@@ ابن العسال يعترف : المسيح كذب بإنكاره علم الساعه و لكن هذا يسمى سياسه لا كذبا @@

[fares_273]

السلام عليكم :


هل سمعتم بإله ينكر علمه للساعه من أجل مصلحة الناس ؟

اذا كان المسيحى يعترض على كذب المسلم فى الحرب أو فى الاصلاح بين الناس أو على ما يكون بين الرجل و زوجته , فلماذا لا يعترض على الهه الذى كذب من أجل المصلحه ؟

و لماذا لا يعترض المسيحى على أمر الهه بالكذب من أجل المصلحه فى العهد القديم ( كما سنرى سويا فى أمر الله لصموئيل بخصوص كلامه مع شاول , و أمر الله لموسى بخصوص كلامه مع فرعون ) ؟

سأترك الكلام لابن العسال , و هو أحد الآباء المسيحيين الذين عاشوا فى الجيل الثانى عشر و الثالث عشر التالى للمسيح .

فلنقرأ سويا تفسير ابن العسال للنص القائل ( و أما ذلك اليوم و تلك الساعه فلا يعلم بهما و لا الملائكه و لا الابن الا الآب )

و قد حاول بن العسال أن يفسر كيف يكون المسيح الها و مع ذلك ينفى علم الساعة عن نفسه , فقال أن هذا الكلام و إن كان مخالفا للضمير ( أى كذب ) إلا أنه لا ينبغى أن يعد كذبا بل هو من باب السياسه و مراعاة مصالح العباد فيستحق المدح لا الذم .

فلنقرأ سويا ( المصدر كتاب : الصحائح فى جواب النصائح لابن العسال صفحة 48 و 49 و 50 ) :










حياكم الله

[أسد هادئ]

فعلا السيسة مهمة برضه

أحسن حاجة في الديانة المسيحية انك متلاقيش إجابتين زي بعض .. دين واسع بصراحة

دي أول مرة أسمع التفسير ده

حياك الله

[مسلم لا يريد الشهرة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، عود أحمد أخي فارس، جزاك الله خيرا، هذا أمر من الرب بالكذب في الكتاب المقدس، و هو غش و خداع، أو نصب و احتيال لا يمكن أن يقبلهما عاقل في حق الإله، بغض النظر عن كلام بن العسال.

[بورائد]

اخي الكريم

هل افهم ان التقية كانت قديمة هذا القدم ؟

هل كذب يسوع ؟ نعم

هل اخفى لاهوته كما يقول المسيحيين متسترا بالناسوت ؟؟؟

عش في حوار المسيحيين ترى الأعاجيب

المحصلة يسوع اله كذاب

[fares_273]

حياكم الله أخى قل هاتوا برهانكم

بارك الله فيكم أخى مسلم لا يريد الشهره

أخى بو رائد عمرك أطول من عمرى , المسيحيه بالفعل قائمة على التقيه , فالمسيح أخفى لاهوته عن الشيطان و هذا ما يعترف به كثير من النصارى مثل البابا شنوده و الأنبا بيشوى , و مثل ابن العسال و غيرهم .

بل و قد قال بن العسال كلاما خطيرا بخصوص ألوهية المسيح سأضعه فى موضوع قريبا بإذن الله

حياكم الله جميعا

[bfreund]

يا جماعة ....... يا جماعة هذه ليست أول مرة يكذب فيها يسوع ....... له كذبات أخرى مسجلة وموثقة في الأناجيل .... كذب لما قال : ما جئت لأنقض الشريعة .. ونقضها وأبطلها حين جاؤوا إليه بالزانية .. فلم يقم عليها حد الزنا وهو الرجم بحسب الشريعة ..... وكذب أيضا لما قال لأخوته أنه لن يذهب معهم لعيد الفصح .. ولما ذهبوا ذهب متخفيا من ورائهم .... يعني هو كذاب يا جماعة ... فلا طير أن يكون كذب في كثير من الأمور التي نقلت عنه .. لذلك و بصراحة أنا لا أقبا بإله .. كذاب

[متعلم]

[align=right]جزاك الله خيرًا أخي فارس ..

وحتى لو جاز موضوع "السياسة" هذه فالتأويل باطل أيضـًا ! .. لأن المقصود هو إخفاء وقت الساعة ، وكان يكفي في بلوغ هذا المقصود أن يصرح المسيح بأنه لن يخبر بهذا ، لا يحتاج إلى كذب ولا تورية ولا سياسة .. وهو إذا صرح بأنه لن يخبرهم بالساعة فالتلاميذ لن يكرهوه على هذا ، ولن يقتلوه ولن يضربوه .. وما أكرهوه على شيء قط ولا قتلوه ولا ضربوه ..

فإن قال النصارى : ما خشى المسيح أن يضربوه لكن خشي أن يكفروا ..
قلنا : ومتى كان المؤمن يكفر إذا لم يعرف ميعاد القيامة ؟! .. أي إيمان هذا أصلاً ؟!

وقد أخبر محمد صلى الله عليه وسلم أمته بأن ميعاد القيامة لا يمكن معرفته وأنها لا تأتي إلا بغتة ، ومع هذا ما كفر أحد من أجل هذا التصريح ولا اهتز إيمانه.
لماذا لم يكن المسيح على نفس الدرجة من الشجاعة ؟!
هل كان يرى حوارييه والتلاميذ أضعف إيمانـًا من أمة الإسلام ؟!

وما زال أتباع الأديان يعرفون أنه لا سبيل إلى معرفة الساعة ، ومع هذا لم نسمع عن واحد - واحد فقط - خرج من دينه لأجل هذا.

مع استحضار أن المسيح قد فعل أمورًا وقال أقوالاً أدت إلى تشكك الكثيرين بل إلى ردتهم عن اتباعه ، وما عبأ إلا قول الحق وفعله.

والمقصود أنه حتى لو جوزنا عذر "السياسة" بإطلاقه، فهو غير وارد هنا البتة ولا يصلح لتفسير قول المسيح بأنه لا يعلم الساعة.

كان هذا هو التأويل الرابع .. والتأويلان الثاني والثالث تهافتهما ظاهر لا يحتاج إلى بيان .. ولذلك لم يتمسك بها أحد من النصارى أصلاً حتى من العوام .. وإنما الدائر بينهم - علماء وعوام - هما التأويلان الأول والرابع ..

وأما التأويل الأول : فقد بيّن الشيخ رحمت الله هندي فساده في كتابه الماحق "إظهار الحق" وما تعرض له المتعقبون بكلمة ! .. وقد تنبأ هو - رحمه الله - بهذا .. تنبأ في مقدمة كتابه بأن النصارى الرادين عليه يتركون أغلب كلامه بلا رد ، وما يزعمون الرد عليه لا ينقلونه بلفظه في سياقه .. وكان كما تنبأ رحمه الله .. بالرغم من تعدد اللجان التي شكلها النصارى على مر السنين لمحاولة رد كلام الشيخ .

وبيان فساد هذا التأويل : أنه يلزم عنه وجود "عِلمين" للمسيح .. أحدهما علمه الناسوتي والآخر علمه اللاهوتي .. والكائن الواحد ليس له علمان منفصلان وإنما له علم واحد ، كما أن له قدرة واحدة وله مشيئة واحدة ..
فالزعم بوجود "علمين" هنا يلزم عنه وجود "كائنين" لكل منهما علمه المستقل الذي سينبني عليه إرادته المستقلة وتنفذه قدرته المستقلة ..
هذه ضربة في صميم العقيدة الأرثوذكسية كما ترى ! .. وابن العسال من أكابر علماء الأرثوذكس !

من أجل هذه المشكلة وغيرها من المشاكل اختار الكاثوليك القول بالمشيئتين وقلدهم البروتستانت في هذا على الجملة ..

لكن اللجوء إلى القول بالمشيئتين له مشاكله الخاصة هو الآخر .. لعل أهمها هو نفي "الاتحاد" كما اعترض الأرثوذكس بهذا ومعهم الحق هنا .. إذ لا مجال للكلام عن "واحد" مع تقرير الطبيعتين والعلمين والمشيئتين والقدرتين .. الكلام هنا واضح أنه عن اثنين لا واحد .. وإذا كان الكلام عن اثنين فمن قام منهما بالفداء ؟!
إن قلت اللاهوت ، فهذا خطأ لأنه لم يصلب ولم يمت .. دعك من أن الفادي يجب أن يكون من البشر ..
وإن قلت الناسوت ، فهذا خطأ عندهم لأن الناسوت ناقص العلم ومحدود القدرة وقد اشترطوا في "الفادي" أن يكون غير محدود لانهائي ..
وإن قلت اللاهوت فدى باعتبار وحدته مع الناسوت المصلوب ، فأي وحدة تتحدث عنها ونحن نتكلم عن اثنين مستقلين كما تقدم ؟!

من أجل هذا لجأ باقي النصارى إلى القول بالحلول لا الاتحاد ، لأنهم علموا أن الاتحاد لا يمكن حصوله مع ما تحكيه الأناجيل من بشرية المسيح ، فاختاروا القول بحلول اللاهوت في الناسوت كما يحل الجني بالإنسي ..

لكن المشكلة باقية : ما زال عندنا كائنان لكل منهما علمه وقدرته ومشيئته وطبيعته فأيهما الفادي وكلاهما لا يصلح بمفرده .. فهذا القول "النسطوري" لم يحل المشكلة ..

ولذلك كان الكاثوليك عند الأرثوذكس : نساطرة ! .. لأن قول الكاثوليك بالاتحاد حقيقته هو الحلول الذي قال به النساطرة ..
وهذا كما أن الأرثوذكس عند الكاثوليك : أوطاخيين مهرطقة ! .. لأن قول الأرثوذكس بالوحدة التامة والطبيعة الواحدة حقيقته هو قول الأوطاخيين بالاتحاد التام ..

والكل يتخبط ويتلبط .. والسبب أنهم يحاولون وضع حل لأمر فاسد أصلاً .. فالتجسد الذي اتفقوا عليه أمر باطل في نفسه ، فمهما شرقوا وغربوا ليفسروا هذا التجسد لن ينجحوا ، وكل فرقة تبين فساد قول أختها بسهولة ، لأن الكل الفاسد ، إذ الأصل المبني عليه فاسد أصلاً ..

وبعض النصارى يعتذر عن هذا التخبط بأن التجسد واقع لكن الاختلاف في تفسيره .. وهذا ظاهر البطلان ، لأن الأمر إذا كانت كل تفسيراته فاسدة دل هذا على فساده في نفسه ..
ثم إن التجسد ليس واقعـًا كما زعموا ، ولم يأخذوه عن تقريرات الأنبياء ولا حتى في كتبهم التي يقدسونها .. فليس في كلام المسيح عليه السلام - حتى في أناجيلهم - أي كلام عن هذا التجسد الذي زعموا ..

هي عقيدة باطلة ابتدعوها ، عبروا عنها بلفظ لهم ، ثم اختلفوا حول تفسير هذا اللفظ ومعناه وكيفية حدوثه .. فمهما حاولوا البحث عن تفسير صحيح أو كيفية معقولة فشلت مساعيهم ؛ إذ ما بُني على باطل فهو باطل . والحمد لله وحده.
[/CENTER]

[ahmedmuslimengineer]

الموضوع رائع
ويذكرنى رد اباهم ان هذا يسمى سياسة بأحد النصارى حينما تكلم عن نشيد الانشاد وقال لى ان له تفسير رمزى ونحن المسلمون لا نفهمه

تعليق الاستاذ متعلم فى الرد على ردودهم الواهية اكثر من رائع جزاك الله خيرا

[fares_273]

بارك الله فى أخينا الكبير متعلم

و بمناسبة خوف المسيح من ارتداد الناس فهذا سيكون محور موضوعى القادم من كتاب بن العسال إن شاء الله , حيث قال بن العسال بهذا بخصوص اخفاء المسيح للاهوته


فإبن العسال قد قال أن المسيح قد خشى من ارتداد الناس اذا أعلن لهم عن لاهوته قبل الصلب و القيامه , لأنهم اذا آمنوا به كإله , ثم رأوه مصلوبا , سيرتدون , اذ كيف يحدث هذا للإله ؟؟!!!

و بالتالى فإبن العسال يرى أن المسيح لم يرغب أن يؤمن به كإله أى شخص حتى تلاميذه ( و هذا نص كلام بن العسال ) , الا بعد القيامه

ثانيا : وجدت كلاما لابن العسال قال أكثر من مره المسيح فعل هذا بناسوته , و فعل كذا بلاهوته , و هذا ما يرفضه الأرثوذكس , و أنا رفعت تسجيل بهذا الخصوص للأنبا أبرام عنوانه " خدعوك فقالوا : المسيح فعل هذا بناسوته و فعل ذاك بلاهوته "

حياكم الله

و بارك الله فى كل الإخوه الذين مروا على الموضوع أو سجلوا تعليقاتهم

[fares_273]

للرفع

حياكم الله