إفهام الأنام معني نقصان عقل المرأة في الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د/ربيع أحمد مسلم سلفي العقيدة اكتشف المزيد حول د/ربيع أحمد
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    طيب انا ليا سؤال ...ألا يحتمل ان الحديث يكون غير صحيح و انه حدث خطأ ما غير مقصود فى اسناده او نقله؟

    يعنى بالرغم من ان الصحيحين البخارى و مسلم هما اصح الكتب بعد القرآن لكن هذا لا يعنى انهم قرآن..صح و الا لأ

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة CSharp مشاهدة المشاركة
      طيب انا ليا سؤال ...ألا يحتمل ان الحديث يكون غير صحيح و انه حدث خطأ ما غير مقصود فى اسناده او نقله؟

      يعنى بالرغم من ان الصحيحين البخارى و مسلم هما اصح الكتب بعد القرآن لكن هذا لا يعنى انهم قرآن..صح و الا لأ
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اختنا الكريمة ممكن الإطلاع على هذا الموضوع ثم نبدأ في توضيح الحديث ثانيا ولكن رجاء مشاهدة هذا الموضوع ونقاش ما جاء فيه

      العلم اليقين في شرح حديث
      ناقصات عقل ودين

      تعليق


      • #63
        اعتقد انه نفس الكلام و لكن الصياغة اختلفت مع بعض الادلة العلمية
        لكى اكون واضحة انا لا انكر مسألة الاضطرابات الهورمونية و تأثيرها على المرأة - فى فترة معينة - و لا انكر ان المرأة عاطفية و حساسة اما مسألة النسيان ففيها كلام و لا اعتقد ان هى السبب فى التشريع الالهى الخاص بالشهادة
        و انما انا انكر انه تكون الصفات العادية التى تتمتع بها المرأة من الحساسية و العاطفية انها تؤثر فى طباعها لدرجة انها تجعلها جاحدة تكفر العشرة او تكثر اللعن او انها تجعلها سفيهه لا تحسن التصرف بالاموال او تنقص من اهليتها لتولى مناصب او ادارة اى شئ او حتى مشاركة الزوج فى اتخاذ القرارات وحتى نصحه و توجيهه

        تعليق


        • #64
          http://www.youtube.com/watch?v=ZoqpjOZxf2M

          "مارك جونجر"


          له إسلوب وطابع خاص ..!!




          يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل بإسلوب مضحك جد





          " قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور



          ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين



          تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .


          يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة




          عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة


          وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صتاديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ


          وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .


          وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..


          عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .


          وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك


          كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .


          الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..



          المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بشجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..


          جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .


          وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ، هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيؤة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه
          - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .


          ويحدث كثيراً أن تُسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقى .



          والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ... وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .



          فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .



          الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...
          أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..


          والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .



          الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..


          ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .



          إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .
          Error! Filename not specified.
          Error! Filename not specified.
          أعد قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام بمفردك أو مع شريك حياتك .. راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع .


          المقال المترجم و الملخص للمحاضرة بالانجليزية و الرابط موجود اعلاه...المقال يوضح ما اعنيه باختلاف طريقة التفكير بين الرجل و المرأة

          تعليق


          • #65
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


            يا جماعة الخير شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .
            إن الجاهل يُعلم وهذه الأستاذة هبة ليست جاهلة
            قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أنا زعيم ببيت في رَبَض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقاً ) ( )
            وربض الجنة : هو بفتح الراء و الباء .. هو ما حولها فالربض هنا حوالي الجنة وأطرافها لا في وسطها وفي رواية ( من ترك المِراء وهو محق بني له بيت في وسط الجنة ) فعلى طالب العلم أن يبتعد عن الجدال عن المِراء حتى لا يؤخر نفسه عن الخير فإن المراء والجدال سبب من أسباب قساوة القلب وحصول الحقد والحسد والغل في القلوب قال سليمان بن داوود عليه السلام لابنه يا بني ، إياك والمراء فإن نفعه قليل وهو يهيج العداوة بين الإخوان .

            وقال العباس بن غالب الهمذاني الوَرَّاقُ – رحمهم الله تعالى -: قلت لأحمد بن حنبل – رحمهم الله تعالى - يا أبا عبد الله ،أكون في المجلس ليس فيه من يعرف السنة غيري فيتكلم مبتدع أردُّ عليه ...؟
            فقال : لا تنصب نفسك لهذا أخبره بالسنة ولا تخاصم ، فأعدت عليه القول فقال : ما أراك إلا مخاصمًا.

            وعن ابن سيرين قال : إني لأدع المراء وإني لأعلمكم به .
            وقد جاء في تفسير قوله تعالى { فأما الذين في قلوبهم زيغ } يعني حب الجدل .
            وقال الأوزاعي : المنازعة والجدال في الدين محدث .
            - واعلم أنك متى تدبرت سيرة الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح وجدتهم ينهون عن جدال أهل البدعة بأبلغ النهي ولا يرون رد كلامهم بدلائل العقل
            **
            ** حقيقة الجدال والمِراء كما بينه العلماء *
            قال العلماء رحمهم الله تعالى : حَدُّ المراء ( ) هو كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه إما في اللفظ وإما في المعنى وإما في قصد المتكلم وترك الكلام بترك الإنكار والاعتراض فكل كلام سمعته فإن كان حقاً فصدِّق به وإن كان باطلاً أو كذباً ولم يكن متعلقاً بأمور الدين فاسكت عنه ، والطعن في كلام الغير تارةً يكون في لفظة بإظهار خلل فيه من جهة النحو أو من جهة اللغة أو من جهة العربية أو من جهة النظم والترتيب بسوء تقديم أو تأخير وذلك يكون تارةً من قصور المعرفة وتارةً يكون بطغيان اللسان وكيفما كان فلا وجه لإظهار خلله .
            وأمّا في المعنى ، فبأن يقول : ليس كما تقول وقد أخطأت فيه من وجه كذا وكذا .
            وأما في قصده فمثل أن يقول : هذا الكلام حق ولكن ليس قصدك منه الحق وإنما أنت فيه صاحب غرض وما يجري مجراه وهذا الجنس إن جرى في مسألة علمية ربَّما خُصَّ باسم الجدل وهو أيضاً مذموم بل الواجب السكوت أو السؤال في معرض الاستفادة لا على وجه العناد والإنكار أو التلطُّف في التعريف لا في معرِض الطَّعنِ .

            وأما المجادلة ( ) : فعبارة عن قصد إفحام الغير وتعجيزه وتنقيصه بالقدح في كلامه ونسبته إلى القصور والجهل فيه ، وآية ذلك أن يكون تنبيهُه للحق من جهةٍ أخرى مكروهاً عند المجادلة يُحبُّ أن يكون هو المُظهر له خطأَهُ ليبيِّن به فضل نفسه ونقص صاحبه ولا نجاة من هذا إلا بالسكوت عن كل ما لم يأثم به لو سكت عنه .

            ** الباعث على المِراء والجدال * وأمّا الباعث على هذا فهو الترفع بإظهار العلم والفضل

            والتهجم على الغير بإظهار نقصه وهما شهوتان باطنتان قويتان لها أما إظهار الفضل فهو من قبيل تزكية النفس وهي من مقتضى ما في العبد من طغيان دعوى العُلُوِّ والكبرياء وهي من صفات الربوبية وأما تنقيص الآخر فهو من مقتضى طبع السَّبُعيَّة فإنه يقتضي أن يمزق غيره ويقصمه ويصدمه ويؤذيه .

            وهاتان صفتان مذمومتان مهلكتان وإنما قوّتهما المراء والجدال ، فالمواظب على المراء والجدال مُقوٍّ لهذه الصفات المهلكة وهذا مجاوز حدّ الكراهية، بل هو معصية مهما حصل فيه إيذاء للغير ولا تنفك الممارة عن الإيذاء وتهييج الغضب وحمل المعترض عليه أن يعود فينصر كلامه بما يُمكنه من حق أو باطل ويقدح في قائله بكل ما يُتصوَّر له فيثور الشجار بين المتمارين كما يثور الهِراش بين الكلبين يقصد كل منهما أن يعض صاحبه بما هو أعظم نكاية وأقوى في إفحامه وإلجامه

            ** علامات وإمارات المماراة والجدال *

            قال الفقيه العلامة محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله تعالى - ومن إمارات وعلامات المماراة والمجادلة للعلماء : أن تجد طالب العلم إذا ذكرت أمامه مسألة يُشكك ويعترض، ويقول: هذا لا يستقيم، هذا لا يصير، هذا كذا، هذا كذا، وهو لم يفقه بعد، ولم يراجع المسألة، ويعرف وجه مأخذ العالم ودليله.
            ولذلك قالوا: من كان ديدنه مجادلة العلماء لم يأمن أن يرد آية أو حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهلك، ناهيك عن محق بركة علمه.
            ولذلك ذكروا في ترجمة أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رحمه الله، وكان وعاءً من أوعية العلم في الحديث والفقه ، حتى كانت له اجتهادات انفرد بها، هذا العالم - رحمه الله تعالى- ، كاد أن يكون مغموراً ولم يشتهر علمه، والسبب -كما ذكره من ترجم له- أنه كان كثير الاعتراض والتعنت لابن عباس رضي الله عنهما.
            عن الزهري قال: كان أبو سلمة يماري ابن عباس، فحرم بذلك علماً كثيراً.

            وكان لبعض مشايخنا منهجاً تربوياً لطلابه؛ يستحب عدم مناقشة الطلاب في مجلس العلم، ويترك للطلاب أن يتناقشوا فيما بينهم، ثم إذا لم يستطيعوا حلّ الإشكال رجعوا إليه؛ لأن ذلك ربما جرّأ السفلة والرعاع والمبتدئين على عدم إجلال وتقدير واحترام العلم، وربما أدى إلى كسر هيبة العلماء في النفوس.
            ما كنا - والله- نعرف سوء الأدب والاعتراض على العالم في مجلس العلم، ولا حرج في المناقشة التي تدل على حُبّ الفهم ومعرفة الحق والاقتناع بالدليل ومعرفة التفصيل؛ لأنه لا يمكن ضبط العلم إلا بها،ولكن تكون بأصول وضوابط شرعية سامية، تصون حرمة العلم وقدر العلماء.
            ومن علامة مماراة العالم ومجادلته : الإتيان بمسألة غريبة يستشكل بها في المجلس أمام العامة، فيظهر أنه ذلك الذي يعرف الأصول والضوابط ويفهمها‍‍‍‍‍‍.
            وكم من استشكالات وردت علينا أمام العلماء - رحمهم الله تعالى - ، انتظرنا وراعينا فيها الأدب في المجلس وحفظ حرمة العلماء ، حتى فتح الله علينا ، فقرأنا ما يزيلها ويجليها لنا .
            أعرف مسألة ، مكثت فيها أكثر من عشر سنوات أسأل العلماء عن دليلها ، ما وجدتها إلا في مخطوطة للإمام ابن العربي – رحمه الله تعالى - في شرح الموطأ لها دليل من الكتاب .

            بتصرف من ( مصابيح في طريق طالب العلم ) .
            و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة csharp مشاهدة المشاركة
              http://www.youtube.com/watch?v=zoqpjozxf2m

              "مارك جونجر"


              له إسلوب وطابع خاص ..!!




              يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل بإسلوب مضحك جد





              " قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور



              ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين



              تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .


              يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة




              عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة


              وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صتاديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ


              وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .


              وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..


              عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .


              وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك


              كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .


              الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..



              المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بشجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..


              جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .


              وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ، هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيؤة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه
              - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .


              ويحدث كثيراً أن تُسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقى .



              والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ... وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .



              فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .



              الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...
              أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..


              والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .



              الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..


              ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .



              إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .
              error! Filename not specified.
              error! Filename not specified.
              أعد قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام بمفردك أو مع شريك حياتك .. راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع .


              المقال المترجم و الملخص للمحاضرة بالانجليزية و الرابط موجود اعلاه...المقال يوضح ما اعنيه باختلاف طريقة التفكير بين الرجل و المرأة
              أرأيتم ترد الصحيحين وتجادل في القرآن وتذكرلنا مارك جونجر .... إنا لله وإنا إليه راجعون

              تعليق


              • #67
                والله يا اخوه انا متضايق من طريقة طرح الاخت الكريمة للاسئلة
                بمعنى طريقة صياغة السؤال فيه شئ مش جميل
                وهذا لا يعنى انى اشك فى الاخت الكريمة بارك الله فيها لا والله
                لكن طريقة الاسئلة تسئ الظن بها وتجرح المشاعر

                تعليق


                • #68
                  الأخت العزيزة csharp

                  لا تلتفتى الى الشبهات التى تدور فى رأسك فالإسلام قد كرم المرأة و أعلى من شأنها و الموضوع بسيط للغاية و ليس فى الحديث أى انتقاص او اهانة للمرأة..
                  باختصار ...
                  المقصود بنقصان الدين ( العبادات التى تسقط عنها من صلاة و صيام بسبب ما يلم بها من حيض او نفاس) لا يسىء إلى المرأة بأى حال من الأحوال ولا يقدح فى إيمانها .
                  اما بالنسبة لنقصان العقل و الذى تم تفسيره فى الحديث بالشهادة :
                  فالتفسير بأن المرأة تكون عرضة للنسيان العارض فى أوقات معينة بسبب الظروف العارضة التى قد تمر بها أوتفسيره بأن المرأة كانت قليلة الخبرة فى المعاملات التجارية و الأموال لا يعيبها و لا ينتقص من شأنها أو يسىء إليها بأى شكل .



                  المشاركة الأصلية بواسطة the truth مشاهدة المشاركة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اختنا الكريمة ممكن الإطلاع على هذا الموضوع ثم نبدأ في توضيح الحديث ثانيا ولكن رجاء مشاهدة هذا الموضوع ونقاش ما جاء فيه

                  العلم اليقين في شرح حديث
                  ناقصات عقل ودين
                  أنصحك بقراءة هذا الموضوع الذى أحضره أخانا الفاضل ففيه ما يقضى على الشبهه بإذن الله.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام الأدنداني مشاهدة المشاركة
                    أرأيتم ترد الصحيحين وتجادل في القرآن وتذكرلنا مارك جونجر .... إنا لله وإنا إليه راجعون
                    استاذ عبد السلام انا اؤمن بالقرآن و اؤمن ان السنة الصحيحة السند و المتن مصدر ثانى لا غنى عنه من مصادر التشريع
                    و هذا لا يعنى عدم احقيتى فى مناقشة دينى سواء قرآن او سنة للوصول الى الفهم الأصح
                    مارك جونجر لا يعنى شئ هو مجرد شخص باحث صاحب رأى قابل للاخذ و الرد لو حضرتك لديك مآخذ على ما يقوله اقتبس ما يعجبك من قوله و فندهو اعدك ان شاء الله سأقرأه بتمعن

                    مرة اخرى اؤكد لك انى مسلمة اؤمن بالقرآن و السنة و لا أجادل فيهما بل احاول الوصول لقناعة

                    شكرا لك

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اولا
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      يا اخوه اعلم ان للاسف كثر تفسير الاحاديث بشكل خاطئ

                      اولا معنى نقصان العقل اي كثيرات النسيان
                      وقد قال تعالى لتبين ذلك
                      ( فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ )
                      حتى اذا نسيت احداهما فتذكرها الاخرى

                      ونقصان الدين اي ليس متمكنات من دينهن مثل الرجل اي ان الرجل يفهم في الدين ويستطيع طلب الدين اكثر من المرأه

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابن العقيده مشاهدة المشاركة

                        ونقصان الدين اي ليس متمكنات من دينهن مثل الرجل اي ان الرجل يفهم في الدين ويستطيع طلب الدين اكثر من المرأه
                        غير صحيح إطلاقا.....
                        فكرتنى بالحوينى لما قال العلم للرجالة بس...شفتوا الى اين وصل غرور الرجال

                        طيب يا أخى ابن العقيدة ماذا تقول فى حديث "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الاخت الفاضلة CSharp
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          من وجهة نظرى ان الردود الموجودة قد تناولت الموضوع بشكل تام وتوجيهات الاساتذة كافية
                          حتى تعليقاتك الثلاث قد قمت بالرد عليها واظن انك لم تاخذى بالك منها
                          اختى الفاضلة ارى انك تجيدين البحث والتنقيب والتدبر فارجوا ان تبحثى عن تاويل الاية الكريمة

                          {
                          هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران

                          فقد تكون كافية وشافية

                          تعليق


                          • #73
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            قال تعالى : ﴿ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ﴾

                            لنحلل اﻵية جيدًا، بعيدًا عن أي شيء يمكن أنْ يشوش فهمنا لها.
                            أولا: هل تعلق "ممن ترضون من الشهداء" بامرأة دون رجل؟

                            الجواب: لا.

                            سؤال: ولِمَ لا؟

                            الجواب: ﻷنَّ ليس كل رجل صادق، كما أنَّه يمكن أنْ يضل حتى إنْ كان صادقـًا، فربما أصيب بوعكة شَوَّشَت عليه رؤية، أو سماع المشهود، أو رؤية وسماع المشهود، وهذا نوع من الضلال؛ وهذا يجعله ناقص عقل، فإذا أبعدته وعكته عن أداء عبادته؛ فهو ناقص دين؛ أي أنَّ هذا الرجل وأمثاله ناقصو عقل ودين.. ولا بد من فهم العقل هنا على أنَّه فعل وليس اسما، فلم يَرِد في القرءان أنَّ العقل اسما، فالعقل لا يقوم بذاته، بل بالقلب الذي يَعْقِل.

                            ثانيا: لنفترض أنَّ ضلالا قد حصل بشهادة امرأة من امرأتين، ولكن ذَكَّرَتْ إحداهما اﻷخرى، فزال الضلال، فكم شهادة يكون لدينا إذا لم يضل الشاهد الرجل؟
                            الجواب: ثلاث شهادات.

                            سؤال: كيف ذلك، اليس شهادة امرأة نصف شهادة رجل، وبهذا فلدينا شهادتان، لا ثلاث شهادات؟

                            الجواب: شهادة امرأة ليست نصف شهادة رجل، فشرط شهادة امرأتان هو احتمال حُدُوث ضلال من إحداهما، فإذا زال الاحتمال وحضر اليقين؛ فإنَّ شهادة إمرأة تعادل شهادة رجل.

                            سؤال: ولكن إنْ ضَلَّتْ إحداهما، فهل تكون شهادة اﻷخرى نصف شهادة الرجل؟

                            الجواب: نَعْلَم أنَّه بعد زوال ضلال إحدى الامرأتين، وبالتأكيد عدم حُدُوث ضلال من اﻷخرى؛ فقد حصل منهن شهادتان، ولكن إنْ ضلت إحداهما؛ فإنَّ شهادة اﻷخرى تتمتع بأربعة احتمالات:

                            الاحتمال اﻷول: شهادة صحيحة.

                            الاحتمال الثاني: بين الصحة وغير الصحة، ولكن الشهادة تميل لصالح شهادة الرجل.

                            الاحتمال الثالث: بين الصحة وغير الصحة، ولكن شهادتها تميل ضد شهادة الرجل.

                            الاحتمال الرابع: شهادة غير صحيحة.

                            فإذا صح الاحتمال اﻷول؛ فيوجد شهادة، وهي مع شهادة الرجل تصير شهادتان، وهو المطلوب.

                            ولكن إذا صح الاحتمال الثاني؛ فإنَّ شهادتها تزيد صحة شهادة الرجل، ولكن لا تجعلها صحيحة بالمطلق.

                            فإذا صح الاحتمال الثالث؛ فإنَّ شهادتها تزيد الشك في صحة شهادة الرجل، ولكن لا تنقضها، فالشك لا يزيل اليقين، على افتراض وجود اليقين.

                            ولكن إنْ صح الاحتمال الرابع، فيبقى لدينا شهادة واحدة فقط، وهي شهادة الرجل.

                            هذا موضوع صعب، ومتشعب، وطويل، ولهذا فلنكتفي بما كتبنا والتالي:

                            تذكروا أنَّ شهادة رجل بعد زوال ضلال – هذا إنْ حَدَثَ ضلالا -؛ يعادل شهادة امرأة واحدة؛ وبهذا فشهادة الرجل هنا تعادل نصف شهادة امرأتين، هذا في اﻷحوال التي تكون شهادة الرجل ضرورية، وإلا فهي أقل، وأحيانا أكثر، وهذا شان النساء أيضا.

                            تعليق


                            • #74
                              بالنسبة لى مقتنعة تماما بأن الشهادة لا دخل لها بالنسيان او بنقصان العقل و تغليب العاطفة و لسبب بسيط ان الشهادة المعنية فى آية الدين هى شهادة الاعمال التجارية و التى يقل مساهمة المرأة فيها بينما فى شهادات اخرى قد يكتفى بشهادة امرأة واحدة
                              هذه قناعتى بخصوص الشهادة و انا ليس لدى اشكالية فى ان شهادة المرأة تكون نصف شهادة الرجل فى هذه الحالة

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة csharp مشاهدة المشاركة
                                ليس لدى اشكالية فى ان شهادة المرأة تكون نصف شهادة الرجل فى هذه الحالة
                                اﻷخت سي شارب
                                بعد زوال الضلال من امرأة، وذلك بتذكير اﻷخرى لها؛ فإنَّ شهاتدها تصير كاملة، ثم إنَّ احتمال أنْ تكون شهاتدها نصف شهادة رجل، هو احتمال بعيد، لأنَّ مسألة الضلال نسبية، فقد تكون نسبة الضلال 30%، والباقي خارج الضلال 70%، وهذا يَحْدُث بشأن الرجل، فلا فرق.
                                للأسف اﻵية لم تُفْهَم جيدًا، فقد ظُنَّ أنَّ شهادة امرأة بعد زوال ضلالها بتذكير أخرى لها تكون نصف شهادة رجل، وهذا خطأ حسابي فاحش، فلا يرتكبه من أنهى دروس الحساب في الابتدائية.

                                من مشاركي السابقة:


                                ثانيا: لنفترض أنَّ ضلالا قد حصل بشهادة امرأة من امرأتين، ولكن ذَكَّرَتْ إحداهما اﻷخرى، فزال الضلال، فكم شهادة يكون لدينا إذا لم يضل الشاهد الرجل؟
                                الجواب: ثلاث شهادات.
                                هذا يعني أنَّه إنْ تُؤكِّد من عدم وقوع ضلال، فشهادتها كاملة، وأحيانا شهادة آلاف الرجال لا تعادل شهاتدتها، فالمسألة نسبية، تدخل فيها ظروف نفسية واجتماعية، يخضع لها الرجل والمرأة، وليس احدهما دون اﻵخر، فإنْ انطبق عليها حديث ناقصات عقل ودين، الذي لا بد من تعليقه بظروف فسية واجتماعية فيمكن أنْ يكون حظ الرجال في نقصان العقل والدين أكثر.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 يوم
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                                ردود 0
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                                ردود 0
                                57 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                يعمل...
                                X