هل صرح القرآن بألوهية المسيح؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

يوسف المصري مسلم جداااااا اكتشف المزيد حول يوسف المصري
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صرح القرآن بألوهية المسيح؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الحمد لله رب العالمين
    لقد وفقنى الله أخيرا إلى أن أجد شبهة جديدة من النصارى لا يرددونها كالببغاوات و ذلك فى غرف البالتوك
    حيث تحدانى شخص نصرانى يدعى أنه خريج الأزهر الشريف
    بأن القرآن صرح بألوهية المسيح إشارة و لفظا

    و قبلت التحدى
    و أخبرنى بهذه الأية

    وقال تعالى:" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31) التوبة

    و شرحه كان كالآتى :
    ان الله كان يذم النصارى لأنهم اتخذوا أحبارهم رهبانا من دون الله
    و لماذا جاءت بعد لفظ الجلالة الله لفظة المسيح بن مريم
    حيث أن بينهما واو العطف
    أى أن المسيح تساوى فى الأولوهية مع الله عز و جل
    و إلا كان من باب الصحيح أن تصبح الأية
    اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و المسيح بن مريم من دون الله
    كماأخبرنى انه فى الأزهر الشريف قد تعلم أنه لا اجتهاد مع النص
    أى بجب أن نفهم النص كما هو و لكن يمكن الاجتهاد فى التفسير

    انا ضحكت كثيرا لهذه الشبهة الخائبة و رغم عدم تخصصى الا انى اخبرته لماذا لم يأتى بالأية السابقة :

    قال تعالى { وقالت اليهود عزير ابن اللَّه وقالت النصارى المسيح

    ابن اللّه ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم

    اللَّه أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللّه والمسيح

    ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون

    } التوبة : 30 ، 31.


    لماذا يقاتلهم الله لقولهم ان الله هو المسيح؟؟؟
    باقى الأية التى استشهد بها النصرانى يقول


    وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون

    و سؤالى الثانى نعبد الله أم ا لمسيح ابن مريم؟
    و من هو الإله الواحد الله أم المسيح ابن مريم؟

    سؤالى الثالث
    رغم عدم تخصى فى الغة العربية
    الا انى أتساءل (مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ )
    هل هذه واو العطف التى تساوى ما قبلها و ما بعدها؟؟؟؟؟؟

    و سؤالى الرابع
    طالما القاعدة انه لا اجتهاد مع النص
    فبما تفسر ما يأتى:
    1- لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    2-
    وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

    3- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا


    أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى طريقة عرض الشبهة من حيث يراها هذا النصرانى
    و ان أكون قد ساهمت فى رد الشبهة باليسير

    فما ه الرد الوافى وا لكافى جزاكم الله خيرا اساتذتى؟


    ملحدون في الجنة

    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا


  • #2
    السَلام عَليكُم
    يَبدو أن خُلو كِتابهِم مِن أي تَصريح بألوهيَة المَسيح , جَعل سُفهاءهِم يَبحثون في القُرآن الكَريم الذي لا يَعتَرِفون بوحيِه الإلَهي عَن أسباب تَجعَلَهُم يَتمَسكون بِعَقيدَتِهِم الفاسِدَة عَن طَريق سَلخها على القُرآن الكَريم و التَقول عَليه بإستنتاجات بَعيدَة كُل البُعد عَن أيات القُرآن الصَريحَة جِداً في هَذا الخُصوص

    و هُم في ذَلِك ييفعلون في أيات القُرآن الكَريم ما فَعلوه سابِقاً مع فَقرات الكِتاب المُقَدَس مِثل تِلك الفَقرات المَوجودة في الروايات الإنجيليَة التي يُحملونها بأكثَر ما تَحتَمِل و يلون عُنق تِلك النُصوص المَوجودة في العَهْد الجَديد مِن الكِتاب المُقَدَس الذي لا يوجَد فيه أدِلَة صَريحَة على ألوهيَة يَسوع الناصِري في مُحاوَلَة تأصيل العَقيدَة التي تَم وَضعها و صياغتها في المُجمعات التي أساسها الوثنين

    {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

    التَفسير المُيَسَر:
    اتخذ اليهودُ والنصارى العلماءَ والعُبَّادَ أربابًا يُشَرِّعون لهم الأحكام, فيلتزمون بها ويتركون شرائع الله, واتخذوا المسيح عيسى ابن مريم إلهًا فعبدوه, وقد أمرهم الله بعبادته وحده دون غيره، فهو الإله الحق لا إله إلا هو. تنزَّه وتقدَّس عما يفتريه أهل الشرك والضلال.

    يُرجى مُراجَعَة الأتي:
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=431
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخى صفى الدين
      و جعلك أسدا حارسا للعقيدة على الدوام بإذن الله


      ملحدون في الجنة

      لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

      تعليق


      • #4
        العطف هنا على أحبارهم ورهبانهم وليس على لفظ الجلالة

        كما في قوله تعالى
        ( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ)

        يلاحظ أن كلمة عشيًا في الأية معطوفة على (حين تصبحون) وليس على (الأرض) وكلمة (الأرض) معطوفة على (السماوات) فلا يشترط التتابع في العطف


        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          يوجد تسجيل للقس عبد المسيح بسيط يقول أن الإستدلال بالقرآن لإثبات ألوهية المسيح خطأ لأنه يوجد آيات صريحة تنفي الألوهية عنه

          إهداء لخصمنا الكريم
          سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
          لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
          قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
          تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
          إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
          إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
          إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
          بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
          لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
          كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
          كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
          يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
          وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
          لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





          [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا اخوتى على المرور و التوضيح


            ملحدون في الجنة

            لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

            تعليق


            • #7
              [justify]
              أخى الكريم .. الحقيقة ظاهرة كما قلت

              إن كانوا لا يستطيعون إثبات الالوهية فى كتابهم فهل يستطيعون إثبات ذلك فى قرآننا؟؟

              كنت فى إحدى المنتديات المسيحية ووجدت أحدهم يستشهد بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"فى إثبات أن كتابهم حق .. ماهذا إلا إفتراء
              [/justify]
              [justify] [/justify][justify]
              [a7la1=#00ffff]
              نحن نحب الموت فى سبيل الله كحب من أحب الدنيا فى سبيل الشيطان
              [/a7la1]
              [/justify]

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                وبعــــــــــــــــــــــــــــد


                و شرحه كان كالآتى :
                ان الله كان يذم النصارى لأنهم اتخذوا أحبارهم رهبانا من دون الله
                و لماذا جاءت بعد لفظ الجلالة الله لفظة المسيح بن مريم
                حيث أن بينهما واو العطف
                أى أن المسيح تساوى فى الأولوهية مع الله عز و جل
                و إلا كان من باب الصحيح أن تصبح الأية
                اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و المسيح بن مريم من دون الله







                أذكر موضوع مشابه مر علي منذ فتره وكان النصراني يستشهد بمثال قال فيه

                عندما أقول: [ذهب عمر وسامي وحسين إلى هند]فيكون معنى الكلام أن الثلاثة في مكان واحد معاً، وهند في مكان آخر وحدها، ولكن لو أخرنا كلمة حسين ووضعناها بعد حرف الجر في آخر الجملة، فنقول:[ذهب عمر وسامي إلى هند وحسين]نفهم من الكلام ذهاب الإثنين إلى منزل الزوجين هند وحسين. أي أن هند وحسين في مكان وعمروسامي في مكان آخر.. تمام؟حتى ولو وضعت كسرة على حسين لتقول أنها معطوفة على عمر وسامي، لايمكن أنتقول أن حسين لم يكن مع هند في نفس المكان صح!!! فالمعنى لا يستقيم لو خلفت الترتيب بدون سبب واضح، لكي تصلحه بالتشكيل بعد ذلك.



                طبعا هنا ظهر الغباء البولسي
                فيمكننا القول (( ذهب عمر وسامي إلي هند وحسين )) ونعني بهذا ذهاب الثلاثة إلي هند .
                وقد يكون تأخير سامي للتأكيد عليه دون غيره من الأشخاص .
                وهذه هي فائدة التشكيل في اللغة العربيه وعليه فيكون تأخير المسيح في الآية :
                ((اتَّخَذُواأَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلالِيَعْبُدُواإِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) للتأكيد علي انه ليس إله هذه واحدة والأخرى لأنه دعوه إله بدعوة غير (دعوة أحبارهم ورهبانهم) .
                فالأحبار والرهبان أطلق عليهم أرباب لإتباعهم تعاليمهم فما يحرمه الرهبان حرموه وما يحلله الرهبان حللوه وهذا بخلاف المسيح فقد عبدوه لذاته .

                فهناك فريقين عُبدوا من دون الله :
                [gdwl]1-[/gdwl] فريق ((الأحبار والرهبان )) ......... وهم عبدوا بإتباع أتباعهم لتعاليمهم فحرموا ما حرموا واحلوا ما أحلوا ....... وهذا شرك بالله لأن الله وحده هو صاحب التشريع بالحلال والحرام وليس لأحد سواه .
                [gdwl]2-[/gdwl] الفريق الأخر ( المسيح بن مريم )) ....... وهم عبدوه لذاته ظنا منهم أنه الله المتجسد
                وعليه أصبح التقديم والتأخير جائز لسببين أوردناهما :
                الأول : التأكيد علي أن المسيح ليس هو الله (( تعالي الله عما يقولون ))
                الثاني : التفرقه بين نوعيه عبادتهم للأحبار والرهبان وعبادتهم للمسيح .

                ثانيا :
                لو كان الامر أن كل واو تعتبر تساوي قبلها لما بعدها فكيف يفسر قول الله تعالي :

                وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ )) التوبة

                علي آخر الزمن النصاري ها يتكلموا في اللغة العربية !!!!!!!!!!!!!!
                بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                تعليق


                • #9
                  [frame="1 80"]

                  أذكر موضوع مشابه مر علي منذ فتره وكان النصراني يستشهد بمثال قال فيه

                  اقتباس:
                  عندما أقول: [ذهب عمر وسامي وحسين إلى هند]فيكون معنى الكلام أن الثلاثة في مكان واحد معاً، وهند في مكان آخر وحدها، ولكن لو أخرنا كلمة حسين ووضعناها بعد حرف الجر في آخر الجملة، فنقول:[ذهب عمر وسامي إلى هند وحسين]نفهم من الكلام ذهاب الإثنين إلى منزل الزوجين هند وحسين. أي أن هند وحسين في مكان وعمروسامي في مكان آخر.. تمام؟حتى ولو وضعت كسرة على حسين لتقول أنها معطوفة على عمر وسامي، لايمكن أنتقول أن حسين لم يكن مع هند في نفس المكان صح!!! فالمعنى لا يستقيم لو خلفت الترتيب بدون سبب واضح، لكي تصلحه بالتشكيل بعد ذلك.



                  طبعا هنا ظهر الغباء البولسي
                  فيمكننا القول (( ذهب عمر وسامي إلي هند وحسين )) ونعني بهذا ذهاب الثلاثة إلي هند .
                  وقد يكون تأخير سامي للتأكيد عليه دون غيره من الأشخاص .
                  وهذه هي فائدة التشكيل في اللغة العربيه وعليه فيكون تأخير المسيح في الآية :
                  ((اتَّخَذُواأَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلالِيَعْبُدُواإِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) للتأكيد علي انه ليس إله هذه واحدة والأخرى لأنه دعوه إله بدعوة غير (دعوة أحبارهم ورهبانهم) .
                  فالأحبار والرهبان أطلق عليهم أرباب لإتباعهم تعاليمهم فما يحرمه الرهبان حرموه وما يحلله الرهبان حللوه وهذا بخلاف المسيح فقد عبدوه لذاته .

                  فهناك فريقين عُبدوا من دون الله :
                  1- فريق ((الأحبار والرهبان )) ......... وهم عبدوا بإتباع أتباعهم لتعاليمهم فحرموا ما حرموا واحلوا ما أحلوا ....... وهذا شرك بالله لأن الله وحده هو صاحب التشريع بالحلال والحرام وليس لأحد سواه .
                  2- الفريق الأخر ( المسيح بن مريم )) ....... وهم عبدوه لذاته ظنا منهم أنه الله المتجسد
                  وعليه أصبح التقديم والتأخير جائز لسببين أوردناهما :
                  الأول : التأكيد علي أن المسيح ليس هو الله (( تعالي الله عما يقولون ))
                  الثاني : التفرقه بين نوعيه عبادتهم للأحبار والرهبان وعبادتهم للمسيح .

                  ثانيا :
                  لو كان الامر أن كل واو تعتبر تساوي قبلها لما بعدها فكيف يفسر قول الله تعالي :

                  وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ )) التوبة

                  علي آخر الزمن النصاري ها يتكلموا في اللغة العربية !!!!!!!!!!!!!!
                  __________________
                  بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                  (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
                  [/frame]
                  كان نفسى اقولك شكرا
                  بس لقيتها قليلة جدا على ردك المفحم
                  تسلم يا باشمهندس


                  ملحدون في الجنة

                  لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                  تعليق


                  • #10
                    لا اله الا الله....
                    بارك الله فيك أخانا الدخاخني ... فلو كان هذا المدعي ازهرياً كما ادعى لكان علم سبب التشكيل في اللغة العربية و ما يسببه من اختلاف للمعاني ... لكن العقول اذا سقمت مات الضمير
                    صدق القائل " لو خاطبت ألف عالم لغلبتهم ... و لو خاطبني جاهل لغلبني"
                    "إن لم تستطع أن تكون حارساً للعقيدة ... فلا تكن منفذاً ينفذ منه أعداؤها"

                    تعليق


                    • #11
                      الشبهة القائلة إن القرآن يقرر ألوهية المسيح عليه السلام

                      يعتمد بعض النصارى - من جملة ما يعتمدون عليه - في إثبات ألوهية المسيح على قوله تعالى: { إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ } (النساء:171) فهم يرون في هذه الآية دليلاً على أن القرآن الكريم يشهد لقضية ألوهية المسيح وبنوته.
                      كما أنهم يرون أن القرآن الكريم يقرر عقيدة التثليث التي يعتقدونها؛ ودليلهم على ما يقولون: أن قوله عن عيسى: { وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } يشهد بأن عيسى إله مع الله، إذ هو جزء منه بنص الآية، فهو كلمة الله، وهو روح منه. قالوا: وحاشا أن تكون كلمة الله وروحه مخلوقة، إذ ليس هنالك إلا خالق أو مخلوق، فينتج عن هذا أن عيسى عليه السلام خالق وإله .
                      ثم يستطرد النصارى في توضيح عقيدة التثليث - بناءً على ما سبق من إثبات ألوهية المسيح - ويقولون: إن عيسى كلمة الله التي ألقاها إلى مريم، فعيسى هذه الكلمة، وقد ألقي إلى مريم، ولا شك أن الكلمة كانت موجودة قبل أن تلقى إلى مريم، لأنه لا يمكن الإلقاء من العدم، وهذا يعني أن وجود المسيح كان وجودًا قديمًا بقدم الله، وقبل أن تحمل به مريم، وبديهي - على حد قولهم - أن الوجود السابق للولادة ينفي أن يكون المسيح مخلوقًا، وإذا لم يكن المسيح مخلوقًا كان هذا دليلاً على أزليته؛ ثم أضافوا فقالوا: وقوله: { وروح منه } يدل على أنه جزء من الله الخالق .
                      إن أصل الإشكال عند النصارى في هذه الآية - وهو سبب ضلالهم - عدم فهمهم وإدراكهم لطبيعة النص القرآني. وإن شئت قل: إن سبب ضلالهم هو فههم النص القرآني وِفْقَ ما يروق لهم؛ واعتمادهم على منهج الانتقائية في الاستدلال بآيات القرآن الكريم كما سيظهر .
                      رد هذه الشبهة
                      ولرد هذه الشبهة، لا بد من تفصيل القول في جزئين رئيسين في الآية التي معنا، الجزء الأول قوله تعالى: { وكلمته ألقاها إلى مريم } والجزء الثاني قوله تعالى: { وروحٌ منه }
                      ولنبدأ بالجزء الأول وهو قوله تعالى{ وكلمته ألقاها إلى مريم } فنقول:
                      أولاً: إن قوله تعالى ( كلمة الله ) مركبة من جزئين ( كلمة ), ( الله ) فهي مركبة من مضاف ومضاف إليه؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإما أن نقول: إن كل مضاف لله تعالى هو صفة من صفاته، أو نقول: إن كل مضاف لله ليس صفة من صفاته. وبعبارة أخرى، إما أن نقول: إن كل مضاف لله مخلوق، أو إن كل مضاف لله غير مخلوق.
                      وإذا قلنا: إن كل مضاف لله هو غير مخلوق، فإننا سنصطدم بآيات في القرآن، يضاف فيها الشيء إلى الله، وهو ليس صفة من صفاته، بل هو مخلوق من مخلوقاته، كما في قوله تعالى: { ناقة الله } (الأعراف:73) وكما نقول: بيت الله، وأرض الله، وغير ذلك. وإذا عكسنا القضية وقلنا: إن كل مضاف لله مخلوق، فإننا كذلك سنصطدم بآيات ونصوص أخرى؛ كما نقول: علم الله، وحياة الله، وقدرة الله.
                      إذن لا بد من التفريق فيما يضاف إلى الله؛ فإذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا منفصلاً قائمًا بنفسه، كالناقة والبيت والأرض فهو مخلوق، وتكون إضافته إلى الله تعالى من باب التشريف والتكريم؛
                      أما إذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا غير منفصل، بل هو صفة من صفاته، فيكون من باب إضافة الصفة إلى الموصوف. ومن البديهي أن يكون هذا غير مخلوق، إذ الصفة تابعة للموصوف ولا تقوم إلا به، فلا تستقل بنفسها بحال .
                      وإذا عدنا إلى الجزء الذي معنا هنا فإننا نجد أن قوله تعالى ( كلمة الله ) هي من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فـ ( الكلمة ) هي صفة الله تعالى، وليست شيئًا خارجًا عن ذاته حتى يقال إن: المسيح هو الكلمة، أو يقال: إنه جوهر خالق بنفسه كما يزعم النصارى .
                      فخلاصة هذا الوجه أن ( كلمة الله ) صفة من صفاته، وإذا كان الكلام صفة من صفاته فليس هو شيء منفصل عنه، لما تقرر آنفًا من أن الصفة لا تقوم بنفسها، بل لا بد لها من موصوف تقوم به. وأيضًا فإن ( كلمة الله ) ليست هي جوهر مستقل، فضلاً عن أن تتجسد في صورة المسيح، كما يزعم النصارى .
                      ثانيا : إن أبى المعرضون ما سبق، وقالوا: بل المسيح هو ( الكلمة ) وهو الرب، وهو خالق وليس بمخلوق، إذ كيف تكون الكلمة مخلوقة ؟ فالجواب: إذا سلمنا بأن المسيح هو ( الكلمة ) وهو الخالق، فكيف يليق بالخالق أن يُلقى ؟! إن الخالق حقيقة لا يلقيه شيء، بل هو يلقي غيره، فلو كان خالقًا لَمَا أُُلقي، ولَمَا قال الله: { وكلمته ألقاها } ؟ .
                      ثالثاً: إذا ثبت بطلان دعواكم من أن المقصود من ( كلمة الله ) المسيح عيسى، كان لزامًا علينا أن نبين المراد بكلمة الله الواردة في الآية موضع النقاش: { وكلمته ألقاها إلى مريم } والجواب على ذلك بأن نقول: إن المراد من ( كلمة الله ) يشتمل على م! عنيين، كلاهما صحيح، ولا يعارض أحدهما الآخر:
                      الأول: أن قوله: { وكلمته} الكلمة هنا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف؛ ومعنى الآية على هذا: أن كلمة الله - التي هي صفته - ألقاها إلى مريم عليها السلام لتحمل بعيسى عليه السلام، وهذه الكلمة هي الأمر الكوني الذي يخلق الله به مخلوقاته، وهي كلمة: { كن} ولهذا قال تعالى في خلق آدم: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(59)}(آل عمران) فكما أن آدم خُلِق بكلمة: { كن} فكذلك عيسى، فـ ( الكلمة ) التي ألقاها الله إلى مريم هي كلمة: { كن} وعيسى خُلق بهذه ( الكلمة ) وليس هو ( الكلمة ) نفسها .
                      المعنى الثاني: أن قوله ( كلمته ) هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه ، فـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وهو مخلوق، لأنه منفصل، وقد بينا سابقًا أن إضافة الشيء القائم بذاته إلى الله، هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فيكون المراد بـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وأضافه الله إلى نفسه تشريفًا له وتكريمًا. فإن قلتم: كيف يسمي الله تعالى عيسى ( كلمة ) والكلمة صفة لله ؟ فالجواب: أنه ليس المراد هنا الصفة، بل هذا من باب إطلاق المصدر، وإرادة المفعول نفسه، كما نقول: هذا خلق الله، ونعني هذا مخلوق الله، لأن خلق الله نفسه فعل من أفعاله، لكن المراد هنا المفعول، أي المخلوق، ومثل ما تقول أيضًا: أتى أمر الله، يعني المأمور، أي ما أمر الله به، وليس نفس الأمر، فإن الأمر فعل من الله تعالى .
                      هذا جواب ما يتعلق بالجزء الأول من الآية.
                      أما الجزء الثاني، وهو قوله تعالى: { وروح منه }
                      فليس فيه أيضّا دلالة على ألوهية المسيح أو بنوته، فضلاً عن أن يكون فيه أي دليل لما يدعيه النصارى عن طبيعة عيسى عليه السلام، وبيان ذلك فيما يلي:
                      أولاً: إن قول الله سبحانه: { وروح منه } ليس فيه ما يدل على أن عيسى جزء من الله تعالى، أو أن جزءًا من الله تعالى قد حلَّ في عيسى؛ وغاية ما في الأمر هنا أننا أمام احتمالين لا ثالث لهما:
                      ـ فإما أن نقول: إن هذه ( الروح ) مخلوقة،
                      ـ وإما أن نقول: إنها غير مخلوقة.
                      فإذا كانت الروح مخلوقة، فإما أن يكون خلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه، أو خلقها الله في الخارج وإذا كانت هذه الروح قد خلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه ، فكيف يصح عقلاً أن تنفصل عن الله تعالى لتتجسد في شخص بشري ؟ وهل هذا إلا طعن في الربوبية نفسها، لتجويز التجزء والتبعض على الخالق جل وعلا.
                      أما إذا كانت الروح مخلوقة وخلقها الله في الخارج، فهذا يدل على أن الله تعالى خلق الروح، ونفخها في مريم، ليكون بعد ذلك تمام خلق عيسى عليه السلام ومولده، وهذا هو عين الصواب، أما ما سوى ذلك فهو مجرد ترهات تأباها الفِطَر السليمة، فضلاً عن العقول المستقيمة .
                      ثانيًا: ما دمتم تقرِّون أنه ليس ثمة أحد يحمل صفات الألوهية أو البنوة لله تعالى إلا المسيح عليه السلام، وتستدلون على ذلك بقوله تعالى: { وروح منه } فحينئذ يلزمكم أن تقولوا: إن آدم عليه السلام أحق بالبنوة من عيسى، حيث قال الله في آدم: { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } (الحجر:29) ولا شك أن القول بهذا حجة عليكم لا لكم؛ فإذا كان قوله سبحانه: { من روحي} في حق آدم معناه الروح المخلوقة، وأن هذه الروح ليست صفة لله عز وجل، فهي كذلك في حق عيسى، إذ اللفظ واحد، بل إن الإعجاز في خلق آدم بلا أب ولا أم أعظم من الإعجاز في خلق عيسى بأم بلا أب، وحسب قولكم يكون آدم حينئذ أحق بالبنوة والألوهية من عيسى، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا .
                      ثالثاً: لو كان معنى { منه} أي: جزء من الله، لكانت السماوات والأرض وكل مخلوق من مخلوقات الله جزء من الله؛ ألم يقل الله تعالى: { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه } (الجاثية:13) وقال عن آدم: { ونفخت فيه من روحي } وقال تعالى: { وما بكم من نعمة فمن الله } (النحل:53) .
                      إن معنى { منه } وفق السياق القرآني، أي: منه إيجادًا وخلقًا، وليس المعنى أن تلك الروح جزء من الله تعالى .
                      وبعد ما تقدم نقول: إن القرآن الكريم في هذا الموضع وفي غيره، يقرر بشرية المسيح عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله، وأنه ليس له من صفة الألوهية شيء، وقد قال تعالى في نفس الآية التي معنا: { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله } فهو ابن مريم، وليس ابن الله، وهو رسول الله، وليس هو الله؛ وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } (المائدة:72) وقال ! تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } (المائدة:73) وقال تعالى: { وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا } (النساء:156) وقال تعالى: { وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } (التوبة:30) .
                      فهل بعد هذا الاستدلال العقلي، والبيان القرآني يبقى متمسك بشبهات أوهى من بيت العنكبوت ؟!
                      * أهم المصادر والمراجع:
                      ـ تفسير الطبري: لمحمد ابن جرير الطبري.
                      ـ تفسير ابن كثير: لابن كثير الدمشقي.
                      ـ شبهات حول القران: لغازي عناية.
                      ـ البرهان في علوم: القرآن للسيوطي.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشبهة القائلة إن القرآن يقرر ألوهية المسيح عليه السلام

                        السَلام عَليكُم

                        الأرثُوذُكس : " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

                        الكاثُوليك : " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"

                        جَميع الطَوائِف التي ألَهت المَسيح : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ "
                        مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الشبهة القائلة إن القرآن يقرر ألوهية المسيح عليه السلام

                          بسم الله الرحمن الرحيم ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ( 30 ) وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ( 31 ) وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ( 32 ) والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ( 33 ) ) صدق الله العظيم - سورة مريم
                          الكتاب يلقى وحيا من الله تعالى الى انبياؤه ؛((
                          وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه)) تعنى ان الله القى اليه /الكتاب الانجيل/الكلمة(( كلام الله )) الذى بلغه لقومه قبل ان يولد ؛ والدليل انه تكلم بعد ولادته مباشرة (( كلم امه مريم عليها السلام )) ويهدؤهاويبلغها كيف تتصرف مع قومهابسم الله الرحمن الرحيم
                          ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ( 25 ) ( فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ( 26 ) ) صدق الله العظيم - سورة مريم ؛ وتكلم وهى تحمله عندما اتت الى قومها.
                          وروح منه تعنى القدرة الاعجازية التى ايده الله بها ومنها قدرته على الكلام وتبليغ الرسالة فور ولادته مع امه ثم مع قومهما ....والله اعلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: هل صرح القرآن بألوهية المسيح؟

                            السَلام عَليكُم

                            * تَم دَمْج المُشارَكَة رَقْم 11 بِمَعّرِفَتِي
                            مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 3 أسابيع
                            رد 1
                            105 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ابن الوليد
                            بواسطة ابن الوليد
                             
                            ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                            ردود 3
                            123 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة محب المصطفى
                            بواسطة محب المصطفى
                             
                            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                            ردود 8
                            105 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                            ردود 9
                            164 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                            ردود 0
                            206 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            يعمل...
                            X