العينُ بالعينِ والسنُ بالسن-هل يعنى هذا ان المسيحيةاكثر تسامحا,والاسلام غير متسامح؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

راجى عفوربه مسلم اكتشف المزيد حول راجى عفوربه
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العينُ بالعينِ والسنُ بالسن-هل يعنى هذا ان المسيحيةاكثر تسامحا,والاسلام غير متسامح؟

    العينُ بالعينِ والسنُ بالسن )فى الاسلام..فى مقابل (احبوا اعدائكم,باركوا لاعنيكم)..
    (واما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشربل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا) فى المسيحية
    هل يعنى هذا ان المسيحيةاكثر تسامحا,والاسلام غير متسامح؟....ابن الوليد ebn-elwaleed
    ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,صلى الله عليه وسلم
    اما بعد:-انتبه
    الايات موضع الشبهة,هى:-انتبه
    (المائدة)(o 45 o)وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ)
    فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون )انتبه
    وهذه الاحكام كانت بدءً لبنى اسرائيل لليهود..وتعالى نرى تفسير الجلالين,ماذا يقول:-انتبه
    وكتبنا) فرضنا (عليهم فيها) أي التوراة (أن النفس) تقتل (بالنفس) إذا قتلتها (والعين)
    تفقأ (بالعين والأنف) يجدع (بالأنف والأذن) تقطع (بالأذن والسن) تقلع (بالسن) وفي قراءة بالرفع في الأربعة
    (والجروح) بالوجهين (قصاص) أي يقتص فيها إذا أمكن كاليد والرجل ونحو ذلك وما لا يمكن فيه الحكومة
    وهذا الحكم وإن كتب عليهم فهو مقرر في شرعنا
    (فمن تصدق به) أي بالقصاص بأن مكن من نفسه (فهو كفارة له) لما أتاه
    (ومن لم يحكم بما أنزل الله) في القصاص وغيره (فأولئك هم الظالمون)
    ولنجمع الامر كله,ايضا لننظر الاية 178 بسورة البقرة,التى تتحدث فى نفس الموضوع,ماذا تقول:- انتبه
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى
    فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
    دعونا الان نناقش الامر بحيادية ,ومنطقية.وحياد تام,هيا معا نبحث عن الحقيقة
    1-القصاص هو احكام الهية نزلت بها التوراة قبل ان ينزل بها القرآن,وهو جزء من الناموس(شريعة موسى) عليه السلام وعلى نبينا محمد ازكى الصلاة واطيب السلام
    انظروا ماورد بالتوراة:انتبهوا
    *(الفانديك)(التثنية)(Dt-19-21)(لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل)
    *(الفانديك)(الخروج)(Ex-21-23)(وان حصلت اذيّة تعطي نفسا بنفس)
    (الفانديك)(الخروج)(Ex-21-24)(وعينا بعين وسنا بسن ويدا بيد ورجلا برجل)
    (الفانديك)(الخروج)(Ex-21-25)(وكيّا بكي وجرحا بجرح ورضّا برضّ.)
    *(الفانديك)(الخروج)(Ex-21-28)(واذا نطح ثور رجلا او امرأة فمات يرجم الثور ولا يؤكل لحمه.واما صاحب الثور فيكون بريئا.)
    (الفانديك)(الخروج)(Ex-21-29)(ولكن ان كان ثورا نطّاحا من قبل وقد أشهد على صاحبه ولم يضبطه فقتل رجلا او امرأة فالثور يرجم وصاحبه ايضا يقتل.)
    فهل الله لم يكن متسامحا فى العهد القديم,وكان متشددا قاسيا,كذا كانت تعاليم التوراة؟
    2-:هل القصاص موجود فى الانجيل,نعم موجود,اين هذا
    *(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
    *(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-23-2)(قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون.)
    (Mt-23-3)(فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون.)
    *(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-7-12)(فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.لان هذا هو الناموس والانبياء)
    السيد المسيح يقول:انه ماجاء لينقض الناموس اى يلغيه او يهدمه,بل ليكمله
    بل جاء امره واضحا لتلاميذه ان يحفظوا كل ماقال لهم الكتبة والفريسيون,بل ويفعلوه
    بل يؤكد على ان يعملوا بما يعلمهم الكتبة والفريسيون, ولا يفعلوا مثلهم انهم يقولون ولا يفعلون
    وماذا كان يقول الكتبة والفريسيون وماذا كانوا يعلمون؟, وفيما كانوا يتكلمون ويعلمون؟..الشريعة والانبياء
    اى ماورد بالشريعة وكتب الانبياء..اذا المسيحيون مطالبون بحفظ الناموس والانبياء ومنها احكام القصاص, والعمل بها
    طبقا لامر السيد المسيح..والنصوص الخاصة بالشريعة (الناموس) والانبياء موجودة بين ايديهم,فى العهد القديم
    فلم يكن هناك حاجة لتكرارها,وانما امر بحفظها واتباعها على الاجمال,كما يرد احيانا,كما هو مكتوب,اى موجود بالعهد القديم
    فإذا قالوا ان الشريعة كانت بالعهد القديم
    نقول لهم: انتبه
    أ-المسيح لم يلغ العمل بالشريعة والانبياء,بل اكد على حفظها,والعمل بها,بل
    الا يقلدوا اليهود فى انهم يتكلمون بالشريعة والانبياء ولا يفعلون تعاليمها,بل يطبقون
    حفظا وفعلا,والنصوص سبق ذكرها
    ب- الذى الغى العمل بالناموس والانبياء هو بولس,فاذا قال المسيح قولا وقال بولس عكسه
    من نطيع ولمن نسمع؟للمسيح ام لبولس؟..ا
    تسمع وصايا المسيح ام بولس؟..والمسيح يقول:-انتبه
    (الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-14-21)(الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي)

    *(فإن قلتم يا مسيحيين,ان قول المسيح (ما جئت لانقض بل لاكمّل
    بان اكماله يعنى انه جاء لافتداء العالم بصلبه ,من الخطية الاصلية,
    وبالتالى لاحاجة للناموس,لانه افتدى بنى ادم من لعنة الخطية الاصلية
    فنرد ونقول:-انتبه
    اولا:الاكمال لايعنى الازالة,او الالغاء,لغة ومعنى وفهما....الاكمال يعنى الاضافة على وجه العموم,سواء باضافة احكام جديدة,
    اوتعديل بعض الاحكام,تخفيفا او تغليظا وتشديدا,ولكن ليس الغاء الاصل ابدا
    ثانيا:قول المسيح ماجئت لانقض..ليس له الا معنى واحد..انه ماجاء ليهدم او يلغى الناموس(الشريعة) والا فكيف يؤكد انه ماجاء
    ليهدم او يلغى الناموس ويكون الاكمال فى نهاية نفس الجملة بمعنى الالغاء للناموس!! وسبق ان اوضحنا معنى الاكمال
    ثالثا:لايوجد نص واحد تكلم فيه السيد المسيح عن الخطية الاصلية او عن ادم عليه السلام,او انه جاء ليفتدينا منها,فمن اين اتيتم ايها الم
    المسيحيون ان معنى الاكمال(بل لاكمل) هو الافتداء من الخطية الاصلية بالصلب ,المشكلة هى ان المسيحيين تركوا اقوال المسيح الذى
    اكد على العمل بالناموس (الشريعة) والانبياء حفظا وعملا.. واتبعتم كلام بولس الذى جعل المسيح نفسه لعنة,وقد جعل الناموس لعنة
    ايضا..فصار المسيح لعنة افتدتهم من لعنة..هل هذا منطق؟
    (الفانديك)(الرسالة الى غلاطية)(Gal-3-13)(المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.)

    رابعا:اذا القصاص العين بالعين والسن بالسن ,هوشريعة التوراة, وهو شريعة الانجيل,وهو شريعة القرآن..هو امر الله الذى نزلت
    به التوراة والانجيل والقرآن..على موسى وعيسى المسيح ومحمد عليهم جميعا صلوات الله وسلامه عليهم جميعا..لان المرسل واحد
    وهو الله فإذا اتهمتم دين الاسلام والقرآن بعدم التسامح فقد اتهمتم التوراة والانجيل..اليهودية والمسيحية بعدم التسامح ايضا
    وما ادراكم ما التوراة ..هى الجزء الاكبر من كتابكم...منزلها هو الهكم..ام ان هذه النصوص قد اضيفت اليها للتوراة فهى محرفة
    بغض النظر عن اختلافنا معكم فيما فسرتم وتأولتم به العهد القديم ء ليس حسب ما تعتقدون هو المصدر الاساسى للبشارة والنبوءات الخاصة
    بالعهد الجديد والمسيح؟!!؟ ...عهدكم الجديد مليئ باقتباسات من العهد القديم ..والتى اكد على العمل بناموسها وشريعتها السيد المسيح
    ومنها احكام القصاص موضع الشبهه

    *ويبقى انكم باثارتكم هذه الشبهة ,لم تكشفوا عن مزية لعقيدتكم,بل كشفتم عن عن عدم التزامك بتعاليم السيد المسيح ,وان ماتتبعون هو تعاليم بولس

    ..الذى هدم تعاليم المسيح هدما من اولى بالاتباع المسيح ام بولس اذا تعارض قول هذا مع قول ذاك
    --------------------------------------------
    فإذا قلتم اذا الاسلام لم يأتى بجديد وانتحل من التوراة وتعاليمها واحكامها؟!؟
    أ-هل عندما نجد فى الانجيل امر المسيح باتباع الناموس (شريعة موسى)والانبياء ,فهل نقول ان الانجيل انتحلها من التوراة؟!؟!؟
    ب-هل عندما ذكر الانجيل الوصايا على لسان المسيح وامره باتباعها وهى موجودة فى التوراة,يكون انتحالا للانجيل من التوراة؟!؟
    ج-لكن لان المرسل واحد,هو الله سبحانه وتعالى,وتعددت الرسل,لانهم ارسلوا فى ازمنة مختلفة,لاجيال مختلفة,لابلاغ رسالة الله
    د-تعدد الانبياء فى العهد القديم مع اعادة ذكر كثير منهم لاحكام واقوال ذكرها من قبلهم انبياء سبقوهم,هل هم ينتحلون ممن سبقهم من؟؟
    الانبياء؟,ام لانهم قد ارسلوا فى ازمنة لاحقة فكانت رسالتهم بامر السماء,ان يؤكدوا على احكام معينة,ارسل بها من قبلهم؟!؟ولكن
    الناس او استهانوا بها..كما فعل اليهود كانوا يقولون ويتكلمون باشريعة والانبياء ولا يعملون بها..كما قال السيد المسيح ,لذلك اكد عليها
    ه-ولذلك فيما يخص احكام القصاص والشريعة التى القى بها جانبا المسيحيين رغم تأكيد المسيح على العمل بها وحفظها..,انزلها الله
    فى القرآن ليأمر الناس بالعمل بها بعد ان اصبح اليهود يقولون بها ولايطبقونها ولايعملون بها,ووضعوها طى النسيان..والغاها المسيحيون

    *فإذا قال مسيحى اذا كان الامر تكرار لما فى التوراة فما الجديد الذى اتى به الاسلام؟؟
    نقول الجديد :- انتبه
    اولا:اعادة التأكيد على هذه الاحكام والعمل بها وقد ترك تنفيذها اليهود ,والغاها المسيحيون
    ثانيا:تشريع القصاص فى التوراة لازم وواجب التنفيذ ولا يوجد خيار اخر,.اما فى القرآن
    ففيه تخفيف وخيار اخر ,وهو دعوة للتسامح لكن بعد اقامة العدل ,واعطاء الحق لاهله
    حينما نتحدث عن الحق. فعين بعين وسن بسن هى أبجدية الحق. فمن الحق أن يكون
    الجزاء من جنس العمل .وحينما نتحدث عن التسامح فهو لا يتعارض مع الحق بل مكمل له
    فالتسامح معناه التنازل طواعية ودون إجبار عن حق لإعلاء مبدأ أكثر رحمة..وهذ ما
    ينشده الاسلام من صاحب الحق ولكن يجعل له الخيار اما ان يأخذ حقه وهذا حقه..
    واما ان يتسامح وهذا يشجعه عليه الاسلام ويحفزه عليه.والهدف ان يكون التسامح نابع ممن
    هو صاحب الحق وليس اجبارا له,فلا يكون مظلوما ومجبر ان يتسامح,وهذا قمة العدل
    فجعل لولى الدم,.اى من يطلب بقتل الجانى جزاء له فى قتله انسان قريب له ابنا او اخا او
    والدا له الخيار او الاختيار بين ان يطلب القصاص من الجانى او قبول الدية بدلا من قتل الجانى
    وهو استبقاء للارواح عند التراضى والصفاء..وهذا ليس موجود فى التوراة..
    هذا تشريع جديد يضيف مساحة من التسامح ولكن ليس بالجبر ولكن بالاختيار مع تحفيز التسامح
    فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178

    ثالثا:وضع تشريع حازما فى حالة التراضى وقبول الدية..فالعفو يكون بقبول الدية..ان تطلب
    الدية بالمعروف باسلوب حسن,وعلى القاتل او من ينوب عنه ان يؤديه اليه بأحسان واجمال,تحقيقا
    لصفاء القلوب وشفاء لجراح النفوس..اما اذا اعتدى قابل الدية بعد ان قبلها يتوعده الله بالعذاب
    فى الاخرة ويتعين قتله..لان الاعتداء بعد التراضى والقبول نكث للعهد واهدار للتراضى واثارة
    للشحناء فلا يجوز له ان يعود فينتقم ويعتدى...فالصاحب الدم او الحق ان يأخذ حقه بان يطلب
    قتل الجانى .,وليس من يلومه هذا حق..ويحفزه الاسلام ان يعفوا.فإذا وافق,وهو باختياره
    الحر,فلا يجوز له ان يعود فيقتل الجانى بعد ان رضى بالتصالح والتسامح واخذ الدية

    اذا ايهما اكثر تسامحا اليهودية والمسيحية..ام الاسلام
    بل ان فى الشريعة اليهودية يقتل الرجل اذا تسبب ثور له فى موت انسان,وكان يعلم ان ثوره هذا نطاحا
    وهذا قمة التشدد فى الشريعة اليهودية وعدم التسامح,الذى ليس موجودا فى الاسلام
    (الفانديك)(الخروج)(Ex-21-29)(ولكن ان كان ثورا نطّاحا من قبل وقد أشهد على صاحبه ولم يضبطه فقتل رجلا او امرأة فالثور يرجم وصاحبه ايضا يقتل.)

    إذا كان لا ينازع في أن جذور التسامح وفي الوقت نفسه ثمراته هي صفات معينة مثل الرحمة والعفو والصبر، فيلاحظ أن القرآن الكريم كرر ذكر الرحمة والرأفة والعفو والصفح والمغفرة والصبر أكثر من تسعمائة مرة.
    وقد ذكرت صفات لله أو للقرآن أو للنبي صلى الله عليه وسلم وفي ضمن ذلك دعوة الإنسان إلى الاتصاف بها، أو ذكرت في مجال مدحها والأمر بها.
    وذلك مثل قوله تعالى: هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر: 22]، إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة :143]، كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ [الأنعام:54]، قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]، فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ [الأنعام:157]، وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107]، وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة: 13]، وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التغابن:14]، وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى:40]، فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ژ [الزخرف:89]، وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران:134]، قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ [الجاثية:14]، وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى: 43] وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [آل عمران:186]، وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا ژ [إبراهيم:12]، وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا [المزمل:10]، ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ [البلد: 17].
    يمكن للقارئ بعد تأمل ما ذكر أن يسأل هذا السؤال: هل يوجد كتاب دين أو كتاب تربية في أي ثقافة (غير الإسلام ) يعطي مساحة للمعاني المذكورة في سعة المساحة التي أعطاها القرآن؟ أو هذا السؤال: هل يوجد دين أو ثقافة غير الإسلام أعطى عناية مثل هذه العناية في التربية على التسامح؟
    كنا نشير فيما سبق إلى القرآن، ولكن لم نُشرْ إلى الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التربية على المعاني المذكورة والتي يمكن أن تضمها مجلدات.
    كما لم نُشرْ إلى مكتبات كاملة من مؤلفات علماء الإسلام التي تعتمد على القرآن والأحاديث النبوية في هذا الموضوع.

    إن التسامح بمعنى عدم العدوان قيمةً مطلقةً فريضة على كل مسلم إذ يعني ذلك العدل، والعدل مطلوب من كل واحد لكل أحد في كل حال، لقوله تعالى: "كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ [المائدة: 8]، والتسامح بمعنى البر ومقابلة السيئة بالحسنة، أمر مطلوب ومرغوب ما لم يترتب عليه إعانة على الظلم أو خذلان للمظلوم أو انتهاك لمبدأ العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
    إن تحديد اليونسكو للتسامح قريب من التصور الإسلامي للتسامح، حيث تقرر اليونسكو "أنه يتفق تماماً مع احترام حقوق الإنسان القول بأن الأخذ بالتسامح لا يعني التسامح تجاه الظلم الاجتماعي، أو تنازل الإنسان عن معتقداته، أو التغاضي عن بعضها، إنه يعني أن تكون للإنسان الحرية في التزام ما يعتقده وقبول حرية الآخر في الالتزام بما يعتقده، إنه يعني قبول حقيقة أن البشر بحكم الطبيعة يختلفون في صورهم وأوضاعهم ولغاتهم وسلوكهم وقيمهم، ولهم الحق في أن يعيشوا في سلام وأن يكونوا كما هم. التسامح يعني تسليم الإنسان بأن عقائده يجب أن لا تفرض على الآخر".

    التسامح ـ في الإسلام ـ لا يعني الإخلال بالعدل، لقد فطنت إلى هذا المستشرقة الإيطالية LAURA VECCIA VAGLIERIحين قالت: في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد امتزج فيه التسامح والعدل، الخصلتان الأكثر نبلاً في الإنسان. من السهل أن نورد على هذا أمثلة كثيرة من سيرته) (1).




    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 10 يول, 2020, 09:11 م.

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الإسلام أكثر تسامحا من المسيحية بخصوص رد الإعتداء و ذلك إذا أضفنا في الإعتبار المعتدى عليه.

      أولاً المسيحية:
      الواضح من الشبهه أن المسيحيون يجب عليهم مسامحة الأعداء من خلال قول المسيح - عليه السلام - "واما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشربل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا".
      هذا لا يترك خيارا للمسيحي غير المسامحة فلا يستطيع بموجبه رد الإعتداء.
      المسيحية تسامحت مع المعتدي ف
      قط و هضمت حقوق المعتدى عليه.

      ثانياً الإسلام
      جعل رد العدوان على ثلاثة أوجه.
      1. رد العدوان بالمثل مصداقا لقوله تعالى "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ 194" (البقرة)
      من هذا المنطلق أقر القرآن بحق المعتدى عليه في رد الإعتداء - بالمثل - و هذا هو العدل.

      2. الصفح و العفو "
      وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134" (آل عمران)
      الحل الثاني هو العفو و قد ربطه الله - عز و جل - بالتقوى. و هذا يدل على رحمة الله بعبادة فلو فرض الله عليهم العفو فقط لما استطاع أكثر الناس أن يحققوا هذا. و العفو عن الإساءة من الأمور الصعبة خاصةً أن الله لم يحدد نوع الإساءة. مثلا الشر الموصوف في قول المسيح هو لطمة على الخد و العفو في هذه الحالة سهل. أما إذا تطور الشر إلى أنواع من الإساءة التي لا يمكن تحملها كقتل أحد الأقارب أو سب الوالدين - مثلا - سيكون من العسير على المعتدى عليه أن يعفو أو أن يسمح في زيادة العدوان "
      فحول له الاخر ايضا".
      من هنا تتجلى حكمة الخالق في عدم فرضية العفو على عبادة و ذلك لسبيين
      1. إختلاف قدر الإساءة و وقعها على الفرد.
      2. بعض الإساءات لا يمكن نسيانها أو السماح في استمرارها أو زيادتها.
      و يبقى أن نقول أن الله حبب في فضيلة العفو في الآيات السابقة و جعل الثواب هو الجنة.

      3. رد الإساءة بالإحسان مصداقاً لقوله تعالى "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ 34" (فصلت)
      رد الإساءة بالإحسان هو أعلى درجات رد العدوان.

      يتضح من ما سبق الآتي.
      الإسلام لم يضيع حق المعتدى عليه
      الإسلام حبب في العفو
      الإسلام حبب في رد العداوة بالإحسان

      و الحكمة في تنوع أوجه رد العدوان كالآتي:
      -إختلاف المواقف قد يتطلب حلا مختلفاً فتارة يكون العفو أفضل و تارة يكون رد العدوان بالمثل أفضل و هذا يعتمد على الموقف نفسه.
      -إختلاف نفسيات البشر و درجة تقواهم و تفاوتهم من حيث تقبل العدوان فلو كان العفو هو الوسيلة الوحيدة لكان ذلك ظلما للعديد من البشر. مع ذلك حبب الله في العفو حتى يجعل الناس يفكرون بالإرتقاء في مستوى تعاملاتهم. و أخيرا حبب في رد الإساءة بالإحسان لأن ذلك يشيع الحب و الألفة بين الناس.

      و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب جامعي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الإسلام أكثر تسامحا من المسيحية بخصوص رد الإعتداء و ذلك إذا أضفنا في الإعتبار المعتدى عليه.

        ..............................................
        يتضح من ما سبق الآتي.
        الإسلام لم يضيع حق المعتدى عليه
        الإسلام حبب في العفو
        الإسلام حبب في رد العداوة بالإحسان

        و الحكمة في تنوع أوجه رد العدوان كالآتي:
        -إختلاف المواقف قد يتطلب حلا مختلفاً فتارة يكون العفو أفضل و تارة يكون رد العدوان بالمثل أفضل و هذا يعتمد على الموقف نفسه.
        -إختلاف نفسيات البشر و درجة تقواهم و تفاوتهم من حيث تقبل العدوان فلو كان العفو هو الوسيلة الوحيدة لكان ذلك ظلما للعديد من البشر. مع ذلك حبب الله في العفو حتى يجعل الناس يفكرون بالإرتقاء في مستوى تعاملاتهم. و أخيرا حبب في رد الإساءة بالإحسان لأن ذلك يشيع الحب و الألفة بين الناس.

        و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ما شاء الله سلمت يمينك ..
        هذه النقطة من النقاط الجميلة التى تمثل التدرج فى الشرائع والتعليمات السماوية ، فاليهودية أسرفت فى المادية وكانت شرائعهم مناسبة لأحوالهم المادية وفهمهم الضعيف حول ماهية الإله الرحيم وكيفية قبولهم لفكرة الثواب والعقاب ، ثم أتت المسيحية فكثير من شرائع الرحمة والغفران فكانت بمثابة الصدمة للفكر اليهودي ، والمتتبع لأقوال المسيح عليه السلام للحواريين ولقومه يلاحظ أنه كان يبنى فكراً جديداً لكنه لم يبن شرعاً جديداً ، هذا الفكر الجديد تمثل فى محاولة التخلص من هذه المادية المسرفة ، وأتى الإسلام بالوسطية السمحة بربط الإنسان بواقعه المادي مع الترقى فى مشاعره ووجدانه ، كما أشار الأخ الفاضل فإن رد العدوان فى الإسلام راعى الجانبين المعتدى والمعتدى عليه بل وأضاف إلى ذلك جانب ثالث وهو المجتمع المحيط بهما ..

        وهنا لا نقول : تنوع أوجه رد العدون .. ولكن الأصوب أن نقول ترقي مراتب رد العدوان .. يمكن أن نعيد صياغة ما تفضل به الأخ فيما يلي :

        المرتبة الأولى (مرتبة العدل) :
        رد الاعتداء بالمثل بدون تهور ولا مبالغة مصداقاً لقوله تعالى : فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " (البقرة / 194) والهدف من التذكير بالتقوى أن لا يسرف الشخص المعتدى عليه فى رد عدوانه ، ويذكرنا هذا بقوله تعالى : "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " الإسراء / 33
        ومعنى لا يسرف فى القتل : أنه يتم قتل من قتل فقط وليس ابنه وخاله وعمه ويستمر الموضوع كما هو فى أحوال الثأر .


        المرتبة الثانية (مرتبة العفو) :
        والعفو هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه مع القدرة على ذلك بأي وسيلة كانت مصداقاً لقوله تعالى : "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134" (آل عمران) ولها مراتب داخلية منها العفو والمغفرة والصفح وبعضهم يقدم واحدة على الأخرى .

        المرتبة الثالثة (مرتبة الإحسان) :
        وهي أعلى المراتب وأكملها وأرقاها مصداقاً لقوله تعالى : فمن عفا وأصلح فأجره على الله" الشورى / 43

        بارك الله فيكم وأجزل لكم الثواب

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

          اضافة متواضعة لو سمح الاخوة ان شاء الله تعالى هي ان الشرع الذي في التوراة هو خاص ببني إسرائيل عليه السلام و الغريب الذي فيهم فقط اما الشريعة التي انزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فللعالمين .
          و الله اعلم و استغفر الله الغفور الرحيم لي و لوالدي و المومنين و المومنات .



          اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
          أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) (البقرة)
          صدق الله مولانا العظيم


          تعليق


          • #6
            [quote]
            المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة
            وأتى الإسلام بالوسطية السمحة بربط الإنسان بواقعه المادي مع الترقى فى مشاعره ووجدانه ،
            نعم بارك الله فيك أخى الفاضل الساجد
            لقد أتى الاسلام بالوسطية التى جبرت الخلل الحاصل فى كل من اليهودية والمسيحية وكَمَّلَت النقص الحادث فيهما .
            فجمع الاسلام بين المعانى الايمانية الروحانية والمعنوية التى تنقص اليهودية , و المعانى المادية الملموسة التى تنقص المسيحية .

            ونجد هذا جلياً واضحاً فى قول الله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة } فمّثَّل الله تعالى المؤمنين من الصحابة - رضى الله عنهم - ( فى توراة اليهودية ) بمثالٍ ايمانىٍ روحانىٍ معنوي ( ركوعهم وسجودهم , والآثار الايمانية الروحانية المترتبة على الركوع و السجود من الخشوع والانكسار والخضوع .... الخ ), وهو الجانب المفتقَد الناقص فى اليهودية .

            ثم قال تعالى { ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً } فمثَّل الله تعالى المؤمنين من الصحابة - رضى الله عنهم - ( فى إنجيل المسيحية ) بمثال مادى ملموس ( الزرع الذى أخرج شطأه ) , وهو الجانب المفتقد الناقص فى المسيحية .
            فاستكمل الصحابة المؤمنون ايمانهم بتكامل الجانبين , كما تكامل الإسلام بالجمع بينهما .


            فالحمد لله على نعمة الإسلام والتى قال الله فيها { اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً } .
            والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق


            • #7
              الخط صغييييييييييييييييييييييييييييييييير
              يا جماعة
              معاكم فى المنتدى ناس "شيش بيش"

              تعليق


              • #8
                [quote=راجى عفوربه;108649]العينُ بالعينِ والسنُ بالسن )فى الاسلام..فى مقابل (احبوا اعدائكم,باركوا لاعنيكم)..
                (واما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشربل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا) فى المسيحية
                هل يعنى هذا ان المسيحيةاكثر تسامحا,والاسلام غير متسامح؟....
                بارك الله فيكم أخى الكريم على الموضوع المكتمل الجوانب ولكن إسمح لى أن أعلق على الطرف الآخر
                من قال فى عرف الناس او فى فطرهم أو ما يقبلونه نفسيا واجتماعيا أن محبة الأعداء من السماحة ؟؟؟؟؟؟؟
                أو أن من لطمك على الأيسر حول له الآخر من الفضائل .....هذا فى دنيا الناس وهم ......وأول الخارجين عليه هم النصارى أنفسهم ...وتاريخهم يشهد بهذا ...وواقعهم فى هذا الأمر يندى له الجبين
                إن الإسلام كما ذكر أخونا شجع ودعا للعفو حتى عن الأعداء ....وشتان بين العفو المرغب فيه للثواب ونيل الدرجات العلى فى الآخرة ..وبين الدعوة لمحبة الأعداء
                وأضرب لذلك مثالا إذا عادى شخص ..شخص آخر لعدوانه على حقوق الله ...واستهزائه بدينه وأنبيائه كالملاحدة مثلا ...فهل مثل هذا يجب محبته طبقا لنصوص المسيحية...إن مثل هذه الدعوة دعوة مجحفة أنأى بنفسى أن أسلم بها أنها من عند الله ...أو حتى من تعاليم المسيح
                هذه مغالاة لاأستطيع إلا أن أصفها دعوة للخنوع والجبن...ومدعاة للمذلة والسخرية
                إذ كيف يحفظ الناس أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم بل وحتى دينهم ضد عدوان المعتدين وظلم الظالمين
                وهذا ولله الحمد والمنة جل التشريع الحكيم المنزل من لدن حكيم حميد
                امادو
                يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
                إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
                أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
                ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
                كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
                (المختصر المفيد)

                تعليق


                • #9
                  أحِبّوا أعْدائَكُم بارِكوا لاعِنِيكُم؟!!!!



                  الشيء الوحيد الذي قد تجِدْهُ في النصرانِيّة , وتجِد مِثلَهُ عِنْد الوثنيين وعِنْد عبدة النار وعند البوذيين وعند اللادينيين , وعِنْدَ أكْثَرِ أمم أهْلِ الأرْض هو الحثُّ على الأخلاق ....



                  ولكِن مع فارِق أكبر ... وهو :

                  أن جميع العقائد الوضْعية خاطبت الانسان بعقلانية ... ماعدا عقيدة النصرانية ... وهذا واللهِ ليْس تجنٍّ .... فقد خاطبت النصرانِيّة الواح ثلج ...




                  تعاملت النصْرانِيّةُ مع البشر ككم مجهول , مُهْمَل بارد , لوح ثلج لا مشاعر فيه .... فوضعت لهم نصائِح أخلاقِيّة ضارِبةٌ في المِثالِية الساذجة ... تأبى على التطبيق مهما كانت رغبة الشخص أو المجتمع ...




                  هل هذه مبادئ خُلقية تصلح للمجتمعات البشرية؟!!...


                  دي كارثة ...... هو المُجْرِم والظالِم ماذا يتمنى؟!! , هو لا يتمنى أكثر من هذا القانون حتى يتمادى في ظُلْمِهِ وإجْرامِه ... فمرحى لكَ يا ظالِم ... وتعْساً لكَ يا مظلوم.!

                  جاءَك الفرج يا ظالِم , وأما أنتَ يا مظْلوم فلن تجْني سوى الألم والهوان والضياع، ذُل في ذُل ... هذا قانون وُضِع لنشْرِ الاضطراب فى المجتمع كله ويأخذه إلى الهاوية والانهيار ...

                  إننا قد نفهم أن يلجأ الإنسان إلى التسامح فى بعض الظروف، وبخاصة إذا كان أقوى ممن أساء إليه أو كان عاجزا عن أخذ حقه أو وجد أن نيله هذا الحق سوف يؤدى إلى ضرر أفدح من ضرر الصبر والتغاضى، أما أن يتحول التسامح إلى سياسة دائمة فهو البوار والانتحار الاجتماعى والسياسى...!!


                  لنأخذ مثلا ما فعله الغرْبُ فينا حين جلب اليهود من كل أرجاء المسكونة وأقام لهم برغم أنوفنا نحن العرب دولة على أرض فلسطين وشرد معظم أهلها وانتهج مع الباقين سياسة التقتيل والترويع والاعتقال وهدم البيوت والحصار وتقييد الحريات والتنكيل والتحقير ...


                  فبالله عليكم ماذا يريد الصهاينة أفضل من هذه النصيحة المنسوبة إلى يسوع؟!!!

                  لِننصح الفلسطينيين بالسكوت على ما حدث لهم، من اليهود ....

                  هل يُقدِم المسيحيون الفلسطينيون بناتهم وزوجاتهم وأمهاتهم للمحتلين اليهود ليفسقوا بهن تنفيذاً لسياسة: "من صفعك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر، ومن أخذ رداءك فاترك له الإزار أيضا ... ومن سخَّرك ميلا فسَخِّرْ نفسك له ميلين ..!! ... فلنلغ الشرطة إذاً والقوانين والمحاكم والحكومات ...


                  أول من خرج على ذلك الكلام ولم يلتزم به قط، هو المسيح نفسُه ...
                  وإلا فمن الذى كان يلعن أعدائهُ ومخالِفِيه من بنى إسرائيل ؟!!!


                  فلم يكف لسان المسيح عنهم ويصفهم بـ"المرائين" و"قتلة الأنبياء وراجمى المرسلين" و"أولاد الأفاعى" و"خراف بنى إسرائيل الضالة" و"فاعلى الإثم" و"الشعب الصُّلْب الرقبة" و"الجيل الشرير" و"لصوص المغارة" .


                  أليس هذا هو عيسى عليه السلام حسبما تُصوِّره أناجيل اليوم ؟!!....




                  ________________

                  مِثال آخر بحال مُسْلِم عاص ومسيحي عاص :



                  لنجرِّب الآن تنفيذ مِثال آخر من العقائِد النصرانِيّة في الأدبِ والاخلاق ... فيُقابِلنا نص آخر وهو "إذا ضربك على خدك الأيمن فأدِر له الأيْسر" ... " .... يا الله ..!!




                  لو أن مُسْلِم عاصٍ أراد التوبة إلى الله والرجوع عن ذنوبِه ... وأراد أن يتخلّق بالأخلاق الحميدة ... أول ما يرجِع سيجِد لستة (قائِمة) عريضة كامِلة يستطيع تنفيذها جميعاً ... لأنها عقيدة شامِلة تُخاطِب جميع العقول ...




                  لكِن تعالى في المقابِل وانظُر حالَ مسيحي عاصٍ وضال وعزم على التوبةِ والرجوع إلى ما تُنادي به المسيحية من أخلاق ... فكان أول ما رآهُ هو .. "إذا ضربك على خدك الأيمن فأدِر له الأيْسر" ... فهل سيستطيع هذا العاصي الضال حديث العهد بالكفر تنفيذ العقائِد النصرانِيّة في الأدبِ والاخلاق ؟!!!!.... والله لن يستطيع تنفيذها .. سواءاً كان عاصي او كان مؤمِن !!





                  لأنها لا تُخاطِبه على انه إنسان .. بل تُخاطِب لوح ثلج ...
                  احترمنا يا يسوع ...



                  العاصي العائِد إلى اللهِ لازال حديث عهد بكفر وعِصيان .. أول شيء تطلبه منه إنه يكون ملاك؟.. بالعافية؟!! ..... أول شيء تفعلُهُ معه تتجاهل الفطرة البشرية وتُدمِّره؟!! .. وتفترض فى هذا العاص المسكين انه ملاك طاهر بريء يستطيع تنفيذ اي شيء ...؟!!!



                  ولو كان الله أرادهم ملائِكة لجعلهم منذ البدءِ كذلِك ..!


                  تعامل مع فطرة البشر .. أنت لا تتعامل مع حجر .. !!

                  وكأنهم من ألواح الثلج، لا يحسون ولا يغضبون ولا يتألمون ولا يقلقون على شىء ولا يرون له قيمة، ومن ثم ليس له الحق أن يثور ولا أن يتمرد على أية إهانة أو إذلال...






                  الحمدُلِلّهِ على نِعْمَةِ الإسْلام

                  الإسْلام دينُ الواقِع والتوازُنِ العبْقرِي


                  الإسْلام دينُ التوازن العبقرى ....التزم الشمول في كل شيء ... فراعى واقعية القوانين ومناسبتها للطبيعة الإنسانية ... مع العمل فى ذات الوقت على السموّ بتلك الطبيعة إلى أقصى ما يمكنها بلوغه من درجات الرقى والسموق رغم ذلك. "ولولا دَفْعُ اللهِ الناسَ بعضَهم ببعضٍ لفسدت الأرض" كما جاء فى القرآن المجيد، إذ لا يَفُلّ الحديدَ إلا الحديد!!!
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
                    تعاملت النصْرانِيّةُ مع البشر ككم مجهول , مُهْمَل بارد , لوح ثلج لا مشاعر فيه .... فوضعت لهم نصائِح أخلاقِيّة ضارِبةٌ في المِثالِية الساذجة ... تأبى على التطبيق مهما كانت رغبة الشخص أو المجتمع ...
                    بارك الله فيك أستاذنا الغالى
                    هذه النصائح الأخلاقية الساذجة الغريبة تأبى على التطبيق
                    وإن طُبقت فالضرر الناتج لا يُحمد عقباه
                    ومن يطيق أن يحب من قتل أهله وسلب ماله وأرضه؟؟!!، ومن يستطيع أن يستمر فى حب أعداءه وأعداءه يستمرون فى ظلمه؟؟!!، بل ومن يستطيع ان يبارك أعداءه ؟؟!!!
                    وما هذه السياسة التى تُمكن الظالم المحتل وتُجبر الشعب على دفع (الإتاوة) للمُحتل بطيب خاطر ورضا نفس؟؟؟؟!!!!
                    فَقَالَ لَهُمْ:«أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ ِللهِ» متى 22
                    ===============
                    أول من خرج على ذلك الكلام ولم يلتزم به قط، هو المسيح نفسُه ...
                    وإلا فمن الذى كان يلعن أعدائهُ ومخالِفِيه من بنى إسرائيل ؟!!!


                    فلم يكف لسان المسيح عنهم ويصفهم بـ"المرائين" و"قتلة الأنبياء وراجمى المرسلين" و"أولاد الأفاعى" و"خراف بنى إسرائيل الضالة" و"فاعلى الإثم" و"الشعب الصُّلْب الرقبة" و"الجيل الشرير" و"لصوص المغارة"
                    وهل سيطيق بولس هو الآخر تطبيق هذه التعاليم، ليكون مثلاً يُحتذى به فى إتباع تعاليم أستاذه يسوع أم سيأبي ذلك
                    1فَتَفَرَّسَ بُولُسُ فِي الْمَجْمَعِ وَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، إِنِّي بِكُلِّ ضَمِيرٍ صَالِحٍ قَدْ عِشْتُ للهِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ». 2فَأَمَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ، الْوَاقِفِينَ عِنْدَهُ أَنْ يَضْرِبُوهُ عَلَى فَمِهِ. 3حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ بُولُسُ :«سَيَضْرِبُكَ اللهُ أَيُّهَا الْحَائِطُ الْمُبَيَّضُ! أَفَأَنْتَ جَالِسٌ تَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ النَّامُوسِ، وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِي مُخَالِفًا لِلنَّامُوسِ؟» 4فَقَالَ الْوَاقِفُونَ: «أَتَشْتِمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ اللهِ؟» أعمال الرسل 23

                    فأين ذهبت تعاليم يسوع؟!!!، لماذا لم يُعطي بولس وجهه كله لرئيس الكهنة ليضربه مراراً وتكراراً؟؟!!، أليس بولس هو الرجل الثاني فى تأسيس المسيحية( إن لم يكن الأول)، أليس بولس ممتلئ بالروح القدس ويتكلم بلسان يهوة؟؟!!!
                    ===============
                    وماذا قال بولس بعد ذلك؟؟؟؟؟!!!!
                    4فَقَالَ الْوَاقِفُونَ: «أَتَشْتِمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ اللهِ؟» 5فَقَالَ بُولُسُ:« لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّهُ رَئِيسُ كَهَنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا».

                    هل لاحظتم؟!!!
                    ام مر ذلك عليكم مرور الكرام؟!!!
                    لقد شتم بولس رئيس الكهنة لانه لم يكن يعرف أنه رئيس الكهنة!!!!
                    هل لاحظتم؟!!
                    ام مر ذلك عليكم مرور الكرام مرة اخرى؟!!!!
                    يعني لو كان رئيس الكهنة رجلاً عادياً لكان شتمه امراً عادياً
                    أما رئيس الشعب والحاكم المُحتل الروماني والجنود الوثنيون فالإساءة يجب أن تُقابل بالمحبة والتودد !!

                    أيها المسيحيون أنتم تكذبون علينا، فالمسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل ذلك ابداً، بل يسوع الأناجيل الذى نُسب إليه كل خلق ساذج يأمر بمحبة الأعداء والتسامح المزعوم مُحاباة وإنصياع لأوامر مُجمع نيقة لإنشاء دولة وثنية رومانية ومسيحية على التوازي.

                    تعليق


                    • #11
                      إذن ومع تقليب الأمر من كل أوجهه يتضح لنا :
                      1- إن كان النص المنسوب إلى السيد المسيح عيسى بن مريم رسول الله نصاً صحيحاً ومعول عليه ، فهو بالآكد لا يصلح أبداً للتطبيق ، وأن الله تعالى استبدله بما يناسب المجتمع المتفاعل المترابطة أجزاؤه .. وراعى فيه جميع جوانب الحياة الاجتماعية.
                      2- وإن كان النص مدسوساً كبقية النصوص فهذا لا عجب فيه ، فكم هي النصوص المنسوبة إلى السيد المسيح ولم يقلها وعند التحقيق تظهر الجملة السحرية التى يعلقونها كشماعة : " لعلها غلطة ناسخ ، ربما اختلط عليه الأمر"


                      الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 3 أسابيع
                      رد 1
                      108 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ابن الوليد
                      بواسطة ابن الوليد
                       
                      ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                      ردود 3
                      123 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة محب المصطفى
                      بواسطة محب المصطفى
                       
                      ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                      ردود 8
                      105 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                      ردود 9
                      164 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                      ردود 0
                      208 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      يعمل...
                      X