنا أمر مردود . ولا يصح أن يمضي هكذا دون تبيان أبعاده ودوافعه الخبيثة.

            لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
            - نظمي لوقا -

            تعليق


            • #7
              رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

              إلى أي شيء يهدف؟
              والأدب التنصيري الغربي ليس في الحقيقة مجرد تبيان لمحاسن وأخلاق الرجال المنصرين . وذلك بسبب انتماءهم العقيدي فحسب . ولكن هناك ما هو أخطر من هذا التصور الظاهر الجلي . هناك ألوان الفكر المتعلق بالسلوك والعلاقات الإنسانية . والنظر إلى أحداث الحياة وحركتها . والحكم على مظاهر الحضارة والمدنية . وقضية المرأة والتعليم والخدمات والفن والترفيه . هذه القضايا كلها يختلف النظر إليها من مجتمع لمجتمع . ومن دين لدين . ومن فلسفة لأخرى . وقد استطاعت نخبة من الكتاب التنصيريين الخبثاء - عربا وغير عرب - أن يبلوروا هذه القضايا ويروجوا لها . وفق التصورات الغربية . مع تعارضها مع المنظور الإسلامي . وكان الهدف الأساسي لهذا الأدب التنصيري هو:
              + أولا: توهين عرى الالتقاء بين المسلم وتراثه العقيدي والسلوك.
              + ثانيا: التمهيد لمفاهيم غربية أشد التصاقا بالاتجاه الديني النصراني.
              وهما في الواقع أمر واحد برغم تجزئته . ولعله يفسر شيوع السلوك الغربي المنافي لعقيدتنا في السهرات والاختلاط وحفلات الرقص . وتجاهل القيام بالفرائض . والتخلي عن السنن والآداب الإسلامية . وتقبيل أيدي النساء . والاختلاء غير المشروع بهن . واعتبار المشروبات الكحولية - على اختلاف أنواعها - أمرا اجتماعيا متقبلا . والاستهانة بالحلال والحرام . والسخرية من الطهارة والعفة والالتزام الديني . وترك الحبل على الغارب بالنسبة لعلاقات الفتيات والفتيان . باسم الحرية الشخصية . واعتبار الكذب فنا . والنفاق سياسة . والتحايل ذكاء . والغش براعة . والتجريح والغيبة والنميمة نقدا وتقييما للشخصية . . وهذه كلها أمور تمتلئ بها الأفلام السينمائية والمسلسلات والمسرحيات والأدب القصصي الذي يملأ الساحة . بل إنني رأيت بعض الصحف العربية السيارة تمجد شاعرا لأنه انتحر . واعتبرت ذلك قمة الرفض والصمود والثبات على المبدأ . وهذا الانتحار كما نعلم جميعا أمر مرفوض دينيا وتشريعيا واجتماعيا . وهل يجهل أحدنا أن من يقدم على الإنتحار ويفشل يقدم للمحاكمة . باعتباره جريمة ؟؟ هذه السلوكيات والأخلاق والمفاهيم الجانحة وغيرها . تسربت إلى حياة المسلمين عبر الآداب الغربية . والفنون المستوردة . فهدمت الكثير من قيم مجتمعاتنا وتقاليدها . وهذا مايريده المنصرون والمنسقون معهم من رجال السياسة والطامعون في بلادنا . والمتوجسون خيفة من أية نهضة إسلامية مقبلة ..
              مجلة الأمة شوال 1404 هجرية ص 8-9-10-11.

              لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
              - نظمي لوقا -

              تعليق


              • #8
                رد: الأدب التنصيري - بقلم : الدكتور نجيب الكيلاني

                وهناك نقطة جديرة بالدراسة والإمعان . تتعلق بصورة (( رجل الدين )) في الآداب المعاصرة عامة . وأدبنا العربي خاصة . فكما قلنا - في مكان آخر - فإن المتمردين من كتاب أوروبا . والمتأثرين بصدام الكنيسة والسياسة . قد صوروا رجل الدين عندهم تصويرا مزريا . وجعلوا منه صورة للانحراف والنفاق والاستغلال . ونحن بدورنا في الأدب العربي المعاصر نقلنا هذا التصور الغريب .
                الغريب ان مجتمعاتنا المعاصرة تجمع في هذه النقطة بين نقيضين :

                - الاول : هو الهالة الفظيعة من التنزيه والتبجيل لرجل الدين وتصور انه انسان لا يكاد يخطىء لمجرد منصبه او لحيته او نحو ذلك من سمات رجال الدين
                - الثاني : هو هالة فظيعة ايضا من التشوية وعدم الاكتراث واللامبالاة بين الشباب لكثير من قامات العلم والعلماء من رجال الدين وغيره

                فسبحان الله - ربنا يهدي الجميع
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:49 ص
                ردود 4
                40 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:08 ص
                ردود 0
                15 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 سبت, 2023, 02:15 ص
                ردود 0
                19 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 06:44 ص
                ردود 0
                450 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة Islam soldier
                بواسطة Islam soldier
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 30 يول, 2023, 11:51 م
                ردود 3
                45 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                يعمل...
                X