من الجذور الدينية للصهيونية اليهودية الإنجيلية والمزاعم الغربية بفصل الدين عن السياسة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ali_ali muslim اكتشف المزيد حول ali_ali
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الجذور الدينية للصهيونية اليهودية الإنجيلية والمزاعم الغربية بفصل الدين عن السياسة

    حول إمكانية فصل الدين أو الدعوة عن السياسة

    "هذا موضوع سياسى و ليس له أى فائدة دينية أو دعوية" بهذه الجملة قد ينتهى الكثير من حوار المسلمين حول كثير من الشؤن العامة و العالمية من حولهم لأن مفهوم تجنب السياسة فى الشارع المسلم تساوى الرضا بالواقع و مفهوم التغيير يساوى الثورة أو التمرد، و هذا خطأ كبير من وجهة نظرى.

    أودأن أفتح نقاش موضوعى حول إمكانية و مدى صحة فصل الدين عن السياسة فى ضوء هذه النقاط:

    - يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي "إن استيلاء الصهاينة على فلسطين قبل نحو 60 عاما انطلق من نفس الاعتقاد الذي دفع بني اسرائيل لابادة الكنعانيين بأمر من الرب. هو أيضا الذي دفع بالبريطانيين للاستيلاء على اميركا الشمالية وايرلندا الشمالية واستراليا ودفع الهولنديين للاستيلاء على جنوب افريقيا".

    - إن سياسة الدولة العبرية تهدف إلى قيام اسرائيل الكبرى التي كانت الهدف النهائي للصهيونية. وبعد ذلك فهمت البعد الديني للصراع حيث كان الصهاينة يربطون بشكل وثيق بين النشاط الاستعماري ونصوص الكتاب المقدس حيث أن تراث الكتاب المقدس بشأن الارض يشجع على إبادة السكان الاصليين.

    - بالمقارنة بين حالة الاوروبيين حين استعمروا اميركا اللاتينية منذ نهاية القرن الخامس عشر وجنوب افريقيا خلال تطبيق سياسة التمييز العنصري من جهة وبين استيلاء اليهود على فلسطين من جهة أخرى فإنه في الحالة الاولى بذل المستعمرون جهودا كبيرة في جمع حجج الكتاب المقدس التي تجعل الغزو والاستيطان شرعيين أما موقف اليهود فكان أكثر سهولة لأنهم استفادوا من تلك السوابق.

    - الكتاب المقدس في حالة الصهيونية لعب دورا مهما إذ أسفر تطبيق الحق الذي وهبه الله للاسرائيليين وتطبيق النبوءة الكتابية عن معاناة لكل منطقة الشرق الاوسط لا سيما أثناء حروب 1956 و1967 و1973 و1982 وخلال الاعتداءات العسكرية المتكررة على لبنان اعتبر بعض اليهود أن غزو اسرائيل للبنان عام 1982 هو التطبيق النهائي لنبوءة الكتاب المقدس.

    س: هل يمكن فهم السياسة الدولية بعيداً عن الدين؟

    س: هل يمكن فصل الدين عن السياسة؟

    س: هل يفصل المسلمون الدين عن السياسة بينما يربط بينهما معظم صناع القرار فى شطر العالم الأقوى؟ و هل هذا أحد أسباب ضعفنا و قوتهم؟

    س: هل أخبر القرآن المسلمين عن الكثير مما يجول بخاطر الكثير من أهل الكتاب و لكن بعض الناس لا يريد أن يصدق؟

  • #2
    العلاقة بين أمريكا و اسرائيل يمكن فهمها على عدة محاور:

    أولاً : الأصول البروتستانتية :

    تشكلت عقلية الجماعة الأولى التي جاءت إلى أمريكا الشمالية دينياً من خلال المفهوم البروتستانتي للمسيحية ؛ الذي يرى أنه لا يمكن فهم المسيحية إلا بالعودة إلى التوراة ؛ سواء في العلاقة مع الكنيسة ، أو فهم الدور اليهودي عالمياً ؛ بعكس الكاثوليكية التي ترى أن الكنيسة هي القناة التي تصل الإنسان بالرب ؛ وأن الأمة اليهودية انتهى دورها الديني إلهياً بمجيء المسيح ؛ وأن الله عاقبهم على نكثهم بالمواثيق التي أخذها عليهم ؛ وعلى دورهم في صلب المسيح .

    أما الفهم البروتستانتي الذي أسسه (مارتن لوثر) فيقوم على إلغاء دور الكنيسة في علاقة الإنسان بربه ، وبالتالي إلغاء صكوك الغفران التي شبهها ( مارتن لوثر ) بصك العبودية ، وأنه لا يمكن فهم المسيحية إلا بالعودة إلى التوراة ؛ وهذا يعني أن الفكر الديني البروتستانتي قائم على الإيمان العميق بنبوءات التوراة ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) التي من ضمنها أن اليهود هم شعب الله المختار ، وأن المسيح سيعود إلى الأرض ، وإلى فلسطين تحديداً ، ليحكم العالم مدة ألف عام تقوم بعدها القيامة ، وهذه العودة لن تتم إلا إذا تحققت ثلاث نبوءات توراتية :

    الأولى : قيام دولة لبني إسرائيل في فلسطين وقد قامت عام 1948 .
    الثانية : احتلال القدس . وقد احتلت عام 1967 .
    الثالثة : بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى .

    وهم يعملون مع الصهاينة على تحقيق تلك النبوءة . من خلال هذا الاعتقاد التوراتي في فهم العقيدة المسيحية البروتستانتية ؛ تشكلت العقلية الدينية الأمريكية على اعتبار اليهود شعب الله المختار ، وبالتالي تغيرت النظرة إلى فلسطين ، وأصبح دعم اليهود لتحقيق هذه النبوءة واجباً دينياً ؛ يجب أن يعمل الأمريكيون البروتستانت من أجله . وعندما نفهم البعد الديني لهذه الفلسفة ؛ تصبح صورة علاقة الولايات المتحدة بالكيان الصهيوني أكثر وضوحاً .

    تعليق


    • #3
      ثانياً : البراغماتية :

      إن مَنْ أسَّسَ الولايات المتحدة ينظر إلى مصلحته الشخصية ومصلحة الجماعة التي خرجت مضطهدة من أوروبا على أنها شيء مقدس ؛ وبالتالي يجب أن تكون مصلحة هذه الجماعة وأمنها وأهدافها مأخوذة بعين الاعتبار لدى كل من يقودها ؛ ويعد الخطاب الذي ألقاه السيناتور ألبرت بفريدج عام 1898 أحد المبادئ الأساسية التي يجب أن توضع بعين الاعتبار في الفلسفة السياسة الأمريكية ، وأطلق على هذا الخطاب اسم (مسيرة الراية) ويتلخص هذا الخطاب الشهير بأن التوسع الاقتصادي هو إستراتيجية أمريكية ، لذلك يجب فتح أسواق جديدة للتجارة الأمريكية في العالم ؛ لتنشيط الاقتصاد الأمريكي ، وهيمنته على الاقتصاد العالمي ويجب على القوة العسكرية أن تخدم هذا المبدأ .

      واليوم نشاهد القوة العسكرية الأمريكية تقوم بهدم البنية التحتية للبلاد التي تحتلها الولايات المتحدة ، وبعد الاحتلال تدخل الشركات الأمريكية لتبنيها ؛ فتحقق أرباحاً كبيرة تنعش من خلالها الاقتصاد الأمريكي ، وتجعل عجلته تدور ؛ ومن ثم تصبح هذه البلاد المحتلة سوقاً جديدة لمنتجات الشركات الأمريكية ؛ وقد أكد على هذا المبدأ البراغماتي (جورج واشنطن) الأب الأكبر للفلسفة السياسية الأمريكية عندما قال : يجب أن نعتبر أي تحالف مع أية دولة مؤقتاً إلا إذا كان هذا التحالف مفيداً لمصالحنا ، وإذا أصبح هذا التحالف عبئاً علينا فمن الواجب تركه وإحلال تحالف جديد مكانه ؛ حتى ولو كان صاحبه عدو الأمس .

      والعاملان الديني والبراغماتي لهما دور كبير في الفلسفة السياسية الأمريكية منذ نشأتها إلى يومنا هذا ، وبحسب المصالح الشخصية لقادة البيت الأبيض نرى أحياناً العامل الديني يتقدم على البراغماتي ؛ وأحياناً البراغماتي يتقدم على الديني . المبادئ التي تقوم عليها الفلسفة السياسية للمحافظين . هناك مجموعة مبادئ تتحكم وتوجه القرار السياسي الأمريكي ، هما نتاج للعاملين المذكورين آنفاً.

      تعليق


      • #4
        فكرة الجمهورية الإلهية المتميزة سيطرت على عقلية صاحب القرار الأمريكي من جورج واشنطن حتى إدارة جورج بوش الابن لذلك سمعناه يقول دون خجل :
        إن العناية الإلهية اختارته لمحاربة الإرهابيين . وأنه يشن حرباً باسم السماء . وأن الله اختار الشعب الأمريكي للقيام بهذا الدور . ووصل الأمر به إلى أنه ادعى بأن الله زاره في بيته وألهمه شن الحرب على العراق.

        وهذا بالضبط الذي قاله الرئيس الأمريكي ( وليم ماكنلي ) إبان العدوان الأمريكي على الفلبين عام 1898 . ويؤكد فلاسفة السياسة الأمريكية على الترابط بين مبدأي القوة والجمهورية الإلهية حيث قال السيناتور ( هارت بنتون ) في خطاب له أمام مجلس الشيوخ عام 1846 : إن قدر أمريكا هو الغزو والتوسع فهي مثل عصا موسى التي صارت أفعى ، وابتلعت كل الحبال هكذا ستغزو أمريكا الأراضي وتضمها إليها أرضاً بعد أرض ، ذلك هو قدرها الإلهي .

        ويؤكد على ذلك الكاتب الأمريكي ( ريتشارد نيبر ) في كتابه ( مملكة الله في أمريكا ) بقوله : إن الفكرة القديمة عن شعب الله المختار الأمريكي قد أعطت دورها لفكرة الأمة الأمريكية المختارة والمفضلة عند الله . وأكد الكاتب الأمريكي ( جوسيا سترونغ ) صاحب الكتاب الشهير ( بلادنا ) بعد اجتياح أمريكا للفلبين وجزر الهاواي وكوبا ذلك المبدأ بقوله : إن تصميم الله لمستقبل الإنسانية يعتمد كلياً على الإنجلوساكسون .

        تعليق


        • #5
          يعتقد كثير من الزعماء الذين حكموا الولايات المتحدة أن حب اليهود ورعايتهم وحمايتهم يؤدي إلى رضا الله عنهم ، وأما كرههم وعدم رعايتهم يوجب غضب الله كما يؤمنون بأن الإمبراطوريات السابقة التي سقطت واندثرت بسبب ظلمها للشعب اليهودي . والتأثير اليهودي في تشكيل الفلسفة السياسية الأمريكية ؛ بدأ مع السنوات الأولى التي شكلت الولايات المتحدة ؛ وكان تعَلُمَ العبرية آنذاك واجب ديني في المدارس والجامعات الأمريكية ؛ لذلك لا نستغرب بأن تكون أول شهادة دكتوراه منحتها جامعة ( هارفارد ) الأمريكية في عام 1642 كانت بعنوان ( العبرية هي اللغة الأم ) وليس مصادفة أن يكون أول كتاب يُطبع في أمريكا هو (سفر المزامير) وأما المجلة الأولى التي تأسست في أمريكا هي مجلة يهودية واسمها ( مجلة اليهودي ) والولايات المتحدة هي أول دولة مارست الضغط على بريطانيا لفتح باب هجرة اليهود إلى فلسطين المقدسة دون تحديد ؛ وكان ذلك في عهد( روزفلت ) ومن قبله ( ويلسون ) الذي شن حملة على الكتاب الأبيض البريطاني الذي حدد هجرة اليهود إلى فلسطين .

          من هنا نجد هذه الوقفة العجيبة للزعماء الأمريكيين مع الصهاينة ليست مستغربة لمن قرأ تاريخ الولايات المتحدة ؛ وهذا ما أكده الرئيس الأمريكي هاري ترومن حينما أعلن الصهاينة في 14 / 5 / 1948 قيام دولتهم سارع فوراً للاعتراف بها قائلاً : إن هذه نقطة البداية.

          ساهمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بإنشاء جمعيات سياسية واقتصادية لدعم المشروع الصهيوني ؛ فنشأت منظمة المسيحيين المتحدين مع إسرائيل التي أشرف عليها القس ( لويس ) ، والمصرف الأمريكي المسيحي من أجل إسرائيل ، ومؤتمر القيادة الوطنية المسيحية من أجل إسرائيل ، ويرأسها البروفسور فرانكلين بجامعة المعبد في ( بنسلفانيا ) ، والاتحاد المسيحي من أجل سلامة أمريكا ؛ ومنظمة الصوت المسيحي والإئتلاف من أجل القيم التقليدية .

          وحول ذلك يقول المؤرخ البريطاني البروفسور (بول جونسون) في محاضرة له في مكتبة (بيير بونت مورغن) بنيويورك : إن النخبة الأنجلوسكسونية مقتنعة تماماً بأن أمريكا هي الجسر إلى مملكة الله ؛ كما أن هذه النخبة هي التي ستبني أورشليم الجديدة على أنقاض القدس ؛ وإن إرادة الله اختارتها لتلك المهمة المقدسة ؟! . هذه القناعة الدينية موجودة في سلوك معظم الرؤساء الأمريكان من جورج واشنطن إلى بوش الصغير ، ويبدو أن علاقة اليهود الصهاينة بالإدارة الأمريكية أصبحت تأخذ بعداً تاريخياً ودينياً ؛ فهاهو رجل السلام كما يسميه الإعلام ( جيمي كارتر ) الرئيس الأمريكي الأسبق عندما خطب في الكنيست الإسرائيلي ؛ ذكر الصهاينة بهؤلاء الرواد أو الحجاج ؛ وبين أوجه التشابه بين الشعبين الأمريكي والصهيوني إذ قال : لقد أقام الرواد وأقوام تجمعوا من كلا الشعبين من دول شتى ، فشعبي كذلك أمة من المهاجرين واللاجئين إننا نتقاسم معاً ميراث التوراة . وفي عهد الرئيس ( ريغان ) وصل الدعم الأمريكي للمشروع الصهيوني إلى ذروته سياسياً واستراتيجياً ودينياً ، حيث نشطت الجمعيات اليهوـ مسيحية ووجهت مذكرة في تشرين الثاني 1982 إلى ريغان جاء فيها : إن الله أعطى أرض إسرائيل للشعب اليهودي ؛ وإن الكتاب المقدس يرسم حدود دولة إسرائيل التي تتجاوز حدود الدولة الموجودة حالياً . وأخذ أعضاء هذه الجمعيات يروجون لخرافة المعركة النووية التي ستقع في هرمجدون ، واستجاب ريغان المشبع بأحلام التوراة إلى تلك المبادرة ؛ وبدأت حملته التي سميت بحرب النجوم ؛ وقد تحدث البروفسور الأمريكي اندرو بانغ مدير الأبحاث في المعهد المسيحي في مؤتمر صحفي عام 1984 قال فيه : إن ريغان كان مؤمناً بنظرية هرمجدون كما يعتقد أن الله قضى بنشوب حرب نووية بين أتباع الرب وأعدائه ؟!. وأخذت الدعوات لهذه الرؤيا تتشكل في جمعيات مسيحية يهودية من أشهرها على الإطلاق ( السفارة المسيحية العالمية ) التي أُنشئت في القدس في 30 / 9 / 1980 وشارك في إنشائها أكثر من ألف رجل دين من المسيحيين البروتستانت المتصهينين ، وأصبح لها فروع على شكل سفارات وقنصليات في أكثر من ( 40 ) دولة ، يترأسها رجل دين صهيوني مسيحي ولها في الولايات المتحدة فقط ( 22 ) مركزاً موزعة في ( 22 ) ولاية أمريكية ، ولقد ورد في النشرة الأولى لها :

          الإسلام مسؤول عن السخرية الكبيرة من الله ، وهناك مسجد إسلامي في أقدس بقعة في جبل موريا ، وهذه وصمة عار للموقع المقدس للهيكل ، والله وحده هو الذي أنشأ هذه السفارة الدولية في هذه الساعات الحرجة من أجل تحقيق راحة صهيون وإن القدس هي المدينة الوحيدة التي تحظى باهتمام الله ؛ وإن الله أعطى هذه الأرض لإسرائيل إلى الأبد .

          تعليق


          • #6
            ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي السابق ( رامز فيلد ) بعد يومين من أحداث ١١ سبتمبر لوكالات الأنباء العالمية حيث قال : إن الدماء الأمريكية التي زهقت في الأحداث ستحقق أهدافاً عظيمة للولايات المتحدة على مدى قرن كامل!

            ولكن هناك عائق إيديولوجي في هذه المنطقة ؛ يجعل الإستراتيجية الأمريكية لا تستطيع تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسهولة ؛ ويتمثل هذا العائق الإيديولوجي بالإسلام ؛ الذي يمثل اعتقاداً ايدولوجيا يؤمن به معظم شعوب هذه المنطقة ؛ وهذا الاعتقاد الديني لأهل هذه المنطقة يتصادم كثيراً في مفاصل متعددة مع إستراتيجية الإمبراطورية . واختيار الإسلام كعدو محتمل يتمتع بكل المواصفات التي تجعل الإدارة الأمريكية تخوف العالم من امتداده وتحشد الصفوف إلى جانبها.

            قد يكون الرئيس أوباما غير راغب فى مواصلة اللعبة و لكن هل يكفى وقوف شخص واحد ضد التيار على وقف التيار؟

            لماذا ننحى القرآن بعيداً عن السياسة بينما نحاط بعالم يحتكم الى التلمود و الكتاب المقدس فى صدامه معنا؟

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله .. يبدوا موضوعا رائعا .. لكن لم انته بعد من القراءة ‏(:
              زادك الله علما أستاذ علي ‏(:

              تعليق


              • #8
                أخي الأستاذ علي .. أنا معك مئة في المئة .. ان نهاية ازدهار الحضارة الاسلامية بدأت عندما انفصلت سياسة الدولة عن المفهوم الديني لها " أي عن حكم الله و كتابه "
                لكن بعيدا عن هذا ..
                أنا اعاني عاصفة في رأسي إذ احاول التوفيق بين الروايات المختلفة للأحداث من مناظير عدة ‏.. و خاصة في جمع الرواية المذكورة في الموضوع مع افتراضات نظرية المؤامرة "i mean ‎freemasons conspiracy theory . . Etc " و التي ترى و تفسر الأحداث من منظور مختلف بعض الشيء .. أي مساعدة ؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قبض الريح مشاهدة المشاركة

                  أنا اعاني عاصفة في رأسي إذ احاول التوفيق بين الروايات المختلفة للأحداث من مناظير عدة ‏.. و خاصة في جمع الرواية المذكورة في الموضوع مع افتراضات نظرية المؤامرة "i mean ‎freemasons conspiracy theory . . Etc " و التي ترى و تفسر الأحداث من منظور مختلف بعض الشيء .. أي مساعدة ؟
                  الحقيقة أننى شخصياً لا أحبذ استخدام اسم نظرية المؤامرة لأن أول انطباع يأخذه القارئ العربى من استخدام كاتب لهذا التعبير هو محاولة القاء اللوم على الآخر و الهروب من المسؤولية. قد تكون المؤامرة موجودة و واضحة و لا يمكن أن نسميتها حفلة شاى مثلاً و لكن حقيقة أن الإفراط فى استخدام تعبير نظرية المؤامرة فى منتصف القرن العشرين جعل القارئ العربى لا يلقى له بالاً، بل و يسخر من هذا التعبير رغم أنه قد يكون حقيقى.

                  دعنا نقول أننا ندرس الأحداث التاريخية بموضوعية و نربط خيوطها بطريقة علمية تساعدنا على اتخاذ القرارات الصحيحة فى المستقبل.

                  بخصوص Masonic conspiracy theories أو نظريات المؤامرة الماسونية، فغالبية هذه النظريات تقوم على أساس واحد هو الاعتقاد بأن معظم الماسونيون مجهولين و مزروعين داخل الهيئات القيادية بهدف التحكم في مختلف مواقع السلطة الحكومية. و الحقيقة أننى لم أتعرض لهذه القضية فى هذا الموضوع.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ازى نفصل الدين عن السياسة دة اساسا امريكا بتسعاد اسرائيل لقيام الدولة اليهودية عشان على حد زعمهم(لن يأتى المسيح فى اخر الزمان الا بقيام اسرائيل وتكون دولة ذات هوية يهودية وعاصمتها القدس الشريف)
                    دة اساسا سبب البهدلة اللى احنا فيها دلوقتى بسبب العلمانية .
                    جزك الله خير اخى على الموضوع
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      معاش يا اخوانى نسيت ان اضع هذا المقطع برجاء المشاهدة بتمعن
                      (الوجة الاخر ل اوباما).
                      ويا ريت الامه العربية تفيق من الغيبوبة
                      http://www.youtube.com/watch?v=5f7Kz55Ls10
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        معلش يا جماعة ملحوظه صغيرة
                        لماذا عند انعقاد اخر مؤتمر عن حوار الاديان وكان يضم كل من (المام الاكبر المبجل /محمد سيد طنطاوى و رئيس امريكا /بوش ورئيس اسرئيل /شمون بريز و بابا الفاتيكان ) اذا ما دخل رئيس امريكا واسرائيل فى حوار الاديان .

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          إخوتي في الله، تم إعادة الموضوع بعد حذف الأمور الجانبية منه. أرجوا منكم الإلتزام بالموضوع المحدد وعدم الحيد به عن مقصد كاتبه.

                          جزاكم الله خيراً.

                          الإشراف.
                          لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                          Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                          مُنتدى الرّامي المُسلِم

                          شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                          قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                          تعليق


                          • #14
                            السَلام عَليكُم
                            إجْمَالاً أؤيدَكَ فيما تَقول و المُرتَكَز على ذَلِك لَيس الحالَة الإسْلاميَة و الأمريكيَة مَع الصَهيونيَة أنما لأن الدين - طالَما تَعْتَقِد بِه - عُموماً هو الفَلَك الذي تَدور حَولَه حياة الإنْسان الماضيَة " تاريخُه "و أحولُهُ المُُعاصِرَة " تَطبيق مَبادئ هَذا الدين و أوامِرَة سواء اليَوميَة أو الخُلُق الذي يَحكُم تَصرفاتُه " و مُسْتَقبِلُهُ " حَسْب المَعلومات التي يَسْتَقيها مِن عَقيدَتُهُ أو دينُهُ"

                            و هَذا يُمْكِن وُجودُُ في جُل الأديان و المُعْتَقَدات , فالمُعَوِلَ هو الأيدلوجيَة , مَثلاً خُذ عَندَك البهائيَة لَهُم رأي في حَرْب هَرمجدون التي لا عَلاقَة لَهُم بِها مِن قَريبٍ أو بَعِيد و مَع إنعِدام " النبؤات " في دينُهُم -كَما يَقولون - يَرون أن المَجْلِس البَهائي الدَولي الذي أسِسَ في عام 1991 سَيَدْخُل مَرْحَلَة جَديدَة , كَمَحْكَمَة عالميَة وفي هذا الحين سَتُصْبِح الدِوَل "الوُحوش الأرْبَعَة" - المَوجودين في سِفْر الرؤيا - و مِن وِجهَة نَظَرِهِم هي: الوِلايات المُتَحِدَة الأمْريكيَة و روسيا و بَريطانيا و فَرَنْسا و التي سَتَكون أول الدِوَل البَهائيَة وعِندَما تَعْتَنِق جَميع دِوَل العالَم البَهائيَة سَتَتَولَد مَحْكَمَة الرَب مِن جَديد في هذا العالَم
                            و هَكذا الحال في جُل الديانات الهُندوسيَة و البوذيَة ...... فَكُلٍ يُغَني في ليلاه

                            أما في حالَتُنا نَحنُ المُسلِمين فَنحنُ بِالفِعْل نواجِه حَرباً تكتيكاتُها تُدْفَع بِمُحرِكات دينيَة , إلى جانِب عِدَة مُحَرِكات أخرى , و في الحَقيقَة لا أعلَم هَل هَذا إيمان أم قِناع , و هَذا لا يَعنيني كَثيراً هَذا شأنَهُمُ هُم ما يَهُمُني هو أنني في مواجهَة مَن يَضْرِبُني مُنذ أن دَخَل كَيان أسِس على فِكْر ديني رافِعاً شِعارات دينيَة حَتى في مُسميات مَعَرِكَهُ و أسْلِحَتُهُ " أرجو مُراجَعَة الرابِط التالي "
                            https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8133

                            [mark=#33CCFF]و الفَيصَل [/mark]هو عَدالَة القَضيَة فَنحن المُسْلِمين مِثْلُنا مِثْل أي شَريف يُضيرَه أحاديَة القَرار العالَمي هَذه الأحاديَة جَعَلَها تَهجُر ما تَقولَه عَن الديمقراطيَة بِمُثُلِها التي تَدَعيها إبتداء مِن رَفْض أي فِكْر أخر حتى و لو إرتضاه الناس كَمَرجعيَة لَهُم طالما خالَف الديمقراطيَة على الشَكْل الأمريكي , فَبينَما كانَت تُحَدِدَ مَصالِحُها الشَخصيَة بِعبارات رنانَة تَجِد نَوع مِن القَبول العالَمي حيثُ يَكون الشِعار دَعْم سيادَة القانون و التَعَدُد و الأخَر ..... فإنها بَدأت مُنْذ حين بدأ إرهصاتُهُ بَعْد الحَرب العالميَة الثانيَة و بدأ أفُقَها يَضيق و بات يَتَحَكَم فيه أمنُها العَسكَري و الإقْتِصادي إنتهاء إلى جُل المُمارسات " الغَير أخلاقيَة " لِلمُنتَصِر مِن إحتِكار الإقتصاديات لِحروب أسْتِباقيَة على ما تَظُن و لو قَليلاً أن فيه تَهديداً مُحتَمَلاً و تَمضي قُدُماً في التَصَرُف المُنفَرِد و عَدم وَضْع حاجات أمم أخرى في الإعتِبار و إتجاهَتِها الأيدلوجيَة و النَفسيَة

                            عَقيدَة التَفَوق و الهُجوم الإستِباقي لَم تَكتَف بِقَلب سَنوات مِن الأمْن القَومي رأساً على عَقِب بَل و أصابَت في الصَميم جُل المُعهادات و بروتوكولات و قوانين الأمَم المُتَحِدَة و على رأسَها ميثاق الأمَم المُتَحَدَة الذي يَحظُر التَهْديد بِالقوَة و إسْتِخدامُها ضِد الوِحْدَة الإقْلِيميَة أو الإسْتِقلال السياسي لأي دَولَة , كَما ضَرَب بِعَرض الحائِط مُعاهَدَة "وستفاليا " المُبرَمَة عام 1648م. التي تُشَكِل الرَكيزَة الأساسيَة لِلمَنظومَة الدَوليَة لِلدِوَل الحَديثَة و التي تُنادي بِالسيادَة القَوميَة لِلدِول و عَدَم تَدَخُل أي دَولَة في شؤؤن دَولَة أخرى الداخِليَة

                            فَهكذا نَحن المُسلِمون لا نَعتَدي إلا عَلى المُعتَدي كَما قال لَنا دينُنا و لَيس لأنَك مُختَلِف عَني أو أريد أن أجبِرَك على شَئ بَل لأنَك مارِق رطِبقاً لِتِلكَ القواعَد التي شارَكْت في صياغَتُها أنتَ نَفْسَك , عَلى كُل حال هُناك مَنظومَة مِن الشَرائِع و القواعِد التي تَحكُم المُسلِمين سِلماً و حَرباً بِما لا تَرقى إليه عُشر مُعَشَرَة الإتِفاقيات و الَعلاقت الدَوليَة الحاليَة
                            مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                            تعليق


                            • #15
                              تم تعديل عنوان الموضوع إلى

                              من الجذور الدينية للصهيونية اليهودية الإنجيلية والمزاعم الغربية بفصل الدين عن السياسة
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:49 ص
                              ردود 4
                              45 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:08 ص
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 سبت, 2023, 02:15 ص
                              ردود 0
                              24 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 06:44 ص
                              ردود 0
                              522 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 30 يول, 2023, 11:51 م
                              ردود 3
                              51 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X