سؤال محيرنى ومحتاجه الرد عليه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

السلفية اكتشف المزيد حول السلفية
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال محيرنى ومحتاجه الرد عليه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل ما اطرح سؤالى احب اقول
    انى بحب القران الكريم جدا
    وبستمتع بسماعه جدا جدا
    وبعشق تلاوته جدا جدا جدا
    بس ده ما يمنعش ان عقلى بيسرح فى فهم معانى الايات واكيد ده مش عيب ولاحرام
    فى ايه فى سورة البقره وهى
    (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شىء قدير )106
    هل معنى الايه ان فى ايات فى القران الكريم انزالها وبطلانها (ننسخ)
    ومحوها من القلوب والاذهان(ننسها) ؟
    يعنى معنى كده ان فى ايات نزلت من عند رب العزه وبعدين مسحها تانى؟
    طيب!!!!!!!
    القران مكتوب فى اللوح المحفوظ ونزل على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام منجم ذى ماكلنا عارفين
    طيب!!!!!!! طالما هتتمحى ربنا سبحانه وتعالى نزلها ليه؟
    وبعد اذنكوا فى ايه تانيه شاغله بالى
    (ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون)البقره 62
    ازاى يهود ونصارى وعبدة نجوم وكواكب ؟ وازاى لا خوف عليهم ؟
    وفين ايمانهم بمحمد عليه الصلاة والسلام
    ولو المقصود قبل ارسال محمد عليه الصلاة والسلام مش كان فية ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعنى الصابئين دول عارفين ان في ربنا
    ارجو الرد على السؤالين دول بهدؤ انا مش بقصد شبهات ولا تشكيك في القران الكريم طبعا
    وللعلم انا برفض جدا جدا كلمة شبهه حول القران الكريم او الاحاديث الشريفه
    لان القران الكريم و الاحاديث الشريفه اعظم واطهر ما يكون ان يقترنوا بكلمة شبهه
    الفكره كلها انا عايزه افهم
    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:56 م.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


    هونى عليك يا أختاه ...

    لا داعى للخوف من طرح سؤالك ... ولابد للمسلم أن يتفقه فى دينه ... وحتى يتفقه فى دينه فلابد أن يسأل ليعرف الاجابة ...


    النسخ فى اللغة ... الرفع والإزالة ... وفى الشرع ... رفع حكم شرعى بعد ثبوته ... والنسخ أمر ثابت وواقع فى الكتاب والسنة ... لا خلاف فى ذلك عند من يُعتد به من أهل العلم ... والنسخ من مباحث علم أصول الفقه ... وقد أشبعه أصحاب هذا العلم بحثًا وتحريرًا ... يقول الله تعالى: { ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها } (البقرة:106) ...

    ومعنى الآية كما قال الطبرى وهو من كبار أئمة التفسير (ما نبدِّل من حكم آية ... فنغيرِّه ... أو نترك تبديله فنقره بحاله ... نأتِ بخير منها لكم من حكم الآية التى نسخنا ... فغيَّرنا حكمها... إما فى العاجل ... لخفته عليكم ... من أجل أنه وَضْعُ فَرْضٍ كان عليكم ... فأسقط ثقله عنكم ... وذلك كالذى كان على المؤمنين من فرض قيام الليل ... ثم نُسخ ذلك فوُضع عنهم ... فكان ذلك خيرًا لهم فى عاجلهم ... لسقوط عبء ذلك ... وثقل حمله عنهم ... وإما فى الآجل ... لعظم ثوابه ... من أجل مشقة حمله ... وثقل عبئه على الأبدان) ... فالحكمة الأساسية من النسخ اما التخفيف واما التدرج التشريعى كما فى مراحل تحريم الخمر ... أن النسخ قد يكون إلى حكم أخف على العباد من الحكم السابق ... أو إلى حكم مشابه ... أو أثقل منه، على تفصيل فى ذلك، ذكره أصحاب التفاسير ...


    هذا هو المعنى العام للآية ... ولكن ما يعنينا فى هذا المقام الإجابة على السؤال التالى ... هل ثَمَّةَ تعارض بين هذه الآية وقوله تعالى: { وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته } (الأنعام:115) وقوله أيضًا جلَّ علاه: { واتل ما أُوحيَ إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته } (الكهف:27) ...

    نقول ... إن ظاهر هاتين الآيتين الكريمتين يدل على أنهما تعارضان ما جاء فى آية النسخ: { ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها } فهذه الآية تثبت النسخ ... والآيتان الأُخريان تنفيان تبديل كلمات الله، فكيف السبيل إلى التوفيق بين ما ظاهره التعارض والاختلاف، وفي الإجابة على هذا السؤال، نقول:

    إنه ليس ثمة تعارض بين آية النسخ، وهاتين الآيتين عند التحقيق والتدقيق ... وبيان ذلك يتضح ببيان المعنى المقصود من هذه الآيات ... فآية البقرة تقرِّرُ أمرًا حاصله: أن نسخ آية من القرآن إنما مرده إلى الله سبحانه، وأن ذلك من اختصاصه وحده فحسب، ولا شأن للبشر، كائنًا من كان فى فعل ذلك ...

    أما الآيتان الأُخريان فتفيدان، أنه { لا مبدل لكلماته } سبحانه، أى: لا قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك الله وحده ...

    قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: { لا مبدل لكلماته } أى: لا رادَّ لقضائه، ولا مغيِّر لحكمه، ولا خُلْفَ لوعده ...

    فحاصل معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقِّب لحكمه، ولا فاعل في الكون حقيقة غيره، وهذا كقوله تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } ...

    إن كلمات الله على نوعين ... كلمات شرعية، وكلمات كونية، فالكلمات الشرعية هي وحيه سبحانه لأنبيائه ... وما أنزله على رسله ... والكلمات الكونية هى قضاؤه وقدره، وبناء على هذا، يكون معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أى ... لا مبدل لكلماته الشرعية، ولا مبدِّل لكلماته الكونية، فكلماته الشرعية لا يستطيع أحد أن يبدلها أو يغيرها بما هو خير منها ... ويدخل ضمن هذا ... ما تكفل الله بحفظه، فإنه لا يستطيع أحد تغييره ولا تحريفه، ولا نسخه ولا تبديله، بل مرجع ذلك كله إلى الله وحده ... وكلماته الكونية لا مبدِّل لها أيضًا، فلا رادَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا متصرف فى الكون سواه ... ولا مغير لسننه الكونية ...

    أما الآية الأخرى المشار اليها فى شأن اليهود والنصارى والصابئين ... فتعنى عدم التمييز بين الملل والطوائف المختلفة فى أمر الايمان ... بمعنى أن الكل مقبول عند الله حينما يسلم وجه لله بالايمان بالله واليوم الآخر واعتناق الاسلام ...

    أرجو أن يكون اللبس قد زال ... ولا تتردى فى طرح اى سؤال لتتفقهى فى دينك ... بارك الله فيكى ...

    خالص تحياتى ...
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:56 م.
    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

    تعليق


    • #3
      الكلام المنسوخ

      النسخ فى اللغة هو الإزالة والمحو ، يقال: نسخت الشمسُ الظلَّ ، يعنى أزالته ومحته ، وأحلت الضوء محله.



      ثم تطورت هذه الدلالة فأصبح النسخ يطلق على الكتابة ، سواء كانت نقلاً عن مكتوب ، أو ابتدأها الكاتب بلا نقل.


      والنُّساخ أو الوراقون هم جماعة من محترفى الكتابة كانوا ينسخون كتب العلماء (ينقلون ما كتب فيها فى أوراق جديدة فى عدة نسخ ، مثل طبع الكتب الآن).


      أما النسخ فى الشرع فله عدة تعريفات أو ضوابط ، يمكن التعبيرعنها بالعبارة الآتية:
      " النسخ هو وقْفُ العمل بِِحُكْمٍٍ أَفَادَه نص شرعى سابق من القرآن أو من السنة ، وإحلال حكم آخر محله أفاده نص شرعى آخر لاحق من الكتاب أو السنة ، لِحكمة قصدها الشرع ، مع صحة العمل بحكم النص السابق ، قبل ورود النص اللاحق


      والنسخ موجود بقلة فى القرآن الكريم ، مثل نسخ حبس الزانيات فى البيوت حتى الموت ، وإحلال الحكم بالجلد مائة ، والرجم حتى الموت محل ذلك الحبس .


      النسخ و وروده فى القرآن ، على أن القرآن ليس وحياً من عند الله. ونذكر هنا عبارة لهم صوَّروا فيها هذه الشبهة:


      " القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية ، يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه ، مع أن كلام الله الحقيقى لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ ؛ لأن الناسخ والمنسوخ فى كلام الله هو ضد حكمته وصدقه وعلمه ، فالإنسان القصير النظر هو الذى يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف
      .

      لكن الله يعلم بكل شئ قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغير كلامه ويبدله وينسخه ويزيله ؟
      ليس الله إنساناً فيكذب ، ولا ابن إنسان فيندم ؟!


      * الرد على هذه الشبهة:


      نحن لا ننكر أن فى القرآن نسخاً ، فالنسخ موجود فى القرآن بين ندرة من الآيات ، وبعض العلماء المسلمين يحصرها فيما يقل عن أصابع اليد الواحدة ، وبعضهم ينفى نفياً قاطعاً ورود النسخ فى القرآن .

      أما جمهور الفقهاء ، و علماء الأصول فيقرونه بلا حرج ، وقد خصصوا للنسخ فصولاً مسهبة فى مؤلفاتهم فى أصول الفقه ، قل من لم يذكره منهم قدماء ومحدثين. والذى ننكره كذلك أن يكون وجود النسخ فى القرآن عيباً أو قدحاً فى كونه كتاباً منزلاً من عند الله. ذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار.

      إن الناسخ والمنسوخ فى القرآن ، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية ، فى فترة نزول القرآن ، الذى ظل يربى الأمة ، وينتقل بها من طور إلى طور ، وفق إرادة الله الحكيم ، الذى يعلم المفسد من المصلح ، وهو العزيز الحكيم.


      أما ما ذكرتموه من آيات القرآن ، ساخرين من مبدأ الناسخ والمنسوخ فيه فتعالوا اسمعوا الآيات التى ذكرتموها فى جداول المنسوخ والناسخ وهى قسمان:


      أحدهما فيه نسخ فعلاً (منسوخ وناسخ).

      وثانيهما لا ناسخ فيه ولا منسوخ فيه

      ، ونحن نلتمس لكم العذر فى هذا " الخلط " لأنكم سرتم فى طريق لا تعرفون كيفية السير فيه.


      القسم الأول: ما فيه نسخ:
      من الآيات التى فيها نسخ ، وذكروها فى جدول الناسخ

      والمنسوخ الآيتان التاليتان

      : (واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا )
      .
      ثم قوله تعالى: (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله 000 ) .


      هاتان الآيتان فيهما نسخ فعلاً ، والمنسوخ هو حكم الحبس فى البيوت للزانيات حتى يَمُتْنَ ، أو يجعل الله لَهُنَّ حكماً آخر.


      وكان ذلك فى أول الإسلام. فهذا الحكم حكم حبس الزانية فى البيت ، حين شرعه الله عز وجل أومأ فى الآية نفسها إلى أنه حكم مؤقت ، له زمان محدد فى علم الله أزلاً. والدليل على أن هذا الحكم كان فى علم الله مؤقتاً ، وأنه سيحل حكم آخر محله فى الزمن الذى قدره الله عز وجل هو قوله: (أو يجعل الله لهن سبيلاً (. هذا هو الحكم المنسوخ الآن وإن كانت الآية التى تضمنته باقية قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.


      أما الناسخ فهو قوله تعالى فى سورة "النور" فى الآية التى تقدمت ، وبين الله أن حكم الزانية والزانى هو مائة جلدة ، وهذا الحكم ليس عامّا فى جميع الزناة. بل فى الزانية والزانى غير المحصنين. أما المحصنان ، وهما اللذان سبق لهما الزواج فقد بينت السنة قوليًّا وعمليًّا أن حكمهما الرجم حتى الموت.


      وليس فى ذلك غرابة ، فتطور الأحكام التشريعية ، ووقف العمل بحكم سابق ، وإحلال حكم آخر لاحق محله مما اقتضاه منهج التربية فى الإسلام.


      ولا نزاع فى أن حكم الجلد فى غير المحصنين ، والرجم فى الزناة المحصنين ، أحسم للأمر ، وأقطع لمادة الفساد.


      وليس معنى هذا أن الله حين أنزل عقوبة حبس الزانيات لم يكن يعلم أنه سينزل حكماً آخر يحل محله ، وهو الجلد والرجم حاشا لله.


      والنسخ بوجه عام مما يناسب حكمة الله وحسن تدبيره ، أمَّا أن يكون فيه مساس بكمال الله. فهذا لا يتصوره إلا مرضى العقول أو المعاندين للحق الأبلج الذى أنزله الله وهذا النسخ كان معمولاً به فى الشرائع السابقة على شريعة الإسلام.


      ومن أقطع الأدلة على ذلك ما حكاه الله عن عيسى عليه السلام فى قوله لبنى إسرائيل: (ولأحل لكم بعض الذى حُرِّم عليكم) .


      وفى أناجيل النصارى طائفة من الأحكام التى ذكروها وفيها نسخ لأحكام كان معمولاً بها فى العهد القديم.

      ومثيروهذه الشبهات ضد القرآن يعرفون جيداً وقوع النسخ بين بعض مسائل العهد القديم والعهد الجديد. ومع هذا يدعون بإصرار أن التوراة والأناجيل الآن متطابقان تمام الانطباق .

      ومن هذا القسم أيضاً الآيتان الآتيتان:

      (يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون) .

      وقوله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) .

      والآيتان فيهما نسخ واضح. فالآية الأولى توجب مواجهة المؤمنين لعدوهم بنسبة (1: 10) ، والآية الثانية توجب مواجهة المؤمنين للعدو بنسبة (1: 2).


      وهذا التطور التشريعى قد بين الله الحكمة التشريعية فيه ، وهى التخفيف على جماعة المؤمنين فى الأعباء القتالية فما الذى يراه عيباً فيه خصوم الإسلام ؟

      لو كان هؤلاء الحسدة طلاب حق مخلصين لاهتدوا إليه من أقصر طريق ، لأن الله عزوجل لم يدع مجالاً لريبة يرتابها مرتاب فى هاتين الآيتين. لكنهم يبحثون عن " العورات " فى دين أكمله الله وأتم النعمة فيه ، ثم ارتضاه للناس ديناً.

      وقد قال الله فى أمثالهم( ممن يروجون الشبهات دون أن يريدوا فهمها يا أختي الحبيبة ) :

      (ولو نزلنا عليك كتاباً فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين) .

      ومن هذا القسم أيضاً الآيتان الآتيتان:

      (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج...) .

      وقوله تعالى(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً...) .

      أجل ، هاتان الآيتان فيهما نسخ ؛ لأن موضوعهما واحد ، هو عدة المتوفى عنها زوجها.

      الآية الأولى: حددت العدة بعام كامل.

      والآية الثانية: حددت العدة بأربعة أشهر وعشر ليال.

      والمنسوخ حكماً لا تلاوة هو الآية الأولى ، وإن كان ترتيبها فى السورة بعد الآية الثانية.

      والناسخ هو الآية الثانية ، التى حددت عدة المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ليال ، وإن كان ترتيبها فى السورة قبل الآية المنسوخ حكمها.

      وحكمة التشريع من هذا النسخ ظاهرة هى التخفيف ، فقد استبعدت الآية الناسخة من مدة العدة المنصوص عليها فى الآية المنسوخ حكمها ثمانية أشهر تقريباً ، والمعروف أن الانتقال من الأشد إلى الأخف ، أدعى لامتثال الأمر ، وطاعة المحكوم به.. وفيه بيان لرحمة الله عز وجل لعباده. وهو هدف تربوى عظيم عند أولى الألباب.

      القسم الثانى:

      أما القسم الثانى ، فقد ذكروا فيه آيات على أن فيها نسخاً وهى لا نسخ فيها ، وإنما كانوا فيها حاطبى ليل ، لا يفرقون بين الحطب ، وبين الثعابين ، وكفى بذلك حماقة.

      وها نحن نعرض نموذجين مما حسبوه نسخاً ، وهو أبعد ما يكون عن النسخ.

      النموذج الأول:

      (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) .

      (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) .

      زعموا أن بين هاتين الآيتين تناسخاً ، إحدى الآيتين تمنع الإكراه فى الدين ، والأخرى تأمر بالقتال والإكراه فى الدين وهذا خطأ فاحش ، لأن قوله تعالى (لا إكراه فى الدين) سلوك دائم إلى يوم القيامة.

      والآية الثانية لم ولن تنسخ هذا المبدأ الإسلامى العظيم ؛ لأن موضوع هذه الآية " قاتلوا " غير موضوع الآية الأولى: (لا إكراه فى الدين) .

      لأن قوله تعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) له سبب نزول خاص. فقد كان اليهود قد نقضوا العهود التى أبرمها معهم المسلمون. وتآمروا مع أعداء المسلمين للقضاء على الدولة الإسلامية فى المدينة ، وأصبح وجودهم فيها خطراً على أمنها واستقرارها. فأمر الله المسلمين بقتالهم حتى يكفوا عن أذاهم بالخضوع لسلطان الدولة ، ويعطوا الجزية فى غير استعلاء .

      أجل: إن هذه الآية لم تأمر بقتال اليهود لإدخالهم فى الإسلام. ولو كان الأمر كذلك ما جعل الله إعطاءهم الجزية سبباً فى الكف عن قتالهم ، ولاستمر الأمر بقتالهم سواء أعطوا الجزية أم لم يعطوها ، حتى يُسلموا أو يُقتلوا وهذا غير مراد ولم يثبت فى تاريخ الإسلام أنه قاتل غير المسلمين لإجبارهم على اعتناق الإسلام.

      ومثيرو هذه الشبهات يعلمون جيداً أن الإسلام أقر اليهود بعد الهجرة إلى المدينة على عقائدهم ، وكفل لهم حرية ممارسة شعائرهم ، فلما نقضوا العهود ، وأظهروا خبث نياتهم قاتلهم المسلمون وأجلوهم عن المدينة .

      ويعلمون كذلك أن النبى (عقد صلحاً سِلْمِيًّا مع نصارى تغلب ونجران ، وكانوا يعيشون فى شبه الجزيرة العربية ، ثم أقرهم عقائدهم النصرانية وكفل لهم حرياتهم الاجتماعية والدينية.
      وفعل ذلك مع بعض نصارى الشام. هذه الوقائع كلها تعلن عن سماحة الإسلام ، ورحابة صدره ، وأنه لم يضق بمخالفيه فى الدين والاعتقاد .

      فكيف ساغ لهؤلاء الخصوم أن يفتروا على الإسلام ما هو برئ منه ؟
      إنه الحقد والحسد. ولا شىء غيرهما ، إلا أن يكون العناد.
      النموذج الثانى:
      (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) .

      (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) .

      والآيتان لا ناسخ ولا منسوخ فيهما. بل إن فى الآية الثانية توكيداً لما فى الآية الأولى ، فقد جاء فى الآية الأولى: " فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما "
      ثم أكدت الآية الثانية هذا المعنى: (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)فأين النسخ إذن ؟ .

      أما المنافع فى الخمر والميسر ، فهى: أثمان بيع الخمر ، وعائد التجارة فيها ، وحيازة الأموال فى لعب الميسر " القمار " وهى منافع خبيثة لم يقرها الشرع من أول الأمر ، ولكنه هادنها قليلاً لما كان فيها من قيمة فى حياة الإنسان قبل الإسلام ، ثم أخذ القرآن يخطو نحو تحريمها خطوات حكيمة قبل أن يحرمها تحريماً حاسماً ، حتى لا يضر بمصالح الناس .

      وبعد أن تدرج فى تضئيل دورها فى حياة الناس الاقتصادية وسد منافذ رواجها ، ونبه الناس على أن حسم الأمر بتحريمها آتٍ لا محالة وأخذوا يتحولون إلى أنشطة اقتصادية أخرى ، جاءت آية التحريم النهائى فى سورة المائدة هذه: (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) هذه هى حقيقة النسخ وحكمته التشريعية ، وقيمته التربوية ومع هذا فإنه نادر فى القرآن .




      و هناك رأي درسته لمنكري الناسخ و المنسوخ مجمله

      أن كل ما أتي من أحكام مخالفة كليا للأحكام السابقة لها هي تدرج في التشريع و ليس ناسخا و لا منسوخا

      و كل ما أتي مخالفا للأحكام جزئيا هو مقيدا لها و ليس ناسخا و لا منسوخا مثال " خذوا عني خذوا عني (قد جعل الله لهن سبيلا )الثيب بالثيب .................... "


      يا أختي العزيزة لك أن تسألي في أي شيء غير واضح بالنسبة لك .

      ألم يبعث الله عز وجل سيدنا عيسي عليه السلام مكملا شريعة سيدنا موسي عليه السلام وذلك ليتدرج لهم في التشريعات

      و هذا أيضا مثل بعض النواسخ تدرج في التشريع .

      بارك الله فيك علي حرصك علي المعرفة و نفعنا و إياك بالعلم و العمل الصالح .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:56 م.
      غزة في القلب
      اللهم مكن لنا في الأرض
      اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
      فلاش متي تغضب
      موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

      تعليق


      • #4
        أكتر واحد يفيدك فى الموضوع ده هو الشيخ الشعراوى
        شرحه للايات الاتنين رهيب جدااااااااا
        ألبرت آينشتاين Albert Einstein



        ( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

        أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .

        تعليق


        • #5
          اشكر الزملاء على الشرح .. و لكن لي سؤال ..

          إن كان النسخ هو للتخفيف ، إذا فلماذا جاء الحكم في البداية دون تخفيف ؟ ما معنى مثلا ان يقول الله تعالى لا تشربوا الخمر [ كمثال] و بعدها يقول إن شربت فقليلاً منه ؟!

          ما الحكمة في أن يقول الله أمراً ثم يعدل عنه او يخففه ؟؟

          في مثال الخمر الذي تحدث عنه الزميل قال أن فى الاية الاولى تحريم كما فى الثانية .. و الواقع ان هذا الكلام غير صحيح تماماً لان الاية الاولى تقول " (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) . " و هذا معناه ( ترك الامر للسائل فى ان يشرب الخمر أو لا ) ! يعني بالبلدي [ الخمر مُضرة و فيها فوائد أيضاً و لكن ضررها أكثر من منافعها فبراحتك يعني ] .. فإين التحريم هنا ؟ ... أما فى الاية الثانية :

          (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) .


          هنا صيغة [ امر ] .. فإجتنبوه .. و لم يذكر إطلاقاً أية فوائد !!!

          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:55 م.

          تعليق


          • #6
            إن فهم هذه الأيات لا يعتمد فقط على تفسير الأئمة والمفسرون
            ولكنه يحتاج إلى إيمان بطلاقة قدرة الله تعالى وإيمان بأنه تعالى يفعل ما يشاء
            يحكم بما يريد
            هذا هو الأساس
            ليس له شريك فى ملكه وحكمه
            هذا هو الأساس
            يبدل كلماته سبحانه
            ولا مبدل لكلماته
            فلا تبديل لكلمات الله تعالى بواسطة البشر
            وإنما هو سبحانه وتعالى هو الذى يبدل فى كلمات وأحكامه

            هذا هو الإيمان
            أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
            العنكبوت (2)
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:55 م.
            لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
            رقصت على جثث الأسود الكلاب
            ولا تحسبن برقصها تعلوا أسيادها
            تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              على حسب ما فهمت من الشيخ محمد حسان بارك الله فى عمره
              بالنسبه لايات الخمر تم التدرج فى التشريع لان العرب كانوا يعتبرون الخمر مثل الماء وكان فيها منافع كثيره وهى المنافع الماديه من شرائها وبيعها واكيد كان يصعب عليهم تركها بسهوله
              ومن حكمة الله ورحمته بعباده المؤمنين ان يتدرج فى التشريع
              والله اعلم لا تتردد فى السؤال لكى تستفيد ونستفيد معك من ردود الاخوه الافاضل
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:55 م.

              تعليق


              • #8
                بخصوص سؤالك الثانى :

                {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }[ البقرة الآية 62]

                هل قال الله تعالى
                [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ------>فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]

                بالطبع لا لو كان قال كذلك سبحانه فهنا يمكنك السؤال الذى سألتيه
                ولكنه سبحانه قال { مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً }
                فهذا دليل على كون المقصود أن هؤلاء الأصناف مستحقين للجزاء المذكور فى الأية بشروط
                الإيمان بالله وهو المستوجب للإيمان برسوله وملائكته وكتبه ورسله
                ثم
                الإيمان باليوم الأخر مصاحبا ذلك بالعمل الصالح ولا يكون العمل صالحا إلا لو كان بما شرعه الله وكيف يعلم المرء ما شرعه الله إلا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتم ذلك إلا بالإيمان به .
                فالسياق يوجب الإيمان بالرسول وهذا معلوم من الأيات القرآنية


                حيث الدلالة
                إما دلالة مطابقة = وهى المطابقة لمعنى الكلام
                مثل( الإيمان بالله واليوم الأخر والعمل الصالح)

                دلالة التضمن = وهى التى تؤخذ من بعض المعنى المطابق للكلام
                ( الإيمان بالله مثلا)

                دلالة الإلتزام = وهو خارج معنى الكلام ولكنه لازم وضرورىمن سياق الكلام أو يؤخذ من القرائن
                ( الإيمان بالرسل والكتب والملائكة وباقى العقائد والأحاكم التى جاء بها الإسلام)

                نسال الله الهداية والثبات عليها
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:55 م.
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق


                • #9
                  اشكر الزملاء على الشرح .. و لكن لي سؤال ..

                  إن كان النسخ هو للتخفيف ، إذا فلماذا جاء الحكم في البداية دون تخفيف ؟ ما معنى مثلا ان يقول الله تعالى لا تشربوا الخمر [ كمثال] و بعدها يقول إن شربت فقليلاً منه ؟!

                  ما الحكمة في أن يقول الله أمراً ثم يعدل عنه او يخففه ؟؟

                  في مثال الخمر الذي تحدث عنه الزميل قال أن فى الاية الاولى تحريم كما فى الثانية .. و الواقع ان هذا الكلام غير صحيح تماماً لان الاية الاولى تقول " (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) . " و هذا معناه ( ترك الامر للسائل فى ان يشرب الخمر أو لا ) ! يعني بالبلدي [ الخمر مُضرة و فيها فوائد أيضاً و لكن ضررها أكثر من منافعها فبراحتك يعني ] .. فإين التحريم هنا ؟ ... أما فى الاية الثانية :

                  (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) .


                  هنا صيغة [ امر ] .. فإجتنبوه .. و لم يذكر إطلاقاً أية فوائد !!!
                  العضو المحترم
                  سؤالك يدل على عدم علمك بالإسلام
                  فالإسلام لم يبح شرب القليل من الخمر بالخمر قليلها وكثيرها محرم كما قال صلى الله عليه وسلم
                  ولكن القران تدرج مع المسلمين فى تحريم الخمر بسبب أن المسلمين كانوا فى مرحلة التربية الإيمانية
                  حيث كانوا قريب عهد بجاهلية فكان من المتعذر ترك الخمر مطلقا فى بادئ الأمر
                  فلو أنزل أول ما أنزل لا تشربوا الخمر وهم يشربونه كما يشربون الماء ولم يطيعوا الأمر بعدم الشرب فماذا سيكون
                  قال تعالى
                  {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }[ النساء الآية 14]

                  وقال أيضا
                  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }[ الأحزاب الآية 36]

                  وقال أيضا
                  {إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }[ الجن الآية 23]
                  إذاُ معصية أمر الرسول فيه الهلاك لمن يعصه
                  ولذلك من رحمة الله أنه لم ينزل تحريم الخمر مرة واحدة ولكن بالتدريج
                  فنبه على أن فيها منافع وفيها أثم وأثمها أكبر من نفعها
                  ثم منع قرب الصلاة والناس سكارى
                  ثم أنزل التحريم النهائى

                  أما عن قولك أن قوله تعالى ومنافع للناس
                  فالمقصود بالمنافع ليس منافعه الذاتية بل المنافع التجارية حيث أن بائع الخمر يربح من تجارتها
                  ولكن أثمها أكبر حيث أذهاب العقل والتجرأ على المعاصى غير الأضرار الجسمانية التى أثبتها العلم الحديث







                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:55 م.
                  أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                  الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                  كتب وورد
                  هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                  للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاك الله خيرا يااستاذ باحث سلفى تفسير رائع واشكرك على اهتمامك لتوضيح الايتين
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:54 م.

                    تعليق


                    • #11
                      سؤالك الأول:
                      فى ايه فى سورة البقره وهى
                      (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شىء قدير )106
                      هل معنى الايه ان فى ايات فى القران الكريم انزالها وبطلانها (ننسخ)
                      ومحوها من القلوب والاذهان(ننسها) ؟
                      يعنى معنى كده ان فى ايات نزلت من عند رب العزه وبعدين مسحها تانى؟
                      طيب!!!!!!!
                      القران مكتوب فى اللوح المحفوظ ونزل على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام منجم ذى ماكلنا عارفين
                      طيب!!!!!!! طالما هتتمحى ربنا سبحانه وتعالى نزلها ليه؟
                      { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ البقرة الآية 106]
                      نعم القرآن فى أم الكتاب (= اللوح المحفوظ كما هو مشهور)
                      { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }[ الرعد الآية 39]
                      أى سواء الممحو أو المثبت فى أم الكتاب

                      يتبع بأذن الله لو أستطعت الدخول
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:54 م.
                      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                      كتب وورد
                      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                      تعليق


                      • #12
                        اختى الكريمة إن كنتِ قد فهمتي ما فات تفضلي إن كان لديكِ أسئلة أخري

                        وإن لم يصل لكِ رداً من الأخوة الأفاضل إن شاء الله سنحاول نبسط المعلومة أكثر وجزا الله الأخوان الأفاضل خيراً


                        بالنسبة للأستاذ أنت عظيم يا الله

                        أرجوا أن تنظر في القسم الخاص بالحوارات والمناظرات في أول المنتدي
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:54 م.
                        حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
                        " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
                        " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
                        " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


                        للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



                        لا تنسونا منْ صالح دعائكم

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          جزاك الله خيرا يااستاذ باحث سلفى تفسير رائع واشكرك على اهتمامك لتوضيح الايتين
                          وجزاكم بمثله
                          وجزى الله خيرا الاخوة هشام والاخت الزهراء والاخ شبل ابوالقاسم والاخ نصر الدين والاخ معاذ عليان
                          جميعا


                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:54 م.
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزاكم الله كل خير
                            الاخ هشام
                            الاخت زهراء
                            الاخ شبل القاسم
                            الاخ نصر الدين
                            الاخ معاذ عليان
                            جزاكم الله جميعا كل خير لاهتمامكم فى الرد على سؤالى ومجهودكم الرائع فى المنتدى وخارج المنتدى
                            واللهى واللهى انا بحس وانا فى المنتدي انى وسط اهلى واخوانى
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:54 م.

                            تعليق


                            • #15
                              هناك رد ان شاء الله على سؤالك الاول ولكن الوقت لا يسمح لاسباب كثيرة لو وجدت وقت لوضعته كاملا
                              باذن الله
                              فارجو المسامحة فسؤالك كثير من الاعضاء يسالونه
                              ولى رد باذن الله ولكن الوقت ضيق جدا
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 07:53 م.
                              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                              كتب وورد
                              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              114 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ابن الوليد
                              بواسطة ابن الوليد
                               
                              ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                              ردود 3
                              124 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محب المصطفى
                              بواسطة محب المصطفى
                               
                              ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                              ردود 8
                              108 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                              ردود 9
                              165 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                              ردود 0
                              218 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X