##دانيال والاس:رسل المسيح لم يؤمنوا بألوهيتة أثناء حياته, بل بعد قيامته بفترة طويله##

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أويس القرنى مسلم اكتشف المزيد حول أويس القرنى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ##دانيال والاس:رسل المسيح لم يؤمنوا بألوهيتة أثناء حياته, بل بعد قيامته بفترة طويله##

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :




    هذه ترجمه لجزء من مقال للعالم " دانيال والاس " , و هو أحد العلماء المحافظين الذين يدافعون عن المسيحيه و الكتاب المقدس . توصل الكاتب الى نتيجة مفادها , أن أحدا من التلاميذ لم يعتقد بألوهية يسوع أثناء حياته الأرضيه , بل و لا بعد قيامته مباشرة , و أن هذا الإعتقاد قد نشأ بعد فترة طويله من قيامته .




    و تعليقنا على كلام العالم دانيال والاس هو :



    التعليق الأول :





    إننا نشكره على اعترافه أن التلاميذ لم يعتقدوا بألوهية المسيح أثناء حياته الأرضيه , و لكن مع شكرنا له , فهذا الأمر يثير لدينا عددا من الأسئله عندما نبحث الأمر من منظور نقدى تاريخى :




    السؤال الأول : هل كان التلاميذ قليلى الفهم لدرجه تصل الى الغباء , بحيث لم يفهموا كلام يسوع عندما تحدث عن ألوهيته ؟



    أم



    السؤال الثانى : لعل يسوع لم يتحدث عن ألوهيته أصلا ؟



    و بالتالى



    السؤال الثالث : الفقرات التى يستنتج منها النصارى ألوهية يسوع تفتقد للأصاله التاريخيه , بمعنى أن إيمان المجتمع المسيحى الذى نشأ فى فترة لاحقه قد جعل كتبة العهد الجديد ينسبون كلاما ليسوع يفهم منه ألوهيته , مع أن هذا لم يحدث تاريخيا ؟



    و بالتالى




    السؤال الرابع : هل كذب كتبة العهد الجديد و وضعوا كلاما على لسان يسوع لم يتكلم به ؟




    التعليق الثانى :





    بخصوص قول العالم دانيال والاس أن الإعتقاد بألوهية المسيح قد نشأ عند التلاميذ فى فترة متأخره عن القيامه .... نقول : من المعروف و المشتهر أن كتب العهد الجديد لا تصح نسبتها لتلاميذ المسيح , و أن من كتبها أناس مجهولون باستثناء بعض الرسائل التى تصح نسبتها لبولس




    صحيح أن العالم دانيال والاس من العلماء المحافظين الذين يرفضون هذا الكلام , و يدافعون عن أصالة هذه الكتب , إلا أن رأى الغالبيه الساحقه من العلماء يقول بخلاف رأيه , و يعزو غالبية كتب العهد الجديد الى مؤلفين مجهولين ليسوا من تلامذة المسيح , باستثناء بعض رسائل بولس التى ينسبها له العلماء , و من المعروف أن بولس لم يكن تلميذا للمسيح هو الآخر , و بالتالى لا يوجد كتاب واحد من كتب العهد الجديد متيقن من نسبته الى أحد تلاميذ المسيح .





    و بالتالى فنحن لا نمتلك أى شهاده موثقه يصح التعويل عليها بأن تلاميذ المسيح قد اعتقدوا بألوهيته فى أى وقت من الأوقات .




    ***********************************




    و الآن أترككم مع كلام دانيال والاس و يليه الترجمه :




    المصدر : مقال للدكتور " دانيال والاس " بعنوان :





    Is Intra-Canonical Theological Development Compatible with a High Bibliology?






    Now the most intriguing question in my mind relates to when the apostles began to embrace the deity of Christ. Surely it was not when he emerged from the Jordan River! Only a canonical and theological reading of the text which ignores the historical would be so perverse. The principal question that occupies the minds of Jesus’ disciples is echoed in Mark 4.41 when he stilled the storm: “Who is this man?” We must remember that these disciples were Jews, steeped in their rich tradition of monotheism—a monotheism that reached a new pinnacle after the stench of the Babylonian deities filled their nostrils for seven decades. They simply had no ready category for thinking of this Galilean carpenter as God in the flesh. We must not confuse their loyalty to Jesus as an embracing of his deity. Even when Peter addresses him, according to Matthew, as “Son of the Living God” (Matt 16.16), it is doubtful that this meant deity, for Peter immediately rebuked Jesus after the Lord spoke of his sufferings (16.22). One does not customarily rebuke God.
    Although I will not develop it here, I believe that R. T. France was on the right path when he declared,
    It is in this light [the strict Jewish monotheism out of which nascent Christianity grew] that we must understand the fact… that the explicit use of God-language about Jesus is infrequent in the NT, and is concentrated in the later writings… It was such shocking language that, even when the beliefs underlying it were firmly established, it was easier, and perhaps more politic, to express these beliefs in less direct terms. The wonder is not that the NT so seldom describes Jesus as God, but that in such a milieu it does so at all.27
    Although many would see the apostles embracing the deity of Christ immediately after his resurrection, I suspect it took somewhat longer for this to become a settled conviction. There are no more than half a dozen NT texts that speak of Jesus as qeov", and all but one of them occur in the 60s or later. To be sure, there are plenty of other NT texts that seem to imply his deity, especially those that quote OT passages which originally referred to YHWH. But when these texts were used by the apostles, and especially when their implications were clearly understood by the apostles, is not something that yields facile answers.




    يقول دانيال والاس :






    الآن , أكثر سؤال يخلب عقلى يتعلق ب " متى بدأ الرسل يعتقدون فى ألوهية المسيح " . بكل تأكيد لم يحدث هذا عندما خرج يسوع من نهر الأردن ! , و القراءه القانونيه و اللاهوتيه للنص التى تتجاهل السياق التاريخى ستكون غير صحيحة بالمره .




    إن السؤال الرئيسى الذى شغل بال تلاميذ يسوع يتردد فى ( مرقص 4 - 41 ) عندما أسكن يسوع العاصفه " من هو هذا ؟ "




    لا بد أن نتذكر أن هؤلاء التلاميذ كانوا يهودا , و متشبعين بتقليدهم الثرى عن الوحدانيه -- و هى الوحدانيه التى وصلت الى الذروة مجددا بعد أن زكمت أنوفهم الرائحه العفنه لآلهة البابليين لمدة سبعة عقود , و بالتالى لم يكونوا مهيئين أن يعتقدوا فى ذلك النجار الجليلى بأنه الله الظاهر فى الجسد .




    علينا ألا نخلط بين ولائهم ليسوع و بين اعتقادهم بألوهيته . و حتى عندما ناداه بطرس بحسب ما ورد فى إنجيل متى بأنه " ابن الله الحى " ( متى 16 - 16 ) , فإنه لمحل شك أن يكون قد قصد ألوهيته بهذا الكلام , لأن بطرس قد انتهر يسوع على الفور بعدما تحدث الأخير عن آلامه ( متى 16 - 22 ) , و بكل تأكيد لن يقوم إنسان بتوبيخ الله .




    على الرغم أننى لن أشرح المسألة بتفصيل ههنا , إلا أننى أعتقد أن " ر . ت . فرانس " قد كان على الطريق الصحيح عندما أعلن قائلا :




    فى ضوء هذه ( الوحدانيه اليهوديه الصارمه التى خرجت منها المسيحيه الناشئه ) لا بد أن نعى الحقيقه ... أن الإستخدام الواضح ل " لغة - الله " عن يسوع هو أمر نادر فى العهد الجديد , و يتركز فى الكتابات المتأخره ...لقد كانت لغة صادمه , بحيث أنه حتى عندما استقرت الإيمانيات التى تأسست عليها , كان من الأسهل و ربما أكثر سياسة أن يعبر عن هذه الإيمانيات بمصطلحات أقل مباشرة . إن العجب ليس أن العهد الجديد نادرا جدا ما يصف يسوع بأنه الله , بل العجب أن يفعل ذلك على الإطلاق فى مثل هذه البيئه . ***






    على الرغم أن البعض قد يرى أن الرسل قد اعتقدوا بألوهية يسوع فورا بعد قيامته , إلا أننى أشك أن هذا الأمر قد أخذ فترة أطول ليصير قناعة ثابته . إننا لا نجد أكثر من نصف دسته من نصوص العهد الجديد التى تصف يسوع بأنه " ثيؤس " , و كلها باستثناء موضع واحد منها تعود الى ستينيات القرن الأول أو الى فترة متأخرة عن هذا .





    بكل تأكيد , هناك العديد من النصوص الأخرى فى العهد الجديد يبدو أنها تشير الى ألوهية يسوع , خصوصا تلك النصوص التى تقتبس فقرات من العهد القديم كانت فى أصلها تتحدث عن يهوه . و لكن متى استخدم الرسل هذه النصوص , بل و متى فهموا مدلولاتها بوضوح , يظل أمرا يصعب الإجابة عليه .




    ________________________


    *** R. T. France, “The Worship of Jesus—A Neglected Factor in Christological Debate?”, Vox Evangelica 12 (1981) 25.

  • #2
    أخى أويس بارك الله فيك
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا على التعريب وحسن الاختيار
      تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


      تعليق


      • #4
        هو الاستاذ/ كرم شومان موجود اليوم يامرحبا يامرحبا انت فين يا عم كرم؟اشتقنا لك والله .ايه اخبارك وأخبارك ترجماتك الرائعة؟أنت خلصت كتاب الدكتور ايرمان الاخير؟

        تعليق


        • #5
          أخونا الحبيب رشيد السلام عليكم ورحمة الله أنا الآن بعون الله في الفصل الخامس وسأنتهي منه خلال أيام ليتبقى من الكتاب 3 فصول أرجو الدعاء بالتيسير
          تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا

            موضوع موفق

            حياكم الله



            ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بارك الله فيك
              اخي الحبيب

              أويس القرنى

              {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ}
              (26) سورة يوسف


              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              5 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
              رد 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
              ردود 2
              21 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
              ردود 0
              75 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
              ردود 0
              71 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              يعمل...
              X