مطلوب الرد على شبهة التشدد فى حكم ترك الصلاة فى الاسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

nogodbutallah89 مسلم اكتشف المزيد حول nogodbutallah89
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطلوب الرد على شبهة التشدد فى حكم ترك الصلاة فى الاسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختلف العلماء على تكفير تارك الصلاة هل يكف لمجرد الترك ام يجب ان يكون جاحدا لفرضيتها حتى يكفر وعند الامام احمد والشيخ بن باز والبخارى وبن عثيمين وغيرهم وهم اهل علم ثقات يكفرون تارك الصلاة لمجرد الترك ويكفرون ايضا من يخرج الصلاة عن وقتها دون عذر ويقولون يقتل ردة ولا يصلى عليه ولا يدفن ولا يدعى له بالرحمة
    والقول الاخر يقول لا يكفر ويعذر حتى يتوب والا فيقتل حدا , وطبعا كل الكلام ده بحكم ولى الامر
    عندما تكلمت مع احد اصدقائى فى هذا الموضوع هاجمنى بالرغم من انه متدين ويعلم تقريبا خطورة تارك الصلاة وبعض الاخوة يعترضون على هذا ويقولون لا يمكن تكفير مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله مهما ان كان وعندما بحثت فى هذا الموضوع وجدت عالنت ان هناك من يجدون صعوبة فى الاسلام بسبب هذه الفتاوى واعتقد ان هذه الفتاوى تجعل بعض ضعاف الايمان يياسوا من الاسلام فارجو من الاخوة وهل التشدد فى الصلاة فى الاسلام وحدة ام فى ديانات اخرى مع العلم بان هؤلاء علماء ثقات عند اهل السنة ولهم ادلتهم التى يكفرون بها تارك الصلاة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
    وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك .
    وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً

    *****************

    ترك الصلاة كسلاً


    قال الإمام أحمد بتكفير تارك الصلاة كسلاً وهو القول الراجح والأدلة تدل عليه من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف والنظر الصحيح الشرح الممتع على زاد المستنقع 2/26

    والمتأمل لنصوص الكتاب والسنة يجد أنها دلت على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر المخرج من الملة ، فمن أدلة القرآن :

    قول الله تعالى : " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين " التوبة / 11

    ووجه الدلالة في هذه الآية أن الله تعالى اشترط لثبوت بيننا وبين المشركين ثلاثة شروط : أن يتوبوا من الشرك وان يقيموا الصلاة وأن يؤتوا الزكاة فإن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا ، وإن أقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا ، والأخوة في الدين لا تنتفي إلا حين يخرج المرء من الدين بالكلية فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون الكفر .

    وقال تعالى أيضا : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا " ووجه الدلالة : أن الله قال في المضيعين للصلاة المتبعين للشهوات : ( إلا من تاب وآمن ) فدل على أنهم حين إضاعتهم للصلاة واتباع الشهوات غير مؤمنين .

    وأما دلالة السنة على كفر تارك الصلاة فقوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم .

    وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . والمراد بالكفر هنا الكفر المخرج عن الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين .

    وفيه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم " . قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة "

    ففي هذا الحديث دليل على منابذة الولاة وقتالهم بالسيف إذا لم يقيموا الصلاة ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم إلا إذا أتوا كفرا صريحا عندنا فيه برهان من الله تعالى ، لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : " دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " متفق عليه ، وعلى هذا فيكون تركهم للصلاة الذي علق عليه النبي صلى الله عليه وسلم منابذتهم وقتالهم بالسيف كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان .

    فإن قال قائل : ألا يجوز أن تحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على من تركها جاحدا لوجوبها ؟

    قلنا : لا يجوز ذلك لأن فيه محذورين :

    الأول : إلغاء الوصف الذي اعتبره الشارع وعلق الحكم به فإن الشارع علق الحكم بالكفر على الترك دون الجحود ورتب الأخوة في الدين على إقام الصلاة دون الإقرار بوجوبها لم يقل الله تعالى : فإن تابوا وأقروا بوجوب الصلاة ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر جحد وجوب الصلاة . أو العهد الذي بيننا وبينهم الإقرار بوجوب الصلاة فمن جحد وجوبها فقد كفر . ولو كان هذا مراد الله تعالى ورسوله لكان العدول عنه خلاف البيان الذي جاء به القرآن ، قال الله تعالى : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " النحل / 89 ، وقال تعالى مخاطبا نبيه : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " النحل / 44 .

    المحذور الثاني : اعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطا للحكم فإن جحود وجوب الصلوات الخمس موجب لكفر من لا يعذر بجهله فيه سواء صلى أم ترك ، فلو صلى شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط وأركان وواجبات ومستحبات لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافرا مع أنه لم يتركها . فتبين بذلك أن حمل النصوص على من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها غير صحيح ، والصحيح أن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا من الملة كما جاء ذلك صريحا فيما رواه ابن أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة " . وأيضا فإننا لو حملناه على ترك الجحود لم يكن لتخصيص الصلاة في النصوص فائدة فإن هذا الحكم عام في الزكاة والصيام والحج فمن ترك منها واحدا جحدا لوجوبه كفر إن كان غير معذور بجهل .

    وكما أن كفر تارك الصلاة مقتضى الدليل السمعي الأثري فهو مقتضى الدليل العقلي النظري فكيف يكون عند الشخص إيمان مع تركه للصلاة التي هي عمود الدين وجاء في الترغيب في فعلها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يقوم بها ويبادر إلى فعلها وجاء من الوعيد على تركها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يحذر من تركها وإضاعتها ؟ فتركها مع قيام هذا المقتضى لا يبقى إيمانا مع الترك .

    فإن قال قائل : ألا يحتمل أن يراد بالكفر في تارك الصلاة كفر النعمة لا كفر الملة أو أن المراد به كفر دون الكفر الأكبر فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم : " اثنتان بالناس هما بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على الميت " ، وقوله : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . ونحو ذلك ؟

    قلنا هذا الاحتمال والتنظير له لا يصح لوجوه :

    الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة حدا فاصلا بين الكفر والإيمان وبين المؤمنين والكفار يميز المحدود ويخرجه من غيره . فالمحدودان متغايران لا يدخل أحدهما في الآخر .

    الثاني : أن الصلاة ركن من أركان الإسلام فوصف تاركها بالكفر يقتضي أنه الكفر المخرج من الإسلام لأنه هدم ركنا من أركان الإسلام بخلاف إطلاق الكفر على من فعل فعلا من أفعال الكفر .

    الثالث : أن هناك نصوصا أخرى دلت على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا من الملة فيجب حمل الكفر على ما دلت عليه لتتلاءم النصوص وتتفق .

    الرابع : أن التعبير بالكفر مختلف ففي ترك الصلاة قال : " بين الرجل وبين الشرك والكفر " فعبر بأل الدالة على أن المراد بالكفر حقيقة الكفر بخلاف كلمة : كفر - منكّرا - أو كلمة : كَفَرَ بلفظ الفعل فإنه دال على أن هذا من الكفر أو أنه كفر في هذه الفعلة وليس هو الكفر المطلق المخرج عن الإسلام .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم ) ص70 طبعة السنة المحمدية على قول الرسول صلى الله عليه وسلم : اثنتان في الناس هما بهما كفر " . قال : فقوله هما بهما كفر أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من أعمال الكفر وهما قائمتان بالناس لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير بها كافرا الكفر المطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر ، كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته . وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة " وبين كفر منكر في الإثبات . انتهى كلامه رحمه الله .

    فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفرا مخرجا من الملة بمقتضى هذه الأدلة كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات " مريم الآية 59 وذكر ابن القيم في كتاب الصلاة أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي وأن الطحاوي نقله عن الشافعي نفسه .

    وعلى هذا قول جمهور الصحابة بل حكى غير واحد إجماعهم عليه ، قال عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما . وقال اسحاق بن راهويه الإمام المعروف صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر ، وذكر ابن حزم أنه جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة وقال لا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة . نقله عنه المنذري في الترغيب والترهيب وزاد من الصحابة : عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبي الدرداء رضي الله عنهم . قال : ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم أهـ . والله اعلم .



    *****************
    علاج التكاسل عن الصلاة

    من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها .
    وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
    أولا :
    أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82).
    وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
    ثانيا :
    أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
    قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
    وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 .
    ثالثا :
    أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
    وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ( 40113 )
    رابعا :
    أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
    خامسا :
    أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) .
    وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
    سادسا :
    أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
    سابعاً :
    تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
    ثامناً :
    البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
    نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
    والله أعلم .



    *****************

    الطريقة المثلى لدعوة تارك الصلاة والتعامل مع المبتدع


    ينبغي النظر في حال المدعو لأداء الصلاة أو غيرها من العبادات ، ومراعاة ما يلائمها من أساليب الترغيب ، أو الترهيب ، وإن كان الأصل العام في الشرع أن يجمع بينهما ، ثم إنه من الأهمية بمكان مراعاة أحوال المدعو في إقباله أو إدباره ، وتأثره بالموعظة أو انصرافه عنها .


    ثانيا :
    الطريقة المثلى لدعوة تارك الصلاة تتلخص فيما يلي :

    1- تذكيره بفرضية الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين


    2- إعلامه ببعض فضائل الصلاة ؛ فهي خير ما فرضه الله على عباده ، وخير ما يتقرب به العبد إلى ربه ، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من أمر دينه ، والصلوات الخمس كفارة لما بينهن ، ما لم تغش الكبائر ، وسجدة واحدة يرفع العبد بها درجة ، ويحط عنه بها خطيئة .. ، إلى آخر ما ورد في فضائل الصلاة ؛ فإن هذا من شأنه أن تسمح بها نفسه ، إن شاء الله ، ولعلها تصير قرة عينه ، كما كانت قرة عين النبي ، صلى الله عليه وسلم .
    3- إعلامه بما ورد في شأن تاركها من الوعيد الشديد، واختلاف العلماء في كفره وردته ، وأن الإسلام لا يتيح لتارك الصلاة فرصة في العيش طليقا بين الناس ، إذ الواجب في شأنه أن يدعى للصلاة ، فإن أصر على الترك ، قتل مرتدا في مذهب أحمد ومن وافقه من السلف ، أو قتل حدا في مذهب مالك والشافعي ، أو حبس وسجن في مذهب أبي حنيفة ، أما أن يترك حرا طليقا ، فلا قائل بذلك من أهل العلم ، فيقال لتارك الصلاة : هل ترضى أن يختلف العلماء في شأنك ، بين الكفر والقتل والحبس ؟!
    4- تذكيره بلقاء الله تعالى والموت والقبر ، وما يحدث لتارك الصلاة من سوء الخاتمة وعذاب القبر.
    5- بيان أن تأخير الصلاة عن وقتها كبيرة من الكبائر ؛ ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59 ، قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم، وقال تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 ).
    6- بيان ما يترتب على القول بكفره من أمور عظيمة ، كبطلان نكاحه ، وحرمة بقائه ومعاشرته لزوجته ، وكونه لا يغسّل ولا يصلى عليه بعد وفاته . ومن النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82) ، وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) .
    7- إهداؤه بعض الكتيبات والأشرطة التي تتناول موضوع الصلاة وعقوبة تاركها والمتهاون فيها .
    8- هجره وزجره في حال إصراره على ترك الصلاة .
    وأما المبتدع ، فيختلف التعامل معه حسب نوع بدعته ودرجتها ، والواجب نصحه ودعوته إلى الله ، وإقامة الحجة عليه ، وإزالة شبهته ، فإن أصر على بدعته هُجر وزجر إذا غلب على الظن أن ذلك ينفعه ، وينبغي التثبت أولا في الحكم على شخصٍ ما بأنه مبتدع ، والرجوع في ذلك إلى أهل العلم ، والتفريق بين البدعة وصاحبها ، فربما كان معذورا بجهل أو تأويل .
    وانظر تفصيل ذلك في (حقيقة البدعة وأحكامها لسعيد بن ناصر الغامدي).
    والله أعلم .

    *****************
    حكم تارك الصلاة

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      هناك أمر مهم أحببت أن أضيفه وهو بخصوص مسألة حكم تارك الصلاة تكاسلاً ، فقد رجح الأخ the truth نقلاً عن موقع إسلام ويب أن تارك الصلاة تكاسلاً كافر كفراً أكبر مخرج من الملة وهذا قول مرجوح والراجح أن تارك الصلاة تكاسلاً كافر كفراً أصغر وأن ترك الصلاة من الكبائر بل من أكبر الذنوب بعد الشرك بالله لكن ليس الكفر الأكبر المخرج من الملة
      ودليل رجحان هذا القول حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من آتى بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة. رواه مالك وأحمد وأبو داود و النسائي بإسناد صحيح.
      فدل الحديث على إمكانية الغفران لتارك الصلاة ولو كان كافراً كفراً أكبر مخرجاً من النية لما كان هناك أمل أن يغفر الله عز وجل له لقوله جل وعلا
      {‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏
      فدل الحديث أن ترك الصلاة دون الشرك والكفر وإلا لما كان هناك أمل أن يغفر الله له أمل

      تعليق


      • #4
        وهذا قول مرجوح والراجح ..
        عمن تنقل هذا الترجيح يا اخي الكريم ؟؟
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق


        • #5
          عمن تنقل هذا الترجيح يا اخي الكريم ؟؟
          عن الدكتور عبد العظيم بدوى فى كتابه الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز ، وموقع إسلام ويب التابع لوزارة الأوقاف بقطر ، وابن قدامة رحمه الله فى المغنى والشيخ الألبانى رحمه الله.
          فكلام الدكتور عبد العظيم بدوى ذكرت المرجع وهو كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز ، وأما موقع إسلام ويب فهذه روابط لفتاويهم بهذا الخصوص:
          http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=140588
          http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=68656
          وكلام ابن قدامة ذكرت مصدره أيضاً والمرجع : المغنى ، وكلامه تم ذكره أيضاً فى الفتاوى السابقة
          أما ابن عثيمين رحمه الله وغيره من علماء المملكة العربية السعودية فذهابهم أن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر هو لأنهم حنابلة وهذا القول هو المشهور عند الحنابلة .
          وأما كلام الألبانى رحمه الله :
          <span style="color: rgb(0, 0, 255);"><strong><span style="font-family: traditional arabic;"><font size="5">

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            طيب جزاك الله عنا كل الخير ، على حسن الايضاح والاستدلال ..

            وان شاء الله سيعقب لك الاخوة ان شاء الله ان احتاجوا الى ذلك ..


            وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              هناك أمر مهم أحببت أن أضيفه وهو بخصوص مسألة حكم تارك الصلاة تكاسلاً ، فقد رجح الأخ the truth نقلاً عن موقع إسلام ويب أن تارك الصلاة تكاسلاً كافر كفراً أكبر مخرج من الملة وهذا قول مرجوح والراجح أن تارك الصلاة تكاسلاً كافر كفراً أصغر وأن ترك الصلاة من الكبائر بل من أكبر الذنوب بعد الشرك بالله لكن ليس الكفر الأكبر المخرج من الملة
              ودليل رجحان هذا القول حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من آتى بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة. رواه مالك وأحمد وأبو داود و النسائي بإسناد صحيح.
              فدل الحديث على إمكانية الغفران لتارك الصلاة ولو كان كافراً كفراً أكبر مخرجاً من النية لما كان هناك أمل أن يغفر الله عز وجل له لقوله جل وعلا
              {‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏
              فدل الحديث أن ترك الصلاة دون الشرك والكفر وإلا لما كان هناك أمل أن يغفر الله له أمل
              و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

              أخي الكريم أن تجعل أدلة الحاكمين بكفر تارك الصلاة قولاً مرجوحاً بناءً على دليل واحد ذكرته لا يعد منهجاً سديداً في الترجيح فالأصل جمع الأدلة و التوفيق بينها فكيف بك بالأدلة الصريحة على كفر تارك الصلاة و أنها العهد بين المؤمنين و الكفرة ؟؟؟

              يا أخي الكريم الدليل الذي ذكرته لم يغفل عنه العلماء أبداً فمعنى العبارة في الحديث (( ومن لم يأت بهن )) أي لم يأتِ بهن على الكمال الواجب المستحق للمدح فيصبح مفهوم الحديث أن من أدّى الصلوات المكتوبة غير مضيعاً لها و لا مستخفاً بها دخل الجنة و من لم يأتِ بها على الوجه الأكمل المحمود اسخفافاً و تضييعاً فهو تحت المشيئة .

              قال الإمام محمد بن نصر المروزي في كتابه الرائع تعظيم قدر الصلاة

              (( فإن قوله لم يأت بهن إنما يقع معناه على أنه لم يأت بهن على الكمال إنما أتى بهن ناقصات من حقوقهن نقصانا لا يبطلهن ولم يقل ذلك قلنا بل روينا من طرق عن عبادة رضى الله عنه مفسرا
              حدثنا عباس بن الوليد النرسى قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز الجمحى عن المخدجى أنه أتى عبادة بن الصامت رضى الله عنه فقال يا أبا الوليد إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب فقال كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من جاء بالصلوات الخمس قد أكملهن لم ينتقص من حقهن شيئا جاء له وعند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء بهن وقد انتقص من حقهن شيئا جاء وليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء رحمه قال أبو عبدالله فقال من جاء بهن قد انتقص من حقهن فأخبر أنه قد أتى بهن ناقصات من حقوقهن
              ))

              و عليه أتمنى منك أخي الكريم أن لا تتعجل بالحكم فلكل طرف أدلته و الله الموفق

              تعليق


              • #8
                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                أخي الكريم أن تجعل أدلة الحاكمين بكفر تارك الصلاة قولاً مرجوحاً بناءً على دليل واحد ذكرته لا يعد منهجاً سديداً في الترجيح فالأصل جمع الأدلة و التوفيق بينها فكيف بك بالأدلة الصريحة على كفر تارك الصلاة و أنها العهد بين المؤمنين و الكفرة ؟؟؟

                يا أخي الكريم الدليل الذي ذكرته لم يغفل عنه العلماء أبداً فمعنى العبارة في الحديث (( ومن لم يأت بهن )) أي لم يأتِ بهن على الكمال الواجب المستحق للمدح فيصبح مفهوم الحديث أن من أدّى الصلوات المكتوبة غير مضيعاً لها و لا مستخفاً بها دخل الجنة و من لم يأتِ بها على الوجه الأكمل المحمود اسخفافاً و تضييعاً فهو تحت المشيئة .

                قال الإمام محمد بن نصر المروزي في كتابه الرائع تعظيم قدر الصلاة

                (( فإن قوله لم يأت بهن إنما يقع معناه على أنه لم يأت بهن على الكمال إنما أتى بهن ناقصات من حقوقهن نقصانا لا يبطلهن ولم يقل ذلك قلنا بل روينا من طرق عن عبادة رضى الله عنه مفسرا
                حدثنا عباس بن الوليد النرسى قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز الجمحى عن المخدجى أنه أتى عبادة بن الصامت رضى الله عنه فقال يا أبا الوليد إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب فقال كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من جاء بالصلوات الخمس قد أكملهن لم ينتقص من حقهن شيئا جاء له وعند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء بهن وقد انتقص من حقهن شيئا جاء وليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء رحمه قال أبو عبدالله فقال من جاء بهن قد انتقص من حقهن فأخبر أنه قد أتى بهن ناقصات من حقوقهن
                ))

                و عليه أتمنى منك أخي الكريم أن لا تتعجل بالحكم فلكل طرف أدلته و الله الموفق

                أخى الفاضل ما فعلته أنا ولا يعجبك من عرضى دليلاً واحداً هو نفس الدكتور عبد العظيم بدوى فى كتابه الوجيز ، ثم إنى أشرت لكلام ابن قدامة فى المغنى وابن قدامة عرض أدلة كثيرة على هذا القول

                أما القول بأن معنى الحديث هو : أى لم يأت بهن على وجه الكمال، فهذا قول البعض وليس قول جميع العلماء بل كما قلت هناك من يستدل بهذا الحديث على عكس هذا القول-أى القول بكفر تارك الصلاة تكاسلاً كفراً أكبر- و كلام محمد بن نصر المروزى اعتمد فيه على حديث :
                حدثنا عباس بن الوليد النرسى قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز الجمحى عن المخدجى أنه أتى عبادة بن الصامت رضى الله عنه فقال يا أبا الوليد إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب فقال كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من جاء بالصلوات الخمس قد أكملهن لم ينتقص من حقهن شيئا جاء له وعند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء بهن وقد انتقص من حقهن شيئا جاء وليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء رحمه قال أبو عبدالله فقال من جاء بهن قد انتقص من حقهن فأخبر أنه قد أتى بهن ناقصات من حقوقهن


                وقد بحثت عن الحديث فى هذا الموقع فلم أجده:
                http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...&degree_cat0=1
                و سأحاول التواصل مع موقع إسلام ويب أو الإسلام سؤال وجواب للسؤال عن صحة الحديث أو سأحاول تنزيل الكتاب محققاً ، أو إن كان لديك تخريج الحديث فحبذا لو عرضته


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة

                  أخى الفاضل ما فعلته أنا ولا يعجبك من عرضى دليلاً واحداً هو نفس الدكتور عبد العظيم بدوى فى كتابه الوجيز ، ثم إنى أشرت لكلام ابن قدامة فى المغنى وابن قدامة عرض أدلة كثيرة على هذا القول

                  أما القول بأن معنى الحديث هو : أى لم يأت بهن على وجه الكمال، فهذا قول البعض وليس قول جميع العلماء بل كما قلت هناك من يستدل بهذا الحديث على عكس هذا القول-أى القول بكفر تارك الصلاة تكاسلاً كفراً أكبر- و كلام محمد بن نصر المروزى اعتمد فيه على حديث :


                  وقد بحثت عن الحديث فى هذا الموقع فلم أجده:
                  http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...=*°ree_cat0=1
                  و سأحاول التواصل مع موقع إسلام ويب أو الإسلام سؤال وجواب للسؤال عن صحة الحديث أو سأحاول تنزيل الكتاب محققاً ، أو إن كان لديك تخريج الحديث فحبذا لو عرضته


                  أذكر أن الشيخ محمد عبد المقصود تكلم في هذا الحديث ... أنه حديث مضطرب



                  قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                  * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                  الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                  لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                  ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                  ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة

                    أخى الفاضل ما فعلته أنا ولا يعجبك من عرضى دليلاً واحداً هو نفس الدكتور عبد العظيم بدوى فى كتابه الوجيز ، ثم إنى أشرت لكلام ابن قدامة فى المغنى وابن قدامة عرض أدلة كثيرة على هذا القول

                    أما القول بأن معنى الحديث هو : أى لم يأت بهن على وجه الكمال، فهذا قول البعض وليس قول جميع العلماء بل كما قلت هناك من يستدل بهذا الحديث على عكس هذا القول-أى القول بكفر تارك الصلاة تكاسلاً كفراً أكبر- و كلام محمد بن نصر المروزى اعتمد فيه على حديث :


                    وقد بحثت عن الحديث فى هذا الموقع فلم أجده:
                    http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...=*°ree_cat0=1
                    و سأحاول التواصل مع موقع إسلام ويب أو الإسلام سؤال وجواب للسؤال عن صحة الحديث أو سأحاول تنزيل الكتاب محققاً ، أو إن كان لديك تخريج الحديث فحبذا لو عرضته


                    أذكر أن الشيخ محمد عبد المقصود تكلم في هذا الحديث ... أنه حديث مضطرب



                    قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                    * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                    الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                    لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                    ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                    ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                    تعليق


                    • #11

                      أذكر أن الشيخ محمد عبد المقصود تكلم في هذا الحديث ... أنه حديث مضطرب
                      سأسأل أحد أهل العلم عن الحديث أيضاً للتأكد لا أكثر
                      لكن حبذا لو أخبرتنا بالمقطع أو المحاضرة التى قال فيها هذا لنزيد الكلام توثيقاً
                      وإن كان كذلك فقول الأخ أبو جاسم دليله حديث ضعيف فيزال قولاً مرجوحاً كما قلت.
                      فالمضطرب من أنواع الضعيف

                      تعليق


                      • #12
                        تارك الصلاة بالكلية يكفر ، أما من يصلي أحيان ويترك أحيانا فلا ، هذا هو الصحيح والله أعلم .

                        تعليق


                        • #13
                          الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على أله و أصحابه أجمعين و بعد :

                          أخى الفاضل ما فعلته أنا ولا يعجبك من عرضى دليلاً واحداً هو نفس الدكتور عبد العظيم بدوى فى كتابه الوجيز ، ثم إنى أشرت لكلام ابن قدامة فى المغنى وابن قدامة عرض أدلة كثيرة على هذا القول
                          أخي الكريم كما هو معلوم فإن أقوال العلماء يحتج لها و لا يحتج بها فالعبرة دوماً بقوة الدليل و ليس لأن فلان فعل كذا أو قال كذا و عليه فكما قلت لك فإن المنهج السديد هو الجمع و التوفيق بين النصوص الشرعية ثم الترجيح بعد ذلك و هذا للعالم و لطالب العلم الذي يملك القدرة على الموازنة بين الأدلة و الترجيح بعد ذلك أما العامي الذي لا يملك القدرة على الترجيح مع بذل الجهد بصدق لاتباع القول الصحيح في أي مسألة فلا غبار عليه إن تمسك بقول من أقوال أهل العلم فيها .

                          و عليه فهذا الدليل الذي ذكرته لنا لا يصلح وحده لتخرج لنا بمثل هذه النتيجة ، أما كون ابن قدامة قدم أدلة كثيرة فكذلك القائلين بكفر تارك الصلاة بالكلية قدموا أدلة كثيرة أيضاً فالعبرة ليست بكثرة الأدلة بل بما تدل عليه .

                          على أي حال الحديث الذي نقلته لك من كتاب تعظيم قدر الصلاة للمروزي صحيح بهذا اللفظ و هو ما يفسر الحديث و ينقض حجة المعتمدين عليه للقول بعدم كفر تارك الصلاة فاللفظ المضطرب هو اللفظ الذي اعتمدت عليه أنت كما قال هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى و ممن قال بصحة الحديث أيضاً الشيخ الدكتور المحدث خالد الحايك في كتابه الجائحة الفاضحة صفحة 104 و ما بعدها و بين أن اللفظ الأصح هو اللفظ الذي يدل على انتقاص حق الصلاة ، و قد سألته شخصياً عن الحديث فأجاب كما نقلت آنفاً . و من يزعم ضعف و اضطراب الرواية التي نقلناها فما عليه إلا أن يقدم الدليل على ذلك .

                          إن شاء الله عند عودتي من العمل سأنقل رابط كلام الشيخ ابن عثيمين و أنقل كلام الشيخ الحايك ففيه توضيح طيب

                          و على فرض عدم صحة اللفظ الذي نقلناه عن المروزي فلفظ الحديث الذي نقلته لنا يا أخي لا ينفي هذا التفسير بل يجوز حمل هذا التفسير عليه فليس هناك ما ينفيه .

                          تعليق


                          • #14
                            إخوانى الكِرام

                            الخِلافُ فى الأحكامِ الفقهيَّةِ الإجتهاديَّةِ إذا كان مَدارُه على الدليلِ فهوَ خِلافٌ سائغٌ، واستساغَهُ المُجتهدون والعُلماءُ قديما وَحديثا، فلا يَصِحُّ لِمَن يأتى مِن وراءِهِم مِن المُقلِّدين أو حتى طلبَة العِلمِ أن يجعلوه خِلافا غيرَ سائِغٍ بأنْ يَجعلوا مَدارَهُ التعَصُّبَ للرأى أو الإعجابَ بالقولِ أو اتباعَ الهوى، وما كانَ الخِلافُ فيهِ سائغا فلا إنكارَ فيهِ مِن طرَفٍ على طرَف، وتذكَّروا أعزَّكُم اللهُ أنَّنا "هُنــــا" لسنا عُلماءَ ولا مُجتهدين ولا حتى طلبَةَ عِلمٍ ولا مُرجِّحين، بل نحنُ بالنسبَةِ لبعضِنا البعضِ "مجهولون" والكلامُ لا يؤخذُ مِن المَجاهيل، حتى لو كان أحدُنا عالِما فى واقِعِ الحالِ بل ولو كانَ أعلمَ النَّاسِ هوَ مَجهولٌ هُنا على صفحاتِ المُنتدياتِ بالنسبةِ لمُحدِّثيهِ، طالما لمْ يَعلمْهُ مُحدِّثُه فى الواقِعِ ويعلمْ أنَّ مُحدِّثهُ هوَ ذاتُ الشخصِ الذى يعلمُهُ مِن الواقِعِ.

                            أقولُ هذا لا لخطأٍ رأيتُه ولكِن نُصحا وتوجيها وحِرصا على ألا يُصبِحَ الدينُ لياكَة للمجهولين - مجهولى العينِ والحالِ - فى المُنتدياتِ، وحتى يُصبحَ قولُ القائلِ "قالَ الشيخُ فلانٌ مِن مُنتدى كذا"، وحتى لا يأخذنا التعصُّبُ فيما لا إنكارَ فيهِ ولا مَحلَّ للعصبيَّةِ، وحتى نعلمَ جميعا مَقامَنا فما مِنَّا إلا ولهُ مَقامٌ مَعلومٌ.

                            فالصحيحُ - فيما أرى - فى مَسألةٍ فِقهيَّةٍ أن نعرِضَ أقوالَ الفقهاءِ فيها، فإن تطلَّبَ المَقامُ عَرْضَ أدلَّةِ كلِّ فريقٍ عَرَضناها، فإنْ تطلبَّ المَقامُ عَرْض مُناقشاتِ كلِّ فريقٍ على أدلَّةِ المُخالِفِ عَرَضناها، فإنْ تطلَّبَ المَقامُ اجتهادا وترجيحا لجأنا إلى أهلِ العِلمِ الذين تعرَّضوا للمسألةِ مِن الناحيَةِ المُقارَنةِ - لا مِن القائلين برأىٍ فيها - ونقلنا عَنهُم، فإنْ تيسَّرَ ذلِك فبها ونعمة وإلا توقَّفنا.

                            وأخونا الكريم أحمدْ عبد الله أخطأ فى إنكارِهِ على القائلين برُجحانٍ أحدِ الرأيين فقالَ "وهوَ قولٌ مَرجوحٌ" هكذا بإطلاقٍ فوقعَ فى ذاتِ ما أنكرَهُ، والرأىُ الذى أنكرَهُ ليسَ مَرجوحا عِندَ عامَّةِ المُسلمين بل عِندَ بعضِهِم وهوَ عِندَ غيرِهِم راجحٌ - وإلا ما وقعَ الخِلافُ - فإن اتفقت الأمَّةُ على رُجحانِ رأىٍ لانتهى الخِلافُ - فلم يَكُن يَصحُّ الإطلاقُ، وكان يَصِحُّ أنْ يّذكُرَ الرأى المُخالِفَ للرأى المَعروضِ دونَ إنكارٍ وأنْ يَعرِض حتى أدلَّتَهُ إن رأى ذلِك - نقلا عَن أهلِ العِلم - بل وأن يَعرِضَ ترجيحَ مَن رجَّحَ القولَ الآخرَ بأدلَّتِهِ أو حتى اعتراضاتِ المُخالِفِ على أدلَّة الرأى الأوَّل - إنْ تطلَّب المَقامُ كلَّ هذا - دونَ إنكارٍ.

                            ثمَّ أخونا الكريم أبو جاسِمٍ دخلَ رادًّا على أخيهِ ناسيا أنَّهُ فى هذا المَقامِ يردُّ حقيقةً على عُلماءِ الإسلامِ وأئمَّتِه قُدامى ومُحدثين مِمَّن قالوا هذا الرأىَ باجتهادٍ مدارُهُ على الدليلِ، ولمْ يَكُن رادًّا على أخيهِ حقيقةً إذ لمْ يأتِ لهُ هذا القولُ باجتهادٍ خاصٍّ بعلمٍ مَخصوصٍ لديهِ.

                            فليتَكُم إخوانى إن أردتُم خيرا - وأحسبُكم أهلَ خيرٍ بإذنِ الله - أن تعودوا إلى ساحاتِ الفقهِ المُقارَنِ لتأتوا لنا بنفائسِ ودُرَرِ اجتهاداتِ العُلماءِ مِن الفريقين سواءٌ فى استنباطِ الحُكمِ بأدلَّتِه أو فى المُناقشاتِ على الأدلَّةِ أو فى ترجيحاتِ المُرجِّحين بأدلَّتِهِم - إنْ رأيتُم المَقامَ يستدعى ذلِك، فنردَّ الخِلافَ إلى أهلهِ ولا نعدوا قدْرنا.

                            وفقكُم اللهُ تعالى ونفعَ بكُم.

                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #15
                              عن المخدجى أنه أتى عبادة بن الصامت رضى الله عنه فقال يا أبا الوليد إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب فقال كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من جاء بالصلوات الخمس قد أكملهن لم ينتقص من حقهن شيئا جاء له وعند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء بهن وقد انتقص من حقهن شيئا جاء وليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء رحمه قال أبو عبدالله فقال من جاء بهن قد انتقص من حقهن فأخبر أنه قد أتى بهن ناقصات من حقوقهن,
                              هذا الحديث رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، وابن حبان في صحيحه والبيهقي في السنن الصغير، وفيه أبو رفيع المخدجي مستورلم يوثقه إلا ابن حبان وهو يوثق المستورين من الطبقات المتقدمة وقال ابن عبد البر مجهول ويقصد مستور أي مجهول الحال.

                              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                              كتب وورد
                              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                              رد 1
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              85 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              يعمل...
                              X