اتبع التعليمات بدقة !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتبع التعليمات بدقة !

    هل تتذكر أول مرة اقتنيت فيها جهازًا لا تستطيع تركيبه .......



    ما أول شئ فعلته لحظتها ؟!!!



    بالتأكيد قمت بالنظر في الكتيب المرفق بالجهاز والتي توضع فيه التعليمات الخاصة بالجهاز ... والتي يجب أن تتبعها بدقة لكي يسير هذا الجهاز على ما يرام ...

    أليس كذلك ؟؟


    أتتذكر ؟؟



    كان أمامك خيارين ....

    1- أن تتبع التعليمات الموجودة بالكتيب بكل دقة ...

    2- أن تقوم بتشغيل الجهاز بمفردك دون النظر لكتيب التعليمات وهذا يترتب عليه :

    أ - أن يكون ما فعلته صحيحًا بالصدفة البحتة ( نادرً ما تحدث ) ويعمل الجهاز بصورة سليمة ...

    ب - أن تقوم بتركيب الجهاز بصورة خاطئة , مما قد يؤدي في نهاية الأمر إلى إتلافه ..




    كذلك لقد وضع الله لنا تعليمات إلهية في القرآن والحديث .... هل جربنا أن نتبع جميعها بدقة لسلامة أنفسنا ؟!!!



    هيا لنرى جميعاً ..

    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

  • #2
    المشكلة والحل ..

    لقد وضع الله عز وجل لنا منهاجًا قويماً لكي نرقى بأنفسنا ويعم السلام على الجميع في ظل العلاقات الإنسانية .....


    قبل كل شئ فإنه قبل أن تختبر مدى سعادتك , أن تسأل نفسك هل اتبعت تعليمات الله عز وجل بدقة ؟!!!


    لاشك أن سلبيات المجتمع كثيرة ولكن إذا بدأ كل منا بنفسة لتغير حالنا للأفضل بدون شك ..


    ولكن ماذا نفعل ؟؟؟!!!!



    لقد وضع لنا الله الحل ........



    فقط هيا ننفذ ..
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جميل طرحك المميز غاليتي سارة متاااااااابعه
      اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

      تعليق


      • #4
        آداب المجتمع المسلم ..

        لقد قمت بتجميع أكبر قدر من المعلومات حول آداب المجتمع المسلم عبر الإنترنت ( وسأقوم بإذن الله بتذييل الموضوع بالمصادر )...

        لكي نسعى جاهدين لتنفيذها بدقة ... أملاً في تمثيل الإسلام تمثيلاً صحيحاً ..





        وكان أول ما أردت البدأ به هو آداب التعامل مع الأطفال ....

        هيا لنبدأ على بركة الله ..
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • #5
          آداب التعامل مع الأطفال

          آداب تعامل الرسول (ص) مع الأطفال



          أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، أنعم الله بهم علينا ليمنحونا السعادة والهناء، وعلى الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا مع أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وحتى بلوغهم مرحلة الشباب إلا أنهم يمثلون لنا دائماً وأبداً سبباً قوياً من أسباب الحياة.

          وقد تعددت وتباينت- في العصر الحديث- المدارس التي تتناول موضوع تعامل الآباء مع الأبناء وفق منظور علمي أو نفسي مستمد من حاجات المجتمع ومتطلباته، وبالرجوع إلى توجيهات هذه المدارس نجد أن هناك التقاء بينها وبين منهج رسولنا الكريم الذي أتي به منذ ما يزيد على 1400 سنة قبل أن تظهر تلك المدارس بأفكارها وأبحاثها ودراساتها.



          · اهتمام الإسلام بالطفولة

          أعطى الإسلام اهتماماً بالغاً بالطفولة، وحفظ للطفل حياته منذ تكونه جنيناً وأولاه الرعاية والعناية صغيراً وحظر على الوالدين أن يهملا في تربيته، وقد ترك لنا رسولنا الكريم إرثاً كبيراً من المواقف والقصص والأحداث التي تعلمنا التعامل مع الأطفال وعدم اعتبارهم قصّراً بعيدين عن إدراك ما يحدث حولهم من أمور، والباحث في هذا الإرث يجد مدرسة متكاملة المناهج، ثابتة المبادئ، راسخة الأصول في التربية والتنشئة الصالحة.


          من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم:

          أولاً:

          تشجيع الطفل على طلب العلم ومخالطة العلماء، ففي حضور الناشئ مجالس العلماء ومن يكبرونه سناً وقدراً تكريمُ له وتوسيعُ لمداركه وتبصيرُ له بأمور الحياة، ولكن ينبغي على الأبوين تعليمه آداب المجلس وكيفية التخلق فيه فلا يطاول الكبار في مجالسهم أو يتقدمهم بحديث أو كلام.


          وقد روي مسلم في صحيحه أن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه قال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني.



          ومن القصص التي تروي عن تشجيع رسولنا الكريم للأطفال على طلب العلم.

          ما رواه البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنه- قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قد علمتهم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال: ما تقولون ( إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نُصرنا وفُتح علينا، وقال بعضهم لا ندري، ولم يقل بعضهم شيئاً، فقال لي: يا ابن العباس أكذلك تقول؟ قلت: لا ، قال: فما تقول؟



          قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة، فذاك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً ) قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم.


          ومن المهم مناقشة الطفل وطلب رأيه فيما يسمعه من أحداث مع توضيح ما غمض عليه منها وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها.



          ثانياً:

          المداعبة والتعليم بطريقة اللعب، وهذه من الأمور التي تعتبرها المدارس الحديثة ذات فائدة ونفع في تعليم الطفل وأكثرها أهمية لقربها إلى نفسية الطفل وتكوينه السيكولوجي.


          وهناك الكثير من الأحاديث التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقر هذا النهج وعمل به ومن القصص التي تؤيد ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، وكان إذا جاء قال: " يا أبا عمير ما فعل النغير"


          والنغير تصغير لكلمة نغر وهو طائر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا.



          وفي هذا الحديث درس كبير في تربية الأطفال وتشويقهم والتودد إليهم بما يحبونه والاستعانة بذلك لتشجيعهم على أداء واجباتهم الدينية ليكبروا ملتزمين مدركين لحقوقهم وواجباتهم.



          ثالثاً:

          التلطف بهم واحترام مشاعرهم ومواساتهم، فقد روى أنه ذات مرة كان صلى الله عليه وسلم يمشي في السوق فرأى أبا عمير يبكي، فسأله عن السبب فقال له " مات النغير يا رسول الله " فظل صلى الله عليه وسلم يداعبه ويحادثه ويلاعبه حتى ضحك، فمر الصحابة بهما فسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عما أجلسه معه، فقال لهم " مات النغير، فجلست أواسي أبا عمير ".


          وفي هذا الموقف بيان واضح لرحمته صلى الله عليه وسلم وعطفه على الأطفال.



          رابعاً:

          التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر.



          خامساً:

          التأكيد على عدم غشهم أو الكذب عليهم، ومما جاء في ذلك حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، قال: " دعتني أمي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: ها تعال أعطيك" فقال لها صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟"


          قالت " أعطيه تمرا"، فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة".

          فالكذب على الطفل يفقده ثقته بأبويه ويعطيه شعورا بالاغتراب فينصرف عن الاستماع إليهما ويعمد إلى تقليدهما بالكذب.


          سادساً:

          التأديب بلطف مع بيان السبب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كخ، كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟".



          ومن هنا نرى كيف يكون التوجيه بحب ولطف بعد المراقبة الدقيقة فإن فشلا تأتي بعدهما القسوة المحببة التي تنبع من قلوب تقصد الخير، لا الانتقام والتشفي.


          وأخيراً عند التعامل مع الأطفال ..

          إن أطفالنا نبتات طرية فإذا تركت دون ركائز مالت واعوجت، فلتكن ركائزنا مستمدة من نهج رسولنا الكريم ومن ذاك النبع الدافق من الحب والعطاء الذي علينا أن التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار، فما ينشأ عليه الطفل من صغره يصبح ملازماً وراسخاً معه في كبره وقد قال الشاعر:


          وينشأ ناشئ الفتيان فينا..

          على ما كان عوّده أبوه..


          · من تجارب الأمهات:

          كانت الأم تحكي لطفلها منذ نعومة أظفاره سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان خَلقه وُخلقه، ولما بلغ العاشرة من عمره أكره الله تعالى بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم، ولما عاد قال لها: " إني أحب الرسول جداً وأتمنى رؤيته، ومقابلته في الجنة: ولكني لا أحب أن يكون ملتحياً؛ فأنا أفضله بدون لحية! فكان على الأم أن تتصرف بلباقة فقالت له: " أنا متأكدة يا بني أنك حين تراه ستحبه أكثر بكثير، سواء كان ملتحياً أم لا"، ولكنه أصر قائلاً: " لا ، أنا أحبه بدون اللحية " ، فقالت له الأم: " هل تعلم لماذا كان يربي الرسول لحيته؟"


          قال: "لا"، فقالت له: " لأن اليهود كانوا يحلقون اللحية، ويعفون الشارب، فأراد صلى الله عليه وسلم أن يخالفهم.. أم أنك كنت تفضل أن نتشبه بهؤلاء القوم؟ " فرد على الفور: " لا ، لا يصح أن نتشبه بهم أبداً" وانتهى الحوار، ولم يعد يتكلم في هذا الموضوع أبداً.



          وكانت أم أخرى تعاني من أن أصحاب ابنها من الجيران والزملاء لا يلتزمون بالأخلاق التي ربته عليها، مما تسبب له في إحباط وعدم ثقة في تلك الأخلاق؛ لأنه لا يريد أن يشذ عن أصدقائه وزملائه، فقررت الأم أن تدعو مجموعة من هؤلاء الأصحاب في الإجازة الصيفية ليلعبوا معه بمختلف الألعاب التي لديه، وفي نهاية الجلسة كانت تقدم لهم بعض الفطائر والعصائر أو المرطبات وتجلس معهم لتحكي قصصاً عن خلق معين من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم مع توضيح فائدة الالتزام بهذا الخلق، وكانوا يقاطعونها أحياناً ليكملوا حديثها، فكانت تتركهم يتكلمون- لأن ذلك يسعدهم – ثم تكمل حديثها؛ وكانت تكتفي بالحديث عن خلق واحد في كل مرة.. حتى شعرت في نهاية الإجازة بتطور ملحوظ في سلوكياتهم جميعاً، وفي طريقة حديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.



          وكانت أم ثالثة تحكي لأطفالها عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وطباعه، وكيف كان يفكر، وكيف كان يحل شتى أنواع المشكلات، حتى اطمأنت إلى أنهم قد فهموا ذلك جيداً، فصارت بعد ذلك كلما مر أحدهم بمشكلة جمعتهم وسألت: " تُرى كيف كان سيحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!".



          ثم تكافئ من يقدّم الحل الصحيح.. فكانت بذلك تعلمهم كيف يطبقون هديه صلى الله عليه وسلم في حياتهم بطريقة عملية متجددة، حتى يعتادوا ذلك في الكبر، ويعتادوا أيضاً مشاركة بعضهم بعضاً في حل مشكلاتهم.



          نختتم بالحديث الشريف :

          ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: النووي - المصدر: رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 173
          خلاصة الدرجة: صحيح



          ( لاحظوا ذكر رحمة الصغار أولاً ) ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أم رودي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            جميل طرحك المميز غاليتي سارة متاااااااابعه

            بارك الله فيك أختي الحبيبة ورزقك الجنة يتبع بإذن الله تعالى ..
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق


            • #7
              آداب دخول المنزل والخروج منه

              آداب دخول المنزل والخروج منه

              ينظر الإسلام للمنزل باعتباره مكانا يأوي إليه الناس ليجدوا فيه الراحة والأمن والطمأنينة ومن ثم فقد شرع للدخول والخروج منه آدابا يتحقق معها كل ذلك. ومن تلك الآداب:-

              أ- إلقاء السلام:
              و ذلك لأن السلام هو تحية أهل الجنة، قال تعالى : (( دعواهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام ))، بل سمى الله تعالى الجنة دار السلام ، لما في السلام من الراحة و الطمأنينة ، حيث إن السلام يحمل في طياته كل الخير و إلا لما كان جزاء أهل الجنة ، قال تعالى : ((لهم دار السلام عند ربهم و هو وليهم بما كانوا يعملون )) لذا كان من الأداب لمن يدخل بيته أن يسلم، حتى لو لم يكن في البيت غيره، قال الله تعالى : (( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )).
              وكيفية السلام أن يقول : (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته) و يجاب عليه بـ (و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته) بصيغة الجمع كذلك ، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا جبريل يقرأ عليكم السلام قالت: و عليه السلام و رحمة الله و بركاته). و روى البخاري في الأدب المفرد عن جابر ; رضي الله عنه: ( إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة ) . قال : ما رأيته إلا توجيه قوله: (( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ))


              ب- ذكر الله تعالى:
              فينبغي لداخل البيت أن يسمي الله تعالى ، لأن الشيطان لابقاء له مع اسم الله تعالى. و إذا كان المنزل يراد منه أن يكون مكانا للراحة و الطمأنينة ، فلا يمكن أن يحصل ذلك مع بقاء الشيطان الذي يسعى لإضلال بني آدم، قال تعالى : ((إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )) و لكن أخبر الله سبحانه بأن السلاح الذي يواجه به هذا العدو هو ذكره سبحانه و تعالى : ((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ))
              و في الحديث عن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز و جل عند دخوله و عند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم و لا عشاء . فإذا دخل ولم يذكر الله قال : (أدركتم المبيت. و إن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان : أدركتم المبيت و العشاء) و قد علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرا لدخول المنزل و هو : (اللهم أني أسألك خير المولج و خير المخرج ، باسم الله و لجنا و باسم الله خرجنا ، و على الله ربنا توكلنا ) و أما إذا أراد الإنسان أن يخرج من بيته فليسلم على أهله ، ثم يخرج متزينا متسترا ، ثم يذكر دعاء الخروج من المنزل و هو :( باسم الله آمنت بالله و اعتصمت بالله ،و توكلت على الله ، اللهم أني أعوذ بك أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال - يعني إذا خرج من بيته - باسم الله ، توكلت على الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، يقال له : كفيت ووقيت و هديت ، و تنحى عنه الشياطين ) و في رواية أبي داود : (فيقول- يعني الشيطان- لشيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي و كفي ووقــي؟) .
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق


              • #8
                آداب الطعام و الشراب :


                1- آداب الطعام :
                أ- غسل اليدين قبل الطعام و بعده :

                لما ورد عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( بركة الطعام الوضوء قبله و الوضوء بعده ) و عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه و إذا رفع ) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية ، بالإضافة إلى إبعاد الشيطان الذي يشارك الإنسان في كل شيء مما يقلل البركة.


                ب- التسمية في أول الطعام و الحمد في آخره :
                ( لما ورد في حديث عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله علية و سلم : (سم الله و كل بيمينك ،و كل مما يليك ) فإذا نسي الشخص أن يذكر اسم الله بعد أن شرع في الأكل فليقل (بسم الله أوله وآخره ) كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها و عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ، و لا مستغنى عنه ربنا )


                ج- ألا يعيب طعاما قدم إليه:
                لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : (ما عاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، و أن كرهه تركه) . و ذلك لما في إعابة الطعام من الكبر و الرعونة و الترف ، و ما في ذمه من احتقار للنعمة التي ينبغي أن تصان بحمد الله و شكره ,و القناعة بالقليل منها : ففي حديث جابر رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم سأل أهله الأدم فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل و يقول : ( نعم الأدم الخل ، نعم الأدم الخل )

                د- أن يأكل بيمينه و مما يليه :
                لما ورد عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه و سلم, و كانت يدي تطيش في الصحفة ,فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : (يا غلام ، سم الله، و كل بيمينك، وكل مما يليك )



                هـ- ألا يأكل متكئا :
                عن أبي جيفة و هب بن عبد الله (رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا آكل متكئا ) و ذلك لما فيه من الضرر الصحي و ظواهر الكبر و التعالي.



                و- استحباب التحدث على الطعام :
                لحديث جابر الذي سبق ايراده حين سأل (صلى الله عليه و سلم) عن الأدم فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل منه و يقول : (نعم الأدم الخل)، كما صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يتحدث إلى أصحابه و هو يأكل على المائدة في أكثر من مناسبة.



                ي- استحباب لعق الأصابع بعد الأكل :
                (لما ورد في حديث ابن عباس (رضي الله عنهما : (إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها ) و في حديث جابر (رضي الله عنه)- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بعلق الأصابع و الصحفة وقال : ( إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة )



                ز- ألا يبدأ بالطعام قبل من هو أكبر منه :
                لما رواه مسلم عن حذيفة (رضي الله عنه) قال : كنا إذا حضرنا مع الرسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم فيضع يده .



                ح- أن يدعوا لمضيفه إذا فرغ من الطعام :-
                لما روي عن أنس(رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )




                1- آداب الشراب
                أ- التسمية و الحمد و الشرب ثلاثا :
                لما ورد عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تشربوا واحدا كشرب البعير ، و لكن اشربوا مثنى و ثلاث ، و سموا إذا أنتم شربتم ، و احمدوا إذا أنتم رفعتم ) أي انتهيتم من الشرب.


                ب- كراهية الشرب من فم السقاء :
                لما روى أبو هريرة رضي الله عنه) -: (نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يشرب من في السقاء أو القربة) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية حيث لا يرى الإنسان ما بداخل السقاء ، فقد يوجد فيه ما يضره فينساب إلى بطنه ، و كذلك قد ينزل من فمه هو بالماء فيضر بالآخرين ، كما أن النفس تعاف هذا الشرب.


                ج- كراهية النفخ في الشراب :
                لما ورد عن ابن عباس (رضي الله عنه ):(أن الرسول صلى الله عليه و سلم ، نهى أن يتنفس في الإناء أو أن ينفخ فيه)


                د- استحباب الأكل والشرب في حالة الجلوس :
                لما روى أنس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم (أنه نهى ان يشرب الرجل قائما، قال قتادة: فقلنا لأنس: فالأكل ؟ قال: ذلك أشر)أما ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائما فلبيان الجواز، كأن يكون الشارب في حالة يكون الشرب قاائما أفضل من الشرب جالسا كشربه عليه الصلاة والسلام من ماء زمزم تحقيقا لمبدأ اليسر ورفع الحرج.


                هـ- النهي عن الشرب من آنية الذهب و الفضة :
                لما رواه مسلم :( من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم ) و ذلك لما يسببه إستعمال هذه الآنية من جرح لكرامة الفقراء و المساكين، و لما فيه من مظاهر الكبر و الإستعلاء.


                و- النهي عن ملء المعدة في الأكل و الشرب :
                لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ما ملأ ابن آدم و عاء شراً من بطنه: بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فان كان لا بد فاعلا ، فثلث لطعامه و ثلث لشرابه ، و ثلث لنفسه ) وقد ذكر العلماء أضرار كثيرة للشبع و ملء البطن من الناحية الصحية و غيرها مثل: قسوة القلب ,و التجرؤ على المعاصي, و عدم الشعور بحاجة الآخرين ، و التبلد الى غير ذلك مما لا يسع المجال لذكره.
                ز- استحباب أن يكون ساقي القوم آخرهم شربا : لما في حديث قتادة(رضي الله عنه ): (ساقي القوم آخرهم ) يعني ( آخرهم شربا )




                ح- الشرب باليمين :
                لما أوردناه من الأدلة في فضل اليمين والبدء بها في الأمور المحمودة من أكل ولباس ودخول مسجد ونحو ذلك. والشرب كالأكل . وقد ورد في أدلة أخرى أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله، ولذا كان النهي عن الأكل أو الشرب بالشمال.
                ط- أن يشرب القوم الأيمن فالأيمن : لما ورد في حديث أنس (رضي الله عنه ) : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بلبن قد شيب بماء ، و عن يمينه أعرابي ، و عن يساره أبو بكر (رضي الله عنه) فشرب، ثم أعطى الأعرابي ، و قال :( الأيمن فالأيمن )
                فتبين من هذا الحديث أن السنة في تقديم الشراب والضيافة وغيرها أن يبدأ بأجلّ من في المجلس ، ثم من على اليمين وهكذا. و إن تساوى من في المجلس يبدأ بمن على يمين المضيف ، و إن كان أحدهم قد طلب ماء فيبدأ به ثم بمن على يمينه ، و إن كان من على اليسار في جميع الحالات أفضل من غيره . وورد في حديث آخر ما يدل على جواز استئذان صاحب الحق بتقديم غيره عليه ان كان له فضل عليه وعلم أنه لا يتأذى من هذا الاستئذان حيث استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عمه عبد الله أن عباس (رضي الله عنهما) أن يقدم عليه أشياخا كانوا على يسار النبي صلى الله عليه و سلم. و لم يستأذن الأعرابي في الحديث الآخر لأن الأعرابي كان حديث عهد بالإسلام، و ربما تأذى من ذلك .
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق


                • #9
                  العطاس و التثاؤب ..

                  العطاس و التثاؤب ..


                  آداب العطاس و التثاؤب :
                  أ- التقيد بألفاظ الحمد و الرحمة و الهداية كما ثبت في السنة :
                  لما روى أبو هريرة (رضي الله عنه) قال : (إذا عطس فليقل : الحمد لله . فإذا قال ، فليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله . فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديك الله و يصلح بالك )



                  ب- لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله :
                  (لما رواه أبو هريرة(رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فعطس رجل فحمد الله, فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : (يرحمك الله ) ثم عطس آخر فلم يقل له شيئا ، فقال : يا رسول الله ! رددت على الآخر ولم تقل لي شيئا ؟قال (انه حمد الله ،و سكتّ ) و لا بأس أن يذكره بعض الحاضرين بالحمد ، ليتذكر العاطس حمد الله بعد عطاسه.



                  ج- و ضع اليد أو المنديل على الفم ، و التخفيض من الصوت ما أمكن :
                  لما روى أبو هريرة (رضي الله عنه ) قال : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فمه ، و خفض أو غض- بها صوته ) و في ذلك من الفوائد ما لا يخفى ،حيث فيه كف للأذى عن الآخرين ، و عدم نشر العدوى ، و عدم نشر الضوضاء و التشويش على الآخرين لا سيما في الأماكن العامة.



                  د- إذا كان العطاس بسبب مرض :
                  عن اياس بن سلمة قال : حدثني أبي قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فعطس رجل فقال : يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي صلى الله عليه و سلم (هذا مزكوم ) و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: شمته واحدة و اثنتين و ثلاثا ، فما كان بعد هذا فهو زكام و قد ورد أنه يقول له في الثالثة أو بعدها (شفاك الله )



                  هـ- تشميت غير المسلم بـ : يهديكم الله :
                  عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يقول لهم : يرحمكم الله . فكان يقول (يهديكم الله و يصلح بالكم )
                  و-آداب التثاؤب :-فآدابه تتمثل في الآتي : -
                  1/ رد التثاؤب ما استطاع : لما روي البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع )
                  2/ وضع اليد على الفم إذا ملكه التثاؤب : لما رواه أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا تثاؤب أحدكم فليضع يده بفيه ، فان الشيطان يدخل فيه )



                  ج- كراهية رفع الصوت عند التثاؤب :
                  حيث يروى فيه أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله عز و جل يكره رفع الصوت عند التثاؤب و العطاس ) ....



                  يتبع بإذن الله ..
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #10
                    ج- كراهية رفع الصوت عند التثاؤب :
                    حيث يروى فيه أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله عز و جل يكره رفع الصوت عند التثاؤب و العطاس ) ....


                    معذرة الحديث الصحيح هو :

                    إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم فقال : الحمد لله ، فحق على كل من سمعه أن يقول : يرحمك الله . وأما التثاؤب ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقول : هاه ، هاه ، فإنما ذلك من الشيطان يضحك منه . هذا حديث صحيح
                    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2747
                    خلاصة الدرجة: صحيح

                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق


                    • #11
                      آداب الخلاء ..

                      آداب الخلاء

                      أ- ذكر الله :
                      من أهم الآداب ، أن يذكر الإنسان ربه قبل دخوله موضع قضاء الحاجة حيث قد أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم أن مواضع قضاء الحاجة يوجد فيها الشياطين ، و لهذا قال فيما رواه الترمذي عن زيد بن الأرقم (رضي الله عنه); ( إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم الخلاء فليقل : اللهم أني أعوذ بك من الخبث و الخبائث ) وورد في الصحيحين عن أنس (رضي الله عنه) أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول ذلك الدعاء عند دخوله الخلاء قال ابن حجر رحمه الله : كان (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ إظهارا للعبودية ، و يجهر بها للتعليم. و ذكر الله تعالى-كما ذكرنا- لا يدع مجالا للشياطين أن تتسلط على الإنسان كما ورد في حديث علي (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله) قال الإمام النووي (رحمه الله ): ( قال أصحابنا : و يستحب هذا الذكر سواء كان في البنيان أو في الصحراء . و قال أصحابنا (رحمهم الله ): يستحب أن يقول أولا : (بسم الله) ثم يقول (اللهم أني أعوذ بك من الخبث و الخبائث) و يقول عند خروجه : (غفرانك)



                      ب- الدخول بالرجل اليسرى و الخروج باليمنى :
                      و ذلك لورود البدء بالتيامن فيما هو شريف ، و البدء بالتياسر فيما هو دنيء .



                      ج- عدم اصطحاب شيء فيه ذكر الله بشكل ظاهر :
                      لما روي أصحاب السنن عن أنس (رضي الله عنه) قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه , و كان منقوشا عليه محمد رسول الله .



                      د- الابتعاد عن الذكر و الكلام :
                      فيكرهان في حالة قضاء الحاجة سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، و سواء في ذلك جميع الاذكار و الكلام ، إلا كلام الضرورة



                      هـ- عدم قضاء الحاجة في ظل الناس و طريقهم و أماكن جلوسهم :
                      و ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : ( اتقوا اللاعنين الثلاث : البراز في الموارد ، و قارعة الطريق ، و الظل ) و في رواية: ( اتقوا اللاعنين ، قالوا : و ما اللاعنان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ) و لا يخفي ما في هذا الهدي النبوي من المحافظة على صحة الإنسان و الحيوان بل و حتى النبات ، فكان الإسلام بذلك قد وضع الأسس القوية لما يعرف اليوم بصحة البيئة.



                      و- الاستبراء من البول ، و تجنب النجاسة حتى لا تصيب الثوب أو البدن :
                      و ذلك لأن عامة عذاب القبر من عدم الاستبراء من البول كما ورد في حديث أبي هريرة(رضي الله عنه) قال: قال رسول الله عليه و سلم : (استنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه ) و يكون تجنب النجاسة بعدم التبول في مهب الريح لئلا ترد البول عليه ، و كذلك الأرض الصلبة. كما يجب رفع الثياب حتى لا تصيبها النجاسة.




                      ز- عدم الاستنجاء باليمين :
                      لما جاء في الصحيحين عن أبي قتادة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه ، و لا يستنج بيمينه ، ولا يتنفس في الإناء ) و ذلك إكراما لليمين ، فهي للأمور الشريفة كالأكل و الشرب. أما الشمال فهي للدنايا كالإستنجاء ، و الامتخاط و ما شابه ذلك.



                      ح- عدم استقبال القبلة أو استدبارها :
                      لما روي البخاري و مسلم عن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة و لا تستدبروها ، و لكن شرقوا و غربوا ، قال أبو أيوب : فقدمنا الشام ، فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة ، فننحرف عنها ، و نستغفر الله )




                      ط- غسل اليدين بالماء و الصابون بعد الخروج من الخلاء :
                      لما ورد عن جرير بن عبد الله (رضي الله عنه) قال : (كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم ، فأتى الخلاء ، فقضى الحاجة ، ثم قال : يا جرير هات طهورا ، فأتيت بالماء ، فاستنجى ، و قال بيده ، فدلك بها الأرض ) حيث يقوم الصابون اليوم مقام الدلك بالتراب لأن الغاية هي الطهارة و إذهاب النجاسة و آثارها ، و هو حاصل بالصابون . مع عدم إغفال فائدة التراب في هذا الجانب ، حيث يمكن أن يقوم بهذا الدور عند عدم وجود صابون.

                      يتبع بإذن الله تعالى ..
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • #12
                        آداب النوم والاستيقاظ ..

                        آداب النوم والاستيقاظ

                        آداب النوم :

                        أ- النوم على الشق الأيمن.



                        ب- ذكر الله تعالى قبل النوم و بعده:
                        و مما يدل على هذين الأمرين ما رواه البراء بن عازب (رضي الله عنه)- قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إذا أوى إلى فراشه نام على الشق الأيمن ثم قال: ( اللهم أسلمت نفسي إليك،و وجهت وجهي إليك، و فوضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، رغبة و رهبة إليك، لا منجا و لا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و نبيك الذي أرسلت ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من قالهن ثم مات من ليلته مات على الفطرة ) وكان يقول اذا استيقظ : (الحمد لله الذي أحيانا من بعد ما أماتنا واليه النشور)




                        ج- وضع اليد تحت الخد الأيمن :
                        روى البراء بن عازب (رضي الله عنه) كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن و يقول : ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك )




                        د- إذا قام من فراشه ثم رجع فلينفضه :
                        لما رواه أبو هريرة (رضي الله عنه) قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه و ليسم الله ، فانه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه )



                        هـ- لا ينام و بيده دسم من دهن و غيره :
                        عن ابن عباس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من نام و بيده غمر قبل أن يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه )



                        و- إطفاء النيران قبل النوم :
                        عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامو ) و عن أبي موسى (رضي الله عنه) قال : احترق بالمدينة بيت على أهله من الليل فحدث بذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( ان النار عدو لكم ، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم )



                        ز- إغلاق الأبواب قبل النوم. *



                        ح- تغطية الآنية :
                        لما في حديث جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( أغلقوا الأبواب *،و أوكئوا السقاء ، و أكفئوا الإناء ، و خمروا الإناء ، و أطفئوا المصباح ، فان الشيطان لا يفتح غلقا ، و لا يحل وكاء ، و لا يكشف إناء ، و إن الفويسقة (أي الفأرة ) تضرم على الناس بيتهم )
                        ط- عدم النوم على البطن: لما ورد عنه صلى الله عليه و سلم: ( إن هذه ضجعة يبغضها الله )




                        ي- النوم على الطهارة :
                        (لما في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن و قل : اللهم أسلمت نفسي إليك …) و فيه : (و اجعله آخر ما تقول ) و يشرع لمن أصاب جنابة أن يغتسل قبل النوم ، و إلا يتوضأ ثم ينام.
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق


                        • #13
                          آداب اللباس و الزينة


                          آداب اللباس و الزينة و المظهر :

                          إن الإسلام دين الجمال والنظافة ، ولذا أباح للمسلم الظهور بالمظهر الطيب الجميل في ملبسه ومسكنه وهندامه أمام الآخرين ، ولذلك خلق الله سبحانه الزينة وكل ما تحصل به المتعة من لباس ورياش، قال تعالى : (( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا )) وقال سبحانه : (( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ))


                          ويمكن أن نلخص ما شرعه الله من آداب للباس والزينة والمظهر في الآتي :

                          أولا" : التوسط والاعتدال في هذه الزينة المباحة :
                          قال تعالى : (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: ( كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير إسراف ولا مخيلة )




                          ثانيا" : المحافظة على النظافة :
                          لأنها الأساس لكل زينة حسنة ، ومظهر جميل لائق :
                          روى أبو داود وغيره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بعض أصحابه - وهم قادمون من سفر بالاعتناء بالنظافة وحسن المظهر بهذه الوصايا : (انكم قادمون على اخوانكم ، فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة في الناس ، فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش)




                          ثالثا" :- الحث على التنظف والتجمل في مواطن معينة :
                          مثل مواطن الاجتماع وفي أوقات الجمعة والعيدين : روى النسائي : (أن رجلا" جاء الى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب دون ، فقال له : ألك مال؟ قال : نعم ، قال : من أي المال ؟ قال : من كل المال قد أعطاني الله تعالى ، قال : فاذا أتاك الله مالا" فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته) . كما روى أبو داود و غيره عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ,ليوم الجمعة غير ثوب مهنته) و يظهر من ذلك مشروعية تخصيص بعض الملابس للخروج للصلاة ،و بعضها للعمل. و فيه حفاظ على نظافة ملابس المسجد لأن العمل يؤثر على الملابس ، و يدخل في هذا المفهوم جواز أن يخصص الانسان بعض الملابس للزيارة و المناسبات الاجتماعية العامة.




                          رابعا : الحث على إصلاح شعر اللحية و الرأس :
                          روى الإمام مالك (رحمه الله) في الموطأ : أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه و سلم ثائر اللحية و الرأس ، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه و سلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل، ثم رجع، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان) والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته وترجيلها، وتطييبها إن أمكن.




                          خامسا : استحباب الابتداء باليمين في اللباس:
                          قال تعالى : ((فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه )) و في الحديث عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعجبه اليمين في شأنه كله : في طهوره ، و ترجله ، و تنعله ) و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمن أولها تنقل ، و آخرها تنزع )




                          سادسا : ذكر الله تعالى:
                          إذا كانت التسمية قد شرعت قبل الطعام، فكذلك تشرع عند اللباس لأن البركة تحصل فيه بسبب ذلك وإلا فالشيطان يشرك الإنسان فيما لم يذكر اسم الله عليه كما ورد في حديث جابر(رضي الله عنه ) الذي أوردناه سابقا : (إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله و عند طعامه ، قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم و لا عشاء . و إذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت. و إذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت و العشاء) و شرع لمن لبس ثوبا جديدا أن يتأدب بأدب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي رواه أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه –عمامة، أو قميصا، أو رداء – يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتني ،أسألك خيره ،و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له)




                          سابعا : اجتناب المحرم من اللباس و الزينة و المظهر :
                          إن الإسلام قد شرع للمسلم أن يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل و امتن الله عليه بأنه خلق له كل ما يتمتع به من زينة و لباس و ريش : ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم و ريشا )) بل طلب ذلك بقوله سبحانه: ((يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )) و استنكر على من حرم تلك الزينة التي خلقها لعباده : ((قل من حرم زينة الله التي أخرج لععباده و الطيبات من الرزق )) و لكن الإسلام حرم أنواعا من الزينة و اللباس و المظهر لحكم عظيمة ،



                          و من تلك المحرمات :
                          1) تحريم الذهب و الحرير على الرجال :
                          عن علي (رضي الله عنه ) قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم حريرا فجعله في يمينه ، و أخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال : (إن هذين حرام على ذكور أمتي ) و زاد ابن ماجة : (حل لإناثهم ) روى البخاري عن حذيفة (رضي الله عنه ) : (نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نشرب في آنية الفضة ، و أن نأكل فيها ، و عن لبس الحرير و الديباج ، و أن نجلس عليها ) و العلة في تحريم الذهب و الحرير على الرجال هو البعد عن التخنث الذي لا يليق بشهامة الرجال ، و محاربة الترف الذي يؤدي إلى الانحلال ، و قطع دابر التفاخر و الخيلاء من نفسية الإنسان ، و الحفاظ على القوة ، و ترك مشابهة الكفار. و أما النساء فقد استثنين من ذلك ، مراعاة لأنوثتهن و تلبية لفطرتهن في حب الزينة و تشويقا للزوج حين يراها في أبهى منظر و أجمل هيئة.





                          2)تحريم تشبه المرأة بالرجل ، و الرجل بالمرأة : -
                          عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء) و في رواية : (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال) وقد ذكر العلماء أن اللعن في الحديث يدل على أن التشبه من الكبائر. والحكمة من التحريم أن المتشبه و المتشبهة كل منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها أحكم الحكماء رب العالمين سبحانه. و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل)





                          3)تحريم لبس ثياب الشهرة و الاختيال :
                          لقوله صلى الله عليه و سلم : ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و المقصود أن يلبس الشخص ثوبا غير معهود أو شديد الفخامة و باهظ السعر لأجل لفت الأنظار اليه أو المباهاة و التعاظم و الافتخار على الناس . و هذا أمر لا يحبه الله و رسوله ((ان الله لا يحب كل مختال فخور )). كما روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة ) و في حديث عن معاذ بن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الايمان شاء يلبسها )






                          4)تحريم تغيير خلق الله :
                          لقوله صلى الله عليه و سلم : ( لعن الله الواشمة و المستوشمة و الواشرة و المستوشرة ) والوشم : هو تشويه الوجه و اليدين بالنار أواللون أوالنقش. و الوشر: هو تحديد الأسنان وتقصيرها، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لعن من يفعله لما فيه من تغيير لخلق الله و عدم الرضا بقدره سبحانه و خلقته وكذلك :
                          لعن الله الربا ، و آكله ، و موكله ، و كاتبه ، و شاهده ، و هم يعلمون ، و الواصلة ، و المستوصلة ، و الواشمة ، و المستوشمة ، و النامصة ، و المتنمصة



                          لعن الله الواشمات ، و المستوشمات ، و النامصات ، و المتنصمات ، و المتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله
                          الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5104
                          خلاصة الدرجة: صحيح

                          الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5094
                          خلاصة الدرجة: صحيح


                          . وقد اعتبر القرآن الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان حيث يقوم بمهمة التضليل لأتباعه : (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) و يستثنى من ذلك ما يكون بقصد إزالة ما يسبب للإنسان ألما حسيا أو نفسيا كاستئصال الزوائد الممرضة .
                          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                          تعليق


                          • #14
                            آداب الطريق


                            آداب الطريق :
                            الطريق مرفق عام من حق كل شخص الاستفادة منه دون أن يتعرض للأذى أو المضايقة من أحد، بل إذا احتاج للعون و النجدة و جدهما من إخوانه بدون مقابل، لذا شرع الإسلام آدابا ينبغي مراعاتها عند استعمال الطريق ، و هي :

                            1)التواضع في المشي :

                            بأن يمشي الإنسان على الأرض هونا ، أي مشيا لينا رفيقا، و ذلك لقوله تعالى : ((و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) و قال سبحانه : ((و لا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا ))




                            2)غض البصر عن المحرمات :
                            لا ينظر إلى النساء الأجنبيات ، قال تعالى : ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ..)) و ذلك لأن في هذا النظر انتهاك لحرمات الآخرين ، كما أنه ذريعة للزنا.




                            3)إلقاء السلام على من يعرف و من لا يعرف :
                            روى البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم قال : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام و تقرأ السلام ، على من عرفت و من لم تعرف .




                            4)المحافظة على نظافة الطريق :
                            فلا يلقي فيه الأوساخ ، لا سيما ما يؤذي الناس ، كالأشياء التي تسبب الانزلاق ، لقوله صلى الله عليه و سلم : (لا ضرر و لا ضرار ) بل المطلوب من المسلم أن يرفع عن الطريق ما يؤذي المارة من حجر أو شوك أو كل ما يسبب ضررا بالآخرين ، لما روى البخاري عن أبي هريرة(رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (الإيمان بضع و سبعون شعبة ، أعلاها قول :لا اله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق )




                            5) تجنب الأخطار :
                            و ذلك بأخذ الحذر من كل ما قد يسبب ضررا من حيوان أو إنسان أو مركبة و ذلك أخذا من عموم قوله تعالى : ((و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) و على المسلم أيضا أن يرد عن الآخرين تلك الأخطار بتنبيههم إليها أو كفها عنهم إن استطاع ، فهو من قبيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و في الحديث عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (إياكم و الجلوس في الطرقات ) فقالوا : يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد ، نتحدث فيها ، فقال : (فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : و ما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال :(غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) .
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق


                            • #15
                              آداب المسجد


                              آداب المسجد :
                              المساجد بيوت الله ، و لذا أمر برفع شأنها و الاهتمام بها . قال تعالى : ((في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه )) و لذا شرع لها آدابا ينبغي مراعاتها ، و هي :




                              1)التنظيف و التطيب و ارتداء الزينة :
                              لقوله تعالى : ((يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )) و في الحديث : (إن الله طيب يحب الطيب ،نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، فنظفوا أفنيتكم ) و يتجنب أكل الثوم و البصل و كل ما فيه رائحة كريهة تؤذي المصلين . أما المرأة فلا تتطيب إذا أرادت الخروج إلى المسجد ، و ذلك لما ورد في الحديث : (إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا ) و ذلك لعدم إثارة الشهوات .




                              2)قراءة ذكر الخروج إلى المسجد و هو :
                              ( اللهم اجعل في قلبي نورا ، و في لساني نورا ، و اجعل في سمعي نورا ، و اجعل في بصري نورا ، و اجعل من خلفي نورا ، و من أمامي نورا ، و اجعل من فوقي نورا ، و من تحتي نورا ، اللهم اعطني نورا )




                              بت عند ميمونة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته ، فغسل وجهه ويديه ، ثم نام ، ثم قام ، فأتى القربة فأطلق شناقها ، ثم توضأ وضوءا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ ، فصلى ، فقمت فتمطيت ، كراهية أن يرى أني كنت أتقيه ، فتوضأت ، فقام يصلي ، فقمت عن يساره ، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه ، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ، وكان إذا نام نفخ ، فآذنه بلال بالصلاة ، فصلى ولم يتوضأ ، وكان يقول في دعائه : ( اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي بصري نورا ، وفي سمعي نورا ، وعن يميني نورا ، وعن يساري نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا ، وأمامي نورا ، وخلفي نورا ، واجعل لي نورا ) .
                              الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6316
                              خلاصة الدرجة: [صحيح]


                              3)تقديم الرجل اليمنى عند الدخول :
                              مع قراءة الدعاء المأثور عن الرسول صلى الله عليه و سلم : (إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم ليقل :اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، و إذا خرج فليقل : اللهم أني أسألك من فضلك )




                              4)الدخول إلى المسجد بسكينة و وقار :
                              لما ورد عن أبي قتادة (رضي الله عنه) قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ سمع جلبة رجال ، فلما صلى قال : ما شأنكم ؟ قالوا : استعجلنا إلى الصلاة ، قال : (فلا تفعلوا .إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا ، و ما فاتكم فأتموا ) و المطلوب من المسلم أن يحافظ على هذا الوقار و هو بداخل المسجد ، و لا يرفع صوته بكلام و لا جلبة ، تقديسا لبيت الله ، و لئلا يسبب تشويشا للمصلين أو قارئي القرآن أو غيرهم من رواد المسجد.



                              5)صلاة ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس :
                              لما رواه أبو قتادة(رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إذا جاء أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس )




                              6)تقديم الرجل اليسرى عند الخروج مع قراءة الذكر الوارد و هو :
                              ( اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد رب اغفر لي ذنوبي ،و افتح لي أبواب فضلك)



                              7)يستحب الإكثار من ذكر الله تعالى و التسبيح و التهليل و التكبير :
                              و غيرها من الأذكار و يستحب الإكثار من قراءة القرآن ، و من المستحب فيه قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ,و علم الفقه, و سائر العلوم الشرعية قال الله تعالى : ((في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه ،يسبح له فيها بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ))




                              8)المحافظة على نظافة المسجد و عدم إلقاء القاذورات الأوساخ فيه :
                              و ذلك تعظيما لشأنه ، قال تعالى : ((و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه )) وعن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي الذي بال في طائفة المسجد : (ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر انما هي لذكر الله تعالى والصلاة وقراءة القرآن)




                              9)عدم انشاد ضالة في المسجد أو البيع فيه:
                              لما رواه مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه )قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سمع رجلا ينشد ضالته في المسجد فليقل :لا ردها الله عليك ,فان المساجد لم تبن لهذا)
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              38 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              63 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                              ردود 0
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد بن يوسف
                              بواسطة محمد بن يوسف
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                              ردود 0
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X