اثبات عدم اصالة صيغة التعميد المنسوبة الى يسوع فى الانجيل المنسوب الى متى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

eeww2000 مسلم اكتشف المزيد حول eeww2000
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اثبات عدم اصالة صيغة التعميد المنسوبة الى يسوع فى الانجيل المنسوب الى متى

    يسوع لم يقل ذلك ابدا

    اثبات عدم اصالة صيغة التعميد المنسوبة الى يسوع فى الانجيل المنسوب الى متى

    " العدد متى 28 : 19 "


    المقدمة:

    هذا بحث لاثبات عدم اصالة العدد 28 : 19 فى الانجيل المنسوب الى متى و ملحق به رد تفصيلى على بحث كتبه شخص يسمى نفسه فادى خادم الرب يدافع فيه عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع :

    http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf

    و سنضع الادلة على عدم اصالة النص باختصار و سنتوسع عند مناقشة ما كتبه فادى خادم الرب في دفاعه لاحقا.

    و للتوضيح المبدئى نقول ان النص المنسوب ليسوع فى الانجيل المنسوب لمتى 28: 19 لا يوجد اى اثر له فى المخطوطات الموجودة حاليا حتى القرن الرابع و لا اثر له فى اى مخطوطة قبل هذا التاريخ ...............

    و لذلك القول بان النص موجود فى كل المخطوطات هو قول خادع غير دقيق لانه لا يوجد اى مخطوطة بها النص قبل القرن الرابع.

    بل اننا اذا استبعدنا المخطوطة السينائية و حليفتها الفاتيكانية التى يرفضها كثير من النصارى الان و منهم كاتب هذا البحث فادى نفسه كما سنوضح لاحقا اقول اذا اعتبرنا السينائية و حليفتها محرفة (كما اثبتنا من قبل ) نصل الى القرن الخامس و نجد ان نص التعميد باسم الاب والابن والروح القدس في الانجيل المنسوب لمتى غير موجود فى اى مخطوطة قبل القرن الخامس و هذا وحده يضعه محل شك كبير و مع بقية الادلة يجعلنا نرجح انه مضاف او مفبرك فى وقت لاحق ..............


    اذن المخطوطات لا تصلح لاننا نبحث عن ادلة فى زمن لا تستطيع كل المخطوطات المتاحة ان تثبته
    فما فائدة مخطوطة من القرن الخامس لاثبات اصالة نص من القرن الاول طالما لا نعرف اصل المخطوطة و لا من كتبها و لا مصدره .............................
    ............................

    هناك فجوة زمنية مقدارها اكثر من 300 سنة لاندرى شيئا عن النص الاصلى فيها و لا نستطيع ان نجزم ان الموجود عندنا الان هو ما كتب فعلا فى القرن الاول .

    و كذلك اختفاء انجيل متى الاصلى و عدم اليقين هل اصله عبرى ام اصله يونانى و من ترجمه يجعلنا نشك فى الموجود لدينا الان لاننا لا نعرف اصله ولا من كتبه و نقله من اى نص ؟؟؟؟؟؟.
    ولا نستطيع ان نعرف او ان نؤكد ان الانجيل الذى يتحدث عنه بعض الكتاب فى القرون الثلاثة الاولى هو\نفسه الانجيل الموجود الان ...................

    كذلك يجب ان ناخذ فى الاعتبار ان كاتب انجيل متى يعتمد فى الغالب على مرقص و خاصة فى الجزء الاخير الموجود به هذا العدد و لكن الجزء الاخير من مرقص مفقود او موضع شك كبير الا يبعث كل هذا على مزيد من الشك ........

    و حتى نثبت اصالة العدد يجب اولا ان نثبت اصالة انجيل متى و هذا صعب جدا بل مستحيل و لكن هذا موضوع منفصل له دراسات مستقلة فلن نتحدث عنه فى هذا البحث .

    اضف الى ذلك اختفاء كلمة ثالوث و كلمة اقانيم او اقنوم من الكتاب المقدس كله بل هناك تحدى شهير لعالم غربى مستعد ان يدفع مليون دولار لمن يرشده الى الثالوث او الاقانيم فى الكتاب المقدس .

    المطلوب وجود نص يقول ان الاله مكون من ثلاثة اشخاص او اقانيم متساوية و ازلية و ابدية و هذا طبعا غير متوفر على الاطلاق.

    و تحدى اخر عن وجود اى شخص تم تعميده باستخدام صيغة الثالوث حتى القرن الثانى فلا يوجد مثل هذا الشخص حتى فى الكتاب المقدس بمعنى ان الكتاب المقدس نفسه هو اول دليل على عدم اصالة النص فالصيغة لا توجد فى اى مكان اخر فى الكتاب المقدس بعكس صيغة اخرى وهى التعميد باسم يسوع نجدها مذكورة اكثر من مرة.

    اما عن النسخ المترجمة بلغات اخرى فلا يوجد ما هو صالح للاستشهاد فاللاتينية القديمة و السريانية السينائية كلاهما لا يوجد به هذا الجزء من متى اى الصفحة نفسها مختفية .............


    و كمقدمة ايضا نضع هذا النص من كتاب

    محاضرات فى الايمان المسيحى
    من هذا الموقع :
    http://books.google.com.eg/

    Lectures on Christian Doctrine - Google Books
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	513 
الحجم:	31.9 كيلوبايت 
الهوية:	820437




    يقول المؤلف :

    انا على استعداد للتصريح ، دون خوف من الوقوع في اى التناقض ، ان مبدأ المساواة بين الاب والابن والروح القدس لا يمكن العثور عليه في اي عمل فى الثلاثة قرون الاولى

    كما انه لا يوجد اى اشارة الى الطبيعة الالهيه (الثالوثية) ، في اي عمل مسيحى فى اول قرنيين

    نلاحظ ان هذا الكاتب الذى من المؤكد انه قرا الصيغة فى انجيل متى و لكنها لم تقنعه و لم يعتبرها صيغة تثب الثالوث ...

    و بعد ان وضحت عدم جدوى استخدام المخطوطات كدليل يلجا البعض لكتابات الاباء الاوائل و هذه ايضا لا تصلح فاما هى مكتوبة فى العصور الوسطى اى بعد القرن الثامن او مزورة و محرفة باعتراف اصحاب الشان انفسهم ................

    و سنوضح كل ما سبق بالتفصيل وسنوضح ايضا خطورة الاستشهاد بهؤلاء الاباء الاوائل على فرض صحة ما وصل الينا منهم فجميعهم له شطحات عقلية و لاهوتية لا تستقيم ابدا و الطريقة الانتقائية لا تصلح فاى كاتب منهم له اراء تنقض العقيدة الحالية و تتناقض مع الكاتب الاخر بل احيانا يتناقض مع نفسه...

    فانتقاء بعض عبارات من كتاباته و تفسيرها بما يناسب العقيدة المخترعة التى لم يصرح بها يسوع ابدا يخدع البعض لانه لا يمثل الحقيقة كاملة

    كذلك نحن نبحث عن كلمة الله الحقيقية و ليس كلمة اشخاص لا نعرف عقيدتهم و لا ندرى اى صلاحية لهم لنصدقهم ...



    انتهت المقدمة ................................


    و قبل ان نضع الادلة ما رايكم ان نناقش ما يثبته هذا النص على فرض صحته .....



    هذا النص على فرض صحته لا يثبت شيئا على الاطلاق فى موضوع الثالوث.




    التفصيل :


    لو طلبت من شخص او اشخاص ان يذهبوا الى منتدى معين و يدعوااعضائه باسم زيد و عمرو و مروان مثلا الى الانضمام الى هذا المنتدى هل معنى ذلك ان زيد و عمرو و مروان واحد؟؟؟

    طبعا الاجابة بالنفى انهم ثلاثة مختلفين لكن متحدين فى الهدف و الغاية و وحدة الهدف لا تتطلب تساوى الاشخاص و تساوى عمرهم مثلا و نص متى لا ينص ابدا على انهم واحد و لا ينص كذلك على انهم متساويون . و كلمة باسم لا تعنى ايضا ان لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها مفرد لا يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و المقصود" باسم كل منهم"

    و العبارة على ذلك لا تفيد ادنى دلالة على فهم النصارى من انالله الواحد الاحد هو ثلاثة اقانيم متساوية بل صريحة فى ان كل واحد من هؤلاء الثلاثة هو غير الاخر تماما لان العطف يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص اذا كان صحيحا هو عمدوهم باسم كل واحد من هؤلاء الثلاثة المتغايرين:

    الاب هو الله تعالى و هو اب لكل الانبياء والمرسلينبل لعموم المؤمنين كما هو مصرح فى الكتاب المقدس.
    و الابن و المراد به المسيح هنا و اطلقايضا على اسرائيل و داود و على ادم كما اطلق على كل صالح و هذا مذكور كذلك فى الكتاب المقدس.
    و الروح القدس هو الوحى نفسه او من يوصل الوحى من الاب الذى ينزل على الانبياء منهم المسيح عليه السلام و ليسخاص بالمسيح فقط .
    و يكون معنى العبارة( اذا كانت صحيحة)
    علموا الامموحدانية الله الواحد
    و رسالة المسيح الذى ارسله الله ( هو و غيره من الانبياء )
    و الرسالة او الوحى الذى انزله الروح القدس .

    و المذكور فى متى هو فى احسناوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث و الالوهية على الاطلاق ولا تدل على اى طبيعة للالهو اقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .

    و المذكور يشير الى ثلاثة اشخاص او اقانيم كما يسميها البعض و لكنه لا يشير ابدا انها واحد او متساوية.

    و لا يوجد اى نص فى الكتاب المقدس يشير الى صيغة التثليث هذه (ثبت للقاصى و الدانى الان ان النص فى 1 يوحنا 5 : 7 مضاف و لا يعتد به اطلاقا و تم حذفه من طبعات كثيرة او وضعه بين اقواس و لا فرق فكل هذا يثبت انه محرف).

    و هناك نقطة اخرى هل ذكر ثلاثة اشخاص فى جملة واحدة يعنى تساويهم و اذا كان احدهم اله يصير الباقى مثله انظر هذا النص به ثالوث اخر 1 تيموثاوس 5 : 21

    5: 21 اناشدك امام الله و الرب يسوع المسيح و الملائكة المختارين ان تحفظ هذا بدون غرض و لا تعمل شيئا بمحاباة
    عندنا الله و يسوع و الملائكة هل هؤلاء الثلاثة متساويون ؟ هل الملائكة الهة لنفرض ان هناك شخص يؤمن ان الله مكون من ثلاثة اقانيم الاب و يسوع و الملائكة الا يكون هذا العدد هو دليله على ذلك ...!!!

    و هناك امثلة اخرى فى الكتاب المقدس و فى كتابات الاباء تستطيع ان تثبت بها اى نظرية مخترعة .
    فاذا اردت ان اثبت ان الثالوث المقدس هو الاب و الابن و مريم لن اجد مشكلة فى اثبات ذلك من كتابات اغناطيوس مثلا ..............................


    و الان رد على من يقول ان ورود كلمة اسم بصيغة المفرد يثبت وحدانية الثالوث :

    يكرر جميع المسيحيون فى كل الكتب المطبوعةان ورود كلمة اسم بصيغة المفرد يثبت وحدانية الثالوث و نبحث فى الكتاب المقدس نجدان هذا الكلام لا يصمد امام هذه النصوص من الكتاب المقدسنفسه.

    النص الاولالتكوين 48 : 6
    6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ \لَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَافَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى \سْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.

    لاحظهنا اسم مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك اى وحدة بين هذين الاخوين؟؟؟؟

    النص الثانى التثنية 7 : 24
    24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَفَتَمْحُو \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَحَتَّى تُفْنِيَهُمْ.

    لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك انهؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم طبعا كلا و كلمة اسم المفردة هنا معناها اسم كلمنهم تمام مثل العدد فى متى . .

    النص الثالث التثنية 9 : 14
    . 14أُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِوَأَجْعَلكَ شَعْباً أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ.

    الحديث عن شعب كامل و لكنالنص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس اسمائهم هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فىواحد ؟؟؟؟؟

    النص الرابع يشوع 23 : 7
    . 7حَتَّى لاَ تَدْخُلُوا إِلَىهَؤُلاَءِ \لشُّعُوبِ أُولَئِكَ \لْبَاقِينَ مَعَكُمْ, وَلاَ تَذْكُرُوا \سْمَآلِهَتِهِمْ وَلاَ تَحْلِفُوا بِهَا وَلاَ تَعْبُدُوهَا وَلاَ تَسْجُدُوالَهَا.

    هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بضيغة المفردلو طبقنا قاعدة الاسم المفرد هنا فهذا النص دليل على وحدانية هذه الالهة النص يقولاسم الهتهم و ليس اسمائهم ؟؟؟؟.

    النصوص كثيرة لاثبات تهافت الاستشهاد بكلمةاسم المفردة لاثبات وحدانية الثالوث..


    و هناك نقطة اخرى من الذى اطلق على يسوع اسمه و متى كان ذلك ؟

    الاجابة من العهد الجديد :

    فى رسالة فيلبى :
    2: 9 لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم
    2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض
    2: 11 و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب
    هل القول ان الله رفعه و اعطاه اسما يدل على تساوى الاب و يسوع ؟؟؟؟؟
    و هل الله هو الاب فقط ؟؟؟؟؟
    هل كان هناك وقت لم يكن يسوع موجودا او كان موجودا بدون اسم او باسم اخر ؟؟؟
    اسئلة كثيرة تحتاج الى تفكير طويل
    و فى رؤيا يوحنا :
    3: 12 من يغلب فساجعله عمودا في هيكل الهي و لا يعود يخرج الى خارج و اكتب عليه اسم الهي و اسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي و اسمي الجديد
    و ايا كان اسم يسوع الجديد الذى يقوله فقد اطلقه عليه الاب و هذا نتيجة عمل معين فى زمن معين و كل هذا يلغى الالوهية بالنسبة ليسوع ......
    و المهم ان الاسم اعطى له من اكبر منه من الاب
    فى يوحنا اعتراف صريح من يسوع ان الاب اعظم منه :
    سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني
    و هو الذى اعطاه السلطان فى نفس العدد من متى
    28: 18 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض
    28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
    يسوع يريد ان يقول بناء على السلطان الذى دفع اليه من الاب طبعا اذهبوا و تلمذوا جميع الامم .....الى اخره
    و لولا السلطان الذى اعطاه له الاب لما استطاع ان يقول هذا الجملة اذا كان قالها فعلا
    انظر يوحنا
    3: 35 الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده
    و كذلك يوحنا :
    17: 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته
    17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته
    و هذا النص فى ا كورنثوس
    15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل

    فلا يمكن ان يتساوى الاب و يسوع ابدا و لا يمكن ان يصنع يسوع شئ من نفسه ابدا انظر النص
    5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
    و كذلك النص فى يوحنا
    8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي
    فعدم التساوى اكثر وضوحا فى الكتاب المقدس مما يؤكد ان صيغة التعميد ان صحت فلا يمكن استخدمها فى اثبات اله باقانيم ثلاثة متساوية .......

    و الاب وحده هو الذى استخدم يسوع و الروح القدس ليعملوا فى حياة المؤمنين و لا يوجد تساوى على الاطلاق و ذكر الثلاثة فى جملة او فقرة واحدة لا يثبت تساوى و هذا واضح انظر النص التالى من 2 كورنثوس
    1: 21 و لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
    1: 22 الذي ختمنا ايضا و اعطى عربون الروح في قلوبنا
    فى الاعداد السابقة نلاحظ ان الله هو الاساس و هو الذى يثبت فى المسيح و بديهى من النص السابق ان المسيح ليس هو الله ........................
    نقطة اخرى النص يقول :
    "فاذهبوا و تلمذوا" حرف الفاء فى البداية يسمى فاء السببية اى بسبب ذلك اذهبوا و تلمذوا
    و السبب مذكور فى العدد السابق و هو اعطاء يسوع السلطان الارضى و السماوى من الله و بسبب ذلك يستطيع ان يامر اتباعه ان يذهبوا و يفعلوا كذا .......................
    و الكلمة باليونانية :

    poreuqe/ntes οὖν ou)=n c- -------- 3767
    3767 oun oon apparently a primary word; (adverbially) certainly, or (conjunctionally) accordingly:--and (so, truly), but, now (then), so (likewise then), then, therefore, verily, wherefore.





    و النص فى الانجليزية واضح اكثر
    Go ye therefore, and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost:






    و الترجمة الصحيحة:
    و لذلك اذهبوا و تلمذوا ....................
    او بسبب ذلك اذهبوا و تلمذوا او لهذا السبب .........
    بسبب ان الاب اعطاه السلطان فيستطيع الان ان يامرهم الان ان يذهبوا فالامر بصيغة المعمودية اذا كان يسوع قد قاله فقد فعل ذلك بعد ان اعطى سلطان من الاب و بسبب هذا السلطان امرهم بهذا الامر ...........
    اعتقد واضح الان الله هو الاساس و هو الذى يستخدم الروح القدس و يسوع .

    و الان بعد ان وضحنا ان النص فى حد ذاته لا يصلح لاثبات شئ حتى لو كان صحيحا

    لنرى الان باختصار الادلة على عدم صحته .


    اولا :

    الكتاب المقدس نفسه يشهد ان احد لم يعمد بصيغة الثالوث اطلاقا و التعميد كان دائما باسم يسوع
    و اذا كان النص صحيحا فلا يوجد اى تفسير منطقى لعدم طاعة الرسل و اتباع يسوع الذين سمعوا منه هذا الامر .

    راجع اعمال الرسل 2: 38 و 8 : 16 10: 48 و 19: 5
    2: 38 فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس
    8: 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع
    10: 48 و امر ان يعتمدوا باسم الرب حينئذ سالوه ان يمكث اياما


    التساؤل عندما قال بطرس فى اعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح امامهم جميعا قبل صعوده ؟؟؟

    هذا لا يمكن قبوله اطلاقا فى امر اساسى فى العقيدة مثل التعميد لا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا امره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا هم و بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .

    ولنا ان نسال ببساطة شديدة ايهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد الصيغة المنسوبة ليسوع ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرها

    و لا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلا لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص الذى يعتبر المرجع لمتى به صيغة اخرى
    من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا تذكر الثلاثة اقانيم .

    و تأمل النص التالى كولوسى 3 : 17
    17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به
    هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الاب به هل الله هو الاب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الروح القدس التى دائما مهملة لاهوتيا اريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الاب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة الرب يسوع و الله و الاب يعنى ثلاثة اخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟
    الا تعنى هذه الجملة ان الله هو الاب فقط ...................!

    والسؤال الان هل صيغة التثليث مقحمة على النص ام ان التلاميذ نسوا او تجاهلوا امر يسوع قبل صعوده ؟


    و لا نبالغ اذا قلنا ان الصيغةالثلالثية مقحمة على السياق انظر من العدد 17

    ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا .
    18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا .دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض .
    19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
    20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به .وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر .آمين

    العدد 17 يتحدث عن المسيح و السجود له و شك البعض و فى العدد 18 يقول دفع لى كل سلطان و فى العدد 20 يطلب منهم ان يحفظوا وصاياه و انه معهم كل الايام هذا هو السياق تجد بلا اى تعسف ان صيغة التثليث محشورة و مقحمة بفعل فاعل فى العدد 19 بطريقة لا تناسب السياق و خاصة ان هذه الصيغة لم تستخدم فى اى موضع فى العهد الجديد اطلاقا و لكنه قال باسمى فى اكثر من موضع مثل مرقص 9 : 37 و 39 و مرقص 16 : 17 و يوحنا 14 : 14 و يوحنا 15 : 16 و يوحنا 16 : 23 فالاحتمال الاكبر ان النص الاصلى هو باسمى اذا كان هناك ما يسمى بالنص الاصلى او ذاا كان يسوع قد قال شئ ما فى هذا الموقف فعلا ......

    و فى كورنثوس 1 : 13 نرى بولس يقول
    13 هل انقسم المسيح.ألعل بولس صلب لاجلكم.ام باسم بولس اعتمدتم.
    و هى تدل كذلك على ان التعميد باسم المسيح هو الذى يجب ان يكون و بولس لا يعرف شىء عن الصيغة الثلاثية.

    و النصوص كثيرة لعلماء نصارى تؤكد ان التعميد يجب ان يكون باسم يسوع . و فى يوحنا 14 : 26
    26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم

    و فى اعمال الرسل 8 : 12
    ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء.
    هل وضحت الان الفكرة باسم يسوع هو الذى تكرر اكثر من مرة اما باسم الثلاثى هى مرة واحدة مقحمة على السياق .

    و بالتحليل المنطقى يجب ان يتم التعميد باسم يسوع و كتبة هذه النصوص لا يعرفوا صيغة التعميد الثلاثية هذه .

    و اليك نص واضح اخر فى غلاطية 3 : 27
    27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
    الا تدل كل هذه النصوص على ان نص متى دخيل و غير متناسق مع باقى الاعداد التى ذكرتها
    و هل عمد اى من التلاميذ بعد كلمة المسيح اى احد و لو مرة واحدة باسم الاب و الابن و الروح القدس ؟؟؟ لم يحدث ابدا و هل نريد احدا ان يخبرنا ان التلاميذ تجاهلوا كلمة المسيح و عمدوا بصيغة اخرى ام انهم نسوها و هى اهم و اخر كلمة قالها قبل صعوده ؟؟؟؟ و ما هذا الدين الذى لا يستطيع اتباعه الثبات على جملة واحدة يذكرها الجميع و يتفقوا عليها !!! وهم الذين تؤيدهم الروح القدس .!!!

    و انظر هنا ايضا فى اعمال الرسل 2 : 38
    38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.
    ايضا اسم يسوع و لغفران الخطايا و مربوط بقبول عطية الروح القدس وهناك نصوص كثيرة جدا ستذكر بعد قليل لكن المهم الان ان يعيد النصارى التفكير فى النص و تفسيره على ضوء الافكار التى ذكرتها لعل الامور تتضح لهم .

    يوحنا قام بتعميد المسيح عليه السلام وكثير من اليهود فما هى الصيغة التى استعملها مع الاسف لم يذكر كتبة الاناجيل هذه الصيغة المهمة و لكن لن نبعد عن الحق اذا اكدنا انها لم تكن ثلاثية الابعاد ابدا و الا لما قبلها اليهود و قد قال يوحنا عن المسيح
    وانا لم اكن اعرفه. لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.

    فهل معنى هذه العبارة ان المسيح كان يعمد بالروح القدس كلا طبعا لم يحدث ذلك ابدا ام هل يعمدهم باسم الروح القدس و النار كما يقول متى فى 3 : 11
    11 انا اعمدكم بماء للتوبة .ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه .هو سيعمدكم بالروح القدس ونار .

    و من الواضح ان كلام يحيى عليه السلام لا ينطبق ابدا على المسيح عليه السلام لان المسيح لم يعمد بالماء بل تلاميذه هم الذين قاموا بالتعميد و لكن بدون ذكر الصيغة الواجب قولها فى هذا الموقف انظر يوحنا 4 : 2
    2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
    و اذا كان الكلام السابق له معنى مترابط فان كلمات يوحنا المعمدان معناها ان التعميد سوف يستمر بالماء حتى رسول معين فيصبح التعميد عندئذ بالروح و النار هذا هو المنطق الوحيد لتفسير النص فى متى الاصحاح الثالث و استمرار الكنيسة فى التعميد بالماء حتى الان امر يحتاج الى تفسير . .

    سؤال اخر فى مرقص 1 : 4
    كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا .
    5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم .
    لاحظ شهادة مرقص ان التعميد فى نهر الاردن يغفر الخطايا وهذا يعنى ان معمودية يحيى كانت كافية لغفران الخطايا فلا معنى للقول بان حمل (خروف) الله يتحمل خطايا العالم (يوحنا 1 :29 )

    و اذا كانت مياه نهر الاردن فعالة لدرجة شفاء نعمان بواسطة النبى اليسع كما فى الملوك الثانى 5 : 10
    10فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولاً يَقُولُ: [\ذْهَبْ وَاغْتَسِلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لأُرْدُنِّ فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ].
    و تمتد قوة نهر الاردن الى غفران خطايا الجماهير الغفيرة بالتعميد فما هو المبرر لسفك دماء الاله لاجل نفس الغرض و هو غفران الخطايا ؟؟؟؟؟؟

    هناك نص فى اعمال الرسل يثبت ان التعميد كان باسم يسوع و هو 8 : 16
    اللذين لما نزلا صلّيا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس.
    16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
    17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس.
    18 ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم
    19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس

    اكمل النص تجد سيمون اعجبته لعبة وضع الايدى هذه فطلب ان يتعلمها و اشتراها بعدة دراهم !!!!!!
    و محاولة استخراج اى قاعدة ثابتة من هذه النصوص لا تصمد دقائق لانك سوف تجد نص اخر يثبت شيئا مختلفا و الله المستعان .


    نستمر فى مناقشة تحريف هذا العدد و بطلانه لمن لم يقتنع بما سبق وهل ممكن ان يكون المسيح قد قال ذلك حقا ؟؟؟

    لا يعرف اى احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة الثالوثية

    والمسيح على زعمهم قال هذه العبارة امام الاحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او اخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب ان نتخيل ان الاحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الاساسى و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك اطلاقا .

    هل تصدق جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل اهم جملة و اخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها ايا واحد من ثلاميذه اطلاقا ؟؟؟؟؟ .

    و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله ابدا وكل كتبة الاناجيل و الرسائل و اعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة الا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .

    والكنيسة الاولى فى القرن الاول و حتى نهاية القرن الثانى لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابدا بل كان التعميد باسم المسيح فقط .


    نقطة اخرى

    النص يقول :
    28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
    نلاحظ هنا ان يسوع نسخ الحكم السابق له بدعوة بنى اسرائيل فقط انظر متى 10 : 5
    10: 5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
    10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
    التعليمات واضحة لا امم لا سامريين بل بيت اسرائيل فقط

    و كذلك النص 15 : 24
    15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
    و كذلك هذا النص :

    7: 6 لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم

    اذن يسوع كان ملتزم طوال انجيل متى بدعوة بنى اسرائيل فقط بكل وضح فلماذا غير اوامره فى نهاية الانجيل و طلب دعوة كل الامم هل هذا تناقض ام نسخ للحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

    عموما اذا كان يسوع قال ذلك امام التلاميذ و منهم بطرس فلماذا يحتاج بطرس الى رؤيا ليبدا فى دعوة كل الامم انظر النص فى اعمال الرسل :

    10: 9 ثم في الغد فيما هم يسافرون و يقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة
    10: 10 فجاع كثيرا و اشتهى ان ياكل و بينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة
    10: 11 فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف و مدلاة على الارض
    10: 12 و كان فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء
    10: 13 و صار اليه صوت قم يا بطرس اذبح و كل
    10: 14 فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا
    10: 15 فصار اليه ايضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه انت

    طبعا لا نعول كثيرا على حلم رجل جائع جدا يقال له فى الحلم اذبح و كل لكن المهم انه بدا بدعوة الاممى كرنيليوس بسبب هذا الحلم و ليس بسبب ان يسوع امره صراحة فى متى 28 : 19

    فلماذا يحتاج بطرس الى رؤيا الم يامره يسوع صراحة هل نسى ام اهمل ام ان يسوع لم يقل هذا ابدا

    و هذا الامر لم يقبله بقية التلاميذ :
    11: 2 و لما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان
    11: 3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة و اكلت معهم
    رغم ان هؤلاء التلاميذ من المفروض انه حضروا معه امر يسوع بتلمذة كل الامم و لكن يبدو ان لا احد يتذكرها على الاطلاق و لا يعلم احد عنها شيئا ....!!!!
    و بدا بطرس يدافع عن نفسه فهل سيقول لهم انه ينفذ امر يسوع بتلمذة كل الامم لم يحدث لان بطرس نسى هذا الامر ايضا انظر ماذا يقول :
    11: 4 فابتدا بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
    11: 5 انا كنت في مدينة يافا اصلي فرايت في غيبة رؤيا اناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة باربعة اطراف من السماء فاتى الي

    كما تلاحظوا يتصرف كل شخص كانه لا يعرف صيغة الثالوث و الراجح انها مضافة بعد كتابة هذه النصوص و الا لوضعت فى الاعتبار

    اذا كان يسوع قد قال ذلك فلماذا هاجم البعض بطرس الذى عمد امميا و لم يجرؤ بطرس ان يقول انه ينفذ اوامر يسوع .....



    ثالثا :

    كتابات يوسابيوس القيصرى اقتباس هذا النص يكون باسم يسوع و ليس باسم الثالوث

    و من هو يوسيبيوس هو ابو المؤرخون النصارى ولد حوالى 260 و مات 340 و كان فى قيصرية التى بها اكبر مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الاناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيل المنسوب الى متى

    و قرا يوسيبيوس العدد فى متى 28 : 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من 15 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى
    "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم باسمى " و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى باالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى Demonstratio Evangelica



    و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد

    و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى اشارة لصيغة التثليث ايضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم .!!!!

    و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى اعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانونى و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه حتى وصل الى الكتاب المقدس .

    و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افرااتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى " و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .


    رابعا :

    اليكم نصين بهما الصيغة المختصرة للتعميد بدون ذكر للثالوث
    فى كتاب
    : E. Budge, Miscellaneous Coptic Texts, 1915, pp. 58 ff., 628 and 636)
    كتابات قبطية متفرقة للكاتب وليم بودج
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	382 
الحجم:	23.2 كيلوبايت 
الهوية:	820438

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	392 
الحجم:	31.6 كيلوبايت 
الهوية:	820439


    نلاحظ ان النص هنا لا يذكر الثالوث بل لا يذكر التعميد ايضا و نفس الحال فى انجيل متى العبرى

    اما النص الثانى فهو انجيل متى العبرى

    و هذا الرابط به صورة النص و ترجمته و ليس به صيغة التعميد الثالوثية

    http://jesus-messiah.com/apologetics/catholic/matthew-proof.html
    "Go and teach them to carry out all the things which I have commanded you forever." (Matthew 28:19, Hebrew Gospel of Matthew, translated by George Howard from Shem Tob's Evan Bohan)






    و هذا الرابط ايضا لبحث فى هذا الموضوع :
    http://rosetta.reltech.org/TC/vol03/Petersen1998a.html






    Some Observations on a Recent Edition of and Introduction to Shem-Tob's "Hebrew Matthew" William L. Petersen The Pennsylvania State University Netherlands Institute for Advanced Studies
    . Matt 28:19-20 8. In Shem-Tob's Hebrew Matthew, the "Great Commission" becomes: "Go and teach them to carry out all the things which I have commanded you forever." No mention is made of "making disciples of all nations," nor does Jesus promise to be "with you always, even unto the end of the world."ترجمة السابق :
    فى انجيل شيم توف العبرى صيغة التعميد لا ذكر فيها للثالوث و لا حتى للتعميد من اصله ......


    نقطة اخيرة :
    هل التعميد باسم شخص ما يعنى انه اله اذن موسى اله حسب هذا العدد فى ا كورنثوس

    10: 2 و جميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة و في البحر
    هل هذا يعنى ان موسى اله كلا طبعا .................................................. ..................

    نكتفى بهذا القدر و هناك مزيد من التوضيح و الكثير من الادلة فى الجزء التالى و هو الرد بالتفصيل على من يدافع عن اصالة هذا العدد المنسوب ليسوع فى الانجيل المنسوب الى متى.



    و الان الرد على بحث فادى خادم الرب الذى يدافع عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع

    http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf

    عن المعمودية و الثالوث :


    كتبت هذا البحث عن العدد فى الانجيل المنسوب الى متى 28 : 19 و ملحق به رد على بحث يدافع عن اصالة هذا العدد و نظرا لطول البحث و طول الرد كذلك فكرت ان اضعه على مراحل مع الاستعداد للمناقشة طالما لم نخرج عن الموضوع و اخترت اول نقطة عن الاستشهاد بكتابات اغناطيوس لان الخطا فيها فاحش و فاضح و لا يقع فيه الا جاهل او مدلس على هذا الرابط بعنوان :

    رسائل القديس اغناطيوس بين الجهل الفاضح و التدليس المفضوح

    http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=54846

    صاحب البحث يستشهد برسائل اغناطيوس لاثبات اصالة النص فى متى رغم ان رسائل اغناطيوس باعترافه هو مزورة ..................!!!!

    و لم يجد صاحب البحث و تابعه الا ردود هزيلة و محاولة تمييع الموضوع كالعادة و كان اخر ما قاله صاحب البحث انه فى انتظار البحث كاملا ليرد ............

    و لا اعرف لماذا لا يرد على النقطة المطروحة التى تثبت انه اما جاهلا اما مدلسا يبدو ان الحل الوحيد الذى وجده للخروج من المازق هو هذا القول .

    والبحث باكمله طويل و متشعب و كنت افضل مناقشة نقطة واحدة كل مرة و لكن تحجج صاحب البحث و قوله انه فى انتظار البحث كاملا ليرد جعلنى انشره كاملا

    فها هو الرد كاملا فهل يرد ؟؟؟؟



    لمن لا يعرف فادى يراجع الموضوع على هذا الرابط لتعرف من هو فادى الذى يطلق على نفسه خادم الرب

    http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=50084



    و الان مناقشة فادى خادم الرب الذى يدافع عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع :

    http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf


    يقول فادى فى المقدمة :

    عقيدة الثالوث القدوس ليست من اختراع بشر، بل هى حقيقة أعلنها الله نفسه لأجل خلاص الإنسان، أو كما يدعوها غريغوريوس النيسي بـ "العقيدة الخلاصية" ، لأنها عطية الله لنا لأجل خلاصنا.



    الرد:

    العقيدة الحقيقية لابد ان تكون" ليست من اختراع بشر" و اذا كانت كما يقول فادى حقيقة اعلنها الله نفسه فاين و متى و كيف حدث ذلك و كيف وصلت اليه هذه العقيدة التى يقر فادى ان بشرا لم يخترعها .؟

    اما غريغوريوس النيسي فلا يجب ان نلتفت الي كلامه و لا معنى لاقحامه هنا فهو لم يخترع العقيدة لان العقيدة ليست من اختراع بشر و اذا كان يسميها العقيدة الخلاصية فنشكره على التسمية و لكن لننحيه جانبا حتى نفهم كيف و متى اعلنها الله بنفسه؟

    نريد كلام الله الدى يعلن فيه هذه العقيدة بنصوص صريحة
    هل يوجد مثل هذه النصوص ؟؟؟؟؟؟
    اين النصوص التى على اساسها سميت بالعقيدة الثالوثية ؟؟؟


    و يقول:


    . وبالتالي فعقيدة الثالوث ـ مثلها مثل كل العقائد الإيمانية ـ ليست هى نتيجة لفكر بشري بل أن جذورها هى في الاعلان الإلهي، ومنه تستمد كل تعاليمها وبه ترتبط كل الارتباط.




    الرد:

    خادم الرب يكرر نفس الجملة ربما يصدقه احد و ربما ان اتباعه يكتفوا بما يقوله لاثبات عقيدة الثالوث ...............

    فى الفقرة الاولى يقول
    عقيدة الثالوث القدوس ليست من اختراع بشر
    و فى الفقرة التالية يقول:
    وبالتالي فعقيدة الثالوث ليست هى نتيجة لفكر بشري

    و طبعا هذا كلام مكرر لا يثبت شئيا بل يزيد مهمة فادى صعوبة لاننا
    ما زلنا نريد ان نعرف اين و متى اعلن الله عقيدة الثالوث التى ليست من اختراع بشر .


    و يقول :
    وبحسب التعليم الأرثوذكسي فإنه لا توجد عقيدة غير نابعة من ذلك الاعلان الإلهي الذي تم في المسيح يسوع " فالله لم يعرفه أحد قط، الابن الوحيد الذي في حضنه هو الذي خبّر" (يو 1 : 18 ).


    الرد:

    فادى هنا غير واضح هل الاعلان الالهى كان فى يوحنا 1 : 18
    " فالله لم يعرفه أحد قط، الابن الوحيد الذي في حضنه هو الذي خبّر"
    ام ان المقصود من ذكر هذا العدد ان الابن الوحيد هو الذى اخبرنا بالعقيدة ؟؟؟

    تخيلوا حتى الان لا نعرف العقيدة و لا نعرف كيف وصلت الينا


    اما عن العدد يوحنا 1 : 18 فله دراسة خاصة نشرت من قبل مستعد للمناقشة فيها فى اى وقت

    و لكن سنذكر عدة نقط هنا مختصرة و نرحب باى مناقشة (منفصلة عن هذا العدد) :

    اولا :

    هذا العدد لا علاقة له بالثالوث اطلاقا و لا يثبت عقيدة الثالوث بل هو يتحدث عن شخصين او اقنومين فى احسن احواله اى اما ان يكون اله ثنائى الاقانيم او الهين اثنين ....
    و سنرى بعد قليل ان هناك مخطوطات تتحدث عن اله غير مولود ممكن ان نسميه اله رقم واحد و اله مولود من رقم واحد نسميه رقم 2 ....................
    ثم ان العدد يقول ان الله لم يره احد قط اذن الاستنتاج البسيط جدا ان يسوع ليس اله ......

    ثانيا :

    حسب النص يقول ان الابن الذى فى حضن الاب اخبرنا بشئ ما ما هو هدا الشئ و اين .... و ماذا قال على وجه التحديد لنفهم هذه العقيدة لم يوضح فادى حتى الان ......


    ثالثا :

    النص فى فان دايك :
    18 اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

    النص فى الاخبار السارة :
    18 ما من أحد رأى الله. الإله الأوحد الذي في حضن الآب هو الذي أخبر عنه.


    النص الاول يقول الابن الوحيد الذى فى حضن الاب
    و النص الثانى يقول الاله الاوحد الذى فى حضن الاب

    اى نص هو الصحيح و لماذا تختاره ؟؟؟؟؟؟ و هل معنى النص الثانى ان هناك اله وحيد فى حضن اله اوحد هو الاب ............!!!!


    النص فى طبعة الملك جيمس الانجليزية :
    [18] No man hath seen God at any time; the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him.







    ترجمته :
    الابن المولود الوحيد الذى فى حضن الاب ........................

    هذا هو النص اليونانى للعدد محل البحث
    Byzantine Majority


    outwV gar hgaphsen o qeoV ton kosmon wste ton uion autou ton monogenh edwken ina paV o pisteuwn eiV auton mh apolhtai all ech zwhn aiwnion







    الكلمة باللون الاحمر تترجم الوحيد المولود هل تستطيع ان تخبرنا لماذا اغفل المترجم العربى هذه الكلمة؟؟؟؟؟؟..

    نسخة الملك جيمس القياسية لم تهمل هذه الكلمة رغم انها تنفى ببساطة الوهية هذا الابن المولود حتى لو كان وحيدا.........فهو مولود فلا يساوى الاب ابدا. و هذا هو النص مدعم برقم كل كلمة من القاموس "سترونج"
    و الكلمة محل البحث رقمها 3439

    Joh 3:16 For1063 God2316 so3779 loved25 the3588 world,2889 that5620 he gave1325 his848 only begotten3439 Son,5207 that2443 whosoever3956 believeth4100 in1519 him846 should not3361 perish,622 but235 have2192 everlasting166 life.2222



    هل تخبرنا لماذا اغفل المترجم العربى هذه الكلمة فى كل هذه النصوص و رقمها فى القاموس 3439
    طبعا السبب واضح لانها تقلل تماما او تلغى فكرة الالوهية المنسوبة ليسوع لانه مولود و هذه ليست المرة الوحيدة التى تذكر فيها هذه الكلمة بل فى كل النصوص الاتية كلها لابد ان تترجم الابن الوحيد المولود من الاب و لكن المترجم العربى اغفل كلمة مولود و عليك ان تخبرنا بسبب ذلك

    يوحنا 1 : 14
    14وَﭐلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ \لآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.

    نجد ان النص الانجليزى به كلمة مولود بوضوح
    14] And the Word was made flesh, and dwelt among us, (and we beheld his glory, the glory as of the only begotten of the Father,) full of grace and truth.

    و 1 يوحنا 4 : 9
    9بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ \للهِ فِينَا: أَنَّ \للهَ قَدْ أَرْسَلَ \بْنَهُ \لْوَحِيدَ إِلَى \لْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
    [9] In this was manifested the love of God toward us, because that God sent his only begotten Son into the world, that we might live through him.






    و هنا كذلك نجد كلمة مولود


    و انظر هذا النص الذى بصرح فيه الاب انه ولد الابن
    والعبرانيين 1 : 5
    5لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ \لْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ \بْنِي أَنَا \لْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟

    ماذا تريد اكثر من ذلك نص صريح ان الاب ولد الابن و فى يوم معين اى ليس ازلى بل هو مولود و لا يمكن ان يساوى الاب الذى ولده .

    فى نسخة الملك جيمس كل النصوص السابقة تذكر كلمة مولود
    "begotten"
    انظر معناها فى اى قاموس معناها مولود و المولود ليس ازلى بل له يوم معين ولد فيه .

    و نفس الكلمة اليونانية استخدمت لوصف اسحاق كابن مولود من ابراهيم فى عبرانيين 11: 17

    Heb 11:17 By faith4102 Abraham,11 when he was tried,3985 offered up4374 Isaac:2464 and2532 he that had received324 the3588 promises1860 offered up4374 his only begotten3439 son,
    هل اسحاق ازلى او خالد او اله انه ببساطة مولود نفس الكلمة التى وصف بها يسوع فى النصوص السابقة وغيرها


    نكتفى بهذا القدر عن هذا العدد و ارحب باى مناقشة منفصلة عن هدا الموضوع


    طبعا يتضح ان فادى عنده عمل كثير ليثبت لنا ان هذا العدد يصلح لاثبات اى شئ فى عقيدة الثالوث او الاقانيم او يصلح لاثبات اى شئ على الاطلاق .....


    يقول فادى :



    ). والابن وكلمة الله، عندما أُستعلن، كشف لنا سر الثالوث فهو الذي " أظهر لنا نور الآب وأعطانا شركة الروح القدس الحقيقية" [1].

    [1] القداس الغريغورى





    الرد :

    لم يجد فادى الا القداس الغريغورى ليثبت سر الثالوث و هذا من اضعف ما قرات و لا يمثل اى ثقل علمى و لا اتصور انه يقنع حتى اتباع فادى .و لن اضيع الوقت فى البحث فى هذا القداس

    بمعنى اخر هل يؤمن فادى بالثالوث لان القداس الغريغورى يخبرنا ان الابن اظهر نور الاب و اعطانا شركة الروح القدس.

    و لا يزال البحث عن سر الثالوث مستمرا ...............!!!!!


    و يقول فادى :



    لهذا فإن الإنسان لا يستطيع بقوته أن يكتشف الحقيقة، فالعقل المحدود لا يستطيع أن يدرك الحقيقة الإلهية التي هى فوق كل إدراك. وبالتالي فعقيدة الثالوث ليست هى نتيجة أفكار بشرّية وليست لها علاقة بالمعرفة والحكمة البشرّية،



    الرد :

    يكرر فادى مرة ثالثة و يعود الى نفس الجملة التى مللنا منها
    عقيدة الثالوث ليست هى نتيجة أفكار بشرّية
    ويضيف انه ليست لها علاقة بالحكمة و المعرفة البشرية ..................

    و هذا يدل على افلاسه قبل ان يبدا من المقدمة لا يستطيع ان يثبت شئ على الاطلاق و لا يحترم من يقرا كم مرة يذكر ان العقيد ليست نتيجة افكار بشر و بدون ان يذكر كيف وصلت له هذه العقيدة بطريقة مقنعة لا تستخف بعقول القراء ........................


    و يقول فادى:



    فالمسيح الإله الحيّ هو الذي أعلن وكشف لنا عن هذه الحقيقة. وهدف كل عقيدة هى الحياة في المسيح. ولهذا فهذه العقيدة أو بمعنى آخر هذه الحقيقة قد أُعطيت للإنسان لكى تقوده إلى علاقة مع الله مثلث الأقانيم وشركة في حياة الثالوث القدوس



    الرد:

    مرة ثالثة اين اعلن المسيح هذه الحقيقة و كيف عرفت ان الله مثلث الاقانيم مجرد سرد انشائى لا معنى له يستخف بعقول القراء و لا يقول شيئا على الاطلاق ..............

    السؤال من اى نص نعرف ان الله مثلث الاقانيم ؟؟؟؟.
    هل يستطيع فادى ان يجيب على هذا السؤال ؟؟؟.

    يقول :




    كما يقول يوحنا " أما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" في الروح القدس.


    الرد:

    النص المشار اليه :

    3 الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

    طبعا خادم الرب يقحم الروح القدس فى النص بين قوسين حتى يكتمل الثالوث و لكن النص الاصلى لا يذكر الروح القدس و الحديث عن ثنائى و لا يثبت اى شئ فى عقيدة الثالوث ...

    قد يكون فادى قد وضع كلام يوحنا بين اقواس و لكنه اضاف الروح القدس الغير مذكورة فى النص المقتبس المنسوب الى يوحنا .

    و على افتراض ان العدد به الروح القدس فهل يكون معناه ان الله مثلث الاقانيم؟؟؟

    ان وجود الثلاثة فى جملة ان وجد لا يعنى انها اقانيم متساوية تمثل الها واحدا الامر يجب ان يكون اوضح من ذلك ................

    هكذا فشل فادى قبل ان يبدا ......................


    و يقول :


    الجهل بالعقيدة المسيحية التى تستقى عقيدة الثالوث من الوحى الالهى فى عشرات بل مئات النصوص الألهية التى تثبت عقيدة الثالوث القدوس , و يمكنك الرجوع الى مقالنا "الثالوث المقدس نقلا" و الذى يحتوى على عشرات الادلة فى اثبات الثالوث.


    الرد:
    رجعت للمرجع الذى اشار اليه و لكن لم اجد اى عدد يدل على الثالوث

    كل الاعداد من نوعية

    انا و الاب واحد و غيرها و كلها ثنائية لا تثبت ثالوث و كلها مردود عليها فى مواضيع كثيرة .


    و اذا كان غرض فادى ان يثبت ان يسوع اله و الروح القدس اله و الاب اله فهذه ثلاثة الهة و ليست ثلاثة اقانيم و نظل نبحث عن نص يحولها الى اقانيم و يساويها ببعضها و.......

    و لا يجب ان ننسى ان كلمة اقانيم نفسها غير موجودة فى الكتاب المقدس كله و لا كلمة ثالوث كذلك .....!

    لاحقا سنعرف ان اول من ذكر كلمة ثالوث هو مرتد عن المسيحية و سنوضح ذلك بالتفصيل


    و الان ندخل فى الموضوع :

    يقول فادى :


    يقول بعض الجهلاء ان الأية الواردة فى متى28:19 "فأذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم بأسم الأب و الأبن و الروح القدس" ليسن أصيلة فى الكتاب المقدس


    الرد :

    هذه قائمة ببعض هؤلاء الجهلاء الذين يقولوا ان العدد 28 : 19 ليس اصليا :

    بعض مراجع يقر اصحابها بعدم اصالة النص و انه اضافة لاحقة و يسوع لم يقل هذا ابدا و هؤلاء هم من يسميهم فادى خادم الرب بالجهلاء :

    اولا :

    دبليو. بيترسون فى قائمة النقد النصى يناير 2003 :

    فى غياب اى دليل نصى وفى وجود مفارقة او تناقض تاريخى فى متى 28 : 19 بمقارنتها ببقية نصوص العهد الجديد يبدو ان المرء يستطيع بثقة ان يقرر الاتى :

    1 هده الكلمات لم يتفوه بها يسوع ابدا
    2 الصيغة كانت مجهولة حتى تاريخ كتابة اعمال الرسل فى ثمانينات القرن الاول
    3 المرء لا يستطيع ان يحدد هل هذه الصيغة كانت موجودة ام كانت غير موجودة فى اقدم نص لانجيل متى .

    صورة 1
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	376 
الحجم:	27.7 كيلوبايت 
الهوية:	820440


    و قد وضعت هذا النص فى البداية لانه يلخص موقفنا و هذا ما سنحاول اثباته بعون الله و سنتوسع فى شرح الاقتباس السابق اثناء سرد الادلة ........

    يسوع لم يقل هذا ابدا كما يقول الكاتب و لا نستطيع ان نحدد هل هذه الصيغة كانت موجودة فى اقدم نص لانجيل متى (الغير موجود الان).


    و من الجدير بالذكر ان البحث المذكور به هدا الكلام يجب الرجوع اليه فى موضوعنا هنا و هو على هدا الرابط :

    http://www-user.uni-bremen.de/~wie/TCG/TC-Matthew.pdf

    و اليكم جاهل اخر حسب راى فادى :

    فى كتاب الثالوث الاقدس يقول المطران كيرلس بسترس فى موقعه على الشبكة
    و هو موجود فى موقع بسيط عبد المسيح
    http://fatherbassit.com/books/christ/althaluth_alaqdas.htm
    ) المعمودية باسم الآب والابن والروح القدس (متى 28: 19)
    "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية، في الأوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5). ففي الأوساط اليهودية، لتمييز المعمودية المسيحية عن غيرها من طقوس التنقية والتطهير، كان يكفي أن يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمد، دليلاً على أنه صار خاصة المسيح وخُتم نختمه. أمّا في الأوساط اليونانية الوثنيّة، فكان يسبق المعمودية "تعليم أوّلي" ينقل المهتدين "من عبادة الأوثان ليعبدوا الله الحيّ"
    هدا المطران يرجح قول مفسرو الكتاب المقدس ان هذه الوصية ليست من يسوع نفسه بل وضعها احدهم على لسان يسوع و هذا ما نريد اثباته ببساطة اما الكلام عن الكرازة او موجز الكرازة فلا يقدم و لا يؤخر بل هو تبرير غير مقنع لجا اليه البعض لصعوبة تفسير كيف يقول يسوع ذلك و لا ينفذ احد وصيته الاخيرة على الارض ؟
    و هذا التبرير معناه ان هناك شخص ما لانعرفه قد اخترع هذه الصيغة لتناسب التكريز لليونانيين و اخرى لغيرهم و هذا ايضا غير مقبول و لا يخدم اصالة النص محل البحث و من هو هذا الشخص الذى يحدد الصيغة المناسبة ؟؟؟ و على اى اساس و من اعطاه السلطة لفعل ذلك و من عنده السلطة ليضيف اقوال على لسان يسوع لم يقولها ابدا ؟؟؟؟؟؟؟
    عموما المطران يعترف ان يسوع لم يقل هذا النص اصلا . و فى موقع القمص بسيط نفسه
    هل هو جاهل اخر على راى فادى ؟؟؟؟؟
    ثالثا مرجع عربى اخر :
    فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافةفى مصر يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف:
    " ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 : 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى "
    اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس خاصة انه اقتبسها اكثر من 15 مرة .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	389 
الحجم:	26.3 كيلوبايت 
الهوية:	820441

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	385 
الحجم:	8.6 كيلوبايت 
الهوية:	820442


    يكفى ان الكاتب يقول ان هذا امر غريب فى مرجع باللغة العربية و لا تتوقعوا اكثر من ذلك بالعربية ..............

    اليكم مرجع اخر من جاهل اخر حسب راى فادى خادم الرب :

    من هذا الموقع
    http://www.logos.com/ebooks/details/WBC33B



    Word Biblical Commentary


    Vol. 33B : Matthew 14-28


    1998


    Hagner, Donal A.



    The threefold name (at most only an incipient trinitarianism) in which the baptism was to be performed, on the other hand, seems clearly to be a liturgical expansion of the evangelist consonant with the practice of his day (thus Hubbard; cf. Did. 7.1). There is a good possibility that in its original form, as witnessed by the ante-Nicene Eusebian form, the text read "make disciples in my name".





    ترجمة:

    الاسم الثلاثي في المعموديه التي كان يتعين ادائها ، من ناحية أخرى ، يبدو واضحا انه توسع (اضافة) طقوسية من المبشرين تتوافق مع ممارسة معاصرة لهم وثمة احتمال جيد ان الصيغة فى شكلها الاصلى كما سجلها يوسابيوس كانت كما يلي : "تلمذوا باسمى ".


    و هذه شهادة قوية جدا لانها من موقع و كاتب و ناشر يؤمن بالثالوث و ليس موقع معادى للمسيحين و هذا ما احاول ان افعله دائما فبقدر الامكان لا اذكر ادلة من مواقع معادية للمسيحية بل دائما اذكر ادلة من مواقع مسيحية لا يمكن الطعن فيها .
    و فادى يعتبر هذا الكاتب جاهل .......!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 31 أكت, 2020, 05:23 ص.

  • #2
    المرجع التالى قاموس انكور للكتاب المقدس
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	384 
الحجم:	32.0 كيلوبايت 
الهوية:	820443



    اللغز التاريخى او المعضلة التاريخية لم يحل من قبل متى 28 : 19 منذ ذلك الحين ، وفقا لقاعدة عريضة من العلماء ، وهو ليس اصلا قول يسوع ، و لا هو حتى تطويرا لقول ما منقول عن يسوع فى المعمودية .

    المقصود هنا كيف يقول يسوع ذلك و لا نجده تاريخيا فى اى مكان حتى نهاية القرن الثانى .

    هل يوجد اوضح من ذلك هل الكاتب هنا ايضا جاهل و نصدق فادى الذى لم يخدم الرب بصورة جيدة حتى الان .

    المرجع التالى :

    قاموس بيك

    صورة 4


    يقول قى صورة 5 .... صفحة 273 ...................
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	367 
الحجم:	33.2 كيلوبايت 
الهوية:	820444



    "يتم شرح هذه المهمة من خلال لغة الكنيسة و أكثر المعلقين يشككون في أنصيغة الثالوث كانت موجودة في الأصل في إنجيل متى، حيث أن بقية العهد الجديد لا يحتوي علىهكذا صيغة بل يصف التعميد كما تم تأديتـه باسم يسوع السيد (أعمال الرسل [2: 38] ، [8: 16]، إلخ)"


    هذا من كتاب تعليقاتبيك على الانجيل و هو من اشهر كتب الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه : معظمالمعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه النقطة فى انجيل متى حيثانها لاتوجد فى اى مكان اخر من العهد الجديدالذى لا يعرف هذه الصيغة و يصف التعميدانه يتم باسم المسيح .


    المرجع التالى
    THE
    SEAT OF AUTHORITY
    IN
    RELIGION
    JAMES MARTINEAU





    .


    if the book of Acts may be trusted, the invariable usage was
    baptism " in the name of Christ Jesus,"! and not "in the
    name of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit."
    And doubtless the author is as good a witness for the usage of
    his own time (about A,D. 115) as for that of the period where-
    of he treats.



    يقول الكاتب :
    اذا كنا سنثق فى كتاب اعمال الرسل فالاستعمال الثابت كان التعميد باسم يسوع و ليس باسم الاب و الابن و الروح القدس و المؤلف هو بلا شك احسن من يشهد لاستعمال الصيغة فى الوقت المعاصر له ..............................



    المرجع التالى :
    The historical evidence for the resurrection of jesus Christ
    Kirsopp lake
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	367 
الحجم:	103.0 كيلوبايت 
الهوية:	820445

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	372 
الحجم:	130.2 كيلوبايت 
الهوية:	820446


    يقول الكاتب :
    نلخص الحقائق كما يلى :
    العدد محل البحث موجود فى كل المخطوطات و لكن يوسابيوس القيصرى فى الغالب يجعل الصيغة باسم يسوع فقط و بحذف كل اشارة الى التعميد . و التبرير الواضح ان يوسابيوس اطلع على مخطوطات ليس بها صيغة الثالوث و هذه المخطوطات لم يعد لها وجود الان.
    و غالبا هرماس و جستين مارتير يظهروا نفس صيغة يوسابيوس.

    و فى الصفحة التالية بعد مناقشة و تحليل يصل الكاتب الى نتيجة ان حصلية الجدال فى صالح صيغة يوسابيوس القصيرة ...............



    هل لاحظتم لم يمنع وجود النص فى كل المخطوطات المؤلف من ان يرفض النص تماما و يشك فى اصالته.

    اكرر هذه الجملة لاهميتها :

    وجود النص فى جميع المخطوطات لم يمنع كثير من العلماء من رفض هذا العدد و الشك فى اصالته .............................



    المرجع السادس :
    History of Dogma
    Adolf Harnack





    صورة 10 و 11
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	362 
الحجم:	64.8 كيلوبايت 
الهوية:	820447



    و الترجمة :
    لا يمكن مباشرة اثبات ان يسوع اصدر امرا بالتعميد لان متى 28 : 19 ليست من اقوال الرب يسوع و السبب فى ذلك :
    ان يصدر يسوع اوامر بعد قيامته هو امر حدث فى مرحلة متقدمة و بولس لا يعرف شيئا عن هذه الصيغة
    الصيغة الثالوثية غربية على لسان يسوع و ليس لها اى سلطة فى عصر الرسل و كان يجب ان يطيعها الرسل اذا كانت من يسوع فعلا .



    المرجع السابع :
    من أجلالمسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur – ص 103

    صورة 15 و 16 و 17
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	364 
الحجم:	15.2 كيلوبايت 
الهوية:	820448

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	364 
الحجم:	25.6 كيلوبايت 
الهوية:	820449


    "يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقلقد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد، و نحننعلم من خلال الدليل الوحيد المتوفر لدينا (بقية العهد الجديد) أن الكنيسة الأولىلم تقم بتعميد الناس باستخدام هذه الألفاظ – بل إن التعميد كان باسم يسوع وحده. وبالتالي فإن النص الأصلي يقول: "عمدوهم باسمي" ومن ثم جاءت الإضافة لتصبح جزءً منالعقيدة. في الحقيقة فإن أول من أشار إلى هذا الأمر هم الناقدون الألمان بالإضافةإلى طائفة "الموحدين" في القرن التاسع عشر، و هذا الرأي كان شائع القبول عموماً فيالأوساط العلمية حتى عام 1919. في أول إصدار لتفسير بيك (Peake) يقول: (إن كنيسةالأيام الأولى لم تبدِ اهتماماً بهذه الوصية المنتشرة في العالم اليوم و إن كانتعلى علم بها. إن وصية التعميد باسم ثلاثة إنما هي توسيع او اضافة في العقيدة ).


    المرجع الثامن :

    من كتاب مقدمة عن المسيحية تاليف البابا الحالى للفاتيكان بندكت

    صورة 12 و 13 و 14
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	380 
الحجم:	27.9 كيلوبايت 
الهوية:	820450

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	369 
الحجم:	23.2 كيلوبايت 
الهوية:	820451

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	371 
الحجم:	39.0 كيلوبايت 
الهوية:	820452


    لنرى ماذا يقول البابا :
    الشكل الاساسى لايماننا اتخذ شكله فى القرن الثانى و الثالث مرتبطا بمراسم التعميد و هذه الصيغة اتت من مدينة روما ....................

    البابا يقول ان الصيغة ظهرت فى القرن الثانى او الثالث و مصدرها روما صحيح انه يذكر صيغة متى كاساس و لكنه لم يحدد كيف يقول يسوع ذلك فى فلسطين و لا تظهر الصيغة الا فى روما بعد قرنين على الاقل ؟؟؟؟؟؟.



    مرجع اخر :

    دائرة المعارف البريطانية :

    اولا طبعة 1911 .................

    http://www.1911encyclopedia.org/Theology
    There are traces in the New Testament of a baptismal confession simply of the name of Christ (I Cor. i. 13, 15; Rom. vi. 2; cf. even the late verse Acts viii. 37), not of the threefold name. Moreover, textual criticism points to an early type of reading in Matt. xxviii. 19 without the threefold formula.
    هناك ادلة فى العهد الجديد ان صيغة التعميد كانت باسم يسوع (ا كور 1: 13 و رومية 6 : 2 و اعمال 8 : 37 ) و ليس بالصيغة الثالوثية بالاضافة الى ان النقد النصى يشير الى قراءة مبكرة لهذا العدد بدون ذكر للثالوث


    و من نفس دائرة المعارف


    . The baptismal formula in Matt. xxviii. 19, is, however, peculiar, and in view of its non-occurrence in the Acts and Epistles of the New Testament must be regarded as probably an addition in accordance with Church usage at the time the Gospel was written.







    ان صيغة التعميد الثالوثية فى متى 28 : 19 غريبة و بالاخذ فى الاعتبار عدم ذكرها فى اعمال الرسل لابد ان نعتبرها اضافة محتملة بالنسبة لاستعمال الكنيسة وقت كتابة هذا الانجيل .


    دائرة المعارف البريطانية 2006


    Although there is no actual account of the institution of Baptism by Jesus, the Gospel According to Matthew portrays the risen Christ issuing the “Great Commission” to his followers: “Go therefore and make disciples of all nations, baptizing them in the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit, teaching them to observe all that I have commanded you” (Matt. 28:19–20). Elsewhere in the New Testament, however, this formula is not used. Some scholars thus doubt the accuracy of the quotation in Matthew and suggest that it reflects a tradition formed by a merging of the idea of spiritual baptism (as in Acts 1:5), early baptismal rites (as in Acts 8:16), and reports of Pentecostalism after such rites (as in Acts 19:5–6).



    ترجمة :
    بعض العلماء شككوا فى دقة قول يسوع فى متى و يقترحوا انه يعكس تقليد تكون من مزج من فكرة التعميد الروحى كما فى اعمال 1 : 5 و التعميد المبكر فى اعمال 8 : 16






    مرجع اخر :

    كتاب
    Water Baptism
    A Pagan and Jewish Rite but not Christian, Proven By
    Scripture And History Confirmed By The Lives Of Saints Who
    Were Never Baptized With Water
    James H. Moon






    من هذا الموقع


    Baptism with the formula, "In the name of the Father, Son and Holy
    Spirit"[28] is not to be considered in connection with the apostles and
    first Christians, as they never mention it and evidently never practised
    it. Such formula was unknown at that time. It came in as an
    afterthought; a human invention of later date.







    ترجمة :
    التعميد بصيغة الثالوث لا يجب ربطه بالرسل و المسيحيين الاوائل لانهم لم يذكروه و لم ينفذوا هذه الصيغة و لم تكن معروفة فى هذا الوقت و جاءت نتيجة افكار لاحقة و اختراع بشرى فى فترة تالية .................





    مرجع اخر
    The Encyclopedia of Religion and Ethics:
    As to Matthew 28:19, it says: It is the central piece of evidence for the traditional (Trinitarian) view. If it were undisputed, this would, of course, be decisive, but its trustworthiness is impugned on grounds of textual criticism, literary criticism and historical criticism. The same Encyclopedia further states that: "The obvious explanation of the silence of the New Testament on the triune name, and the use of another (JESUS NAME) formula in Acts and Paul, is that this other formula was the earlier, and the triune formula is a later addition."






    موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
    لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2: 38، 8: 16، 10: 43، 19: 5 وأيضاً في غلاطية 3: 27، رومية 6: 3, كورنثوس1 1: 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28: 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7: 1، وفي جوستين و أبو1 1: 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28: 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).




    مرجع:
    Study Dictionary


    IV. The Formula of Baptism.
    The Formula of Christian baptism, in the mode which prevailed, is given in Mt 28:19: "I baptize thee in the name of the Father, of the Son, and of the Holy Ghost." But it is curious that the words are not given in any description of Christian baptism until the time of Justin Martyr: and there they are not repeated exactly but in a slightly extended and explanatory form
    و ترجمة هذا الكلام :
    صيغة التعميد :
    من المثير للفضول ان الصيغة (الثالوثية) لم تستخدم فى اى تعميد حتى زمن جاستين الشهيد و هذا الاخير لم يذكر الصيغة بنفس منطوقها المعروف اليوم ...
    و ارجو قراءة بقية المكتوب فى هذا الموقع لاهميته ...............










    قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):
    الثالوث. - ... غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية .. كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، ... (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.
    النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.

    أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المدافعين .(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح... .



    - الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236) :
    إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس.



    - كتاب لاهوت العهد الجديد:
    تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133
    الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28: 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. "لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يـُـغـَـطـَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما يظهر فى سفر الأعمال 8: 36، والرسالة للعبرانيين 10: 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداكيه 7: 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [ تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المـُـعـَـمِّـد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، " وقد توسعت [بُـدِّلـَـت] بعد هذا لتكون باسم الأب والإبن والروح القدس.".




    كتاب عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
    تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20 - 21. ألأستاذهال كان أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية أن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان المعمودية باسم المسيح.




    الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن، 1923، دراسات في العهد الجديد :
    الأمر الإلهي بالتعميد تحقيق نقدي تاريخي. كتبه هنري كونيو صـ 27.:
    "إن الرحلات في سفر الأعمال و رسائل القديس بولس هذه الرحلات تشير لوجود صيغة مبكرة للتعميد باسم الرب {المسيح }". ونجد أيضاً:"هل من الممكن التوفيق بين هذه الحقائق والإيمان بأن المسيح أمر تلاميذه أن يعمدوا بالصيغة التثليثية؟ لو أعطى المسيح مثل هذا الأمر، لكان يجب على الكنيسة الرسولية ان تتبعه، ولكنا لا نستطيع تتبع أثر هذه الطاعة في العهد الجديد. ومثل هذا الأثر لا يوجد. والتفسير الوحيد لهذا الصمت، وبناءاً على نظرة غير متقيدة بالتقليد، أن الصيغة المختصرة باسم المسيح كانت الأصلية، وأن الصيغة المطولة التثليثية كانت تطوراً لاحقاً".





    السابق كان سرد لبعض المراجع لعلماء يسميهم فادى الجهلاء وواضح الان ان الجهلاء هم من يصدقوا فادى او ياخذوا كلامه بثقة دون بحث او تمحيص ..............
    هل رايتم عدد من يقرر ان العدد مفبرك و مضاف على لسان يسوع الا يسترعى هذا الكم انتباه احد و يفكر و الا يثبت هذا ان فادى متسرع و لا يصلح للتصدى لمثل هذه الابحاث



    يقول فادى :
    [color=red]






    الحقيقة ان هؤلاء المفلسون الذين لا هم لهم سوى التشكيك فى الكتاب المقدس حينما يعضوا شبهاتهم يكيلوا بمكيالين فها نحن نرى أدعائهم بعدم أصالة هذا النص و لم اقرأ مقالا واحدا يتكلم عن التشكيك فى هذا النص و تكلموا عن وجوده فى المخطوطات و الاصول اليونانية من عدمه و هنا اسأل...لماذا لم يقول لنا احدهم ان هذا النص غير موجود بالمخطوطات و الاصول اليونانية؟؟؟

    هل لأن هذا النص موجود فى جميع مخطوطات العهد الجديد؟؟؟
    [/color]


    الرد:

    قلت ان العدد موجود فى جميع المخطوطات المتاحة حاليا فعلا و هذا ما يذكره جميع علماء الغرب الذين يعتبروا النص مضاف

    و هل منع وجود النص فى جميع المخطوطات (بعد القرن الرابع) كل العلماء السابقين من اعتبار العدد مفبرك او الشك فى اصالته و هؤلاء العلماء يسميهم فادى المفلسون !!!!.


    القضية هى ما هى اقدم مخطوطة يوجد بها النص .............

    هذا العدد لا يوجد فى اى مخطوطة كتبت قبل القرن الرابع

    اكرر :

    هذا العدد غير موجود فى اى مخطوطة قبل القرن الرابع و اذا رفضنا المخطوطة السينائية و حليفتها الفاتيكانية الثابت تحريفهما و فادى نفسه يرقضهما اذن نصل الى القرن الخامس
    بدون اى مخطوطة بها العدد 28 : 19 فى الانجيل المنسوب الى متى ..........

    هده هى القضية سبب الشك الرئيسى فى هدا العدد و اعتباره اضافة هو عدم وجوده فى اى مخطوطة قبل القرن الخامس و اذا اخذنا السينائية فى الاعتبار نصل الى القرن الرابع .

    ادن نحن نبحث عن اى نص قبل القرن الرابع و جميع المخطوطات التى تدكر النص كلها متاخرة عن القرن الرابع ...............

    و غير المعقول ان يختفى نص بهده الاهمية و لا نجده الا بعد مرور اكثر من ثلاثة قرون

    البحث ادن يدور على نصوص او كتابات بها النص فى الثلاثة قرون الاولى

    نبدا بالمخطوطات :
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 31 أكت, 2020, 05:31 ص.

    تعليق


    • #3
      يقول فادى:
      [color=red]




      الحقيقة ان هذا النص موجود فى كل مخطوطات العهد الجديد و موجود فى جميع المخطوطات اليونانية , اللاتينية القديمة , الفلجات اللاتينية , القبطية البحيرية و الصعيدية و الاخميمية , الشواهد القوطية و السيريانية بأنواعها (البشيتا , الهيراقلية , الفيلكسونية , السينائية السيريانية , الكاترونية , الفلسطينية) , الشواهد الجيورجية , الشواهد الإثيوبية و العربية .
      [/color]


      الرد:

      كل ما كتبه فادى من مخطوطات لا يفيد البحث لاننا نبحث عن نصوص من القرن الاول او الثانى او حتى الثالث . و اقدم المخطوطات التى ذكرها تعود الى القرن الرابع اى لا تصلح .
      و كما قلت لم يمنع وجود العدد فى كل المخطوطات المزعومة كل العلماء السابق ذكرهم من رفض العدد و التشكيك فى اصالته .......................


      و لكن هناك خطا اخر لفادى يقول ان النص موجود فى السينائية السريانية و هذا غير صحيح لان هذا الجزء يختفى من هذه المخطوطة .

      الدليل



      النص مفقود فى المخطوطة السينائية السريانية
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	365 
الحجم:	148.1 كيلوبايت 
الهوية:	820454]
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	401 
الحجم:	43.7 كيلوبايت 
الهوية:	820453
      ]

      كما هو واضح من اخر سطر هذا الجزء من انجيل متى مفقود و ربما حدث هذا بفعل فاعل لتثبيت النص المحرف و الله المستعان


      ثم يضع فادى صورة للنص فى المخطوطة السينائية و الفاتيكانية

      و لكن ما راى فادى فى هذه المخطوطة
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	365 
الحجم:	21.8 كيلوبايت 
الهوية:	820455




      هذا راى فادى فى المخطوطة السينائية بل انه فى موضوع اخر قال بالحرف الواحد عن المخطوطة السينائية لمحاوره " بلها و اشرب ميتها" و لا يؤمن باصالتها مع المخطوطة الف اتيكانية و لكن يجد فى نفسه الجراءة ليضعها فى الادلة هنا ثم يتحدث عن الكيل بمكيالين .

      الله المستعان


      خلاصة هذه النقطة جميع المخطوطات التى ذكرها فادى لا تصلح لاثبات اصالة العدد لانه كلها بلا استثناء بعد القرن الرابع اى بعد ان تم التحريف و ليس من المنطقى ان نستخدم كتابات من القرن الرابع لاثبات اصالة نصوص من القرن الاول الا اذ كنا نعرف مصدرها و من كتبها و من اى نسخة نقل منها و سلسلة السند حتى نصل الى اصل انجيل متى و كل هذا طبعا غير متوفر

      عندما نناقش احد النصارى فى اصالة عدد ما فى الكتاب المقدس يحاول اولا اثباته من المخطوطات و هذا لا غبار عليه بل واجب مفروض و لكنه لا يكون مقنعا ابدا لحال هذه المخطوطات الذى لا يخفى على احد الان .

      فيبدا فى سرد اقتباسات الاباء الاوائل التى تؤيد اصالة النص

      لماذا نلجا الى كتابات اخرى طالما النص الاصلى موجود و محفوظ اى ما الذى يجعلهم يذكروا كتابات للاباء القدامى طالما المخطوطة موجودة ؟؟؟

      الاجابة واضحة

      لا يوجد مخطوطة موثوق فيها و صحيحة بنسبة 100 % او حتى 70 %
      لا يوجد مخطوطة سابقة لكتابات هؤلاء الاباء بها العدد محل البحث


      و هذا هو ما يجعلهم يلجاوا الى كتابات الاباء لاثبات اصالة النص.
      اللجوء الى اقتباسات الاباء الاوائل يكون كالمستجير بالنار كما سوف نرى بعون الله


      و الحالة التى نبحثها مثال واضح على ذلك

      يقول فادى :
      [color=red]




      الادعاء الاول
      التلاميذ لم يعمدوا بأسم الثالوث المقدس و انما بأسم المسيح فقط




      و حقيقة ان هذه شبهة خائبة لا معنى لها اطلاقا فحتى لو اننا فرضنا ان هذا الادعاء صحيح-و هو ليس كذلك كما سنبين- فأن الطبيعى ان يكون المخطأ هو التلاميذ و ليس الكتاب المقدس و لكننا نعرف ان امثال هؤلاء المعترضين مستعدين لتقديس الحجر و لا يؤمنوا بعصمة الكتاب المقدس و مع ذلك سنبين بنعمة الله كيف كانت تتم المعمودية كما اجراها التلاميذ...

      [/color]


      الرد:
      يقول انه حتى لو كان الادعاء صحيحا فهو خطأ من التلاميد و ليس من الكتاب المقدس اذن نحن امام احد حلين التلاميذ اما اخطؤا او نسوا و النص موجود فكيف نحترم مثل هؤلاء التلاميذ الذين لا يتذكروا امر مهم جدا قيل لهم فى اهم موقف فى حياتهم ....و كيف نعرف انهم لم يهملوا او ينسوا اشياء اخرى

      جملة واحدة بهذه الاهمية لم يقدروا على حفظها و تنفيذها ....

      و لكن هناك حل اخر اكثر واقعية ان التلاميذ لم يسمعوا بهذا الامر ابدا

      يريد منا كمستعدين لتقديس الحجر ان نؤمن بعصمة الكتاب المقدس ويفشل فى اثبات اصالة عدد واحد منه هنا فكيف نؤمن بعصمته ..........!!!!


      يقول فادى:
      [color=red]




      فى سفر اعمال الرسل الاصحاح الثانى و العدد الثامن و الثلاثون يقول القديس بطرس الرسول

      فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ

      ليتنا ندقق قليلا فى الاية فنفهم منها انه تعمدوا على اسم الرب يسوع و لكن ذكر الرسول بطرس ان الاعتماد على اسم الرب يسوع المسيح هو الطريق الى قبول عطية الروح القدس فلم يقل ان المعمودية هى مجرد الاعتماد على اسم الرب يسوع فقط و انما أكمل انها الطريق لنوال عطية الروح القدس مما يؤكد لنا أيمان بطرس الرسول ان المعمودية لم تكن بأسم المسيح فقط و انما يشترك الروح القدس ايضا.

      قد يسأل سائل...أين الاب؟؟؟

      نقول له اقرأ العدد التالى مباشرة لهذا العدد و يقول فيه بطرس الرسول

      لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا

      من هنا نفهم ان الدعوة تكون من الله الاب الذى يعطى الموعد ثم تتم المعمودية بأسم الرب يسوع المسيح و عن طريقها يتم قبول عطية الروح القدس و فى هذه العملية يشترك الاب و الابن و الروح القدس معا و لو لم يوجد اى منهم فى هذه العملية لما تمت لأنه كيف يعتمد شخص بأسم الرب يسوع ان لم يكن قد أعطى موعدا من الله الاب؟؟ و ما هى فائدة ان يعتمد شخص على اسم الرب يسوع المسيح دون ان يقبل عطية الروح القدس؟؟؟

      [/color]

      الرد:

      طبعا طريقة فادى وغيره لاثبات الثالوث لا تصلح فسرد الثلاثة اقانيم فى فقرة واحدة او حتى جملة واحدة لا يثبت تساويهم او انهم واحد الى اخر ما قلناه و نكرر انه حتى اشتراك الاب و الابن و الروح القدس معا فى المعمودية لا يجعلهم اله واحد مثلث الاقانيم بل الاقرب للصواب هو ان الاب يستعمل الابن و الروح القدس فى هذه الامور .....

      هل ذكر ثلاثة اشخاص فى جملة واحدة يعنى تساويهم و اذا كان احدهم اله يصير الباقى مثله انظر هذا النص به ثالوث اخر 1 تيموثاوس 5 : 21

      5: 21 اناشدك امام الله و الرب يسوع المسيح و الملائكة المختارين ان تحفظ هذا بدون غرض و لا تعمل شيئا بمحاباة
      عندنا الله و يسوع و الملائكة هل هؤلاء الثلاثة متساويون ؟ هل الملائكة الهة لنفرض ان هناك شخص يؤمن ان الله مكون من ثلاثة اقانيم الاب و يسوع و الملائكة الا يكون العدد السابق هو دليله على ذلك ...!!!

      و هناك امثلة اخرى فى الكتاب المقدس و فى كتابات الاباء تستطيع ان تثبت بها اى نظرية مخترعة .
      فاذا اردت ان اثبت ان الثالوث المقدس هو الاب و الابن و مريم لن اجد مشكلة فى اثبات ذلك من كتابات اغناطيوس مثلا ..............................


      و قد وصل الامر ببعضهم ان قال ان جملة "قدوس قدوس قدوس" تدل على الثالوث لانها تكررت ثلاث مرات و هذا موقف يدعو الى الشقفة قبل اى شعوراخر و لكنه يدل كذلك على اختقاء اى دليل على الثالوث فى الكتاب المقدس مما يجعل البعض مضطرا الى اللجؤ لمثل هذه الادلة الواهية التى لا اعرف كيف تقنع اى عاقل .....

      و نعود الى ما متبه خادم الرب فى الفقرة السابقة نجده يبذل كل جهده ليحشر الاب فى الموضوع يقول :

      قد يسأل سائل...أين الاب؟؟؟

      نقول له اقرأ العدد التالى مباشرة لهذا العدد و يقول فيه بطرس الرسول

      لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا

      من هنا نفهم ان الدعوة تكون من الله الاب الذى يعطى الموعد ثم تتم المعمودية بأسم الرب يسوع المسيح و عن طريقها يتم قبول عطية الروح القدس

      طبعا هذا كلام ساذج لا يستحق عناء الرد و لكن النص يقول الرب الهنا كيف عرف ان المقصود هو الاب فقط ؟؟؟

      ثم يقول فادى بعد ذلك "الله الاب"..........!!!!!
      فهل هناك الله الابن و الله الروح القدس كم اله هنا ؟؟؟؟
      عموما هذه الطريقة الساذجة لا تثبت شيئا و لا اعتقد ان هناك من يصدقها و تدل على عدم وجود نصوص صريحة تثبت الثالوث فيضطر فادى و غيره للجوء لمثل هذه الادلة الخائبة ....






      يقول فادى :
      [color=red]





      الادعاء الثانى
      ان يوسابيوس القيصرى اقتبس النص بإسم المسيح فقط




      و هذا صحيح فعلا فقد اقتبسه يوسابيوس فى تاريخه الكتاب الثالث و الفصل الخامس و لكن مهلا...

      هل لأن يوسابيوس اقتبس النص "اذهبوا و تلمذوا جميع الامم بأسمى" يكون كل ما اوردناه من أدلة على صحة و أصولية هذا النص خطأ و قول يوسابيوس هذا صحيح؟؟؟

      العقل و المنطق يقولان لا لابد ان هناك حلقة مفقودة و ليس انه هناك خطأ فى النص و هذا ما سنبينه الان
      [/color]

      الرد:

      فادى يعترف ان يوسابيوس اقتبس النص بدون صيغة التعميد الثالوثية اما قوله " ما اوردناه من ادلة" فنترك الحكم عليه للقارئ .

      لنرى الان ما هى هذه الحلقة المفقودة و كيف يحل فادى هذه المعضلة و لنوضح للقارئ المعضلة

      لا يوجد اى نص قبل القرن الرابع به صيغة التعميد الثالوثية و لم يسجل التاريخ اى حالة تعميد بهذه الصيغة قبل القرن الثالث و اول كتابات ممكن ان ندرسها نجد صاحبها (يوسابيوس) يقتبس النص اكثر من 15 مرة بدون صيغة التعميد الثالوثية .




      يقول:
      [color=red]





      اقتباسات الاباء لها انواع كثيرة مثل الاقتباس الجزأى و الاقتباس الحر و الاقتباس النصى اى اقتباس جزأ من نص او اقتباس يحرره الكاتب كما يشاء فى مؤلفه او الاقتباس النصى الذى ينقل فيه الكاتب كما بالنص

      و كمثال سأعطى بعض هذه الامثلة لكل نوع منهم و على هذا النص ايضا بالتحديد

      اولا الاقتباس الجزأى للأباء لهذا النص كما قاله اغناطيوس الانطاكى فى رسالته الى فيلبى فقال
      Wherefore also the Lord, when He sent forth the apostles to make disciples of all nations, commanded them to "baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost




      ايضا الرب حين أرسل تلاميذه ليتلمذوا كل الامم أمرهم "عمدوهم بأسم الاب و الابن و الروح القدس"

      فلم يقتبس اغناطيوس النص بالكامل كما هو و انما تحرر فى اول جزأ من النص و اقتبس الجزأ الثانى كما هو و هذا هو الاقتباس الجزأى

      [/color]


      الرد :

      اذا كان فادى يريد ان يصنف الاقتباس الى اقتباس نصى و اخر جزئى حسنا لا مانع من ذلك و لكن هناك شرط اساسى ان يكون النص الاصلى سابق للاقتباس لا ان يكون الاقتباس سابق للنص

      فلا يمكن ان اقول النص فى متى صحيح لان اغناطيوس يقتبسه فلا يوجد مخطوطة قبل اغناطيوس بها النص الذى يقتبسه ..فلا نعرف اذا كان اغناطيوس يقتبس حرفيا او يختصر و اذا كان عندى نص اقدم من اغناطيوس هذا فما الحاجة الى الاستشهاد به من الاصل ؟؟؟؟


      النقطة الثانية ان فادى يختار اسوأ مثل و هو رسالة اغناطيوس الى فليبى لماذا

      لانها مزورة

      و سنوضح ذلك فى مكانه فى الحديث عن رسائل اغناطيوس هذا .....




      يقول :
      [color=red]




      ثانيا الاقتباس الحر لهذا النص ايضا و الذى اقتبسه ترتيليان فى كتابه "ضد مركيون" و الكتاب الرابع Against Marcion IV فقال
      Even to the last He taught us (the same truth of His mission), when He sent forth His apostles to preach His gospel "among all nations; "




      و هو هنا طوع النص لصياغته هو دون ان يفقد النص كما ورد فى الكتاب المقدس معناه و انما اصاغه بأسلوبه هو و هذا هو الاقتباس الحر
      [/color]

      الرد:

      كيف عرفت ذلك الا يمكن ان يكون ترتيليان هذا ينقل من نص اصلى اختفى بعد ذلك و ظهر النص المحرف ؟



      متى تعرف ان الكاتب قد صاغ النص باسلوبه و متى تقول ان النقل حرفى تعرف ذلك اذا كانت المخطوطة تسبق صياغه الكاتب اى يكون عندنا مخطوطة بها النص قبل عصر ترتيليان و هذا غير متوفر كما وضحنا .
      و سنوضح ايضا عند الحديث عن ترتيليان ان كل اقتباساته لا تصلح لان اقدم مخطوطة لكتابات ترتيليان تعود الى القرن الثامن و اى مخطوطة بعد القرن الرابع لا قيمة لها فى بحثنا هذا كما وضحنا اكثر من مرة ..

      يقول :
      [color=red]




      ثالثا الاقتباس النصى لهذا النص و الذى اقتبسه اغناطيوس الانطاكى فى رسالته الى فيلادلفيا فقال
      have been fulfilled in the Gospel, [our Lord saying, ] "Go ye and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost."




      فكما نرى اقتبس النص بأكمله كما هو ببشارة متى و سنتعرض لأقتباسات الاباء لهذا النص بالتفصيل فى الرد على الدعاء الثالث و لكن ما يهمنا فى هذه النقطة هو بيان كيفية اقتباس اباء الكنيسة للنصوص فليس معنى ان يوسابيوس اقتبس هذا النص كذلك ان النص خطأ و يوسابيوس هو الصحيح بل انه يمكن وضع اقتباس يوسابيوس تحت بند الاقتباس الحر الذى يقتبس المضمون و الفكر كما هو فى الكتاب المقدس ثم يصيغه بأسلوبه هو كما يشاء مثلما بينا اعلاه فى انواع الاقتباس.
      [/color]


      الرد:
      لا يمكن ان نصدق بسهولة ان يوسابيوس يقتبس النص بدون ذكر للتعميد او الثالوث اكثر من 15 مرة و نعتبره اقتباس حر بل الحل الاقرب انه ينقل من مخطوطة ليس بها الصيغة اصلا .....

      الكارثة الاخرى ان الجزء الذى اقتبسه فادى كمثال من رسالة اغناطيوس الى فلادلفيا محرف و الرسالة الاصلية او التى ممكن ان تكون اصلية ليس بها هذه ال صيغة و سنشرح ذلك بالتفصيل بعد قليل




      يقول:
      [color=red]




      نضيف ايضا شيئا اخر من مقدمة الترجمة العربية لتاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى للقمص مرقس داود معرب الكتاب و الذى يقول فى اولى صفحات الكتاب ما يلى:

      "فأنه لما ظهرت بدعة أريوس فى الاسكندرية سنة 318 م, وجدت لها بعض المؤيديين فى الشرق, و كان على رأس هؤلاء المؤيديين يوسابيوس اسقف نيقوميديا الذى كان لافيقا لأريوس فى التلمذة على يد لوسيان المعلم فى أنطاكية, والذى نادى بأن الابن مخلوق و انه ليس مساويا للأب فى الازلية.

      و كان يوسابيوس أسقف قيصرية(مؤلف هذا الكتاب) معاصرا ليوسابيوس اسقف نيقوميديا و معاصرا لأريوس نفسه.و مع انه لم يكن مؤيدا لأراء أريوس مثل سميه يوسابيوس النيقوميدى,الا انه فى حقيقته كان يعرج بين الاريوسية و التعاليم المستقيمة,بل كان أكثر ميلا الى الاريوسية حتى حسبه بعض اباء الكنيسة مشايعا بكليته لأريوس.قال عنه جيروم :"لقد مدخت يوسابيوس اذ كتب كتابه عن تاريخ الكنيسة و كتبه الاخرى,و هل معنى هذا اننى أريوسى لأن يوسابيوس الذى كتب هذه الكتب أريوسى؟" أنتهى


      [/color]



      الرد:

      هنا فادى يشكك فى شهادة يوسابيوس و يتهمه بانه اريوسى طبعا لن ندافع عن يوسابيوس و لكن هل يجوز له الاستشهاد بترتيليان لاثبات اصالة العدد رغم ان ترتيليان كما سوف نرى مرتد عن المسيحية و اتبع بدعة اخرى انظر قاموس اباء الكنيسة :
      . للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط ترتيليان في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعىمونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلىالكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا.
      اى ان ترتيليان بقى فى المسيحية مدة لا تزيد عن 15 سنة ثم بقى مرتدا حتى مات فهل يجوز الاستشهاد بكتاباته !!!!!! و سنوضح ذلك فى مكانه ايضا

      فادى يشكك فى يوسابيوس المنحرف فى اتجاة اريوس و يعجبه ترتيليان المرتد تماما عن المسيحية ................!!!!

      طبعا الرد السليم هم رفض جميع شهادات هؤلاء الاباء الاوائل و الحذر كل الحذر من استخدام كتاباتهم ..........................


      يقول:
      [color=red]




      من ما تقدم أعلاه من تأكيد اباء الكنيسة و معرب الكتاب و الدارسين لفكر يوسابيوس يتأكد لنا انه كان أريوسيا و عليه فلا عتب عليه ابدا ان قام بتحوير النص ليمشى حسب مبدأه و أيمانه اذ ان هذا النص يثبت مساواة الأبن للأب و هذا يخالف ما يؤمن به يوسابيوس كأريوسى يؤمن ان الابن أقل من الاب و فى الفصل الثانى من الكتاب الاول فى تاريخه يقول "طالما كانت فى المسيح طبيعة مزدوجة...." و يعلق المعرب مرة اخرى فيقول انه كان متأثرا بالاريوسية الخاصة بطبيعة المسيح فهل هناك من يقول ان يوسابيوس كان ايمانه قويم بعدما اقر بلسانه بأريوسيته؟؟؟

      قد يقول قائل ان يوسابيوس يتكلم من الكتاب المقدس الذى لديه و هذا يثبت عدم أصالة هذا النص
      [/color]

      الرد :
      اذن رفض شهادة يوسابيوس لان ايمانه غير قويم تجعلنا نرفض شهادة ترتيليان لان ايمانه غير قويم بطريقة اوضح من يوسابيوس فهو عديم الايمان ومرتد و اتبع مدعى نبوة اخر كما سوف نوضح فى مكانه ...........................



      و يقول:
      [color=red]




      الادعاء الثالث
      لم يقتبس احدا من الاباء قبل يوسابيوس هذا النص




      و اننى لأعتقد ان هذا ادعاء فى منتهى السخافة فانا اعرف ان من قرأ الاقتباسات التى وضعناها بالاعلى لتوضيح انواع اقتباسات الاباء من الكتاب المقدس اصبح لا شك عنده مطلقا فى ان هذا النص اقتبسه الكثيريين و سأطرح هنا بعضهم لعل من يتجرأ على الكتاب المقدس يفيق هذه المرة و قد حرصت ان اضع اقتباسات الاباء القديسيين قبل ان ياتى يوسابيوس القيصرى الى هذا العالم اصلا و سنضع الروابط بعد كل استشهاد من موسوعة اباء الكنيسة

      [/color]

      الرد:
      ارجو ان يتذكر القارئ شئ مهم هنا فادى حريص على ان يذكر الاقتباسات قبل يوسابيوس و هذا صحيح فاى اقتباسات بعد يوسابيوس بل و اى مخطوطة بعده لا قيمة لها فى بحثنا هذا ....

      و لنرى الان هل الادعاء فى منتهى السخافة فعلا ....


      و يقول:
      [color=red]




      الديداكى او تعليم الاباء الرسل الذى يعود للقرن الاول
      Having first said all these things, baptize into the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit




      "فى بداية كل ما قيل عمدوا فى اسم الاب و الابن و الروح القدس"





      [/color]


      الرد:
      يقول كتاب الديداكيه اى تعاليم الرسل يرجع الى القرن الاول حسنااليك تاريخ هذا الكتاب و تأمل هل يصلح كوثيقة ام لا يصلح .

      و الرد من عدة وجوه الرد الاول منها ينهى الديداكيه تماما و من مرجع ذكره فادى نفسه
      اولا :




      اليك الموجود فى هذا الموقع عن الديداكيه و هو الموقع الذى نقل منه فادى فى موضوع المراة الزانية .

      هذه صورة لما كتبه فادى عن نازارو صاحب هذا الموقع و يسميه الاخ الفاضل و الاستاذ الكبير و المدافع الغربى
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	360 
الحجم:	17.8 كيلوبايت 
الهوية:	820456



      اذن هذا المرجع من فادى نفسه و يشيد بصاحبه كما هو واضح و لكن لم يقرا فادى ما كتبه الاخ الفاضل عن الديداكيه ...

      انا ايضا اتقدم بشكر خاص للمدافع الغربى نازاروو لانه يضع دليل قوى بخصوص الديداكيه لن يستطيع فادى الطعن فيه لانه مرجعه هو الذى وضعه و استخدمه و لم ينفعه فى موضوع المراة الزانية و خذله فى موضوع المعمودية بالثالوث و قضى عليه فى الديداكيه............

      اليكم ما يقوله الموقع عن الديداكيه و اكرر الموقع يقرظه فادى و يعتبر صاحبه استاذ كبير

      لنرى الان ماذا يقول المدافع و الاستاذ الكبير عن الديداكيه :


      الموقع :
      http://adultera.awardspace.com/FATHERS/Didache.html
      Several writers (Eusebius, about 325 A.D., and Athanasius of Alexandria in a letter of 367, etc.,) and lists from the beginning of the 4th century and onward refer to a writing known as the "Teaching" or "Teachings" of the Apostles, but inasmuch as nothing is specifically cited, we cannot be sure if the references are to the document we know today as the Didache.




      الترجمة :

      عدة كتبة مثل يوسابيوس و اثناسيوس و اخرين من بداية القرن الرابع يشيروا الى كتاب معروف باسم اعمال الرسل و لكن لانه لم يقتبسوا منه اى شئ على وجه التحديد و لا يمكن ان نكون متاكدين ان المرجع الموجود حاليا باسم الديداكيه هو نفسه المشار اليه فى اعمال هؤلاء الكتبة .

      هل رايتم اوضح من ذلك حتى الكتاب الموجود حاليا لا يمكن ان نتاكد انه هو نفسه المشار اليه فى اعمال يوسابيوس و غيره ............

      هناك كتاب ذكر بالاسم فقط فى كتابات كثير من الاباء الاوائليسمى اعمال الرسل ذكره مثلا اوريجانوس و غيره و اكرر كل هؤلاء الاباء لم يذكروا الااسم الكتاب فقط و لم يعترفوا به من ضمن الكتب المقدسة التى اعترفوا بها بالتدريج ولم يستشهد احد باى نص من هذا الكتاب و خاصة النص موضوع البحث اى نص التعميد بصيغتهالثلاثية المفبركة .

      كل ما ذكر فى كتابات الاولين هو اسم الكتاب فقطباختصار نحن نعرف انه كان هناك كتاب موجود فى وقت مبكر وكان اسمه اعمال الرسل (الديداكيه) و حتىالقرن الرابع لم يذكر نص التعميد سواء مقتبسا من الديداكية او من انجيل متى . و هذا الرد بمفرده يكفى لانهاء المناقشة .و نعود لنفس النقطة هل عندنا اىكاتب حتى القرن الرابع استشهد بكتاب اعمال الرسل هذا بل هل عندك اى مخلوق استشهد بهذا النص من كتاب الديداكيه حتى عام 1875 بعد الميلاد اى حتىالربع الاخير من القرن التاسع عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟




      و لماذا القرن التاسع عشر ستعرف فىثانيا .




      هل يصلح كتاب هذه حالته لاثبات صحة و اصالة اعداد فى الكتاب المقدس



      نعود الى نفس الموقع للاستاذ الكبير و المدافع الغربى و المربى الفاضل الذى ارشدنا اليه فادى


      هذا التعليق من نفس الموقع و به ضربة قاضية لكل ما كتبه فادى عن اصالة هذا العدد :
      The Trinity formula "In the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit" appears only once in the New Testament (Matthew 28:19). It is probably a later insert (redaction) in both the Didache and Matthew's Gospel, because the Trinity was not defined until AD 362. The original reading was probably "In the name of the Lord" (see the Didache 9:5). Fasting before baptism dropped out of our tradition somewhere along the line.
      with a translation and commentary by B. H. Swett



      ان صيغة الثالوث "الاب و الابن و الروح القدس" تظهر مرة واحدة فى العهد الجديد و هى فى الغالب اضافة لاحقة فى كل من الديداكيه و فى انجيل متى و السبب ان الثالوث لم يتم تعريفه حتى عام 362 من الميلاد. و القراءة الاصلية فى الغالب كانت "باسم الرب" كما فى الديداكيه 9 : 5

      و هذا الموقع يؤيد ايضا هذه النقطة و هو ترجمة و تعليق على الديداكيه يقول صاحبه بى اتش سويت ان الصيغة الثالوثية مضافة فى كل من انجيل متى و الديداكيه بكل وضوح....



      http://bswett.com/1998-01Didache.html

      و لا عزاء لفادى خادم الرب

      ماذا تريد اكثر من ذلك

      مرجعك انت يقول ان الصيغة مضافة الى النص فى متى و فى الديداكيه

      موقفك يدعو الى الشفقة اكثر من اى احساس اخر

      و بذلك سقطت الديداكيه و لا تصلح فى اثبات نصوص مقدسة او عقيدة
      و رغم ان السابق كافى و لكن هناك المزيد عن الديداكيه المزعومة هذه
      تانيا :

      ظل هذا الكتاب معروف بالاسم فقط حتى القرنالتاسع عشر اى بعد مرور اكثر من 1800سنة على رفع المسيح بالتحديد فى عام 1875 اكتشفتنسخة من الكتاب و قيل انها كتاب الديداكيه اعمال الرسل و قدر عمر النسخة بحوالى الفسنة اى كتبت حوالى سنة الف ميلادية .

      باختصار على فرض ان المعلومات السابقةصحيحة (و هذا احتمال و يلزمه تحقيق طويل ) فكل ما عندنا نسخة كتبت بعدالمسيح باكثر من الف عام بها هذا النص و ينسبه كاتبه الى الرسل و هذا لا يصلح دليلابدا و نعود مرة اخرى لنقطة البدء لا يوجد عندنا اى نص قبل القرن الرابع به صيغةالتعميد الموجودة فى انجيل متى و نزيد الان انه لا يوجد عندنا اى نص قبل القرنالتاسع عشر به اى اشارة لصيغة التعميد هذه منسوبة لكتاب الديداكيه او اعمال الرسلالمزعوم

      قد تعتبر المخطوطة المكتشفة عام 1875 مرجع لك فى اى شئ يحلو لك انت حر و لكنها لا تصلح لاثبات اصالة نص كتب قبلها بحوالى الف سنة بديهى ان من كتبها ( و اسمه ليون الخاطئ) كان متاثرا بالصيغة المحرفة التى اصبحت منتشرة فى ذلك الوقت ...
      اذن الديداكيه لا تصلح لاثبات اصالة اى نص لان النسخة الموجودة عندنا الان كتبت سنة الف ميلادية

      ثالثا :
      هذا هو النص بالانجليزية اولا من الديداكيه الفصل السابع

      CHAPTER 7
      7:1 But concerning baptism, thus baptize ye: having first recited all these precepts, baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit, in running water;
      7:2 but if thou hast not running water, baptize in some other water, and if thou canst not baptize in cold, in warm water;
      7:3 but if thou hast neither, pour water three times on the head, in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit.



      النص فى الفقرة الاولى 7 : 1 (و الترجمة باختصار )
      بخصوصالتعميد عمدوا باسم الاب و الابن و الروح القدس فى الماء الجارى !!!!!
      فى الفقرةالثانية 7 : 2
      اذا لم يكن هناك ماء جارى فباى ماء اخر ليس باردا و لكندافىء.
      و فى الفقرة الثالثة 7 : 3
      و اذا لم يوجد اى مما سبق يكون التعميدبصب الماء على الراس ثلاث مرات باسم الاب و الابن و الروح القدس .

      اليس هذاهوالكتاب الذى تستشهد به ؟؟؟؟ انه مخالف لمذهبك الارثوذكسى فى التعميد اذا كنت لاتعلم اليك النص من كتاب البابا شنودة اللاهوت المقارن صفحة 32 :
      واضح من الكتابالمقدس ان المعمودية كانت بالتغطيس و ليس بالرش حتى فى ايام يوحنا المعمدان نفسهفالسيد المسيح اعتمد بالتغطيس انظر متى 3 : 16 و مرقص 1 : 10 و لعله من الجميل ههنا (الكلام لازال للبابا ) ان كنيستنا تسمى عيد معمودية المسيح بعيد الغطاس .انتهىكلام البابا شنودة.

      المعمودية بالتغطيس و ليس بالرش او الصب على الراس يعنىالكلام الموجود فى الديداكيه مخالف لمذهبك !! و بالمناسبةالتعميد بالصب على طريقة كتاب الديداكية لم يعرف قبل القرن الرابع ايضا و نعود الىالمربع رقم واحد لا يوجد نص قبل القرن الرابع و ..... و....... . وهذا يثبت انالديداكيه ايضا مزورة . و الله المستعان .



      رابعا :
      اذا رجعت لكتابتعاليم الرسل الديداكيه الذى تستشهد به تجد فى الفصل التاسع انه يتناقض مع نفسه انظرالنص فى 9 : 5

      :5 And let none eat or drink of your Eucharist but such as have been baptized into the name of the Lord, for of a truth the Lord hath said concerning this, Give not that which is holy unto dogs.


      التعميد فى هذا النصتم باسم الرب يسوع فقط و لم يذكر الصيغة الثلاثية التى لا اعرف كيف يتجاهلها بعد فصلينمن ذكرها الا اذا كانت اضافة هى الاخرى وهذا هو الاحتمال الاكبر.

      و الخلاصة هذهالفقرة من الديداكية مضافة و مزورة هى الاخرى و الديداكية نفسها لا تصلح كدليلللاسباب السابقة و اى سبب فى الاسباب السابقة بمفرده يدحص اى استشهاد بهذا الكتابالذى تتعلق به .




      و يقول:
      [color=red]





      القديس اغناطيوس الانطاكى خليفة بطرس الرسول فى رسالته الى فيلادلفيا
      have been fulfilled in the Gospel, [our Lord saying, ] "Go ye and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost."




      " تحقق فى الانجيل قول ربنا اذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم فى اسم الاب و الابن و الروح القدس"




      و فى رسالته الى فيلبى
      Wherefore also the Lord, when He sent forth the apostles to make disciples of all nations, commanded them to "baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost,"




      "ولذلك قال الرب حين أرسل الرسل ليتلمذوا الامم أمرهم قائلا عمدوا فى اسم الاب و الابن و الروح القدس"

      http://ccel.org/fathers2/ANF-01/anf01-31.htm#P2862_463028



      [/color]



      يقول فادى ان الادعاء فى منتهى السخافة حسنا و انا اقول له ان الاستشهاد باغناطيوس منتهى الجهل اذا كان لا يعرف و التدليس المفضوح اذا كان يعرف ......


      يقول فادى :
      [color=red]




      ان النص موجود فى رسالتين من رسائل اغناطيوس الاولى الى فلادلفيا و الثانية الى فليبى .

      [/color]

      الرد :

      قبل الرد لنبحث عن ترجمة لرسائل اغناطيوس نسترشد بها و لحسن حظ او سوء حظ فادى انه تصدى هو نفسه لهذا الموضوع ايضا ووضع ترجمة لرسائل اغناطيوس على موقعه مما ينفى عنه صفة الجهل بحقيقة هذه الرسائل .

      انظر هذا الموقع :


      http://servant4jesus.110mb.com/download/patrologie/ignatius_epistles.pdf

      ترجمة رسائل القديس اغناطيوس الانطاكى مع مقدمة عن حياته


      هل تصدقوا صيغة التثليث لاتوجد فى الكتاب كله ؟؟؟؟؟؟؟؟

      نكرر

      فادى فى دفاعه عن اصالة العدد فى بحثه المعمودية باسم الثالوث يذكر ان اغناطيوس ذكره فى رسالتين و لكن فى ترجمته هو لرسائل اغناطيوس لا نجد اى ذكر لهذا العدد و لا مرة واحدة صيغة التعميد لم تذكر مطلقا .

      بل لا نجد اى ذكر لرسالة اغناطيوس الى فليبى التى ذكرها فادى فى دفاعه عن صيغة الثالوث .

      السبب ان الرسالة الى فليبى مزورة بالكامل و اما الرسالة الى فلادلفيا فالجزء الموجود به هذا العدد مزور و حتى فادى لم يجرؤ على وضعه . و لكنه لم يجد حرجا فى وضعه كنص للدفاع عن صيغة التعميد الثالوثية لانه اعتاد الا يراجعه احد .


      الادلة على ان رسالة اغناطيوس الى فليبى مزورة :

      نعم فادى يعلم يقينا ان هذه الرسالة مزيفة :


      .اليكم ما كتبه فادى .....:
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	355 
الحجم:	21.1 كيلوبايت 
الهوية:	820457



      يقول فادى ان اغناطيوس كتب سبعة رسائل وصلت الينا كاملة ثم يذكرها و لا يوجد بها رسالة الى المدعو فليبى ....!!!!!!!!

      ذكر فادى هنا سبعة رسائل يقول انها وصلته كاملة باليونانية و لكن لا يوجد بها رسالة اغناطيوس الى فليبى ..............!!!!! التى يستشهد بها خادم الرب فادى فى دفاعه عن اصالة العدد يقول :

      القديس اغناطيوس الانطاكى خليفة بطرس الرسول فى رسالته الى فيلادلفياو فى رسالته الى فيلبى
      [/color]


      السبب ان هذه الرسالة مزورة و لا يمكن نسبتها الى اغناطيوس و لذلك لم يجرؤ حتى فادى المشهور بتهوره على وضعها فى كتابه ....


      ما رايكم حتى الان فادى يستشهد برسالة لاغناطيوس غير موجودة فى قائمة الرسائل التى ترجمها هو لاغناطيوس ...؟

      و الان كيف نثبت ان الرسالة الى فليبى مزورة
      سنثبت ذلك من نفس الكتاب الذى نقل منه فادى رسائل اغناطيوس المزورة
      لان الكتاب و الكاتب امين و يحترم القارئ يذكر فى المقدمة حالة هذه الرسائل ..


      يحولنا خادم الرب المدافع عن اصالة النص الى موقع
      http://ccel.org/fathers2/ANF-01/anf01-20.htm#P2080_351579

      موسوعة اباء الكنيسة

      و كل ما نفعله ان نضع مقدمة نفس الكتاب مرجعه الدى يستشهد به مقدمة الفصل الخاص برسائل اغناطيوس على هذا الموقع نفس الموقع الذى يرجع اليه فادى :

      http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.v.i.html

      من كتاب :
      ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus



      سنضع الجملة او الفقرة بالانجليزية و نترجمها حتى تتضح الصورة
      Introductory Note to the Epistles of Ignatius




      مقدمة لرسائل اغناطيوس .....

      There are, in all, fifteen Epistles which bear the name of Ignatius.
      يوجد 15 رسالة منسوبة الى اغناطيوس او تحمل اسم اغناطيوس




      It is now the universal opinion of critics, that the first eight of these professedly Ignatian letters are spurious.
      و الان الراى الشائع الان للنقاد ان اول ثمانية منها مزورة ......................
      هكدا اذن الرسالة الى فليبى مزورة لانها من الثمانية الاوائل
      اى ان خادم الرب يستشهد برسالة مزورة لاثبات اصالة النص فى متى
      هل هذا جهل ام تدليس منه و الطريف ان فادى هو الذى كشف فادى ربما لان ايجو ايمى لم يراجع ما كتبه فادى هذه المرة و لابد ان ينتبه القوم و لا يتركوا فادى لابد من لجمه حتى يتعلم و لا يتصدى لمثل هذه الابحاث بهذه الطريقة الساذجة المتخلفة .......
      لنستمر مع الكتاب
      They bear in themselves indubitable proofs of being the production of a later age than that in which Ignatius lived.
      هذه الرسائل الثمانية تحمل فى داخلها ادلة غير قابلة للشك انها كتبت فى عصر متاخر عن عصر اغناطيوس .................
      هكدا و طبعا منها الرسالة الى فليبى




      and they are now by common consent set aside as forgeries, which were at various dates, and to serve special purposes

      و هده الرسائل الان تترك جانبا باعتبارها مزيفة ..................
      كان الحديث السابق عن اول ثمانية رسائل و الكلام واضح هى مزورة و فى قول اخر مزيفة ..!!


      اذن اول دليل من فادى دليل مزور و يجب ان يسحبه فادى لو عنده ذرة حياء او احترام للعلم و البحث و احترام للقارئ كذلك


      اذن رسالة فليبى مزورة و من يضعها كدليل الى اى شئ اما جاهل لا يعرف او مدلس مفضوح



      و الان مادا عن السبعة الباقية و منها رسالة اغناطيوس الى فلادلفيا

      : لنستمر من نفس الكتاب الدى اشار اليه فادى الذى لم يقرا مقدمة الكتاب الدى يشير اليه ......
      Of the seven Epistles which are acknowledged by Eusebius (Hist. Eccl., iii. 36), we possess two Greek recensions, a shorter and a longer. It is plain that one or other of these exhibits a corrupt text, and scholars have for the most part agreed to accept the shorter form as representing the genuine letters of Ignatius.




      لهده الرسائل السبعة الباقية نسخنان القصيرة و الطويلة و من المؤكد ان احدهما محرفة
      و العلماء يرجحوا القصيرة و يقبلوها كرسائل اصلية لاغناطوس اما الرسائل الطويلة فهى المحرفة .....

      طبعا ممكن ان ننهى هذه النقطة عند هذا الحد لان الرسالة الى فلادليفا القصيرة ليس بها صيغة التعميد بل هى موجودةن فى الالرسالة الطويلة المزورة ....

      و لكن هل انتهى الامر عن هدا الحد لنستمر ....... من نفس المقدمة
      But although the shorter form of the Ignatian letters had been generally accepted in preference to the longer, there was still a pretty prevalent opinion among scholars, that even it could not be regarded as absolutely free from interpolations, or as of undoubted authenticity








      و لكن بالرغم من قبول القراءة القصيرة فهناك راى سائد بين العلماء ان الرسائل القصيرة لا يمكن اعتبارها خالية تماما من الزيادات و لا يمكن اعتبارها اصلية ......!!!!!

      حتى النسخة القصيرة من الرسائل السبعة مشكوك فى صحتها كذلك

      هده هى الترجمة لمقدمة رسائل اغناطيوس و هى كافية لرفضها من اى عاقل و الذى ذكر هدا المرجع يجب ان يقرا مقدمة الكتاب الدى يضعه كمرجع حتى لا بنخدع احد اما ادا كان يعرف هده المعلومات و لا يجهلها فاترك لكم وصفه و صفة الجهل ستكون نعمة له .......و الله المستعان

      و لذلك وضع فادى النص القصير فى رسالة فلادلفيا كما يلى :


      صورة 4
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	338 
الحجم:	19.4 كيلوبايت 
الهوية:	820458


      و لا اثر فيه لصيغة المعمودية و سنضع النص الطويل بعد قليل .....


      و اليكم ايضا الموجود فى موقع نصرانى :

      http://web.orthodoxonline.org/history/01-04/St.IgnatiusofAntioch.htm

      اورثوذكس اون لاين عن اغناطيوس الانطاكى
      رسائله:فانطلق مقيداً بالأغلال ومعه الشهيديّن روفوسوزورسيموس اللذين شملهما الحكم. وفي أثناء سفره من أنطاكية إلى رومة كتب سبعة رسائلإلى الكنائس التي مرَّ بها. التي كانت تشجع على تحمل المحن ومصائب الدهر. ووصلت لنافي ثلاث مجموعات: القصيرة والطويلة والمختصرة. والقصيرة هي الأصلية، وقد حفظت لنامخطوطة يونانية (القرن الثاني) هذه الرسائل ولا تشمتمل على الرسالة إلى الرومانيين،وأقدم نص يحفظ لنا هذه الرسالة يعود للقرن العاشر. وفي القرن الرابع قام من عُنيبها وحرفها فأضاف إليها وجعلها مجموعات تشمل ثلاثة عشر رسالة بدلاً من سبع. فجاءبها علاوةً على الرسائل إلى كنائس: أفسس ومغنيسية وترّلة ورومية وفيلدلفية وأزميروبوليكاربوس رسائل إلى أنطاكية وطرسوس وفيلبي وهيرون ومريم الكبسولة ورسالة هذهالأخيرة إلى أغناطيوس.
      وظلت هذه الرسائل موضوع جدل بينعلماء الكتاب المقدس والإنجيليين. فقال البعض أنها مزورة، والبعض الآخر صحيحة. ثمجاء Lightfool و Haranck وZahn وFunk ووفّقوا باثبات صحتهابالأدلة الداخلية والخارجية وسكت جميع القائلين بتزويرها. وأصبحت هذه الرسائل منأفضل ما تبقى من آثار الآباء الأولين.





      يقول الموقع :

      أثناء سفره من أنطاكية إلى رومة كتب سبعة رسائلإلى الكنائس التي مرَّ بها.

      هى نفس السبعة رسائل التى لا يوجد بها الرسالة الى فليبى

      . ووصلت لنافي ثلاث مجموعات: القصيرة والطويلة والمختصرة. والقصيرة هي الأصلية،

      ادن الطويلة و المختصرة مزورة لاحظ الموقع يتحدث عن السبعة رسائل فقط اى هو يعتبر الرسالة الى فليبى مزورة ........................


      . وفي القرن الرابع قام من عُنيبها وحرفها فأضاف إليها

      موقع اورثوذكس اون لاين يقول عن رسائل اغناطيوس ان هناك من حرفها فى القرن الرابع ؟؟

      هدا التصريح لا يحتاج الى تعليق بل يعترف بالتحريف صراحة
      هل رايتم موقع اورثوذكس اون لاين يقول مرة اخرى


      وفي القرن الرابع قام من عُنيبها وحرفها فأضاف إليها

      و يكمل الموقع :

      ثمجاء Lightfool و Haranck وZahn وFunk ووفّقوا باثبات صحتهابالأدلة الداخلية والخارجية وسكت جميع القائلين بتزويرها

      و الان نلاحظ ان الموقع النصرانى اضاف مشاكل اكثر من حلول لاصالة هده الرسائل و لكنه يحيلنا على لايت فوت الدى يؤيد اصالة الرسائل القصيرة .

      حسنا لن اناقش هنا راى لايت فوت فى اصالة الرسائل القصيرة لانه حتى لو صدق لن نجد بها صيغة المعمودية باسم الثالوث و لذلك فادى نفسه لم يضعها .....................
      و لكن سنضع مرجع للرد على لايت فوت بعد قليل
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 31 أكت, 2020, 05:40 ص.

      تعليق


      • #4
        بداية البحث ..........


        لنعود الى ما يقوله فادى مرة اخرى :

        القديس اغناطيوس الانطاكى خليفة بطرس الرسول فى رسالته الى فيلادلفيا
        have been fulfilled in the Gospel, [our Lord saying, ] "Go ye and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost."


        " تحقق فى الانجيل قول ربنا اذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم فى اسم الاب و الابن و الروح القدس"


        [/color]

        ذكرنا ان فادى نفسه لم يضع النص فى ترجمته هو للرسالة لماذا لان الرسالة لها نسختان القصيرة و الطويلة مزورة و القصيرة هى التى يعترف بها البعض و العدد فى متى محل البحث موجود فى النسخة الطويلة للرسالة و هذا الكتاب يضع النسخة القصيرة و النسخة الطويلة ....

        من هذا الكتاب :
        صورة 5



        صورة 6





        صورة 7






        كما تلاحظوا النسخة القصيرة لا يوجد بها الصيغة و النسخة الطويلة المزورة هى التى بها الصيغة و لكنها مزورة لا تصلح .

        و فادى نفسه ترجم النسخة القصيرة فقط فى كتابه الذى اشرنا اليه اى لا يعترف بهذا الجزء .

        صورة 8










        و هذا اخر مرجع :
        الشهيدان
        أغناطيوس وبوليكربس
        (القرن الثانى الميلادى)


        القمص تادرس يعقوب ملطى
        كاهن بكنيسة مارجرجس باسبورتنج




        حول رسائله
        إن كان التاريخ يشهد بروعة ما كتبه أغناطيوس من رسائل , إلا أنها أثارت جدلاً كثيراً أكثر من أي وثائق أخرى من كتابات آباء الكنيسة الأولين , فقد كتب كثيراً من العلماء بشأنها . وقد ظهرت خمس عشرة رسالة نسب إليه وهي :-
        1- رسائل حقيقية
        1- رسالة إلي أهل أفسس .
        2- رسالة إلي أهل مغنزيا .
        3- رسالة ألي أهل تراليا .
        4- رسالة إلي أهل روما .
        5- رسالة إلي أهل فلادلفيا .
        6- رسالة إلي أهل أزمير .
        7- رسالة إلي أهل الشهيد بوليكربس .
        2- رسائل مزيفة
        1- رسالة إلي السيدة العذراء .
        3,2- رسالتان إلي الرسول يوحنا .
        4- رسالة إلي مريم الكاسوبيلية .
        5- رسالة إلي أهل تراسيا .
        6- رسالة إلي أهل أنطاكية .
        7- رسالة إلي هيرو وهو شماس أنطاكي .
        8- رسالة إلي أهل فيلبي .
        وهذه الرسائل بها من الدلائل التي لا تقبل الشك في أنها وضعت في عصر أحدث من الذي عاش فيه القديس أغناطيوس , حتى أننا لا نجد في كتابات يوسابيوسالقيصري وجيروم ( إبرونيموس ) أي ذكر لهذه الرسائل , لذلك أجمع الرأي على رفضها. ويمكن الرجوع إلي نصوص هذه الرسائل في مجموعة The Writings Of Anti – Niciene Father. Vol.l. ويلاحظ أن جميع الرسائل موجودة بالاتينية واليونانية فيما عدا الرسائل الثلاث الأولى من الرسائل المزيفة فهي موجودة بالاتينية فقط .
        بين النص المطول والنص المختصر
        أشار أريثموس ويوسابيوس القيصري وبوليكربس إلي الرسائل السبع الحقيقية غير أنه وجد نصان يونانيان أحدهما مطول والأخر مختصر وقد أتفق معظم العلماء على أعتبار النص القصير هو النص الأصلي, وأما المطول فجاء شارحاً للأصل , وليس القصير أختصاراً للمطول .


        و الان الخص لكم ما قاله القمص تادرس يعقوب ملطى

        يذكر قائمتين للرسائل رسائل حقيقية و هى السبعة المعروفة الان و يذكر بكل وضوح قائمة اخرى برسائل مزيفة و منها الرسالة الى فليبى
        و يقول ايضا :
        وهذه الرسائل بها من الدلائل التي لا تقبل الشك في أنها وضعت في عصر أحدث من الذي عاش فيه القديس أغناطيوس ,

        يقول ايضا :
        وجد نصان يونانيان أحدهما مطول والأخر مختصر وقد أتفق معظم العلماء على أعتبار النص القصير هو النص الأصلي, وأما المطول فجاء شارحاً للأصل , وليس القصير أختصاراً للمطول
        و هذا كله يؤيد ما نقول و هو ان

        الرسالة الى فليبى مزورة
        و الجزء المذكور فيه صيغة التعميد بالثالوث فى الرسالة الى فلادلفيا ايضا مزور


        و اليكم هذا الدليل الدامغ بحث فى مجلة النقد النصى العالى


        JOURNAL OF HIGHER CRITICISM



        و عنوان المقال يغنى عن اى كلام

        رسائل اغناطيوس كلها مزورة
        THE IGNATIAN EPISTLES ENTIRLY SPUURIOUS




        و يدكر كدلك انها رد على لايت فوت الذى يتمسك به البعض كما ذكرنا



        صورة 9




        و المقال موجود على الشبكة فى هدا الموقع :

        http://www.atheistalliance.org/jhc/articles/KillenIgnatius.pdf

        و الان لنرى المكتوب فى دائرة المعارف ويكيبيديا عن اغناطيوس

        The seven authentic letters are:
        • To the Ephesians
        • To the Magnesians
        • Letter to the Trallians
        • To the Romans
        • To the Philadelphians
        • To the Smyrnaeans
        • To Polycarp, Bishop of Smyrna
        By the 5th century, this authentic collection had been enlarged by spurious letters, and the original letters had been changed with interpolations
        يذكر السبع رسائل فقط و يضيف :

        فى القرن الخامس هده المجموعة الاصلية (السبع رسائل ) تم الزيادة فيها برسائل مزورة و تم تغيير الرسائل الاصلية بزيادات
        A detailed but spurious account of Ignatius' arrest and his travails and martyrdom is the material of the Martyrium Ignatii which is presented as being an eyewitness account for the church of Antioch, and as if written by Ignatius' companions, Philo of Cilicia, deacon at Tarsus, and Rheus Agathopus, a Syrian. Though Bishop Ussher regarded it as genuine, if there is any genuine nucleus of the Martyrium, it has been so greatly expanded with interpolations that no part of it is without questions



        و هنا تقول دائرة المعارف نفسها ان قصة استشهاده اغماطوس نفسها مزورة و مشكوك فيها جدا
        و لا يوجد اى جزء منها فوق مستوى التساؤل ......!!!!!


        اخر نقطة:

        فى نفس دائرة المعارف السابقة تحت عنوان الزيادات فى المخطوطات نقرا الاتى :

        Interpolation (manuscripts)

        هدا اولا معنى الكلمة :

        an interpolation is an entry or passage in a text that was not written by the original author. As there are often several generations of copies between an extant copy of an ancient text and the original, each handwritten by different scribes, there is a natural tendency for extraneous material to be inserted into such documents over time.



        هو زيادة فى النص لم تكتب بواسطة الكاتب الاصلى لانه عادة تكون هناك عدة اجيال من النسخ بين النسخ التى زيد فيها و بين الاصل لانه هناك ميل طبيعى للزيادة فى النصوص مع مرور الوقت ......



        و لم تجد الموسوعة مثال على هده الزيادات الا الاتى :

        Interpolations may be inserted as an authentic explanatory note, but may also be included for fraudulent purposes. The forged passages and works attributed to the Pseudo-Isidore are an example of the latter. Similarly, the letters of Ignatius of Antioch were interpolated by Apollinarian heretics, three centuries after the originals were written.



        الزيادة اما تكون للتوضيح او لاغراض احتيالية (هكدا) ...مثال دلك رسائل اغناطيوس الانطاكى التى تم الزيادة فيها بعد ثلاثة قرون من كتابتها ...................

        هل لاحظتم خير مثال على الزيادة لاغراض احتيالية لم تجد الموسوعة خير من رسائل اغناطيوس .

        هل بقى شخص مقتنع باى قيمة لرسائل اغناطيوس ...

        لاحظوا لم اذكر مراجع كثيرة ليست محايدة انا ذكرت مراجعهم و مواقعهم

        و هدا الكتاب :

        حياة و اعمال اباء الكنيسة

        و فيه نفس الكلام و التركيز على المزور الذى زور الرسائل .......................

        صورة 10


        صورة 11






        يقول الكاتب هناك سبعة رسائل طبعا نعرفهم الان جيدا لا يوجد بهم رسالة فليبى
        و يقول ان الرسائل الاقدم من عصر يوسابيوس فقدت
        و لكن نسخة متاخرة حفظت يختلط فيها الغث و السمين
        و حتى النسخة القصيرة لا تظهر بشكلها الاصلى
        و رسالة فليبى من الرسائل المزورة

        النص واضح .......................................


        و هدا الكتاب او دائرة المعارف اللاهوتية

        صورة 12 و 13










        نفس الشئ مع التشكيك فى قصة استشهاده

        ثم يذكر اسباب كثيرة تدعو الى رفض جميع رسائل اغناطيوس



        و الان لنناقش قليلا بعض ما كتبه اغناطيوس :

        صورة 14



        اذا اخترع احدهم ثالوث مكون من الاب و الابن و مريم الن يعتبر النص السابق دليل على هذا الثالوث من كلام اغناطيوس .........................!!!!!!

        و ما معنى ولد من عذراء و من الله ؟؟؟؟؟؟. هل هذا النص يثبت ازلية يسوع ؟؟؟.

        صورة 15




        يقول اغناطيوس ان الاب هو الذى اقام يسوع من بين الاموات
        معلوماتنا ان يسوع قام بمفرده لكن هنا اغناطيوس يقرر ان الاب هو الذى اقامه

        ثم الا نجد فى هذه الفقرة ايضا ثالوث اخر
        يسوع – مريم – الاب ..........................!!!!!!!

        صورة 16

        و هذا ثالوث اخر الاب و يسوع و الرسل طبعا بعتبر هذا ثالوث اذا اعتبرنا الرسل جميعهم اقنوم واحد .

        اما هذا النص فكارئة اخرى :

        صورة 17

        يقول كاتب الرسالة المنسوبة زورا الى اغناطيوس ان يسوع اقام الانبياء عند مجيئه ؟؟؟؟

        هل اقام يسوع احد عند مجيئه ؟؟؟؟؟


        و النص بالانجليزية من هذا الموقع :

        http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.v.iii.ix.html

        we be able to live apart from Him, whose disciples the prophets themselves in the Spirit did wait for Him as their Teacher? And therefore He whom they rightly waited for, being come, raised them from the dead.
        طبعا فادى غير امين فى الترجمة لانه يقول اقامهم عند مجيئه و لكن فى النص الانجليزى يقول :
        اقامهم من الموت
        و هذا لم يحدث طبعا و لذلك حذف فادى خادم الرب كلمة من الموت
        نكتفى هنا و لا داعى للاسترسال لكشف ترجمة فادى و تدليسه فيها او مبالغات اغناطيوس لماذا ؟

        لان الرسائل كلها مزورة و لا داعى لدراستها اصلا ناهيك عن الاستشهاد بها


        نعم مزورة و تخليوا موقف من يريد ان يثبت ان كتابه غير محرف و لا يجد الا رسائل مزورة لاثبات ذلك ........................................
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أكت, 2020, 01:28 م.

        تعليق


        • #5
          يقول:


          [color=red]




          القديس ايريناؤس خليفة خلفاء الرسل فى القرن الثانى فى كتابه ضد الهرطقات الكتاب الثالث
          He said to them," Go and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost."




          " هو قال لهم اذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم بأسم الاب و الابن و الروح القدس"



          [/color]




          الرد:

          و الان ايريناؤس الدى يسميه خليفة خلفاء الرسل :


          المذكور فى الموقع الذى تشير اليه هو الترجمة اللاتينية لكتاب اريناؤس الجزء الثالث .

          اوريناؤس كتب ما كتب باليونانية و ضاع اصل ما كتبه الا قصاصات قليلة و ترجم حوالى عام 380 ميلادية الى اللاتينية بعد مجمع نيقية و الموجود الان نسخ مترجمة تعود اقدمها للقرن العاشر نعم القرن العاشر او الحادى عشر المرجع لما سبق هو كتاب

          IRENAEUS OF LYONS
          CAMBRIDGE UNIVERSTY

          By
          ERICOSBORN
          HONARY PROFESSOR
          PROFESSORIAL FELLOW UNISERSTY OFMELBOURNE

          مرفق صورة 1
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	372 
الحجم:	20.0 كيلوبايت 
الهوية:	820459




          اى ان كل الموجود لاوريناؤس هو بعض قصاصات يونانية ترجمت فى اخر القرن الرابع اى لا تصلح كدليل و حاليا الموجود مخطوطات اقدمها من القرن العاشر و مترجمة .

          و جدت بعض المراجع ترجع ذلك للقرن السادس و تعارض ما يذكره المرجع السابق و لكن حتى القرن السادس يعتبر متاخر بل حتى اذا كانت الترجمة الموضوعة عام 380 ميلادية لازالت موجودة فهذا بعد مجمع نيقية الذى تم فيه استقرار التحريف المهم الان اقدم التواريخ فى اخر القرن الرابع و مترجم عن الاصل و هذا يسمح بالتلاعب و كافى جدا للتلاعب بهذه الترجمة و كافى لنا لكى نرفض شهادة اوريناؤس هذا.

          هل عندنا نص اصلى يونانى لكلام اوريناؤس و اقدم الموجود من اخر القرن الرابع مترجم باللاتينى بعد ان تم التلاعب فى الكتاب المقدس نفسه فهل كثير ان تحرف كتابات اوريناؤس !!!!!.

          نريد نص كتبه اوريناؤس باليونانية او كتبه عنه شخص باللغة الاصلية فى عصره و اسم من ترجم النص و كيف استلمه من اوريناؤس ......................


          اذن يسقط استشهادك بارويناوس حتى نرى النص الاصلى اليونانى و يكون فى وقت اوريناؤس نفسه



          و ساضع عند الحديث عن ترتيليان مرجع يقول ان كل كتابات اوريناؤس مزورة و لكن لن نطيل فى هذه النقطة لان كل الكتابات المتاحة لنا الان سواء مزورة كما يرجح البعض او حقيقية فهى لا تصلح لتاخرها عن النص المراد اثباته بفترة زمنية طويلة .............

          سؤال اخر هل اوريناؤس يؤمن ان يسوع عاش حتى بلغ الخمسين من العمر ؟؟؟

          انظر هذا المرجع .....

          (Iren. Adv. Haer. Bk. II, ch. xxii, secs. 3, 4, 5; ANF. I, 891-2.)

          و نختصر الان فيما نعرفه عن اوريناؤس حتى يرد احد...................


          يقول فادى خادم الرب :
          [color=red]





          العلامة ترتيليان فى كتابه The Prescription Against Heretics
          nations, who were to be baptized into the Father, and into the Son, and into the Holy Ghost."




          "الامم,التى تعمدت بأسم الاب و الابن و الروح القدس"





          و فى كتابه عن المعمودية On Baptism
          saith, "teach the nations, baptizing them into the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit."




          " قال,تلمذوا جميع الامم بأسم الاب و الابن و الروح القدس"

          http://ccel.org/fathers2/ANF-03/anf03-49.htm#P11646_3280473
          [/color]




          الرد :




          الرد على الاستشهاد بالعلامة ترتلتيان له عدة اوجه .................

          الوجه الاول :

          عن المخطوطات التى بها كتابات ترتيليان

          طبعا كالمعتاد هى مزورة او مفبركة

          الدليل :
          من كتاب
          The Eclectic Review

          المجلد السادس و العشرون 1826



          من هذا الموقع
          http://books.google.com.eg/books?id=jzPqiJNDyscC&pg=PA435&lpg=PA435&dq=%2BTer tullian+%2BSpurious&source=web&ots=AEfPLrhrz4&sig= CadbE1sIk2IlheONBcKh3vXAQXU&hl=en&sa=X&oi=book_res ult&resnum=5&ct=result#PPP7,M1

          The Eclectic Review
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	356 
الحجم:	46.0 كيلوبايت 
الهوية:	820460


          الباحث الالمانى جون سملر له اطروحة يذكر فيها ان اعمال ليس فقط ترتيليان بل ايضا جستين الشهيد و اورنياس كلها مزورة و بدلا من ان تكون من تاليف اصحابها الذين نجد اسمائهم عليها هى فى الحقيقة من انتاج مجموعة اخرى تنتج هذا النوع من التزوير او التزييف .

          و كتابات جون سملر موجودة بالالمانية على موقع ارشيف و لم اجد ترجمة لها حتى الان و الكتاب السابق المذكور فيه هذه المعلومة انا وضعته للاشارة فقط فهو لا يوافق على ما وصل اليه سملر فى اطروحته .

          فغرضى هنا ان اشير الى ان هناك من العلماء من يشير الى ان كتابات ترتيليان و غيره مزورة

          و على فادى اذا كان باحث حقيقى ان يؤصل لنا كتابات ترتيليان و يخبرنا هو كيف وصلت اليه و كيف يثق بها و يجعلها مرجع لاثبات اصالة اعداد من الكتاب المقدس .

          سبب اخر يجعلنى لا اتوسع فى هذه النقطة لانه لا داعى فجميع المخطوطات التى بها كتابات ترتيليان اقدمها يعود الى القرن الثامن اى بعد ان تم التحريف و استقر فلا يمكن باى منطق ان استخدم مخطوطات من القرن الثامن لاثبات اصالة نص من القرن الاول هذا غير منطقى و يخدع البعض ولا ثقل علمى له على الاطلاق كما وضحنا فى الديداكيه بالاضافة الى ان هذه المخطوطات مزورة كما يقول جون سملر و غيره .


          نضع الان دليل على ان جميع مخطوطات ترتيليان بعد القرن الثامن :

          من هذا الموقع :

          موقع يمكن ان نسميه موقع ترتيليان الرسمى .................

          http://www.tertullian.org/manuscripts/index.htm
          The works of Tertullian come down to us in various medieval manuscripts, none older than the late 8th century. The manuscripts sometimes contain only the Apologeticum, often together with works not by Tertullian. The other manuscripts contain a selection of his works. There are five distinct collections, which however overlap, or only contain a subset. Most of these manuscripts are 15th century.





          ترجمة :
          وصلت الينا اعمال ترتيليان من عدة مخطوطات من العصور الوسيطة اقدمها اواخر القرن الثامن ...................................و معظمها من القرن الخامس عشر .....انتهت الترجمة

          فما الفائدة من مناقشة كتابات ترتيليان هذا قد يستخدمها البعض لاغراض روحية تاملية لا مانع و لكن لا يجب استخدامها لاثبات نصوص او عقيدة و خاصة بعد ما سنوضحه اكثر فى النقط التالية
          فلا يمكن استخدام مخطوطات من القرن الخامس عشر لاثبات اصالة نصوص من القرن الاول ....!!!!

          ........................و الله المستعان


          الوجه الثانى :

          لنعرف بعض التفاصيل عن حياة ترتيليان لنرى هل تصلح كتاباته لاثبات اصالة اعداد فى الكتاب المقدس .



          لنبدا بقاموس آباء الكنيسة و قديسيها



          يعتبر العلامة كوينتس سبتيموس فلورنس ترتليانوسكاهن قرطاجنة أب علم اللاهوت في الكنيسة اللاتينية،من حيث فضله على تقدم المصطلحات اللاهوتية، وأحد المدافعين المسيحيين الأوائل. ولدفي قرطاجنة بأفريقيا حوالي سنة 160م في جوٍ وثني مستهتر وفاسد. كان والده يشغل منصبقائد فرقة رومانية في أفريقيا، عاش في حياةفاسدة اعترف عنها حين صار مسيحيًا،

          بينما كان منهمكًا في الملذات الجسدية وحياةالترف انسحب قلبه نحو حياة المسيحيين المقدسة وثبات شهدائهم واحتمالهم الآلام بصبروفرح، فاعتنق المسيحية وهو في الثلاثين من عمره. تحولت كل طاقات معرفته وقدراتهوفصاحته لخدمة الكنيسة، وصار مجادلاً كل مقاوميها من وثنيين ويهود وهراطقة بغيرةشديدة. للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعىمونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلىالكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا. يرى القديس جيروم انه سيم كاهنًا قبلسقوطه في المونتانية، وإن كان بعض الدارسين يظنون انه بقيّ علمانيًا (من الشعب).

          من السابق يتضح ان ترتيليان ارتد عن المسيحية بعد ان اعتنقها لمدة 12 سنة تقريبا .....

          و تحول الى بدعة المونتانيين و لا نعرف اذا كان قد رجع الى الكنيسة قبل وفاته ...!!!!!
          و سنتحدث عن مونتانيوس بعد قليل .

          و من موقع اورثوزكس اون لاين :
          يتحدث عن طباع ترتيليان
          http://www.orthodoxonline.org/web/library/legacy/Tertullian_Defending_the-Faith/Writings.htm
          5. طباع ترتليان
          كان متطرفًا في مواقفه بشكل لا يعرف حدودًا. فحينما كان مقتنعًا بفكرة، فإنّه كان يتابعها إلي آخر مدي، بدون مراعاة لمتطلّبات الواقع. فكان يعتبر أنّ لا وجود لحدّ وسط بين الخير والشرّ وبين الحقيقة والضلال. ولما كان يكتشف أنّه وقع في خطإ ما، لم يكن يتردّد في حَرق كلّ ما صنعه حتّى ذلك الوقت. وعند ما إهتدي إلي المسيحيّة، هاجم الوثنيّين بشكلّ لا هوادة فيه، كما أنّه هاجم اليهود والهراطقة. وهذا التطرُّف في المواقف جعله غير صبور وكثير المبالغة في مواقفه وكثير التناقضات في أفكاره.
          هل ناخذ ادلة من كاتب كثير التناقضات فى افكاره ؟؟؟؟


          و طبع اخر خطير من هذا الموقع

          http://www.skypoint.com/members/waltzmn/Fathers.html

          The extent to which these are truly readings that he knew (as opposed to paraphrases that sprang from his fertile pen) is hard to determine. In using his quotations from other authors, such as Marcion, it is always important to remember that Tertullian was willing to paraphrase, or even put words in his sources' mouths. Robert M. Grant notes, "He touched almost nothing which he did not exaggerate." [20CE, AA, AS, Eus, HC, GG]




          ترجمة :
          و من الصعب تحديد مدى مصداقية القراءات التى يعرفها (ترتيليان) فى مقابل الاضافات التى يضيفها بقلمه الخصب . و من المهم دائما ان نتذكر ان ترتيليان كان على استعداد للاضافة للنصوص او اعادة صياغتها بل ما هو اكثر من ذلك كان على استعداد لوضع كلمات على لسان من ينقل عنهم .

          مرة اخرى هل ناخذ ادلة من شخص كان على استعداد لاضافة كلمات على لسان من ينقل عنهم
          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          و من هذا الموقع :
          موجزتارخ الكنيسة في القرون الأولى

          http://serafemsarof.org/phpb/viewtopic.php?t=1615

          المرتدون:

          أدت موجة من الاضطهاداتالعنيفة، خاصة تلك التي في عهد الإمبراطورين ديتشيوس وفاليريان ، مع فترات السلامالتي سبقتها (الاضطهادات ) ولحقتها إلى بروز مشكلة حرجة للكنيسة، وطرح السؤالالتالي:
          هل يحق للذين أنكروا إيمانهم، إبان الاضطهادات أن يعودوا إلى حضنالكنيسة ؟ وهل يمكن للكنيسة قبولهم ؟ سببت هذه المشكلة انقسامات داخل الكنيسة وبرزتيار المغالين الذين اعتبروا الكنيسة روحانية نقية لا تقبل ولا تحوي الخاطئينوناكري الإيمان ورفض هذا التيار توبة الذين ارتدوا عن المسيحية كما عارض الأساقفةالذين قبلوا توبة المرتدين وسمحوا لهم بالتقدم من سر الأفخارستيا بعد انقضاء فترةتوبتهم. مما أدى إلى عدد من الانشقاقات في الكنيسة. تلك التي سببها بعض الذينغادروا الكنيسة لأنهم اعتبروا أنهم يجب أن تكون أكثر صرامة وطهرا .
          وكانترتليان (220) الأب اللاتيني الكبير من بين الذين تركوا الكنيسة والتحق بالهرطقةالمونتانية





          و الجدير بالذكر ان ترتيليان لم يتب و ظل على هرطقته حتى مات المهم ما هى العقيدة التى يمكن ان ناخذها فى شخص هذا حاله باختصار من شاء التفصيل فانا على استعداد بعون الله

          هذه صفات ترتيليان مرة اخرى باختصار:
          ارتد عن المسيحية بعد ان اعتنقها لمدة 12 سنة تقريبا
          متطرف وهذا التطرُّف في المواقف جعله غير صبور وكثير المبالغة في مواقفه وكثير التناقضات في أفكار
          كان على استعداد دائما لوضع كلمات على لسان من ينقل عنهم .


          و شخص بهذه الصفات هل ممكن ان نثق فى اى نقل عنه



          الوجه الثالث:

          يقال ان ترتيليان هو ابو الكنيسة اللاتينية و اول من ذكر كلمة ثالوث .....

          هل معنى هذا انه لا يوجد ثالوث قبل ترتيليان ؟؟
          و لماذا ينتظر النصارى اكثر من 150 سنة قبل ان يعرفوا العقيدة التى يجب ان يؤمنوا بها و من ترتيليان الدى وضحنا حاله فى اولا و ثانيا ....

          و هل الثالوث الذى ذكره ترتيليان لاول مرة هو نفسه الثالوث الذى يؤمن به النصارى اليوم ام احتاج الى فترة اخرى من التطور و التحريف حتى وصلنا الى الاعتقاد الحالى ؟؟؟؟.


          فى القاموس الجديد للكتاب المقدس (دوجلاس و بروس)
          كلمة ثالوث لا توجد فى الكتاب المقدس و استخدمت بواسطة ترتيليان فى اخر القرن الثانى و لم تجد مكانها رسميا فى علم اللاهوت الا فى القرن الرابع .


          The word Trinity is not found in the Bible, and, though used by Tertullian in the last decade of the 2nd century, it did not find a place formally in the theology of the Church till the 4th century. (New Bible Dictionary, J. D. Douglas & F. F. Bruce, Trinity, p 1298)




          و كما وضحنا لا يصلح اى شئ من القرن الرابع لاثبات اى عقيدة فى القرن الاول لبعد المسافة الزمنية و المكانية عن الحدث الاصلى و لتدخل البشر كل حسب فهمه و اعتقاده حتى وصلنا الى الوضع الحالى.

          و اليكم الان بعض اقوال لترتيليان هذا :
          ترتيليان يقول :

          فى كتاب Against Hermogenes



          Because God is in like manner a Father, and He is also a Judge; but He has not always been Father and Judge, merely on the ground of His having always been God. For He could not have been the Father previous to the Son, nor a Judge previous to sin. There was, however, a time when neither sin existed with Him, nor the Son; the former of which was to constitute the Lord a Judge, and the latter a Father. In this way He was not Lord previous to those things of which He was to be the Lord. But He was only to become Lord at some future time: just as He became the Father by the Son, and a Judge by sin, so also did He become Lord by means of those things which He had made, in order that they might serve Him.






          لان الله على نفس المنوال هو الاب ، وهو كذلك قاضى لكنه لم يكن دائما الاب والقاضي ، على أرض الواقع هو الله دائما.

          لأنه لم يكن من الممكن ان يكون الاب قبل الابن (اى قبل ظهور الابن) ، ولا القاضي قبل الخطية .

          بيد انه كان هناك وقت ما لم يكن الابن و لا الخطية موجودين فيه

          تامل هذا الكلام و بقيته هل تريد فعلا ان تستشهد بترتليان اذن هو يقول انه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن موجودا و كان الاب بفرده بل لم يكن قد اصبح ابا بعد


          طبعا مما سبق يتضح ان ترتيليان لا يصلح لاى شئ ممكن اثباته

          و الله المستعان وحده


          بقيت نقطة اخيرة اضعها للتامل و التفكير فقط هل نحن متاكدون ان ترتليان و غيره كان عنده نفس اسفار الكتاب المقدس الموجودة الان ؟؟؟؟؟

          سؤال يحتاج الى اثبات و بحث من اصحاب الشان و ساضع صورة من كتاب





          The Christian Journal, and Literary Register
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	377 
الحجم:	61.2 كيلوبايت 
الهوية:	820461



          تامل المكتوب فوق الخطوط الحمراء

          لا يمكن انكار ان هؤلاء الاباء كانوا احيانا يقتبسوا من كتب مزورة .......................فتامل
          اما الاباء فهم ترتيليان و اورجين و اوريناؤس

          و الان الم يحن الوقت لفادى ان يتوقف عن وضع ابحاث و يقرا اكثر و كذلك الم يحن الوقت ان يحاسبه احد على اخطائه التى نعتبر بعضها عن جهل رافة به و بحالته


          ترتيليان لا يصلح لاثبات اى شئ لما سبق فما رايكم فيمن يستشهد به بعد كل ما وضحناه ؟؟؟؟




          يقول فادى خادم الرب:
          [color=red]





          القديس اثناسيوس و صيغة التعميد

          فى الفترة ما بين فبراير سنة 356 م – نوفمبر 361 م , كتب القديس اثناسيوس الرسولى و حامى الايمان المستقيم اربعة رسائل عن الروح القدس الى القديس سرابيون , فى هذه المجموعة من الرسائل رد القديس اثناسيوس على البدع و الافكار المُنحرفة الخاصة بشأن الثالوث القدوس خاصةً انكار الوهية الروح القدس ضد من اسماهم القديس اثناسيوس بـ "تروبيكيون" اى المحرفين , و قصد بهم الاريوسيين الجدد الذين اعادوا بدعة اريوس من جديد.
          [/color]

          الرد:

          فادى يحدد الفترة التى كتب فبها اثناسيوس (ما بين فيراير 356 الى نوفمبر 361) منتهى الدقة و لكنه مع الاسف لم يحدد اليوم على وجه التحديد
          و لكن هذا ليس مهم لان التاريخ بعد منتصف القرن الرابع اى بعد ان تم التحريف و استقر

          فادى نفسه يقول من قبل :
          و سأطرح هنا بعضهم لعل من يتجرأ على الكتاب المقدس يفيق هذه المرة و قد حرصت ان اضع اقتباسات الاباء القديسيين قبل ان ياتى يوسابيوس القيصرى الى هذا العالم اصلا و سنضع الروابط بعد كل استشهاد من موسوعة اباء الكنيسة

          كما وضحنا فادى يحرص على ان يضع ادلة من كتابات اباء قبل يوسابيوس و لكنه يلجا الان الى كتابات اياء بعد يوسابيوس و هذا طبعا لا يثبت شيئا على الاطلاق .

          و لن نضيع الوقت فيه الا اذا اعترف فادى ان الادلة السابقة قبل يوسابيوس لا تصلح ممكن عندها ان نناقشه فى الادلة الجديدة ......و عندنا الكثير.


          يقول فادى :
          [color=red]




          القديس باسيليوس و صيغة التعميد

          فى النصف الثانى من القرن الرابع , حين انتشرت الابولينارية ................................

          [/color]
          الرد :

          لا يصلح باسيلبوس طبعا لانه فى النصف الثانى من القرن الرابع بعد ان تم التحريف و استقر

          و نقول لفادى كفى استخفافا بعقول القراء

          و لن نضيع الوقت فيه كذلك الا ادا اعترف فادى ان الادلة السابقة لا تصلح ممكن عندها ان نناقشه فى الادلة الجديدة ......و عندنا الكثيرعن باسيليوس هذا و لكن لا داعى لان تاريخ باسيلوس يجعله لا يصلح كدليل لاثبات اصالة نصوص قبله بمئات السنين .....


          نريد نصوص اقدم من ذلك فما تذكره كله تم بعد التحريف بل ربما يكون هو نفسه من حرف و بسببه تم تثبيت النص فى المخطوطات حتى وصلت اليك ........


          و الان ملخص للنقاط المهمة:

          المخطوطات لا تصلح ليس بسبب اننا لا نعرف من كتبها و من اى اصل نقله فقط بل لانها كذلك متاخرة باكثر من ثلاثة قرون عن الحدث لان اقدمها من القرن الرابع فلا تصلح قطعا ......

          الديداكيه ايضا لا تصلح لانها كتبت فى بعد القرن العاشر بل ذكرت مرجع مهم يقول ان الصيغة مضافة فى الديداكيه و فى انجيل متى ايضا .

          و رسائل اغناطيوس كذلك لا تصلح لانها مزورة و لا يوجد فيما يسمى رسائل اصلية هذا النص بل و كتبت بعد القرن الرابع كذلك فلا تصلح من جميع الوجوه و من يذكرها كدليل لابد ان يكون اما جاهلا او مدلسا يخدع اتباعه

          و كذلك ايريناؤس كل كتاباته اذا صحت نسبتها اليه كتبت بعد القرن الرابع فلا تصلح بل ذكرت مرجع يقول ان كلها مزورة

          اما ترتيليان فهو مرتد عن المسيحية و غير موثوق فى كتاباته و يضيف لها من افكاره و كذلك كل كتاباته بعد القرن الثامن .....

          و الله المستعان

          الخاتمة :


          يقول فادى :
          [color=red]




          و بهذا , نكون قد قضينا على الشبهة تماما بنعمة الله و قدرة و قوة روح الله القدوس. ناقشنا اصالة النص فى المخطوطات , و تبعناه بالرد على اعتراضات المهاجمين لأصالة النص و قمنا بالرد عليها منطقيا و نقليا. و اخيرا اوردنا كتابات الاباء التى تشهد بقوة لأصالة هذا النص و تبعناها بالحديث عن اثناسيوس و باسيليوس حول هذا النص. و بهذا نكون قد وصلنا الى نهاية دراستنا الثالثة فى سلسلة شبهات المخطوطات , و نلتقى قريبا مع شبهة اخرى.
          [/color]




          الرد :
          يقول ناقشنا اصالة النص فى المخطوطات
          اقول لا يوجد مخطوطات اصلية كلها نسخ بعد القرن الرابع و لا نعرف مادا كتب فعلا لا من كتب و لا من نقل عن من كتب و لا دليل عليه فالمخطوطات لا تصلح .....

          يقول قمنا بالرد منطقيا و نقليا
          اقول: نريد كتابات موثوق بها اما منطقيا او تاريخيا فالنص مضاف بكل تاكيد

          يقول اوردنا كتابات الاباء التى تشهد بقوة لاصالة النص
          اقول : كل كتابات الاباء مزورة و كلها كتبت بعد القرن الرابع بمدة كبيرة ولا تصلح اطلاقا .

          يقول : ....اثناسيوس و باسيليوس
          اقول : لا يصلحا مع الاسف ......لانهما متاخرين فى التاريخ .....
          و لن نرد على المتاخرين حتى يعترف بعدم صلاحية المتقدمين
          اى يعترف ان اغناطيوس و ترتيليان و الديداكيه لا تصلح ساعتها ممكن ان نناقش معه اثناسيوس و باسيليوس و غيرهما ..........................

          يقول: و نلتقى قريبا مع شبهة اخرى.

          اقول: و نلتقى قريبا مع شبهة اخرى لا مانع طبعا و لكن بعد ان تصلح الخطايا الموجودة فى بحثك و تعترف بها بشجاعة حتى يصدقك احد فى الابحاث القادمة ......
          و لا اعرف هل سيتركوك تبحث فى شبهات اخرى يبدو ان لا احد يقرا او القراءة بسطحية شديدة و لكن لابد ان تظهر الحقيقة فى يوم من الايام





          و الحمد لله رب العالمين

          و الله من وراء القصد
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 31 أكت, 2020, 05:43 ص.

          تعليق


          • #6

            ما شاء الله أخي الكريم رد طيب ومتكامل في رده

            جزاك الله كل خير على مجهودك الطيب وعلى ردك الوافي على مثل هؤلاء المضللين

            ومنتظرين كل جديد والله الموفق
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أكت, 2020, 01:27 م.
            حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
            " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
            " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
            " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


            للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



            لا تنسونا منْ صالح دعائكم

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              ما شاء الله , تبارك الله تعالى


              جزاك الله كل خير أستاذنا الفاضل , ولا حرمنا من مجهودك وثماره الذي نسأل الله تعالى أن ينفع به ويجزيك عنه خير الجزاء , ونرجو أن يهدي به من يقرأون .

              والحمد لله رب العالمين
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أكت, 2020, 01:27 م.
              كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
              الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
              كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
              مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
              يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

              تعليق


              • #8
                السَلام عَليكُم
                لا فَض فوك استاذنا الفاضِل
                و اسمح لي بِتَقبيل رأسَك أيها العالِم الجَليل
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أكت, 2020, 01:27 م.
                مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير الجزاء أستاذ رائع رائع رائع
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أكت, 2020, 01:27 م.

                  إهداء لخصمنا الكريم
                  سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                  لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                  قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                  تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                  إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                  إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                  إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                  بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                  لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                  كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                  كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                  يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                  وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                  لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                  [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع أكثر من رائع و يساخق التثبيت فعلا
                    جزاك الله خيراً عالمنا الجليل


                    ملحدون في الجنة

                    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا أستاذنا الحبيب .. تم استعادة الصور .. عدا الرسالة 4 .. لعلنا نستعيدها قريبا ان شاء الله
                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                      ردود 0
                      5 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                      رد 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
                      ردود 2
                      21 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
                      ردود 0
                      75 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
                      ردود 0
                      71 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       

                      Unconfigured Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...
                      X