تويت
ابحاث (شوفوا البجاحه) حاليا ( تنوير اولي الاباب بتحريف صحف اهل الكتاب )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد وفقني الله الي القيام ببعض الابحاث في مجال النقد النصي للمخطوطات
وكنت قد قمت بثلاثه ابحاث واقوم اللان بتنقيحها
اضع الان بين ايديكم في منتداكم الكريم اخر بحث قمت بتنقيحه وسوف اضعه علي شكل مشاركات ومداخلات حتي يستوعبه الكل
ملحوظه : كل من له اي سؤال في اي مبحث طرحته فليتفضل مسلم كان او مسيحي
البحث
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا , فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
ثم اما بعد ....
ثم اما بعد ....
فابدا بعون الله الرساله الرابعه من رسائل شوفوا البجاحة, او ابحاث (( تنوير اولي الاباب بتحريف صحف اهل الكتاب ))
وموضوع هذه الرساله هو عدد 16 من رساله تيموثاوس الاولي الاصحاح الثالث
1تيمو3_16
عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد (حسب ترجمه الفان دايك )
قبل ان ابدا في سرد البحث اردت اولا ان اعتذر عن مستوي الرسائل السابقه , فكما يتابع البعض فان مستوي الرسائل العلمي يزاد من رساله الي رساله بفضل الله
(وسوف اعود لكتابه هذه الرسائل الفائته مره اخري بعون الله )
, فاسال الله ان ييسر لي الامر ويرزقني الاخلاص في القول والعمل , حتي يخرج العمل كما يحبه ويرضاه
( تعتبر هذه الرساله هي اول الرسائل المنظمه تنظيما قد يرضي البعض )
ابتداءََ اريد ان انوه عن ان هذه الابحاث ليست فقط لاثبات وقوع التحريف _ فوقوعه مثبت لا محاله من ذلك _ ولكن هذه الابحاث نثبت فيها ايضا بعون الله استحاله الوصول الي النص الاصلي .
اذن فنحن سوف نسرد البحث علي مبحثين هامين , وهما
المبحث اولا : اثبات التحريف:
ويلزمنا هنا اولا ان نعرف معني كلمه التحريف ,فالتحريف هو ( التغير بالزياده او النقصان او التبديل بغير اذن الشارع )
وهذا هو ما سوف نثبته في المبحث الاول
( وقد وضحه القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه هل يمكن تحريف الكتاب المقدس وفي أول الكتاب صفحـ7ـة يوضح معنى التحريف فيقول:
( أولاً : التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض الكتاب ليس من كلام الكتاب الأصلي .
1- الزيادة في الآية بحرف أو اكثر .
2- الزيادة في الآية بكلمة أو أكثر .
3- الزيادة في جزء من الكتاب .
4- الزيادة في مجموع الكتاب .
ثانيأً : التحريف بالنقص : بمعنى أن بعض الكتاب لا يشتمل على جميع ما كتبه الأنبياء بالروح ، بأنْ يكون قد ضاع بعضه إمّا عمداً ، أو نسياناً(2) ، وقد يكون هذا البعض حرفاً أو كلمةً أو آية أو جزءاً من الكتاب .
1- النقص في الآية بحرف أو اكثر .
2- النقص في الآية بكلمة أو اكثر .
3- النقص في جزء واحد .
4- النقص في مجموع الكتاب .
1- الزيادة في الآية بحرف أو اكثر .
2- الزيادة في الآية بكلمة أو أكثر .
3- الزيادة في جزء من الكتاب .
4- الزيادة في مجموع الكتاب .
ثانيأً : التحريف بالنقص : بمعنى أن بعض الكتاب لا يشتمل على جميع ما كتبه الأنبياء بالروح ، بأنْ يكون قد ضاع بعضه إمّا عمداً ، أو نسياناً(2) ، وقد يكون هذا البعض حرفاً أو كلمةً أو آية أو جزءاً من الكتاب .
1- النقص في الآية بحرف أو اكثر .
2- النقص في الآية بكلمة أو اكثر .
3- النقص في جزء واحد .
4- النقص في مجموع الكتاب .
مهما كان ( وهو مبحث هام يتجنبه كثير من المتكلمين في هذا العلم )
وقبل ان نبدا علينا ان نقوم بتعريف بسيط لمصادر اهل الكتاب في الحصول علي نصوصهم المقدسه.
يتبع ان شاء الله بتفصيل لمصادرهم ونبذه بسيطه عنها
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق