صناعة الغباء

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صناعة الغباء

    كيف تتم صناعة الغباء؟

    مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد


    و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز


    في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد



    بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه


    و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد





    بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب


    بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد



    فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز


    ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول


    بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب





    قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد


    و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب





    و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة


    حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا


    و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب





    لو فرضنا ..


    و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟


    اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين


    يقول أينشتاين: هناك شيئين لا حدود لهما "العالم" و "غباء الإنسان"



    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    قال تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم " إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69)
    فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)" سورة الصافات ..

    تعليق


    • #3
      فى إحدى المرات كنت أتابع برنامج كان يتناول مظاهرة ضد أحد الكتب التى طرحت فى الأسواق وكان هناك شباب كثير جدا ورجال يتظاهرون وعندما سأل مقدم البرنامج أحد الشباب المتظاهرين أنت قرأت الكتاب قال........( بصراحه لاء)

      فقال له فلماذا إذن تقف فى المظاهرة قاله سمعت عن الكتاب إنه كتاب سىء

      فهذا هو طبع البشر مش القرود بس

      شكرا أستاذنا
      الشرقاوى
      على الموضوع الرائع الذى يحمل بداخله كثيرا من المعانى سواء كانت تمس
      الدين أو المجتمع او الحياة عامة

      جزاك الله كل خير
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق


      • #4
        يقول عليه الصلاة والسلام : ( لا تكونوا إمّعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنّا و إن ظلموا ظلمنا و لكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا و إن أساؤوا فلا تظلموا )
        صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
        جزاك الله خيرا أخي الشرقاوي
        لفتة طيبة
        بارك الله فيك
        - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
        إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
        فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
        - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
        - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          كيفكم ياحبايبنا

          أرجو أن تكونوا جميعا بخير

          حقيقا إفتقدتكم جميعا حيث كنت في رحلة طويلة كان مفترض أن أزور مصر خلالها وأبقى حتى شهر يوليو إلا ان كل إتجاهاتى تغيرت من الشرق إلى الغرب.
          أعتذر لكل من وعدتهم بالمقابله

          أما مصر فتدخل في مجال الأحلام .... على أى حال عدنا للمدة أسبوعين نبدأ بعدهم رحلة السفر للإجازة الصيفيه.


          أما عن الموضوع ف لى تعقيب لاحق


          دمتم بخير



          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق


          • #6
            [align=right]أحسب أن القرود ظلمت كثيرًا في هذا الموضوع !


            أولاً :
            هذه التجربة تُذكر كثيرًا ، ولكن لم يذكر لها أحد سندًا فيما علمت .. وظني أنها معدومة السند .. بعبارة أخرى : لا دليل على وقوع مثل هذه التجربة، والراجح أنها لم تحدث.


            ثانيـًا :
            اعتاد الملاحدة والعلمانيون على الترويج لمثل هذه التجربة، لأنها - في زعمهم - تخدمهم، فهم يقولون إن البشر كهاتيك القرود، تضع القيود على أفرادها دون معرفة السبب، وقد يكون السبب في أصله خاطئ. وهم يقصدون بالقيود هنا الدين والأخلاق والتقاليد. وهذا يتماهى بشدة مع دعواهم بالحرية المطلقة ولو أدت لتجويز ركوب الأمهات - قبحهم الله وأخزاهم .


            ثالثـًا :
            لا حرج على القرود فيما فعلوه ، بل هذا هو الواجب المتعين .. فلو كان محل القرود (أبيقور وداروين وسارتر وماركس وهيوم) لتصرفوا كهاتيك القرود بالضبط.
            وأرجو من أي عاقل ينتقص القرود في تصرفهم أن يبين لنا كيف كان سيتصرف ؟!


            رابعــًا :
            حقيقة المثال هو الطعن في"الاستقراء الناقص" بحجة احتمال ظهور فرد مخالف .. فالقرود عرفت بالاستقراء مغبة أخذ الموز ، وتصرفوا تبعـًا لهذا ، وهكذا الفطرة السليمة في أي عاقل .. أما الملاحدة فيقولون : هناك احتمال بأن يأخذوا الموز في مرة ولا يعاقبوا برش الماء .

            فنقول : المرات الكثيرة التي حصلت لهم ولدت لديهم الظن الراجح ، ووقوع الفرد المخالف مشكوك فيه ، فترك الراجح لأجل المشكوك لا يقول به عاقل.

            ثم إننا لو تركنا الظن الراجح لبطلت كل علوم البشر ومعارفهم. فيلزم الملحد إذا مرض ألا يتناول الدواء، لأن هذا الدواء لم يُجرب على كل البشر حتى نتيقن من فائدته لكل البشر. وحتى لو ادعى أنه جربه على نفسه، فنقول : لكنك لم تجربه في جميع أحوالك التي لا تستطيع حصرها أصلاً. وهكذا على أصلهم تبطل كل معارف البشر وعلومهم، لأنها تعتمد في مجملها على الاستقراء الناقص.

            ولذلك بعض الملاحدة يطرد هذا الأصل فعلاً، فيقول: نعم كل معارف البشر باطلة ! .. وهي نتيجة محمودة عندهم ، لا لذاتها ، ولكن لأنها تطعن على الدين في زعمهم.

            لكن هم متناقضون .. ينكرون الاستقراء الناقص بأفواههم ، ويرضون بتطبيقه غاية الرضا كما في مثال الدواء .. وهذا كتناقضهم حين ينكرون أن لكل فعل فاعلاً ، مع أن أحدهم لو ترك خمسة جنيهات في حجرة مغلقة مع شخص ما ، ثم عاد ولم يجد خمسة الجنيهات ، لاتهم هذا الشخص دون غيره معللاً هذا بأن خمسة الجنيهات لن تخرج من الحجرة بمفردها ، وأنه لا بد من فاعل فعل هذا ! .. ولو جابهه هذا الشخص المتهم بأنه من المحتمل وقوع سرقة بلا سارق وفعل بلا فاعل لعده من المجانين أو متصنعي الغباء !


            خامسـًا :
            ماذا يريد الملاحدة ؟! .. عابوا على القرود أنهم نهوا بعضهم بعضـًا عن محاولة أخذ الموز حتى لا ينالوا عقاب الماء .. فالملاحدة يريدون وقوع عقاب الماء على الجميع لمجرد شهوة أحدهم وتوهمه إمكان تحصيلها .. فهاتيك القرود أعقل من الملاحدة وأحرص على مجتمعها منهم !

            ولو اتبع بنو البشر نصيحة الملاحدة لكانت الهمجية حياتهم ، وهو ما يريده الملاحدة فعلاً !


            سادسـًا :
            عاب الملاحدة على هاتيك القرود أنهم منعوا القرد الجديد عن المحاولة دون تبيين السبب .. فنقول : مع قطع النظر عما جرى وكيف جرى ، إلا أن قياسكم هذا على البشر من أفسد القياس ..

            فإن الأم تمنع وليدها عن الوقوع ، وهي تعلم سبب المنع حتمــًا ، وهو الظن الراجح بحصول الأذى للولد. ثم حين يكبر الولد قليلاً تعلمه هذا السبب بعبارة مناسبة. وقل مثل هذا في جميع معارف البشر ، فضلاً عن الدين الحق دين الإسلام. فهذا خلاف ما ادعوه في المثال من عدم تبيين السبب، فمثالهم باطل، وقياسهم فاسد.

            وحتى مع القول بأن القرود لم تبين سبب المنع، فلا لوم عليها ، لأن فعل الصواب متعين دومـًا ولو لم يتيسر ذكر السبب. ولو عملت الجيوش العظيمة بنصيحة الملاحدة، واشترط كل جندي صغر شأنه أن يعرف كل الأسباب والحكم والتفصيلات التي يعلمها قائده، وإلا لم يطع أي أمر، لكان في هذا فساد أي جيش وأي كيان. والحق أن الملاحدة لا يحزنهم كثيرًا هذه النتيجة لو وقعت، لأن غرضهم فقط إطلاق العنان لشهواتهم ولو احترقت الدنيا كلها بعد هذا.


            سابعــًا :
            يحاول بعض المسلمين استخدام هذا المثل في العيب على التقليد .. فنقول : إن المثال فاشل ، لأن التقليد المبني على الاستقراء الناقص - كتقليد القرود هنا - هو تقليد محمود لا مذموم .

            وإنما التقليد المذموم هو المبني على غير أساس .

            وسؤالي : ماذا يفعل المسلم العامي الذي لا يحسن شيئـًا من علوم الدين ؟! .. كيف يعبد ربه ؟! .. فلو شرطنا أن يكون كل الناس "شافعي" عصره وأوانه، لكان شرطــًا باطلاً ومعلوم عدم وقوعه سلفــًا ، فهذا ليس بمكنة البشر جميعــًا باتفاق .

            وربنا عز وجل ما شرط هذا ولا رسوله ، وإنما قال : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } .. من هنا اتفق أهل العلم على جواز تقليد العلماء للعامي الذي لا يحسن غير هذا.

            ثم إن هذا العامي ، في مقام التقليد ، سيجد العلماء مختلفين في مسائل ، فبقول من يأخذ ؟! ..
            إن قلت : يأخذ بقول من معه الدليل .. قلنا : هو لا يحسن اختبار ثبوت الدليل ولا قوة دلالته .. فكيف السبيل ؟

            لا سبيل أمام هذا العامي إلا تقليد أحد هؤلاء العلماء المختلفين مع علمه بمخالفة آخرين له .. وإن كان مطلوب منه أن يتحرى نزاهة هذا العالم وإتقانه للعلم .. لكن حتى هذا التحري مبني على غلبة الظن لا على اليقين الكامل .. ومع هذا فهذا التقليد مرضي في دين الله ، لأن هذا المقلد لم يتبع بغير بصيرة ، بل بنى اتباعه على استقراء وإن كان ناقصـًا ، وهذا يكفيه عند ربه مع إخلاص النية .

            والمقصود أن التقليد ليس كله مذمومـًا .. بل هو نوعان : محمود ومذموم .

            وهذا مجرد نموذج أسوقه من كلام أهل العلم ، في جواز التقليد ..
            قال (ابن عثيمين) رحمه الله :
            (( يجوز التقليد في العقائد مما لا يتمكن معرفته بالدليل ... فالتقليد في المسائل العقدية كالتقليد في المسائل العملية تماماً ولا فرق، فالذي لا يستطيع الوصول إلى الحق بنفسه ففرضه التقليد { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [النحل:43]. )) (لقاء الباب المفتوح)

            وقال بعض أهل العلم :
            (( التقليد اصطلاحاً : هو قبول مذهب المجتهد من غير دليل .
            التقليد قسمان : محمود ومذموم .

            فالتقليد المحمود : هو تقليد العاجز عن الاجتهاد, ويشمل العامي المحض الذي لم يحصل له شيء من العلوم التي تؤهله للإجتهاد, ويشمل أيضاً العالم الذي تعلم بعض العلوم المعتبرة في الاجتهاد, ولكنه لم يبلغ رتبة الاجتهاد .
            فكل منهما لايقدر على التوصل إلى الحكم الشرعي بنفسه فلم يبقى أمامه إلا تقليد المجتهدين, بل يجب عليه ذلك .

            أما التقليد المذموم فهو ثلاثة أنواع :

            الأول : ما تضمن الإعراض عما أنزل الله , كتقليد الآباء والرؤساء .
            الثاني : تقليد من لا يعلم المقلد أنه أهل لأن يؤخذ بقوله .
            الثالث : التقليد بعد ظهور الحجة , وقيام الدليل عند شخص على خلاف قول المقلد .

            والتقليد المذموم بأنواعه هو الذي يحمل عليه الذم الوارد في النصوص الشرعية وهو الذي ذمه العلماء )).


            ثامنــًا :
            لا يصح مقابلة التقليد المحمود بالحديث الشريف : (( لا يكن أحدكم إمعة )) .. فإن الإمعة هو الذي يتبع "الناس" كما في الحديث ، وأما المقلد الذي بيناه فهو يتبع "أهل الذكر". والفرق واضح بفضل الله .
            وفارق آخر ، وهو أن الإمعة يتبع الناس في إحسانهم وظلمهم ، وأما المقلد الذي أشرنا إليه فهو ينتقي من يثق بإحسانه من أهل الذكر. وأحسب أن هذا الفارق واضح أيضـًا بإذن الله.


            تاسعــًا :
            الشاب "المتظاهر" ليمنع كتابـًا ، فلما سئل عنه: قال سمعت وما قرأت .. هذا الشاب لا ينبغي التسرع في الحكم عليه بالتقليد المذموم ، بل الراجح خلاف هذا والله أعلم.

            وأجهزة الإعلام مغرمة بمثل هذه الصورة .. فالكتب التي يتم "التظاهر" من أجلها تفسد دين الناس وأخلاقهم ، وبنو علمان يتهمون أهل الحق الذين يمنعون هذه الكتب بأنهم ضيقوا الأفق عطني الفكر جهلاء متزمتون .. فيحلو لأجهزة الإعلام - وأكثر تدابيرها في بلادنا علمانية بدرجة ما - يحلو لها أن تضرب على هذا الوتر ، فتأتي لهذا الشاب أو ذاك وتسأله : هل قرأت الكتاب ؟! .. حتى تظفر بواحد لم يقرأه، أو على الأقل لم يقرأه كله، فتعرض هذه الإجابة وحدها، وتترك عشرات الإجابات التي قرأت الكتاب !

            حتى بلغت بهم المماحكة ، أن بعض العلماء يقول عن الكتاب المسيء - أي كتاب مسيء - لم أقرأه كله ، فيعرضون قوله ويشنعون عليه كأنه يلزمه أن يقرأه من أول كلمة إلى آخرها، مع أنك قد لا تحتاج إلى أكثر من قضمة لتعرف أن التفاحة فاسدة تورث السقم !

            وهذا الشاب الذي يسعى في منع كتاب يسب رب العالمين ويفسد دين الناس وأخلاقهم - مأجور إن شاء الله ولنا الظاهر والله يتولى السرائر .. ويكفيه في هذا السعي أن "يسمع" من عالم يثق به وبعلمه يطالب بمنع هذا الكتاب .. ولا يحتاج الشاب أن يقرأ الكتاب كله من أوله إلى آخره .. فإن هذا شرط باطل عقلاً وشرعــًا.

            ونحن في جميع أمور حياتنا إنما نعتمد - أو يفترض هذا - على شهادة الخبراء .. فإذا شهدوا بشيء وجب اتباعهم .. بل لا يفعل هذا إلا الدول الناجحة، وما كانت الدول النامية "نامية" أو "نايمة" إلا لأنها قصرت في اتباع الخبراء .

            ولو أراد المجتمع إنشاء "كوبري" ، وشرطنا أن يطلع كل أفراد المجتمع فردًا فردًا على تفاصيل هذا المشروع، لكان شرطًا باطلاً هو مضحكة العقلاء، ثم هو لا يقع حتى لو أردنا ! .. وإنما يكفي شهادة "أهل الذكر" بنفع هذا المشروع ، وعلى الباقين تقليدهم .. هذا هو الصواب عقلاً وشرعـًا.

            فكذا الحال ، لو اطلع بعض أهل الذكر على كتاب مسيء ، واتفقوا على منعه دون مخالف ، فليس للباقين إلا تقليدهم في هذا، ولا يحتاج كل فرد إلى مطالعة الكتاب وقراءته كلمة كلمة .. بل يكفيه أن "يسمع" شهادة أهل الذكر حتى يسعى في تطبيقها إن أمكن ، وله الأجر عند الله إذا أخلص النية، ولا يصح أن يُعاب عليه بأنه "سمع" وما قرأ الكتاب ، لأن سماعه هذا هو سماع لشهادة أهل الذكر وهي خير له وخير في ذاتها من قراءته هو نفسه للكتاب !

            شهادة الخبراء - في أي مجال - هي خير من شهادتنا لأنفسنا .


            عاشرًا :
            ترجع لنا بالسلامة حبيبنا
            الشرقاوي.

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              كيفكم ياحبايبنا

              أرجو أن تكونوا جميعا بخير

              حقيقا إفتقدتكم جميعا حيث كنت في رحلة طويلة كان مفترض أن أزور مصر خلالها وأبقى حتى شهر يوليو إلا ان كل إتجاهاتى تغيرت من الشرق إلى الغرب.
              أعتذر لكل من وعدتهم بالمقابله



              الحمد لله نحن بخير
              ونحن افتقدناك كذلك .. ولكن البركة في موضوعاتك .. كانت تعزينا
              الاعتذار عن عدم المقابلة مرفووووووووووووووووووووض إلا إذا













              استبدلت بزيارة
              ودمتم بخير

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيراً أستاذ شرقاوى على هذا الموضوع
                وإن كنتُ لم آخذه فى البداية على محمل دينى بحت
                لكن لا يمنع هذا من استغلال الفرصة للتعلم من أستاذنا الكبير متعلم بارك الله فيه

                ثالثـًا :
                لا حرج على القرود فيما فعلوه ، بل هذا هو الواجب المتعين .. فلو كان محل القرود (أبيقور وداروين وسارتر وماركس وهيوم) لتصرفوا كهاتيك القرود بالضبط.
                وأرجو من أي عاقل ينتقص القرود في تصرفهم أن يبين لنا كيف كان سيتصرف ؟!

                الموضوع - أو التجربة - تضم ثلاث مجموعات من القرود

                1- المجموعة التى اختبرت العقاب بالرش بالماء وبالتالى فهى تعرف مغبة أخذ الموز وبالتالى فإن ضربها للقرد المخالف مبرراً .
                ففعلهم فى هذه الحالة محمود لأن له ما يبرره (وفعلهم لا يُعتبَر تقليداً, وإنما خبرة اكتسبوها من خلال تكرار العقاب وربطهم بين العقاب وصعود القرد لأخذ الموز)

                2- المجموعة التى لم تختبر العقاب بالرش بالماء وبالتالى فهى لا تعرف للضرب سبباً ولا مبرر معروف لديها لهذا الضرب
                فتقليدهم فى هذه الحالة مذموم , إذ لم يقع عليهم أى خبرة مؤذية تؤدى بهم إلى ضرب القرد المخالف .

                3- مجموعة تضم النوعين (أثناء التكوين التدريجى للمجموعة الثانية)
                فمن يعرف منهم سبب الضرب ففعله (وليس تقليده) محمود , ومن لا يعرف فتقليده مذموم

                ولأجل ذلك فأنا أتساءل
                على أى أساس جزمت أن تصرف القرود كلهم محمود ؟؟؟ أو أى مجموعة منهم التى فعلت التقليد المحمود ؟؟؟
                فلا يمكن وضعهم جميعاً فى سلة واحدة كما تفضلتَ بالقول

                سابعــًا :
                يحاول بعض المسلمين استخدام هذا المثل في العيب على التقليد .. فنقول : إن المثال فاشل ، لأن التقليد المبني على الاستقراء الناقص - كتقليد القرود هنا - هو تقليد محمود لا مذموم .

                وإنما التقليد المذموم هو المبني على غير أساس .
                وهذا التقليد المبنى على غير أساس هو ما فعلته المجموعة الثانية من القرود وبالتالى فهو مذموم

                وبناءً على كلام حضرتك السابق
                فالمثال ليس بفاشل ولكنه مقتصر على إظهار سبب واحد من أسباب عدم استساغة التقليد ألا وهو عدم معرفة السبب بالمرة , وهو مناسب بطبيعة الحال لطبيعة القرود غير العاقلة التى تفتقد لاستيعاب معنى الثقة من عدمه

                هذا إن قبلنا جدلاً تطبيق هذا المثال على الإنسان أصلاً !!!!!!!!
                فغاية ما يؤخذ من هذه القصة أو التجربة أن أحد أنواع التقليد المذموم , هو التقليد دون معرفة سبب الفعل (دون التطرق للبعد الدينى)
                وبطبيعة حال القرود غير العاقلة , لا يمكن للمثال أن يشمل أنواع التقليد المذموم الأخرى كتقليد من ليس بأهل ثقة
                فالثقة معنى غير مستوعب لدى القرود بخلاف الإنسان

                ولذا فأنا أرى أن العبرة المستخلصة من القصة عامة جداً ولا علاقة لها بالدين
                وهى لا تكن مقلداً ضعيف الشخصية متبعاً للآخرين دون أن يكون لك فكر مستقل ورؤية ثاقبة وحكم ذاتى على الأمور
                وهذا معنى عام لا يصح تطبيقه على حكم المقلد من وجهة نظر شرعية أو مقارنته بما ورد فى الأحاديث والآيات
                1- لأن حكم المقلد به العديد والعديد من التفصيلات والتفريعات فى هذا الشأن - كالتى أفدتنا وتفضلت بذكرها - وليس مجرد معنى عاماً بسيطاً كما فى هذه التجربة أو القصة
                2- لأن التشريع الدينى يُطَبَّق على الإنسان العاقل دون غيره , أما المعنى العام البسيط يمكن اشتراك الإنسان والحيوان فيه كما فى هذه القصة أو التجربة , وهذا يبين لنا مدى الخلط الذى يعتمده الملاحدة ذوو القعول الفاسدة والأقيسة الأفسد , فيقيسون العاقل على غير العاقل ويبنون على ذلك معتقدهم المتهافت .

                أى أن هذه التجربة - إن صحت - لا يجوز لها أن تتعدى معناها إلى بعد دينى أبعد ما يكون عنها
                فأين الثرى من الثريا ؟؟؟!!!!
                وأعتقد أن الذى جعل التجربة تأخذ بعداً دينياً هو إتخاذ الملاحدة لها كتعضيد لنظرياتهم الفاسدة المعادية للدين - وبالتأكيد ليس هذا غرض صاحب الموضوع - وهذا بدوره دفع علماء الدين للرد عليهم رداً دينياً شرعياً كالذى تفضلتَ به أستاذ متعلم .
                بارك الله فيك ونفع بك
                فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  مجرد ملاحظات ..

                  1- مواضيع الأستاذ الشرقاوي دائماً ما يكون لها لمعة وبريق .. فربما لا يدور فى خلد الحبيب الشرقاوي كل هذا الذي يكتب حولها .. لكن هكذا كل مواضيعه لذيذة وثرية .. ينطبق عليها قول المتنبي :
                  أنام ملء جفوني عن شواردها .. ويسهر الخلق جراها ويختصم

                  2- ثم أن الأستاذ متعلم بارك الله فيه يأبى إلا أن يثرينا غذاء ومتعة .. أدام الله عليه نعمته دنيا وآخرة ..
                  ويظهر من كلامه رفضه أن يتخذ أي فريق هذا المثال كقاعدة يحكم بها على ماهو أكبر منها "الاستقراء" .. فالتجربة إن صحت فعلاً فهي مثال عام يمكن إدراجه ضمن علوم النفس أو الاجتماع .. ولا علاقة له بالدين .. فأنت ترى أن كل فريق يتخذه دليلاً على شيء ما يخدم وجهة نظره .. وهو هو ذات المثال ..

                  3- إن نظرنا إلى التجربة بنظرة محايدة فالقرود لها كل الحق فيما فعلت لأنه ببساطة نالها الضرر وأثر فيها .. وانتقل هذا الأثر بالتعليم إلى الأفراد المضافة تدريجياً إلى المجموعة .. فالخوف مبني على أساس .. ونقول "الخوف" .. كطبيعة وفطرة فطر الله عليها الخلق أجمعين ..
                  أما أن نوسع الدائرة ونعطيها أكبر من حجمها ونرتقى إلى استقراء وتقليد فهذا من باب تحميل ما لا يحتمل .. لأننا بهذا سندخل فى مشكلة هل هذا الاستقراء الناقص له علة أم لا .. سيقول فريق له علة قديمة علمها الأولون فهو محمود .. ويقول فريق بل استقرار مذموم لأنه لا علة فيه يعلمها اللاحقون غير أن الأولين قالوا "لا تفعل" ..

                  4- هذه التجربة لا يصح أن نقول عنها "مقسمة إلى ثلاث مجموعات" .. فهي مجموعة واحدة حدث لها تغيرات تمت بالتدريج .. وفي مجال العلم التجريبي .. الأفراد الخاضعون معاً إلى ظروف واحدة نسميهم "مجموعة" .. وهناك أفراد خاضعون لظروف (أو ظرف) أخرى مخالفة فهي "مجموعة ثانية" وهكذا .. وهنا الحال مختلف.

                  5- ياحبذا لو تغير عنوان الموضوع .. فلا علاقة للتجربة بالغباء ..

                  تعليق


                  • #10
                    [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله في أستاذنا "الشرقاوي" الذي يوفقه الله دائما لموافاتنا بموضوعات تستحق التأمل، والتفكير، والتعليق.
                    وبارك الله في أستاذنا "متعلم" الذي ينجح دائماً في تأصيل المواضيع، وتحليلها، واستخراج خير ما فيها من فوائد.
                    وبارك الله في أختنا الفاضلة "نصرة الإسلام" التي أثرت النقاش بتعليقها، وبوجهة نظرها .. وإن كنت لا أوافقها تماماً في التقسيم الذي ذهبت إليه ... ولذلك تفصيل ...

                    أبدأ اولاً بأن أأكد على ما أشار إليه أستاذنا متعلم، ووافقت عليه الأخت نصرة، من أن مثال القرود لا يصلح للتطبيق على البشر ..
                    فالقرود لا تملك لغة حوار متطورة كالتي يملكها البشر، وبالتالي فإن ما لديها من إمكانيات محدودة للتواصل والحوار .. لم تسمح لها بشرح الحكمة التي تدفعها لمنع أي فرد من أفراد المجموعة من محاولة الحصول على الموزة، بينما يملك البشر من وسائل الاتصال، والقدرة على الحوار ما يمكنهم من تبادل الخبرات، وشرح الحكمة التي اقتضت تبني قواعد معينة للسلوك تفرضها الجماعة على أفرادها.
                    وبالتالي فلا شك أن هذا المثال يفشل تماماً في إقامة أي قدر من الحجة يخدم الملاحدة في محاولة إثبات ان الدين - الدين الحق - هو مجرد تقليد أعمى للآباء والأولين ...
                    وإن صح ذلك في حق الديانات الضالة .... فإنه لا يصح بالتأكيد في حق الإسلام ...

                    لماذا؟

                    لأن الإسلام بفضل الله تعالى قادر على إقامة الحجة على أنه الدين الحق، وإقناع أصحاب العقول السليمة بانه دين الله، بالرغم من انقطاع الوحي منذ أربعة عشر قرنا. لان أدلة صحة الإسلام محفوظة في آيات القرآن، وآيات الكون.


                    أما النقطة التي أختلف فيها مع أختي الفاضلة ..
                    فهي قولها بأن القردة التي لم تتعرض لرش الماء البارد عليها هي مثال لمن يقلدون تقليدا مذموماً ... والحقيقة إن هذه المجموعة وإن كانت لم تتعرض للعقاب برش الماء البارد، إلا انها تعرضت للعقاب بالضرب من باقي القرود، أي باستنكار أفراد المجتمع لتصرفها، وبالتالي فإني لا أوافق على تصنيف سلوكها بأنه تقليد مذموم، بل هو استجابة للقواعد المنظمة لسلوك الأفراد في المجتمع، وهو أمر الأصل فيه الوجوب ... ما لم تقم بينة على فساد القاعدة السلوكية التي ارتضاها أفراد المجتمع وتوافقوا عليها ....
                    وهنا يعجز المثال مرة أخرى عن ان يكون صالحاً للتطبيق على البشر لأن القرود - على خلاف البشر - لا تملك القدرة العقلية على تحليل السلوك الاجتماعي لمجتمعها، ونقده، ومحاولة تصحيحه.
                    [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      [align=right]جزى الله الكرام خيرًا على التعقيبات.

                      والقدر المشترك الذي اتفقنا عليه يكفينا تمامــًا هنا في إبطال استخدام الملاحدة لهذا المثال ، وما دون هذا لا يستأهل تكلف النقاش كما أشار الكرام قبلي.

                      ولولا أن الملاحدة صدعوا أدمغتنا بهذا المثال وغيره من التفاهات ، لما تعرضنا له ولا لها ، ولكن ما الحيلة ؟! .. والقول بأن الله اتخذ ولدًا - سبحانه - من أسخف الأقوال ، ومع هذا تعرض القرآن لإبطاله بكل طريق ، وكذا كثير من الأقوال التافهة التي ترددت على لسان بني البشر ، فلولا أن كثيرًا من البشر قال بها واعتنقها ، لما استأهلت العرض فضلاً عن التفنيد.

                      من نافلة القول طبعــًا أن حبيبنا (الشرقاوي) لم يقصد شيئــًا مما أنكرناه، هذا لا يحتاج منا إلى بيان. والرجل من أهل الحق قد يقول الكلمة فتوافق مقال أهل الباطل في الظاهر، وهو يريد منها غير ما يريدون، كما أن الرجل من أهل الباطل يقول الكلمة فتوافق مقال أهل الحق وهو يريد منها غير ما أرادوا.

                      [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        جزاكم الله خيرا أخواننا و أساتذتنا الكرام متعلم و توحيد ونصره وشخص ما و الساجد و .... والباقيين حتى لاتتحول إلى عريضة نفاق
                        على مشاركاتكم وتعقيباتكم التى أثرت الموضوع وأضافت له قيم كبيرة جدا:

                        وأوافقكم تماما فيما ذهبتم إليه

                        أى تجربة حتى لو كانت مدمره "مثل القنبلة النووية" مثلا لا حصرا قد يتم توظيفها بإطار إسلامى مثلا وقد يوظفها ملحد على إطار مختلف
                        المهم أن نجيد توظيفها.

                        بالنسبة لهذا الموضوع مثلا:

                        قد يوظفه مسلم مثلا مستخدما الأيات الكريمة:
                        ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ ( الجمعة : 5 )


                        وقد يستخدمه شخص أخر في هدف أخر



                        المهم أن يكون التوظيف في صالح الجميع سواء كان ذو بعد دينى أو إجتماعى أو حتى سياسي


                        أشكركم ومازلت في إنتظار الكثير من التعليقات والتعقيبات



                        دمتم بخير
                        الـ SHARKـاوي
                        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شخص ما مشاهدة المشاركة
                          الاعتذار عن عدم المقابلة مرفووووووووووووووووووووض

                          إلا إذا استبدلت بزيارة

                          يامولانا أنا إعتذرت عن الزيارة السابقة لظروف العمل وحتى كان مفروض أن أذهب للقاهرة هذا الأسبوع وألغيت

                          أنا بدأت أشك أنهم هيلغوا أجازة الصيف


                          اللقاء نصيب يامولانا

                          إدعى لى
                          الـ SHARKـاوي
                          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                          تعليق


                          • #14
                            صناعة الغباء




                            كيف تتم صناعة الغباء؟


                            مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

                            و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
                            في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
                            بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
                            و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد
                            بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب
                            بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

                            فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

                            ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
                            بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

                            قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
                            و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب

                            و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
                            حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
                            و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

                            لو فرضنا ..
                            و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
                            اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين





                            ********************
                            تعليـــــــــــــــــــــــق على قصة القرود
                            عندما وصلتني هذه القصة عن القردود وصناعة الغباء أحببت
                            أن أنقلها وأضع تعليقاً بسيطاً اولاً نحنُ لا نعجب من هذه الحيوانات ومن تصرفها
                            لأنها لا تملك عقلاً حتى تعقل به ولكن العجب كل العجب من أُولئكَ الذين يشابهون الأنعام
                            بل هم أسوأ من الأنعام!!
                            ..<فالذي لا يعقل مثله كالأنعام>
                            حيثُ قال الله تعالى مخاطباً محمد:( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا )
                            فالذي لا يستخدم نعمة العقل لمعرفة الحق والبحث عن الحقيقة إنما مثله كالأنعام بل هو أضل سبيلاً
                            لأن الله أنعم عليه بعقل ولكنه لم يعقل ما أتاه ولم يُعمل هذه النعمة (العقل).
                            وإنما كان تبعاً فقط يتبع ويقلد بلا عقل أو بصيرة..
                            فهذهِ آياتٌ بينات تحكي أحوال هؤلاء.
                            ********************
                            التقليد في العمل وفي العبادة
                            1-وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [البقرة 170]
                            2-وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [المائدة 104]
                            3-وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف 28]

                            4-قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ [الشعراء 74]
                            5-قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ [الشعراء 136]
                            6-إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ [الشعراء 137]
                            (إن) ما (هذا) الذي خوفتنا به (إلا خلق الأولين) أي طبيعتهم وعاداتهم .
                            7-وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [الشعراء 138]
                            (وما نحن بمعذبين)
                            8-فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [الشعراء 139]
                            (فكذبوه) بالعذاب (فأهلكناهم) في الدنيا بالريح (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين)
                            9-وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ [لقمان 21]
                            (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا) قال تعالى (أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير)
                            10-وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ [سبأ 43]
                            11-{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ} [الصافات 69]
                            (إنهم ألفوا) وجدوا (آباءهم ضالين)
                            12-وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ [الزمر 70]
                            (ووفيت كل نفس ما عملت) جزاءه (وهو أعلم) عالم (بما يفعلون) فلا يحتاج إلى شاهد
                            13-بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ [الزخرف 22]
                            (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة) ملة (وإنا) ماشون (على آثارهم مهتدون) بهم وكانوا يعبدون غير الله
                            14-وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ [الزخرف 23]
                            (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها) منعموها مثل قول قومك (إنا وجدنا آباءنا على أمة) ملة (وإنا على آثارهم مقتدون) متبعون .
                            15-قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ [الزخرف 24]
                            (قال) لهم أتتبعون ذلك (أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به) أنت ومن قبلك (كافرون)
                            16-فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [الزخرف 25]
                            (فانتقمنا منهم) أي المكذبين للرسل قبلك (فانظر كيف كان عاقبة المكذبين)

                            ::
                            ::
                            ::
                            دمتم بخير..
                            قال الله تعالى
                            وإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب:end:

                            تعليق


                            • #15
                              خمسة قرود

                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              في حقيقة الأمر أن هذا الموضوع ذكرني بحال امتنا حتى خريف 2010

                              فقد تعودنا على ان نبقي الوضع كما هو عليه

                              وبنظام اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش


                              المخاطرة أحيان توصل الإنسان لبر الأمان
                              لكنها قد تكون مثل الذي يبحث عن شي بدون عنوان

                              وهذا ما فعلته شعوبنا متأخرا


                              والأن السؤال لك :

                              القرود الخمسة
                              عن ماذا تعبر؟
                              و ماذا تشبه؟
                              الـ SHARKـاوي
                              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 4 أسابيع
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                              ردود 0
                              18 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                              ردود 0
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X