يوحنا يصحح لمرقس و متى و لوقا

[يوسف المصري]

السلام عليكم و رحمة الله

هذا المقال من موقع نصراني

يتحدث عن الأناجيل الأربعة
و فيه جملة غريبة لفتت نظري

يقول الموقع



فهل نعتبر هذا اعترافا بتقصير متى و لوقا و مرقس فى كتابة الإنجيل؟؟
و بالنسبة لتقصيرهم هذا
هل كانوا يدرون أن هناك شخص أخر سيكمل هذا الإنجيل الناقص؟؟
هل كان يقصد المسيح هذا الإنجيل ضمن الثلاثة الباقين حينما قال كرزوا بهذا الإنجيل؟؟
أم انه لم يكن فى الحسبان
و فى النهاية نقول
الحمد لله على نعمة الإسلام

[_الساجد_]

بارك الله فيكم ..
* أين كان الروح القدس عندما أغفلت الكتب الثلاثة الأولى بعض الأشياء ؟
* "إن هناك مشكلة هامة وصعبة تنجم عن التناقض بين الإنجيل الرابع والثلاثة المتشابهة. إن الاختلاف بينهم عظيم، لدرجة أنه لو قبلت الأناجيل المتشابهة باعتبارها صحيحة وموثوقـًا فيها فإن ما يترتب على ذلك هو عدم صحة إنجيل يوحنا".
دائرة المعارف الأمريكية "13/73"

[يوسف المصري]

جزاك الله خيار اخي الساجد على اضافتك القوية

لأن انجيل يوحنا صنع خصيصا لتأليه المسيح
فلابد و أن يكون مصدر خلاف حتى اليوم

بارك الله فيك

[أبو حمزة]

المسيحيون يقولون ان الثلاث أناجيل( متَّى ومرقس و لوقا ) هى الأناجيل المتوازية
وهذا معناه أن يوحنا لا يوازيهم
والإختلافات بين الاناجيل الثلاثة المتوازية وبين إنجيل يوحنا كبيرة وكثيرة وتؤثر فى العقيدة
فمثلاً
بدون إنجيل يوحنا لكانت فترة تكريز المسيح صغيرة جداً
فلو قرأتم إنجيل متَّى بالكامل مثلاً قراءة سريعة ستجدون أنه ما هو إلا قصة سريعة تنتهى فى أسابيع
أما إنجيل يوحنا فسنجد ان فترة تكريز المسيح مرعليها ثلاث أعياد للفصح مما يعنى مرور 3 سنوات وأكثر على المسيح فى فترة كرازته

لقد تم تاليف إنجيل يوحنا فى فترة متأخرة جداً ونسبوه إلى إلى يوحنا ليغطوا به النقص الموجود فى الأناجيل الثلاث ويوحنا برئ من كذبهم
هذه النصوص من إنجيل يوحنا
23وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ
وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. 26فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ:«يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». 27ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ:«هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.
فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ،
7فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ:«هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ

ثم يُخم إنجيل يوحنا بهذا العدد
24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا
فهل يوحنا يقول يقول عن نفسه "التلميذ الذى كان يسوع يحبه" ؟؟؟

[يوسف المصري]

فعلا أخي الحبيب أبو حمزة
الحديث يبدو كأنه يتحدث عن شخص أخر

فصعب أن يكون هو نفسه يوحنا الرسولي