إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع )

[مسلم للأبد]

قال تعالى
( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم )

أشار في هذه الآية ، إلى أن الذين قالوا : إن الله ثالث ثلاثة [ 5 \ 73 ] ، لو تابوا إليه من ذلك ، لتاب عليهم ، وغفر لهم ، لأنه استعطفهم إلى ذلك أحسن استعطاف ، وألطفه بقوله : أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ، ثم أشار إلى أنهم إن فعلوا ذلك غفر لهم بقوله : والله غفور رحيم ، وصرح بهذا المعنى عاما لجميع الكفار بقوله : [ ص: 419 ] قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف الآية [ 8 \ 38 ] .

[نور الهداية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك أخانا الكريم /مسلم للأبد وفتح عليك


لو صلحت قلوبنا --كما يقول عثمان بن عفان رضى الله عنه (لو صلحت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم )


ولفعلت بنا أيات الله وكلماته ما فعلت بالصحابة --ولكن الى الله نشكو قسوة القلوب --


من الايات التى تستوقفنى دائما :


{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } [الأنفال:36].


واجد فيها العزاء والتسرية والامل فى الله والطمأنينة لوعده مهما انتفش الباطل وحاك ودبر وانفق الكثير للحرب على الاسلام --فلن يحصد فى النهاية الا الخيبة والحسرة وبوار الدنيا والاخرة --فلا نحزن طالما اننا نسعى لنصرة ديننا قدر استطاعتنا


ومن الايات التى اتذكرها كثيرا

( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)

نسأل الله المغفرة والرضوان ---
اشعر انها بيان من الله تعالى خالق الدنيا والاخرة والعالم بقيمة كلا منهما الحقيقية --حتى لاننشغل عن الحقيقة بالوهم --




اللهم اصلح قلوبنا بالقرأن العظيم واجعلنا وأولادنا وأهلينا من أهل القرأن أهل الله وخاصته

[ابنة صلاح الدين]

"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"

نعوذ بالله من الخزيان

[الازهرى المصرى]

بسم الله ماشاء الله ولا قوة الا بالله

موضوع رائع اخى الحبيب مسلم للابد

ولى اقتراح ..... لو اننا نحدد الايات او الايه التى استوقفتنا فى كل ( جزء .. حزب ... ربع ... صفحه )

بحيث يكون الثواب والبحث مضاعف

فنحدد اليوم ما هى الايات التى استوقفتنا فى الربع الاول من القران ... وما الذى استوقفنا عندها

وكلا يدخل بالمدخل الذى يحبه ويؤثر فيه

والقران غنى جدا

فستجد الاعجازات البيانيه .. اللغويه.. العلميه ...التاريخيه .... الخ من كنوز القران الكريم

حتى يتم الله نعمته علينا ونختم كتاب الله عزوجل كاملا

ويكون الاجر فى ان الذى سيبحث عن ايه تستوقفه ان لم يكن له ورد يومى سيقرأ الجزء المخصص للتفكر

ويقف عند معانى ... قد لا نجدها فى كتب التفاسير

وقد يفتح الله على المخلصين من رواد المنتدى الكرام الذين نحسبهم على خير ولا نزكى على الله احد

بعبارات جديده تأسر القلب والعقل والروح

موضوع مميز جزاك الله كل خير

وأبدا بانه اوقفتنى واسرتنى وتداخلت فى كل كيانى ... سورة الفاتحه

والتى لو اردنا ان نتكلم عنها لكان لزام علينا ان نفرغ منتدى حراس العقيدة ومعه عشرات المنتديات ليكفى مساحة ما كتب عن الفاتحه وما سيكتب عنها

[أم رودي]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


ما شاء الله أخانا الفاضل مسلم للابد لقد سبقتني بيوم واحد في طرح هذا الموضوع الذي جال في بالي اليوم قسما بالله أثابك الله والاخوة الافاضل وجعله الله في ميزانكم .



أستوقفتني أيات كريمه منها

يقول الله تعالي

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)سورة القلم



ورد في تفسير ابن كثير


وَقَدْ قَالَ الْبُخَارِيّ هَهُنَا حَدَّثَنَا آدَم حَدَّثَنَا اللَّيْث عَنْ خَالِد بْن يَزِيد عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ



قَالَ سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " يَكْشِف رَبّنَا عَنْ سَاقه فَيَسْجُد لَهُ كُلّ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَة وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُد فِي الدُّنْيَا رِيَاء وَسُمْعَة فَيَذْهَب لِيَسْجُد فَيَعُود ظَهْره طَبَقًا وَاحِدًا" وَهَذَا الْحَدِيث مُخَرَّج فِي الصَّحِيحَيْنِ



وقَالَ ابْن عَبَّاس في تفسير الطبري : هِيَ أَشَدّ سَاعَة فِي يَوْم الْقِيَامَة . *


- قَالَ : ثنا أَبُو الزَّهْرَاء , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : " يَتَمَثَّل اللَّه لِلْخَلْقِ يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يَمُرّ الْمُسْلِمُونَ , قَالَ : فَيَقُول : مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعْبُد اللَّه لَا نُشْرِك بِهِ شَيْئًا , فَيَنْتَهِرهُمْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا , فَيَقُول : هَلْ تَعْرِفُونَ رَبّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : سُبْحَانه إِذَا اعْتَرَفَ إِلَيْنَا عَرَفْنَاهُ , قَالَ : فَعِنْد ذَلِكَ يُكْشَف عَنْ سَاق , فَلَا يَبْقَى مُؤْمِن إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا , وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ ظُهُورهمْ طَبَق وَاحِد , كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيد , فَيَقُولُونَ : رَبّنَا , فَيَقُول : قَدْ كُنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُود وَأَنْتُمْ سَالِمُونَ " . 26884


اللهم يا من لا اله سواك أنا عبدك أبن عبدك أبن أمتك لا لي رب سواك

اللهم أن قلبي يؤمن بها فأغفر لي يا من لا اله سواك وثبت قلبي علي الايمان وعافنا من الرياء والنفاق وتقلب القلوب يا أرحم الراحمين

[أم رودي]

"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"

[quote=ابنة صلاح الدين الأيوبي;223033]





أأااااة يا أم عمر هذة الايه أخاف منها جداااااااااااااااااااااااااو نعوذ بالله من الخزيان

اللهم اميييييييين







يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)سورة الحديد




أتي في تفسير الجلالين :


يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ " عَلَى الطَّاعَة "قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسكُمْ " بِالنِّفَاقِ "وَتَرَبَّصْتُمْ" بِالْمُؤْمِنِينَ الدَّوَائِر "وَارْتَبْتُمْ " شَكَكْتُمْ فِي دِين الْإِسْلَام "وَغَرَّتْكُمْ الْأَمَانِيّ " الْأَطْمَاع "حَتَّى جَاءَ أَمْر اللَّه" الْمَوْت "وَغَرَّكُمْ بِاَللَّهِ الْغَرُور " الشَّيْطَان


اللهم يا من تعلم القلوب نعوذ بوجهك الكريم من النفاق والرياء يا أرحم الراحمين بعبادك

[نصرة الإسلام]

الأخ الكريم الأزهري المصرى
جزاك الله خيراً على اقتراحك الجميل
وكنتُ أريد منك مطالعة هذا الموضوع
آياتٌ معجــــــــزات ( 12)
وأنظر هل تعبر فحواه عن نفس اقتراحك أم لا

لكن فى كل الأحوال فكلامك هذا

ويقف عند معانى ... قد لا نجدها فى كتب التفاسير
وقد يفتح الله على المخلصين من رواد المنتدى الكرام الذين نحسبهم على خير ولا نزكى على الله احد
بعبارات جديده تأسر القلب والعقل والروح

يُعتبَر جديداً ولم يتطرق إليه أحد من قبل
ولا أخفيك سراً
فقد فكرتُ فيه من قبل , لكنى خشيتُ أن يقع من أحدنا ما يشبه القول فى كتاب الله بغير علم لأن الأمر خارج عن نطاق كتب التفسير وسيعتمد على الاجتهاد الشخصي فى التدبر (وأنا أولكم طبعاً أخشى أن يقع مني ذلك) , فتراجعت عن الفكرة
لكن لو كان هناك متابع ومراقب بحيث يحذف ما قد نقع فيه من أخطاء أو يصححها , فسيكون ذلك طيب جداً

بارك الله فيك

[الازهرى المصرى]

كما قلت الفاتحه لا ادرى ماذا اكتب ولكن ساكتب وقفات نفسيه فقط

وان شاء الله نجعل لها موضوع مستقل

الفاتحه ... هى السبع المثانى

هى التى من دونها لا تصح الصلاه

هى الحوار اليومى الذى يحدث حوالى 17 مرة بين الله عزوجل ... وبين عبده

واقصد بعبده ... انت وانت وانت وانا بشخصك وباسمك

من الذى يتكلم معك ؟؟؟؟

انه الله

ويسمع منك ويرد عليك ... يا الله

كيف يحدث هذا .. معى انا ... انا العبيد الفقير اتحدث مع الله ملك الملوك ويكلمنى واكلمه

ما هذا الكلام اين نجد الدليل على هذا

اقرأ ... وتذكر كم فرطت فى هذه المحادثه الربانيه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ،
ولعبدي ما سأل ،

فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ،

قال الله : حمدني عبدي .

فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ،

قال : اثنى علي عبدي .

فإذا قال : {مالك يوم الدين} ،

قال مجدني عبدي

.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ،

قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل .

فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ،

قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ]

يا الله سبحانك ما اعظمك لا نحصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك

سبحانك

سبحانك

ما هذه العظمه .. ملك الملوك يقابلك انت

ويتكلم معك انت

يا ترى هل تستعد لهذا الحوار فى كل ركعه !!!!

ويا ترى هل تعلم ماذا كان يحدث للنبى صلى الله عليه وسلم والصحابه عندما ياتى موعد الصلاه

انهم يشتاقون لهذا اللقاء الروحى .. الذى يجبر كل مكسور

ويغنى كل فقير

ويرفع كل ذليل

هل يا ترى الان لو دعيت الى مكتب رئيس شركة .. وليس وزير ولا رئيس ولا ملك

كيف سيكون استعدادك !!!!!

وما هى الاحاسيس المتداخله لديك !!!!

وما مقدار الرهبه من اللقاء !!!!!

فهل يا ترى ؟؟؟؟؟

تحسب حساب لقاء ملك الملوك وجبار السموات والارض

ان سيدنا على رضى الله عنه كان وجهه يصفر اذا قام ليتوضأ

فيقال له : ماذا بك

فيقول : اتعلمون من ساقابل !!!!!!

ان احد الصالحين كان اذا اتى الى الصلاه يضع خطوات ليكون مهيأ لهذه المقابله وهذا الحوار

ولكى يكون فى خشوع

وهذا مثال لكل من يشتكى من عدم الخشوع

انه يستعد للوضوء استعداد سيدنا على

فاذا وقف للصلاه ورفع يديه فانها يرفعها الى ظهره

فيقول : انى اعتبر الدنيا وكانها كره اقسمها نصفين

اضع نصفها فى ظهر كفى اليمين والاخرى فى ظهر كفى الاخر

واقول الله اكبر

فارمى الدنيا وراء ظهرى

فكانى اخرج خارج هذه الارض

واكون فى مجال جديد

وكانه فى فضاء جديد

ما هذا المجال الجديد

انه مكان ملىء بالخشوع فوصف نفسه

انه خارج الارض

ويقف على الصراط المستقيم

وعن يمينه الجنه

وعن يساره النار

وملك الموت فوق راسه

وامامه الكعبه

وهو يقف امام الرحمن

ويبدا فى قراءة الفاتحه هذا الحوار الذى ذكرناه سابقا

انها جنة الدنيا

لذلك كان حبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول ( ارحنا بها يا بلال )

اريد ان اكمل

ولكنى اطلت فاسف على الاطاله

اسال الله العلى العظيم ان يجعلنا من اهل الصراط المستقيم

[أم رودي]

ولكنى اطلت فاسف على الاطاله

بالله عليك فلتكمل .متابعيين فتح الله عليك

[الازهرى المصرى]

لكن فى كل الأحوال فكلامك هذا


يُعتبَر جديداً ولم يتطرق إليه أحد من قبل
ولا أخفيك سراً
فقد فكرتُ فيه من قبل , لكنى خشيتُ أن يقع من أحدنا ما يشبه القول فى كتاب الله بغير علم لأن الأمر خارج عن نطاق كتب التفسير وسيعتمد على الاجتهاد الشخصي فى التدبر (وأنا أولكم طبعاً أخشى أن يقع مني ذلك) , فتراجعت عن الفكرة
لكن لو كان هناك متابع ومراقب بحيث يحذف ما قد نقع فيه من أخطاء أو يصححها , فسيكون ذلك طيب جداً

بارك الله فيك

اختنا الكريمة واستاذتنا / نصرة الاسلام

اكرمك الله واحسن الله اليكى

ليس ما قصدته ان يحدث تأويل لكلام رب العالمين

ولكن القصد ان اذا فتح الله على احد الناس بفهم معين من ايه لم تكتب من قبل فى كتب التفاسير

ان يسجلها هنا وبالطبع سيكون استاذتنا الكرام مراجعيين للامر بما لا يخالف علوم التفسير

فمثلا عندما نجد الشاب المسلم يحترق شوقا للدفاع عن المسجد الاقصى وهو يتمنى ان يفتدى المسجد بنفسه وروحه وماله

ويقرا ايات سورة ال عمران

قول الله عزوجل
هَـٰذَا بَيَانٌۭ لِّلنَّاسِ وَهُدًۭى وَمَوْعِظَةٌۭ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿138﴾ وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿139﴾ <A id=433>إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌۭ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌۭ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿140﴾

هذا البيان نزل للرسول صلى الله عليه وسلم فى غزوة احد

فاذا قرأه المجاهدون فى فلسطين

وفى غيرها من بلاد الاسلام تجده يحس بان هذا الكلام وكأنه نزل اليه

فيطمئن قلبه

ويزيد يقينه ويثبت ايمانه .. ويعلم ان النصر معه رغم ضعفه والامر كله لله

ثم ياتى باقى الايات التى يقرئها وتعرض على مشايخنا وعلمائنا بعدما قال ما حس به وطمئن قلبه
فان كان موافق للحق وافقوا عليه وان كان به مخالفه كانه لم يقال اصلا

وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَمْحَقَ ٱلْكَـٰفِرِينَ ﴿141﴾
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ﴿142﴾ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ٱلْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿143﴾

هنا الايه تختلف عن سورة البقرة فى قوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنه

فنجد هنا ذكر صنف اخر غير المجاهدين

فيقول من وقف عند هذه الايه

هل تخص قوله ويعلم الصابرين ... من يتمنى ان يفتدى الاقصى او يفتدى اى مسلم بنفسه لرفع الظلم عنه ولكن لا يستطيع ويحترق بداخله وهو يصبر للعذر

كما كان حال فقراء الصحابه فى غزوة تبوك

فيسأل العلماء ولكنه يعرض ما جال فى صدره هنا

ومثلا فى قوله تعالى

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌۭ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِي۟ن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًۭٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ ﴿144﴾
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبًۭا مُّؤَجَّلًۭا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْءَاخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِى ٱلشَّـٰكِرِينَ ﴿145﴾

هل يستطيع القول ان النبى صلى الله عليه وسلم هو زعيم الامه

بموته لا تموت الامه لان الدين دين رب العالمين

فيقرا الايه التى تليها ( وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله ) فيقف عندها فى الاتى :-

1- ان الزعيم والقائد بموته لا تمت رسالته لان المسلمين ليسوا عصابه او دعوة بشريه

2- ان العدو لا يستطيع ولا يمتلك ان يقتل احد مهما اجتمعت كل استخبارات الدنيا وجيوشها

الا فى الوقت الذى يحدده الله عزوجل .... ومثل ذلك ما يحدث فى افغانستان من وجود مطلوبين لكل العالم
ولكن لم يحن ميعاد موتهم الان ... لان الامر ليس بيد احد الا الله وحده


ونجد فى نفس الايات قوله تعالى ( وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء )

يتخذ
يتخذ

ليس مات مغدورا كما يقول الجاهلون

ولكنه موعد محدد يحدده الملك

وبهذه الرؤيه يثبت فؤاد من يقف عندها بهذا المعنى

قد نجد من يفسر الامر بذلك الاسقاط على الواقع

وقد لا نجده فى كتب التراث

فنعرض الامر ونترك علمائنا الاجلاء يصححون لنا ما أخطئنا فيه

هذا ما قصدته

ولم اقصد ان يترك الامر لاى انسان ان يقول ماشاء فى كتاب الله فهذا قول الفرق الضاله كمنكرى السنه وامثالهم

نسأل الله العلى العظيم ان يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا وان يجعلنا من اهل السنه

وان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

وان يعلمنا العلم الصالح

ونحن بدون الرجوع الى علمائنا لا نساوى اى شىء فهم اسيادنا وهم ورثة الانبياء

واشكر مداخلتك الهامه وتنبهك الرائع بارك الله فيكم واحسن اليكم

[الأندلسى]

ما شاء الله ... موضوع رائع

بالنسبة لي كثيرة هي الايات التي استوقفتني .. ولكن سأبدأ بهذه الآيات الكريمة وبالتأكيد لي عودة أخرى ..

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى

يقول المفسرون : ـ
ابن كثير : ـ
فإن له معيشة ضنكا } أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله

عن ابن عباس { فإن له معيشة ضنكا } قال : الشقاء

فتح القدير : ــ
{ فإن له معيشة ضنكا } أي فإن له في هذه الدنيا معيشة ضنكا : أي عيشا ضيقا يقال : منزل ضنك وعيش ضنك

بالإضافة إلى عذاب القبر كما قال المفسرين ..

ولعل الملحدين واللادينيين وكل من ابتعد عن ذكر الله يستشعر هذه الآيات مهما بدا مكابراً ظاهرياً ..

(أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

[د\أحمد]

انظروا إلي جمال تلك الأيات

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً{49}
سورة الكهف
اللهم لا تتوفنا إلا وأنت راض عنا
__________________________________________________ __________________________________________

انظروا الي حنان المولي عز وجل علي عباده في تلك الأية

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً{50}
سورة الكهف
انظروا الي المولي جل شأنه وهو يقول ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو )...كم أنت حليم بعبادك ربي...نفس هذا الحنان الرباني أستشعره في الأية القادمة أيضا من سورة الزمر
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
ولا يرضي لعباده الكفر.....
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

[نصرة الإسلام]

ليس ما قصدته ان يحدث تأويل لكلام رب العالمين
ولكن القصد ان اذا فتح الله على احد الناس بفهم معين من ايه لم تكتب من قبل فى كتب التفاسير

نعم أخي الكريم الأزهري المصري
أتفهم قصدك جيداً منذ البداية وهو مقصدى أنا أيضاً
فالخوف فقط من أن يحدث هذا من أحدنا دون عمد ودون أن يسارع غيرنا بالتصحيح
لدرجة أني أحتفظ عندي بأوراق أدون فيها بعض المعاني التى تتراءى لي من آيات القرآن الكريم وقد تكون غير موجودة فى التفاسير فعلاً
لكنى لما فكرت أن أكتبها فى المنتدى , خفت جداً من ألا ينتبه أحد إلى خطأي إن حدث
ولذا فقد أحجمت

لكن مادمنا نتفق مع أحد الإخوة أو الأساتذة لمتابعة الموضوع بالتصحيح والتقييم
فبها ونعمت , بل وأرجو ذلك فعلاً

بارك الله فيك وجزاك خيراً

[مسلم للأبد]

قال تعالى
( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ( 99 ) لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( 100 ) ) .

ــــــــــــــــ

تفسير القرطبى

قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون

قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت عاد الكلام إلى ذكر المشركين ؛ أي قالوا أئذا متنا إلى قوله إن هذا إلا أساطير الأولين . ثم احتج عليهم وذكرهم قدرته على كل شيء ، ثم قال هم مصرون على ذلك حتى إذا جاء أحدهم الموت تيقن ضلالته وعاين الملائكة التي تقبض روحه ؛ كما قال تعالى : ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة . قال رب ارجعون تمنى الرجعة كي يعمل صالحا فيما ترك . وقد يكون القول في النفس ؛ قال الله - عز وجل - : ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول . فأما قوله ارجعون وهو مخاطب ربه - عز وجل - ولم يقل ( ارجعني ) جاء على تعظيم الذكر للمخاطب . وقيل : استغاثوا بالله - عز وجل - أولا ، فقال قائلهم : ثم رجع إلى مخاطبة الملائكة فقال : ارجعون إلى الدنيا ؛ قال ابن جريج . وقيل : إن معنى ارجعون على جهة التكرير ؛ أي أرجعني ، أرجعني ، أرجعني ، وهكذا . قال المزني في قوله تعالى ألقيا في جهنم قال : معناه ألق ألق . قال الضحاك : المراد به أهل الشرك .

قلت : ليس سؤال الرجعة مختصا بالكافر فقد يسألها المؤمن كما في آخر سورة المنافقين على ما يأتي . ودلت الآية على أن أحدا لا يموت حتى يعرف اضطرارا أهو من أولياء الله أم من أعداء الله ، ولولا ذلك لما سأل الرجعة ، فيعلموا ذلك قبل نزول الموت وذواقه . لعلي أعمل صالحا قال ابن عباس : يريد أشهد أن لا إله إلا الله . فيما تركت أي فيما ضيعت وتركت العمل به من الطاعات . وقيل فيما تركت من المال فأتصدق . و لعل تتضمن ترددا ؛ [ ص: 139 ] وهذا الذي يسأل الرجعة قد استيقن العذاب ، وهو يوطن نفسه على العمل الصالح قطعا من غير تردد . فالتردد يرجع إما إلى رده إلى الدنيا ، وإما إلى التوفيق ؛ أي أعمل صالحا إن وفقتني ؛ إذ ليس على قطع من وجود القدرة والتوفيق لو رد إلى الدنيا . كلا هذه كلمة رد ؛ أي ليس الأمر على ما يظنه من أنه يجاب إلى الرجوع إلى الدنيا ، بل هو كلام يطيح في أدراج الريح . وقيل : لو أجيب إلى ما يطلب لما وفى بما يقول ؛ كما قال : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه . وقيل : كلا إنها كلمة هو قائلها ترجع إلى الله تعالى ؛ أي لا خلف في خبره ، وقد أخبر أنه لن يؤخر نفسا إذا جاء أجلها ، وأخبر بأن هذا الكافر لا يؤمن . وقيل : إنها كلمة هو قائلها عند الموت ، ولكن لا تنفع . ومن ورائهم برزخ أي ومن أمامهم وبين أيديهم . وقيل : من خلفهم . برزخ أي حاجز بين الموت والبعث ؛ قاله الضحاك ، ومجاهد ، وابن زيد . وعن مجاهد أيضا أن البرزخ هو الحاجز بين الموت ، والرجوع إلى الدنيا . وعن الضحاك : هو ما بين الدنيا والآخرة . ابن عباس : حجاب . السدي : أجل . قتادة : بقية الدنيا . وقيل : الإمهال إلى يوم القيامة ؛ حكاه ابن عيسى . الكلبي : هو الأجل ما بين النفختين ، وبينهما أربعون سنة . وهذه الأقوال متقاربة . وكل حاجز بين شيئين فهو برزخ . قال الجوهري : البرزخ الحاجز بين الشيئين . والبرزخ ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث ؛ فمن مات فقد دخل في البرزخ . وقال رجل بحضرة الشعبي : رحم الله فلانا فقد صار من أهل الآخرة ! فقال : لم يصر من أهل الآخرة ، ولكنه صار من أهل البرزخ ، وليس من الدنيا ولا من الآخرة . وأضيف يوم إلى يبعثون لأنه ظرف زمان ، والمراد بالإضافة المصدر .

[ابنة صلاح الدين]

" واتقـــــــــــــــوا يوما ترجعون فيه إلى الله .. ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون"