شبهة عن خطأ لغوي فى القرآن الكريم

[يوسف المصري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
برجاء الرد على هذه الشبهة

فى الأية


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً الطلاق (1)



و المفروض يقول تأتين للتأنيث



كذلك فى الأية الأتية في سورة الأحزاب

يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)


و كان المفروض يقول من تأت

فما الرد الشافي على هذه الشبهة بارك الله فيكم

[فارس الميـدان]

فى الأية

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً الطلاق (1)
و المفروض يقول تأتين للتأنيث

هذا خطأ فاحش وقع فيه صاحب الشبهة .. لأن تأتين للمخاطب .. فلو كان الخطاب موجه لهن لقال: (ولا تخرجن إلا أن تأتين بفاحشة مبينة) .. وسياق الآية موجه للمؤمنين عن النساء ..

كذلك فى الأية الأتية في سورة الأحزاب
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)

و كان المفروض يقول من تأت

(من) من الأسماء الموصولة المشتركة .. وهو من حيث اللفظ مذكر .. ومن حيث المعنى بحسبه ..

وهو فى هذه الآية مؤنث من حيث المعنى ..

فمن قال (يأت) بالياء .. وهم الجمهور .. حمل الفعل على لفظ (من) .. ومن قال (تأت) .. بالتاء فحمل الفعل على معنى (من) ..

راجع

ملتقى أهل الحديث ..