صور جمالية ... تأمل !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • {11} فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    وَقَوْله جَلَّ جَلَاله " فَاطِر السَّمَوَات وَالْأَرْض " أَيْ خَالِقهمَا وَمَا بَيْنهمَا " جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسكُمْ أَزْوَاجًا " أَيْ مِنْ جِنْسكُمْ وَشَكْلكُمْ مِنَّة عَلَيْكُمْ وَتَفَضُّلًا جَعَلَ مِنْ جِنْسكُمْ ذَكَرًا وَأُنْثَى" وَمِنْ الْأَنْعَام أَزْوَاجًا " أَيْ وَخَلَقَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزْوَاج وَقَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ" أَيْ يَخْلُقكُمْ فِيهِ أَيْ فِي ذَلِكَ الْخَلْق عَلَى هَذِهِ الصِّفَة لَا يَزَال يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ذُكُورًا وَإِنَاثًا خَلْقًا مِنْ بَعْد خَلْق وَجِيلًا بَعْد جِيل وَنَسْلًا بَعْد نَسْل مِنْ النَّاس وَالْأَنْعَام وَقَالَ الْبَغَوِيّ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ أَيْ فِي الرَّحِم وَقِيلَ فِي الْبَطْن وَقِيلَ فِي هَذَا الْوَجْه مِنْ الْخِلْقَة . قَالَ مُجَاهِد نَسْلًا بَعْد نَسْل مِنْ النَّاس وَالْأَنْعَام وَقِيلَ فِي بِمَعْنَى الْبَاء أَيْ يَذْرَؤُكُمْ بِهِ " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء " أَيْ لَيْسَ كَخَالِقِ الْأَزْوَاج كُلّهَا شَيْء لِأَنَّهُ الْفَرْد الصَّمَد الَّذِي لَا نَظِير لَهُ " وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير " .

    المصدر :

    تفسير ابن كثير .
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق





    • أسال من جلت قدرته
      وعلا شأنه
      وعمت رحمته
      وعم فضله
      وتوافرت نعمه
      أن لا يرد لك دعوة
      ولا يحرمك فضله
      وان يغدق عليك رزقه
      ولا يحرمك من كرمه
      وينزل في كل أمر لك بركته
      ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
      (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
      ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
      بارك الله فيكي وطرحكن الطيب الغالي المفيد أثابكي المولي علي
      الجهد والإنتقاء الجميل للمواضيع المفيدة والمميزة لا عدمناكي
      دائماً موفقة وسدد ربي خطاكي لكل ما يحب ويرضي



      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أنور علي مشاهدة المشاركة
















        أسال من جلت قدرته
        وعلا شأنه
        وعمت رحمته
        وعم فضله
        وتوافرت نعمه
        أن لا يرد لك دعوة
        ولا يحرمك فضله
        وان يغدق عليك رزقه
        ولا يحرمك من كرمه
        وينزل في كل أمر لك بركته
        ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من


        (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )


        ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
        بارك الله فيكي وطرحكن الطيب الغالي المفيد أثابكي المولي علي
        الجهد والإنتقاء الجميل للمواضيع المفيدة والمميزة لا عدمناكي
        دائماً موفقة وسدد ربي خطاكي لكل ما يحب ويرضي













        آمين وإياكم جزاكم الله خيرًا أخي الكريم .
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ( 29 ) قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ( 30 ) } سورة الذاريات .




          {29} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ قَوْله : { فَأَقْبَلَتْ امْرَأَته فِي صَرَّة } يَعْنِي : سَارَة , وَلَيْسَ ذَلِكَ إِقْبَال نَقْلَة مِنْ مَوْضِع إِلَى مَوْضِع , وَلَا تَحَوُّل مِنْ مَكَان إِلَى مَكَان , وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ الْقَائِل : أَقْبَلَ يَشْتُمُنِي , بِمَعْنَى : أَخَذَ فِي شَتْمِي . وَقَوْله : { فِي صَرَّة } يَعْنِي : فِي صَيْحَة . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24923 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { فِي صَرَّة } يَقُول : فِي صَيْحَة . * -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { فَأَقْبَلَتْ امْرَأَته فِي صَرَّة فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } يَعْنِي بِالصَّرَّةِ : الصَّيْحَة. 24924 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { فِي صَرَّة } قَالَ : صَيْحَة . 24925 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { فَأَقْبَلَتْ امْرَأَته فِي صَرَّة } : أَيْ أَقْبَلَتْ فِي رَنَّة . * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { صَرَّة } قَالَ : أَقْبَلَتْ تَرِنّ . 24926 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنِ الْعَلَاء بْن عَبْد الْكَرِيم الْيَامِيّ , عَنِ ابْن سَابِط , قَوْله : { فَأَقْبَلَتْ امْرَأَته فِي صَرَّة } قَالَ : فِي صَيْحَة . 24927 -حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَأَقْبَلَتْ امْرَأَته فِي صَرَّة } قَالَ : الصَّرَّة : الصَّيْحَة . 24928 -حُدِّثْت عَنِ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ ; سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { فِي صَرَّة } يَعْنِي : صَيْحَة . وَقَدْ قَالَ بَعْضهمْ : إِنَّ تِلْكَ الصَّيْحَة أَوَّهْ مَقْصُورَة الْأَلِف .
          {29} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ وَقَوْله : { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى صَكِّهَا , وَالْمَوْضِع الَّذِي ضَرَبَتْهُ مِنْ وَجْهِهَا , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى صَكِّهَا وَجْهَهَا : لَطْمُهَا إِيَّاهُ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24929 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } يَقُول : لَطَمَتْ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ ضَرَبَتْ بِيَدِهَا جَبْهَتَهَا تَعَجُّبًا . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24930 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْن هَارُون , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : لَمَّا بَشَّرَ جِبْرِيل سَارَة بِإِسْحَاقَ , وَمِنْ وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوب , ضَرَبَتْ جَبْهَتَهَا عَجَبًا , فَذَلِكَ قَوْله : { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } . 24931 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } قَالَ : جَبْهَتَهَا . 24932 - حَدَّثَنِي ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنِ الْعَلَاء بْن عَبْد الْكَرِيم الْيَامِيّ , عَنِ ابْن سَابِط , قَوْله : { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } قَالَ : قَالَتْ هَكَذَا ; وَضَرَبَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ . 24933 - قَالَ : ثنا مِهْرَان ; عَنْ سُفْيَان { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } وَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى جَبْهَتِهَا تَعَجُّبًا , وَالصَّكّ عِنْد الْعَرَب : هُوَ الضَّرْب . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ صَكَّهَا وَجْهَهَا , أَنْ جَمَعَتْ أَصَابِعَهَا , فَضَرَبَتْ بِهَا جَبْهَتَهَا
          {29} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ { وَقَالَتْ عَجُوز عَقِيم } يَقُول : وَقَالَتْ : أَتَلِدُ ! وَحُذِفَتْ أَتَلِدُ لِدَلَالَةِ الْكَلَام عَلَيْهِ , وَبِضَمِيرِ أَتَلِدُ رُفِعَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ , وَعَنَى بِالْعَقِيمِ : الَّتِي لَا تَلِد . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24934 - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا سُلَيْمَان , أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ مُشَاش , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { عَجُوز عَقِيم } قَالَ : لَا تَلِد . * -حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُل مِنْ أَهْل خُرَاسَان مِنَ الْأَزْد , يُكَنَّى أَبَا سَاسَانَ , قَالَ : سَأَلْت الضَّحَّاك , عَنْ قَوْله : { عَقِيم } قَالَ : الَّتِي لَيْسَ لَهَا وَلَد .
          {30} قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبّك } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ مُخْبِرًا عَنْ قِيلِ ضَيْف إِبْرَاهِيم لِزَوْجَتِهِ إِذْ قَالَتْ لَهُمْ , وَقَدْ بَشَّرُوهَا بِغُلَامٍ عَلِيمٍ : أَتَلِدُ عَجُوز عَقِيم { قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبّك } يَقُول : هَكَذَا قَالَ رَبّك : أَيْ كَمَا أَخْبَرْنَاك وَقُلْنَا لَكِ : { إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيم الْعَلِيم } وَالْهَاء فِي قَوْله : " إِنَّهُ " مِنْ ذِكْر الرَّبّ , هُوَ الْحَكِيم فِي تَدْبِيرِهِ خَلْقَهُ , الْعَلِيم بِمَصَالِحِهِمْ , وَبِمَا كَانَ , وَبِمَا هُوَ كَائِن .

          المصدر :

          تفسير الطبري .
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق




          • جزاكي الله خيرا
            أسال الله أن لايرد لكي دعوة ،ولايحرمكي من فضلة ،
            ويحفظ أسرتكي وأحبتكي ،

            ويسعدكي ، ويفرج همكي ، وييسر أمركي ،
            ويغفر لكي ولوالديكي وذريتكي ،

            وأن يبلغكي أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
            اللهم آمين







            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أنور علي مشاهدة المشاركة










              جزاكي الله خيرا
              أسال الله أن لايرد لكي دعوة ،ولايحرمكي من فضلة ،
              ويحفظ أسرتكي وأحبتكي ،

              ويسعدكي ، ويفرج همكي ، وييسر أمركي ،
              ويغفر لكي ولوالديكي وذريتكي ،

              وأن يبلغكي أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
              اللهم آمين










              آمين وإياكم جزاكم الله خيرًا ..
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق






              • { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) } سورة الشورى .




                {51} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
                الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمهُ اللَّه إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاء حِجَاب أَوْ يُرْسِل رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ مِنْ بَنِي آدَم أَنْ يُكَلِّمهُ رَبّه إِلَّا وَحْيًا يُوحِي اللَّه إِلَيْهِ كَيْفَ شَاءَ , أَوْ إِلْهَامًا , وَإِمَّا غَيْره { أَوْ مِنْ وَرَاء حِجَاب } يَقُول : أَوْ يُكَلِّمهُ بِحَيْثُ يَسْمَع كَلَامه وَلَا يَرَاهُ , كَمَا كَلَّمَ مُوسَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَوْ يُرْسِل رَسُولًا } يَقُول : أَوْ يُرْسِل اللَّه مِنْ مَلَائِكَته رَسُولًا , إِمَّا جَبْرَائِيل , وَإِمَّا غَيْره { فَيُوحِي بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء } يَقُول : فَيُوحِي ذَلِكَ الرَّسُول إِلَى الْمُرْسَل إِلَيْهِ بِإِذْنِ رَبّه مَا يَشَاء , يَعْنِي : مَا يَشَاء رَبّه أَنْ يُوحِيه إِلَيْهِ مِنْ أَمْر وَنَهْي , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الرِّسَالَة وَالْوَحْي . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 23765 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنِ السُّدِّيّ , فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمهُ اللَّه إِلَّا وَحْيًا } يُوحِي إِلَيْهِ { أَوْ مِنْ وَرَاء حِجَاب } مُوسَى كَلَّمَهُ اللَّه مِنْ وَرَاء حِجَاب , { أَوْ يُرْسِل رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء } قَالَ : جَبْرَائِيل يَأْتِي بِالْوَحْيِ . وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { أَوْ يُرْسِل رَسُولًا } فَيُوحِيَ , فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار { فَيُوحِيَ } بِنَصْبِ الْيَاء عَطْفًا عَلَى { يُرْسِل } , وَنَصَبُوا { يُرْسِل } عَطْفًا بِهَا عَلَى مَوْضِع الْوَحْي , وَمَعْنَاهُ ; لِأَنَّ مَعْنَاهُ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمهُ اللَّه إِلَّا أَنْ يُوحِيَ إِلَيْهِ أَوْ يُرْسِل إِلَيْهِ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء , وَقَرَأَ ذَلِكَ نَافِع الْمَدَنِيّ " فَيُوحِي " بِإِرْسَالِ الْيَاء بِمَعْنَى الرَّفْع عَطْفًا بِهِ عَلَى { يُرْسِل } , وَبِرَفْعِ { يُرْسِل } عَلَى الِابْتِدَاء .
                {51} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ وَقَوْله : { إِنَّهُ عَلِيّ حَكِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره إِنَّهُ يَعْنِي نَفْسه جَلَّ ثَنَاؤُهُ : ذُو عُلُوّ عَلَى كُلّ شَيْء وَارْتِفَاع عَلَيْهِ , وَاقْتِدَار . حَكِيم : يَقُول : ذُو حِكْمَة فِي تَدْبِيره خَلْقه .

                المصدر :

                تفسير القرآن الكريم للطبري .
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق




                • جزاكي الله خيرا وأثابكي ورفع قدرك في الدارين
                  أسال الله أن لايرد لكي دعوة ،ولايحرمكي من فضلة ،
                  ويحفظ أسرتكي وأحبتكي ،

                  ويسعدكي ، ويفرج همكي ، وييسر أمركي ،
                  ويغفر لكي ولوالديكي وذريتكي ،

                  وأن يبلغكي أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
                  اللهم آمين




                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أنور علي مشاهدة المشاركة









                    جزاكي الله خيرا وأثابكي ورفع قدرك في الدارين
                    أسال الله أن لايرد لكي دعوة ،ولايحرمكي من فضلة ،
                    ويحفظ أسرتكي وأحبتكي ،

                    ويسعدكي ، ويفرج همكي ، وييسر أمركي ،
                    ويغفر لكي ولوالديكي وذريتكي ،

                    وأن يبلغكي أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
                    اللهم آمين





                    آمين وإياكم جزاكم الله خيرًا .
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق


                    • { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) } سورة الأحزاب .




                      قَالَ الْبُخَارِيّ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة اللَّه تَعَالَى ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة , صَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : يُصَلُّونَ يُبَرِّكُونَ هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُمَا وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة كَذَلِكَ وَرُوِيَ مِثْله عَنْ الرَّبِيع أَيْضًا وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبَى طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس كَمَا قَالَهُ سَوَاء رَوَاهُمَا اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم قَالُوا : صَلَاة الرَّبّ الرَّحْمَة وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الِاسْتِغْفَار ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ الْأَعْمَش أُرَاهُ عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح " إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ " قَالَ صَلَاته تَبَارَكَ وَتَعَالَى سُبُّوح قُدُّوس سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي وَالْمَقْصُود مِنْ هَذِهِ الْآيَة أَنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَخْبَرَ عِبَاده بِمَنْزِلَةِ عَبْده وَنَبِيّه عِنْده فِي الْمَلَأ الْأَعْلَى بِأَنَّهُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِينَ وَأَنَّ الْمَلَائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى أَهْل الْعَالَم السُّفْلِيّ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيم عَلَيْهِ لِيَجْتَمِع الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْ أَهْل الْعَالَمَيْنِ الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ جَمِيعًا وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَث بْن إِسْحَاق عَنْ جَعْفَر يَعْنِي اِبْن الْمُغِيرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل قَالُوا لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام هَلْ يُصَلِّي رَبّك ؟ فَنَادَاهُ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ : يَا مُوسَى سَأَلُوك هَلْ يُصَلِّي رَبّك فَقُلْ نَعَمْ أَنَا أُصَلِّي وَمَلَائِكَتِي عَلَى أَنْبِيَائِي وَرُسُلِي فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" وَقَدْ أَخْبَرَ سُبْحَانه وَتَعَالَى بِأَنَّهُ يُصَلِّي عَلَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ فِي قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا اللَّه ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَة وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَته " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى : " وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَة قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَات مِنْ رَبّهمْ " الْآيَة وَفِي الْحَدِيث إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى مَيَامِن الصُّفُوف وَفِي الْحَدِيث الْآخَر اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آل أَبِي أَوْفَى وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةِ جَابِر وَقَدْ سَأَلَتْهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَعَلَى زَوْجهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْك وَعَلَى زَوْجك وَقَدْ جَاءَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَوَاتِرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَكَيْفِيَّة الصَّلَاة عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَذْكُر مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّه مَا تَيَسَّرَ وَاَللَّه الْمُسْتَعَان قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ مِسْعَر عَنْ الْحَكَم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْب بْن عُجْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه أَمَّا السَّلَام عَلَيْك فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْف الصَّلَاة ؟ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ الْحَكَم قَالَ : سَمِعْت اِبْن أَبِي لَيْلَى قَالَ لَقِيَنِي كَعْب بْن عُجْرَة فَقَالَ أَلَا أُهْدِي لَك هَدِيَّة ؟ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه قَدْ عَلِمْنَا أَوْ عَرَفْنَا كَيْف السَّلَام عَلَيْك فَكَيْف الصَّلَاة ؟ فَقَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد وَهَذَا الْحَدِيث قَدْ أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَة فِي كُتُبهمْ مِنْ طُرُق مُتَعَدِّدَة عَنْ الْحَكَم وَهُوَ اِبْن عُتَيْبَة زَادَ الْبُخَارِيّ وَعَبْد اللَّه بْن عِيسَى كِلَاهُمَا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى فَذَكَرَهمْ .

                      المصدر :

                      تفسير ابن كثير .
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • {51} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ وَقَوْله : { إِنَّهُ عَلِيّ حَكِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره إِنَّهُ يَعْنِي نَفْسه جَلَّ ثَنَاؤُهُ : ذُو عُلُوّ عَلَى كُلّ شَيْء وَارْتِفَاع عَلَيْهِ , وَاقْتِدَار . حَكِيم : يَقُول : ذُو حِكْمَة فِي تَدْبِيره خَلْقه .


                        جزاكُم الله أستاذة : سارة

                        يقول الشيخ : رفاعة سرور , حفظه ُالله فى كتابه " المسيح دراسة سَلفية "

                        أما الإحكام القرآني لتفسير العلاقة بين الله سبحانه وتعالى والبشر.. فيقررها قول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ على حَكِيمٌ} [الشورى: 51].

                        فليس هناك احتمال يخرج عن هذه الاحتمالات الثلاثة:
                        - الكلام عن طريق الوحي المباشر..«تفسير الوحي».
                        - والكلام من وراء حجاب..
                        - والكلام من خلال الرسول – الملك..

                        وختام الآية بهذين الوصفين: «عليٌّ حَكِيمٌ» له معناه؛ فعلو الله فوق خلقه يقتضي حجابه عنهم..
                        وحكمته سبحانه تقتضي إرسال الرسل لهدايتهم وصلاح حالهم..
                        ولا يكون هذا بذاك إلا بأن يوحي الله إلى الملائكة.. فتتلقى كلام الله من الله.. وتنزل به على الأنبياء عليهم السلام.. فيكون وصول كلام الله إلى الملائكة قبل وصوله إلى البشر.. وهم الوسائط في نزول الوحي بين الله «العلي» والبشر.

                        وإذا كان الله لا يكلم بشرًا إلا وحيًا، أو من وراء حجاب، أو يرسل رسولًا فيوحي بإذنه ما يشاء- فتكليمه للبشر عن طريق الوحي وعن طريق مَلَك رسول.. كوحيه سبحانه لجميع الأنبياء، وإرساله الملائكة لهم..
                        وتكليمه للبشر من وراء حجاب كتكليمه لموسى فوق الطور، وتكليمه لمحمد صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى..

                        وتكليمه للبشر عن طريق رسول -كما أرسل الملائكة- إما أن يكون كافيًا في حصول مراد الرب من الرسالة إلى عباده أو ليس كافيًا، فإن كان ذلك كافيًا أمكن أن يكون المسيح مثل غيره؛ فيوحي الله إليه، أو يرسل إليه ملكًا فيوحي بإذن الله ما يشاء، أو يكلمه من وراء حجاب كما كلم موسى؛ وحينئذ فلا حاجة به إلى اتحاده ببشر مخلوق، وإن كان التكلم ليس كافيًا وجب أن يتحد بسائر الأنبياء كما اتحد بالمسيح، فيتحد بنوح وإبراهيم وموسى وداود وغيرهم.

                        ولو جاز أن يتحد الرب سبحانه بحيٍّ من الأحياء ويحل فيه لكان حلوله في ملك من الملائكة واتحاده به باعتباره من « اللطائف» أولى من حلوله واتحاده بواحد من البشر باعتباره من« الكثائف».
                        ولكن الاتحاد مستحيل على الله..
                        ومن حقيقة الوحي إلى البشر يأتي تفسير هذه الاستحالة.. فالله تعالى أيد رسله من البشر بالوحي حتى أطاقوا التلقي عن الملائكة وكانت الملائكة تأتيهم أحيانا في غير الصورة البشرية وأحيانا في الصورة البشرية.
                        ولذلك هيَّأ الله الرسل من البشر لتلقي الوحي عن الملائكة، حتى أُوتي الرسول قوة الأربعين رجل لتحمل الوحي، وحتى أن جبينه يتفصد عرقًا في الليلة الشديدة البرد، وحتى أن الناقة كانت تبرُك به إذا نزل عليه الوحي وهو فوقها.
                        ويحدث كل ذلك بمجرد نزول الوحي عليه بواسطة جبريل..... أ.هـ

                        سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                        تعليق




                        • أسال من جلت قدرته
                          وعلا شأنه
                          وعمت رحمته
                          وعم فضله
                          وتوافرت نعمه
                          أن لا يرد لك دعوة
                          ولا يحرمك فضله
                          وان يغدق عليك رزقه
                          ولا يحرمك من كرمه
                          وينزل في كل أمر لك بركته
                          ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
                          (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
                          ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
                          بارك الله فيكم وطرحكم الطيب الغالي المفيد الطيب المميز




                          تعليق


                          • [align=right]
                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب علم مصري مشاهدة المشاركة


                            ولو جاز أن يتحد الرب سبحانه بحيٍّ من الأحياء ويحل فيه لكان حلوله في ملك من الملائكة واتحاده به باعتباره من « اللطائف» أولى من حلوله واتحاده بواحد من البشر باعتباره من« الكثائف».
                            ولكن الاتحاد مستحيل على الله..

                            جزاكم الله خيرًا أخي الكريم "طالب علم مصري" .. صحيح وما حاجاته عز وجل للإتحاد أصلًا ..؟!

                            فلا يعجز عليه - حاشاه في السماوات ولا في الأرض ... وهو الأقدر على الغفران دون الحاجة للتجسد أصلًا ..!


                            أسال من جلت قدرته
                            وعلا شأنه
                            وعمت رحمته
                            وعم فضله
                            وتوافرت نعمه
                            أن لا يرد لك دعوة
                            ولا يحرمك فضله
                            وان يغدق عليك رزقه
                            ولا يحرمك من كرمه
                            وينزل في كل أمر لك بركته
                            ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من

                            (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
                            ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
                            بارك الله فيكم وطرحكم الطيب الغالي المفيد الطيب المميز
                            آمين وإياكم أخي الكريم "أنور علي" ..

                            [/CENTER]
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق



                            • { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3) } سورة فاطر





                              الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا النَّاس اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِق غَيْر اللَّه يَرْزُقكُمْ مِنَ السَّمَاء وَالْأَرْض لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلْمُشْرِكِينَ بِهِ مِنْ قَوْم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُرَيْش : { يَا أَيّهَا النَّاس اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّه } الَّتِي أَنْعَمَهَا { عَلَيْكُمْ } بِفَتْحِهِ لَكُمْ مِنْ خَيْرَاته مَا فَتَحَ وَبَسْطه لَكُمْ مِنَ الْعَيْش مَا بَسَطَ وَفَكِّرُوا فَانْظُرُوا هَلْ مِنْ خَالِق سِوَى فَاطِر السَّمَوَات وَالْأَرْض الَّذِي بِيَدِهِ مَفَاتِيح أَرْزَاقكُمْ وَمَغَالِقهَا { يَرْزُقكُمْ مِنَ السَّمَاء وَالْأَرْض } فَتَعْبُدُوهُ دُونَهُ { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } يَقُول : لَا مَعْبُودَ تَنْبَغِي لَهُ الْعِبَادَة إِلَّا الَّذِي فَطَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض , الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء , الَّذِي بِيَدِهِ مَفَاتِح الْأَشْيَاء وَخَزَائِنهَا , وَمَغَالِق ذَلِكَ كُلّه , فَلَا تَعْبُدُوا أَيُّهَا النَّاس شَيْئًا سِوَاهُ , فَإِنَّهُ لَا يَقْدِر عَلَى نَفْعكُمْ وَضَرّكُمْ سِوَاهُ , فَلَهُ فَأَخْلِصُوا الْعِبَادَة , وَإِيَّاهُ فَأَفْرِدُوا بِالْأُلُوهَةِ { فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } يَقُول : فَأَيّ وَجْه عَنْ خَالِقكُمْ وَرَازِقكُمْ الَّذِي بِيَدِهِ نَفْعكُمْ وَضَرّكُمْ تُصْرَفُونَ , كَمَا : 22111 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } يَقُول الرَّجُل : إِنَّهُ لَيُوفَكُ عَنِّي كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَيَّنْت مَعْنَى الْإِفْك , وَتَأْوِيل قَوْله : { تُؤْفَكُونَ } فِيمَا مَضَى بِشَوَاهِدِهِ الْمُغْنِيَة عَنْ تَكْرِيره .

                              المصدر :

                              تفسير القرآن الكريم .
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق





                              • أسال من جلت قدرته
                                وعلا شأنه
                                وعمت رحمته
                                وعم فضله
                                وتوافرت نعمه
                                أن لا يرد لكي دعوة
                                ولا يحرمك فضله
                                وان يغدق عليكي رزقه
                                ولا يحرمكي من كرمه
                                وينزل في كل أمر لكي بركته
                                ولا يستثنيكي من رحمته ويجعلكي من
                                (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
                                ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
                                بارك الله فيكي وطرحكي الطيب الغالي المفيد الطيب المميز
                                أثابكي الله ورفع قدركي في الدارين



                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                24 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة عبد الرحمان ٤, 11 يون, 2022, 01:55 ص
                                ردود 0
                                39 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عبد الرحمان ٤  
                                يعمل...
                                X