الرد على شبهة : ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الماحى مسلم اكتشف المزيد حول الماحى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة : ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه



    الرد على شبهة



    ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه




    [align=right]

    الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى نبينا محمد وعلى آله ومن بأثره اقتفى

    إخواني الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    إنتشرت شبهة فى أكثر من منتدى غير إسلامى عن الأيه الكريمه ( ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه) سورة الأحزاب

    قائلين بخطأ الأيه الكريمه لان هناك أكثر من حاله وجد فيها رجل وبداخله قلبين

    وتعددت أمثلتهم ما بين


    توأم ملتصق

    زراعة قلب بجانب القلب الطبيعى

    توام داخل توأم

    معتمدين على مقولة بعض علماء الإعجاز العلمى ( سامحهم الله )


    جاء اختيار كلمة (رجل) وليس بشرًا أو بني آدم أو مؤمنًا أو إنسانًا، حتى لا يحتمل تفسيرها مشاركة
    الأنثى في القسم، والتي قد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال في جوف أمه وبين أحشائها،

    وسوف أقوم بتقسيم الموضوع إلى عده أجزاء

    * توضيح سبب نزول الايه

    *رجل أم بشر


    *(لرجل) أم (فى رجل)

    [/CENTER]

    .....يتبع......
    التعديل الأخير تم بواسطة الماحى; 5 نوف, 2009, 01:05 م. سبب آخر: تنسيق الموضوع

  • #2
    [frame="1 98"]أولا :- توضيح سبب نزول الايه[/frame]




    فيه خمس مسائل :



    الأولى: –



    قال مجاهد : نزلت في رجل من قريش كان يدعى ذا القلبين من دهائه وكان يقول: إن لي في جوفي قلبين، أعقل بكل واحد منهم أفضل من عقل محمد، قال: وكان من فهر. الواحدي و القشيري وغيرهما : نزلت في جميل بن معمر الفهري، وكان رجلاً حافظاً لما يسمع فقال قريش: ما يحفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان وكان يقول : لي قلبان أعقل بهما أفضل من عقل محمد فلما هزم المشركون يوم بدر ومعهم جميل بن معمر، رآه أبو سفيان في العير وهو معلق إحدى نعليه في يده والأخرى في رجله، فقال أبو سفيان . ما حال الناس؟ قال انهزموا.قال : فما بال إحدى نعليك في
    يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، فعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسى نعله في يده وقال السهلي : كان جميل بن معمر الجمحي، وهو ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، واسم جمح : تيم ، وكان يدعى ذا القلبين فنزلت فيه الآية



    الثانية:


    القلب بضعة صغيرة على هيئة الصنوبرة، خلقها الله تعالى في الآدمي وجعلها محلاً للعلم، فيحصي به العبد من العلوم ما لا يسمع في أسفار، يكتبه الله تعالى فيه بالخط الإلهي، ويضبطه فيه بالحفظ بالرباني، حتى يحصيه ولا ينسى منه شيئاً وهو بين لمتين لمة من الملك ولمة من الشيطان كما قال صلى الله عليه وسلم خرجه الترمذي ، وقد مضى في البقرة وهو محل الخطرات والوساوس ومكان الكفر والإيمان، وموضع الإصرار والإنابة، ومجرى الانزعاج والطمأنينة والمعنى في الآية : أنه لا يجتمع في القلب الكفر والإيمان، والهدى والضلال والإنابة والإصرار، وهذا نفي لكل ما توهمه أحد في ذلك من حقيقة أو مجاز والله أعلم .



    الثالثة: –


    أعلم الله عز وجل في هذه الآية أنه لا أحد بقلبين، ويكون في هذا طعن على المنافقين الذين تقدم ذكرهم أي إنما هو قلب واحد، فإما فيه إيمان وإما فيه كفر لأن درجة النفاق كأنها متوسطة فنفاها الله تعالى وبين أنه قلب واحد. وعلى هذا النحر يستشهد الإنسان بهذه الآية متى نسي شيئاً أو وهم ، يقول على جهة الاعتذار: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .



    الرابعة


    قوله تعالى : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم يعني قول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي. وذلك مذكور في سورة المجادلة على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى



    الخامسة -


    قوله تعالى: وما جعل أدعياءكم أبناءكم أجمع أهل التفسير على أن هذه نزل في زيد بن حارثة وروى الأئمة أن ابن عمر قال:

    ما كنا ندعو زيد بن حاثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره مسبيا من الشام سبته خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قبل البعث: خيراه فإن اختاركما فهو لكما دون فداء فاختار الرق مع رسول
    الله صلى الله عليه وسلم على حريته وقومه فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه.............)




    [frame="10 98"]
    وبغض النظر عن سبب نزول الأيه فالله سبحانه وتعالى يقر حقيقة أنه كما لم يخلق لأحد قلبين فى صدره فإنه أيضا لم يجعل أدعياء الرجال ابنائهم ولم يجعل زوجات الرجال كأمهاتهم ( الظهار) وبما أنه قلب واحد فمن المستحيل أن يجتمع فيه الكفر والأيمان ولابد من غلبة أحدهم على الأخر.

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة الماحى; 5 نوف, 2009, 01:21 م. سبب آخر: التنسيق

    تعليق


    • #3
      [frame="1 98"]رجل أم بشر:-[/frame]



      ورد فى موقع الإعجاز العلمى حول الإعجاز فى الأيه الكريمه





      ولله المثل الأعلى، ففي مطلع هذه الآية المباركة إعجاز قرآني علمي يتحدى به الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلقه إلى يوم القيامة ويضرب مثلاً حِسِّيٌّا للبشر كافة ويقطع باستحالة وجود قلبين في صدر أي رجل! ولدقة المعنى المراد الوصول إليه بأقصر السبل، جاء اختيار كلمة (رجل) وليس بشرًا أو بني آدم أو مؤمنًا أو إنسانًا، حتى لا يحتمل تفسيرها مشاركة الأنثى في القسم، والتيقد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال فيجوف أمه وبين أحشائه




      المصدر: مجلة الإعجاز العلمي ـ العدد السادس عشر ـ رجب 1424هـ








      ولكن لى هنا وقفه فمع كامل إحترامى لهذا الرأى فانا أرى أن كاتب هذا الموضوع قد جانبه الصواب لأن الله قد يذكر كلمة رجل والمقصود بالمثل البشر كافه و ليس فى هذه فقط بل فى كل الامثال يضرب المثل بالرجل


      فمثلا



      قال تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكاً لا يقدر على شيء، ومن رزقناه منا رزقا حسنا، فهو ينفق منه سراً وجهراً هل يستوون، الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون· وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء، وهو كلٌ على مولاه أينما يوجه لا يأت بخير، هي يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم} (النحل- 75-76)





      {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون، ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا، الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} (الزمر-28)





      ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْأَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً) (الكهف - 32)





      ونحو ذلك من الايات وهذا ايضا فى الاحاديث النبويه يضرب المثل بالرجل والعلماء على ان هذه الامثله تدخل فيها المرأة ايضا ولكن يذكر الرجل للتغليب فقد كان العرب لايذكرون المرأه بل يكنون عنها يقول الرجل اهلى مثلا ولايقول زوجتى من باب الستر والله تعالى أعلى واعلم.



      .....يتبع.......

      تعليق


      • #4
        (لرجل) أم (فى رجل)

        [frame="1 98"](لرجل ) أم (فى رجل)[/frame]




        هل وجود جنين بقلبه فى داخل أحشاء المرأه يجعل (لها) قلبين أم يجعل (فيها) قلبين


        أعتقد والله تعالى أعلى وأعلم أن المرأه عندما يكون فى جوفها قلب ثانى فى حالة حملها أن القلب الثانى ليس لها بل هو لجنينها وإن كان فى جوفها ’ فهما لا علاقة لاحدهما بالأخر من الكفر أو النفاق والحب أو الحب والكره ولا يتبادلان القياده مثلا فلو فشل أحد القلبين فلن ينفعه القلب الأخر.


        فالله تعالى قال (ما جعل الله لرجل ...) ولم يقل ما جعل الله (فى رجل)



        النتيجه :-



        أن الله سبحانه وتعالى يتكلم فى هذه الأيه عن



        بشر طبيعى



        ولد بقلبين



        والقلبين له وليسا فقط بداخله


        وبالتالى فإن كل إعتراضتهم لا محل لها من الإعراب

        وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          رائِع أخْي الماحِي .. جَزْاكَ اللهُ خِيراً !

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جـنـدي الـمـسـتـقـبـل مشاهدة المشاركة
            رائِع أخْي الماحِي .. جَزْاكَ اللهُ خِيراً !

            جزانا وإياكم أخى الكريم

            وهدانا لما فيه الخير والرشاد

            تعليق


            • #7
              ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ...

              ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه

              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (3) مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ الَّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5) (الأحزاب)

              التمهيد للحقيقة المختلف عليها بحقيقة بدهية لا خلاف عليها أسلوب من أساليب الدعوة إلى الحق، وذلك مثل قولهم: "واحد زائد واحد يساوي اثنين".

              إن عبارة " مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" هي في حد ذاتها حقيقة بدهية صحيحة ناصعة ثابتة ودامغة، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وهي لذلك حقيقة لا تحتاج إلى إثبات لأنها بدهية لا يستطع أحد إنكارها، بغض النظر عن تفسيراتها المختلفة، وبمعزل عما قد يقابل مفرداتها من معان، وليس الهدف من ذكرها هنا التحدي بل إن الهدف من ذكرها هو التمهيد للدعوة إلى الحق.

              كان الجاهليون يخالفون الفطرة، ويزورون الحقائق ويقلبونها، وقد جاءت هذه العبارة المنطقية التي تذكر بحقيقة بدهية دامغة لا يمكن إنكارها تمهيدا لإثبات ما بعدها من حقائق، فالزوجة لا يمكن أن تكون أما على الحقيقة، كما أن الابن بالتبني لا يمكن أن يكون ابنا على الحقيقة.

              وهذا أسلوب من أساليب الدعوة إلى الحق، وهو أن تثبت الحقيقة المختلف عليها بالتمهيد لها بحقيقة بدهية لا خلاف عليها، فأنت عندما تناقش منكرا لحقيقة ما تبادره بقولك التمهيدي البدهي: "واحد زائد واحد يساوي اثنين"، وذلك لأن هذه حقيقة بدهية أجمع الناس عليها، وقبلوها، ولا سبيل لإنكارها، فتذكره بأن هذه الحقيقة مثل تلك.

              والله أعلم،

              منذر أبو هواش

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أخى منذر

                ربما تكون حقيقة أنه لا يوجد رجل بقلبين هى حقيقة بديهية لنا فى العصر الحديث ولكن على أيام الرسول الكريم كان المشركين يعتقدون أن الرجل الذكى هو رجل بقلبين كما تقدم فى بيان سبب نزول الأيه الكريمه

                فيه خمس مسائل :

                الأولى: –

                قال مجاهد : نزلت في رجل من قريش كان يدعى ذا القلبين من دهائه وكان يقول: إن لي في جوفي قلبين، أعقل بكل واحد منهم أفضل من عقل محمد، قال: وكان من فهر. الواحدي و القشيري وغيرهما : نزلت في جميل بن معمر الفهري، وكان رجلاً حافظاً لما يسمع فقال قريش: ما يحفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان وكان يقول : لي قلبان أعقل بهما أفضل من عقل محمد فلما هزم المشركون يوم بدر ومعهم جميل بن معمر، رآه أبو سفيان في العير وهو معلق إحدى نعليه في يده والأخرى في رجله، فقال أبو سفيان . ما حال الناس؟ قال انهزموا.قال : فما بال إحدى نعليك في
                يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، فعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسى نعله في يده وقال السهلي : كان جميل بن معمر الجمحي، وهو ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، واسم جمح : تيم ، وكان يدعى ذا القلبين فنزلت فيه الآية
                ثم حاول بعض المشككين فى الإسلام أن يشككونا فى صحة الأيه الكريمه

                فما هو الرد المتوقع من المسلمين غير الذب عن ديننا الحنيف خاصة ويوجد بعض المسلمين قليلى العلم والذين قد تكون هذه الشبهه سببا فى شكهم فى صحة الإسلام.

                أرجو أن تكون الفكره وضحت.

                تعليق


                • #9
                  لو علموا لما ضلوا ...

                  المشاركة الأصلية بواسطة الماحى مشاهدة المشاركة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أخى منذر

                  ربما تكون حقيقة أنه لا يوجد رجل بقلبين هى حقيقة بديهية لنا فى العصر الحديث ولكن على أيام الرسول الكريم كان المشركين يعتقدون أن الرجل الذكى هو رجل بقلبين كما تقدم فى بيان سبب نزول الأيه الكريمه،ثم حاول بعض المشككين فى الإسلام أن يشككونا فى صحة الأيه الكريمه.

                  أرجو أن تكون الفكره وضحت.
                  أخي الحبيب،

                  لا يثير الشبهات إلا جاهل أو نصف متعلم، ولو علموا لما ضلوا وما دلسوا، وما من شبهة إلا ولها رد، بل إن الشبهة الواحدة يكون لها أحيانا أكثر من رد.

                  ودمتم، والله أكبر،

                  منذر

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
                    ولكن هل معنى الاية انه لو ولد شخص واحد بقلبين يكون ذلك مخالفا للاية؟
                    ام ان الاية المقصود منها الامور المعنوية فقط؟
                    ام يصبح من ولد بقلبين -لو وجد- من باب(لكل قاعدة شواذ)؟
                    اسال الله ان يتقبل منك ويجعلك زخرا للاسلام والمسلمين
                    امين

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة elmasy7_7byby مشاهدة المشاركة
                      جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
                      ولكن هل معنى الاية انه لو ولد شخص واحد بقلبين يكون ذلك مخالفا للاية؟
                      ام ان الاية المقصود منها الامور المعنوية فقط؟
                      ام يصبح من ولد بقلبين -لو وجد- من باب(لكل قاعدة شواذ)؟
                      اسال الله ان يتقبل منك ويجعلك زخرا للاسلام والمسلمين
                      امين

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      المقصود هنا في الآية الكريمة هو المعني الحسي ، وانه لا يمكن لشخص ان يحمل الشيئ و نقيضه في نفس الوقت مثل (الكفر مع الايمان) و ليس زيادة بعض أجزاء القلب ، بارك الله فيك.

                      تعليق


                      • #12
                        سبب نُزولَها :

                        في سبب نزولها : فيها أربعة أقوال :

                        الأول : أنها مثل ضربه الله لزيد بن حارثة وللنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليس ابن رجل آخر ابنك .

                        الثاني : قال قتادة : كان رجل لا يسمع شيئا إلا وعاه ، فقال الناس : ما يعي هذا إلا لأن له قلبين ، فسمي ذا القلبين ; فقال الله تعالى : { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } [ فكان ما قال ] .

                        الثالث : قال مجاهد : إن رجلا من بني فهر قال : إن في جوفي قلبين ، أعمل بكل واحد منهما عملا أفضل من عمل محمد .

                        الرابع : قيل لابن عباس : أرأيت قول الله تعالى : { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ما عنى بذلك ؟ قال : قام نبي الله صلى الله عليه وسلم فخطر خطرة ، فقال المنافقون الذين يصلون معه : ألا ترون له قلبين : قلبا معكم ، وقلبا معهم ; فأنزل الله تعالى الآية .


                        قوله تعالى : { من قلبين } :

                        القلب : بضعة صغيرة الجرم على هيئة الصنوبرة ، خلقها الله تعالى في الآدمي وجعلها محلا للعلم ، والروح أيضا ، في قول ، يحصي به العبد من العلوم ما لا يسع في أسفار ، يكتبه الله له فيه بالخط الإلهي ، ويضبطه فيه بالحفظ الرباني حتى يحصيه ولا ينسى منه شيئا . وهو بين لمتين : لمة من الملك ، ولمة من الشيطان ، كما تقدم بيانه في الحديث .

                        وهو محل الخطرات والوساوس ، ومكان الكفر والإيمان ، وموضع الإصرار والإنابة ، ومجرى الانزعاج والطمأنينة .

                        والمعنى في الآية أنه لا يجتمع في القلب الكفر والإيمان ، والهدى والضلال ، والإنابة والإصرار ، وهذا نفي لكل ما توهمه أحد في ذلك من حقيقة أو مجاز .



                        ورد في بعض كُتِب الحَدِيث تَفْسِير هذِهِ الأية

                        حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا صاعد الحراني حدثنا زهير أخبرنا قابوس بن أبي ظبيان أن أباه حدثه قال قلنا لابن عباس : أرأيت قول الله عز وجل { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ما عنى بذلك قال قام نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه ألا ترى إن له قلبين قلبا معكم وقلبا معهم فأنزل الله { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } حدثنا عبد بن حميد حدثني أحمد بن يونس حدثنا زهير نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن ( رواه الترمذي والحاكم في المستدرك )

                        ولكن الحديث ضعيف الإسناد ,,

                        قال الشيخ الألباني عن هذا الحديث : ضعيف الإسناد

                        ضعيف بِسبب قابوس بن أبي ظبيان

                        حَدَّثَنَا ابن حماد ، حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد سألت يحيى بن معين ، عن قابوس بن أَبِي ظبيان ، فقال : ضعيف الحديث ،

                        قابوس بن أبي ظبيان الجني: فيه ضعف لا يحتج به‏.‏ ( الطبقات الكُبرى ، 6/82)

                        واللهُ اعلم ,,

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          جزاك الله خيرا على هذا الرد ولكن اتمنى ان تفحم النصارى المشهرين على هذه الشبهة وذلك بالاستدلال بالمصادر الصحيحه حتى لانعطيهم فرصه بالطعن في كلام الله(مع علمي انهم لايعرفون مثل من كان بيته من زجاج فلا يقذف الاخرون بالطوب)
                          اخي الكريم الشبهة مثاره على هذا الرابط ولم يوفق احد من الاخوه المشاركين في ذلك المنتدى درءها

                          ############
                          التعديل الأخير تم بواسطة Alaa El-Din; 23 فبر, 2010, 05:41 م. سبب آخر: حذف رابط للزريبة

                          تعليق


                          • #14
                            تماما كما في الإعجز المزعوم في آية ( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) على أن الإعجاز فيها باستحالة وجود قلبين في رجل بينما يمكن وجود قلبين في المرأة أثناء الحمل و ثبت أن هذا غير صحيح و يمكن وجود توأم داخل توأم و يموت أحدهما و يبقى أثر لعضاؤه داخل التوأم الثاني فيكون هناك رجل داخله قلبين و الآخر ضامر






                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله



                            رد شبهة : مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍۢ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ


                            والـرد على ذلك من عدة وجـوه :


                            أولـاً : أن الآيـة نزلـت في أحد الكفـار إدعى أن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                            تفسير الجلاليـن

                            (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) ردا على من قال من الكفار إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد أ.هـ


                            ثـانياً : لنرى تفسير الآية الكريمة


                            التفسيـر المُيسـر


                            ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره, وما جعل زوجاتكم اللاتي تظاهرون منهن (في الحرمة) كحرمة أمهاتكم (والظهار أن يقول الرجل لامرأته: أنت عليَّ كظهر أمي, وقد كان هذا طلاقًا في الجاهلية, فبيَّن الله أن الزوجة لا تصير أُمًّا بحال) وما جعل الله الأولاد المتَبَنَّيْنَ أبناء في الشرع, بل إن الظهار والتبني لا حقيقة لهما في التحريم الأبدي, فلا تكون الزوجة المظاهَر منها كالأم في الحرمة, ولا يثبت النسب بالتبني من قول الشخص للدَّعِيِّ: هذا ابني, فهو كلام بالفم لا حقيقة له, ولا يُعتَدُّ به, والله سبحانه يقول الحق ويبيِّن لعباده سبيله, ويرشدهم إلى طريق الرشاد. أ.هـ


                            ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره

                            ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره

                            ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره



                            مدلول الآية واضح أن الله لم يخلق رجل له قلبين في صدره وهو محل القلب الأساسي .


                            ثـالثاً : نفتح معاً الرابط الأول الذي إستشهد به النصراني


                            Child with Two Hearts! Gallifreyan Anyone

                            Doctor Who? - This certainly qualifies for a medical oddity.
                            Goga Diasamidze, a toddler in the country of Georgia, was discovered the other day to have two hearts. One in the normal position and another near the stomach.


                            another near the stomach


                            another near the stomach


                            another near the stomach


                            القلب الأسـاسي في موضعه الطبيعي أما القلب الثـاني قريب من المعدة , فهل هذا يوافق الآية الكريمة والتي تذكر أن الله لم يجعل لرجل قلبين في جوفه ( صدره ) .


                            وأيضاً الرابط يتكلم عن " طفل " ( Child) والآية تقول " رجـل " فأين هذا الكلام من الآيـة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!


                            رابـعاً : نفتح الـرابط الثاني ونرى مزيداً من الجهل


                            Surgery Gives Man 2 Hearts


                            AP


                            Published: Wednesday, August 22, 1990


                            A rare operation has left a man with two functioning human hearts and a clean bill of health, the University of Wisconsin Hospital said today. Surgeons placed a human donor heart in William Rammer, 53 years old, of Kaukauna, on July 21 to supplement his diseased heart, said Dr. Barry Fields, the hospital's chief heart transplant surgeon. Mr. Rammer told reporters he could feel ''a twin heartbeat, and you can feel them overlap once in a while.''


                            Surgery Gives


                            Surgery Gives


                            Surgery Gives


                            العملية الجراحية النادرة هي التي جعلت لهذا الشخص قلبين , أي أنه لم يخلق بقلبين بل ورد أن قلبه الأول أصابه المرض , أي أنه مخلوق أصـلاً بقلب واحـد ..فأين هذا من الآية الكريمة والتي تقول


                            { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍۢ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِۦ }


                            أي أن الله عز وجل هو الفـاعل هو الخالق , وليست العملية الجراحية النادرة .


                            ووالله لهذه الشبهة من المضحكات المبكيات على عقول النصارى التي تنقل دون أن تعي , وتحاور دون أن تفهم !!


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


                            لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                            تعليق


                            • #15
                              ما رأي فضيلتكم في قصة تفسير قوله تعالى { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ؟
                              الله يجزيك الخير يا شيخ هل يصح هذا الموضوع
                              قال الدكتور الجامعي القران الكريم ومايحمله من فصاحه ودقة عجيبه لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى وكان يضرب أمثله لذلك فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال : انا لا أؤمن بذلك فهنالك كلمات بالقران تدل على ركاكته والدليلهذه الآية(( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه))
                              لم قال رجل ولم يقل بشر .؟! فجميع البشر لا يملكون ألا قلبا واحدا بجوفهم سواء كانوا رجالا او نساء؟ في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب قال الدكتور للطالب : نعم الرجل هو الوحيد الذي من المستحيل أن يحمل قلبين في جوفه ولكن المرأة قد تحمل قلبين بجوفها اذا حملت فيصبح بجوفها قلبها وقلب الطفل الذي بداخلهانظروا الى معجزة الله بالارض كتاب الله معجزة بكل آية فيه بكل كلمه فالله لايضع كلمه في ايه الا لحكمة ربانيه ولو استبدلت كلمه مكان كلمه لاختلت الايه


                              جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
                              الجواب :

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

                              هذا تخلّص في وقت الحاضرة ، كما كان العلماء يتخلّصون في وقت المناظرة !

                              وما قيل في سبب ذلك خطأ مِن وُجوه :
                              الوجه الأول : أنه نَفْي لشيء ماضٍ ، وليس للمستقبل حتى يشمل الرجال والنساء . فقوله تعالى : (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) مُعبِّر عمّا مضى .
                              الوجه الثاني : أن ذلك النفي كان لِشخص بِعينه ، وذلك على أقوال :
                              أن المنافقين قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن له قلبين .
                              نَزَلَتْ في جميل بن معمر الفهري ، وكان رجلا حافظا لِمَا يَسمع . فقالت قريش : ما يحفظ هذه الأشياء إلاَّ وله قَلْبَان !
                              قال السمعاني : والقول الثالث : ما رُوي عن الحسن البصري أنه قال : كان الواحد منهم يقول : إن لي نَفْسًا تأمرني بالخير ، ونَفْسًا تأمرني بالشرّ ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وأخبر أنه ليس لأحد إلاَّ نَفْس واحدة ، وقَلْب واحد ، وإنما الأمر بالخير بإلهام الله ، والأمر بالشر بإلهام الشيطان . اهـ .

                              وقال القرطبي : وقيل : نَزَلَت في عبد الله بن خطل .
                              وقال الزهري وابن حبان : نَزَل ذلك تمثيلا في زيد بن حارثة لَمَّا تَبَـنَّاه النبي صلى الله عليه وسلم . فالمعنى : كما لا يكون لِرَجُل قَلْبَان ، كذلك لا يكون ولد واحد لِرَجُلَين . اهـ .

                              قال ابن جرير بعد أن حكى وروى الأقوال في الآية : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : ذلك تكذيب مِن الله تعالى قَول مَن قال لِرَجُل : في جوفه قَلْبَان يَعقل بهما ، على النحو الذي رُوي عن ابن عباس . وجائز أن يكون ذلك تكذيبا مِن الله لِمَن وَصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، وأن يكون تكذيبا لِمَن سَمى القرشيّ الذي ذُكر أنه سُمِّي ذا القلبين مِن دَهيه ، وأيّ الأمرين كان فهو نَفْي مِن الله عن خَلقه مِن الرِّجال أن يكونوا بتلك الصفة . اهـ .

                              الوجه الثالث : أن جواب المحاضر ضعيف ! لأن المرأة إذا حملت وصار الجنين في رحمها : لا يُقال لها قَلْبَان ! لأن قلب الجنين لا يُنسب إليها !
                              كما لا يُقال : لها رأسان ! أثناء الحمل !
                              وكما لا يُقال : لها أربع أرجل ! ولا أربع أيدي ، فكذلك لا يُنسب قلب الجنين إليها ! فلا يُقال : لها قَلْبَان .

                              وعلى افتراض أن الآية ليست فيمن مضى ، فإن الخطاب في الكِتاب وفي السنة يُغلَّب فيه جانب الْمُذَكَّر ، كما قال ابن القيم .

                              والله تعالى أعلم .
                              http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=399140

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
                              ردود 0
                              63 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
                              رد 1
                              107 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة التبع اليماني  
                              يعمل...
                              X