النقد الإسلامي للعهد القديم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د . عمر الشهاوى مسلم اكتشف المزيد حول د . عمر الشهاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النقد الإسلامي للعهد القديم

    أولا اقول : يمكن القول إن اليهود خلال العصر الوسيط تأثروا بعلماء المسلمين في نقدهم للعهد القديم، حتى إن العالم اليهودي إبراهام بن عزرا (امتد نشاطه خلال القرن الـ12 الميلادي) -الذي اعتبرت إشاراته النقدية بداية لنقد منهجي، وأنه أثر في علماء نقد العهد القديم فيما بعد- هو نفسه كان متأثرا بابن حزم الظاهري (ت.1064م) الذي كان أول من قدم منهجا نقديا علميا في نقد العهد القديم. وقد أدى الجدال الديني بين أصحاب الديانات السماوية الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام) إلى نشاط علماء المسلمين في مجال نقد الكتاب المقدس، إذ كان عليهم كشف نقاط الضعف الموجودة في الكتاب المقدس، سواء كانت نقاط ضعف عقائدية، أو تاريخية، أو منطقية.
    وهذا النقد الإسلامي قابلته محاولات يهودية لنقد الإسلام، وكان من بين هذه المحاولات "مقال إسماعيل" الذي كتبه سلومون بن أدريت (القرن الـ13 الميلادي في برشلونة)، وكذلك "القوس والدرع" الذي كتبه شمعون بن تسيماح دوران (القرن الـ15 الميلادي في القيروان).
    لكن السمة الرئيسية لهذه المحاولات أنها كانت محدودة للغاية، كما أنها كتبت بلغة عربية؛ ولكن باستخدام الحروف العبرية (الكتابة العربية اليهودية).
    وقد حاول بعض الغربيين تعليل ندرة الأعمال النقدية اليهودية ضد الإسلام بجملة أسباب غير صحيحة؛ منها على سبيل المثال: القول بأن اليهود الذين كانوا يعيشون في البلاد الإسلامية كانوا يخشون التعرض للاضطهاد من قبل المسلمين، وهذا أمر يتنافى مع المعطيات التاريخية، والتي تبرهن بالدليل القاطع كيف أن اليهود تفاعلوا مع الحضارة الإسلامية في كافة مجالاتها، وكيف أنهم كانوا يفرون من الاضطهاد المسيحي لهم في أوروبا للعيش في البلاد الإسلامية بين المسلمين؛ حيث سمح لهم بممارسة كافة الأعمال؛ بما في ذلك تولي بعض المناصب السياسية الكبرى كالوزارات وغيرها، في الوقت الذي كانوا يمنعون فيه من ممارسة أعمال تجارية عادية في أوروبا، حتى وصل الأمر إلى إصدار قرارات تحظر على "اليهود والعاهرات" أن يلمسوا الخبز والفاكهة في الأسواق.
    اتجاهات النقد الإسلامي للعهد القديم
    تطورت اتجاهات النقد الإسلامي للعهد القديم، فسار هذا النقد في أربع نقاط رئيسية هي: التحريف والتبديل، والنسخ، وفقدان التواتر، وتفسير النصوص التوراتية، ويمكن شرح هذه الاتجاهات الأربع وتبسيطها على النحو التالي:
    1 - التحريف والتبديل:
    كانت الآيات القرآنية هي الباعث الأكبر الذي دعا علماء المسلمين إلى التركيز على مسألة تحريف الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد؛ فقد وقف هؤلاء العلماء أمام الآيات القرآنية التي تشير إلى هذا التحريف، وهناك أمثلة بارزة على ذلك لدى مفسري القرآن الكريم: مثل تفسير الطبري للآية الكريمة: { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة: 79] فقد اعتمد الطبري على روايات تثبت هذا التحريف، وتتحدث عن سببه؛ فقال إنهم عمدوا إلى ما أنزل الله في كتابهم من نعت محمد -صلى الله عليه وسلم- فحرفوه عن مواضعه، يبتغون بذلك عرضا من عرض الدنيا.
    وفي رواية عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن الآية نزلت في اليهود؛ لأنهم حرفوا التوراة، وزادوا فيها ما يحبون، ومحوا منها ما يكرهون، ومحوا اسم محمد -صلى الله عليه وسلم- من التوراة؛ فلذلك غضب الله عليهم؛ فرفع بعض التوراة.
    وتؤكد آيات قرآنية أخرى أن اليهود أخفوا كثيرا من الكتاب الذي أوحي به إلى موسى: { قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام: 91].
    كذلك تتبع علماء المسلمين الأحاديث النبوية التي تشير إلى شكل من أشكال التحريف والإخفاء التي مارسها اليهود؛ وفي ذلك تروى القصة المشهورة: عندما جاء اليهود إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحكمونه في جريمة زنا ارتكبت، فأخبرهم بأن الحكم هو الرجم، وأن هذا الحكم موجود في التوراة بالفعل، ولما أحضروا التوراة وضع أحدهم -عامدا- يده على موضع فيها، فجعلوه يرفع يده فظهرت آية الرجم.
    ويعد ابن حزم أول كاتب إسلامي يستخدم اتجاها نقديا علميا منظما في دراسة التوراة؛ لكي يبرهن على هذه النظرة القرآنية التي تؤكد تحريف التوراة، وينظر الباحثون الغربيون إلى ابن حزم على أنه أول الكتاب المسلمين الذين استخدموا منهجا نقديا علميا، كما أنه في الوقت نفسه أول من كان لديه معرفة حقيقية بالنص التوراتي، خاصة أسفار التوراة الخمسة (التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية).
    وقد أفرد ابن حزم جزءا كبيرا من موسوعته "الفصل في الملل والأهواء والنحل" للحديث عن نقد التوراة، وركز فيه على ثلاثة أمور؛ ليثبت من خلالها التحريف الذي لحق بها وهي:
    أ- عدم الدقة التاريخية والجغرافية
    فقد ناقش ابن حزم تفاصيل توراتية عديدة ذات صبغة تاريخية أو جغرافية، وأكد على عدم صحة هذه التفاصيل؛ فعدد السنوات التي تعطى لبعض الشخصيات غير دقيق، ولا يتناسب مع التسلسل التاريخي لأحداث توراتية أخرى، ففي قصة الطوفان نجد الحساب الزمني ينحرف حوالي عشرة أشهر عما هو مذكور في سفر التكوين، وهذا الانحراف الزمني حدث لأن يد التحريف تناولته؛ لأن "الله لا يخطئ ولا في دقيقة واحدة"، كما يقول ابن حزم، وقد تكرر هذا الأمر كثيرا في تسلسل الأحداث التاريخية في التوراة، كما لاحظ ابن حزم تناقضات تاريخية بين سفر الخروج وسفر العدد.
    ب- استحالات لاهوتية
    والمقصود هنا نسبة أمور غير لائقة إلى الله سبحانه وتعالى، خاصة التشبيه، أو أي صفات أخرى لا تليق نسبتها إلى الله، ومن بين ما أشار إليه ابن حزم من أمثلة: إشارته إلى قول الإله عند خلق آدم "وقال الرب الإله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (سفر التكوين1: 26)، أو "وقال الرب الإله ها هو الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" (سفر التكوين3: 22).
    وقد عبر ابن حزم عن فزعه من هذه الأكاذيب اليهودية، واعتبر ذلك كما لو كان إشارة لوجود آلهة أخرى مع الله، أو أن الإنسان أصبح واحدا من هذه الآلهة، ثم يشكر ابن حزم الله على حفظ المسلمين من هذا الإثم.
    كذلك رفض المسلمون الفكرة الواردة في سفر التكوين عن استراحة الرب في اليوم السابع بعد أن أتم عملية الخلق في ستة أيام، وهذا الموقف تأثر به بعض علماء اليهود، فوجدنا سعديا الفيومي يترجم الفقرة التي تتحدث عن استراحة الرب في اليوم السابع إلى "وفي اليوم السابع ترك الله الأرض بلا زرع حتى تستريح"، وهي ترجمة مخالفة لما تعارف عليه اليهود طوال العصور، كما أنها لا تتفق مع النص العبري الذي ترجمته "وفي اليوم السابع أنهى الرب عمله الذي صنع، واستراح في اليوم السابع من كل عمله الذي صنع".
    وقد ركز علماء المسلمين على رفض صفات التجسيد التي وردت في العهد القديم، والتي تكررت مرارا، حتى قرر أحمد بن إدريس الصنهاجي (ت 1258م) أنه بسبب ما ورد في سفر التكوين اعتقد كثير من اليهود في إله "يشبه شيخا أبيض اللحية والرأس".
    وقد سار كثير من علماء اليهود في العصور الوسطى على نهج علماء الكلام من المسلمين؛ فوجدنا منهم من يتحدث عن تنزيه الإله عن التجسيد، أو التشبيه، وأنه واحد لا مثيل له، ويخلعون عليه كل صفات التنزيه... إلخ.
    ج - سلوكيات غير مقبولة
    فقد اعتبر ابن حزم أن القصص المتكررة عن الزنا في سفر التكوين، والمنسوبة إلى أجداد وأنبياء بني إسرائيل دليلا قاطعا على تحريف الكتاب المقدس، فقد ألقت هذه القصص بظلالها على السلوك الأخلاقي للأنبياء والأجداد، وقد أحصى ابن حزم هذه القصص وتتبعها؛ فذكر قصة لوط وزنا ابنتيه به، وقصة زواج إبراهيم من أخته غير الشقيقة (سارة) (تكوين12: 12- 13)، وكيف اضطجع يعقوب مع ليئة التي تزوجها خطأ بدلا من أختها (تكوين15: 29)، وكيف اضطجع رأوبين (أحد أبناء يعقوب عليه السلام) مع "بلهة" زوجة أبيه، وكيف تخلص داوود من أحد أتباعه ليتزوج امرأته، وكيف استمالت زوجات سليمان زوجهن لعبادة آلهتهن...إلخ.
    لقد كان واضحا أن ابن حزم في هجومه على التوراة يدحض مفاهيم مسيحية كذلك؛ وقد عبر عن دهشته من قبول المسيحيين للعهد القديم، رغم "فساد نصه"؛ لكنه كان يربط ذلك بقبولهم لقصص الأناجيل المتناقضة وغير الصحيحة.

    2 - النسخ:

    يدور مفهوم هذه الفكرة حول إحلال حكم، أو مفهوم جديد محل آخر قديم، وقد استخدم علماء المسلمين هذه الفكرة ذات الأصل الفقهي؛ لإثبات أن الدين الإسلامي نسخ ما قبله من أديان، وتحديدا اليهودية والمسيحية ذواتي الأصل السماوي.
    وبالطبع لم يقبل اليهود هذه الفكرة؛ لأنها كانت تعني أن شريعتهم ليست أبدية؛ وقد خصص سعدي جزءا كبيرا من كتابه "الأمانات والاعتقادات" لدحض الحجج التي أطلقها علماء المسلمين ضد اليهودية، وانطلق يبحث في العهد القديم عن النصوص التي تشير إلى أبدية الوعد الإلهي لبني إسرائيل.
    كانت المشكلة أكبر عند المسيحيين، فالديانة المسيحية ينظر إليها أتباعها على أنها ديانة ناسخة لليهودية، ولذا فقد سمي كتاب اليهود المقدس بالعهد القديم، فيما أطلقوا على أسفارهم اسم العهد الجديد؛ ولذا فإن موقفهم كان أكثر تعقيدا فكيف يصفون دينهم بأنه ناسخ لليهودية، بينما يرفضون أن تكون ديانتهم منسوخة بالدين الإسلامي؛ ولذلك فقد وصف بعضهم المسيحية بأنها "شريعة ناسخة غير منسوخة".
    ويشير الباحثون الغربيون إلى أن علماء اليهود استخدموا هذا التناقض في جدلهم الديني ضد المسيحية، وأمام هذا الرفض اليهودي لفكرة النسخ انطلق علماء المسلمين يبحثون عن أمثلة للنسخ داخل العهد القديم، وذلك لجعل اليهود بين موقفين: فإما أن يسلموا بأن الدين الإسلامي هو آخر الأديان، أو يسلمون بوجود تناقضات داخل العهد القديم.
    وقد عثر هؤلاء العلماء على عدد من الأمثلة: فيعقوب عليه السلام تزوج من أختين (ليئة وراحيل) ثم حرم سفر اللاويين فيما بعد الجمع بين الأختين (اللاويين18: 18)، وشريعة موسى أمرت بقتل كل سكان أرض كنعان لكن يشوع لم يقتل سكان مدينة جبعون ولم يعتبر آثما، والتوراة حرمت أي إضافة لشريعة موسى (سفر التثنية13: 7) لكن اليهود نسخوا ذلك واخترعوا معظم الصلوات وأضافوا كثيرا من الشرائع.
    وأمام ذلك اضطر بعض اليهود للاعتراف بمنطقية فكرة النسخ؛ لكنهم أنكروا أن يكون الرب قد سمح بنسخ الديانة اليهودية لوعوده المتكررة ببقاء بني إسرائيل.

    3 - فقدان التواتر:

    تعني فكرة التواتر أن يتم تناقل النص عبر جماعة من الناس إلى جماعة أخرى وهكذا حتى يصل إلى صورته النهائية؛ بحيث يصبح من الصعب على أفراد جماعة من هذه الجماعات الاتفاق على تحريف النص.
    وقد ناقش علماء الغرب هذه الفكرة، واعتبروا أنها أهم الأطروحات التي طرحها علماء المسلمين في نقدهم للعهد القديم، وقد تحدث ابن حزم، ومن بعده مباشرة السموأل المغربي (العالم اليهودي الذي اعتنق الإسلام) عن أن نص العهد القديم لم يكن متواترا، مما يعني احتمال أن يكون قد تعرض للتحريف.
    وقد قابل ذلك رفض يهودي لهذه الأقوال وقالوا بأن التوراة تم تناقلها بالتواتر الكافي، لكن ابن حزم وعلماء المسلمين بعده أكدوا أنها غير متواترة من خلال نصوص العهد القديم ذاتها، أو من خلال مصادر تعود لما بعد عصر تدوين العهد القديم: فهناك أخبار -حسب قول ابن حزم- عن أن التوراة كانت تحفظ عند الكاهن الأكبر، وهذا المنصب تولاه عدد من الكهنة الفاسدين، أو المحاطين بكهنة فاسدين.
    كذلك فإن الأحداث التاريخية ودمار الهيكل، وأورشليم، وسبي بني إسرائيل إلى آشـور، ثم إلى بابل فيما بعد، والشتات الروماني 70م، ثم دمار أورشليم الثاني 164م على أيدي الرومان تؤكد صعوبة الحفاظ على النص من الضياع أو التحريف، وإذا أضيف إلى ذلك حالة المعصية الدائمة التي لازمت بني إسرائيل طوال تاريخهم -حسبما جاء في العهد القديم- فإن ذلك يعني أن التوراة محرفة.
    أما السموأل فقد تحدث عن أن عزرا هو من حرف العهد القديم (وقد سبقه في ذلك ابن حزم)، فحسب قول السموأل فإن عزرا -ذي الخلفية الكهنوتية- كان يكره داوود ونسله؛ لذلك فقد أضاف قصص الزنا التي تشكك في نقاء أصل داوود ونسبه.
    والفكرة بأن عزرا هو من حرف التوراة كانت موجودة في كتابات قبل ظهور الإسلام فوجدناها عند "بروفيريوس"، وفي الكتابات الأوروبية المتأخرة، بينما اعتبر عزرا عند سبينوزا (الفيلسوف اليهودي الهولندي القرن الـ17م) مقننا للتوراة.

    4- التفسير الإسلامي للتوراة:

    يستخدم هذا العنصر لتفسير بعض نصوص العهد القديم على أنها نبوءات بقدوم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أو ظهور الإسلام، ورغم أن الترجمات العربية للعهد القديم لم تكن متاحة بسهولة للعلماء المسلمين فإنهم كانوا يقتبسون بعض الفقرات التوراتية من بعض الترجمات الحرفية ويعتبرونها بشارة بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم.
    وقد اعتبر بعض الباحثين الغربيين هذا الموقف من استخدام نصوص التوراة لإثبات نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- مناقضا لقولهم بتحريفها.. ويجب أن نلاحظ أن الموقف الإسلامي من العهد القديم لا يقول بتحريفه جملة، بل بتحريف أغلبه، وهذا أتاح لهم استخدام النص إذا لم يكن مخالفا لأي مبدأ إسلامي، وبالتالي كان من الممكن تفسير بعض النصوص كبشارات بأمور تتعلق بالإسلام، لكن يجب أن نضيف كذلك أن تفسير نصوص العهد القديم على هذا النحو كان ذا أهمية محدودة عند علماء المسلمين.
    وتشير المستشرقة الإسرائيلية "حافا لازاروس" إلى أن أغلب هذه التفسيرات بدأت على يد أعداد من اليهود أو المسيحيين ممن اعتنقوا الإسلام.
    وقد تنوعت موضوعات تفسير نصوص العهد القديم، فبعضها فسر على أنه إشارة إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مثل ما جاء في سفر إشعيا42: 2-3 "هو ذا عبدي الذي أعضده ومختاري الذي سرَّت به نفسي، وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم، لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته، قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يطفأ، إلى الأمان يخرج الحق، لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته".
    ومنها ما فسر على أنه إشارة للصلاة مثل إشعيا42: 11-12 "ليهتفوا، ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحة في الجزائر".
    ومنها ما فسر على أنه إشارة للحجر الأسود مثل العبارة "حجر الزاوية الكريم" التي وردت في سفر إشعيا28: 16، كما فسرت العبارات التي تتحدث عن الصحراء والبادية على أنها أرض الحجاز خاصة إذا اقترنت بأسماء عربية مثل مدين أو قيدار، كما فسرت النصوص التي تتحدث عن الجيش الفاتح بأنها بشارة بالجيش الإسلامي... والأمثلة حول التفسيرات الإسلامية لنصوص العهد القديم كثيرة.
    وجدير بالذكر أن النصوص التي فسرت على أنها بشارة بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عند علماء المسلمين، فسرها اليهود على أنها تتحدث عن نبي يأتي من نسل داوود عليه السلام ليخلص بني إسرائيل، بينما فسرها المسيحيون على أنها بشارة بالمسيح عليه السلام.
    وبشكل عام فإن علماء المسلمين استطاعوا في مناقشاتهم حول مسائل عدم الدقة التاريخية والنسخ، وفقدان التواتر أن يؤسسوا منهجا علميا استفادت منه مدارس نقد العهد القديم في العصر الحديث بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة عبر علماء اليهود في العصور الوسطى والذين تأثروا بدورهم بعلماء المسلمين.
    كذلك دار هذا الجدل الديني في جو من التعايش، وفي بعض الأحيان في مناظرات دينية، أو في ردود مكتوبة بين علماء كل دين، مثلما حدث بين الإمام ابن حزم وابن النغريلة اليهودي (ت.1055م).


    نقلاً عن مقال منسوب إلى الدكتور أحمد عبدالمقصود الجندي
    http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout


    جزاكم الله خير الجزاء
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 21 سبت, 2010, 01:58 ص. سبب آخر: التَنسيق
    للتواصل عبر البريد الكترونى e_mail : [email protected]
    راية الاسلام ما زالت خفاقة ونحن ورائكم بالمرصاد

  • #2
    السَلام عَليكُم

    بارك الله فيكُم و جزاكُم عَنا كُل خير اتجاهات نَقدية غاية في الروَعة و سَلِسَة جِداً سيما التبديل و التَحريف و العناصِر التفصيلية الثلاثَة "عدم الدِقَة التاريخيَة - استِحالات لاهوتيَة- سلوكيات غَير مَقبولََة"
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د . عمر الشهاوى مشاهدة المشاركة
      وبشكل عام فإن علماء المسلمين استطاعوا في مناقشاتهم حول مسائل عدم الدقة التاريخية والنسخ، وفقدان التواتر أن يؤسسوا منهجا علميا استفادت منه مدارس نقد العهد القديم في العصر الحديث بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة عبر علماء اليهود في العصور الوسطى والذين تأثروا بدورهم بعلماء المسلمين.

      بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل

      طرح مميز ورائع
      سهل ومبسط في نقاط محددة

      جزاكم الله كل الخير

      وجعله في ميزان حسناتكم بإذنه تعالى

      وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
      وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
      @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
      --------------------------------------
      اللهم ارزقني الشهادة
      اللهم اجعل همي الآخرة

      تعليق


      • #4
        شكرا لكم على المعلومات

        فلسطين اعذرينا تركناكي
        خدعنا من كلاب الأرض . خدعنا من كلاب الأرض
        خدعنا وخدعنا حتى علمنا ما عملو .. وماذ فعلنا بما عملو .
        رضينا رضينا بما عملو
        رضينا لكي بالذل . رضينا لكي بالذل
        فلسطين اعذرينا. فلسطين اعذرينا
        لنعيش الأمن والترف. رضينا لكي بالذل ..رضينا لكي بالذل
        فلسطينو خذلناكي خذلناكي . مالكي غير رب الخلق
        هو الناصر هو الناصر .
        النصر لكي النصر لكي . هذا وعد رب الخلق

        تعليق


        • #5
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

          تعليق


          • #6
            أخي الكريم هون عليْك ... هل يُمكِنك رفع صفحات كِتابِكُم التي زعمت ان الدكتور نقلها .. وثِّق ما تقول اولاً .. فإن فعلت .. نقوم بوضع الرابط في موضوع الدكتور والإشارة إلى العنوان الأصلي والى كِتابِكُم .. ولا مشْكِلة .. إن شاء الله فالحق لن يضيع إن ظهر صاحِبُه ..

            ونحسب الدكتور على خيْر .. وهو لم ينقل ما نقل ليقول أنا كاتبه وإلا فجميعنا يا أخي يعلم ان الدكتور أستاذ حديث وليس مترجم او دكتور مقارنة أديان .. فالبتأكيد ستكون مادته ممن يحسبهم والله حسيبهم على خير أمثالُكُم .. فأحسِن الظن .. وساعدنا بالبرهان لنساعِدَك.
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              أخى الكريم تستطيع التأكد من ذلك بنفسك بشراء الكتاب فهو موجود بمكتبة مركز الدراسات الشرقية جامعة القاهرة أمام مديرية أمن الجيزة وبالتحديد الفصل الثانى فهو نقل ألفاظى كما هى وتستطيع مقارنة ذلك بنفسك فأنا ليس لدى سكانر لأضع لك الصفحات فأنا أعلم ما أقول فأنا فى الأول والآخر إمام مسجد ولا يصوغ لى الكذب أو الإدعاء على أحد ومرة أخرى تستطيع التأكد بنفسك من ذلك فالكتاب موجود بمكتبة مركز الدراسات الشرقية التابع لجامعة القاهرة واسم الكتاب مرة أخرى الإسلام ونقد العهد القديم فى العصر الوسيط فالدكتور أخذ الموضوع بعناصره و ما تحتويه هذه العناصر.

              تعليق


              • #8
                يا أخي أعزك الله .. لا نطلب منك أكثر من الصفحات التي تقول انها نُقِلَت .. وانا لست بمصر .. فهل يمكنك أخي الكريم إثباتُ هذا الأمر لإدارة المنتدى بنقله مصور أم يصعُب الأمر ؟
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم أخى الكريم
                  أخبرتك أنه ليس لدى سكانر حتى أصور لك ما تريد ولكن تستطيع التأكد من أن هذا الموضوع ليس بجديد من خلال هذا الرابط وهو من كتابة دكتور متخصص وهو قد نقل من ترجمتى للكتاب ولم يشر اليه وقد شكوته لرئيس القسم واليك الرابط وايضا لتعلم ان الدكتور عمر مجرد ناقل http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout
                  واليك رابط المركز لتتاكد من الكتاب علما بان تاريخ نشر الكتاب نوفمبر 2008 وتاريخ المقال عاليه اغسطس 2008 http://oriental.cu.edu.eg/pub/08.htm
                  ارجوا ان تساعد هذه المعلومات

                  تعليق


                  • #10
                    أستاذي الكريم ، كان من الأولى عليك إبلاغ الدكتور عمر عبر الرسائل الخاصة ، بدلا من الحديث أمام العامة ...

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فخر الدين مشاهدة المشاركة
                      أستاذي الكريم ، كان من الأولى عليك إبلاغ الدكتور عمر عبر الرسائل الخاصة ، بدلا من الحديث أمام العامة ...
                      تمام كده

                      وبعد ذلك ان لم يحدث ما يرضيك تتقدم بشكوتك الى ادارة المنتدى








                      تعليق


                      • #12
                        الأخ الكريم حيْثُ ان منتديات حراس العقيدة , منتديات تعني بالمنهجِ الصحيح , فإن المنتدى مسؤول مسئولية تامة عن الناحية التوثيقية والأكاديمية التي يجِب أن تكون عليها المقالات فيه .. ولِذا فنحنُ نعني بالتوثيق والإسناد والإحالة عنايةً تامة ..


                        وحيْثُ أنك أخي الحبيب صاحِبُ الحق وأنت المدعي , ولا زال ادعاؤك بلا بينة .. وحيثُ أنك طولِبت بالبيِّنة فلا أنت أثبت ادعاءَك ولا اثبت مسئولية جادة في حفظِ حقِّك .. ونحن ليْس لنا الا الظاهر والبيِّنة والتثبُت مما يظهر من دليل.! وحيثُ أننا أهل للمسْئولية, فإننا لم نتوانى عن التثبت على ما يظهر لنا .. فأخذنا احالتكم بمحمل الجد .. وبمقارنة تاريخ المقال أعلاه وتاريخ المقال في الموقع الذي أحلتنا عليْهِ , فقد ثبُت لنا أن التاريخ في الموقع الآخر أقدم نسبيا , وبهذا سلمنا بأن المقال منقول عن ما هو أقدم منه .. فنقلنا العهدة على الموقع الآخر الذي أحلتنا عليْه .. وبالتالي فإن الظاهر لنا حتى حينِهِ أن المقال منسوب إلى الدكتور أحمد عبدالمقصود الجندي , وعليْهِ فقد تم إضافة الرابِط أعلاه .. والإحالةُ الى الموقِع المذكور..


                        ولا يستطيع المنتدى أن يفعل أكثر من ذلِك .. ولأنك لازلت تزْعُم أن الآخر في الموقع الآخر قد نقل عنك أيضاً .. فهذه مسئوليتك أنت مع الموقع الآخر .. وقد أخلى حراس العقيدةِ مسئوليته وقد أحال .. وصار الآن لزاما عليكَ التعامل مباشِرةً مع الموقع الآخر .. ويلزمك أن تُثْبِت عندهم أحقيتك بالمقال ولن تستطيع إثباته إلا بتصوير صفحات الكتاب المرادةِ لهم ... وإن أثبته هناك .. وغيروا الإسْم وكُتِب باسْمِكم فهذا يُلْزِمنا كذلِك ..أما إن لم .. فلا يُلْزِمنا إلا الدليل... وإن أردت أن يكون تعاملك مباشراً معنا .. بأن تُثْبِت ملكيتك الفكرية بنفسِك لنا , فيجِب أن تكون الجدية بإظهار الصفحات مصورة .. وليس من الكياسة ان تطالبنا نحن بان نذهب لنشتري الكِتاب لنثبِت لك حقك .. وقد اقترحنا عليْك الكيفية ولا يبرر لك حجة عدمِ وجود اسكانر ونحن ليْس لنا الا الظاهر والبيِّنة والتثبُت مما يظهر من دليل.!

                        وفقنا الله وإياكم
                        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                        *******************
                        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                        ********************
                        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليك أخى فى الله
                          إن شاء الله أقوم بتصوير الكتاب ولكن بعد عودتى من السفر لأننى الآن على سفر والكتاب ليس فى حوذتى الآن حتى يعلم من هو الناقل ومن هو صاحب الحق وكما أخبرت من قبل فمن شكوت إليه صاحب المقال السابق أحمد عبد المقصود لديهم نسخة من الكتاب وتثبتوا من هذا بنفسهم فعلى الأقل الآن قد قطعت نصف المسافة باثبات أن مقال الدكتور عمر منقول من مقال أحمد عبد المقصود الذى هو بدوره منقول من ترجمتى لكتاب الإسلام ونقد العهد القديم فى العصر الوسيط وكان أولى بالدكتور عمر الإشارة لمكان المقال الأصلى لأنه من أهل علم الحديث ويعرف مدى أهمية التوثيق وكان الأحرى بالأخ أحمد عبد المقصود ذكر الكتاب الأصلى الذى أخذ منه ولكن والله كم يحزن المرء لأن مثل هذه الأمور تخرج من أخوة ملتزمين وعالمين بالدين ولا أخفى حسن نيتهم وحبهم لنشر العلم ولكن للأسف حسن النية لا يبرر سوء الفعل
                          أخوكم : محمد طه

                          تعليق


                          • #14
                            رد: النقد الإسلامي للعهد القديم

                            المشاركة الأصلية بواسطة د . عمر الشهاوى مشاهدة المشاركة

                            كانت المشكلة أكبر عند المسيحيين، فالديانة المسيحية ينظر إليها أتباعها على أنها ديانة ناسخة لليهودية، ولذا فقد سمي كتاب اليهود المقدس بالعهد القديم، فيما أطلقوا على أسفارهم اسم العهد الجديد؛ ولذا فإن موقفهم كان أكثر تعقيدا فكيف يصفون دينهم بأنه ناسخ لليهودية، بينما يرفضون أن تكون ديانتهم منسوخة بالدين الإسلامي؛ ولذلك فقد وصف بعضهم المسيحية بأنها "شريعة ناسخة غير منسوخة"

                            مفيش حد مسيحي يعلق ؟
                            أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                            أشفق على النصارى الحيارى !
                            كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                            الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                            تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                            موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                            فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                            أورثوذوكسي يعترف !
                            د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                            كل يوم اية و تفسيرها
                            حقيقة المنتديات المسيحية !
                            بولس الدجال
                            لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                            التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                            فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                            حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                            سؤال للطلبة النصارى
                            كشف عوار شبهات الكفار
                            محنة الثالوث مع مزمور 2
                            النصارى في لحظة صدق نادرة !



                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة رغدان العراقي, 2 نوف, 2019, 03:02 م
                            ردود 0
                            78 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة رغدان العراقي  
                            ابتدأ بواسطة د . عمر الشهاوى, 8 أبر, 2010, 06:11 م
                            ردود 6
                            7,079 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة عاشق طيبة
                            بواسطة عاشق طيبة
                             
                            ابتدأ بواسطة د . عمر الشهاوى, 26 أغس, 2008, 05:33 م
                            ردود 13
                            12,404 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة الفضة
                            بواسطة الفضة
                             
                            ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 5 أكت, 2007, 03:21 ص
                            رد 1
                            4,580 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ابو انس السلفى صعيدى  
                            يعمل...
                            X