جهود منظمة و خمسة ملايين مسلم جديد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جهود منظمة و خمسة ملايين مسلم جديد

    سبحان الله العظيم

    هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان :
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	21 
الحجم:	37.5 كيلوبايت 
الهوية:	815885



    صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
    قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....
    لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....
    الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية
    كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
    وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
    فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
    وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
    ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
    تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
    يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره
    ولو تصدق فللسميط مثل أجره
    ولو حج فللسميط مثل أجره
    ولو جاهد فللسميط مثل أجره
    وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط !!
    قال صلى الله عليه وسلم :{ الدال على الخير كفاعله } [رواه مسلم].
    قال صلى الله عليه وسلم : { من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. } [رواه مسلم].
    قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.
    وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا
    وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين
    فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة
    فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
    فلنتبرع بما نستطيع
    ولنبلغ المقتدرين والتجار
    اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله
    تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
    فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال ؟
    يقول الدكتور السميط :
    خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،
    وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
    تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
    الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر..
    ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.
    ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
    " انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! "
    سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......
    من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين
    ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.
    يقول الشيخ جزاه الله خير : امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
    ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.
    وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية
    3288 داعية
    1200 مسجد،
    9500 يتيم،
    2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية
    160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس،
    51 مليون نسخة من المصحف،
    102 مركز إسلامي متكامل،
    عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
    دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
    بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،

    لمزيد من المعلومات حول كيفية المساهمة في هذا المشروع المبارك :


    http://www.labaik-africa.org/index.p...on=pages&id=10

    مصادر المعلومات السابقة :
    الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي يرأسها الدكتور السميط :


    http://www.labaik-africa.org/

    مقابلة الدكتور عبدالرحمن السميط مع قناة الجزيرة عام 2005 :

    http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=303943

    مقابلة الدكتور السميط مع قناة الجزيرة عام 2000 :

    http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89116

    نسأل الله أن يبارك في جهود الشيخ السميط وأن يجزيه خير الجزاء وأن يُكثر من أمثاله آمين

    المصدر

    http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=4700
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 يول, 2020, 12:49 ص.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى احبيب
    سيف الكلمة
    بارك الله فيكم لنشركم نبذة عن هذا الموضوع ولقد تابعت
    نشاط د.السميط من خلال موقعه على الشبكة
    وإنه والله جهد تشرئب له الأعناق طولا
    وإن الإنسان يحتقر نفسه إلى جانب ما يرويه من قصص
    سواء عن أحوال الناس البسطاء هناك وبساطة الدعوة إليهم
    أو موقف المنصرين فى أفريقيا ....أو الإمكانيات المتواضعة المتاحة لديهم
    كما حكى أنهم يتنقلون بين القرى على دراجات عادية لدعوة أناس بطونهم خاوية
    وقلوبهم أكثر خواء .......أعان الله د. السميط وبارك فى دعوته وإنى لأترقب تحين فرصة وأستطيع اللحاق بركبهم ........وأهيب بكل الإخوة المسلمين أن يدعموا هذا الجهد الدعوى والجهاد غير المرئى
    مع د. عبد الرحمن السميط ............وجزاكم الله خيرا ................امادو
    يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
    إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
    أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
    ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
    كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
    (المختصر المفيد)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      بارك الله فيكُم و جزاكُم كُل خير
      مِثل هذا الرَجُل يُثلِج صدور المُسلمين في الوقت الذي تُعاني فيه الدعوة الاسلامية مِن العشوائية و عَدم المَنَهجية و التخطيط في الوقت الذي يُعِد فيه أصحاب الصَليب العُدة و يُخططوا و يُحسبوا و يَدرسوا المواقِع المُستهَدفة لِحملات تنصيرهم
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق


      • #4
        أراها تجربة تستحق الدراسة والتأمل

        حساب اللجنة



        للإستفسار عن أرقام الحسابات وكيفية التحويل والمشاريع والتبرعات
        الاتصال بجمعية العون المباشر
        بإحدى الوسائل التالية

        البريد الالكتروني
        [email protected]
        أرقام هواتف اللجنة :
        الفاكس : 009652528399

        المركز الرئيسي : 009652528355
        فرع خيطان 009654764888
        فرع الفحيحيل 009653923066
        فرع الجهراء 009654550697
        من داخل الكويت :

        866888
        ص . ب 1414 الصفاة 13015
        الكويت
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق


        • #5
          الدعوة أنماط ووسائل


          لقد تعلمنا من خلال مكابدة الظروف الصعبة ، وأحياناً الخطرة جداً ، أن أوضاع المسلمين تتباين كثيراً من منطقة إلى أخرى ، وأننا إذا لم نراع هذا التنوع، فسنجد أنفسنا معزولين عن الواقع أو أننا سنبذل جهوداً كبيرة، وإمكانات مادية وبشرية ومالية كبيرة هي الأخرى بدون أن نحصل على نتائج تذكر…
          وبشكل عام، يمكن أن نصف أساليب الدعوة من واقع تجربة العشرين سنة الماضية كما يلي:

          1 –2:دعوة الجماعات قبل الأفراد

          فبرامج الدعوة توجه إلى الجماعات وقبائل بأكملها وليس للأفراد., طبقاً لمخططاتنا على مدى عشر أو عشرين سنة ضمن برامج فرعية متكاملة وممتدة في المكان والزمان ، حيث تتطور المشاريع والخدمات ( في التعليم والمياه والصحة والطفولة وتأهيل النساء والتدريب المهني والحرفي ولإغاثة ) مع البرامج الدعوية ويلازم أحدها الآخر.

          * برنامج شمال موزمبيق:
          لقد اكتشفنا أن بلاد الواق واق ليست خيالاً شعبياً بل هي منطقة تقع شمال موزمبيق.
          وقد سجل المستكشفون البرتغاليون هذا الاسم على خرائطهم منذ القرن السادس عشر… وبعيداً عن الطرائف ، وعودة إلى الواقع المؤلم للمسلمين في هذا البلد الذي دخله الإسلام منذ قرون عدة كامتداد طبيعي لانتشار الإسلام على امتداد السواحل الشرقية حتى وصل وانتشر في عموم شمال موزمبيق التي تقع في أقصى الجنوب الشرق من القارة ، فإن موزمبيق تصنف حسب معايير الأمم المتحدة واحدة من أفقر بلدان العالم، واشرفنا منذ أواسط الثمانينات عندما ذهبنا للتعرف على هذا البلد، أن أفقر المناطق في موزمبيق هي مناطق المسلمين في الشمال!
          وعلى هذا الأساس، تم أعداد خطة بعيدة المدى منذ سنة 1987بحيث تم بناء وتسيير عدة مراكز في بمبا وناكالا على المحيط الهندي في أقصى الشمال الشرقي، ثم في نامبولا في وسط الشمال ثم في لاشينغا في أقصى الشمال الغربي قريباً من بحيرة ملاوي ..هذا البرنامج شمل بناء العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومستوصفات ودور أيتام وتم حفر مئات الآبار.

          وكل هذا المشاريع تتم إدارتها مباشرة من طرف " العون المباشر ـ لجنة مسلمي إفريقيا " فضلاً عن برامج موسمية للأضاحي والإفطارات سنوياً وبرامج إغاثة مكثفة.
          وبالنسبة للبرامج الدعوية فهي تشتمل سنوياً على برامج فرعية لتأهيل الدعاة والأئمة، ومخيمات للشباب ودورات للنساء، فضلاً عن دعم مستمر لخلاوي القرآنية في بشكل مكافآت لتشجيع القائمين عليها للاستمرار في خدمة كتاب الله تعالى وتحفيظه لأبناء المسلمين.
          وعلى هذا النمط تعمل البرامج الموجهة للمجموعات في كل البلدان الإفريقية التي تعمل فيها اللجنة. ونستطيع أن نذكر من بين هذه البرامج:

          * كينيا:
          البرنامج الموجه لأسلمة قبائل والرنديلي والبورانا في شمال كينيا وهي قبائل ذا أصول مسلمة وانقرض منها الإسلام إلا من بعض الرموز .
          • البرامج الموجه لأسلمة قبائل الغرياما جنوب شرق كينيا.
          • البرنامج الموجه للبوكومو والبورانا في وسط شرق كينيا.
          • البرنامج الخاص بدعم المسلمين من أصول صومالية وشرق وشمال شرق كينيا.

          * مدغشقر:
          البرنامج الموجه لأسلمة الأنتيمور في الجنوب الشرقي والسكالافا في الشمال الغربي، وكلها قبائل ذات أصول إسلامية اندثر منها الإسلام إلا من بقايا بعض الرموز وشرع في تنفيذ هذا البرنامج منذ سنة 1994م ولا يزال مستمراً.

          * أثيوبيا:
          البرنامج الموجه لأسلمة قبائل البورانا جنوبي إثيوبيا، وهم بفطرتها عاداتهم أقرب للإسلام منهم للمسيحية التي لم تنجح كثيراً في صفوفهم. وشرع في هذا البرنامج منذ سنة 1997، ولا يزال مستمراً.

          * السودان:
          البرنامج الموجه لقبائل بهدف المساهمة في تنمية مناطقها، والمساعدة على إحلال الأمن والاستقرار فيها.
          البرنامج الموجه لقبائل الدينكا في جنوب كردفان لنفس الأهداف وبدأت هذه البرامج منذ أواسط الثمانينات ولا تزال مستمرة.

          * تشاد :
          البرنامج الموجه للقبائل الوثنية ( والمسيحية جزئياً) في جنوب تشاد الذي عرف ولا يزال محاولات انفصالية وحركات تمرد وذلك بهدف المساهمة في تنمية الجنوب وإحلال الاستقرار والأمن ، وبدأ هذا البرنامج سنة 1994 ولا يزال مستمراً.

          * السنغال :
          البرنامج الموجه لقبائل الدبولا في جنوب البلد التي رغم انتشار الإسلام فيها إلا أن البلد عانى من حركة انفصالية مسلحة تعمل منذ 22 سنة ، والهدف من البرنامج يمثل نفس الأهداف في برامج السودان وتشاد.

          * غينيا:
          البرنامج الموجه للقبائل (الفولانية) في منطقة فوتا جالو في المناطق الشمالية من غينيا ، هي قبائل عريقة في الإسلام ، ولها تاريخ مشهود في الدعوة والجهاد ضد الاستعماريين الفرنسي والبريطاني، أصبحت موضوع تركيز قوي من طرق المشروع التنصيري، وتوجد معلومات مؤكدة عن نجاح المنصرين في تنصير عدد كبير من الشباب المسلم الفولاني من الجنسين. وهذا البرنامج يعمل منذ بداية التسعينات ولا يزال مستمراً.

          * غانا، توغو، بنين:
          يوجد برنامج واسع في المناطق الشمالية من هذه البلدان الثلاثة حيث يتركز المسلمون ، مقابل تركز المسيحيين ، ومعهم السلطة والثروة (رغم أن عدد المسلمين أكــبر منهم !) بينما تعاني مناطق المسلمين في هذه البلدان الثلاثة من التهميش الاقتصادي والاجتماعي حيث تتركز الخدمات ومراكز الإنتاج الصناعي والزراعي في الجنوب _ وشرع في هذا البرامج منذ بداية التسعينات ولا يزال مستمراً إلى الآن.
          كانت هذه مجرد نماذج من البرامج الدعوية الشاملة لبرامج التنمية الموجهة لأقوام وقبائل ومناطق محددة ولأهداف محددة. لقد علمتنا التجارب أن نركز الجهد ونستخدم الإمكانيات المتاحة بعقلانية وأن تشتيت الجهود والأموال دون استراتيجية واضحة لتحقيق أهداف واضحة هو ضرب الإهدار الذي سنحاسب عليه يوم يقوم الأشهاد دون شك.


          2 – 2 دعاة المستقبل
          لقد ترسخت لدى العون المباشر " قناعة راسخة، منذ سنوات عديدة، وأن مستقبل المسلمين في إفريقيا لن تبنيه " المساعدات " التي تقدمها بعض الدول الغنية ، التي تأخذ بالشمال أضعافاً مضاعفة ما تقدمه باليمين.. وإنما سيبنيه أبناؤها بأنفسهم.
          والناظر إلى الأحوال الدينية للمجتمعات المسلمة في إفريقيا سيصاب بقدر متواز من الشعور بالرضا والآسى معا: فالمسلمون الأفارقة معروفون بحبهم العارم للإسلام، ولكنهم في نفس الوقت ورثوا أنواعاً من التدين الذي قد ينفع أصحابه كأفراد، ولكنه لا يؤهلهم لبناء مجتمعاتهم في المستقبل على أسس الإسلام الصحيح، أما أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية فقد سبقت الإشارة إلى بعض مؤشراتها المؤلمة.
          انطلاقاً من هذه الوضعية " العون المباشر " تصورات بعيدة المدى لإعداد " دعاة المستقبل "، ثم أعقبت هذا التصورات تطبيقات عملية لتنفيذ استراتيجية خاصة لهؤلاء الدعاة المستقبليين.
          والفكرة في جوهرها بسيطة لكنها في التطبيق تطلبت جهوداً وإمكانيات كبيرة، فهي تقوم على أساس اختيار أيتام وأطفال من القبائل المختلفة، ثم إيوائهم في مراكز " العون المباشر" والدراسة في مدارسها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المراكز ( غذائية وصحية وتربوية إسلامية وغيرها من الخدمات ) على أساس إعداد هؤلاء الأيتام والأطفال من الصغر تعليمياً ودينياً واجتماعياً ، مع إشراكهم في مرحلة معينة في البرامج الدعوية ومشاركتهم الفعلية في القوافل الدعوية والتنقل ( أحياناً على الأرجل ) تدريباً لهم وإعداداً لتحمل أعباء الدعوة، للمساهمة في قيادة مجتمعاتهم مستقبلاً بعون الله ، ثم بإعداد المتميزين منهم لمراحل التعليم المختلفة ،وبفضل من الله ونعمة، يتم تطبيق هذا الاستراتيجية في 32 بلد إفريقياً.



          3 –2 : الدعوة بالكتاب المترجم
          أدركنا من البدايات الأولى للعمل كذلك أن هناك فراغاً مخيفاً فيما يتعلق بالكتاب الإسلامي، في الساحة الإفريقية، وأدركنا كذلك أن دور الكتاب في الدعوة جوهري لنشر وترسيخ الثقافة الإسلامية.
          وكان لزاماً علينا كذلك التركيز على ترجمة الكتب الإسلامية إلى لغات الجماعات والقبائل ، فضلاً عن اللغات الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية وهي اللغات الرسمية في كل البلدان الإفريقية تقريباً.
          وعرف هذا النشاط من الدعوة مرحلتين رئيستين:
          المرحلة الأولى : استغرقت السنوات العشر الأولى ( أي طوال الثمانينات ) كان التركيز فيها على ترجمة ونشر كتب صغيرة الحجم تدور كلها تقريباً حول التعرف بأساسيات الدين في العقيدة وفقه الصلاة والصوم وبعض الموضوعات الأخرى ذات العلاقة .
          أما المرحلة الثانية ( عقد التسعينات ): فقد توسعت فيها مجالات الترجمة والنشر لتشمل طائفة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الصحابة والصحابيات وبقضايا ثقافية وفكرية إسلامية معاصرة منها: الحوار مع المسيحية ، وقضايا المرأة في الإسلام على سبيل المثال.
          ولأخذ فكرة عن حجم العمل المبذول في هذا المجال نسوق الإحصائيات التالية، وهي تتعلق بسنة 2001 ويمكن القياس عليها بالنسبة للسنوات العشر الماضية.

          توزيع المطبوعات والمنشورات حسب النسخ واللغات خلال عام 2001م:
          الجدول هنا
          http://www.labaik-africa.org/index.p...on=pages&id=19
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق


          • #6
            كيف تبلورت إستراتيجيات الدعوة ؟

            لم يكن بالإمكان التخطيط لأي شئ دون معرفة الواقع الإفريقي في تفاصيله وتلاوينه المختلفة وذلك بالزيارات الميدانية والإطلاع المباشر على أوضاع وأحوال المجتمعات الإفريقية عامة والإسلامية منها خاصة سواء في العوالم الحضرية، أو العوالم القروية مهما كانت نائية وصعبة للوصول إليها .
            وبعد سنوات من الإطلاع والاستكشاف ، اتضحت إلى حد كبير الصورة العامة لأوضاع تلك المجتمعات ، وكانت هذه المرحلة هي الخطوة الأولى الضرورية لبلورة استراتيجيات على أساس الاعتبارات الجوهرية التالية:


            1-3 النسبة العددية للسكان المسلمين
            • هناك بلدان كانت غالبية مسلمة ( 90% من إجمالي السكان فما فوق ) ولها تاريخ إسلامي عريق في الدعوة والجهاد ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وهذه لها أوضاعها الخاصة التي أخذت في الاعتبارات وبالتالي كانت الأهداف التي تم التركيز عليها دعم وتقوية عناصر القوة في الحياة الدينية للمسلمين في هذه البلدان ببرامج مناسبة ومتنوعة.
            • وهناك بلدان ذات أقليات مسلمة ( تتراوح بشكل عام بين 40% مثلاً و 1% أو أقل) ، وهذه الأقليات المسلمة لها أوضاعها الخاصة، وبالتالي فإن الأهداف الخاصة بها تشترك مع سابقتها وتزيد عليها بنوع من التركيز على برامج خاصة لا سيما الاهتمام بتوفير فرص التعليم الجامعي والعالي في بلدانها أو خارجها.
            • ثم هناك المجتمعات الإفريقية التي لا تزال على دياناتها التقليدية ( الأرواحية والوثنية ) أو لمن انتشرت فيها المسيحية ، واستراتيجية الدعوة في هذا الحالة تركز على الدعوة لاعتناق الإسلام ببرامج وأساليب أخرى، تدخل فيها المشاريع ودور الكتب والدعوة الميدانية والإغاثة.. الخ.


            2- 3 : اكتشاف " المناطق الهشة "
            والمقصود وجود مناطق وبلدان معينة تخضع لتنفيذ استراتيجيات خارجية بالأساس تهدف إلى تفتيت المناطق القوية للمسلمين وإضعافها لصالح المشروع التنصيري أو لصالح النفوذ الأجنبي لهذه القوة الاستعمارية السابقة أو تلك أو لصالحهما معاً.
            وعادة ما تستغل التمايزات القبلية والدينية لإيجاد مسوغات لتنفيذ تلك الاستراتيجيات ، ونستطيع أن نضرب مثلاً رئيسياً بما يعرف بـ " خط النار " وهو خط من الفتن الداخلية ذات الخلفيات الخارجية الممتدة من السنغال إلى السودان مروراً بمالي والنيجر وتشاد .
            ومن " المناطق الهشة " كذلك، الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي بكل تداعياته على البلدان الواقعة في المنطقة ، ولكن بالأساس على حساب المسلمين في هذه المناطق…


            هذه الأوضاع التي تعمل على إضعاف شوكة المسلمين فيها، وإن كانت القناعة الحاصلة الآن لدى " العون المباشر " أن التنمية الشاملة والتعاون الإقليمي هما المخرج الوحيد من مخاطر الصراعات الإقليمية وشراك الفتن التي يؤججها خصوم إفريقيا والإسلام، وفي تقديرنا فإن المنظمات الإسلامية غير الحكومية تستطيع أن تقوم بدور جيد في هذا المجال ، إن هي اتجهت للتنسيق والتعاون فيما بينها وهذا أمر نعتقد أنه واجب شرعي.
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق


            • #7
              للمزيد من التفاصيل :

              http://www.labaik-africa.org/index.php
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق


              • #8
                ما شاء الله
                يا ريت اللي يقدر يساعد يساعد

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:11 ص
                ردود 0
                18 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:09 ص
                ردود 0
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:43 ص
                ردود 0
                11 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ديس, 2023, 12:22 ص
                ردود 0
                27 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2023, 12:34 ص
                ردود 0
                33 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                يعمل...
                X