كفارة ترك الصلاة

[معارج القبول]

كفارة ترك الصلاة

ما هي الكفارة ؟ وما هو الثمن الذي يجب دفعه للركعة أو لأوقات الصلاة ككفارة ؟.

الحمد لله

من ترك صلاة أو أكثر من الصلوات المفروضة دون عذر فعليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ولا قضاء عليه ولا كفارة لأن ترك الصلاة المفروضة عمدا كفر أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه أحمد (22428) ، والترمذي (2621) ، والنسائي (462)
وقوله : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم (242) ، ولا كفارة في ذلك سوى التوبة النصوح . ( انظر فتاوى اللجنة الدائمة 6/50 )
كما أن الصلاة عبادة مؤقتة بوقت محدد ومن ترك عبادة مؤقتة حتى خرج وقتها دون عذر كالصلاة والصيام ثم تاب فإنه لا يقضي ما ترك لأن العبادة المؤقتة محدودة من قبل الشارع بحد أول الوقت وآخره . ( فتاوى الشيخ ابن عثيمين 1/322 )
أما إن كان ترك الصلاة لعذر كالنوم والنسيان فكفارته أن يصليها متى ذكرها ولا كفارة لها سوى ذلك ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) البخاري (572) ومسلم (1564) .
والله اعلم .


الإسلام سؤال وجواب

[يوسف المصري]

يعني لو شخص صلى و هو عنده عمر ال 20 بانتظام. ميصليش حاجة من اللى فاتت؟؟

[محمد فخر الدين]

يعني لو شخص صلى و هو عنده عمر ال 20 بانتظام. ميصليش حاجة من اللى فاتت؟؟

سمعت شيخا في المسجد منذ عامان يقول أنه عليك أن تحسب عدد الصلوات التي فاتتك في شبابك أو في وقت تكاسلك عن أداء الصلاة ، وتبدأ بتأديتها ، مثلا ركعتان بعد كل صلاة

ولكن أرجو التأكد من هذه المعلومة

[عاشق طيبة]

سمعت شيخا في المسجد منذ عامان يقول أنه عليك أن تحسب عدد الصلوات التي فاتتك في شبابك أو في وقت تكاسلك عن أداء الصلاة ، وتبدأ بتأديتها ، مثلا ركعتان بعد كل صلاة

ولكن أرجو التأكد من هذه المعلومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ليس بصحيح يا أخي الحبيب

الصواب هو المكتوب في المشاركة الأصلية ... من أنه يجب عليه التوبة الصادقة ( بشروطها المعروفة ، ومنها الندم على ذلك التفريط الذي حصل منه )

وينبغي أن يكثر من النوافل ، لأن النوافل تجبر النقص في الفرائض

أما من قال لك : تحسب عدد الصلوات التي تركتها وتصليها فنطالبه بالدليل على قوله هذا ، ولن يجد !


قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

وكان شيخنا ابن عثيمين يذكر هذا الحديث في هذا الموضع ، وعند إجابته على سؤال مشابه لسؤالك يا أخي الحبيب

[ابو سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبب الخلاف فى قضاء الصلاة المتروكة هو الخلاف فى حكم تارك الصلاة

فمن أخذ بكفر تاركها عمدا (بدون جحودها) قال بعدم قضائها

ومن قال بعدم كفره الزم بالقضاء لانه دين فى عنقه ودين الله أحق أن يقضى قياسا على قضاء صيام رمضان

والله أعلم

[عمر المختار]

موضوع جميل بارك الله فيك ..

[عاشق طيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبب الخلاف فى قضاء الصلاة المتروكة هو الخلاف فى حكم تارك الصلاة

فمن أخذ بكفر تاركها عمدا (بدون جحودها) قال بعدم قضائها

ومن قال بعدم كفره الزم بالقضاء لانه دين فى عنقه ودين الله أحق أن يقضى قياسا على قضاء صيام رمضان

والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليس الأمر كما تقول يا أخي الكريم

فالشيخ العثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ لم يكن يفتي بكفر من ترك صلاة واحدة متعمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها ، ومع ذلك ، ذكر بأن الواجب عليه التوبة من هذا الذنب العظيم ، ولا يؤمر هذا المفرط بقضاء تلك الصلاة وإنما يؤمر بالتوبة النصوح

وكذلك من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر ، لم يقضه صوم الدهر وإن صامه ، [ وهذا ليس بحديث صحيح ] لكنه فتوى صحيحة مبنية على أن الشرع حدد الحالات التي يشرع فيها القضاء ، قضاء الصلاة وقضاء الصوم ... وليس في تلك الحالات قضاء من ترك العبادة المؤقتة بوقت ، من تركها بغير عذر فلا يشرع له قضاؤها ولو قضاها فإن عمله هذا يكون داخلاً في حديث عائشة " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "


من قال بمشروعية القضاء استدل بهذا الحديث " فدين الله أحق أن يقضى "

ولكن فاته أن هذا الحديث لم يكن في عبادة مؤقتة بوقت ، أي أنه ورد في من مات وفي ذمته دين لله تعالى ، غير محدد بوقت ، بمعنى كان يمكنه أداؤه في أي وقت .. كمن يكون قد نذر أن يصوم يوماً لله ، ولم يسعفه الوقت لصيامه ، ومات قبل أن يصومه ، هنا يقال لوليه :

" فدين الله أحق أن يقضى "