إستوقفتنى آيه

[المدافع عن الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختى واستاذتى الفاضله ابنه صلاح الدين الايوبي اسال الله عز وجل ان يعلمنا بعض ما علمك وان يبارك لك فى علمك وان يجعله خالصا لوجهه الكريم
فالمسيح عليه الصلاه والسلام امر باعطاء قيصر الجزيه فلماذا يعترضون عليها؟

[علـي]

لو انك استأجرت منزلا من شخص عظيم و هو الذي أسسه وأنشأه .. وطالبك هذا الشخص بدفع الإيجار واحترام آداب المنزل .. وأرسل اليك شخصا طالبا منك أن تدفع قيمة الايجار لصاحب البيت وتضع قيمة الإيجار في حسابه الشخصي في البنك .. وأكد عليك ذلك مرارا وتكرارا .. إنه لن يقبل غير ذلك .. فإذا بك تضع القيمة الايجارية .. في حساب الشخص الثاني .. فهل يرضى عنك صاحب البيت.؟! .. فلماذا تغضب حينما يأمرك الله بدفع الجزية .. بعدما عبدت غيره .. ويرسل رسولا ليدعوك إلى العودة للحق .. فإن أبيت فالجزية كما فعل السابقون من الأنبياء والرسل .. هل تريد أن تعيش في خيره وتعبد غيره؟!

السلام عليكم اختي
طبعا طبعا طبعا بدفع اله مال لصاحب البيت وعيوني اله , ولكن مو اجباربرضاء مني ,واذا بدو يقاتلني حتي ادفع مال له . هنا اكون امام امرين
اما ان ادفع وانا مذلول وسأحتقر نفسي للابد


اما الموت والرحيل

ولكن كيف لو كنت انا صاحب الارض الذي بنا عليها اصلا البيت هنا السؤال ؟ واعرف ما تقصدين بالضبط


والارض العروبة للعرب يااختي قبل كل شيئ

وموضوعي ليست على الجزية بقدر كلمة صاغرين

___________________

طيب ..سؤال... هل هناك جزية فى الكتاب المقدس؟؟ هل سيختلف الأمر كثيرا لو انقلب الوضع؟؟!!

الجزية فى الكتاب المقدس

في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية .


بعد صعود السيد المسيح يأمر بولس أتباعه باعطاء الجزية أيضا كما في رومية 13 عدد 1-7


"
1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا. اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام"



فسفر النبي يشوع 16 : 10 يقول :
(( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))

كانوا عبيداً تحت ماذا .. الجزية . عبودية وجزية

صحيح أن مؤمن بالتوارة والانجيل ولكن ليست التي موجود ة الان ولا تعني لي اصلا الجزية في اليهودية والمسيحية
ولكن اذا اي حد بدو ياخد جزية وانا صاغر والله ليكون ابوي لاقتله مش مسيحي ولا يهودي بالزوء ياخد يلي بدو ايااه

[المدافع عن الاسلام]

يا استاذى اوضحت لك معنى كلمه صاغرين وهو ليس تحقير ولا ذل انما هى طاعه وخضوع لامر الدوله
يبدو انك لم تقرا كلامى جيدا
عموما ساكتبها ثانيه

قال الشافعي، رحمه الله، في قوله عز وجل: عن يَدٍ وهُمْ صاغِرُون؛ أَي يجري عليهم حُكْمُ المسلمين.

[متأمل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ولماذا الحيرة أخى الكريم

نعم


الجزية لم يبتدعها الإسلام هى من شرع الله وسبقه فيها غيره من الأديان ولو قرأت الكتاب المقدس لوجدت أنها من شريعة التوراة وأقرها المسيح عليه السلام


تفضل وإقرأ معى


أمر الله بنو اسرائيل بدخول الأر ض المقدسة و عندما دخلوا بنو إسرائيل الأرض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين وإليك الدليل

يقول النص في سفر يشوع 16 : 10 : (( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))


وفي سفر القضاة 1 : 1 نجد ان بنو اسرائيل سألوا الرب قائلين : (( من منّا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم . فقال الرب يهوذا يصعد. هوذا قد دفعت الارض ليده ))


ويقول كاتب سفر صموئيل الثاني 8 : 1 كما في ترجمة كتاب الحياة عن نبي الله داود : (( وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية . )) وفي العدد 15 : (( وكان الرب ينصر داود حيثما توجه ))



و أيضا فى سفر القضاة في الأعداد 30 _ 33 نجدهم يضعون الجزية على الكنعانيين . وعلى سكان قطرون وسكان نهلول و سكان بيت شمس و سكان بيت عناة وغيرهم

وإليك أيضا الدليل

1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية


1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم

1: 34 و حصر الاموريون بني دان في الجبل لانهم لم يدعوهم ينزلون الى الوادي
1: 35 فعزم الاموريون على السكن في جبل حارس في ايلون و في شعلبيم و قويت يد بيت يوسف فكانوا تحت الجزية


أيضاً ان نبي الله سليمان عليه السلام كان متسلطاً على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين والى تخوم مصر. وكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل أيام حياته. ملوك الأول 4 : 21 . فيقول النص كما في ترجمة كتاب الحياة : (( فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل ايام حياته ))

وفي ترجمة الفانديك : (( كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته ))


وقد أقرها وأكد عليها بولس في رسالة رومية 13 : 7 : (( فاعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام ))




********************

بل ان كتابهم المقدس فيه من الشرائع والاحكام ما هو أشد و أعظم بكثير من حكم الجزية فأضاف للجزية التسخير والعبودية

فالرب مثلاً يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت نظام التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : (( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.

أرأيت الفرق بين الإسلا م وغيره من الأديان فى الإسلام يأخذون الجزية فقط ولا يسخروهم ولا يستعبدوهم كما فعل من سبقوهم من يهود ونصارى بل تصغيرا لهم لماذا ؟ إعزازا لله .بسبب شركهم وعصيانه لله سبحانه وتعالى ولعدم إتباعهم الدين الصحيح

لو قرأت الآية الكريمة لأيقنت أسباب الجزية وأسبابها هى كالتالى :-

اولاً : لأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ايماناً صحيحاً يرتضيه ربنا سبحانه وتعالى .

ثانياً : ولأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فلا يتبعون شرعه، في تحريم المحرمات .

ثالثاً : ولأنهم لا يدينون بالدين الصحيح

قال سبحانه وتعالى

أرأيت كيف كانت الجزية قبل الإسلام بل وزيادة عليها التسخير والعبودية ؟\!! فأيهما أفضل من فرض الجزية فقط تصغيرا لهم وإعزازا لله أم من فرض الجزية و زيادة عليها التسخير والعبودية ؟ !!!

[متأمل]

لماذا يأخذ المسلمون الجزية؟
الجزية تؤخذ منهم لحمايتهم عوضا عن التحاقهم بجيش المسلمين ,لأن جيش المسلمون جيش عقيدة التوحيد الإيمان الصحيح تحركه وتضبطه في كل شأنه, لذلك لا يعقل أن يلتحق به غير المسلمين، لذلك أخذت الجزية عوضا عن حمايتهم.




يقول المؤرخ توماس أرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام): "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".


ويقول ول ديورانت (قصة الحضارة): "ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح.. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية.. وكان لهم على الحكومة أن تحميهم".






إقرأ عن عدالة ورحمة وروعة الإسلام فى الجزية يا زميلى

وكذلك ضمن عبادة بن الصامت للمقوقس عظيم القبط، حين قال: "نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إن كنتم في ذمتنا، وكان لكم به عهد علينا ..." [رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها].

وكتب خالد بن الوليد لبعض نواحي العراق : "فإن منعناكم فلنا الجزية، وإلا فلا حتى نمنعكم- أي نحميكم-" (تاريخ الطبري).

لذا قرر الفقهاء أن الجزية شرطها الحماية، قال أبو الوليد الباجي في (المنتقى شرح موطأ مالك): "الجزية تؤخذ منهم على وجه العوض لإقامتهم في بلاد المسلمين والذب عنهم والحماية لهم"، وبمثله قال الماوردي في الأحكام السلطانية، والنووي في مغني المحتاج وابن قدامة في المغني.

بل ينقل القرافي في (الفروق عن ابن حزم) إجماعاً للمسلمين لا تجد له نظيراً عند أمة من الأمم، فيقول: "من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".

ويعلق القرافي فيقول: "فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال صوناً لمقتضاه عن الضياع إنه لعظيم".


بل يذهب الإسلام على أعظم من هذا بكثير


يقول ابن النجار الحنبلي في (مطالب أولي النهى): "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة، ومنع من يؤذيهم، وفكُّ أسرهم، ودفع من قصدهم بأذى".

ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من العلماء، وطلبوا فك الأسرى، فسمح له بالمسلمين، ولم يطلق الأسرى الذميين، فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا، ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة، فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا"، فأطلقهم الأمير التتري جميعاً (مجموع الفتاوى 28).


*********

[سيف الصحابة]

{ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى :
وقوله: { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ } أي: إن لم يسلموا، { عَنْ يَدٍ } أي: عن قهر لهم وغلبة، { وَهُمْ صَاغِرُونَ } أي: ذليلون حقيرون مهانون. فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين، بل هم أذلاء صَغَرة أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه .
ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم، وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ، من رواية عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري قال:
كتبت لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين صالح نصارى من أهل الشام :
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرًا ولا كنيسة، ولا قِلاية ولا صَوْمَعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي منها ما كان خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ينزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، ولا نأوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسًا، ولا نكتم غشًا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدًا؛ ولا نمنع أحدًا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم، في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نكتني بكُنَاهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقاديم رءوسنا، وأن نلزم زِينا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وألا نظهر الصليب على كنائسنا، وألا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيا، وألا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج شعانين ولا باعوثًا، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم.

قال: فلما أتيت عمر بالكتاب، زاد فيه: ولا نضرب أحدًا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا، وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم وَوَظَفْنا على أنفسنا، فلا ذمة لنا، وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق .
وقال الإمام البغوي رحمه الله تعالى :

قوله تعالى: { قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
قال مجاهد: نزلت هذه الآية حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الروم، فغزا بعد نزولها غزوة تبوك .
وقال الكلبي: نزلت في قريظة والنضير من اليهود، فصالحهم وكانت أول جزية أصابها أهل الإسلام، وأول ذل أصاب أهل الكتاب بأيدي المسلمين.
قال الله تعالى: { قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ } فإن قيل: أهل الكتاب يؤمنون بالله واليوم الآخر؟ قيل: لا يؤمنون كإيمان المؤمنين، فإنهم إذا قالوا عزير ابن الله والمسيح ابن الله، لا يكون ذلك إيمانا بالله. { وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ } أي: لا يدينون الدين الحق، أضاف الاسم إلى الصفة. وقال قتادة: الحق هو الله، أي: لا يدينون دين الله، ودينه الإسلام. وقال أبو عبيدة: معناه ولا يطيعون الله تعالى طاعة أهل الحق. { مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ } يعني: اليهود والنصارى. { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ } وهي الخراج المضروب على رقابهم، { عن يد } عن قهر وذل.
قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئا كرها من غير طيب نفس: أعطاه عن يد.
وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم.
وقيل: عن يد أي: عن نقد لا نسيئة.
وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، { وَهُمْ صَاغِرُونَ } أذلاء مقهورون.
قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس.
وعن ابن عباس قال: تُؤْخَذ منه ويُوطأ عنقه.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله :
وقوله: { عَنْ يَدٍ } أي: حتى يبذلوها في حال ذلهم، وعدم اقتدارهم، ويعطونها بأيديهم، فلا يرسلون بها خادما ولا غيره، بل لا تقبل إلا من أيديهم، { وَهُمْ صَاغِرُونَ }
فإذا كانوا بهذه الحال، وسألوا المسلمين أن يقروهم بالجزية، وهم تحت أحكام المسلمين وقهرهم، وحال الأمن من شرهم وفتنتهم، واستسلموا للشروط التي أجراها عليهم المسلمون مما ينفي عزهم وتكبرهم، ويوجب ذلهم وصغارهم، وجب على الإمام أو نائبه أن يعقدها لهم.
وإلا بأن لم يفوا، ولم يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، لم يجز إقرارهم بالجزية، بل يقاتلون حتى يسلموا.
واستدل بهذه الآية الجمهور الذين يقولون:
لا تؤخذ الجزية إلا من أهل الكتاب، لأن اللّه لم يذكر أخذ الجزية إلا منهم.
وفي تفسير الجلالين :

"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم "ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله" كالخمر "ولا يدينون دين الحق" الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام "من" بيان للذين "الذين أوتوا الكتاب" أي اليهود والنصارى "حتى يعطوا الجزية" الخراج المضروب عليهم كل عام "عن يد" حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها "وهم صاغرون" أذلاء منقادون لحكم الإسلام
وقال الإمام النسفي رحمه الله :

{ وَهُمْ صاغرون } أي تؤخذ منهم على الصغار والذل وهو أن يأتي بها بنفسه ماشياً غير راكب ، ويسلمها وهو قائم ، والمتسلم جالس ، وأن يتلتل تلتلة ويؤخذ بتلبيبه ويقال له أدِّ الجزية يا ذمي وإن كان يؤديها ويزخ في قفاه وتسقط بالإسلام .
**************
هذه هي أقوال علماء الإسلام الثقات ومن الأمانة يا أستاذ علي شرح الله صدرك أن نذكر لك هنا ( أنا أو أي أخ فاضل ) أقوال علماء الإسلام في تعريف معنى كلمة { وَهُمْ صاغرون } حتى تفهم أنت أولا معناها كما جاء في تفسير كبارالعلماء الثقات .
ثم حتى لا يأتي نصراني وينقل هذه الأقوال ويقول : أنتم تدلسون وتحرفون ..إلخ .
إن مَن كفر بالله أهان نفسه وصغرها { وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } .

{ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ } أي: يهنه الله { فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ } أي: من يذله الله فلا يكرمه أحد .

إن الإسلام دين العزة والرفعة ومَن دخله كان أمنًا .
وتأمل كيف يكون المسلم عزيزًا قويًا بربه
{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ }

{ أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ } ذليلون إن لم يأتوني مسلمين

[متأمل]

ألا تعلم أنه قبل الفتح الإسلامى لمصر كان الكاثوليك يفرضون الجزية على إخوانهم الأرثوزكس بل زادوا عليها التسخير والتعذيب والإضطهاد

إقرأ معى
كتاب تاريخ الأمة القبطية فهو كتاب يفتخر النصارى به وبمؤلفه ثم قارن بين الجزية فى الإسلام وغيره من الأديان فسيتبين لك عظمة وروعة وعدالة الإسلام

فى صفحة 57 من هذا الكتاب يقول المؤرخ

((وبلغ ما جباه عمرو فى السنة اثنتى عشر مليونا من الدنانير مع أن الذى كان يجبيه المقوقس فى أيام الروم لم يكن أقل من ثمانية عشر مليونا . وبالجملة فإن القبط نالوا فى أيام عمرو بن العاص راحة لم يروها منذ أزمان .))

******

والله إنها لشهادة حق تظهر لنا روعة الإسلام (( راحة لم يروها منذ أزمان )) ضع تحتها من الخطوط ما تشاء . لا تسخير ولا تعذيب ولا مبالغة ولا عبودية . بل الجزية فى الإسلام لفت نظر لمن لم يحرم ما حرمه الله و لمن يشرك بالله ولا يؤمن به على الوجه الصحيح بأن يعود ويرجع إلى توحيد الله .

[علـي]

لاحول ولاقوة الابالله , يااخواني الكرام هلاء شو دخلني في المسيحية والكاثوليك واخوانهم وجزيتهم


كلمة اخيرة واتمني ان يغلق الموضوع
الرسول صلي الله عليه وسلم قال من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وانا شايف صراحة وبكل وضوح انو ناخد مال من الناس وهم صاغرين لمجرد اختلاف الدين والعقيدة منكررررررررر

والسلام عليكم ورحمة الله

[المدافع عن الاسلام]

لاحول ولاقوة الابالله , يااخواني الكرام هلاء شو دخلني في المسيحية والكاثوليك واخوانهم وجزيتهم


كلمة اخيرة واتمني ان يغلق الموضوع
الرسول صلي الله عليه وسلم قال من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وانا شايف صراحة وبكل وضوح انو ناخد مال من الناس وهم صاغرين لمجرد اختلاف الدين والعقيدة منكررررررررر

والسلام عليكم ورحمة الله

حضرتك كده بتقول ان الايه تنفيذها منكر؟
راجع نفسك ومشاركتك
اوضحت لك ان معنى صاغرين تعنى ملتزمين باوامر الدوله وليس المعنى الذى فى بالك
لان ما قلته يعد كفر والله اعلم

[أبو عبد الرحمن النوبى]

وانا شايف صراحة وبكل وضوح انو ناخد مال من الناس وهم صاغرين لمجرد اختلاف الدين والعقيدة منكررررررررر

هذا القول كفر بالله وبرسوله وبالقرآن

[متأمل]

إقتباس

لاحول ولاقوة الابالله , يااخواني الكرام هلاء شو دخلني في المسيحية والكاثوليك واخوانهم وجزيتهم


كلمة اخيرة واتمني ان يغلق الموضوع
الرسول صلي الله عليه وسلم قال من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وانا شايف صراحة وبكل وضوح انو ناخد مال من الناس وهم صاغرين لمجرد اختلاف الدين والعقيدة منكررررررررر

******

الزميل الفاضل

أبدأ بالرد عليك من حيث إنتهيت تقول أن هذا منكر وأن الرسول قد نهى عن المنكر .


المنكر هو ما أنكره الدين الحنيف . المنكر هو الشرك بالله كما هو عند الضالين

والمنكر هوعدم تحريم ما حرمه الله كما هو عند المشركين من المغضوب عليهم والضالين .

المنكر هو عدم الإلتزام بالدين الصحيح

أعلمت الآن ما هو المنكر هذا هو ما نهى عنه الله ورسوله وليس كما تفسره أنت من نفسك !!!


اما بخصوص ما ضربته لك من أمثال حقيقية وثابتة فى كتب غير المسلمين إلا ليعلم الجميع بأن الجزية قد شرعها الله إعلاءاا لكلمته وإعزازا لقدره وتصغيرا لمن خالف أمره وعبد غيره


وأظهرت وبينت لك تميز ديننا العظيم فى الجزية عن غيره لأنه هو الدين الصحيح .
وأما غيره فهم من أضافوا إلى الجزية التسخير والعبودية والتعذيب لماذا؟
لأنهم حرفوا دين الله الصحيح

[ابنة صلاح الدين]

أخى الفاضل / علــــــــــــــى
فكر -بارك الله فيك - فى الأمر بهدوء وتعقل ولا تتسرع وتقول كلاما يضرك بأكثر مما ينفعك ..
تعال أخى لنناقش نقطة نقطة ...

أنت قلت :

السلام عليكم اختي
طبعا طبعا طبعا بدفع اله مال لصاحب البيت وعيوني اله , ولكن مو اجباربرضاء مني ,واذا بدو يقاتلني حتي ادفع مال له . هنا اكون امام امرين
اما ان ادفع وانا مذلول وسأحتقر نفسي للابد

وأجاب عليك الإخوة الأفاضل

يقول المؤرخ توماس أرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام): "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".

ويقول ول ديورانت (قصة الحضارة): "ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح.. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية.. وكان لهم على الحكومة أن تحميهم".

يعنى الجزية فائدة لهم..رفعت عنهم حماية البلد وحمل السلاح.. وبهذا اقتنع المنصفين من مؤرخيهم "وعلى فكرة توماس أرنولد وول ديورانت نصارى لم يسلموا"

أما قولك:

ولكن كيف لو كنت انا صاحب الارض الذي بنا عليها اصلا البيت هنا السؤال ؟ واعرف ما تقصدين بالضبط

والارض العروبة للعرب يااختي قبل كل شيئ
وموضوعي ليست على الجزية بقدر كلمة صاغرين

هذا خطأ أخى اقرأ معى قول الله تعالى "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتــقين"..فالأرض لله ولست أنت صاحب الأرض ولا العروبة كذلك فلمن كانت ملكية الأرض قبل أن تولد أنت وتوجد العروبة إذن ؟؟؟!!!!!


{ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }

أي: حتى يؤدوا ما فُرِض عليهم دفعة من أموال مقابل حصولهم على الأمان والحماية، وفي هذا صون لدمائهم، ولذلك نجد أن المسلمين قد فتحوا بلاداً غير إسلامية وصاروا قادرين على رقابهم ولم يقتلوهم، بل أبقوا عليهم، وإبقاء الحياة نعمة من نعم الإسلام عليهم، وهناك نعمة ثانية وهي أنه لم يفرض عليهم ديناً، وإنما حمى اختيارهم الدين الذي يرونه، وفي ذلك رد على من يقول: إن الإسلام انتشر بالسيف، ونقول: إن البلاد التي فتحت بالمسلمين أقرت أهل الأديان على أديانهم، وحمت فقط حرية الاختيار، بل وقف المسلمون بالسيف أمام القوم الذين يقفون أمام اختيار الناس، وتركوا الناس أحراراً..

كن واقعيا ياعلى.. فظنى أنك صغير السن تنقصك بعض الخبرة والعلم..
هل تريد أن تسمع عن الذلة والصغار الذي يعيشه المسلمون فى بلاد الغرب وتحت ولايتهم؟؟!!! لو علمت حقا ما يتعرضون له لعلمت حقا أن الاسلام دين الرحمة ولهتفت من أعماق قلبك :
"الحمد لله على نعمة الإسلام"...

[علـي]

بارك الله فيكي أختي بنت صلاح الدين
ولعلمك انا مابخد بكلام الكفار امثال المؤرخ توماس والتاني اللي ذكرتي اسمو

انا الي في قلبي وعقلي والله يجيب اللي فيه الخير النا ولكم والمسيحية واليهودية

بارك الله فيكي اختي الكريمة واتمني ان يغلق الموضوع وهذا رجاء

كن واقعيا ياعلى.. فظنى أنك صغير السن تنقصك بعض الخبرة والعلم..

الله يهديكي يااختي بس .

[ابو عمر المصرى]

واسال الله تعالي ان يخدني من الدنيا قبل ان اخد من صديقي او جيراني, او اراهم وهم يدفعون الجزية وهم صاغرين

اللهم آمين

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

وبعــــــــــــــــــــــــــــــد

أخينا الكريم / علي
بما إن الإإخوة وضحوا لك المعني الصحيح لكلمة صاغرين .
وانت متمسك بفهمك للمعني المخالف له .

فنحن هنا أمام فريقين : أحدهما علي حق والآخر علي باطل ( بخصوص معني صاغرين )

والفيصل هنا لنعرف الحق من الباطل هو سيرة المصطفي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين من بعده .

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا)) النساء 59

هل يمكن أن تأتينا بحدث واحد " قصة واحدة " توضح أن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أو الخلفاء الراشدين من بعده أخذوا الجزية من أهل الكتاب بالمعني الذي فهمته أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟

إن لم تجد ولن تجد فاعلم أن فهمك للمعني خطأ ....

أما قولك :

كلمة اخيرة واتمني ان يغلق الموضوع
الرسول صلي الله عليه وسلم قال من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وانا شايف صراحة وبكل وضوح انو ناخد مال من الناس وهم صاغرين لمجرد اختلاف الدين والعقيدة منكررررررررر

إن كنت تري أن تنفيذ نص قرآن منكر ..... فالصحيح أن إنكار تشريع قرآن هو كفر بالله وبالرسول .

قال تعالي :

((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))

((قُلْ أَطِيعُوااللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ )) النور 54

وقال تعالي :
((قُل ْأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )) أل عمران32

فاحذر أخي الكريم :
فالدين ليس بالأهواء ولكن بالالتزام بما قاله الله وقاله الرسول .حتي وإن لم تفهم المعني فالقصور دائما في العقول وليس في التشريع الإلهي .

يقول تعالي :
((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ )) الجاثية 23