أصبح الله انسانا و أمسى الانسان الها(No Pain No gain)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

DrGendy2010 مسلم اكتشف المزيد حول DrGendy2010
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصبح الله انسانا و أمسى الانسان الها(No Pain No gain)

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه الى يوم الدين أما بعد ;

    هذه رسالة الى صديقي المسيحي أرجوا منه قراءتها والتفكر فيها واسأل الله أن يهديه الى الدين الحق

    من سنوات عديدة استغرب كثير من المسيحيين عندما استمع كلاما منا عن الأصول الوثنية في المسيحية ولعلي أضع بين يديك أول حوار حول الوثنية قمت به مع أحد النصارى في غرفة الاسلام أم المسيحية على البالتوك من أربع سنوات
    لتحميل الملف من هنا
    http://www.mediafire.com/?mfgyjbzdajh

    ومن بعدها دارت كثير من الحوارات بين المسلمين والمسيحيين في هذا الموضوع وجميع النصارى استنكروا قول المسلمين أن المسيحية ما هي الا صورة من صور الوثنية القديمة وأضع بين يديك صديقي الوثني جزأ من مناظرة تناولت فيها موضوع لطالما سمعت وقرأت عنه وهو هل المسيح عليه السلام هو الله ؟ وقد تناولت في جزء منها موضوع الوثنية لمدة خمسة عشرة دقيقة كاملة وعرضت فيها كلاما للانبا يؤانس أسقف الغربية وسكرتير البابا شنودة أعرضه عليك الان!

    لتحميل الملف
    http://www.mediafire.com/?mmbzmdt4y7u

    وبعد هذه المقدمة أحب أن اتقدم اليك صديقي بهذه المفاجأة


    ابتسم فقد أصبحت الها بالنعمة!!

    فإن لم تكن تعلم فقد أعلمتك عليك أن تفرح حيث أنك انتقلت من مرتبة الانسانية الى مرتبة الألوهية

    أعتقد بأنك غير مصدق لكلماتي وأنك تريدني أنا الانسان ان أوضح لك انك الهاً بالنعمة!!
    وها أنا سوف أشرح لك صديقي الوثني : بعد أن تأنس الله حيث تجسد وأخذ جسد الانسان فبهذا الحدث الفريد من نوعه قد نزل الله واصبح انسانا كي يرفعك انت لتكون الهاً ويجب أن تعلم صديقي بأن هدف حياتك هو أن تصبح الها، لعل كلماتي لا توضح لك وأتركك الان مع الأرشمندريت جيورجيوس كابسانيس رئيس دير البار غريغوريوس / جبل آثوس وهذه صورة لغلاف كتابه التأله هدف حياة الانسان


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	108 
الحجم:	36.7 كيلوبايت 
الهوية:	827170


    قد تقول أن أي أحد يستطيع أن يؤلف كتاباً وينشره وتقول أنا لست الهاً...لست الهاً ولا أعلم يا صديقي هل تظنني بهذا الغباء كي أضع لك كتاب لكاتب مغمور؟! ولكن قدري دائماً فأنت تشك في كل شئ حتى في كونك الها!!اليك يا صديقي اعتماد بطريركية الروم الأرثوذكسية المقدسة للكتاب



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	87 
الحجم:	113.0 كيلوبايت 
الهوية:	827171





    والان بعد أن تأكدت هيا نقلب صفحات الكتاب كي تفرح أيها الانسان الاله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	90 
الحجم:	243.0 كيلوبايت 
الهوية:	827172





    فهدفك الأسمى الأوحد انت تصبح الها أيها الأله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	88 
الحجم:	43.1 كيلوبايت 
الهوية:	827173





    ألم أقل لك بأن الله نزل وأخذ صورة انسان كي يرفعك لتكون الها ؟
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	82 
الحجم:	50.1 كيلوبايت 
الهوية:	827174





    الله الانسان و الانسان الإله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	83 
الحجم:	269.4 كيلوبايت 
الهوية:	827175




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	87 
الحجم:	313.7 كيلوبايت 
الهوية:	827176




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	84 
الحجم:	325.3 كيلوبايت 
الهوية:	827177






    الان قد ظهر لك صدق كلامي ولكن عليك أن تعلم أنك لست أول من أصبح إلها بل والدة الإله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	84 
الحجم:	270.3 كيلوبايت 
الهوية:	827178





    ويحق لوالدة الإله أن تكون هي اول انسان يصير الهاً حيث أنها استطاعت أن تجذب الله الآب لها بطهارتها
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	99 
الحجم:	330.9 كيلوبايت 
الهوية:	827179





    القديسين آلهة أيضاً!
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	87 
الحجم:	318.8 كيلوبايت 
الهوية:	827180





    فأنت عندما تقبل أيقونات القديسين فهي ليست مجرد أيقونات فهؤلاء الألهة يسكنون هذه الأيقونات
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	79 
الحجم:	67.7 كيلوبايت 
الهوية:	827181





    وهذا يتضح جلياً عندما تتناول صديقي الانسان الإله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	84 
الحجم:	52.1 كيلوبايت 
الهوية:	827182





    ومن بعد القديسين يأتي دورك لأن تصبح إلهاً فطريقك للألوهية يأتي عند انضمامك للكنيسة المقدسة
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	82 
الحجم:	42.9 كيلوبايت 
الهوية:	827183





    انتبه!! عدم وصولك للتأله معناه أنك فشلت في معرفة هدف وجودك
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	92 
الحجم:	71.0 كيلوبايت 
الهوية:	827184






    يجب أن تربي أولادك على التأله يجب أن يعلموا بأنهم خلقوا كي يكونوا آلهة بمعنى أنهم شركاء الله في الشركة الإلهية
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	82 
الحجم:	111.0 كيلوبايت 
الهوية:	827185






    صديقي عليك أن تعلم انك اله من الألهة حالك كحال الله حيث ان الله إله من الإلهة الفرق الوحيد بينكما انه إلها بالطبيعة وانت الها بالنعمة ولكنكم متساوون فهو إله من الألهة أيضاً!!!
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	88 
الحجم:	219.2 كيلوبايت 
الهوية:	827186






    أعتقد بعد هذا الكلام لا مجال للانكار صديقي الانسان الذي أصبح إلهاً!!!


    وصلى اللهم وسلم على قرة عيوننا وقدوتنا وأسوتنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 ماي, 2021, 07:01 ص.

  • #2
    بارك الله فيكم ..
    كنت سأعقب بكلمة صغيرة متواضعة عن رفض عقيدة الأرثوذوكس الأقباط لفكرة الشراكة الإلهية بالطبيعة .. لكن حضرتك أفردت لها موضوعاً مستقلاً ..
    على هذا الرابط : https://www.hurras.org/vb/showthread...855#post184855

    شكراً لكم وزادكم الله من علمه وصحح نياتكم فى سبيله ..

    تعليق


    • #3

      ماشاء الله تبارك الله

      موضوع أكثر من رائِع يستحِق التثبيت

      وقد تم تثبيته أخي الكريم .. زادك الله من علمه

      ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

        تعليق


        • #5
          منقول بس مفيد جدا

          ليس من الصعب ـ على الإطلاق ـ البرهنة على تحريف وخروج الديانة المسيحية عن جوهرها الذى أراده الله سبحانه وتعالى عندما أرسل عبده ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام...
          ولكن الصعب ـ كل الصعب ـ أن تجعل المسيحى ينصت إليك ويسمعك ويحكم عقله فيما ‏يسمع ..‏
          ‏********‏
          ردا على مقالات الأخوة أسعد أسعد وصباح إبراهيم وعلى كل مسيحى عاقل يريد الحوار بتجرد ويحكم عقله ‏
          في هذا البحث سوف نعرض باختصار شديد لفكـرة الفداء والصلب في الديانة المسيحية.. من منظور ‏كلي حتى يمكن للقارئ أن يرى فكر هذه الديانة دفعة واحدة بدون عناء الدخول في فلسفات خاصة ‏يمكن أن تحجب حقائق هذه الديانة عن العين المجردة.‏
          وبداية نعرض أولا لمعاني : ” الفداء / والصلب / والقيامة ” من منظور الديانة المسيحية :‏
          • فالفداء : يعني فداء الإله للخطيئة التي اقترفها الإنسان ونتج عنها استحواذ الشيطان له ‏واستحقاقه ـ أى استحقاق الإنسان ـ للموت .‏
          • والصلب : يعني موت الإله على الصليب حتى يمكنه التكفير عن خطيئة الإنسان التي اقترفها ‏من جانب ، واسترداد سلطة الموت التي فقدها ( الإله ) عقب خطيئة الإنسان في حق الإله ‏من جانب آخر .‏
          • والقيامة : تعني قيامة الإله ـ عقب قيام الإنسان بقتله على الصليب ـ من بين الأموات حتى ‏يؤكد للإنسان إنه يستطيع هزيمة الموت .. وإنه قادر على أن يمنح الإنسان الحياة الأبدية التي ‏كان قد قدرها له سلفا ، ولكن تدخل الشيطان حال دون تحقيق الإله لهذا الهدف ..!!! ومن ‏التناقضات الغريبة مع هذا البند ؛ أن الإنسان ليس له حياة أبدية في فكر الديانة المسيحية .. ‏فالحياة الأبدية مقصورة على 144 ألف يهودي فقط دون المسيحيين ..!!!‏
          وتجري سيناريو الأحداث التي يقول بها الإله لشعبه المؤمن بالديانة المسيحية على النحو ‏التالي : فعقب قيام ” الإله ” بخلق ” آدم ” ،* قدر له أن يحيا حياة أبدية بشرط عدم معصية آدم له . ‏وتتلخص هذه المعصية في قيام ” آدم ” بالأكل من شجرة المعرفة ، وهي الشجرة التي ‏نهى ” الإله ” آدم .. وحذره من الأكل منها . ولما لم يستجب ” آدم “ لهذا التحذير والنهي الإلهي ، ‏وقام بالأكل من شجرة المعرفة ، أصبح عارفا للخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله نفسه ..‏

          *{ لم تحدد الديانة المسيحية أي غايات من خلق الإنسان ، ولكنها اكتفت بسرد الأحداث فيما بعد ‏عملية الخلق فحسب ، كما وأن الإله قد خلق الإنسان شبيها له} .‏

          ‏[ (22) وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا [**] عارفا الخير والشر … ]‏

          ‎( ‎الكتاب المقدس : تكوين {3} : 22‏‎ )‎

          [**] {تعتبر صيغة الجمع هنا ” … كواحد منا … ” أحد البراهين الحاسمة لدى أهل العقيدة ، على أن ” الله ” ‏مكون من ثلاثة أقانيم ( أى الآب والإبن والروح القدس ) . فهم يقولون بأن الرب يتكلم مع أقانيمه هنا ، أى ‏يتكلم مع نفسه ، ليكشف ـ لأهل العقيدة ـ عن أدواره التى سوف يؤديها . كما نلاحظ هنا أن الفرق بين ‏‏” الله ” و” الإنسان ” هو معرفة الخير من الشر … ليس إلا …!!! كما يوجد تفسير آخر ـ لصيغة الجمع هذه ‏ـ تقول به ” جماعة شهود يهوه ” وهو : أن ” الله ” يتكلم ـ هنا ـ مع ” الملاك ميخائيل ( أى المسيح ) ‏وليس مع ” أقانيمه ” كما تقول بهذا باقى الفئات المسيحية الأخرى . وهنا يمكن أن نرى الفجوة بين ‏الفكرين .}‏
          وهكذا أصبح الإنسان يعرف الخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله ( بأقانيمه الثلاثة ) لا فرق بينهما . ‏واستحق آدم عقوبة الموت كناتج طبيعي عن خطيئته هذه [***] .‏


          ‏[***]{ينبغي الإشارة هنا ؛ إلى أن خطيئة كهذه ما كانت لتحتسب على ” آدم ” ، لأن ” آدم ” وقت ‏عصيانه ” للإله ” لم يكن يميز بين الخير والشر ، وهو الشيء الذي لم يعرفه ” آدم ” إلا بعد أن أكل من ‏شجرة المعرفة . وهو ما يعنى أن آدم قد اقترف هذه الخطيئة وهو لا يدري أنها خطيئة ، لأن ” الله ” لم ‏يؤهله بهذه المعرفة إلا بعد أن اقترف آدم الخطيئة . وعلى الرغم من عدم معرفة آدم لهذا ؛ إلا أن الإله ‏لم يعف أو أن يغفر لآدم هذه الخطيئة ـ كما سنرى ـ إلا من خلال قصة الفداء والصلب . بينما نجد أن الإله ‏بعد أن تجسد ونزل إلى الأرض ( في صورة المسيح عيسى بن مريم ) أخذ يغفر جميع أنواع خطايا الناس ‏ببساطة شديدة ، وجميعها حدثت بعد أن عرف الإنسان معنى الخير والشر ؛ وهو ما يعني أن الإنسان ‏كان يرتكب المعصية وهو متعمد لفعلها ؛ ومع ذلك نجد ” الإله ” يعفو ويغفر لهذا الإنسان ( العامد المتعمد ‏لفعل الشر ) ولم يستطع أن يعفو أو أن يغفر لآدم فعله للشر الذي اقترفه بدون أن يدري ..!!!}‏

          وفيما يبدو كان يوجد رهانا ما .. بين ” الإله و الشيطان “ في حالة خطأ آدم وأكله من شجرة المعرفة ‏‏..!!! لأنه بمجرد أن أخطأ آدم .. سلب ” الشيطان ” سلطة الموت من ” الإله “ وأصبح من حقه ـ أي ‏من حق الشيطان ـ أن يميت الإنسان ، دون قدرة للإله علي التدخل لإنقاذ آدم ( أي الإنسان ) من بين ‏براثن الشيطان وإعادة الحياة إليه ..!!!‏
          ويأخذ الشيطان ـ بعد انتقال سلطة الموت إليه ـ الإنسان ويذهب به إلي الجحيم ( لاحظ هنا أن الإنسان ‏مازال يحيا ولكن في الجحيم ) ..!!! وهناك ـ أي في الجحيم ـ ينتظر الإنسان حضور الإله ليخلصه من هذا ‏الوضع الأليم الذي تورط فيه هو والإله معا ..!!!‏

          ‏ وعبثا يحاول “الإله ” اقتحام ” مملكة الجحيم ” لاسترجاع سلطة الموت التي سلبها منه ‏الشيطان لتخليص الإنسان من بين براثنه ، إلا أن كل جهوده كلها باءت بالفشل لوجود ‏الشيطان قائما علي أبواب هذه المملكة ، مملكة الجحيم ..!!!‏
          ويفشل الإله في دخول مملكة الجحيم وإنقاذ الإنسان .. فماذا عساه أن يفعل ..؟!!! أنظر .. لم ‏يجد ” الإله “ لديه إلا الحيلة حتى يمكنه الانتصار على الشيطان ..!!! ويهديه ذكاءه إلى حيلة تعتبر في ‏جوهرها أكبر قصة خـداع عرفها التاريخ ( الأرضي والكوني أيضا ) أطلق عليها ” الإله ” ـ فيما بعـد ـ اسم ‏‏: ” قصة الفداء والصلب ” ، كما أطلق على نفسه لقب : ” الله محبة ” ..!!!‏
          وتتلخص هذه الحيلة في قيام الإله بالتجسد والنزول إلى الأرض ، حيث يدبر أمر قتل نفسه ‏بنفسه على يد الإنسان ( من هذا المنظور استطاعت اليهود الحصول على البراءة من قتل ‏المسيح ) [****] . ويقوم الإنسان ـ فعلا ـ بقتل الإله على الصليب . ويدفن الإنسان الإله بعد أن قتله ‏على الصليب ..!!! وبعد ثلاثة أيام .. وثلاثة ليالي من قبر الإله ( وهو نص متهافت في الأناجيل ) .. يقوم ‏الإله من بين الأموات حتى يبرهن للإنسان بطريقة لا تدع مجالا لأي شك .. إنه يستطيع هزيمة الموت ‏‏..!!! كما يبرهن ـ الإله ـ للشيطان أيضا بأنه لا يهم من استحواذه لسلطة الموت .. فها هو يموت ثم يقوم ‏من بين الأموات على الرغم من استحواذه ـ أي استحواذ الشيطان ـ لهذه السلطة ..!!! ومن هذا المنظور ‏‏.. يجد الإله المبرر لاسترجاع سلطة الموت من الشيطان وإنقاذ الإنسان من بين براثنه ..!!! ودعنا نذهب ‏لبعض التفاصيل في هذه القصة للأهمية ..‏

          ‏[****]النص الإنجيلي الذي يتعارض مع هذه التبرئة هو ( متى {27} : 22 - 25 ) .‏

          فعقب الإخفاق الإلهي في اقتحام مملكة الجحيم ـ وقبل نزوله إلى الأرض ـ يتخيل (بعض) أئمة الديانة ‏المسيحية بأن حوارا ما .. قد تم فى السماء بين ” الإله ” والملائكة ، ليري من مِن الملائكة يمكنه ‏التطوع والنزول إلى الأرض بدلا منه ليقوم بمهمة الفادي والمخلص للإنسان لحل هذا الإشكال ..!!! ولما ‏سأل ” الإله ” الملائكة .. ميخائيل وجبرائيل وروفائيل .. القيام بهذه المهمة .. سكتوا جميعا لأنهم ‏لم يريدوا الموت عن آدم .. وهنا لم يجد “الإله “ بُدًا من نزوله هو شخصيا للقيام بهذه المهمة . وقد برر ـ ‏أئمة العقيدة ـ رفض الملائكة هذا ، بأن خطيئة آدم ، أى أكله من شجرة المعرفة على النحو السابق ‏ذكره ، هو خطأ لامتناه وأن موت البشر أجمع وإبادة كل العالم وملاشاة ( إبادة ) الملائكة لا يكفون ‏جميعهم للتكفير عن هذه الخطيئة اللامتناهية ( خطيئة الأكل من شجرة المعرفة ..!!! ) ، لذا تحتم ‏على الإله نزوله شخصيا للقيام بهذا التكفير . ‏
          ويبدأ الإله ( أو الآب .. أو ما يعرف باسم الأقنوم الأول من الثالوث القدوس [*****] ) رحلة نزوله إلى الأرض ‏بالتجسد واحتلال رحم ” مريم البتول “ [#*] ( في صورة الروح القدس .. أو ما يعرف باسم الأقنوم ‏الثالث من الثالوث القدوس ) .. ولمدة تسعة أشهر أرضية ظل الروح القدس ساكنا في رحم مريم ‏البتول ، هي مدة الحمل العادية للإنسان حتى لا يلفت نظر الشيطان لمخططه هذا ..!!! وبعد هذا ‏الحمل البشري العادي ، ينزل الإله من رحم مريم البتول إلي الأرض في صورة طفل رضيع يعرف باسم ” ‏المسيح عيسى “ ابن مريم ( أي في صورة الابن .. أو ما يعرف باسم الأقنوم الثاني من الثالوث ‏القدوس ) . ويكبر ” الإله ” ويترعرع بين أطفال الأرض .. ويتبول ويتبرز . ويتنبه الشيطان إلي وجود الإله ‏علي الأرض في هذه الصورة البشرية ، فيحاول إغواءه بالسجود إليه .. ولكنه لم ينجح ..!!! وينجح الإله ‏في الإفلات من هذا الاختبار الشيطاني الفذ .. ولم يسجد الإله للشيطان .. وتأتي الملائكة سعيدة ‏وفرحة باجتياز الإله لهذا الاختبار الفذ مع الشيطان ..!!! ويترك الشيطان الإله وهو يتوعده باللقاء في ‏جولات أو حروب أخرى .. حيث يرى أئمة الفكر المسيحي أن للشيطان جيوشا منظمة مثل تنظيمات ‏الجيوش البشرية الحديثة ..!!!‏

          ‏[*****]{الأقانيم الثلاثة هي : ” الآب والابن والروح القدس ” هي صـور مختلفة لنفس الإله . فكلمة أقنـوم ‏تعني ” الدور في المسرحية الدرامية ” ، وبهذا تعني كلمة أقانيم أدوار الإله على حسب موقعه من ‏الكون . فالإله هو الآب عندما يكون في السماء ، والإله هو الابن عندما يتجسد وينزل على كوكب الأرض ‏، أما الروح القدس ـ فبالتعريف ـ هو الإله أيضا عندما يقوم بأي دور آخر عدا أن يكون الآب أو الابن .. كعمله ‏مع الرسل .. أو وقت احتلاله لرحم مريم البتول .. أو احتلاله لرحم إليصابات ( لوقا : 1 - 15 ) زوجة زكريا ‏عليه السلام ..!!!}‏

          ‏[#*]{مختلف علي شخصية السيدة مريم ، فمن الأئمة من يقول أنها ” أم الإله وذات طبيعة إلهية ” ‏ومنهم من يقول أنها مجرد وعاء أو رحم بشري احتوى الإله لفترة زمنية فحسب .}‏

          ويوحي الإله ، في أثناء تواجده على كوكب الأرض ، إلي الشيطان لكي يقوم بإغواء الإنسان لحث ‏الإنسان على ضربه .. أي حث الإنسان على ضرب الإله ..!!! والبصق عليه .. أي بصق الإنسان علي ‏الإله ..!!! وبجلده .. أي جلد الإنسان للإله ..!!! ثم بصلبه .. أي صلب الإنسان للإله ..!!! ثم التنكيل به ‏وقتله علي الصليب ..!!! ويقوم الإنسان ـ فعلا ـ بكل هذه الأحداث [##*] ..!!! وهنا يعتبر الإله أن مثل هذا ‏السيناريو هو مبرر كاف لفداء خطيئة آدم ..!!! وهو فكر مناظر لمن يرتكب خطيئة ما .. فيقوم بذبح ” ‏خروف ” مثلا لتوزيعه على الفقراء والمساكين حتى يعفو ” الله ” عنه ( أو بمعنى آخر تقديم حسنات ‏توازي حجم الخطيئة ) . ومن هذا المنظور نرى أن ” الإله ” قد قدم نفسه ـ كفداء ـ للشيطان ‏حتى يستطيع تخليص الإنسان من بين يديه . ولكن أئمة الدين يقولون بغير ذلك ، فهم ‏يقولون بأن ” الإله ” قد قدم نفسه لنفسه :‏
          ‏[ (20) وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه … ]‏
          ‎( ‎الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول إلى‎ ‎أهل كولوسي {1} : 20‏‎ )‎

          ‏[##*]{فى عام 1955 أصدر الكاتب اليوناني ” نيكوس كازانتزاكس ” روايته ” التجربة الأخيرة للمسيح ” ، ‏وهى الـرواية التى لاقت رواجا كبيرا فى ذلك الوقت ، ثم تحولت فيما بعد ـ في عام 1988 ـ إلى فيلم ‏داعر عن المسيح ( الإله المتجسد ) . وفى هذا الفيلم ، يظهر المسيح إنسانا ضعيفا مترددا يتعاون مع ‏الرومان ، بحكم أنه كان نجارا . فقد كان يقوم بصناعة الصلبان للرومان التى يتم إعدام الثوار اليهود عليها ‏‏. أما تلميذه الوطني الغيور ” يهوذا ” ( وهو التلميذ الخائن حسب رواية نصوص الأناجيل ) فلا يعجبه ‏سلوك معلمه فيتهمه بالخيانة ، ويعنفه قائلا : ” يا خائن ! أنت متعاون مع الرومان ! يهودي وتصنع لهم ‏صلبانا ! ” . ثم يعتري ” المسيح ” كرب عظيم بعد ذلك … ” فيهيم على وجهه … حتى يكتشف مـاخورا ‏تمارس فيه مريم المجدلية الدعارة . فيطلب منها الغفران والقبول … ثم يسقط معها فى الإثـم ! ” ثم ‏يرحل بعد ذلك إلى الصحراء للتأمل ، إلا أنه يبقى قلقا مشوش التفكير فيما يتعلق برسالته وحقيقة ‏مهمته على الأرض .‏
          وفى إحدى الليالي ، على جبل الزيتون ، يحرض المسيح يهوذا ، أفضل أصحابه ، على خيانته من أجل ‏تنفيذ خطة الإله ( الأب ) . ولهذا يقول يسوع ( أى المسيح ) ليهوذا : افعلها من أجلى ! فيجيبه يهوذا : ‏لا أستطيع ! فيلح عليه المسيح قائلا : افعلها من أجل الحب ! وأخيرا يخون يهوذا المسيح تحت إلحاح ‏المسيح نفسه . ثم تسير الأحداث حسب روايات الأناجيل ( فيما بعد خيانة يهوذا له ) . ويعلق الرومان ‏المسيح على الصليب .. وهناك فى لحظة تفكير حالم .. يظهر يسوع وهو يمارس الجنس مع مريم ‏المجدلية ..!!!‏
          وبطريقة خفية ينزل المسيح من على الصليب ، ويرتحل تجاه واد أخضر . وهناك يمارس الجنس مع مريم ‏المجدلية ، ثم يتزوجها . وبعد موتها ، يتزوج من أخت ” أليعازر ” ( وهو الشخص الذي أحياه المسيح من ‏بعد موته تحت إلحاح أخته حسب رواية الأناجيل ) ثم يزنى ـ المسيح ـ بأختها مرثا . ويرى المسيح ‏تلاميذه بطرس ويوحنا ويهوذا قادمين إليه .. فيسب يهوذا المسيح قائلا : أيها الخائن ! لقد طلبت منى أن ‏أبيعك لكي تمت على الصليب .. ولكنك لم تمت عليه ..!!! ثم يقول له .. إن الفتاة الصغيرة التى تراءت ‏لك لم تكن ملاكا … بل كانت الشيطان .. }‏


          و ” الكل ” تعنى ” الإله ” ( فى التفاسير المسيحية ) ؛ وهكذا صالح ” الإله ” نفسه .. بأن جعل ‏الإنسان يقتله .. لأن الإنسان قد عصاه [###*] ..!!! ثم يستطرد ” الإله ” قائلا للشيطان .. وبما أنى قد ‏قبلت نفسي قربانا لنفسي ..!!! إذن فقد أصبح من حقي الآن أن أسترجع منك سلطة الموت التى ‏سلبتها منى بموجب خطيئة آدم السابقة ..!!!‏
          وهنا يحتج الشيطان ومعاونوه .. لأن الإله قد خدعهم بهذا المنظور .. وقالوا له لو كنا نعرف منظورك هذا ‏ما كنا صلبناك ..!!!‏
          ‏[ … لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ]‏
          ‎( ‎الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى‎ ‎أهل كورنثوس {2} : 8‏‎ )‎
          ويبوح ” الإله ” بهذا السر الإلهي ـ لأول مرة ـ إلى ” بولس الرسول “ .. نظرا لمجده الشخصي ..!!!‏
          ‏[ بل نتكلم بحكمة الله فى سر . الحكمة المكتومة التى سبق الله فعينها قبل الدهور ‏لمجدنا (8) التى لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر . لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ]‏
          ‎( ‎الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى‎ ‎أهل كورنثوس {2} : 7 - 8‏‎ )‎

          ‏[###*]{بديهي أن مثل هذا الفكر هو فكر شاذ بكل المعايير .. فالإله لم يعاقب آدم على خطيئته .. بل قام ‏بمعاقبة نفسه على خطيئة آدم ..!!! أو من منظور مغاير .. لم يكتفي الإله بمعصية آدم له .. بل أمر آدم ‏أيضا بالقيام بضربه .. وجلده .. والبصق عليه .. وقتله .. حتى يرضى الإله عنه . وبديهي ؛ هو فكر يوحي ‏بشذوذ الإله .. فكما نرى .. هو إله سادي المزاج ..!!! وهذا ما دفع الفيلسوف الألماني نيتشه لأن يقول ‏‏: إن الإيمان بالمسيحية معنـاه الانتحار العقلي المتواصل للإنسان ..!!! }‏

          ويؤكد أئمة الديانة المسيحية [@*] على هذه المعاني بقولهم أن عظماء الدهر هم رؤساء الدهر ، وأن ‏رؤساء الدهر هم الأبالسة أو الشياطين ..‏
          ‏[ ورؤساء هذا الدهر هم الأبالسة لا اليهود الذين نفذوا تحريض الشيطان الذي أمعن فيهم ‏الحسد حتى أوغر فى صدورهم ، لأن اليهود لم يكونوا فى وقت ما حتى ولا وقت الصلب ‏رؤساء العالم بل كانوا تحت حكم الرومان ]‏

          ‏[@*] {” التوحيد والتثليث ” فوزي جرجس إلياس ( تقديم : الأنبا غريغوريوس ، أسقف عام الدراسات ‏اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي ) ، مكتبة المحبة . ص 86 . }‏

          وهكذا يصبح مدلول النص ( … لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ) بأن ” الإله “ قام بخداع الشيطان ‏والأبالسة ، بتركهم إغواء الناس لصلبه ، ليصبح هذا مبررا كافيا لاسترجاع سلطته ـ أى سلطة الموت ـ ‏وإنقاذ الإنسان من بين براثن الشيطان . وهكذا تمت عملية الفداء بنجاح جزئي ( فالحرب ما زالت قائمة ‏‏.. وما زال الإنسان يموت ..!!! ) .. ويسترجع ” الإله ” سلطة الموت ـ بشكل جزئي ـ من الشيطان ..!!! ‏ثم يعود الإله إلى السماء .. بعد أن خلص الإنسان من الموت ..!!!‏
          ‏[ (19) ثم إن الرب بعد ما كلمهم ( التلاميذ ) ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله (20) وأما ‏هم فخرجوا وكرزوا فى كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة ]‏
          ‎( ‎الكتاب المقدس : إنجيل مرقس {16} : 19‏‎ - 20 )‎
          والمعنى جلس الرب عن يمين الله .. هو جلس الرب عن يمين نفسه [@@*] ..!!! فينبغي ألا ‏ننسى أن .. الآب والابن والروح القدس هم إله واحد . ففي النص رقم ( 19 ) السابق يكون ” الرب “ هو ‏الابن و” الله “ هو الآب . أما ” الرب ” فى النص رقم (20) فهو ” الروح القدس ” أى ( الله ) أيضا . وهذا ‏يعنى أن الآب ( الله ) والابن ( الله ) قد تركا الروح القدس ( الله ) أيضا ليعمل مع التلاميذ على الأرض ‏‏..!!!‏
          وهكذا تنتهي ” قصة الفداء والصلب فى العقيدة المسيحية ” ..!!! ولكن مازال سيناريو الأحداث بين ‏‏” الله ” و ” الشيطان ” مستمرا .. والحرب مـازالت قائمة .. ومازال الإنسان يموت .. ولكن الكنيسة ‏تقول لنا [&*] : ” أن الموت الجسدي .. فلم يعد موتا بالحقيقة ” ..!!!‏

          ‏[@@*] {كان يلزم ـ هنا ـ الإشارة إلى تفسير قداسة البابا شنوده الثالث ( بابا الإسكندرية وبطريرك ‏الكرازة المرقسية ) ، لهذه الفقرات حيث يقول سيادته :‏
          ‏{ أن ” جلس ” تعنى استقر ، أما كلمة ” يمين ” فهي ترمز إلى القوة والعظمة والبر ، كما نقول فى ‏المزمور : (يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتني . يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا ) ( ‏مز 117 ) أى أنه ” استقر فى هذه القوة ” . وهو ما يعنى ما كان يسمح به ـ الإله ـ من إهانات البصق ‏واللطم والجلد وما شابه ، قد انتهى } ( ” سنوات مع أسئلة الناس ” ، الجزء الثاني ، الطبعة الخامسة ، ‏البابا شنودة الثالث ؛ ص : 54/55 )‏
          وتبقى كلمة بسيطة حول هذا التفسير .. لابد من ذكرها .. وهو أن المزمور 117 ( يمين الرب صنعت قوة ‏، يمين الرب رفعتني . يمين الرب صنعت قوة .. ) والذي استشهد به سيادته لتفسير عبارة ” وجلس عن ‏يمين الله ” ، فالمزمور كله لا يحوى هذه العبارة ..!!! بل أن العبارات .. ” يمين الرب صنعت قوة .. يمين ‏الرب رفعتني .. ” لم يرد ذكرهما في الكتاب المقدس بعهديه .. على الإطلاق ..!!! فهل قداسة البابا ‏يكذب على الشعب .. أم أنه لا يدري بمحتويات الكتاب المقدس ..؟!!! وربما كان أقرب نص إلى هذه ‏المعاني هو : [ يمين الرب مرتفعة . يمين الرب صانعة ببأس ] (مز 118 : 16) .. ولكنه نص لا يخدم ‏التفسير السابق والخاص بـ ” جلوس الرب عن يمين نفسه ” .. لأنه لا يعني ” جلس أو استقر في هذه ‏القوة ” ..!!! ‏
          وأتمنى .. من أئمة الدين قبول هذا النقد البناء .. في كل ما يكتب هنا .. أو كما يقول الدكتور ميلاد حنا .. ‏‏” قبول الآخر ” .. بدون تعصب .. وأن يقبلوا باليد الممدودة إليهم .. بـ ” العهد الأخير أو الحديث ” قبل فوات ‏الأوان .. لأنها غايات من الخلق .. وليست صراع ثقافات أو حضارات كما تتوهم الجموع الغافلة .. والموت ‏محيط بالكل ..!!! }‏
          ‏[&*] {” سنوات مع أسئلة الناس ” ـ الجزء الثاني ؛ البابا شنودة الثالث . ص : 29 / 30 . }‏

          تعليق


          • #6
            ل ل ر ف ع موضوع أكثر من رائع ومفيد جدا
            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

            تعليق


            • #7
              لا حول ولا قوة إلا بالله

              جزاك الله خيراُ :
              DrGendy2010
              موضوع أكثر من رائع

              (( يُعرف الرجال بالحق
              ولا يُعرف الحق بالرجال ))

              تعليق


              • #8
                اسم حضرتك مش غريب على
                شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
                وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

                تعليق


                • #9
                  يقول أليكسيوس (و هو المدير العام لمنتدى الشبيبة الأرثوذكسية):

                  على فكرة في حديث تلفوني مع أحد الآباء اخبرني أنه عندما في زيارة لبلد أوروبي تقابل هناك مع كاهن الكنيسة القبطية في هذا البلد.. والكاهن هذا يعتبر من أنشط الكهنة الأقباط.

                  وفي حوارهما حول التأله قال له الكاهن القبطي: إن البابا شنوده يؤمن بالتأله ولكنه لا يستطيع أن يتكلم عنه لأنه في مجتمع إسلامي!!

                  ولحسن الحظ أني أعرف هذا الكاهن... ولهذا أقول عنه أنه نشيط بين الكهنة الأقباط في المهجر..

                  تعليق


                  • #10
                    يستحق منكم التثبيت بالفعل

                    ويستحق منا الشكر والرفع

                    بارك الله فيك

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا

                      هى دى نهايه الغباء ينقلب الثالوث الى عالم الالهه المتكون من
                      ( الله والابن والروح القدس +كل بنى البشر
                      لا حول ولا قوه الا بالله تعالى الله عما يصفون
                      فى النهايه الكفر كله مله واحده
                      ربنا يهديكم

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                        بارك الله فيكم مولانا نو بين و في هذا الموضوع رد على من يقول ان القران يذكر اننا نتخذ مريم اله من دون الله و هذا غير صحيح فليقرأ الاورثوذكس هذا الموضوع و لا ينكروا انهم يتخذون مريم عليها السلام اله من دون الله بدليل انهم يتجهون اليها بقولهم يا ام النور او يا عدرا و لا يقولون يا الله

                        بارك الله فيكم مولانا نو بين

                        تعليق


                        • #13
                          رد: أصبح الله انسانا و أمسى الانسان الها(No Pain No gain)

                          العذراء أم الله

                          إذا الله ليس أزلي لأن قبله أحد

                          تعليق


                          • #14
                            رد: أصبح الله انسانا و أمسى الانسان الها(No Pain No gain)

                            المشاركة الأصلية بواسطة DrGendy2010 مشاهدة المشاركة
                            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه الى يوم الدين أما بعد ;
                            الان قد ظهر لك صدق كلامي ولكن عليك أن تعلم أنك لست أول من أصبح إلها بل والدة الإله







                            ويحق لوالدة الإله أن تكون هي اول انسان يصير الهاً حيث أنها استطاعت أن تجذب الله الآب لها بطهارتها








                            أعتقد بعد هذا الكلام لا مجال للانكار صديقي الانسان الذي أصبح إلهاً!!!


                            وصلى اللهم وسلم على قرة عيوننا وقدوتنا وأسوتنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                            ردود 0
                            4 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                            رد 1
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
                            ردود 2
                            21 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
                            ردود 0
                            75 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
                            ردود 0
                            71 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            يعمل...
                            X