الرد على شبهة وجود الفاظ غير لائقة في القران الكريم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

The Truth مسلم اكتشف المزيد حول The Truth
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة وجود الفاظ غير لائقة في القران الكريم

    [ التحريم:12 ]-[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ]

    *بسم الله و الصلاة و السلام عى اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم :
    اما بعد:
    *فاثناء التجوال كعادة الحال في منتديات و مواقع النصارى و جدت شبهة جديدة قديمة و هذه الشبهة لها شقان احدهما جديد و الاخر قديم

    و الشبهة تتعلق بقول الحق تبارك و تعالى :
    [ التحريم:12 ]-[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ]

    وكما قلنا هناك افترائين يتعلقان بهذة الاية الكريمة :

    1-الافتراء الاول و طبعا كعادة لسان و تفكير النصارى (المؤنشد بنشيد الانشاد) :
    كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) مع انها كلمة غير لائقة و عيب (حقا شر البلية ما يضحك )

    2-هل معنى روح الله اي ان المسيح هو الله او ابن الله او الاله المتجسد ؟

    * طبعا بما اننا مطالبين بالرد عليهم رغم بلاهتهم و قلة عقلهم و تفاهة الشبهتين .



    *و لكن تنفيذا لقول الحق تبارك و تعالى

    [ النساء:165 ]-[ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً]

    *و نبدا بعون الله تبارك و تعالى .

    1-اولا بالنسبة للشبهة الاولى :
    كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) وكيف ينسب لله تبارك و تعالى صفة النفخ فيه مع انها كلمة غير لائقة و عيب

    *و كما قلنا لن يكون الرد بعندنا وعندكم نشيد الانشاد و حزقيال 23 فهذا الأمر لا يأتي بالهدف المنشود

    ولسنا في حاجة للتبرير من كتاب غيرنا علي أشياء يظن بها أنها شبه وهي بعيده كل البعد عن ذلك.



    *هم يتعجبون ان الاية تقول فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا فكيف لله ان ينسب له صفة النفخ في فرج مريم عليها السلام

    الجدير بالذكر أنهم يؤمنون أن الاله نفسه قد تجسد في الرحم ونزل من الفرج

    فلا أعلم حقيقة لماذا الإعتراض الآن ؟؟!!



    اولا و كالعادة لم يلتفت اي منهم الى اي تفسير من التفاسير او اي معجم من المعاجم العربية لمعرفة المقصود بكلمة الفرج و هل المقصود بالفرج حقا هو الجارحة او ما تطرق و شرد اليه ذهنهم ام انه شئ اخر .
    و لمعرفة المقصود بكلمة الفرج علينا ان ناخذ في الاعتباراربعة اشياء :
    1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .
    2- معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.
    3- مواضع و مشتقات كلمة الفرج في القران الكريم .
    4- هل كان يمكن الاستغناء عن كلمة الفرج او استبدالها باي كلمة اخرى في هذا الموضع .

    و الان مع التفصيل بعد الاجمال

    نبدأ بسم الله :

    1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .

    كود HTML:
    *تفسير الطبري
    "التي أحصنت فرجها" 
    أي عن الفواحش. 
    وقال المفسرون: إنه أراد بالفرج هنا الجيب، 
    لأنه قال: "فنفخنا فيه من روحنا" وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها. 
    وهي في قراءة أبي فنفخنا في جيبها من روحنا. 
    وكل خرق في الثوب يسمى جيباً، 
    ومنه قوله تعالى: 
    [ ق:6 ]-[ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ]
    ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها. 
    ومعنى "فنفخنا" أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها "من روحنا" أي روحاً من أرواحنا وهي روح عيسى. وقد مضى في آخر سورة النساء بيانه مستوفى والحمد لله.


    * تفسير ابن كثير
    كود HTML:
    وقوله تعالى "ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها"
    أي حفظته وصانته والإحصان هو العفاف والحرية 
    "فنفخنا فيه من روحنا" أي بواسطة الملك وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى عليه السلام ولهذا قال تعالى "فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه" أي بقدره وشرعه "

    [frame="2 98"]
    * تفسير الجلالين
    (ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين
    [/frame]

    *وهكذا باجماع معظم المفسرين ان المقصود بالفرج هو جيب الدرع وكل خرق في الثوب يسمى جيباً و الفرج هو الشق في الثوب حيث ان صون الثوب دليل على العفة و الشرف

    *مختصر التفاسير ان الله تعالى ارسل رالملاك جبريل لينفخ في جيب الدرع و جيب الدرع هو اي شق في الثوب فوصلت النفخة الى مريم فحملت بعيسى عليهما السلام .

    2-معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.

    *ولنعود الى لسان العرب و لنرى كيف استخدم و تناول العرب قديما كلمة الفرج
    و لنرى الفرق بين لسان العرب و لسان النصارى

    [frame="2 98"]

    1- لسان العرب لابن منظور :
    الفَرْجُ: الخَلَلُ بين الشيئين، والجمع فُرُوجٌ، لا يكسَّر على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور: فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ، وسَدَّ فُرُوجَهُ، غُبْرٌ ضَوارٍ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه: ما بين قوائمه. سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها.
    وافيان: صحيحان.
    وأَجْدَع: مقطوع الأُذُن.
    والفُرْجَة والفَرْجَة: كالفَرْج؛ وقيل: الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين. ابن الأَعرابي: فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله «واحدها تفراج» عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق. النضر: فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ، وهو بطْنُه، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه.
    وفَرْج الجبَل: فَجُّه؛ قال: مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ، ومُفَرَّجٍ، عَرِقِ المَقَذِّ، مُنَوَّقِ وهو الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه.
    والفُرْجَة، بالضم: فُرْجَة الحائط وما أَشبهه، يقال: بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج.
    وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان؛ جمع فُرْجَة، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها، وحَمْلاً على الاحتراز منها؛ وفي رواية: فُرُجَ الشيطان، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم .
    [/frame]



    [frame="2 98"]
    2- فرج (مقاييس اللغة)

    الفاء والراء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح في الشَّيء. من ذلك الفُرجة في الحائط وغيرِه. الشَّقُّ. يقال: فَرَجْته وفرَّجته.
    ويقولون إنَّ الفَرْجة: التفصِّي من همٍّ أو غمّ.
    والقياسُ واحد، لكنَّهم يفرقون بينهما بالفتح. قال:
    ربَّما تجزع النُّفوس من****** الأمْــرِ لـه فَرجة كحلِّ العِقالِ

    والفَرْج: ما بين رِجْلَي الفَرَس. قال امرؤُ القَيس:
    لها ذنبٌ مثلُ ذَيل العروس تَسُدُّ به فَرجَها من دُبُرْ

    والفُروج: الثُّغور التي بين مَواضِع المخافة، وسمِّيت فُرُوجاً لأنَّها محتاجةٌ إلى تفقُّد وحِفْظ.
    [/frame]

    *و على مثل هذا المعنى ايضا في معظم المعاجم مثل (القاموس المحيط-المعجم الوجيز-و غيرها........)

    المختصر :
    الفرج ليس بالضروري ان يطلق على العورة و لكن الفرج هو الثغر او الخلل بين اي شئين و هذا ما ينطبق تماما مع التفاسير انة انما ارسل الله تعالى جبريل علية السلام فنفخ في جيب درع مريم فوصلت اليها فحملت بالسيد المسيح عليهما السلام

    يتتبع***************بأذن الله تعالى***************
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 30 يول, 2023, 10:50 ص.

  • #2
    جزاك الله خيرا يا اخي truth
    هؤلاء عقولهم وافكارهم نجسه
    لان ايات القران واضحه وهم دائما لديهم عدم فهم التفاسير واللي يغيظ التفسير بيكون مبين الحقيقه ولكنهم يصرون علي القبح
    (( انت لو بحثت اخي truth في نشيدالانشاد وسفر حزيقال لو جدت قله القله والكلام النجس والتشبيهات البليغه .......))
    جاء الاتي في الكتاب المقدس
    سفر حزقيال 23: 17
    فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا.
    سفر حزقيال 16: 25
    [ في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك. ]

    سفر حزقيال 23: 20
    [ وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل. ]


    [frame="2 98"]
    يقول الاب متى المسكين في كتابة (النبوة و الانبياء في العهد القديم )
    (صــ 226 : 227)

    و سوف يصدم القارئ المتحفظ باستخدام اللغة القبيحة الفاحشة في احط معناها و صورها في مخاطبة اهل اسرائيل

    أربعة وعشرون اصحاحا يفتتح بهم حزقيال نبوتة عليهم فيها كل وساخة الزنا و فحشاء الانسان



    [/frame]



    سفر نشيد الأنشاد 7: 1
    مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ.

    *سفر نشيد الأنشاد 7: 2
    سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ

    [frame="2 98"]
    *تعليق دائرة المعارف الكتابية عن سفر نشيد الانشاد :
    للقس منيس عبد النور و مجموعة من اكبر علماء اللاهوت:

    *الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره : أولاهما ، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة
    ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية . وثانية الصعوبتين : هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية . وما هى الأهمية اللاهوتية لقصيدة غرامية ؟!
    [/frame]

    [ الترجمة اليسوعية ]
    [ Sg4 ]
    [ حبيبي أرسل يده من الثقب فتحركت له أحشائي ]

    سفر اللاويين 20: 15
    وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا.
    لا تعليق

    2مل-19-3: فقالوا لَه: ((هكذا قالَ حِزقِيَّا: اليَومَ يَومُ الشِّدَّةِ والعِقاب، يَومُ الهَوان، وقَد بَلَغَتِ الأجنَّةُ فَرج الرَّحِم، ولا قُوَّةَ لِلوِلادة .َ

    اش-37-3: فقالوا لَه: (( هكذا قالَ حِزقِيَّا: اليَومُ يَومُ الشِّدَّةِ والعِقاب، يَومُ الهَوان، وقد بَلَغَتِ الأَجنَّةُ فَرجَ الرَّحِم، ولا قُوَّةَ لِلوِلادة.

    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 30 يول, 2023, 10:48 ص.

    تعليق


    • #3
      الجزء الثاني من الرد

      3- مواضع و مشتقات كلمة الفرج في القران الكريم .

      [ المرسلات:9 ]-[ وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ ]


      [ ق:6 ]-[ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ]


      ***و هذا تاكيد صريح من القران الكريم ان معنى كلمة الفرج تعني الشق او الخرق كما اوضحنا مسبقا و كما جاء في التفاسير ان الله تعالى ارسل الله تعالى جبريل علية السلام فنفخ في جيب درع مريم فوصلت اليها فحملت بالسيد المسيح عليهما السلام



      4- هل كان يمكن الاستغناء عن كلمة (الفرج) او استبدالها باي كلمة اخرى في هذا الموضع .


      *في الحقيقة لا يمكن الاستغناء عن كلمة الفرج على الاطلاق في هذا السياق و ذلك للااسباب التالية:

      1- ان الاية الكريمة جات لتبرئ السيدة لعذراء مريم عليها السلام من اتهام اليهود لها بالزنى و لو قالت الاية مثلا مريم العفيفة او الشريفة لكان من المتوقع انها تزوجت فكل زوجة هي عفيفة و شريفة ايضا بالرغم من انها ثيب
      و لكن جاء هذا اللفظ توكيدا على عذريتها الكاملة فهي لم تتزوج او تمارس الفحشاء بل صانت و حافظ على نفسها تماما من اي سوء

      [frame="2 98"]

      ملحوظة هامة جداااااااااااااااااااا:

      ونسأل أيهما أخصّ في التعبير (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها) سورة التحريم أو (والتي أحصنت فرجها) سورة الأنبياء.

      *فنقول أن الأخصّ مريم ابنت عمران وقوله تعالى
      (ونفخنا فيها من روحنا) أعمّ من (نفخنا فيه) وأمدح.

      *إذن مريم ابنت عمران أخصّ من التي أحصنت فرجها فذكر الأخصّ مع الأخصّ (فنفخنا فيه) وجعل العام مع العام (ونفخنا فيها) . وكذلك في قوله تعالى (وجعلناها وابنها) في سورة الأنبياء أعمّ فجاء بـ (فيها) ليجعل الأعمّ مع الأعمّ. وسياق الآيات في سورة الأنبياء تدل على الأعمّ.


      عرفنا الآن لماذا هي أعم ويبقى أن نعرف لماذا هي أمدح؟

      *أيهما أمدح الآية (وجعلناها وابنها آية) أو(صدّقت يكلمات ربها)؟

      الآية الأولى أمدح لأن أي كان ممكن أن يصدق بكلمات ربها لكن لا يكون أي كان آية، والأمر الثاني أن ذكرها مع الأنبياء في سورة الأنياء لا شك أنه أمدح من ذكرها مع النساء في سورة التحريم فالآية في سورة الأنبياء إذن هي أمدح لها.


      ومن الملاحظ في قصة مريم عليها السلام وعيسى عليه السلام أن الله تعالى جاء بضمير التعظيم في قوله تعالى (فنفخنا فيها) أي عن طريق جبريل عليه السلام وهذا الضمير للتعظيم يأتي دائماً مع ذكر قصة مريم وعيسى عليهما السلام أما في قصة آدم عليه السلام يأتي الخطاب (فنفخت فيه من روحي) لأن الله تعالى قد نفخ في آدم الروح بعد خلقه مباشرة أما في مريم فالنفخ عن عن طريق جبريل عليه السلام.
      [/frame]

      *** ملخص البحث تماما***

      كلمة فرج التي وردت في الاية ليست شرطا ان تكون هي الفرج العورة و انما باجماع القران الكريم و التفسير و المعاجم العربية
      انما تعني الشق او الخلل او الخرق في الثوب حيث انة أنما ارسل الله تعالى جبريل علية السلام فنفخ في جيب درع مريم فوصلت اليها فحملت بالسيد المسيح عليهما السلام


      *و اخير لقد قلت ما قلت فان كان صوابا فمن الله وحده لا شريك

      و ان كان خطأ فمن نفسي و الشيطان
      و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

      2-هل معنى روح الله اي ان المسيح هو الله او ابن الله او الاله المتجسد ؟
      اضغط هنا

      تعليق


      • #4
        2-هل معنى روح الله اي ان المسيح هو الله او ابن الله او الاله المتجسد ؟ اضغط هنا و هنا
        واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          لا اعرف اضحك ام اصمت ام ماذا افعل عقول مريضه فعلا
          الايه تقول انها احصنت فرجها ولا تصفها بالزنا كما وصفوها هم في تحريفاتهم
          الخالق في القراءن الكريم يوضح للناس جميعا بان مريم عليه السلام احصنه فرجها وانها ليست بزانيه وانها شريفه عفيفه فهذا يكون عيب لا حول ولا قوه الا بالله اعتقد بانهم اذا بحثوا في جميع الكلمات التي تخطر علي عقولهم بان ياتوا بكلمه ليضعوها مكان كلمه فرجها لا يجدوا وربي
          وكلنا نتحداهم ان ياتو بكلمه يضعوها فكان هذه الكلمه والحكم لهم هؤلاء انجاث فلا يفكروا فعلا الا في النجاسه حقداء علي الاسلام وعلي القراءن لكن ان لم يستطيعوا فأفضل لهم كما قال تعالي (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [هود: 14]
          لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

          تعليق


          • #6
            بعد ان وفقنا الله تعالى و انتهينا من الافتراء الواهي السخيف في المشاركات السابقة

            الان مع افتراء اكثر سخفا و لكن لكي لا نجعل للواهين مدخلا الى دين رب العالمين




            [frame="1 98"]
            كلمة النكاح في القران الكريم
            [/frame]

            المبحث الاول فهم النص القراني (1) :

            لعل من نافلة القول أن نقرر أن الباحث في كتب أهل الأديان اليوم لن يجد كتاباً مثل القرآن في عنايته بالآداب وانتقائه لأجود الكلمات والألفاظ، لأنه كتاب الرب الحكيم العليم، تعالى عن كل نقيصة ومثلبة.

            لكن الجماع عملية حيوية لا يخلو عن التطرق إليها كتاب يتناول توجيه المناشط الإنسانية ، بيد أن عظمة القرآن عرضت ما يتعلق بهذه المعاني في قالب أدبي رصين لا مثيل له، فذكرها بطريق الاستعارة والكناية استعلاءً وترفعاً عن اللفظ الصريح المستقبح.

            ومن ذلك أنه تبارك وتعالى عبر بالمماسة والملامسة عن الجماع، كما في قوله تعالى:


            [ المجادلة:3 ]
            [ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ]


            ومثله قوله تعالى :

            [ البقرة:237 ]
            [ وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ]


            وفي مواضع أخرى استعاضت الآيات عن ذكر الجماع بألفاظ عامة كالرفث والإفضاء والمباشرة والاعتزال، ومن ذلك قوله عز وجل:


            [ البقرة:187 ]
            [ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ]


            قال ابن عباس:
            "الرفث، الجماعُ، ولكن الله كريم يَكني
            " جامع البيان، الطبري (3/487).


            الرفث كما قال أبو عبيدة هو: "اللغا من الكلام، وأنشد:

            ورب أسراب حجيج كظم ـ ـ ـ عن اللغا ورفث التكلم
            الجامع لأحكام القرآن، القرطبي (2/407).


            وأما التكنية عن الجماع بالإفضاء، ففي قوله تعالى:

            [ النساء:21 ]
            [ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً ]

            وفي آية أخرى كنَّى الله تعالى عنه بالمباشرة؛ لما فيه من التقاء البشرتين

            (البقرة: 187)
            فَالآنَ بَاشِرُوهُنّ


            وأما لفظة (النكاح) فهي في لغة العرب بمعنى الاختلاط والتضام، كما تستعمل العرب (النكاح) بمعنيين مجازيين: أولهما: للدلالة على عقد النكاح. والثاني: هو الجماع.
            قال الفيومي: " تناكحَتِ الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض، أو من نكح المطر الأرض إذا اختلط بثراها، وعلى هذا فيكون ( النِّكَاحُ ) مجازاً في العقد والوطء جميعاً، لأنه مأخوذ من غيره، فلا يستقيم القول بأنه حقيقة، لا فيهما، ولا في أحدهما، ويؤيده أنه لا يفهم العقد إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) في بني فلان ولا يفهم الوطء إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) زوجته، وذلك من علامات المجاز"
            المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/624).


            وحين استخدم القرآن هذه اللفظة (النكاح) أراد المعنى المجازي الأول (عقد النكاح) ، ولم يرد (الجماع)، وهذا يتبين لمن تأمل الآيات القرآنية، كمثل قوله تعالى:


            (النور: 32)

            ﴿ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ﴾

            فالمعنى: زوجوهم، ومثله في قوله:

            [ الأحزاب:49 ]
            [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ]


            فالآية صريحة في طلاق الزوجة بعد العقد عليها وقبل الدخول فيها ، فقوله نَكَحْتُمُ أي عقدتم.

            ومثله قوله


            تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك
            الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5090
            خلاصة الدرجة: [صحيح]


            أي تخطب المرأة ويطلب الزواج منها لهذه الأمور.
            وكذلك كنّى القرآن عن محل الجماع بالحرث والتغشــي،

            فأما الحرث ففي قوله تعالى:

            [ البقرة:223 ]
            [ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ]


            والتغشي في قوله:

            [ الأعراف:189 ]
            [ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ]


            وكذلك كنَّى القرآن عن مقدمات الجماع بالمراودة، كما في قوله تعالى:

            [ يوسف:23 ]
            [ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ]


            فهو كناية عما تطلب المرأة من الرجل وما يطلبه الرجل من المرأة




            المبحث الثاني المعاجم العربية (2) :

            نبحث الان في المعاجم و القواميس العربية لنرى ما تقررة

            (مقايس اللغة)



            (القاموس المحيط)




            (الصحاح في اللغة)



            (لسان العرب لابن منظور)



            و هكذا تجمع جميع المعاجم العربية بان المعني الاصلي لكلمة النكاح هي الــــــــــزواج و التزويج او عقد الزواج



            المبحث الثالث النكاح في المسيحية

            لا اعلم كيف يتطاول احدهم و يستمر في الهراء و الصخب

            دون ان يلتفت فترة الى كتابة المقدس او الى مراجعة المسيحية على الاطلاق

            فلقد جاء في كتاب الدبلة والإكليل (3) الاتي




            كتاب الدبلة والإكليل – للراهب أثناسيوس من الكنيسة القبطية
            صفحة 235
            رقم الإيداع 10792 /2004 (3)





            (1) كتاب تنزيه القرآن الكريم عن دعاوى المبطلين (الدكتور منقذ السقار) (صــ 257 : 260 ـ)
            (2)المعاجم العربية (الباحث العربي)
            (3) بحث علماء المسيحية يصرخون بنكاح العذراء في الثانية عشر من عمرها (الاستاذ معاذ عليان)



            و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #7
              جاء الاتي في الكتاب المقدس
              سفر حزقيال 23: 17
              فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي
              مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا.
              سفر حزقيال 16: 25
              [ في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك. ]


              سفر حزقيال 23: 20
              [ وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل. ]



              [frame="2 98"]
              يقول الاب متى المسكين في كتابة (النبوة و الانبياء في العهد القديم )
              (صــ 226 : 227)

              و سوف يصدم القارئ المتحفظ باستخدام اللغة القبيحة الفاحشة في احط معناها و صورها في مخاطبة اهل اسرائيل

              أربعة وعشرون اصحاحا يفتتح بهم حزقيال نبوتة عليهم فيها كل وساخة الزنا و فحشاء الانسان




              [/frame]



              سفر نشيد الأنشاد 7: 1
              مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ.

              *سفر نشيد الأنشاد 7: 2
              سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ

              [frame="2 98"]
              *تعليق دائرة المعارف الكتابية عن سفر نشيد الانشاد :
              للقس منيس عبد النور و مجموعة من اكبر علماء اللاهوت:

              *الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره : أولاهما ، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة
              ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية . وثانية الصعوبتين : هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية . وما هى الأهمية اللاهوتية لقصيدة غرامية ؟!
              [/frame]

              [ الترجمة اليسوعية ]
              [
              Sg4 ]
              [ حبيبي أرسل يده من الثقب فتحركت له أحشائي ]


              سفر اللاويين 20: 15
              وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ
              مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا.
              لا تعليق

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جزاك الله خيراً أخي الحبيب على هذا المجهود المبارك الذي اسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك ..

                ولكني أعتب عليك ...
                فقد بذلت مجهوداً كبيراً لا تستحقه هذه الشبهة الواهية ...
                والتي يكفي للرد عليها أن نطلب ممن يقول بها أن يذكر لنا آبة واحدة في القرآن الكريم يخجل الرجل الحيي من أن يقرأها امام زوجته أو بناته أو اطفاله.

                فإن وجدها .. جاز له أن يطالبنا بالتفسير، والتبرير ....

                وإن لم يفعلوا - ولن يفعلوا - جاز لنا أن نطالبهم بأن يقرأوا ما في كتابهم من ...... أمام بناتهم ليقارنوا بينه وبين ما يدعونه على القرآن !

                ولا نحتاج حتى لحكم محايد .. فالنتيجة محسومة مقدماً.

                على كل حال ..
                أسأل الله ان يقرأ أحدهم موضوعك الطيب هذا، فيقارن بين الغث والثمين، ويعرف الفرق بين الطيب الصافي، وبين الفاسد الكدر

                جزاك الله خيرا ونفع بك.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  حياكم الله أخى ذا تروث , شكر الله لكم مجهودكم الوافر الجميل

                  تعليقى بسيط مختصر

                  أولا : بالنسبه للفظة الفرج , فهذه اللفظه حتى إن عنى بها آلة الإنسان التى يستخدمها فى الإنجاب , فلا عيب فى ذلك و لا عيب فى استخدامها بهذا المعنى , لأنها كنايه , و لا أفهم كيف تكون الكنايات عيبا عند النصارى ؟؟؟ فتعجب !!!


                  ثانيا : بالنسبه لكلمة النكاح , فلم اسمع كائنا من كان يقول أن هذه الكلمه عيب الى أن جاء دجال النصارى زكريا بطرس و زعم ذلك , و لا أدرى أغفل الناس كلهم عن هذا و فطن للأمر هذا الأبله ؟؟؟!!!!

                  و النكاح أصله فى اللغه الاختلاط , فيقال نكح المطر الأرض أى اختلط به , و كذلك يقال على ضم الشيئين بعضهما لبعض نكاح , و لهذا أطلق على عقد الزواج مثلا , كما أطلق على العلاقه الخاصه بين الرجل و زوجته

                  و لم يستعمل هذا اللفظ فى كتاب الله الا بمعنى عقد الزواج , و من نازعوا فى ذلك نازعوا فى آية واحده هى قوله تعالى " فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره " , فقالوا النكاح ههنا معناه الوطء , و كلامهم غير صحيح , لأن معنى الآيه بهذا الاعتبار سيكون أن المرأه تطأ الرجل , و هذا مفهوم سقيم , بل الرجل هو الذى يقال عنه أنه يطأ المرأه , و أما اشتراط الوطء فيعلم من دليل آخر هو حديث " حتى تذوقى عسيلته و يذوق عسيلتك "

                  فتبين بهذا أن النكاح لم يأت فى القرآن الا بمعنى عقد الزواج

                  و اقول أنه لو أتى فى كلام أى متكلم بمعنى الوطء فلا حرج فى ذلك


                  و من الذى قال من العرب أن هذه الكلمه معيبه أو تخدش الحياء ؟ فإن لم يوجد , علم أن زكريا بطرس إنما يريد أن ينتقى كلمة يصمها بالعيب ليوجد فى القرآن ما يشبه الفضائح الموجودة فى كتابه , و أنى له ذلك , هيهات ثم هيهات .

                  و هذا أسلوب النصارى المتبع حاليا , محاولة ايجاد مشابهات بين ما عندهم و بين ما يوجد فى الاسلام , حتى أننى سمعت زكريا بطرس يشبه الأناجيل الأربعه بالأحرف السبعة فى القرآن , فهل هناك سفه أكثر من هذا ؟؟؟

                  ثم يقال , أليس فى كتابكم معشر النصارى ألفاظا مثل المضاجعه تعبيرا عن العلاقة الجنسيه , فهل يقال أن لفظ المضاجعة عيب لأنه يعبر عن هذه العلاقه الجسديه ؟

                  قوم أعماهم كفرهم عن سواء السبيل , فلا ينفعهم جواب أبدا , و العياذ بالله

                  أشهد أمام الله أن هؤلاء قوم مجتهدون فى الكفر , كأنهم يخشون أن لا يدخلوا النار ههههههه

                  حياكم الله أخى الحبيب .



                  ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله رب العالمين ..

                    شكر الله لك هذا المجهود أخي الحبيب the truth .. على أن البحث يحتاج إلى مراجعة كبيرة .. ويمكنكم مباحثة أخينا (فارس) فقد كان أسد فهمـًا في هذا الموضع بارك الله فيه.

                    لا يهمني هنا إثبات خطأ هنا أو هناك بقدر ما يهمني التنبيه على مسالك تنفع الأحبة في البحث العلمي ..

                    بخصوص لفظة "الفرج" في قوله تعالى : { والتي أحصنت فرجها } ، فالمفسرون لم يجمعوا على أنها "جيب الدرع" كما قلتم. ويمكن مراجعة ما نقلتم عن ابن كثير والجلالين ليتبين الأمر .. مثلاً يقول ابن كثير :
                    وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها
                    النفخة : بعدما نزلت من "جيب درعها" ، ماذا حدث ؟ .. "ولجت في فرجها" .. هذا صريح في أن الفرج هنا مقصود بها العورة لا جيب الدرع.

                    الفائدة التي ننبه عليها هنا :
                    لا ينبغي التسرع بإطلاق دعاوى الإجماع .. فبعض الأحبة قد يتسرع في هذه الدعوى لمجرد اتفاق أربعة أو خمسة تفاسير على تفسير بعينه ، فيظن أنه إجماع للمفسرين أجمعين وليس كذلك .. وبعض العلماء قد يطلق دعوى الإجماع ويكون فيها مخطئــًا، فقد يتابعه بعض الأحبة بلا تمحيص فيقع في توهم الإجماع ..

                    فائدة أخرى :
                    الفرج قد يطلق كناية عن العورة .. والعالم قد يقول : "الفرج هنا العورة" ولا يقول : "كناية عن العورة" باعتبار استحضار طالب العلم لهذا الشائع ..
                    فالنصارى يفتشون هنا وهناك عن مثل هذه العبارات - وإنهم لواجدوها - ليقولوا : كتابكم يا مسلمون يذكر العورات فلماذا تعيبون علينا ؟!
                    فينبغي على المسلم التنبه إلى الفرق بين التصريح والكناية ..

                    الأعمق من هذا أن الكنايات تتفاوت في قوة تلميحها .. وأرجو تأمل هذا الأمر لأني لا أكاد أجد من نبه عليه في مجالنا وإن كان معروفـًا للمتخصصين في اللغة والبلاغة ..
                    فمجال العورات والجماع والغائط وما شابه : مجال يحتاج إلى الكناية في جميع لغات البشر .. ولغات البشر خصت هذا المجال بأكبر قدر من كناياتها ، لأن البشر مجبولون على عدم التصريح في هذا المجال إلا للضرورة .. لكن الذي يهمنا هنا بشدة هو أن الكناية بعد فترة زمنية من استخدامها قد تصبح في حكم التصريح !

                    فالكناية - أي كناية - في بدايتها تكون غير صريحة في الإشارة إلى مقصودها ، حتى أنه يغيب على كثير من الناس معرفة المقصود منها .. ومع استمرار استعمالها يشتهر المقصود منها ، فتصبح الكناية أقل تلميحـًا وأكثر صراحة في الدلالة على المقصود .. ومع مرور الوقت تصير الكناية في أذهان الناس "صريحة" في الدلالة على هذا المقصود .. هنا : يهمل الناس استخدام هذه الكناية ويلجئون إلى كناية أخرى "تلمح" إلى المقصود حتى لا يكاد كثير من الناس يعرف المقصود منها .. ويبدءون معها المسيرة مرة أخرى ..

                    وهذا هو أحد الأسباب في تعدد الكنايات ؛ إذ كلما "ابتذلت" كناية لجأ الناس إلى غيرها ..

                    وما نقوله ليس خاصـًا بالعربية بل هو بجميع اللغات ؛ لأن هذا أمر متعلق بطبيعة البشر الجبلية التي لا تختلف من شعب لآخر ..

                    والمقصود أن "الفرج" هنا "كناية" عن العورة المعروفة ..

                    أمر آخر هنا :
                    نحن لا نعترض على كتاب النصارى لمجرد أنه ذكر بعض الأعضاء صراحة .. كلا .. فهذه كتب الطب بين أيدينا منذ فجر التاريخ تذكر أسماء الأعضاء صراحة ، وما عاب قوم قط على أهل الطب صنيعهم هذا لا من العرب ولا من العجم .. لا من المسلمين واليهود والنصارى ولا من غيرهم ..

                    وإنما كان ذاك لعلم الجميع أن العبرة بالسياق .. فالسياق الطبي أو التعليمي أو التشريعي لا مشاحة فيه عند التصريح بشرط أن يستلزم السياق هذا ..

                    وإنما عبنا على كتاب النصارى أنه يصرح بذكر أعضاء في سياقات لا تستلزم هذا .. ولذلك لا نعيب عليه التصريحات فقط بل والكنايات أيضـًا .



                    ومما قيل في البحث : أن المعنى الأصلي للفظة "النكاح" هو الزواج ..

                    وهذا ضعيف في الرد .. يكفي أن نسأل : ما المقصود بالمعنى الأصلي ؟ .. ومن قال من أهل اللغة بأن "المعنى الأصلي" هنا هو الزواج ؟ .. هذا لم يقله أحد من أهل اللغة ، دعك من موضوع "المعنى الأصلي" هذه التي ليس من السهل إمساكها .

                    ثم إن نفس كتب اللغة ذكرت معنى "الوطء" في لفظة النكاح .. فيظل المسلم هنا ينقل معنى "الزواج" ويظل النصراني ينقل معنى "الوطء" ويفترقان وكل يزعم أن صاحبه جاهل معاند !

                    وبالرغم من جهل النصراني هنا إلا أن هذا المسلم قصَّر في إقامة الحجة على وجهها ..

                    وهذا يتكرر في كثير من المسائل .. فتجد في الآية قولين لأهل التفسير ، فيستخدم النصراني أحدهما ، فإذا رد المسلم نقل القول الآخر .. ويظل هذا ينقل الأول وذاك ينقل الآخر .. وكل مُصر على أن صاحبه معاند ينكر الحق رغم ظهوره !

                    كيف يتعامل المسلم مع مثل هذا ؟

                    إذا استخدم النصراني أحد المعنيين اللغويين أو أحد قولي التفسير ، فلا يبادر المسلم بنقل القول الثاني ويعتنقه .. وإنما يسأل النصراني : لماذا تركت القول الآخر ؟!

                    والقول الباطل لن يجد النصراني عليه دليلاً .. وكلما زعم دليلاً نقضه المسلم بسهولة بفضل الله .. فيتبين للناس ظلم النصراني وأنه اتبع قولاً بغير دليل ..

                    والغالب - حسب تجربتي - ألا يذكر النصراني دليلاً ويزعم أن الأمر واضح لا يحتاج إلى دليل ! .. فيبين المسلم أن هذا يستطيعه كل واحد الذكي والغبي، وإنما العبرة بالدليل .. فيتبين للناس أن ترجيح النصراني كان مجرد تحكم دفعه إليه الهوى والتشهي ..

                    بعد هذا .. بعد هذا فقط .. يمكن للمسلم أن يذكر القول الراجح ويبين دليله .. ولكن بعد أن ينال مكسب تبيين ظلم النصراني واتباعه لهواه .. إذ حقيقة الأمر أن النصراني ما اختار القول الذي يستخدمه إلا لتوهمه أنه يخدمه، أي أنه لم يتبع الدليل وإنما اتبع هواه .. هذا كل ما هنالك.

                    ففي مسألتنا هنا، إذا قال النصراني : معنى النكاح الوطء ..
                    فنقول : لماذا لم تذكر المعنى الآخر ؟ ..
                    فإذا قال : عالمكم الفلاني ذكر هذا القول ..
                    قلنا : وآخرون من علمائنا ذكروا القول الآخر .. فلماذا "قلدت" هذا وتركت هؤلاء ؟!

                    وهكذايظل المسلم يحاصر النصراني .. والنصراني سيحاول المراوغة .. وإطالة مثل هذا ليس فيها ما يضر بل تزيد الناس بيانـًا بظلم النصراني .

                    طبعـًا لا يفوتنا هنا التنبيه إلى أن لفظ النكاح كناية عن الجماع وليس صريحـًا فيه .. وإن كانت الكنايات تتفاوت في قوة تلميحها أو تصريحها كما مر بيان هذا .

                    والمقصود أنه لا يكفي المسلم في هذا الموطن أن يكتفي بمجرد نقل المعنى المخالف لما نقله النصراني ، فضلاً عن أن يزعم أنه "المعنى الأصلي" أو ما شابه .. وإنما على المسلم هنا أن يبين أن اللفظة وإن كانت لغويـًا قد تشمل المعنى الذي ذكره النصراني ، لكن العبرة بالسياق الذي يحكم بأن المعنى الآخر هو المراد هنا ، ويبين المسلم أن النصراني لم يقدم دليلاً على الترجيح وإنما اتبع هواه فقط.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                      جهد شكور يا اخى وبارك الله لك

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اساتذتي الكرام بارك الله تعالى لكم على التوضيح العظيم

                        نفع الله تعالى بكم يارب وزادنا منكم علما يا رب

                        بعض التعليقات


                        ولكني أعتب عليك ...
                        فقد بذلت مجهوداً كبيراً لا تستحقه هذه الشبهة الواهية ...
                        استاذي الكريم نحن نحاور النصارى و حضرتك تعلم تمام العلم لا ينبغي لي ان اخاطب المسيحي كما اخاطب المسلم

                        فاختلاف التفكير شتان و شتان

                        كما قال الله تبارك و تعالى

                        [ النساء:165 ]
                        [ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
                        لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِوَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ]

                        جزاك الله تعالى استاذنا كل الخير



                        اخي فارس لا ادري ماذا قول لك اخي المبارك

                        ولكن حقا توضيح رائع

                        جزاك الله تعالى عنا كل الخير




                        استاذي و معلمي الكريم الاستاذ (متعلم ) بارك الله تعالى لكم و فيكم و في مجهودكم المبارك

                        و على التوضيح االعظيم

                        ولي فقط بعض النقاط كم اتمنى فقط ان اوضحها لفضيلتكم


                        وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها

                        النفخة : بعدما نزلت من "جيب درعها" ، ماذا حدث ؟ .. "ولجت في فرجها" .. هذا صريح في أن الفرج هنا مقصود بها العورة لا جيب الدرع.
                        هذا ما اوضحتة تماما في مشاركتي الاولى حضرتك

                        و لكن الاعتراض منهم على
                        كيفية و صف ان جبريل علية السلام نفخ في الفرج ( الجارحة) مباشرة

                        فالنفخة كانت في جيب الدرع ثم و لجت في الفرج ليس بواسطة جبريل علية السلام


                        الفائدة التي ننبه عليها هنا :
                        لا ينبغي التسرع بإطلاق دعاوى الإجماع .. فبعض الأحبة قد يتسرع في هذه الدعوى لمجرد اتفاق أربعة أو خمسة تفاسير على تفسير بعينه ، فيظن أنه إجماع للمفسرين أجمعين وليس كذلك .. وبعض العلماء قد يطلق دعوى الإجماع ويكون فيها مخطئــًا، فقد يتابعه بعض الأحبة بلا تمحيص فيقع في توهم الإجماع ..
                        استاذنا الكريم لقد اوضحت و تحريت الدقة تماما عندما قلت في المشاركة الاولى ايضا

                        *وهكذا باجماع معظمالمفسرين ان المقصود بالفرج هو جيب الدرع وكل خرق في الثوب يسمى جيباً و الفرج هو الشق في الثوب حيث ان صون الثوب دليل على العفة و الشرف
                        فانا لم اجمع حضرتك على الاطلاق و لكن اوضحت ان هذا راي معظم المفسرين كما اوضحت سابقا

                        فائدة أخرى :
                        الفرج قد يطلق كناية عن العورة .. والعالم قد يقول : "الفرج هنا العورة" ولا يقول : "كناية عن العورة" باعتبار استحضار طالب العلم لهذا الشائع ..
                        فالنصارى يفتشون هنا وهناك عن مثل هذه العبارات - وإنهم لواجدوها - ليقولوا : كتابكم يا مسلمون يذكر العورات فلماذا تعيبون علينا ؟!
                        فينبغي على المسلم التنبه إلى الفرق بين التصريح والكناية ..
                        هذا صحيح تماما استاذي الفاضل

                        فالفرق واضح جدا

                        فما المشابة او المكقارنة بين قولة تعالى

                        [ الأنبياء:91 ]
                        [ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ]

                        و الذي يكني عن العفة و الطاهارة

                        و قولهم في الكتاب المقدس

                        [ الترجمة اليسوعية ]
                        (نشيد الانشاد5)

                        [ حبيبي أرسل يده من الثقب فتحركت له أحشائي ]


                        فهذة كناية عن الفحش و الوضاعة في اللفظ

                        ومما قيل في البحث : أن المعنى الأصلي للفظة "النكاح" هو الزواج ..

                        وهذا ضعيف في الرد .. يكفي أن نسأل : ما المقصود بالمعنى الأصلي ؟ .. ومن قال من أهل اللغة بأن "المعنى الأصلي" هنا هو الزواج ؟ .. هذا لم يقله أحد من أهل اللغة ، دعك من موضوع "المعنى الأصلي" هذه التي ليس من السهل إمساكها .

                        استاذي الكريم حتى لو تركنا موضوع المعنى اللفظي الاصلي و لكن المعنى من سياق الحديث

                        مثال كلمة (الضَّالِّينَ )

                        تاتي في سورة الفاتحة

                        [ الفاتحة:7 ]
                        [ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ]


                        و بالاجماع تعني النصارى

                        و لكنها تاتي في القران الكريم في مواضع اخرى على غير المعنى الاول

                        [ الأنعام:77 ]
                        [ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ]

                        [ الشعراء:20 ]
                        [ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ]

                        [ الشعراء:86 ]
                        [ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ]


                        فالعبرة بالسياق القراني


                        وأما لفظة (النكاح) فهي في لغة العرب بمعنى الاختلاط والتضام، كما تستعمل العرب (النكاح) بمعنيين مجازيين: أولهما: للدلالة على عقد النكاح. والثاني: هو الجماع.
                        قال الفيومي: " تناكحَتِ الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض، أو من نكح المطر الأرض إذا اختلط بثراها، وعلى هذا فيكون ( النِّكَاحُ ) مجازاً في العقد والوطء جميعاً، لأنه مأخوذ من غيره، فلا يستقيم القول بأنه حقيقة، لا فيهما، ولا في أحدهما، ويؤيده أنه لا يفهم العقد إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) في بني فلان ولا يفهم الوطء إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) زوجته، وذلك من علامات المجاز"
                        المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/624).


                        وأما لفظة (النكاح) فهي في لغة العرب بمعنى الاختلاط والتضام، كما تستعمل العرب (النكاح) بمعنيين مجازيين: أولهما: للدلالة على عقد النكاح. والثاني: هو الجماع.
                        قال الفيومي: " تناكحَتِ الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض، أو من نكح المطر الأرض إذا اختلط بثراها، وعلى هذا فيكون ( النِّكَاحُ ) مجازاً في العقد والوطء جميعاً، لأنه مأخوذ من غيره، فلا يستقيم القول بأنه حقيقة، لا فيهما، ولا في أحدهما، ويؤيده أنه لا يفهم العقد إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) في بني فلان ولا يفهم الوطء إلا بقرينة نحو ( نَكَحَ ) زوجته، وذلك من علامات المجاز"
                        المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/624).


                        وحين استخدم القرآن هذه اللفظة (النكاح) أراد المعنى المجازي الأول (عقد النكاح) ، ولم يرد (الجماع)، وهذا يتبين لمن تأمل الآيات القرآنية، كمثل قوله تعالى:

                        (النور: 32)
                        ﴿ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ﴾


                        فالمعنى: زوجوهم، ومثله في قوله:

                        [ الأحزاب:49 ]
                        [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ]


                        فالآية صريحة في طلاق الزوجة بعد العقد عليها وقبل الدخول فيها ، فقوله نَكَحْتُمُ أي عقدتم.

                        ومثله قوله ﷺ

                        تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك
                        الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5090
                        خلاصة الدرجة: [صحيح]



                        و كما جاء في (لسان العرب)

                        وقوله عز وجل: الزاني لا ينكح إلا زانية أَو مشركة والزانية لا ينكحها إِلا زانٍ أَو مشرك؛ تأْويله لا يتزوج الزاني إِلا زانية، وكذلك الزانية لا يتزوجها إِلا زان؛
                        وقد قال قومٌ: معنى النكاح ههنا الوطء، فالمعنى عندهم: الزاني لا يطأُ إِلا زانية والزانية لا يطؤُها إِلا زان؛ قال: وهذا القول يبعد لأَنه لا يعرف شيء من ذكر النكاح في كتاب الله تعالى إِلا على معنى التزويج؛ قال الله تعالى: وأَنْكِحُوا الأَيامَى منكم؛ فهذا تزويج لا شك فيه؛ وقال تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نكحتم المؤمنات؛ فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح، وأَكثر التفسير أَن هذه الآية نزلت في قوم من المسلمين فقراء بالمدينة، وكان بها بغايا يزنين ويأْخذن الأُجرة، فأَرادوا التزويج بهنَّ وعَوْلَهنَّ، فأَنزل الله عز وجل تحريم ذلك.

                        وايضا (مقايس اللغة )






                        و هذا استاذي الفاضل امرة لا يستهان بة






                        جزاكم الله تعالى خير الجزاء على التوضيح نفعني الله تعالى و السامعين و الحاضرين بكم

                        و نفع بنا انة ولي ذلك و القادر علية

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        تعليق


                        • #13
                          موضوع رائع ممكن بعد اذنك انقله للمنتدى عندى؟

                          يا أهل بغداد .. لا يطمعن أحدكم ان يكذب على رسول الله وانا حى .....

                          (الأمام العلامة المُحدث الدارقطنى ...)

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع رائع ممكن بعد اذنك انقله للمنتدى عندى؟


                            تفضل اخي الكريم و لا تحرمنا من هذا الثواب

                            نسال الله تعالى ان يجزيك الاجر و الثواب


                            [frame="1 98"]
                            الدال على الخير كفاعله
                            الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 448
                            خلاصة الدرجة: صحيح[/frame]

                            نسال الله تعالى الاخلاص لوجة الكريم في القول و العمل

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              حقيقةً الموضوع بما دار فيه من نقاشات أكثر من رائع ...
                              جزاكم الله خيراً و أثقل به موازين حسناتكم ...

                              (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                              (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                              الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                              (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                              (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
                              رد 1
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ابن الوليد
                              بواسطة ابن الوليد
                               
                              ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                              ردود 3
                              109 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محب المصطفى
                              بواسطة محب المصطفى
                               
                              ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                              ردود 8
                              88 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                              ردود 9
                              145 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                              ردود 0
                              169 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X