قضية للنقاش : لماذ انتشرت المسيحية بالغرب؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

يوسف المصري مسلم جداااااا اكتشف المزيد حول يوسف المصري
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قضية للنقاش : لماذ انتشرت المسيحية بالغرب؟

    نريد ان نقيم حوارا هادئا فى هذه الصفحة لتبيين
    اسباب اتنشار المسيحية فى ا لماضى فى الغرب و اوربا

    و ما هى الأسباب التى أدت إلى ذلك و إن كان السيد المسيح يدعو للديانة الجديدة بكل مبتدعاتها الحالية
    و الدليل أنه لا يوجد مسيحيين متمسكون بدينهم الا مسيحيو الشرق الاوسط وا لبقية الباقية مسيحية
    فى البطاقة الشخصيةوولا يعنيهم الدين بعد أن هجروا الكنائس و الكلام الروتينى فى أيام الآحاد
    و التعقيد فى القضايا العقائدية

    فتحول البعض للاسلام وا لالحاد...


    ففى رأيك ما هى أسباب انتشار المسيحية وقتها؟؟
    و لماذا يتم هجرها الأن؟؟


    ملحدون في الجنة

    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا اشكرك يا اخى الكريم على هذه الفكرة النيرة فى فتح نقاش حول هذا الموضوع
    ثانيا انا احب ان اوضح شيئا موضوع المسيحية فى الغرب امر يطول شرحه وهايخلينا نبحث من البدايات لكن انا هاقول تقديرى الشخصى
    بداية معروف ان قبل المسيحية كانت الديانات المنتشرة فى اوروبا هى الديانات الوثنية مع نسبة قليلة جدا من اليهود ماذا حدث بعد ذلك الذى حدث بعد ذلك هو بداية انتشار بطىء للمسيحية واتباع قليلين ثم حدث تحول كبير جدا بعد ان بدأ التمهيد لتكون ديانة الامبراطورية البيزنطية الرسمية فى عهد قسطنطين الاول اللى ابدى تعاطفا مع المسيحيين واصدر قوانين تمنع اضطهادهم وكان سبب تعاطفه مع المسيحية امه هيلانة اللى كانت مسيحية انتشار المسيحية فى الغرب لماذا؟
    اقول مثلما قلت بسبب انتشار الديانات الوثنية وان المسيحية فى ذلك الوقت كانت دينا براقة يعنى كان لأول منذ يرون دينا سماويا يكون اتباعه معقولا لان اليهودية واتباعها اليهود كانوا معروفين فى اوروبا فى تلك العصور الغابرة بأنهم اشرار ودينهم شرير وظل هذا الاعتقاد سارى الى وقت قريب بالمناسبة لحد ماقوى اليهود وسيطروا على الاقتصادات واصبح اى واحد يخطأ فى حقهم وان يقول نقد ولو حتى بسيط فى اليهود او اليهودية يعتبر معاد للسامية ويتم ملاحقته قضائيا على العموم هو مش موضوعنا بس قلت اضيف الاضافة دى. ده غير ان المسيحية مع احترامى لاخواننا النصارى كانت قريبة من معظم الديانات الوثنية والمعتقدات الاسطورية التى كانوا يعتنقونها بالطبع بالتحريف وخلط الدين بالاساطير زى اللى حصل مع حورس وغيره فاصبحت بالنسبة لهم موازنة لمعتقداتهم القديمة بتعدد الالهة وان الاله قد يكون له صفة انسانية وان ينجب وايضا موازنة للايمان الداخلى العميق فى كل انسان ان خالق هذا الكون وخالقهم هو اله واحد لما بدأت العصور تتقدم وتظهر مخطوطات واناجيل تهدم تلك المعتقدات وايضا بسبب الاخطاء العلمية الكبيرة فى الكتب المقدسة التى تثبت فى كل خطأ انه ليس من عند الله بدأو يتحولون للالحاد او للاسلام والالحاد بصراحة اكثر فى الاتباع لسبب بسيط هو الانطباع التى طبعته ورسخته تلك المعتقدات و وتلك الكتب المليئة بالاخطاء ان كل الاديان خرافة وانها محاولات من بشر لاصلاح المجتمع او اساطير يعاد تجديدها مثلا لتصبح اديان وبدأو ينسبون الخلق وهكذا الى اشياء علمية لايمانهم المطلق بنظريات وقوانين العلم زى نظرية التطور والصدفة الخ
    اتمنى اكون افدت وتقبل يا اخى الكريم تلميذ خالص تحياتى و مرورى وتعليقى البسيط واتمنى ان ينال اعجابكم
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      فى تصورى المسيحية (المتعارف عليها الان) لم و لن ولا تنتشر الا تحت سيطرة كنسية و احكام قبضة: فى العصور المظلمة, فى الامبراطورية الرومانية, تنصير مسلمى افريقيا و استعبادهم, تنصير امريكا الجنوبية, كل انتشار للنصرانية ورأه جهود و اموال و احيانا قسوة و ارهاب كما حدث فى تنصير امريكا الجنوبية و تنصير الاندلس التى تقول عنها وكيبيديا انها كانت مسلمة فى مجملها اثناء انهزام المسلمين و خروجهم و ان الملك اصدر قرارات بتنصير المسلمين حينها.

      اذا سيطرت المؤسسات المسيحية على الاوضاع, خضع الناس مجبرين كما فى اوروبا المظلمة
      اذا انعدمت او خفت وطأة الدين المسيحى على حياة المسيحيين, سارع الناس بالخروج من جحيمه

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم على ارائكم السديدة و مناقشتكم الرائعة

        انا ارى ان المسيحية بها عدة تنازلات تجذب بها الافراد اليها
        اولا الخمر
        فلو حرمت المسيحية الخمر
        لما اصبح هناك نصرانى واحد فى الغرب
        و لكن فىا لمسيحية يسوع يصتع الخمر بنفسه فى معجزة يفتخرون بها
        بل و يشربون دمه فى الخمر

        و تنازلات اخرى ايضا

        يتبع


        ملحدون في الجنة

        لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

        تعليق


        • #5
          السَلام عَليكُم
          بارك الله تَعالى في الإخوَة الأساتِذَة الأفاضِل جَميعاً

          أرى أن المَسيحيَة وَجَدَت طَريقُها في البِدايَة بِحدوث التَزواج بَينها و بَين الفَلسفَة المُنتَشِرَة في رُبوع الإمبراطوريَة الرومانيَة و طَلَاقِها مِن الديانَة اليَهوديَة ثَلاثَة ..... فاُصْبِغَت بِصَبغَة الفَلسَفَة سيما في نُقطَة الإنْسان المُلَوَث بِالخَطيئَة التي طَهَرها الإلَه بِذاتُهُ و تَرَتَب عَليه فَكَ القيود , فَلَم تَعُد هُناك قيوداً تُذْكَر أو حَرَماً و حَلالاً , حَتى أنهُم إلى يَومُنا هَذا يَقولون أنه لا يوجَد حَرام و حَلال " بِالمَفهوم الإسْلامي " في عَقيدَتِهِم التي سُلِخ عَنها هَذا الإسْم بِدَورِه و باتَت تُعَرَف عِندَهُم بِالعَلاقَة بِينهُم و بَين الرَب , بَل يُصَنِفون تَصَرُفات المَرء بِلائِقَة أو غَير لائِقَة

          حَتى أن القُمُص مُرقس عَزيز لَهُ مَقولَة دائِماً ما يُكَرِرَها في لِقائَتُهُ الإعلاميَة بأنه " لا يوجَد عَندنا في المَسيحيَة - بِحَسْبُهُ - حراماً و حَلالاً كَدَه بِحَد السَيف ....."
          فَوُجِدَت فِضفاضَة جِداً مُلائِمَة لِما في نُفوسِهِم مِن الموروثات , فَالمُجْتَمَع الذي تَرَعْرَعَت فيه بِخِلاف المُجْتَمَع اليَهودي - الذي عاش فيه المَسيح - لَم يَكُن يَعرِف ناموس و لا حَرام و لا حَلال

          أضِف إلى ذَلِك نُقطَة مُهِمَة جِداً و هو التَغير الكامِل الذي طَرأ على المَسيحيَة إبان تَبني الإمبراطور الرُوماني قُسطَنطين لَها فَلَبَسَت المَسيحيَة ثَوب الديانَة التي كانَت تأسُر أفكار الإمبراطور - ديانَة عِبادَة الشَمْس - و تَم تَغير الأسْماء و ظَلَت الأفكار و المُعتَقَدات مِن ثالوث...... لِفداء ..... حَتى أن المَعابِد تَحَولَت إلى كَنائِس و مِن ثَم أخَذَ الصَليب و رموزَه تأخُذ مكانَها في تِلكَ المَعابِد إلى جانِب تَماثيل جُوبِيتر و أبولْلُو و الإلََهَة الأم العُظْمَى إلهَة الشَمْس و تَغَيَر إسْم أفروديت لُيُصْبِح مَريم العَذراء و تَدريجياً تَحولَت هَذه المَعابِد إلى كَنائِس مُحتَفِظَة بِما كان مُتعارفاً عَليه في هَذه المَعابِد مِن تَماثيل و رموز و رُبما شعائِر أيضاً و تَرانيم و أستُبْدِلَت الإلفاظ فَحَسب , و دَليلُنا عَلى ذَلِِك هو يَوم عيد الميلاد - الخامس و العِشرون مِن ديسمبر - فَقَد تَم إختيارُهُ بُناءاً على كَونَهُ يَوم عيد مََولِد الشَمْس

          و هَكذا ..... حَتى وَصَل الحال إلى الإلْحاد , حَيثُ لَم تَعُد فَلسَفَة الإلَه و المَوت و التَجَسُد تُشبِع عَقلاً لإنْسان الوَقت الحاضِر " المُفَكِر"
          مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

          تعليق


          • #6
            [align=right]هناك وجه في إجابة السؤال ، أقدم لبيانه ببحث أقتبسه من كلام ابن تيمية ..

            قال رحمه الله في ( مجموع الفتاوى ) ، دار الوفاء، ط3، 1426هـ:

            (( أكبر الكبائر ثلاث : الكفر ، ثم قتل النفس بغير الحق ، ثم الزنا ، كما رتبها الله في قوله : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون } . وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال : { قلت يا رسول الله : أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك } .

            ولهذا الترتيب وجه معقول ، وهو أن قوى الإنسان ثلاث : قوة العقل ، وقوة الغضب ، وقوة الشهوة .

            فأعلاها القوة العقلية - التي يختص بها الإنسان دون سائر الدواب وتشركه فيها الملائكة ...
            ثم القوة الغضبية التي فيها دفع المضرة .
            ثم القوة الشهوية التي فيها جلب المنفعة.
            ...

            فالكفر متعلق بالقوة العقلية الناطقة الإيمانية ؛ ولهذا لا يوصف به من لا تمييز له .
            والقتل ناشئ عن القوة الغضبية وعدوان فيها .
            والزنا عن القوة الشهوانية .

            فالكفر اعتداء وفساد في القوة العقلية الإنسانية .
            وقتل النفس اعتداء وفساد في القوة الغضبية ؟
            والزنا اعتداء وفساد في القوة الشهوانية .

            ومن وجه آخر ظاهر :
            أن الخلق خلقهم الله لعبادته ، وقوام الشخص بجسده ، وقوام النوع بالنكاح والنسل .
            فالكفر فساد المقصود الذي له خلقوا .
            وقتل النفس فساد النفوس الموجودة .
            والزنا فساد في المنتظر من النوع .
            ...
            ومن وجه ثالث :
            أن الكفر فساد القلب والروح الذي هو ملك الجسد .
            والقتل إفساد للجسد الحامل له وإتلاف الموجود .
            وأما الزنا فهو فساد في صفة الوجود لا في أصله ، لكن هذا يختص بالزنا ومن هنا يتبين أن اللواط أعظم فسادا من الزنا .

            فصل :
            وباعتبار القوى الثلاث : انقسمت الأمم التي أفضل الجنس الإنساني ؛ وهم العرب والروم والفرس .
            فإن هذه الأمم هي التي ظهرت فيها الفضائل الإنسانية ، وهم سكان وسط الأرض طولا وعرضا ، فأما من سواهم كالسودان والترك ونحوهم فتبع .

            فغلب على العرب : القوة العقلية النطقية . واشتق اسمها من وصفها فقيل لهم : عرب : من الإعراب وهو البيان والإظهار ، وذلك خاصة القوة المنطقية .

            وغلب على الروم : القوة الشهوية من الطعام والنكاح ونحوهما . واشتق اسمها من ذلك ، فقيل لهم : الروم ، فإنه يقال : رمت هذا أرومه إذا طلبته واشتهيته .

            وغلب على الفرس : القوة الغضبية من الدفع والمنع والاستعلاء والرياسة . واشتق اسمها من ذلك ، فقيل : فرس ، كما يقال : فرسه يفرسه إذا قهره وغلبه .

            ولهذا توجد هذه الصفات الثلاث غالبة على الأمم الثلاث حاضرتها وباديتها؛ ولهذا كانت العرب أفضل الأمم، وتليها الفرس لأن القوة الدفعية أرفع، وتليها الروم.

            ...

            فصل:
            وباعتبار القوى الثلاث كانت الأمم الثلاث : المسلمون واليهود والنصارى .

            فإن المسلمين فيهم العقل والعلم والاعتدال في الأمور ، فإن معجزة نبيهم هي علم الله وكلامه ؛ وهم الأمة الوسط .

            وأما اليهود فأضعفت القوة الشهوية فيهم حتى حرم عليهم من المطاعم والملابس ما لم يحرم على غيرهم ، وأمروا من الشدة والقوة بما أمروا به . ومعاصيهم غالبها من باب القسوة والشدة لا من باب الشهوة .

            والنصارى أضعفت فيهم القوة الغضبية ، فنهوا عن الانتقام والانتصار ، ولم تضعف فيهم القوة الشهوية ، فلم يحرم عليهم من المطاعم ما حرم على من قبلهم ، بل أحل لهم بعض الذي حرم عليهم ، وظهر فيهم من الأكل والشرب والشهوات ما لم يظهر في اليهود . وفيهم من الرقة والرأفة والرحمة ما ليس في اليهود ، فغالب معاصيهم من باب الشهوات لا من باب الغضب ، وغالب طاعاتهم من باب النصر لا من باب الرزق .

            ولما كان في الصوفية والفقهاء عيسوية مشروعة أو منحرفة ، كان فيهم من الشهوات ، ووقع فيهم من الميل إلى النساء والصبيان والأصوات المطربة ما يذمون به .

            ولما كان في الفقهاء موسوية مشروعة أو منحرفة ، كان فيهم من الغضب ، ووقع فيهم من القسوة والكبر ونحو ذلك ما يذمون به ))
            (15/ 428-434).




            قال (متعلم) :

            فإذا سألنا : لماذا انتشرت المسيحية بالغرب ؟

            فمن أوجه الجواب : أن هذا حصل للمناسبة الواقعة :

            فالغرب أو الروم : غلب عليهم القوة الشهوية من الطعام والنكاح ونحوهما. واشتق اسمها من ذلك ، فقيل لهم : الروم ، فإنه يقال : رمت هذا أرومه إذا طلبته واشتهيته .

            والنصرانية ، أضعفت في أهلها القوة الغضبية ، فنهوا عن الانتقام والانتصار ، ولم تضعف فيهم القوة الشهوية ، فلم يحرم عليهم من المطاعم ما حرم على من قبلهم ، بل أحل لهم بعض الذي حرم عليهم ، وظهر فيهم من الأكل والشرب والشهوات ما لم يظهر في اليهود . وفيهم من الرقة والرأفة والرحمة ما ليس في اليهود ، فغالب معاصيهم من باب الشهوات لا من باب الغضب ، وغالب طاعاتهم من باب النصر لا من باب الرزق .
            ولما كان في الصوفية والفقهاء عيسوية مشروعة أو منحرفة ، كان فيهم من الشهوات ، ووقع فيهم من الميل إلى النساء والصبيان والأصوات المطربة ما يذمون به .

            وبعبارة أخرى ، فإن الغرب فيهم ميل للشهوات أكثر من غيرهم، فناسبتهم النصرانية المحرفة أكثر من غيرها ، لأن فيها ما يوقع في الشهوات أكثر من غيرها.


            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              إضافات رائعة من استاذنا صفي الدين
              و شيخنا الكبير متعلم
              بارك الله فيكما جاري المناقشة


              ملحدون في الجنة

              لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


                أظن أن هذا الإنتشار يفسره مقالة للدكتور محمد عمارة هذا نصها:

                لقد رصد العلماء الغربيون ــ وفي مقدمتهم العلامة «سير توماس أرنولد»، تلك المقارنة التي جعلت الإسلام ــ دين الجهاد ــ ينتشر سلماً.. وجعلت النصرانية ــ دين التصوف المسالم ــ تنتشر في الغرب بالسيف والقهر والإكراه!! نعم.. رصد العلامة «توماس أرنولد» هذه الظاهرة وسرد وقائع التاريخ الشاهد عليها، هذه الوقائع التي تقول:
                < لقد فرض «شارلمان» (742 ــ 814م) ملك الفرنجة التعميدات المسيحية على السكسونيين الوثنيين بحد السيف.
                < وفي الدانمرك استأصل الملك «كنوت» Cnut (995 ــ 1035م) الوثنية من ممتلكاته بالقوة والإرهاب.
                < وجماعة «إخوان السيف» Bretheren of the sword وغيرهم من الصليبيين الذين أدوا رسالتهم بالسيف والنار في تنصير البروسيين الوثنيين.
                < ولقد فرض فرسان ordo frqtrnm miliuechris المسيحية على شعب «ليفونيا» فرضاً.
                < وفي سنة 1699م وجه «فالنتين» Valentyn إلى رجوات Rojos جزيرة أمبوينا Amboyan مرسوماً يأمرهم فيه بإعداد طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم، إذا ما طاف بهم راعي الكنيسة وربما حل الاضطهاد والتنصير الإجباري محل الدعوة الهادئة إلى «كلمة الله».
                < «وفي «فيكن» Viken (القسم الجنوبي من النرويج» كان الملك «أولاف ترايجفيسون» olaf trygvesson (963 ــ 1000م) يقوم بذبح هؤلاء الذين أبوا الدخول في المسيحية، أو بتقطيع أيديهم وأرجلهم أو بنفيهم وتشريدهم، وبهذه الوسائل انتشر الدين في «فيكن» بأسرها...».
                < ووصية القديس لويس (1214 ــ 1270م) تقول: «عندما يسمع الرجل العامي أن الشريعة المسيحية قد أسيء إلى سمعتها، فإنه ينبغي ألا يذود عن تلك الشريعة إلا بسيفه، الذي يجب أن يطعن به الكافر في أحشائه طعنة نجلاء.
                < «ولقد ظل الإسلام قائماً بين «الباشفردية» من أهل المجر ــ حتى سنة 1340م، حين أرغم الملك «شارل روبرت» جميع رعاياه الذين لم يكونوا مسيحيين بعد أن يعتنقوا الدين المسيحي أو يغادروا البلاد».
                < وفي سنة 1703م جمــــع «دانيــــــال بيتـــــروفيتش» D. petrovich ــ الأسقف الحاكم في ذلك الحين ــ القبائل وأخبرهم أن الأمل الوحيد لإنقاذ بلادهم ودينهم ينحصر في القضاء على المسلمين الذين يعيشون بين ظهرانيهم، وكان من أثر ذلك أن الذين لم ينقضوا عهد الإسلام وأبوا أن يدخلوا المسيحية من مسلمي الجبل الأسود قتلوا في ليلة عيد الميلاد في ثبات ورباطة جأش!
                < وفي «روسيا» سنة 988م، جهر «فلاديمير» Vladimire ملك روسيا في ذلك الحين بالمسيحية وفي اليوم التالي لتعميده، أصدر مرسوماً يقضي بأن يذعن الروس كافة، سادة وعبيداً، أغنياء وفقراء للتعميد وفق طقوس الديانة المسيحية، وهكذا أصبحت المسيحية ديانة الروس ولم يفتح الباب أمام التدين بالإسلام في روسيا إلا بعد أن صدر مرسوم سنة 1905م الذي ينص على التسامح الديني.. أما قبل ذلك التاريخ، فلقد حاولت الحكومة الروسية فرض المسيحية على رعاياها المسلمين في أوروبا بما في ذلك التتار، وكان القانون الجنائي الروسي يتضمن دائماً عقوبات صارمة لهؤلاء الذين حادوا عن الكنيسة الأرثوذكسية، ويعاقب كل شخص تثبت عليه تهمة تحويل مسيحي إلى الإسلام بتجريده من كافة الحقوق المدنية، وحبسه مع الأشغال الشاقة مدة تتراوح بين ثماني سنين وعشر.
                ولقد دونت الأخبار كثيراً من دخول الناس في الإسلام أفواجاً بعد صدور مرسوم الحرية الدينية سنة 1905م.. «ولقد كان أكبر الفضل في ذلك النجاح للدعوة الإسلامية راجعاً إلى مستوى الحياة الأخلاقية في المجتمع، والذي كان أكثر تماسكاً وقوة، وكان هؤلاء الذين أسلموا يلقون في قراهم عنتاً واضطهاداً وقد أطلق عليهم «الكلاب المختونين»! ولقد أخذ الخوف من رجال الكنيسة الأرثوذكسية كل مأخذ حتى أقاموا جمعية خاصة تقوم بتوزيع منشورات دينية بين أهالي القوقاز والأبخازيين Abkazes أملاً في مناهضة النفوذ الإسلامي».
                < وفي الحبشة، اتخذ الملك «سيف أرعد» (1342 ــ 1370م) حاكم «أمهرة» تدابير صارمة ضد المسلمين في مملكته، تقضي بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية، أو نفيهم من البلاد.
                وقد قيل إن الملك «بثيندماريام» (1468 ــ 1478م) قضى الجزء الأكبر من حكمه في محاربة المسلمين الذين كانوا يقيمون على الحدود الغربية من مملكته.
                وقد كان على مسلمي «هدية» أن يدفعوا جزية أخرى للملك، وهي أن يعطوه في كل سنة بنتاً ينصّرها، وجرت هذه العادة في بلدهم بمقتضى معاهدة كان ملك الحبشة يحكم دائماً بها، ثم إنه حكم عليهم ألا يلبسوا عدة الحرب، ولا يمسكوا السيف، وألا يركبوا خيولهم بالسروج، وإلا قتلهم وخرَّب مساجدهم... ولقد كانوا مجبرين على تقديم الأموال إلى رسل الملك ومعها البنت التي يخرجونها على السرير، بعد تغسيلها وتكفينها بثوب، والصلاة عليها، بحسبانها قد ماتت!

                تعليق


                • #9
                  انتشرت المسيحية ببطئ شديد في القرون الثلاثة الاولى
                  بعد ان تولى قسطنطين السلطة تم تسيس الدين الى حد بعيد فصارت ديانة رسمية بجانب الاديان الوثنية الاخرى المعترف بها
                  وقرب قسطنطين اليه رجال الكنيسة ومما يدل على ذلك انهم عمدوه قبل وفاته مباشرة
                  وبعد ذلك كانت السلطة بأيديهم فأبادوا كل الديانات الوثنية ودمروا هياكلهم والهتهم
                  وقرنا تلو قرن صارت الديانة الاولى بأوربا وشمال افريقيا

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا اخي مجاهد على المشاركة


                    ملحدون في الجنة

                    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                    ردود 0
                    22 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 3 أسابيع
                    ردود 0
                    24 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة زين الراكعين  
                    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
                    ردود 0
                    56 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة زين الراكعين  
                    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
                    ردود 3
                    44 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة زين الراكعين  
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
                    ردود 0
                    15 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    يعمل...
                    X