## دانيال والاس : قديسو العهد القديم لا يعرفون شيئا عن الثالوث أو التجسد أو الصلب ##

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أويس القرنى مسلم اكتشف المزيد حول أويس القرنى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ## دانيال والاس : قديسو العهد القديم لا يعرفون شيئا عن الثالوث أو التجسد أو الصلب ##

    المصدر : جزء من مقال للدكتور " دانيال والاس " بعنوان :





    Is Intra-Canonical Theological Development Compatible with a High Bibliology?





    النص باللغه الإنجليزيه :




    Each of these evangelical theologians is affirming that there is progressive revelation in scripture. Although they offer minimal evidence for such, it is easy to come by. Consider these examples. Isaiah 61.1-2 gives no indication that the coming of the Messiah would be in two stages, but Jesus’ quotation of this text in Luke 4 seems to imply that he knew that he would come again. His Olivet Discourse confirms this. Daniel 12.1-2 is the clearest text in the OT on the resurrection. It is, in fact, very difficult to find the resurrection doctrine taught earlier than this. Most likely, the reasons for this new revelation at this juncture in salvation history were related to the removal of the Jews from the promised land: once their present no longer looked very rosy they began to long for the future. And because of the length of the Babylonian Captivity, that future hope had to go beyond this life. This future hope set the stage for a more decidedly eschatological outlook in the NT. Or consider the doctrine of the Trinity. Although it is sometimes alleged to be clearly found in the OT, one has to wonder why there is no hint of a Jewish understanding of this doctrine in the intertestamental period. And any exegesis of OT texts that implies that the human authors were trinitarian is both naïve and indefensible.
    Within my own tradition, there is a rich heritage of embracing progressive revelation. In Article V of the Dallas Seminary doctrinal statement, it states:
    We believe that it has always been true that "without faith it is impossible to please" God (Heb. 11:6)… However, we believe that it was historically impossible that [OT saints] should have had as the conscious object of their faith the incarnate, crucified Son, the Lamb of God (John 1:29), and that it is evident that they did not comprehend as we do that the sacrifices depicted the person and work of Christ. We believe also that they did not understand the redemptive significance of the prophecies or types concerning the sufferings of Christ (1 Pet. 1:10-12)…
    This same doctrinal statement elsewhere says that salvation is "only through faith in Christ…" Now these two statements—the object of faith of OT saints and the object of faith of NT saints—are in formal contradiction with one another. The only way to resolve them is to recognize that a proper reading of the Bible embraces progressive revelation.




    الترجمه :





    كل هؤلاء اللاهوتيين الإنجيليين يؤكدون على وجود " الوحى المتدرج " فى الكتاب المقدس , و على الرغم أنهم لا يقدمون سوى أدلة قليله على هذا , إلا أنه من السهل التوصل لذلك , انظر الى هذه الأمثله :




    إن النص الوارد فى ( اشعياء 61 - 1 و 2 ) لا يشير الى أن مجىء المسيح سيكون على مرحلتين , و لكن اقتباس يسوع لهذا النص فى ( لوقا 4 ) يبدو أنه يدل على أن يسوع قد عرف أنه سيأتى مرة ثانيه , و حديثه على جبل الزيتون يؤكد على هذا .





    النص الوارد فى ( دانيال 12 - 12 ) هو أوضح نص فى العهد القديم يتحدث عن القيامه , و فى الواقع فإنه لمن الصعب جدا أن تجد أى نص يتحدث عن عقيدة القيامه قبل هذا النص . غالبا , الأسباب التى دعت الى هذه الوحى الجديد عند هذا المنعطف من تاريخ الخلاص لها صلة بسبى اليهود بعيدا عن أرض الميعاد , فعندما صار حاضرهم غير مبشر , بدءوا يأملون فى المستقبل , و بسبب طول فترة السبى البابلى , كان على هذا الأمل فى المستقبل أن يتجاوز حدود هذه الحياه , و لقد أعد هذا الأمل المستقبلى المسرح لوجهة نظر أخرويه أكثر وضوحا فى العهد الجديد .






    أو انظر مثلا الى عقيدة الثالوث , فعلى الرغم من الزعم أحيانا أنها موجودة بشكل واضح فى العهد القديم , إلا أنه يحق لنا أن نتعجب من عدم وجود أى تلميح فى الفكر اليهودى عن هذه العقيده فى فترة ما بين العهدين , و أى تفسير لنصوص العهد القديم يدلل على أن المؤلفين له كانوا يعتقدون بالثالوث هو تفسير ساذج و لا يمكن الدفاع عنه .




    بداخل تقليدى الخاص بى , هناك موروث ثرى عن اعتناق فكرة " الوحى المتدرج " , فالمقاله الخامسه فى بيان عقيدة سيمينار دالاس تقول ما يلى :



    إننا نؤمن أنه كان حقا على الدوام " بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه " ( عبرانيين 11 - 6 ) ...إلا أننا نؤمن أنه من المستحيل تاريخيا أن يكون قديسو العهد القديم قد وعوا فى قوام ايمانهم الإيمان بالإبن المتجسد المصلوب حمل الله ( يوحنا 1 - 29 ) , و من الواضح أنهم لم يفهموا مثلما نفهم نحن أن الذبائح صورة لشخص و عمل المسيح . و نؤمن أيضا أنهم لم يفهموا الأهميه الخلاصيه للنبوات أو الرموز المختصه بآلام المسيح ( بطرس الأولى 1 - 10 الى 12 ) .





    و يقول نفس هذا البيان العقائدى فى موضع آخر أن الخلاص " فقط من خلال الإيمان بالمسيح ... " .





    الآن هذان التصريحان --- القوام الإيمانى لقديسى العهد القديم و القوام الإيمانى لقديسى العهد الجديد --- يتناقضان منهجيا مع بعضهما البعض , و الطريق الوحيد للتوفيق بينهما هو الإعتراف بأن الطريقه الصحيحه لقراءة الكتاب المقدس لا بد أن تأخذ فى حسبانها فكرة " الوحى المتدرج " .



  • #2
    جزاكم الله خيرا



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
      الآن هذان التصريحان --- القوام الإيمانى لقديسى العهد القديم و القوام الإيمانى لقديسى العهد الجديد --- يتناقضان منهجيا مع بعضهما البعض , و الطريق الوحيد للتوفيق بينهما هو الإعتراف بأن الطريقه الصحيحه لقراءة الكتاب المقدس لا بد أن تأخذ فى حسبانها فكرة " الوحى المتدرج " .
      برجاء توضيح الفقرة السابقة .. وهل معنى هذا أن العالم الألماني يميل إلى فكرة "الوحي المتدرج" ؟

      تعليق


      • #4

        الأخ الكريم و الأستاذ الفاضل ( الساجد ) , تحيه طيبه و بعد :




        معنى هذه الفقره هو الآتى :




        فى العهد الجديد يؤمن الناس أن الخلاص يكون فقط من خلال المسيح , و من خلال صلبه و قيامته .



        و لكن هذا يتناقض مع



        أن قديسى العهد القديم , لم يكونوا يعرفون شيئا عن ضرورة تجسد الله أو صلبه أو قيامته , و لم يفهموا شيئا من النبوات أو الرموز التى تتحدث عن ذلك .




        اذن لدينا شيئان متناقضان هنا :



        الأول : إيمان لا يشمل التجسد أو الصلب أو القيامه ( ايمان العهد القديم )


        الثانى : ايمان يشمل هذا و يقول بضرورة الإيمان بالتجسد و الصلب و القيامه و أنه لا خلاص بدون أن تؤمن بهذا ( ايمان العهد الجديد )



        إنهما شيئان متناقضان



        اذن كيف يوفق المسيحيون بينهما ؟




        هنا يقدم الكاتب الحل الذى يؤمن به , و يؤمن به أيضا طائفة كبيره من العلماء , و هو أن الوحى كان تدريجيا , و أن فهم الناس قد انتقل من مرحلة بدائيه الى مرحلة أكثر تطورا , و من فهم غير كامل الى فهم كامل .



        و بالتالى انتقل الناس من الإيمان البدائى الذى لا يشمل التجسد أو الصلب أو القيامه , الى الإيمان الكامل الشامل الذى يشمل هذه الأشياء .



        ***************
        ملحوظه أخيره : دانيال والاس أمريكى , فقد ولد فى كاليفورنيا

        تعليق


        • #5
          ملحوظه أخيره : دانيال والاس أمريكى , فقد ولد فى كاليفورنيا
          هلا أخبرتنا عن المزيد عن دانيال والاس ... لمزيد من التوثيق و التأكيد

          تعليق


          • #6
            http://en.wikipedia.org/wiki/Daniel_B._Wallace





            Daniel B. WallaceFull nameDaniel B. WallaceBorn1952
            Era21st century author and professorRegionNew Testament StudiesSchoolEvangelical Christian and New Testament textual critic.Main interestsNew Testament authentication, Early Christian writings, Koine Greek grammar.
            Daniel Baird Wallace (June 5, 1952-) is a professor of New Testament Studies at Dallas Theological Seminary where he has been tenured since 1995.
            Wallace was born in California and graduated from Biola University in 1975 and later attended Dallas Theological Seminary. He graduated in 1979 with a Master of Theology in New Testament Studies. He taught at Dallas Seminary from 1979-81 and afterward at Grace Theological Seminary from 1981-83. In 1995, he earned his Ph.D. from Dallas Theological Seminary where he continues to teach full time.
            Wallace is considered an authority on Koine Greek grammar and New Testament textual criticism [1] among New Testament scholars. He has published largely in these fields and has presented many papers at The Society of Biblical Literature as well as The Evangelical Theological Society conferences.
            Wallace published his first edition of Greek Grammar Beyond The Basics in 1996. It has since become a standard work in the field. Two-thirds of schools that teach the subject use the textbook.[3] He also served as senior New Testament editor for the NET Bible and has founded the Center for the Study of New Testament Manuscripts. The purpose of the institution is to preserve the Greek text of the New Testament by taking digital photographs of all extant Greek New Testament Manuscripts.[4]
            Wallace, along with DTS colleague Darrell L. Bock, has been an outspoken critic of the alleged "popular culture" quest to discredit orthodox, evangelical views of Jesus—including the writings of Elaine Pagels and Bart Ehrman.[2] Wallace critiqued Ehrman's Misquoting Jesus: The Story of Who Changed the Bible and Why for misrepresenting commonly held views of textual criticism, especially in Ehrman's view of the "orthodox corruption of Scripture."[3] Wallace and Ehrman dialogued at the Greer-Heard Point-Counterpoint Forum in April, 2008.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

              جزاك الله خيراً أستاذ أويس ..

              لكن أكثر ماقد يحير المرء في تفسيرات هؤلاء هو رجاحة عقل بعضهم لدرجة أن يأتي بتفسير منطقي لشيء غير منطقي بالمرة ..

              فكيف بنا بعد ذلك إقامة الحجة على مثل هذا التفسير !!
              .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                الأول : إيمان لا يشمل التجسد أو الصلب أو القيامه ( ايمان العهد القديم )

                لكن العهد القديم حافل في كل ركن من أركانه بمفهومي التجسد والخلاص ..
                فالرب في العهد القديم تجسد لتحقيق هدف ما أياً كان مثل تجسده في صراعه مع يعقوب .. تجسده لإبراهيم .. إلخ ..
                كذلك مفهوم الخلاص : هو أصلاً نابع من العهد القديم ولكن بمفهوم مختلف نسبياً عن العهد الجديد ..


                المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                هنا يقدم الكاتب الحل الذى يؤمن به , و يؤمن به أيضا طائفة كبيره من العلماء , و هو أن الوحى كان تدريجيا , و أن فهم الناس قد انتقل من مرحلة بدائيه الى مرحلة أكثر تطورا , و من فهم غير كامل الى فهم كامل .

                و بالتالى انتقل الناس من الإيمان البدائى الذى لا يشمل التجسد أو الصلب أو القيامه , الى الإيمان الكامل الشامل الذى يشمل هذه الأشياء .

                على هذا الرأي ووفق نظرية الوحي المتدرج هل يعتبر بولس إحدى حلقات الوحي المتدرج ؟ ومتى يمكن أن نقول أن الوحي (قد توقف) ؟

                تعليق


                • #9
                  حياكم الله الأخت " الشهيده " :



                  أود أن تعلمى أن نظرية " الوحى المتدرج " لها صعوباتها أيضا , و قد نقل ذلك دانيال والاس فى هامش مقاله فقال :

                  C. H. Dodd, The Authority of the Bible, rev. ed. (London: Nisbet, 1938), in his chapter called “Progressive Revelation,” begins by noting that “The idea of a ‘progressive revelation’ is not altogether without difficulty. Progress means an advance from something worse to something better” (269). His treatment of this issue may not be entirely satisfactory to evangelicals, but it is certainly worth reading (269-85), especially because of its ultimately christocentric focus.



                  الترجمه :


                  يقول " س . هـ . دود " فى كتابه " سلطة الكتاب المقدس " الطبعه المنقحه ( لندن : نيسبت , 1938 ) فى الفصل المعنون ب " الوحى المتدرج " , يقول فى أول كلامه " إن فكرة الوحى المتدرج لا تخلو من الصعوبة بصورة مطلقه , فالتدرج معناه التقدم من شىء أسوأ الى شىء أفضل " . إن تعامله مع الموضوع قد لا يرضى بصورة كامله الإنجيليين , و لكنه يستحق القراءه , خصوصا فيما يتعلق فى النهايه بالتركيز على المحورية الكريستولوجيه .




                  و كما نقلت عن دانيال والاس فى الموضوع أنهم لجأوا الى هذه النظريه ليفسروا التعارض بين قوام الإيمان فى العهد القديم و قوام الإيمان فى العهد الجديد




                  و تعليقنا نحن كمسلمين على هذا الأمر , أننا نرى اشكاليات فى هذه النظريه , فكيف يوحى الله بعقيدة فى القديم ثم يطورها فى الحديث ؟




                  الرد النصرانى على هذه النقطه هو أن العهد القديم كان يمهد الطريق لأذهان الناس حتى تستوعب هذه العقيده , و جوابنا على هذا من وجهين :


                  الوجه الأول : ما اعترف به دانيال والاس أن الناس فى العهد القديم لم يفهموا هذه الأمور بتاتا , و أنهم لا يعرفون شيئا عن الثالوث أو التجسد أو حتمية صلب ابن الله المتجسد , فعن أى اعداد ذهنى يتحدثون ؟



                  الوجه الثانى : أن قديسى النصارى أنفسهم اعترفوا بصعوبة فهم هذه الأمور , و لا يزال الثالوث و التجسد و اتحاد الطبيعتين ألغازا محيرة حتى يومنا هذا ... اذن لم يأت الإعداد المزعوم بنفعه المزعوم , بل نقول أنه لم يكن ثمة اعداد لهذه الأمور من الأصل فى العهد القديم .




                  اذن يتضح مما سبق أن هذه النظريه باطله , و لكن النصارى لجأوا اليها ليفسروا التناقض بين عقيدة العهد القديم و عقيدة العهد الجديد ليس أكثر .

                  تعليق


                  • #10
                    حياكم الله أستاذى الساجد



                    أما عن قولك أن العهد القديم حافل بمفهومى التجسد و الخلاص , فهذا كلام غير صحيح



                    النصارى أنفسهم لا يؤمنون أن الله تجسد فى العهد القديم , بل يسمون ظهوره فى العهد القديم باسم " ظهورات " و يميزون بينها و بين مفهوم التجسد .



                    أما عن الخلاص فى العهد القديم , فهو لا علاقة له بتجسد ابن الله و لا بصلبه و لا بقيامته , و قد نقلت لكم كلام دانيال والاس أن قديسى العهد القديم لا يعرفون شيئا عن هذه الأمور , فتأمل .



                    و بالتالى , فالخلاف فى هذه المسائل بين العهد القديم و الجديد ليس خلافا نسبيا , بل خلاف جوهرى



                    و أما عن قولك , هل بولس إحدى حلقات الوحى المتدرج ؟ , فأعتقد أن النصارى سيجيبون ب " نعم " .




                    إن غالبية النصارى - إن لم يكن كلهم - يؤمنون بالتدرج فى الوحى ما بين العهد القديم و الجديد




                    و لكن الأمر الآخر الذى يعرضه دانيال والاس فى مقاله , هو وجود تدرج فى الوحى داخل كتب العهد الجديد ذاتها .



                    و أما عن سؤالك , متى توقف هذا الوحى ؟ , فأعتقد أن النصارى سيجيبون قائلين , لقد انتهت المسأله مع آخر كتاب كتب فى العهد الجديد .




                    و لكن عليك أن تعلم أن النقاش كله يدور من منظور رؤية اللاحق للسابق , بمعنى أن النصارى يرون أن كتب العهد الجديد وحى من الله و يتناقشون على هذا الأساس , فى حين أن كتبة العهد الجديد أنفسهم لا يصرحون أن ما يكتبونه وحى من الله ... و الإشارات التى تدل على اعتبار بعض الكتب وحى مقدس هى اشارات متأخره , مثل التى نجدها فى رسالة بطرس التى يؤرخها معظم العلماء بأنها تعود الى القرن الثانى الميلادى , و ربما اشارة متأخرة أخرى فى رسالة تيموثاوس الأولى ...على أى حال ليس هذا موضوع نقاشنا !






                    و لكن دعنى أطرح عليك نقطة مثيرة نوعا ما .. دعنا نترجم الآتى ثم نعلق عليه , يقول دانيال والاس فى نفس مقاله المشار إليه بالأعلى :



                    That is, that the revelation given to the OT author is not entirely understood by the NT writer who uses and interprets his text. The passages used to support this contention are too numerous to list here. But if this supposition is valid, then it implies that later biblical writers did not always correctly grasp the meaning of earlier revelation.



                    أى أن الوحى المعطى لمؤلف العهد القديم لا يفهم بشكل كامل عند كاتب العهد الجديد الذى يستخدم نصه و يفسره - يقصد نص العهد القديم - , و الفقرات التى تدعم هذا الزعم كثيرة جدا بحيث يصعب ذكرها هنا , و لكن اذا كانت هذه الفرضيه صالحه , اذن فهى تدل أن مؤلفى الكتاب المقدس اللاحقين لم يدركوا معنى الوحى الأقدم بشكل دائم .



                    و يقول دانيال والاس :


                    On the other hand, Peter complains about the difficulty of interpreting Paul’s letters, though noting that there is a certain line that he has not crossed—that of distorting the meaning of Paul’s letters resulting in his own destruction. Peter’s complaint about Paul seems to suggest that later biblical writers did not always fully grasp the meaning of earlier revelation or insights. Yet Peter has understood enough of Paul to declare himself to be within the realm of truth. But this text does seem to imply that one biblical author can write on the same topic as an earlier biblical author and yet have a more primitive understanding.


                    من ناحية أخرى , يشتكى بطرس من صعوبة تفسير رسائل بولس , على الرغم من ملاحظتنا أن هناك خط محدد لم يتعداه , و هو خط تشويه معنى رسائل بولس الذى يؤدى الى تدميره .



                    إن شكوى بطرس بخصوص رسائل بولس يبدو أنها تفترض أن مؤلفى الكتاب المقدس اللاحقين لم يدركوا على الدوام معنى الوحى الأقدم , و لكن بطرس قد فهم عن بولس بما فيه الكفايه بحيث أمكنه أن يعلن أنه فى إطار الحق . و لكن هذا النص يبدو أنه يدل على أن أحد كتبة الكتاب المقدس قد يكتب فى نفس الموضوع الذى كتب عنه كاتب سابق له من كتبة الكتاب المقدس , و لكن يكون فهمه لهذا الموضوع على الرغم من ذلك أكثر بدائيه .





                    و يقول دانيال والاس أيضا :



                    The possibility thus exists that later biblical writers reflecting on earlier writings do not always get it. Therefore, it is possible that an earlier biblical writer may have greater theological development in one area than another writer who uses his material. How we articulate what the later writer got right looms large for constructing a high bibliology. I am, frankly, troubled by these questions. But I hasten to add—they are questions, not affirmations, in my mind.



                    و بالتالى , فالإحتمالية موجوده أن يكون كتبة الكتاب المقدس اللاحقين فى تناولهم للكتابات الأسبق لم يفهموها فى كل الأحوال , و بالتالى فمن الممكن أن يكون لدى كاتب سابق من كتبة الكتاب المقدس تطورا لاهوتيا أكبر فى منطقة ما أكثر من كاتب آخر يستخدم مادته .



                    كيف نوضح ما فهمه الكاتب اللاحق على نحو صحيح يبدو أمرا ضخما فى تأسيس " بيبليولوجى عال " . بكل صراحه هذه الأسئله تقلقنى , و لكنى أسارع فأضيف , إنها أسئله تدور فى عقلى و ليست أمورا مؤكده .



                    خلاصة الكلام السابق باختصار :



                    1- أن كتاب الوحى قد لا يفهمون معانى الوحى السابق .



                    2- أن الكاتب السابق قد يكون أعمق فى الفهم اللاهوتى من الكاتب اللاحق الذى يستخدم كتابات ذلك الكاتب السابق .



                    ضع هاتين النقطتين فى ذهنك و أنت تفكر فى نظرية الوحى المتدرج , ثم أخبرنى عن شعورك !!!!



                    أعتقد أن هذه الأفكار تسبب ازعاجا فى فهمها فى عقول المسلمين , مثلما تسبب ازعاجا لعقل دانيال والاس !!!!!!!!!



                    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                      حياكم الله أستاذى الساجد


                      أما عن قولك أن العهد القديم حافل بمفهومى التجسد والخلاص , فهذا كلام غير صحيح

                      النصارى أنفسهم لا يؤمنون أن الله تجسد فى العهد القديم , بل يسمون ظهوره فى العهد القديم باسم " ظهورات " و يميزون بينها و بين مفهوم التجسد .

                      أحسنتم أحسن الله إليك .. قولك صحيح ..
                      (طبعاً لم أكن أمتحنك ) .. زادكم الله علماً .. ونفع بكم ..

                      ولكني اقتبست عبارة (تتردد كثيراً حين الحديث عن دلائل التجسد وحتميته) ..
                      فبعض النصارى سواء عن علم أن عن جهل يقول نفس العبارة ويمررها للمسلم على اعتبار أن التجسد (ثابت) منذ الخليقة الأولى ..
                      وهذا يجب أن ينتبه إليه المسلم .. فحسب العقيدة المسيحية "الحالية" لم يحدث "التجسد" إلا مرة واحدة وهو في جسد المسيح ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                      أما عن الخلاص فى العهد القديم , فهو لا علاقة له بتجسد ابن الله و لا بصلبه و لا بقيامته , و قد نقلت لكم كلام دانيال والاس أن قديسى العهد القديم لا يعرفون شيئا عن هذه الأمور , فتأمل .
                      أحسنتم .. فالخلاص (كما فهمه اليهود وكما امتلأت به كتبهم) ليس هو الخلاص الذي يبشر به العهد الجديد .. العهد الجديد أخذ مجرد الكلمات .. لكن المضمون مختلف تماماً ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                      وبالتالى , فالخلاف فى هذه المسائل بين العهد القديم والجديد ليس خلافا نسبيا , بل خلاف جوهرى .
                      ليت النصراني يعي هذا حقاً ..
                      ليته يدرك أن العهد القديم ليس توطئة للجديد .. والجديد ليس امتداداً للقديم .. فالخلاف حقاً جوهري ..
                      بل يضرب في جذر الديانة ذاتها ..
                      فـ "المخلص" عند اليهود هو مخلص بشري ملك من نسل داوود .. ومن يدعي أن اليهود "فهموا" ذلك عن جهل أو نتيجة لظروف اجتماعية سياسية فهو قول خاطيء..

                      المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى مشاهدة المشاركة
                      وأما عن سؤالك , متى توقف هذا الوحى ؟ , فأعتقد أن النصارى سيجيبون قائلين , لقد انتهت المسأله مع آخر كتاب كتب فى العهد الجديد .

                      وما هو آآآآخر كتاب كتب في العهد الجديد .. ما اسمه ومتى كتب ؟

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
                      ردود 0
                      32 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ابن النعمان
                      بواسطة ابن النعمان
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
                      ردود 0
                      33 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
                      ردود 0
                      64 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Mohamed Karm
                      بواسطة Mohamed Karm
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
                      ردود 4
                      52 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
                      ردود 0
                      19 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة mohamed faid
                      بواسطة mohamed faid
                       
                      يعمل...
                      X