تويت
السلام على من اتبع الهدى
خلط الكثيرون بين التكيف مع البيئة وبين التطور ، وشتان بينهما.
واستغل التطوريون موضع التكيف (الذى وضعة الله فى الكائنات الحية لتتلائم مع بيئنها) وأسموة المايكرو تطور
وسوف أوضح بحول الله وقوتة الفرق بينهما.
نبدأ اولاً فى تعريف التكيف:
التكيف adaptation هو تلاؤم الكائن الحي مع كل ظروف الوسط الذي يعيش فيه، بحيث يستطيع التعامل مع هذه الظروف بنجاح، واستغلال الموارد الموجودة فيه، والعيش بتناغم مع كل المؤثرات فيه، وزيادة القدرة على البقاء والتكاثر فيه
المصدر : الموسوعة العربية
تعريف أخر:
التكيّف هو ملاءمة أي تركيب في جسم الكائن الحي للوظيفة التي يؤديها وهو عبارة عن صفة أو مجموعة صفات موروثة تساعد الكائنات الحية على التكيف في الظروف البيئية التي يعيش فيها والبقاء والتكاثر
المصدر : الموسوعة الحرة
تعريف أخر:
تحور في سلوك الكائن الحي أو تركيب جسمه أو وظائفه الحيوية ليصبح أكثر تلائماً مع ظروف البيئة التي يعيش فيها
المصدر: كتاب العلوم ، المرحلة الاعدادية ، السنة الأولى
نلاحظ من التعريفات السابقة عدة ملاحظات :
1- التكيف هو تلاؤم الكائن الحى مع كل ظروف الوسط الذى يعيش فيه ، وليس تحول الكائن الحى الى كائن حى لآخر يناسب البيئة الجديدة، دعنا نعيد نفس الكلام مرة اخرى بطريقة أخرى ، الكائن الحى يتكيف مع البيئة ولا يتحول الى كائن آخر. هذا ضد التطور الذى ينادى بأن كل الكائنات الحية الموجودة اليوم تشترك فى اصل واحد وأنها تطورت من خلية واحدة منذ ملايين السنين.
2- نلاحظ فى تعريف الموسوعة الحرة ان التكيف عبارة عن صفة أو مجموعة صفات موروثة تساعد الكائن الحى على التكيف فى الظروف البيئية التى يعيش فيها والبقاء والتكاثر. اذن الصفات المتكيفة (المتغيرة) تورث للأجيال القادمة من نفس الكائن ولا ينتج عنها كائن آخر، مثال : تكيف مناقير الطيور آكلة الديدان لتتناسب مع الغذاء تم توريثها للأجيال القادمة لنفس النوع ولم ينتج عنها نوع آخر.
3- نلاحظ فى التعريف الثالث ان التكيف هو تحور فى سلوك (لاحظ كلمة سلوك) الكائن الحى أو تركيب جسمة أو وظائفة الحيوية.أكرر مرة أخرى (لاحظ كلمة سلوك) التى تشير بوضوح الى تغير سلوكى يطرأ على الكائن الحى ليتناسب مع البيئة المحيطة وليس ليتحول الى كائن آخر.
اجمالاً:
التكيف لا يحول نوع من الكائنات الحية الى نوع آخر ولا ينتج أنواع جديدة كلياً (كما تقول نظرية التطور)
يجب أن ننتبة الى نقطة مهمة جداً:
التطوريون يستغلون أى شىء لاثبات النظرية ، وتاريخهم ملىء بالتزوير والتلفيق وعكس الحقائق وتسمية المواضيع بغير أسمائها.
فهم يستغلون التكيف ليروجوا لنظرية التطور التى بدأت بنظرية الإنتخاب الطبيعى ، وعندما فشلوا فى اثباته إخترعوا ما يسمى بالطفرة ، ثم اخترعوا المايكرو تطور ..... وهكذا دواليك..
أنواع التكيف:
تكيف تركيبي
يشتمل على تشكيل الصفات والتراكيب الجسمية للكائن الحي لتتلائم مع مكون أو أكثر من مكونات البيئة ومن أمثلة ذلك تحور أشكال مناقير الطيور مثل العصفور ومنقارهـ دقيق لالتقاط الحبوب
تكيّف وظيفي (فسيولوجي)
ويشتمل على جميع الأعمال الداخلية في جسم الكائن الحي، فالكيمياء الحيوية للخلايا والعمليات التي تمكن الكائنات من هضم طعامها والإحساس والاستجابة للعالم الخارجي، كلها تكيفات وظيفية تمكن الكائن الحي من البقاء وأمثلة ذلك قدرة الجمل على السير أياما طويلة في الصحراء وإفراز الغدد العرقية في جسم الإنسان لمواجهة ارتفاع الحرارة، وإفراز السم من أحد الغدد اللعابية قي الثعبان، وإفراز خيوط العنكبوت، وتغير لون الحرباء.
تكيّف سلوكي
وهو قدرة الكائن الحي على الاستجابة للمؤثرات الطارئة أو اي سلوك تطوري بهدف البقاء. والأمثلة على ذلك كثيرة منها قدرة الطيور آكلة النحل على الامساك به والتعامل معه بمناقرها وأرجلها وانحناء النبات تجاه الضوء وهجرة الطيور واقتفاء الأثر عند كلاب الصيد.
المصدر : الموسوعة الحرة
لاحظ :
جميع الأمثلة الواردة أعلاه ظلت كما هى ( رغم التكيف) ولم تتحول الى كائن آخر ، فالعصفور منقارة تغير لكنه ظل عصفور لم يصبح قرد مثلا !!!! والحرباء تغير لونها لكنها ظلت حرباء لم تتحول الى كائن آخر.
نبدأ فى سرد أمثلة للتكيف:
تكيف الكائنات الحية مع الطبيعة قدرة الاهيه تساعدهم الدفاع عن انفسهم وحمايتهم ..
يعتبر تنكّر الكائنات الحيّة في الطبيعة نوع من انواع التكيف . هذا التنكر أو التخفي يساعد الكائنات الحية على بقائها على قيد الحياة بعيدة عن قبضة المفترس كما وأنّ هذاالامتزاج المذهل مع الطبيعة يساعد الكائنات الحية على التخفي من أجل اصطياد فريستها.
هنالك كائنات حية كثيرة تستعمل أسلوب التنكّر والتمويه مثل الحشرات والحيوانات وحتى النباتات.
الصور القادمة تشير الى عظمة الخالق سبحانه وتعالى فى اعطاء صفة التكيف مع البيئة للكائنات الحية :
والسؤال الآن :
هل تحولت الكائنات اعلاه الى كائنات أخرى بفضل التكيف ام ظلت كما هى ولكن تناسبت مع البيئة المحيطة ؟؟؟!!!
.gif "(293)")
تعليق