فى الرد على سيد القمني قرين زكريا بطرس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ali_ali muslim اكتشف المزيد حول ali_ali
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فى الرد على سيد القمني قرين زكريا بطرس

    فى الرد على سيد القمني قرين زكريا بطرس


    من تجاوزات سيد القمنى فى كتابه الحزب الهاشمى

    http://www.youtube.com/watch?v=-XOsS8b9SBA

    وقد انتقى الرواية الضعيفة فى البداية و النهاية لابن كثير

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	466.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	38.3 كيلوبايت 
الهوية:	736740

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	467.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	49.2 كيلوبايت 
الهوية:	736741

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	468.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	48.6 كيلوبايت 
الهوية:	736742

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	469.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	17.5 كيلوبايت 
الهوية:	736743



    الإسلوب يطابق اسلوب زكريا بطرس حيث استخدم الرواية الضعيفة دون غيرها ثم بنى عليها السيناريو الهابط فى كتابته.

    و كذلك حديث 2705 فى مسند أحمد:

    ‏حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد ‏
    ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة ‏ ‏وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها وزمرا من ‏ ‏قريش ‏ ‏فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏لأبيها ‏ ‏إن ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏قال أنا أزوج يتيم ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏لا لعمري فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند ‏ ‏قريش ‏ ‏تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي. ‏
    ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏فذكر معناه


    و عن هذا الإسناد يقول العلامة الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند الإمام أحمد: " إسناده ضعيف " فقد رواه البيهقي في الدلائل عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار . فعاد الحديث إلى علي بن زيد وهو ضعيف.

    وقال الواقدي (طبقات بن سعد) فهذا كله عندنا غلط ووهل والثبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم "
    فالرواية فيها مغالطة تاريخية.



    يقول الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة في كتاب " السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة : دراسة محررة جمعت بين أصالة القديم وجِدَّة الحديث " : ( 1 / 220 - 221 ) :




    وهذا الذي ذكرناه من أن الذي ولي تزويجها هو عمها ، هو الذي عليه أكثر علماء السِيَر ، وهو الصحيح كما قال السهيلي ، فإن أباها كان قد مات قبل ذلك .




    قال الواقدي : الثَّبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أنا أباها مات قبل حرب الفجار ، وأن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها ، لمزيد حفظ الثبت وهو الزُّهْري ، خصوصا وقد رواه عن صحابي من السابقين [ شرح المواهب ، ج1] ، وكذلك ذكر الطبري - وهو من ثقات المؤرخين - أن عمها عَمْراً هو الذي أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن خويلداً مات قبل الفجار [ تاريخ الطبري ، ج1] ، ويرى ابن إسحاق أن أباها هو الذي زوجها وهو رأي ضعيف .




    ثم قال الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة بعد كلامه السابق (1/ 221 - 222) ردا على الشبهة المذكورة تحت عنوان ( بطلان بعض المرويات ) : '' ومن ثَمَّ يتبين لنا تهافت ما روي أن أباها امتنع من تزويجها ، وأنهم سقوه الخمر حتى ثَمِل فرضي ، وأنهم ألبسوه المزعفر ، فلما صحا من سكره أخبروه فأنكر عليهم ذلك ، فما زالت به خديجة حتى رضي ، وهي رواية باطلة مدسوسة لمخالفتها للنقل الصحيح على ما ذكرنا. ثم هي مخالفة للواقع ، وللظروف ، والبيئة ، فبنو هاشم في الذروة من قريش نسباً وشرفاً ، وقد صدع بها أبو طالب في مجمع حافل بالسادات فما نازعه فيها منازع ، ثم إن مثل النبي في شبابه الغض ، ورجولته النادرة ، وخلقه الكامل ممن تطَّاول إلى مصاهرته أعناق الأشراف ، وهذا أبو سفيان بن حرب وهو من هو في عدائه للنبي وبني هاشم ، لما بلغه أن النبي تزوج السيدة أم حبيبة ابنته ، ولم يكن أسلم بعدٌ قال : " هذا الفحل لا يٌقدع أنفه " .



    انظر كيف وظف الرجل الرواية الضعيفة لفرض فكرته على طريقة زكريا بطرس
    الحزب الهاشمى ص132
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	132.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	94.4 كيلوبايت 
الهوية:	736744
    [line]-[/line]

    المصادر المستخدمة:
    البداية و النهاية لابن كثير
    الحزب الهاشمى لسيد القمنى
    منتديات أتباع المرسلين

  • #2
    يأتي في واقعة معينة برواية موضوعة من عدد من الروايات التي قدمها مؤرخوا الإسلام من باب أمانة النقل أمام الأجيال التالية ليعرفوا ما كان يقال من روايات مهما كانت أكاذيب ثم ينقضوها علميا ، مثل بذاءة سيد القمني على النبي عندما اتهم النبي الكريم بأنه سقى والد خديجة الخمر حتى غيبه عن الوعي ليتزوج خديجة بالغش والخداع ولما أفاق الرجل اعترض وتظاهر في شوارع مكة ، وهي الرواية التي ذكرها ابن كثير كمطاعن على الإسلام وأثبت بطلانها عقلا لأن خويلد والد خديجة كان قد توفي قبل زواج النبي من خديجة بخمس سنوات !! ، تجاهل القمني ذلك كله ، وأتى برواية الشتائم لكي يثبتها على النبي بدون أي تعليق أو إشارة إلى بطلانها أو حتى وجود روايات أخرى ثابتة وصحيحة ، وهذه خيانة منه كباحث لأبسط مقتضيات المنهج العلمي فضلا عن أن تكون من مقتضيات أي مؤمن ينزه نبيه عن أن يكون غشاشا ومخادعا ، وهذه طريقة القمني الدائمة في كتبه كلما أراد شتم النبي أو إهانة أصحابه أو الطعن في الإسلام ، رغم أن سباب النبي وروايات اتهامه بأنه كان مجنونا وأنه ساحر وأنه يكذب كله مروي في القرآن كاستعراض للاتهامات التي كانت تقدم ضد النبي ومنها أيضا أنه يتلقى الأفكار من صبي من أهل الكتاب ، فيأتي مزور مثل القمني فيأخذ أحد هذه الاتهامات ويثبتها بدون تعليق أو توضيح نفي القرآن وتكذيبه لها ، فإذا أمسكت به متلبسا بسب النبي وهجائه قال لك : "هو أنا جبته من عندي ، ده من القرآن بتاعكم" !! ، وهو بهذه الطريقة أصبح نجما عند متطرفي أقباط المهجر والقساوسة الشتامين والمعروفين ببذاءتهم حيث أصبح مرجعا لهم يستشهدون بكلامه وكتبه في فضائياتهم ومواقعهم ، القمني كان يفاخر ببذاءاته وأكاذيبه وطعنه في الإسلام وكان كلما تجاهله الناس زاد في البذاءة بكتابات جديدة أشد سوءا مما قبلها على أمل أن يلتف إليه الناس ، ولم يلتفت إليه أحد.

    http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=8

    تعليق


    • #3
      ملاحظة صغيرة

      يقول بيان جبهة علماء الأزهر بخصوص سيد القمنى:

      ''لقد خرج السيد القمني على كل معالم الشرف والدين حين قال فيي إحدى كتبه التي أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية " إن محمدا[ صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه ] قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة [ رضيى الله عنها على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفا ] بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر.''

      و حسب النص فإن عبارة [ صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه ] بين القوسين هى من تعليق علماء الجبهة و قد خلطها الشيخ خالد عبد الله سهواً مع كلام القمنى عند اتصاله بالشيخ الحوينى فى حلقة قناة الناس.

      ما أود أن أقوله هو أنه من الأفضل فى هذه المرحلة الرد العلمى على كلام القمنى بدلاً من الإنشغال بتكفيره لإنه يستفيد إعلامياً من ذلك و علينا أن نكون أكثر حرصاً و أكثر حكمة من الإنجرار نحو ما يريد.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        هو دا الصح اننا نرد على كتابه بالفكر يبقى فكر ضد همجيته
        علشان الاشكال دى بتحب تطلع وتقول انهم جالهم تليفوناتوجوابات واميلات
        وفاكسات تهدد وتوعد ويمكن ميكتسفوش ويقولوا دى الجماعات والمسلمين
        نزلوا اعلانات فى التلفزيون انهم هيقتلونا وانتم بقى عارفين الباقى

        تعليق


        • #5
          ويا ريت لو حتى شيخ كبير ومعروف يمكن شيخ الازهر ولا حتى المفتى يناظره مناظرة علانية عشان يفضح جهله

          تعليق


          • #6

            ما أود أن أقوله هو أنه من الأفضل فى هذه المرحلة الرد العلمى على كلام القمنى بدلاً من الإنشغال بتكفيره لإنه يستفيد إعلامياً من ذلك و علينا أن نكون أكثر حرصاً و أكثر حكمة من الإنجرار نحو ما يريد.


            بارك الله فيك أخ على على رأيك صائب و هذا مايجب ان نفعله حتى تمتلئ محركات البحث بالرد على هذا الامعة , و رأى أيضا تكملة لما قلته أن نبدأ فى تفنيد صحة المصادر كما بدأت و التى يعتمد عليها كما فعلت فى عدة مواضيع على أن يتم تجميعها لاحقا فى كتاب الكترونى فلا يجب أن نترك هذا السفيه هكذا .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة امجد المسلم مشاهدة المشاركة
              ويا ريت لو حتى شيخ كبير ومعروف يمكن شيخ الازهر ولا حتى المفتى يناظره مناظرة علانية عشان يفضح جهله
              لا أظن أن أى شخص محترم ممكن يتحاور مع شخص بهذه الأخلاق. يدعى أنه ليبرالى و يطلب من الناس احترام الرأى الآخر و لكنه إذا تمت مواجهته بالرأى الآخر يثور و يشتم.

              http://www.youtube.com/watch?v=mxFId83yE-w

              تعليق


              • #8
                أعتقد أنه من الأخطاء التى يقع فيها المسلمون فى مثل هذه الحالة التالى:

                1- أن يتصدى عالم للرد على كتاب للقمنى دون أن يقرأه. هذا درب من التهور المرفوض الذى يضر بالقضية و لا يفيد.
                2- الإستهانه بالخصم سلوك خاطئ، و من المؤسف أن البعض من مشايخنا يكتفون بتسفيه الرجل دون الخوض فى التفاصيل و هذا يذيد من شوشرة العوام.

                القمنى ليس غبياً و يعرف ماذا يريد و يقضى سنوات فى كتابة كتبه بحيث يصعب على القارئ العادى أن يفصل بين الحقيقة و الخيال كأن يأخذ الرواية الضعيفة و لا يشير لضعفها و يترك الصحيحة و لا يشير لوجودها ثم يبدأ الكلام بنسبة الرواية لأحد أعلام المسلمين و يسترسل من عندياته دون لإشارة لنهاية الإقتباس.

                من أمثلة ذلك أخذ الرواية الضعيفة بأن والد خديجة سُقى خمراً ليوافق على تزويجها بينما الروايات الصحيحة تذكر أن الرجل مات قبل زواجها بخمس سنوات. ثم يقول أن (محمد صلى الله عليه و سلم تبع خطوات جده عبد المطلب الى غار حراء) و هذا من عندياته لأنه لا يوجد أى مصدر يشير إلى أن عبد المطلب ذهب لغار حراء قبل أو بعد البعثة.




                خلاصة الأمر أن هؤلاء من أمثال القمنى و زكريا بطرس يستغلون الأمية الدينية لدى العوام و لدى معظم من يسمون أنفسهم بالتنويريين فى تمرير خرافاتهم، حتى إذا سألهم السائل قالوا إننا نستخدم المصادر الإسلامية.

                تعليق


                • #9
                  سيد القمني و"مركسة" الإسلام
                  منصور أبو شافعي

                  سيد القمني باحث ماركسي في التراث استطاع على مدى الخمسة عشر عاما الماضية وبأربعة عشر كتابا أن يضع مشروعه الفكري في قلب الخطاب العلماني الذي سوقه باعتباره "فتحا وكشفا كبيرا" و"اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة"، بل واعتبر "بداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام (وليس التراث) احتياجات الثورة الاشتراكية القادمة". ولم يقف التسويق العلماني عند هذا الحد. ففي حين لا يتورع عن أن يرى أن القرآن (الإلهي) "يجسد نصّا تاريخيّا" لا بد من وضعه "موضع مساءلة إصلاحية نقدية"، فقد تعدى هذا الإعلام نقطة الانحياز وأغلق في وجه العقل باب مراجعة أو إمكانية نقد مشروع القمني بحجة أن محاولة نقده "نقدا موضوعيّا أمر مستحيل"!! وهو ما أراه انهيارا للعقل العلماني أمام مشروع د. القمني (الفكري - النسبي - البشري)؛ إذ القول باستحالة نقده يكاد يعني "قداسة" هذا المشروع و"تطهره من الخطأ".

                  وبدا أن القمني نفسه والذي قيل عنه إنه "واحد من العلماء الصارمين الذين يعتمدون العلم لا الأساطير". يؤكد هذه القداسة ولا ينفيها حين يقول عن نفسه إنه في مشروعه الفكري عاين التراث "حيّا بلحمه وشحمه ودمه" وقدمه "كما كان حقّا".

                  وعلى كل فقد مارس القمني حقه الكامل في السؤال وفي البحث وفي الإجابة في كتبه ومقالاته التي يحوم بعضها حول المناطق الحساسة في التاريخ والعقيدة. وبعضها الآخر يقتحم -بلا حذر وأحيانا بتهور- هذه المناطق تحت ضغط أيديولوجي فاقع اضطره -في أغلب كتاباته- إلى التضحية بالمعلوم بالضرورة في كتب مناهج البحث العلمي عن "نقد الأصول". وإلى اعتماد "الأساطير" سواء التراثية أو حتى الاستشراقية بحجة -كما قال وأكد- أن "مهمتنا (مهمته) أبدا ليست تدقيق معلومة يعطيها لنا علماء"، وأن "المعلومات سواء كانت خطأ أم صوابا فهي ذلك المعطى الجاهز لنا من أهل التاريخ".

                  ولأن ذلك كذلك. فسأحاول -وبإيجاز شديد- إلقاء بعض الضوء على المشروع الفكري للدكتور القمني*. وكيف أعاد إنتاج الإسلام ماركسيّا "ليلائم احتياجات الثورة الاشتراكية"؟.

                  مشروع مادي

                  وللأهمية القصوى نبدأ بإثبات تعريف القمني لنفسه بقوله: "أنا مادي". ومن المهم كذلك إثبات حقيقة أن الفارق الجوهري (الفلسفي) بين الموقف "المثالي" والموقف "المادي" في "ألف - باء" ماركسية، يتلخص في أن:
                  الأول يقول بـ"أولية الله على المادة في الوجود"، وبالتالي فهو يؤمن بوجود إله خالق للكون وللطبيعة وللإنسان، وبأن العلاقة بين الله (الخالق) والإنسان (المخلوق) يمكن أن تكون في شكل رسالة (وحي) ورسول (نبي - بشري).

                  وأما الثاني فيقول بـ"أولية المادة على الله في الوجود"؛ وبالتالي فهو حسب "المادية الديالكتيكية" لا يؤمن بوجود موضوعي حقيقي لله. ومن ثَم -وهذا طبيعي- لا يذهب إلى إمكانية وجود علاقة (سواء في شكل دين أو وحي) بين إله (غير موجود عنده أصلا) وبين إنسان هو الخالق الفعلي لله. وحسب "المادية التاريخية" فـ"المادي" لا بد أن يبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للإنسان عن وجود وتطور فكرة الله والدين.



                  وهذا ما حاول القمني الالتزام به في مشروعه الفكري الذي رفض فيه ما أسماه بـ"الرؤى الأصولية" التي تقول بأن الإسلام "مفارق سماوي"؛ لتناقض هذا القول "الأصولي" أو "المثالي" مع "مادية" القمني التي تقول بـ"أنه لا شيء إطلاقا يبدأ من فضاء دون قواعد مؤسسات ماضوية يقوم عليها ويتجادل معها، بل ويفرز منها حتى لو كان دينا". والذي حاول فيه (ومن خلال دراسته للأديان عموما وللإسلام خصوصا) إثبات أن "فكرة التوحيد" هي الأخرى لا تأتي من فراغ، ولا تقفز فجأة دون بنية تحتية تسمح بها؛ لأن هذا القفز الفجائي يخالف منطق التطور وشروطه المجتمعية والاقتصادية والسياسية"، حسبما تعلم "في فلسفة التاريخ وقوانين الحراك الاجتماعي".




                  تفسير ماركسي

                  ولاعتقاد القمني (الماركسي - المادي) أن الإسلام مجرد "إفراز" أفرزته "القواعد الماضوية" (الجاهلية). ولأنه -حسب الرؤية المادية- لا يمكن تفسير الظهور التاريخي للإسلام (كبناء فوقي) وفقا لوعي الإسلام المثبت في قرآنه، بل ينبغي تفسيره بتناقضات الحياة المادية (كبناء تحتي)؛ لذلك فقد رجع القمني في دراساته عشرات الأعوام في عمق الحقبة الجاهلية؛ لينقب في وقائعها عن جذور "جاهلية" لمثلث (الرسول - الرسالة - الدولة).

                  ولكن ليقين القمني أن اللحظة التطورية (الاقتصادية - الاجتماعية) في الزمن الجاهلي لحظة بدائية أو بدوية لن تسعفه وقائعها في "جهلنة" المثلث الإسلامي، خصوصا أن هذه الوقائع -في رأيه- قد تم "أسطرتها" بزيادة هائلة ومكثفة "عند تدوين التراث الإسلامي في سجلات الإخباريين"، فلم يبدأ القمني دراسته للقواعد الماضوية بنقد الوقائع المدونة في سجلات الإخباريين لتخليصها من النسبة الأسطورية "الهائلة والمكثفة" في معلوماتها. وإنما -وعن قصد- تخلى عن عقله النقدي، وتجنب الوقائع العقلانية في السجلات التراثية. وذلك ليوسع رقعة "الأسطرة" كضرورة أيديولوجية وليست علمية تمكنه من تفكيك المثلث الإسلامي وإعادة ترتيبه ليكون الإسلام (الرسالة) مجرد "إفراز" أرضي وليس وحيا سماويّا.

                  تحت ضغط هذه الغاية اعتمد الدكتور ما أسماه بـ"المعطى الجاهز له من أهل التاريخ" عن الصراع الهاشمي الأموي قبل البعثة الإسلامية. ورغم أن سبب هذا الصراع كما سجله الطبري (مرجع القمني) أن هاشم بن عبد مناف أطعم قومه الثريد "فحسده أمية بن عبد شمس بن عبد مناف -وكان ذا مال- فتكلف أن يصنع صنيع (عمه) هاشم، فعجز عنه، فشمت به ناس من قريش، فغضب (أمية) ونال من هاشم". ورغم أن أغلب الكتب التراثية التي روت واقعة الصراع قدمت معلومات تشكك في حقيقته، منها أن "هاشم توأم عبد شمس"، و"كان لهاشم يوم مات خمس وعشرون سنة". أي وكان لعبد شمس يوم مات "توأمه" خمس وعشرون سنة. وهي معلومة -كما نرى- تثير تساؤل: كم كان سن أمية يوم مات عمه أخو أبيه وتوأمه؟ (خمس سنوات أو حتى عشرة). بل ورغم أن ابن إسحاق وابن هشام وابن سيد الناس وابن كثير سكتوا عن مجرد الإشارة إلى هذا الصراع في مؤلفاتهم التي تصنف ككتب "أصول". فقد تجاهل القمني كل ما سبق حتى لا يشك في تاريخية هذا الصراع الذي انتقاه ليكون "القاعدة الماضوية" والمحرك للمجتمع المكي على جسر "الدين" نحو "الدولة".

                  أيديولوجيا تأسيس الإسلام!

                  وبدون دخول في تفاصيل كثيرة. أو تعليق على عشرات الأخطاء "الطلابية" التي امتلأت بها معالجة القمني لمراحل وتطور هذا الصراع؛ فالذي يجب رصده أن "الحزب الهاشمي" في بدايات تأسيسه لم يكن فاعلا بشكل جذري؛ لأنه -في أهدافه (سواء في زمن قيادة هاشم أو في زمن قيادة شقيقه المطلب)- كان ملتزما بخط "قصي" (الجد). ويكاد يدور في دائرته؛ لذلك كان الصراع يحل سلميّا "حرصا على المصالح التجارية وما سبق أن حققه عمه "المطلب" الذي "رحل تاركا له استكمال المهمة الجليلة". فقد نقل الصراع مع أبناء عمومته (الحزب الأموي) من المناوشات المحدودة إلى المواجهة الشاملة. وبتعبير القمني "من التكتيك إلى الأيديولوجيا".

                  ولأن عبد المطلب -كما يقول القمني- تربى في يثرب "حيث كان كل التاريخ الديني يتواتر هناك في مقدسات اليهود"، وحيث كانت حكايات اليهود "عن مغامرات أنبيائهم القدامى، وعن دولتهم الغابرة التي أنشأها النبي داود". فقد أتى من يثرب إلى مكة بالمشروع الإسرائيلي (اليهودي) بمثلثه (العرقي - الديني - السياسي) ليهتدي به في "مهمته الجليلة" بـ"وضع أيديولوجيا متكاملة لتحقيق أهداف حزبه الهاشمي".

                  أولا: أرجع النسب العربي من نسب أسلاف القبائل المتفرقة إلى التوحد في "سلسلة النسب الإسرائيلية". وأعلن "أن العرب جميعا وقريشا خصوصا يعودون بجذورهم إلى نسب واحد، فهم برغم تحزبهم وتفرقهم أبناء لإسماعيل بن إبراهيم".

                  ثانيا: بعد "قراءة" للواقع العربي المتشرذم تمكن عبد المطلب من "تحديد الداء (المكي - العربي) ووصف الدواء. والداء فرقة قبلية عشائرية. والأسباب تعدد الأرباب وتماثيل الشفعاء.
                  "ومن هنا انطلق عبد المطلب يضع أسس فهم جديد للاعتقاد" و"انطلق يؤسس دينا جديدا يجمع القلوب عند إله واحد".



                  ثالثا: وبإزالته أسباب "الفرقة القبلية" لم يكتف عبد المطلب -في رأي القمني- بتبشير قومه بـ"إمكان قيام وحدة سياسية بين عرب الجزيرة تكون نواتها ومركزها مكة تحديدا". لكنه عمل أيضا على ملء المساحة الفاصلة بين نقطة الوسيلة (الدين) ونقطة الغاية (الدولة) بحركة جماهيرية تكون بمثابة الجناح الديني للحزب الهاشمي. وهو ما حدث فعلا في رأي القمني "فقد آتت مخططات عبد المطلب ثمارها واتبعه كثيرون" كوّنوا حركة الحنفاء "حتى شكلوا تيارا قويّا، خاصة قبل ظهور الإسلام بفترة وجيزة". وكان عبد المطلب هو "أستاذ الحنيفية الأول" و"الرجل الأول" في هذا التيار.

                  رابعا: ولأن المشروع الإسرائيلي هو المرجع، ودولته "التي أنشأها النبي والملك داود" هي النموذج، ولأن عبد المطلب التزم في "استكماله للمهمة" وفي "وضعه للأيديولوجيا" الهاشمية بخطوط التجربة الإسرائيلية. فقد انتهى إلى "أنه لا حل سوى أن يكون منشئ الدولة (العربية) المرتقبة نبيّا مثل داود".

                  خامسا: بالوصول إلى حل "النبي الملك" أو "الملك النبي" كحل سبق تجريبه، وحقق توحيد "أسباط" اليهود في "دولتهم الغابرة". وليبقى أمر التنفيذ -كما في أمر التخطيط- محصورا في البيت الهاشمي. فقد ذهب د. القمني إلى أن عبد المطلب زعيم قريش وقائد الحزب الهاشمي سلّم عقله ويداه لـ"الحبر اليهودي" ليشاهد ويشهد "أن في إحدى يديه ملكا وفي الأخرى نبوة". وليرشده (بعد قراءة الكف) بحتمية زواجه من بني زهرة "لأن فيهم الملك والنبوة". وسارع عبد المطلب بالزواج -هو وابنه عبد الله- من بني زهرة في ليلة واحدة.

                  بالتحول "الانقلابي" و"الثوري" للصراع الهاشمي الأموي من صراع ساذج على "إطعام قريش الثريد" -كما في الخبر التراثي- إلى صراع حضاري غير مسبوق في التاريخ. وبوضعه لـ"الأيديولوجيا" الهاشمية استطاع عبد المطلب "ذاك العبقري الفذ" أن يغير -بجذرية- ليس فقط الواقع العربي الجاهلي. وإنما أيضا كل المستقبل الإنساني بدوره "التأسيسي" للدين (الحنيفية - الإسلام) وللدولة (العربية - الإسلامية) ولنبوة حفيده محمد.

                  ما بعد أخطاء المنهج

                  نعم في توثيقه لدور عبد المطلب "التأسيسي" للدين "التوحيدي" قطع القمني بأن ما ذهب إليه هو نفس ما يؤكده ابن كثير بما رواه عن عبد الله بن عباس عن "ديانة أبي طالب بن عبد المطلب: هو على ملة الأشياخ. هو على ملة عبد المطلب". وبالرجوع إلى مرجع القمني ("البداية والنهاية" - جـ 3 - 170) وجدنا ابن كثير في فصل "وفاة أبي طالب" وفي تعليقه على آية (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) يروي عن عبد الله بن عباس "أنها نزلت في أبي طالب حين عرض عليه رسول الله أن يقول: لا إله إلا الله. فأبى أبو طالب أن يقولها. وقال: هو على ملة الأشياخ.. هو على ملة عبد المطلب".

                  ومن سياق ما رواه ابن كثير (وأخفاه القمني بقصد) نفهم أن الحفيد (عبد الله بن عباس بن عبد المطلب) روى أن عمه (أبو طالب) رفض أن يقول "لا إله إلا لله". وتمسك (ضد هذا القول التوحيدي) بملة الأشياخ (آباء البيت - الحزب الهاشمي). وتحديدا بملة عبد المطلب التي حسب ظاهر وباطن السياق لا تقول (أي لا تؤمن) بلا إله إلا الله. ورواية الحفيد (ابن عباس) استشهد بها ابن كثير لتأكيد موقفه الذي سجله في أكثر من موضع في كتابه من أن "عبد المطلب مات على ما كان عليه من دين الجاهلية" (ج2 ص 285).

                  ونضيف أن ما فعله القمني من تحريف لما رواه ابن كثير كرّر فعله مع ما نقله عن "السيرة الحلبية" (جـ1 ص73) في توثيقه لما أسماه بـ"علم عبد المطلب اليقيني بنبوة حفيده محمد" وسعيه لتحقيق هذا "اليقين" على أرض الواقع بالزواج من بني زهرة. وأيضا هذا التحريف هو ما فعله مع ما نقله عن كتاب "طوالع البعثة المحمدية" (للعقاد) في توثيقه لشرط "توحيد الأرباب" في أنه كمقدمة لازمة لـ"توحيد القبائل" في دولة، ولشرط "أن يكون منشئ الدولة المرتقبة نبيّا مثل داود".

                  وكل هذه الوقائع (وهي قليل جدّا من كثير جدّا) تؤكد تدخل القمني في نصوص مراجعه "ليجبرها" (بالتحريف والتحوير) على تمكينه (كماركسي - مادي) من تخييل عبد المطلب ليس فقط كقائد لـ"الحزب الهاشمي" في صراعه (الأسطوري) مع "الحزب الأموي". إنما -أيضا والأهم- لتخييله "كمؤسس" للدين (الحنيفية - الإسلام) وللدولة (العربية - الإسلام). وكل هذا لحصر دور حفيده محمد بن عبد الله بن عبد المطلب في دائرة "التنفيذ".

                  هنا نود لفت نظر القارئ إلى سكوت القمني عن تناول -أو حتى الإشارة إلى- المساحة الزمنية الفاصلة بين انتهاء التخطيط لمثلث (الدين - الرسول - الدولة) في حياة (الجد) عبد المطلب وبين بداية التنفيذ بإعلان (الحفيد) محمد نبوته. فالمعروف أن عبد المطلب مات ومحمد في الثامنة من عمره، ومحمد أعلن نبوته في سن الأربعين، أي أن المساحة الزمنية الفاصلة بين التخطيط والتنفيذ تزيد على الثلاثين سنة، وطول هذه الفترة يستنفر في عقولنا السؤال الطبيعي عن مدى فاعلية أداء "الحزب الهاشمي" أثناءها؟ وهل تلقف راية "الحزب" أحد أبناء عبد المطلب لاستكمال الكيان التنظيمي والأيديولوجي؟ أم أن عبد المطلب استكمل كل شيء؟ وهذا كان يوجب على د. القمني أن يشغل عقله بالسؤال عن الموانع التي منعت عبد المطلب من تنفيذ ما خطط له؟ أو بالسؤال عن أسباب زهد أبناء عبد المطلب في نيل شرف تنفيذ خطة "الحزب الهاشمي"؟ وهل مرور هذه الفترة الطويلة جدّا كان نتيجة فراغ قيادي؟ أم كان نتيجة تمرد أبناء عبد المطلب على "دينه" الذي "أسسه"؟ أم أنه حسب "الخطة المرسومة والمدروسة والمنظمة" كان كمونًا تكتيكيًا معلومًا ومتفقًا عليه بين قيادة وقاعدة "الحزب الهاشمي" إلى حين تهيئة الحفيد (محمد) لـ"الداودية" (النبي - الملك).

                  وأستطيع القول: إن هذا هو ما حاول القمني طرحه ليس كغرض وإنما كحقيقة موثقة. فالثابت في دراسات القمني أنه كما اعتمد الجد (عبد المطلب) على التجربة الإسرائيلية (العرقية - الدينية - السياسية) في تأسيسه للدين وللدولة وفي ترويجه لنبوة حفيده. فالحفيد (محمد) في تنفيذه لـ"خطة" جده تخفف من العبء الأخلاقي. فأولا: ولتحقيق الأمان المالي تزوج "الأرملة الثرية" خديجة بنت خويلد بعد خداع والدها وتغييبه عن الوعي (بالخمر) لانتزاع موافقته التي تنكر لها بمجرد استيقاظه. ووصل الأمر بالأب إلى حد التظاهر ضد هذا الزواج في شوارع مكة. ولتأكيد هذا الخداع أشار القمني وبكل ثقة إلى نقله لهذه المعلومة عن ابن كثير.

                  وبالرجوع إلى مرجع القمني وجدناها بنصها في كتاب "البداية والنهاية" جـ2 - ص 229). ولكن وجدنا أيضا (وأخفاه د. القمني بقصد) أنها رواية ضمن روايات "جمعها" ابن كثير ليرجح عليها رواية أخيرة هذا نصها "قال المؤملي: المجتمع عليه أن عم خديجة عمرو بن أسد (وليس والدها) هو الذي زوجها محمدا. وهذا -في رأي ابن كثير- هو الذي رجحه السهيلي وحكاه عن ابن عباس وعائشة قالت: وكان خويلد مات قبل (حرب) الفجار، أي قبل زواج محمد من خديجة بخمس سنوات.

                  وثانيا: والمهم عند القمني- أنه بعد تحقيق الأمان المالي بدأ الحفيد (محمد) "يتابع خطوات جده" لتحقيق النبوة بالوحي. وهي خطوات قادته إلى سرقة أشعار أمية بن أبي الصلت. وادعاء أنها وحي الله إليه. وبقصد وليوهم د. القمني القارئ بأن ما قاله عن المصدر الشعري (الجاهلي) للقرآن ليس رأيا تفرد به، فقد أكد أن ما قاله كان نقلا عن عالم مشهود له بالموضوعية والدقة هو د. جواد علي. وبالرجوع إلى موسوعة د. جواد "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" (جـ6 من ص 490 حتى ص 498) اكتشفنا أن د. القمني قام بتحريف أقوال د. جواد ليجبره على أن يقول بما ختم به القمني دراساته.


                  "لعبت هاشم بالملك فلا ملك جاء ولا وحي نزل"

                  وهذه جزئية تناولتها بإسهاب وتفصيل في كتابين: الأول بعنوان "مركسة الإسلام" والثاني بعنوان "مركسة التاريخ النبوي" (صدر في سلسلة "التنوير الإسلامي"). وما أوردته فيها من أدلة موثقة على تعمد القمني الكذب ليتمكن من إرجاع مثلث (الإسلام - الرسول - الرسالة) إلى منابع جاهلية ويهودية. يغنيني -الآن- عن الإطالة ويغريني بالتوسع في دراسة موقف د. القمني من القرآن (مصدره -جمعه وتدوينه- وعملية التعامل مع نصوصه). وهذا ما أحاوله الآن.


                  اعتمدت هذه القراءة على نقد ما طرحه سيد القمني في مؤلفاته: حروب دولة الرسول، الحزب الهاشمي، الأسطورة والتراث، السؤال الآخر، رب الزمان.


                  http://www.islamonline.net/servlet/S...re%2FACALayout

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق


                    • #11
                      إثبات تزوير دكتوراة سيد القمنى بالوثائق

                      إثبات تزوير دكتوراة سيد القمنى بالوثائق

                      http://www.youtube.com/watch?v=c0RnmRgZ2yE

                      [line]-[/line]
                      شكر خاص لجريدة المصريون

                      تعليق


                      • #12
                        هو بس فيه ملحوظة

                        الأخ ضعف رواية و ترك الأخرى و كأنها غير ضعيفة
                        و لمكا لحثت عنها لقيت إن بعض العلماء مصححينها بقولهم ( رجالها رجال الصحيح )

                        أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها ونفرا من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت خديجة إن محمد بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلقته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني محمد بن عبد الله فقال أنا أزوج يتيم أبي طالب لا لعمري قالت خديجة ألا تستحيي تريد أن تسفه نفسك عند قريش تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي
                        الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/223
                        خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


                        فما الرد على تلك الرواية التي رجالها ثقات ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الحاشر مشاهدة المشاركة
                          هو بس فيه ملحوظة

                          الأخ ضعف رواية و ترك الأخرى و كأنها غير ضعيفة
                          و لمكا لحثت عنها لقيت إن بعض العلماء مصححينها بقولهم ( رجالها رجال الصحيح )

                          أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها ونفرا من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت خديجة إن محمد بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلقته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني محمد بن عبد الله فقال أنا أزوج يتيم أبي طالب لا لعمري قالت خديجة ألا تستحيي تريد أن تسفه نفسك عند قريش تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي
                          الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/223
                          خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


                          فما الرد على تلك الرواية التي رجالها ثقات ؟؟
                          تجد الرد هنا بفضل الله ولكن أرجو منك أن تقرأ كل الصفحات ولا تكتفي بصفحة واحدة
                          https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=19381

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 يوم
                          رد 1
                          21 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                          ردود 0
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                          ردود 0
                          71 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة Islam soldier
                          بواسطة Islam soldier
                           
                          ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                          ردود 0
                          57 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                          ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                          ردود 0
                          29 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                          يعمل...
                          X