الاصحاح السابع الرسالة الأولى لأهل كورنثوس(الزواج وا لبتولية)

[يوسف المصري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة وا لسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

كنت فى حوار مع صديق نصرانى حول الاسلام وا لمسيحية بشكل عام
و جاء حوار تعدد الزوجات
و اخبرنى ان المسيحية حدد عدد الزوجات بواحدة فقط
و اعتقدت انه سيستشهد بالعدد الذى يقول فيه المسيح انهم( أى الزوج و الزوجة) يجب ان يكونوا جسدا واحدا
و لكن هذه المراة تغير إلى
رسالة بولس الأولى إلى اهل كورنثوس الاصحاح السابع
و جاء بهذه الكلمات كاستشهاد
فآثرت بقراءة كل الاصحاح لأجد أقل ما يقال عنه أنه فضائح

أولا : هذه هى الكلمات التى قالها بولس التى تعنى أن لكل رجل زوجة واحدة فقط
و لكن نسى الاخ النصرانى كما نسى قبله بولس أن يكتب عقوبة من تزوج بأكثر من واحدة

1واما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسنللرجل ان لا يمسّ امرأة.2ولكن لسبب الزنى ليكنلكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها

هذه الكلمات هل منعت وجود زوجة ثانية؟
انها تتحدث عن ان الزنا يمكن منعها بأ ن تتزوج و يكون ا لرجل مخلصا لزوجته و تكون الزوجة مخلصة لزوجها
فأين منع وجود زوجة ثانية؟
أين العقاب الذى سيلقاه ذوى الزوجات المتعددة؟
هل كان وقتها الرجل يتزوج واحدة فقط؟؟؟؟؟؟؟
و لماذا كان بولس يفضل أن لا يتزوج احد و أن يبقى بتولا؟؟؟؟؟

نعم أعزائى هذا ما قاله بولس

ويمكن تلخيص ما ورد في هذا الأصحاح عن الزواج والبتولية في النقاط التالية:

أ. يعلن الرسول عن سمو الحياة البتولية [1، 8] بالنسبة لمن لم يتزوج أو البتول. فقد عاش الرسول بولس بتولاً، متفرغًا للخدمة دون تحرق. فالبتولية ليست غاية في ذاتها، بل هي تكريس الطاقات والإمكانيات للعبادة أو الكرازة. فإن كان الرسول يشتاق أن يقتدي الكل به، ذلك ليس لأن الزواج خطية، وإنما لأجل الرب لمن وُهبوا هذه العطية. "فأريد أن تكونوا بلا همّ. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته" [33].

هذا النص من تفسير القمص تادرس يعقوب الملطى
فهو لا يدين الزواج بل يفضل البتولية و يتمنى أن يكون قدوة للآخرين فى ذلك
بحجة أن ذلك للرب
و لا اعرف من سينجب من سيعبدون الرب؟؟؟؟
هى وجهة نظر غريبة حقا ...
الزواج ليس خطية و لكن البتولية أسمى من ذلك

فلو كانت كل الدنيا مسيحية و تسمع كلام رسولهم بولس
كيف سيتم استمرار الجنس البشرى و لكانت انتهت الحياة و كثرت الزنا و الفاحشة
و لكنى آثرت شرح هذه النقطة لكى يعلم الناس أن هذه النظرية من الصعب بل و المستحيل
أن يكون الله قد ارسل الروح القدس إلى بولس لكى يقول وجهة النظر الشخصية هذه التى
ستتسبب فى خواطر كبيرة...

أما باقى الاصحاح فهو يشهد فضائح أكثر

مثلا هذا العدد

واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها.11وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها.ولا يتركالرجل امرأته.12واما الباقون فاقول لهم انالا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها

يقول فى بدايته يوصيكم الرب بأشياء معينة
و بعده بعدد بقول و أما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب
إذن هنا كلام شخصى لا يعرفه الروح القدس
و معنى انه يقوله و ليس الرب أن هذا الكلام ربما مخالفا لكلام الله او قد تجاهله الله
فلا نقول الا سبحان الله

و اذا استمرينا فى قراءة الاصحاح العجيب الذى يفخر به النصارى عن سمو الديانة المسيحية
نجد هذه الكلمات العجيبة

25واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.

يعترف تماما بأن الله لم يخبره بشأن العذارى
و لكنه سيبدى رأيه الشخصى؟؟؟
فهل هى ديانة السيد المسيح أم ديانة السيد بولس
الذى يعطى الشرائع بآرائه الشخصية
لأن الله لم يخبره؟؟؟؟؟

و يعلم الله انى غير دارس للنصرانية و انما هى وجهة نظر شخصية
و ان كنت قد اصبت فى شىء مما كتبت فهو من الله و ان كنت قد اخطاءت فهو من نفسى

و اخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[جندي مجهول]

بارك الله فيك أخي الكَريم

جزاك الله خير

[يوسف المصري]

بارك الله فيك أخي الكَريم

جزاك الله خير

و جزاك خيرا أخى الجندى المجهول

شكرا لمرورك و ردك

[يوسف المصري]

للرفع
.
...................

[(((ساره)))]

جزاك الله خيرًا أخي يوسف ملاحظاتك صائبة بالفعل ..

واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها.11وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها.ولا يتركالرجل امرأته.12

أليس من المفترض أن قائل هذا النص هو الرب أيضًا :

«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، 30إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. ».
والذي يعد فيه الرجل الذي ترك امرأته أن له مئة ضعف ؟!!!!!

واما الباقون فاقول لهم انالا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها

شئ طبيعي أليس هو القائل :

"لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريد، بل ما أبغضه فإياه أفعل .. لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل .. أرى ناموساً آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي، ويحي أنا الإنسان الشقي" (رومية 7/15-24).





بل قال أيضًا :

"كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس (1) 6/12).


"وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهنّ، ولكنني أعطي رأياً" (كورنثوس (1) 7/25 )

وهل الذي عنده روح الله يبدي أي آراء ؟!!!!!!!

ويبديها لمن ؟؟!!!!!!!!!!

ثم من نحن حتى نقول : أنا لا الرب !!!

أين أدبه مع ربه ؟!!!!!





أنظروا زملائي أيضًا ماذا قال :

"لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" (كورنثوس (1)1/25)


"لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (كورنثوس (1) 2/10).





أنظروا :


"أظن أني أنا أيضاً عندي روح الله" (كورنثوس (1) 7/40).






ولكن لا داعي للأخذ بكلامه فقد أقر بعدة أشياء سنعتبرها تجدًا منه لمسئولية إتباع النصارى له :

" الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه " ( كورنثوس (2) 11/16 - 17).

أقول كمختل العقل: فأنا أفضل، في الأتعاب أكثر، في الضربات أوفر" ( كورنثوس (2) 11/15 - 24 )





وأخيرًا سامحوه :

"لقد اجترأت كثيراً فيما قلت أيها الإخوة" ( رومية 15/15 ).

[يوسف المصري]

جزاك الله خيرًا أخي يوسف ملاحظاتك صائبة بالفعل ..


اقتباس:
واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها.11وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها.ولا يتركالرجل امرأته.12

أليس من المفترض أن قائل هذا النص هو الرب أيضًا :

«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، 30إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. ».
والذي يعد فيه الرجل الذي ترك امرأته أن له مئة ضعف ؟!!!!!


اقتباس:
واما الباقون فاقول لهم انالا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها
شئ طبيعي أليس هو القائل :

"لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريد، بل ما أبغضه فإياه أفعل .. لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل .. أرى ناموساً آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي، ويحي أنا الإنسان الشقي" (رومية 7/15-24).





بل قال أيضًا :

"كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس (1) 6/12).


"وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهنّ، ولكنني أعطي رأياً" (كورنثوس (1) 7/25 )

وهل الذي عنده روح الله يبدي أي آراء ؟!!!!!!!

ويبديها لمن ؟؟!!!!!!!!!!

ثم من نحن حتى نقول : أنا لا الرب !!!

أين أدبه مع ربه ؟!!!!!





أنظروا زملائي أيضًا ماذا قال :

"لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" (كورنثوس (1)1/25)


"لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (كورنثوس (1) 2/10).





أنظروا :


"أظن أني أنا أيضاً عندي روح الله" (كورنثوس (1) 7/40).






ولكن لا داعي للأخذ بكلامه فقد أقر بعدة أشياء سنعتبرها تجدًا منه لمسئولية إتباع النصارى له :

" الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه " ( كورنثوس (2) 11/16 - 17).

أقول كمختل العقل: فأنا أفضل، في الأتعاب أكثر، في الضربات أوفر" ( كورنثوس (2) 11/15 - 24 )





وأخيرًا سامحوه :

"لقد اجترأت كثيراً فيما قلت أيها الإخوة" ( رومية 15/15 )

جزاكى الله خيرا اختى سارة على مشاركتك القيمة
هى فى الواقع فضح لبولس أكثر من حقائق الموضوع نفسه
لكن ما أريده تفسير النصارى لهذه الجمل التى وضعت بولس فى مأزق حقيقى حين كتبها

عموما ربنا يهدى الجميع