كتاب جديد للحاخامات: التوراة/العهد القديم تأمرنا بقتل الأطفال

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Ahmed_Negm اكتشف المزيد حول Ahmed_Negm
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب جديد للحاخامات: التوراة/العهد القديم تأمرنا بقتل الأطفال

    "في أي الحالات يمكن قتل غير اليهودي؟... دائماً تقريباً"... فحوى كتاب يوزّع في اسرائيل

    الإثنين, 09 نوفمبر 2009

    دار الحياة – أسعد تلحمي

    كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عنوانها الرئيسي اليوم عن كتاب جديد، من 230 صفحة، يتم توزيعه في أوساط اليمين المتطرف يشمل تعليمات تتعلق بالحالات التي يمكن فيها لليهودي قتل الأغيار (من غير اليهود).

    ويكتب مؤلفا الكتاب "شريعة الملك"، وهما رئيس مدرسة دينيّة يهوديّة متزمتة في مستوطنة يتسهار يتسحاق شبيرا وحاخام آخر من المدرسة يدعى يوسي اليتسور: في أي الحالات يمكن إيذاء غير اليهودي؟..

    دائماً تقريباً... دائماً يمكن إيذاء من هم من غير اليهود..

    وجاء أيضاً في الكتاب الذي وصفته الصحيفة بأنه "تصريح للقتل": "الأغيار الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض، مصيرهم الموت"!.

    وتابعت الصحيفة أن أوساطاً يمينية معروفة أوصت بقراءة الكتاب الذي يتم توزيعه في المدارس الدينية وعبر شبكة الانترنت. وتم بيع مئات النسخ الأسبوع الماضي في الذكرى السنوية لمقتل الحاخام المتطرف مئير كهانا.

    ويعتمد المؤلفان في تشريعهما قتل الأغيار على مئات الآيات من التوراة ومقالات لحاخامات يهود من آباء الصهيونية الدينية القومية المتطرفة.

    ويؤكد المؤلفان أن قتل من يخالف "وصايا نوح السبع" من الأغيار مشروع، كذلك كل من يساعد على قتل يهود و"في كل حالة يشكل فيها الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة) وجود غير يهودي خطراً على إسرائيل". ويضيفان أن القتل في هذه الحالات لا يحتاج إلى إذن من الأمة (السلطة) وبإمكان الأفراد القيام به.

    ويضيفان بأن قتل الأطفال الأغيار مسموح أيضاً "إذا تبيّن أنهم سيكبرون من اجل المس بنا". كذلك "يسمح قتل أطفال زعيم شرير من أجل الضغط عليه ليكف عن أعمال الشر".

    ويعتبر المؤلفان "كل من يتبع للشعب العدو عدواً لأنه يساند القتلة".

    كما يجيزان في كتابهما الثأر والانتقام "والقيام أحياناً بأعمال فظيعة ضد الأشرار بهدف خلق ميزان رعب صحيح".

    ويوجز المؤلفان أفكارهما على النحو التالي: وجدنا في التوراة أن الأغيار مشتبه بهم دائماً بسفك دماء إسرائيل وأثناء الحرب يتعزز هذا الاشتباه... أيضاً الأطفال الذين لا يخالفون وصايا نوح ثمة مكان لقتلهم حيال الخطر المستقبلي الكامن في حال ترعرعوا وكبروا ليصبحوا أشراراً مثل ذويهم".






    غلاف "تصريح للقتل" المؤلف من 230 صفحة (دار الحياة)




    طفلة فلسطينية أمام منزلها المدمر في مخيم جباليا شمالي غزة (أ ف ب)




    الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة)


    http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/74612

  • #2
    حاخامات يهود يفتون بقتل الأغيار


    صحيفة معاريف كشفت عن الكتاب قبل يومين

    وديع عواودة-حيفا

    رغم الانتقادات والدعوات للمقاضاة تتواصل في إسرائيل عملية تسويق كتاب فتاوى يهودية جديدة يدعى عقيدة الملك تبيح قتل الأغيار استنادا لتفسيرات العهد القديم ومصادر التشريع اليهودي.

    وصدر الكتاب الذي يقع في 230 صفحة وكشفت عنه صحيفة معاريف الأحد عن حاخامين يقيمان في مستوطنة يتسهار المجاورة لنابلس هما يتسحاق شبيرا رئيس مدرسة يوسف ما زال حيا اليهودية وزميله الحاخام يوسي إيليتسور.

    وتزدحم صفحات الكتاب بتبريرات قتل الأغيار دون الإشارة الصريحة للعرب، حيث يستهله مؤلفاه بتحريم قتل الأغيار لعدة أسباب منها تفادي العداوة وانتهاك الدين، لكنهما سرعان ما ينتقلان لاستعراض عشرات الحالات التي يجوز بها القتل استنادا لأحكام التوراة والشريعة اليهودية.

    فرائض نوح
    ويقول الحاخامان إن "فرائض نوح السبع" تلزم بني البشر جميعا وتحظر السلب وسفك الدماء والهرطقة، ولذا يحق قتل من ينتهك هذه الفرائض من غير اليهود شريطة أن يصدر الحكم بالإعدام عن هيئة خاصة تعنى بالأغيار المخالفين لـ"فرائض نوح".

    وتبرر هذه الفتاوى لليهود قتل الأغيار حتى لو كانوا من غير أعدائهم في حال عرّض تواجدهم "شعب إسرائيل" للخطر، كما أنها توجب قتل الأغيار المدنيين في حالة تقديمهم المساعدة لمن يقدم على قتل اليهود.

    كما يستبيح الحاخامان دم المدنيين الأغيار ليس لمساعدتهم "جيش الأشرار" فحسب بل لمجرد قيامهم بتشجيعه على الحرب على اليهود أو يعربون عن ارتياحهم إزاء أعماله أو إضعاف موقف اليهود حتى بالكلام. ويتابعان في فتواهما أنه "لا حاجة لقرار على مستوى الأمة من أجل قتل الأغيار إذ يكفي بضعة أفراد".

    العين بالعين
    ودون تلعثم أو صياغة متحفظة يحلل كتاب الفتاوى قتل الأطفال الأغيار حينما يتواجدون في حالة معينة "تسد طريق" الإنقاذ ويرى بالمساس بهم في حال كان واضحا أنهم سيلحقون الضرر باليهود عند نضوجهم. ويتابع أنه "يحل المس بالأطفال عمدا ومباشرة لا من خلال محاربة ذويهم الكبار فحسب".

    وضمن فصل "المساس المتعمد بالأبرياء" يمضي الحاخامان في استباحة الأطفال الأبرياء بالحكم بصلاحية المس بأولاد زعماء الأغيار لممارسة الضغوط عليهم.

    وتدعو إحدى الفتاوى للانتقام وتؤكد أن غاية الانتصار على الأشرار تبرر اعتماد عملية الانتقام على مبدأ "العين بالعين" معتبرين أنها حاجة ملحة لمكافحة الشر وتوفير الردع وميزان الرعب من خلال عمليات قاسية.

    وفي تحريض شبه مباشر يحض الحاخامان على قتل الفلسطينيين وممارسة عمليات إرهابية ضدهم بتأكيد صلاحية الأفراد -لا الأمة فحسب- على القيام بمبادرات تبيح سفك دماء أتباع مملكة الشر خارج إطار قرارات الحكومة أو الجيش.

    ولاستكمال ما جاء في كتاب الفتاوى بالتلميح جاء في الدورية الإلكترونية "الصوت اليهودي" التي صدرت الثلاثاء عن موقع خاص بمستوطنة يتسهار حيث يقيم مؤلفا الكتاب أنهما لم يشيرا في كتابهما إلى أن فتاواهما موجهة "للأغيار القدامى" فقط.

    رأس الأفعى
    وبعد الكشف عن الكتاب والضجة الإعلامية الملازمة له أصدر الحاخامان تعقيبا أكدا فيه على تشبثهما بكل كلمة وردت فيه وأشارا لتقييم وتقدير كبار الحاخامات له ولمساهمته في إثراء "الشرع اليهودي المعاصر".

    واعتبر الحاخامان الفتاوى مفيدة وذات صلة بالواقع الراهن. وفي دعوة غير مباشرة للمزيد من قتل الفلسطينيين يتابعان "يكفي أن ننظر للإطلالة المهينة لزعماء إسرائيل حيال قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي يعاني بالأسر جراء الامتناع عن عمليات هجومية بسيطة فيما يجلس رؤساء الأفاعي من الأعداء في غزة بين المدنيين ويسخرون منا ليل نهار".

    وقد طالب النائب العمالي أوفير بينيس المستشار القضائي للحكومة التحقيق مع الحاخامين بعد إصدار هذه الفتاوى، وأشار لأهمية الدفاع عما وصفه بالديمقراطية الإسرائيلية.

    يشار إلى أن الحاخام الرئيسي السابق في إسرائيل مردخاي إلياهو دعا الحكومة في مايو/أيار 2007 لشن حملة عسكرية على غزة، واعتبر أن المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي. وفي فتواه أشار إلياهو إلى قول تاريخي منسوب للملك داود دعا لملاحقة الأعداء وعدم العودة قبل قتلهم.

    المصدر: الجزيرة

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F...CBasic_Current

    تعليق


    • #3
      الثلاثاء 22 ذو القعدة 1430هـ - 10 نوفمبر 2009م

      "عقيدة الملك" وضعه حاخامان إسرائيليان ونال رضا اليمين

      نائب عربي بالكنيست يطلب منع كتاب يُحلّ قتل أطفال غير اليهود




      الحاخام إيتسيك شابيرا وغلاف "عقيدة الملك"


      دبي- العربية.نت

      بعث رئيس كتلة "التجمع الوطني الفلسطيني" في الكنيست، جمال زحالقة، برسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مازوز، يطالبه فيها بالتحقيق مع مؤلفي كتاب "تورات هميلخ"، الذي يدعو إلى قتل "الأغيار" (أي غير اليهود)، وإن كانوا أطفالاً، "إذا شكلوا خطراً على اليهود".

      وطالب زحالقة بمنع نشر وتوزيع الكتاب الذي يروج هذه الأيام في المستوطنات وعلى شبكة الإنترنت، وتقديم المؤلفين للمحاكمة. وأضاف "ما يقوله مؤلفا الكتاب هو بالضبط ما تفعله اسرائيل بشكل رسمي، والفرق هو أن اسرائيل تحاول أن تبرر جرائمها، أما مؤلفي الكتاب فهما يقولان لا حاجة للتبريرات وإن قتل العرب مطلوب ومرغوب فيه".

      ويشكل الكتاب الذي يحمل اسم "عقيدة الملك"، وأعده الحاخام ايتسيك شابيرا بالتعاون مع الحاخام يوسي أليتسور، نوعاً من الترخيص الديني بالقتل، امتد على 320 صفحة، كُرّست لتوضيح "متى ينبغي، ومن يسمح بقتل من هم من غير اليهود".

      وأشارت صحيفة "معاريف" التي كانت أول من نشر خبر صدور الكتاب وتناقله بين الأوساط اليمينية، إلى أن الكتاب نال رضا وتوصية محافل يمينية. وأبرزت على وجه الخصوص توصية الحاخامين غينزبورغ وليئور التي وردت على شكل تقديم للكتاب. ويجيب الكتاب بشكل مسهب وبتبريرات توراتية عن سؤال: متى يسمح بقتل الاغيار؟

      ويبدو أن الكتاب قد صدر لمناسبة الذكرى الـ29 لاغتيال الحاخام العنصري البارز مئير كهانا. وليس صدفة أن يصدر الكتاب أيضا من المدرسة الدينية في مستوطنة يتسهار، التي تعتبر أحد أبرز معاقل الكهانيين بين المستوطنين. وربما بسبب سوابق تمت فيها محاكمة دعاة عنصريين من هذا النوع، خلا الكتاب تماماً من أي كلمة تشير للعرب أو الفلسطينيين، أو أية دعوات لأخذ القانون باليد، بحسب ما نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، اليوم الثلاثاء 10-11-2009.

      ويفصل الكتاب مئات المصادر من التوراة والفقه استخدمها الكتاب في أثناء كتابتهم. وضمن أمور أخرى تطرح اقتباسات عن الحاخام كوك، من آباء الصهيونية الدينية والحاخام شاؤول يسرائيلي من رؤساء مدرسة "مركاز هراف"، معقل الصهيونية الدينية الوطنية في القدس.

      في الكتاب يظهر استنتاج آخر يشرح متى يسمح بقتل الغير، حتى لو لم يكن عدوا لإسرائيل. يقول الكتاب "في كل مكان يمكن فيه لحضور الغير أن يعرض للخطر حياة إسرائيلي، مسموح قتله حتى لو كان من محبي أمم العالم وليس مذنباً على الإطلاق في الوضع الناشئ".

      ويضيف "عندما يساعد غير قاتل ليهود، ويؤدي إلى موت آخر مسموح قتله، وفي كل حالة يمكن فيه لحضور الغير أن يؤدي إلى خطر على إسرائيل، مسموح قتل الغير".

      وجاء في الكتاب ان "الإذن ينطبق أيضا عندما يكون المضطهد لا يهدد بالقتل بشكل مباشر بل بشكل غير مباشر. وحتى المدني الذي يساعد المقاتلين يعتبر مضطهداً ومسموح قتله. كل من يساعد جيش الأشرار بأي شكل فانه يعتبر مضطهداً. المدني الذي يشجع الحرب يعطي قوة للملك والجنود لمواصلتها وعليه فكل مدني في المملكة التي ضدنا يشجع المقاتلين أو يعرب عن الارتياح لأفعالهم، يعتبر مضطهداً وقتله مسموح. كما يعتبر مضطهداً من يضعف بالأقوال وما شابه مملكتنا".

      وبحسب الكتاب فإنه مسموح المس بالأطفال، لأنهم "سدادو طريق". وهكذا كتب الحاخامان: "سدادو الطريق، رضع يوجدون مرات عديدة في مثل هذا الوضع. وهم يسدون طريق النجاح بوجودهم وهم يفعلون ذلك في غصب تام. رغم ذلك، مسموح قتلهم لان وجودهم يساعد القتل. هناك اعتقاد بالمس بالأطفال، إذا كان واضحاً أنهم سيكبرون لإضرارنا، وفي مثل هذا الوضع سيوجه المس بالذات إليهم، وليس فقط في إطار المس بالكبار".

      وفي فصل عنوانه "المس المقصود بالأبرياء"، يشرح الكتاب بان أساس الحرب هي ضد المضطهدين، ولكن من ينتمي إلى الشعب العدو يعد أيضا عدوا لأنه يساعد القتلة. كما أن للثأر مكان وغاية في كتاب الحاخامين شابيرا واليتسور وهما يقولان انه "من اجل الانتصار على الأشرار يجب التصرف معهم بطريق الثأر، والصاع بالصاع. الثأر هو حاجة ضرورية لجعل الشر غير مجدٍ وعليه تصبح احيانا أفعال وحشية ترمي إلى خلق ميزان رعب سليم".

      في إحدى الملاحظات الهامشية كتب الحاخامان جملة فيها سماح بمبادرات لأشخاص خاصين ليس في اطار قرار حكومة او جيش. وأشارا إلى أنه "لا حاجة لقرار امة لإباحة دم مملكة الشر". وأضافا "الافراد ايضاً من المملكة المصابة يمكنهم ان يمسوا بهم".


      http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/10/90798.html

      تعليق


      • #4
        هيئة دينية فلسطينية تنتقد صمت المجتمع الدولي على فتوى أصدرها حاخامان تبيح قتل الأغيار

        الثلاثاء, 10 نوفمبر 2009

        انتقدت هيئة دينية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ما أسمته صمت المجتمع الدولي على فتوى أصدرها حاخامان متطرفان في مستوطنة بالضفة الغربية تبيح قتل غير اليهود، وبخاصة الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.

        وقالت "رابطة علماء فلسطين" في بيان اليوم تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه إن هذه الفتوى هي "أصدق تعبير عن العقلية اليهودية الشاذة التي تبيح قتل الأطفال الرضع لتحقيق مكاسب سياسية عنصرية".

        وكانت صحيفة "معاريف" ذكرت أمس الاثنين أن الحاخامين المتطرفين يتسحاق شابيرا، وهو مدير يشيفاه "عود يوسف حاي" (يوسف ما زال حيا) في مستوطنة "يتسهار" قرب نابلس، وهي أحد معاقل المستوطنين المتطرفين، والمدير في يشفياه يوسي إليتسور أصدرا كتاب "عقيدة الملك" الذي يتضمن فتاوى أصدرها حاخامات تتعلق بقتل غير اليهود.

        وقالت الرابطة الفلسطينية التي تضم علماء دين مسلمين موالين لحركة "حماس" "العجيب صمت العالم المتحضر على مثل هذه الفتاوى، فلو أن مثل هذه الفتوى صدرت عن أحد علماء المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد، ولرمي الإسلام بالإرهاب والدموية وما إلى ذلك من أوصاف تنطبق على مطلقيها أكثر".

        وجاء في الكتاب الذي أصدره الحاخامان أنه "في كل مكان يشكل تواجد غير اليهودي فيه خطرا على حياة إسرائيل فإنه مسموح قتلهم حتى لو كان الحديث عن (شخص) محب للشعب اليهودي وليس مذنبا بتاتا في الوضع الناشئ".

        وحلل الحاخامان قتل أولاد الزعماء غير اليهود من أجل ممارسة ضغط عليهم ، كما يحللان قتل المدنيين الأبرياء بزعم أن "من ينتمي إلى الشعب العدو يعتبر عدو لأنه يساعد القتلة".

        واعتبرت الهيئة الدينية الفلسطينية أن هذه الفتاوى "أبلغ تعبير عن حقيقة اليهود الحاقدة على الإنسانية جمعاء، سيما أن هذه الفتوى تترجم على أرض الواقع من خلال قتل الأطفال وقلع الأشجار وتدمير كل معالم الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

        وقالت "ما حرب غزة الأخيرة إلا خير دليل وشاهد على الطبيعة الإجرامية لأحفاد الصهاينة، كما أنها تمثل حلقة ضمن مسلسل طويل من المجازر الإرهابية كصبرا وشاتيلا التي بقرت خلالها بطون النساء الحوامل ونحر فيها الشيوخ والشباب بدم بارد، وكذلك مذبحة دير ياسين وكفر قاسم".

        وقالت انه "لأمر مشين أن تمر الفتوى اليهودية دون أن نلقى أي تعقيب من الأمم المتحدة واليونيسيف والفاتيكان ومنظمات حقوق الإنسان، وكأن إباحة قتل الأطفال أمر لا يستدعي الإدانة والنبذ والرفض"، مشددة على أن ذلك "مؤشر بالغ الخطورة على مدى التماهي والتطابق مع مواقف وممارسات الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

        وطالبت الرابطة ، العالم بمنع الحاخامات اليهود من المشاركة في "حوار الأديان"، وقالت"فمثل هؤلاء يجب أن يطردوا من كل المنظمات الإنسانية الحريصة على حقوق الإنسان".

        http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/74994

        تعليق


        • #5
          لأربعاء 23 ذو القعدة 1430هـ - 11 نوفمبر 2009م

          اقتلوهم وأطفالهم.. فإنهم "أغيار" فلسطينيون!!

          د. ياسر الزعاترة

          لو صدر الكتاب الذي نحن بصدده في بلد عربي أو مسلم لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن صدوره في الدولة العبرية يجعله مجرد وجهة نظر لا قيمة لها في السياق العام، مع أن الحاخامات الذي أصدروه وفتاواهم هي التي تتيح للجنود الإسرائيليين والمستوطنين قتل الفلسطينيين بدم بارد: ليس في الحروب والمواجهات الساخنة فحسب، وإنما في الأوضاع العادية أيضا.

          كتاب "عقيدة الملك" هو واحد من كتب التحريض الديني البشعة التي تصدر في الدولة العبرية، وكان من تأليف الحاخام إسحق شابيرا، رئيس مدرسة "يوسف لا يزال حيا" في مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس، وفي الكتاب 230( صفحة) بحسب صحيفة "معاريف" تفاصيل حول شرائع قتل "الأغيار". و"الأغيار" في العقيدة اليهودية هم كل ما عدا اليهود من البشر، وليس الفلسطينيون أو العرب أو المسلمون وحدهم، لكن وقائع الصراع القائم تجعل الفلسطينيين هم المعنيون بفتاوى الكتاب، وربما اللبنانيين في حال نشوب حرب جديدة ضد لبنان وحزب الله.

          ثمة نصوص كثيرة نقلها تقرير "معاريف" من الكتاب تؤكد روحية الموقف الذي يتبناه، والتي تعتبر كل ما من شأنه حماية الإسرائيلي مباح، حتى لو أدى ذلك إلى قتل أي أحد، محاربا كان أم غير محارب، منتميا إلى الشعب المعادي أم غير ذلك، لكنه يتجاوز الأمر حدود البشاعة التقليدية عندما يشرع الكتاب قتل الرضع الأطفال.فالأطفال الذي يغلقون طريق الإنقاذ: إنقاذ الإسرائيلي مسموح قتلهم. ليس هذا فحسب، إذ يسمح بقتل الأطفال الذين "سيكبرون لإضرارنا"، إذا يمكن قتلهم هم بالذات، "وليس فقط في إطار المس بالكبار"، كما يمكن المس بما أسماه "أطفال الملك الشرير"، وهو العدو بالطبع، وذلك من أجل الضغط عليه.والحق أن مثل هذا الكتاب، وليس كلام السياسيين الدبلوماسي هو الأكثر تعبيرا عن عقائد اليهود كما تتوفر في كتبهم "التوراة" و"التلمود"، وإذا كان الأخير نوعا من التفسير، فإن "التوراة" ذاتها في نسختها الحالية تزدحم بالعنف وأوامر القتل لأعداء "شعب الله المختار" ما يتفوق على ما ورد في الكتاب الذي نحن بصدده.

          والخلاصة أن الحاخام الذي كتب الكتاب، ومن استند إليهم ومن أثنوا عليه لا يأتون بشيء من عندهم، بل هي النصوص الكثيرة، بل الكثيرة جدا التي تتوفر في التوراة وتمنح اليهودي حق قتل الغير بكل بساطة، بل وإهلاك الحرث بعد النسل أيضا من أجل تحقيق أهدافه.أوامر القتل في التوراة يصعب حصرها، ومن شاء أن يقرأ بعضها فما عليه سوى وضع أية عبارة مشابهة في محرك البحث "غوغل" لتخرج له عشرات النصوص المترجمة من التوراة مثل تلك التي استند إليها الكتاب.

          في حرب غزة كانت الأوامر الأساسية للجنود واضحة بأن عليهم تجنب القتل أو الأسر بأي ثمن، حتى لو أدى ذلك إلى قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين وهدم آلاف البيوت، والتحقيقات التي أجراها القاضي الصهيوني (هو يفتخر بأنه صهيوني) غولدستون أكدت ذلك على نحو لم يمنحه فرصة التهرب من سيل الحقائق الدامغة التي واجهها أثناء التحقيق، والتي تحدثت عنها الصحف الإسرائيلية ذاتها عشرات المرات، ومعها شهادات كثيرة لجنود شاركوا في الحرب.في المقابل لم تتورط قوى المقاومة في قتل الأطفال رغم سهولة ذلك، اللهم إلا بالخطأ في بعض العمليات، أما استهداف ما يسمى المدنيين، فجاء ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين، من جهة، فضلا عن حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي برمته محتل ويعرف أفراده أنهم محتلون، فضلا عن حقيقة أنه مجتمع عسكري يخدم الجميع فيه في الجيش أو الجهات التي تدعم استمرار الاحتلال.

          خلال انتفاضة الأقصى دخل استشهادي من كتائب القسام التابعة لحماس مطعما بهدف تفجير نفسه، لكن وجود طفل مع أمه في المطعم دفعه إلى ترك المكان، الأمر الذي أثار الريبة وكلفه القبض عليه، ولو كان يحمل مثل أفكار الجنون الحاخامي إياه لما تردد في تنفيذ العملية.

          للحرب في ديننا فقه ولا أورع، لكن هؤلاء عنصريون، لأن دينهم بطبعته التي يؤمنون بها عنصري أيضا يمنح الأفضلية للبشر بالوراثة، وفقط عن طريق الأم.

          *نقلاً عن "الدستور" الأردنية


          http://www.alarabiya.net/views/2009/11/11/90902.html

          تعليق


          • #6
            اسمه نكتة قوى الحاخام شبرا ده والله أنا كدة بظلم المنطقة ألف شكر على النقل أخى الكريم أحمد نجم
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق


            • #7



              إسرائيل فتوى والقتل عقيدة بقلم:أ. ثابت العمور

              تاريخ النشر : 2009-11-14

              مرة تلو الأخرى تتضح الصورة وتصل الرسائل الموثقة والمعبرة والواصفة لحقيقة إسرائيل، ولكننا نصر على عدم تلقيها والتقاطها وكأن شيئا لم يحدث رغم ما لهذه الرسائل والإشارات من دلالات واستنتاجات، قبل عدة أيام وقبل إعلان عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية ذكر السيد الرئيس محمود عباس بأن إذا لم يكتب للسلام النجاح والتقدم والتحقيق فإن الصراع مرشح لأن يكون صراعا وحربا دينية، عندما سمعت هذا الكلام ضربت كفا بكف وقلت في نفسي إن لم يكن ما يحدث بيننا وبين إسرائيل حربا وصراع ديني فماذا يمكن أن يكون وبماذا يمكننا أن نصفه؟.

              إن ما يحدث بيننا وبين الكيان الإسرائيلي هو حربا دينية ولا وصف ولا تفسير ولا تبرير آخر لها، لأن وجود هذا الكيان وسلوكه محكوم بضوابط دينية زائفة تدفعه وتملي عليه ليفعل بنا ما يفعله، الدين حاضر بقوة ويوظف على أكثر من محور وأكثر من شاكلة وهو الضمانة الوحيدة لاستمرار وبقاء الصراع إلى ما لانهاية، بل بات الدين هو المحرك الرئيسي لرسم وتفعيل السياسات الداخلية والخارجية لا في إسرائيل فقط بل في العالم كله.

              الإشكالية تكمن في أن فعلنا هو رد فعل وبالتالي لا نستدعي ولا نستحضر هذا الإدراك والوعي إلا في الرد على الفعل والقول الإسرائيلي وعليه فإن فعلنا رد فعل، كلما صدرت فتوى تبيح القتل والذبح للاغيار تقوم الدنيا وتطلق الأقلام والأواه من مرابطها لترد وتحلل وتفتش عن كل ما قيل وصدر رغم أن السلوك الإسرائيلي والوجود الإسرائيلي هو في الأساس فتوى دينية محضة، ولا يحتاج هذا إلي استحضار المجازر والحروب والقصف والدمار والتهويد والاستيطان لنقول للعالم لأنفسنا فعلا هذه عقيدة إسرائيلية لأنه يفترض أن ذلك مدرك مسبقا ومعروف ويفترض أن يرقى فعلنا وسلوكنا لهذا التهديد والتحدي ألسنا أصحاب عقيدة ورسالة صحيحة لا زيف فيها ولا دجل فلماذا لا نستحضرها إذن، أحلال على بني صهيون وحرام علينا.

              صدرت فتوى دينية يهودية قبل يومين وانتظرت ردود الفعل والأقلام علها تلتفت إلى ما صدر وبعد يومين آخرين وجدت أن البعض أشار للموضوع كخبر عادي جدا لم يتجاوز مأتين كلمة في أفضل الأحوال ومر عليه القارئ كأن شيئا لم يكن ، والبعض كتب وليته لم يكتب كتب الفتوى وعقب عليها واستشهد بما كتبته بعض الصحف العبرية ثم أخذ يشرح ويفسر في بعض نصوص التوراة وكأنه يريد أن يوحي لنا بأن في حوزته نسخة من التوارة وأن الرجل مطلع وعالم لكن في النهاية أن لم أفهم من رسائله التي يود إيصالها وقولها شيئا هو فقط صف الكلمات وعلى القارئ فهم ما يريده كلا على طريقته.

              شريعة الملك عنوان كتاب جديد يوزع بين المستوطنين وما أدراك ما المستوطنين كانوا ينغصون علينا حياتنا في غزة ويسلبوننا الحياة والوقت والأرض والتاريخ والماء ينتظروننا على حاجز أبو هولي وفي طريق البحر وموراج وغوش قطيف ونتساريم .. في كل مربع وشارع كانوا هناك وكان وجودهم بفتوى أباحت لهم هذه الأرض وهذا الإنسان، شريعة الملك تتضمن فتاوي دينية تبيح وترخص وتشرع قتل الفلسطينيين أصدره حاخامان يعيشان في الضفة الغربية وتحديدا قرب نابلس جبل النار، هما يتسحاق شبيرا وهو رئيس مدرسة دينية يهودية متزمتة في مغتصبة "يتسهار"والثاني يدعى يوسي اليتسور ومحور الكتاب الذي يقع في 230 صفحة الإجابة على سؤال في أي الحالات يمكن قتل غير اليهود؟ ويجيب على الغالب دائما ... دائما يمكن إيذاء من هم من غير اليهود، الرسالة والقتل هنا لا يستهدف فقط الفلسطينيين بل كل من هو غير يهودي فليسمع العالم المتحضر إذن وليرى ما يقوله اليهود ويفكرون فيه، ويضيف المؤلفان:" «الأغيار الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض، مصيرهم الموت».

              الموت إذن وصية وفتوى دينية يوزعها ويوصي بها حاخامات إسرائيل، في الوقت الذي يدعي فيه ساستهم السعي والجري وراء سراب السلام، بالمناسبة ثمن الكتاب ثلاثون شيكل فقط ووزعت منه مئات النسخ ويوزع في المدارس الدينية وعبر شبكة الانترنت ولهذا دلالاته ومحدداته، وللحاخامات حرية الفتوى وإصدار الكتب وتوزيعها، وللساسة ما لهم من كذب وتدليس وتزوير، ولكن نحن ماذا لنا ومن لنا؟، لا أريد الاستطراد في استحضار الفتاوي اليهودية وأقوال الحاخامات، ولا أسعى لاستحضار ما قاله وزير خارجية الكيان الإسرائيلي ليبرمان في الدنمرك هذا الأسبوع عن الإسلام والمسلمين، ولكن كنت أبحث عن الرد الإسلامي والعربي عن الفعل لا رد الفعل.

              أين المهرولين للسلام والمطبعين أين الذين يتغنون بحوار الحضارات والأديان أين كل الذين قالوا أن المنطقة مقبلة على السلام والعيش والوئام، لماذا حلال على إسرائيل وحرام على بني الإسلام؟، في غزة ذبح الأطفال والنساء والشيوخ والبيوت والعزل والسجود ودكت المساجد والمعابد والدافع والمحرك للقتلة والمحفز كانت الفتاوى التي انهالت عليهم وأباحت لهم فعل ما فعلوه، واليوم تهدد غزة مرة أخرى وتتصدر الفتاوى اليهودية المسرح والمشهد الإسرائيلي تدعمها التصريحات والتلميحات من العسكر والساسة بأن الحرب القادمة لن تكون نزهة وأن الحرب السابقة ستكون جولة ي الحرب القادمة.

              ليست المقصود الرد وإصدار الفتاوى والخطب والمواعظ والكلمات الرنانة والجعجعة حتى أنك تسمع الواحد منهم وقد أوحى لك بأن دق عنق إسرائيل قد بات قرب قوسين أو أدنى، ولكن المطلوب فعل حقيقي يرقى لمستوى هذه الأفعال والتهديدات والفتاوى، أين علماء الدين والسياسة والقانون والاجتماع؟ لا نريد حملهم السلاح وقتل الحاخامات فبينهم وبين هذا مشوار لا يجيدون السير فيه ولكن عليهم توصيف هذا الكيان وفضحه، عليهم إيقاف الوهم بأن السلام والحوار قد يحيا ويعيش وسط ومع هؤلاء قتلة الأنبياء والأبرياء، الموت يتربص بنا وإبادتنا مطلب توراتي يهودي عقائدي وهذا كله رهنا بالوقت والفرصة التي تنتظر إسرائيل اقتناصها، وهذا ليس هذيان نتيجة لعدم الإدراك والدريان بل هو واقع ملموس يتجسد ويتحقق في أوساط اليهود والمستوطنون والسؤال ماذا نحن فاعلون؟.


              http://pulpit.alwatanvoice.com/content-179840.html

              تعليق


              • #8
                ثقافة العدوان تقتل بالنصوص اليهودية

                بقلم د. إبراهيم البحراوى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٩

                الأسبوع الماضى استضافتنى قناة الجزيرة على عجل لمناقشة كتاب أصدره اثنان من الحاخامات يبيح قتل الجوييم أى غير اليهود استناداً إلى براهين مستقاة من آيات العهد القديم والتلمود، صدر الكتاب تحت عنوان «شريعة الملك» ويحمل اسم المؤلفين الحاخام يتسحق شابيرا والحاخام يوسى اليتسور، وكلاهما يديران مدرسة دينية يهودية «يشيقاه» فى مستعمرة يتسهار بالضفة الغربية بالقرب من نابلس،

                الحاخامان يؤمنان بأطماع التوسع الإسرائيلية فى الأرض المحتلة ويعتبران التوسع حقاً لليهود يستحق من يعارضه أو يحاول إضعافه بالفعل أو القول من غير اليهود عقوبة الموت، والكتاب يمنح رخصة بالقتل الحلال لكل يهودى قادر على الوصول إلى رقبة أحد هؤلاء الجوييم الذين يتجاسرون على معاندة هذه الإرادة التوسعية.

                هنا تندمج أطماع التوسع فى ثقافة العدوان القائمة على زرع الكراهية ضد كل من يعارض الأطماع وفى مقدمتهم العرب بالطبع، وهى الثقافة التى تشحن النفوس الإسرائيلية بالانكار للحق العربى وتضع الأسس الفكرية اللازمة لطرد العرب وتشريدهم ثم قتلهم إذا ما احتجوا بالقول أو بالفعل قتلا شرعياً حلالاً.

                لم يكن غريباً من وجهة نظرى أن يصدر هذا الكتاب فى شهر نوفمبر فى الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاغتيال الجنرال إسحق رابين رئيس الوزراء، لقد تم اغتياله بناء على فتاوى دينية استخلصها حاخامات الضفة الغربية من بطون كتب العهد القديم والتلمود والمدراشيم تبيح قتل اليهودى الذى يهدد أمن يهودى آخر أو يفرط فى حق من حقوق الإسرائيليين.

                قبل قتل رابين بأسبوعين فى نوفمبر ١٩٩٥ أعلنت مجموعتان من الحاخامات أن كل واحدة قد عثرت على الفتوى الدينية التى تنطبق على سلوك رابين اليهودى وهو السلوك المستهجن والمحرم بإقدامه على توقيع اتفاقيات أوسلو وقيامه بتسليم الفلسطينيين بعض مدن الضفة الغربية، جاءت الفتوى الأولى بعنوان «دين روديف» وجاءت الثانية بعنوان «دين موسير» اعتمدت الأولى على حكم دينى قديم يبيح لأى يهودى أن يقتل اليهودى الذى يطارد أخا له من نفس الديانة على نحو يعرض حياته للخطر، هنا يصبح تعريض حياة يهودية للخطر مبرراً شرعياً لإهدار دم اليهودى القائم بالمطاردة إنقاذاً لقيمة الحياة اليهودية وردعاً لمن تسول له نفسه الإقدام على هذا العمل.

                وبما أن الفتوى تحل سفك الدم فإنها لا تشترط العودة إلى السلطات بل تعد من يقوم بهذا العمل بثواب عظيم، لقد طبقت الفتوى بالقياس على سلوك رابين، حيث اعتبر الحاخامات أن استحضار منطمة التحرير من تونس بقيادتها يمثل تهديداً لحياة الإسرائيليين يستحق رابين عليه عقاب الموت، أما الفتوى الثانية فقد اعتمدت على أن قيام رابين بتسليم بعض مدن الضفة إلى السلطة الفلسطينية يمثل تفريطاً فى أرض إسرائيل، يستحق عليه الرجل عقوبة الموت بيد أى يهودى يستطيع الوصول إليه.

                لقد ساهمت هذه الفتوى وتلك فى تهيئة الأجواء المشجعة على قتل رابين بيد الشاب يجآل عامير الذى اعتبره الحاخامات قيماً على الشريعة يستحق التكريم وليس السجن. إن الكتاب الجديد الذى يحل سفك دماء غير اليهودى، وفى مقدمتهم العرب بالطبع إذا ما عارضوا الأطماع فى الأرض، يتكامل مع الحكمين اللذين صدرا منذ أربعة عشر عاماً ضد رابين اليهودى، هنا تصبح ثقافة العدوان العاملة فى خدمة ثقافة التوسع والاحتلال كاملة الأركان حيث لا تسمح لأى طرف بمخالفة مقاصدها التوسعية يهودياً كان أم غير يهودى.

                لقد شارك معى فى البرنامج على شاشة الجزيرة حاخام يهودى من بريطانيا يدعى الحاخام ميخائيل ينتمى إلى مجموعة حاخامات تعمل من أجل حقوق الإنسان، ولقد وقع بيننا خلاف حول سؤال لمذيعة الجزيرة، فقد سألتنى: هل الفتاوى الدينية التى تبيح قتل غير اليهود ممن يعارضون الأطماع التوسعية تمثل اجتهاداً من الحاخامات المتطرفين أم أنها مأخوذة من أسانيد فى الكتب الدينية اليهودية؟ لقد أجبت بأن الكتاب المذكور موضع النقاش يستند إلى نصوص دينية مأخوذه من الكتب الدينية، وهى نصوص تحض على قتل غير اليهود مثلما نرى فى سفر يشوع بن نون الذى يصف دخول بنى إسرائيل إلى فلسطين بعد خروجهم من مصر.

                ويستطيع قارئ العهد القديم باللغة العربية أن يكتشف بنفسه تعاليم القتال التى تأمر بقتل السكان وعدم ترك حجر على حجر وإبادة البشر مثلما حدث فى دخول أريحا أول مرة على سبيل المثال، فالسفر يحكى أن بنى إسرائيل لم يتركوا على قيد الحياة من أهل المدينة سوى إحدى الداعرات مكافأة لها على تخبئة واستضافة الجواسيس اليهود الذين سبقوا القوات لاستطلاع المدينة.

                لقد عارضنى الحاخام ميخائيل على شاشة «الجزيرة» قائلاً إن أسفار العهد القديم خاصة التوراة مليئة بمعانى السلام مثل الوصايا العشر التى تنهى عن القتل، وهو أمر مردود عليه من واقع كتاب «شريعة الملك» نفسه، حيث إن المؤلفين يستندان فى إصدار فتوى قتل غير اليهود إلى عدد كبير من النصوص المقدسة الواردة كما قلنا قبلاً فى العهد القديم والتلمود والمدراشيم وهى كتب تفسير لكبار الحاخامات.

                إن النصوص الدينية الواردة فى سفر «التثنية» على سبيل المثال التى تبيح قتل الشعوب التى سبقت بنى إسرائيل فى اتخاذ فلسطين وطناً بقرون عديدة- تقوم على منطق دينى يهودى يعتبر هذه الشعوب شعوباً وثنية يحق للشعب الذى اختاره الرب أن يحاربها ويطردها ويقضى عليها إن استطاع ليحل محلها.

                إن مفهوم القتل هنا يستند إلى أوامر إلهية ترد فى الآيات، بل إن عملية قتال هذه الشعوب تتم كعملية مقدسة يخطط لها الرب نفسه ويقودها حيث يتولى الحرب عن شعبه ويقوم بمهمة إضعاف هذه الشعوب وإنزال الرعب فى قلوبها وطردها من أمام بنى إسرائيل، إذن فالحاخامات المعاصرون يستندون إلى المفاهيم النظرية الواردة فى سفر «التثنية» والروايات عن الحرب الواردة فى سفر يشوع بن نون فى تصوير الموقف الراهن وكأنه صورة من تلك الحرب القديمة بين شعوب وثنية كافرة وبين شعب الإيمان، هنا يصبح من حقنا أن نطالب الإسرائيليين بتصحيح هذه الصورة، فالعرب المسيحيون والمسلمون ليسوا فى وضع الشعوب الوثنية الكافرة وهم امتداد بعقيدتهم لرسالة التوحيد، وبالتالى فإن تطبيق مفهوم الجوييم، أى الشعوب الوثنية الكافرة، يصبح تطبيقاً خاطئاً.

                إن الحكومات الإسرائيلية تطالبنا طوال الوقت بثقافة السلام، وتعنى بها أن نظهر التسامح تجاه إسرائيل وأن نتوقف عن كراهيتها، ولقد طلبت من مذيعة «الجزيرة» أن تسأل الحاخام ميخائيل المشارك فى البرنامج: هل مثل هذه الكتب والفتاوى الدينية تساعد على إرساء ثقافة السلام أم أنها تجسد وتكرس ثقافة التوسع والعدوان؟

                لقد اعترف الرجل بأن هذا النوع من الأفكار نقيض لثقافة السلام، من هنا طالبت الحاخام بأن يعمل فى اتجاه إزاحة هذه الثقافة العدوانية المساندة للتوسع البغيض، فليس من المتوقع أن يستطيع العرب أن يتقبلوا ثقافة السلام، بينما الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطينى والممثل فى إقامة دولة ذات سيادة على الضفة وغزة- مازال محل قضم وهضم بالاستيطان ومحل نهب وسلب بثقافة العدوان التى تعتمد على تأويل التراث الدينى وعلى أفكار اليمين العلمانى على حد سواء.

                http://www.almasry-alyoum.com/articl...7&IssueID=1592

                تعليق


                • #9


                  أين العالم من هذا الخطاب الديني الدموي؟!

                  د. محمد عمارة | 02-11-2009 22:49

                  إن أسوأ ألوان الافتراء هو افتراء الإنسان على الله.

                  وإذا كان اليهود قد انقلبوا على التوحيد في حياة موسى عليه السلام، فاتخذوا العجل الذهبي إلهًا.. فإنهم بعد غزوهم لأرض كنعان ـ فلسطين ـ قد ارتدوا إلى الوثنية والأخلاق الجاهلية، وانقلبوا على التوحيد والشريعة التي جاء بها موسى عليه السلام..

                  ولقد جاء في تراثهم وصف هذا الذي انقلبوا إليه.. ففي سفر ("إشعيا" ـ إصحاح 57: 4، 5): "أما أنتم يا أولاد المعصية، نسل الكذب، المتوقدون على الأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون لأولادهم تحت شقوق المعاقل"..

                  كما جاء في سفر حزقيال (إصحاح 17: 20) قول الرب لأورشليم، في وصف الردة اليهودية عن التوحيد إلى عبادة الأصنام: " اخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعاما".. وهو النص الذي يشرحه التراث اليهودي "بأن أهل أورشليم قد مارسوا كل عبادة الكنعانيين الفاسدة، كما مارسوا وثنية غيرهم من الأمم الوثنية كالآشوريين والمصريين والكلدانيين والأموريين والحبشيين، بل إنهم فاقوهم في ممارسة هذه الوثنية، حتى أخذوا بنيهم وبناتهم وذبحوهم للآلهة الوثنية طعامه بل وأجازوهم في النار.."

                  وبعد هذه الردة العبرانية عن التوحيد الديني والشريعة الموسوية.. وبعد حدوث السبي البابلي للقبائل العبرانية (597 ـ 538ق.م) تحولت اليهودية عند هؤلاء العبرانيين من دين توحيد إلى "عنصرية"، فلم يعد اليهودي هو المؤمن بشريعة موسى ـ عليه السلام ـ وإنما هو "المولود من أم يهودية"!.. حتى ولو كان ملحدًا أو ابن زنا!!..

                  وفي ظل هذه العنصرية ونفسية الحقد ضد الأخيار والأمم ـ كل من عدا اليهود ـ أعاد أحبارهم وحاخاماتهم ـ بقيادة "عزرا" (القرن الخامس قبل الميلاد) ـ "غيزير" ـ كتابة التراث الديني اليهودي، فجاء طافحًا بالفاشية العنصرية ضد كل من عدا العبرانيين من الشعوب الأخرى، تشيع فيه دعوى أن هذه القلة من القبائل العبرانية هم وحدهم شعب الله المختار.. الشعب المقدس.. المعصوم.. دون جميع الشعوب، وفوق جميع الشعوب.. بل لقد زعموا ـ في هذا الذي كتبوه بأيديهم ثم نسبوه إلى الله ـ إن الله ـ تعالى عن ذلك ـ قد أوجب عليهم إبادة كل من عداهم، من البشر إلى الشجر إلى الحجر إلى الحيوانات.. وطلب منهم أن يأكلوا أكل الشعوب أكلاً، وذلك دون أن يقطعوا لهذه الشعوب عهدًا أو أن تشفق أعينهم على هذه الشعوب!!..

                  نعم.. لقد سطر اليهود هذا "الخطاب الديني العنصري الفاشي".. ثم نسبوه إلى الرب.. وعندما أقاموا دولتهم الصهيونية على أرض فلسطين، اعتبروا الفلسطينيين مثل "العماليق" القدماء، فمارسوا ـ ولا يزالون يمارسون ـ معهم هذه الإبادة التي جعلوها دينًا من تاريخهم القديم..
                  إنهم يمارسون اليوم ـ على أرض فلسطين.. وفي القرن الواحد والعشرين ـ ورغم "التنوير" و"الحداثة" و"ما بعد الحداثة" ـ وبالرغم من دعاوى "التأويل" و"تاريخية النصوص" ـ يمارسون ما كتبته أيديهم ـ في سفر "الخروج" (إصحاح 17: 14) "فقال الرب لموسى: أكتب هذا تذكارًا في الكتاب، وضعه في مسامع يشوع، فإني سوف أمحوا ذكر عماليق من تحت السماء".

                  ولقد نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" في 26/3/2008م، فتاوى كبار الحاخامات في إسرائيل ـ "يسرائيل روزين ـ رئيس معهد تسوميت، وأحد أهم المرجعيات في الإفتاء اليهودي ـ والحاخام "مردخاي إلياهو" ـ الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين ـ والحاخام "دوف ليئور" ـ رئيس مجلس حاخامات المستوطنات في الضفة الغربية ـ.. وفي هذه الفتاوى يوجبون تطبيق حكم "عملاق" على أبناء فلسطين!.. فأين العالم المستنير من هذا الخطاب الديني الدموي..

                  http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20357

                  تعليق


                  • #10


                    العنصرية المجنونة

                    د. محمد عمارة | 16-11-2009 22:59

                    لقد أصبح اليهود والصهاينة أكثر الناس نقدًا للنازية الألمانية ـ التي حكمت ألمانيا وغزت أوروبا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين ـ ومع أن هذه النازية قد شمل اضطهادها شعوبًا كثيرة غير اليهود، فلقد نسى الغرب ونسى اليهود هذه الحقيقة، فسلطت كل الأضواء على جرائم النازية ضد اليهود فقط.. وصدرت القوانين الغربية التي تعاقب على العيب في "الذات اليهودية" وحدها!.. وخضعت ألمانيا ـ ولا تزال ـ للابتزاز اليهودي والصهيوني ـ ماديًا ومعنويًا ـ.. فدفع الألمان ـ ولا يزالون يدفعون ـ المليارات على جرائم لم يرتكبوها ولم يشهدوها.. بل لقد كان آباؤهم ضحايا للنازية التي اقترفت هذه الجرائم في ذلك التاريخ البعيد..

                    وإذا كان ذلك كله غريبًا وعجيبًا، فإن الأغرب والأعجب هو اتهام العرب والمسلمين، ضحايا العنصرية الفاشية الصهيونية بالعداء للسامية، إذا هم اشتكوا ـ مجرد شكوى ـ من الخطاب الديني اليهودي، الذي فاق في عنصريته ودمويته خطاب النازية الألمانية.. وهو الخطاب الذي صنع على أرض فلسطين ما لم تصنعه النازية باليهود عندما حكمت ألمانيا!..

                    إن الغرب، الذي يطارد كل الأحرار الناقدين للخطاب العنصري الصهيوني.. وللممارسات العنصرية الصهيونية على أرض فلسطين.. والذي يضخم ـ هو وأتباعه ـ سلبيات الخطاب الديني الإسلامي، ويتهم علمائنا ودعاتنا وكتابنا بالعداء للسامية، وعدم التسامح مع "الآخر".. هو الذي يصمت ـ صمت الرضا ـ عن الخطاب الديني اليهودي ـ خطابهم "المقدس".. وليس فقط "الفكري.. والسياسي" ـ الذي يدعو ـ بل يوجب ـ إبادة اليهود لكل الأغيار، حتى ليفرض عليهم هذا "الخطاب المقدس" أن "يأكلوا أكل الشعوب أكلاً"!!.

                    كذلك يصمت الغرب على "النازية الصهيونية" التي تفوقت على "النازية الألمانية" عندما جعلت من نفسها ـ وفق خطابها الديني المقدس ـ شعب الله المختار.. والمقدس.. دون كل الشعوب وفوق جميع الشعوب!!..

                    نعم.. صمت الغرب ـ ويصمت ـ ومعه في هذا الصمت كل عملائه ـ عن "النازية اليهودية" التي تتلو في القرن الواحد والعشرين، ما كتبه أحبارها وحاخاماتها قبل آلاف السنين، ونسبوه إلى الرب ـ تعالى عن ذلك ـ في سفر التثنية إصحاح 7: 1 ـ3 ،6 ،7 ،14 ـ 16 من دعوة إلى العنصرية.. وإلى إبادة كل الأغيار.. دون شفقة..

                    "سبع شعوب دفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك نحرّمهم ـ (تهلكهم) ـ لا تقطع لهم عهدًا، ولا تشفق عليهم، ولا تصاهرهم.. لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك. إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعبًا أخص من جميع الشعوب الذي على وجه الأرض.. مباركًا تكون فوق جميع الشعوب، لا يكون عقيم ولا عاقر فيك ولا في بهائمك، ويرد الرب عنك كل مرض و كل ادواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك. وتاكل كل الشعوب الذين الرب الهك يدفع إليك، لا تشفق عيناك عليهم"!!..

                    لقد قررت الكهانة الكنسية عصمة البابا.. وقرر الشيعة عصمة الإمام.. وقررت النازية تفوق الجنس الجرماني.. أما الخطاب الديني للعنصرية اليهودية فلقد قرر العصمة لعموم اليهود شعب الله المقدس والمختار ـ بل وحتى لبهائم هذا الشعب المختار.. فهم فوق جميع الشعوب!!..
                    ومع هذا "الجنون العنصري".. فلا كلمة واحدة ضد عنصرية هذا الخطاب!؟


                    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20961

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم اخوتى حراس العقيدة ورحمة الله وبركاته
                      من أرض السلام احييكم من مهبط الوحى ادعوا لكم ( حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم )
                      انعم الله على بأداء فريضة الحج هذا العام وأدعوا الله أن يكتبها لكل مسلم 0
                      أما تعليقى على الموضوع 00
                      اولا:- ما خطه هؤلاء المغضوب عليهم لهو دليل من أكبر الأدلة على صدق رسول الإسلام وصدق رسالة الإسلام فرب العزة سبحانه وتعالى يقول فى كتابه العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
                      ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا )
                      صدق الله العظيم
                      وهذه حقيقة قاطعة لن تتغير ولن تتبدل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها
                      ثانيا:- هؤلاء اليهود الحاقدين لا ينفع معهم أى حوار ولا أى سلام فهذه فرصة لكل المنبطحين اللاهثين خلف سراب وأوهام السلام أن يتوبوا الى الله وأن يتراجعوا عما يفعلوه من ضرب المقاومة الشريفة والفت من عضد المجاهدين وخيانتهم وضربهم من الخلف 0

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                      ردود 0
                      40 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة mohamed faid
                      بواسطة mohamed faid
                       
                      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                      ردود 0
                      53 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Mohamed Karm
                      بواسطة Mohamed Karm
                       
                      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                      ردود 0
                      54 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة mohamed faid
                      بواسطة mohamed faid
                       
                      ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                      ردود 0
                      78 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                      ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                      ردود 0
                      126 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                      يعمل...
                      X