بعيدا عن الانفجار العظيم الرد على من يقول بازلية المادة بطريق اخر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعيدا عن الانفجار العظيم الرد على من يقول بازلية المادة بطريق اخر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    بعيدا عن الانفجار العظيم الرد على من يقول بازلية المادة بطريق اخر
    "فى الكون المادى المنظور - مجال البحث - فان الزمن مرتبط بالفضاء فالجسم المادى سواء اكان جسيما دقيقا ام نجما عملاقا , يتحدد موقعه بما يشغله من حيز او مكان او فضاء فى زمن معين , لان هذا الحيز او الفضاء او المكان يتشكل طبقا لشكل المادة فيه وحجمها وكتلتها . وعندما ادخل اينشتين تعبير ((الزمن - الفضاء)) كتعبير واحد لا ينفصل فى معادلاته غير كثيرا من مفاهيمنا حول الزمن او الوقت , والفضاء او المكان . وفى نظرية النسبية الخاصة 1905 استخدم انشيتين سرعة الضوء للربط بين الزمن والفضاء , وفى نظرية النسبية العامة 1915 استخدم قوى الجاذبية للربط بينهما , بل استخدم الزمن الفضاء كبعد رابع للكون فى معادلات النسبية العامة , وهى فكرة جديدة تماما , ما زالت تحير الكاثيرين حتى اللان" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص131)
    ومن قبل كان "هناك ورقة بحث لهابل نشرها فى عام 1929 وهى التى جعلت مجتمع الفلكيين ينتصب فى جلسته وينتبه لفكرة ان الكون يتمدد بما يتضمن انه قد ولد فى لحظة معينة فى الزمان , وان له عمرا يمكننا ان نحسبه " (مولد الزمان – جون جرين ص199) وتم التيقن من ذلك عندما تم اكتشاف موجات الميكروويف الكونية المتخلفة عن الانفجار العظيم .
    وكان هذا ايضا مما اشارت له النظرية النسبية "الكون له بداية محدده , كما ان له نهاية محتومة , وان الكون محدود وان كنا لا نعلم له حدود , وان الزمن والفضاء وجدا معا فى نفس اللحظة ". (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص36)
    والواقع ان الفيلسوف اليونانى افلاطون اشار الى ذلك من قبل عام 320 قبل الميلاد , حيث اكد ان الزمن والسماوات اى الفضاء ظهرا فى نفس اللحظة , وحينما يحين الوقت لكى يزولا لابد ان يزولا فى نفس اللحظة اى ان افلاطون قد تواصل الى ان الزمن مندمج مع السماوات - او الفضاء – وانه منسوج مع الكون كبعد من ابعاده وبناء على هذا الكلام العلمى والفلسفى والمنطقى لا يمكن ان تكون المادة ازلية" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص131)
    اما "الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله فقد كان أول من حل مشكلة قدم العالم وأجاب على جميع المشاكل المثارة حول مدة الترك، أي الفرق الزماني بين الأزل وبين بدء خلق الكون، فقال بأن الكون حادث وأنه لم يكن قبله زمان، أي أن الزمان والمكان بدآ بعد خلق الكون، لأن الزمن مرتبط بالحركة، ولو تصورنا أن كل شيء في الكون قد سكن وتوقف إذن لتوقف الزمن، أي لم يعد هناك زمان. وهكذا فمن الخطإ توهم وجود زمان قبل خلق الكون. وقد كان هذا الحل حلا عبقريا يشير إلى القدرة العقلية الكبيرة للغزالي رحمه الله. وعندما أشارت نظرية النسبية إلى أن الزمن بعد رابع كان من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى".
    (http://hurras.org/vb/showthread.php?t=20836 (المصدر :
    او وجود الابعاد الاخرى بدون خلق الزمن
    اذن المادة لا يمكن ان تنفك عن الفضاء الحاوى لها , وهذا يحتم تقدم الفضاء الحاوى لها عليها فى الوجود , تقدم مطلق وقد يظهر لنا ذلك بصورة اوضح عند تحرك المادة من مكان الى اخر فى الكون او الفضاء الكونى حيث سوف تترك خلفها فضاء كانت تشغله لتشغل فضاء اخر لم تكن تشغله مساوى لحجمها مع فضاء ممكن للحركة والانتقال لا يمكن تصور انتقالها او وجودها بدونه بينما يمكن تصور وجود الفضاء بدونها تصور كامل لان الفقر والاحتياج يظهر مما سبق انه من طرف واحد فقط ((المادة)) لماذا ؟ لان الفضاء موجود مستقل وقائم بذاته ((فى عدم احتياجه لوجود المادة)) فلابد اذن ان يكون قد خلق قبل وجود المادة ثم خلقت المادة ثانيا واذا قيل لما اخذت المادة هذه المرتبة ((الثانية)) فى الوجود ؟ نقول : لتوقف وجودها عليه ((الفراغ او الحيز الذى لا يمكن ان توجد بدونه))
    واعتقد بعد هذه النقطة لا يمكن الجدال فى كون المادة حادثة لا من الملحدين ولا من الفلاسفة لانه لم تكن موجودة ثم وجدت من لدن الخالق الاعظم .
    "وبالنسبة للزمن الزمن مرتبط بالكون وهو منسوج فيه , ولكن الزمن لا يوجد الا بوجود المادة , والمادة لا توجد الا فى فضاء , والفضاء لابد له من حيز يحتويه , وعندما أشارت نظرية النسبية إلى أن الزمن بعد رابع كان من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى".وقد ثبت علميا ان الكون نشأ بانفجار عظيم لذرة سوبر متفردة من نوعها , ولكن هناك الكثير من التساؤلات خارج نطاق البحث العلمى , اذ ان العلم يبحث فيما خلقه الله – سبحانه - فى الكون , ولا يبحث فى كيفية الخلق التى لم يشهدها مخلوق . فهذه الذرة المتفردة من مخلوقات الله وضعت فى فضاء هو ايضا من مخلوقات الله" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص129 - 130)
    واذا كانت المادة لا يمكن ان تنفك عن فضاء حاوى فهى ايضا لا يمكن ان تنفك عن زمن مدمج يعضيها استمرارالوجود او العمر ((كبعد رابع)) لا يقل اهمية ان لم يزيد عن الابعاد الاخرى - الطول والعرض والارتفاع – هذا البعد هو الاخر يحتاج الى فضاء يؤدى له نفس الوظيفة السابقة ولنرجع مرة اخرى للكلام السابق (فالجسم المادى سواء اكان جسيما دقيقا ام نجما عملاقا , يتحدد موقعه بما يشغله من حيز او مكان او فضاء فى زمن معين)
    فلو انتقل جسم معين من النقطة (ا) الى النقطة (د) ثم انتقل من النقطة (د) الى النقطة (م) فان هذا الانتقال لا يمكن ان يحدث لو لم يكن هناك حيز عند كل نقطة من النقاط السابقة مساوى لحجم الجسم وحيز اخر قنطرى يمكن الجسم من الحركة والانتقال بين كل نقطة واخرى, فاذا توفر هذا الشرط فان هذا لن يعنى نهاية المطاف بل لابد وجود شىء اخر اكثر اهمية وهو الزمن
    لماذا ؟
    حيث اننا لا يمكن ان نرصد حركة الجسم بين النقاط السابقة او نصف حاله بدون تحديد الزمن الذى تم عنده الانتقال من نقطة الى اخرى وتحديد مدة مكوثه فيها وحاله عندها من ارتفاع ....انخفاض .... اضطراب ....استقرار ....فرح .... حزن .... وغير ذلك من صفات الى الحد الذى يدع لنا مجال لنقول : الجسم شغل النقطة (1) فى زمن كذا وهو بحال كذا وانتقل منها فى زمن كذا ثم شغل النقطة (م) فى زمن كذا وانتقل منها فى زمن كذا وكان وصف الجسم عند كل نقطة من النقاط السابقة كذا وهكذا.
    ويمكن ان نفهم الكلام السابق بهذه الاسئلة :
    متى وصل الجسم الى النقطة (د او م) ؟ وكم مكث عندها او فيها لينتقل الى نقطة اخرى ؟ وما هو الزمن الذى حدث فيه الانتقال ؟ وما هو ترتيب الانتقال ؟ بمعنى ... نقطة الانتقال الاولى ...نقطة الانتقال الثانية ... نقطة الانتقال الثالثة وما هو توصيف الجسم وجوديا بالنسبة للنقاط قبل الوصول لايا منهما وبعد الوصول ؟ وما هو توصيفه ذاتيا بالنسبة للابعاد الاخرى عند كل مرحلة من هذه المراحل ؟.
    فى الحقيقة لا يمكن ان نسال هذه الاسئلة , او ننتظر اجابة عنها بدون ان يكون هناك زمن يسمح بوجود هذه الرؤية والتصور السابق .
    وهذا بديهى , فلا يمكن ان يكون الجسم موجودا ومعدوما فى كل نقطة من النقاط السابقة فى نفس اللحظة , او له حال وحال مختلف فى نفس اللحظة , او له توصيف بالنسبة للابعاد الاخرى (كالارتفاع عن مستوى معين) , وتوصيف اخر مضاد (كالانخفاض تحت هذا المستوى) فى نفس اللحظة (لاحظ ان الجسم سوف سوف يكون منعدم وجوديا بالنسبة لاى نقطة من النقاط قبل الوصول لها ليصبح موجود بعد الوصول اليها , وهذا بالنسبة للمكان , وعلى ذلك لابد من اعتبار وجود الجسم بعد الوصول لايا من النقاط السابقة واعتبار عدمه ايضا قبل الوصول لايهما , فيكون هناك عدم وهناك وجود نسبيان متعلقان بالفضاءات الجزئية المكونة للفضاء العام وما بين لحظة الوجود ولحظة العدم يوجد بعد زمنى جزئى للجسم متعلق بنسبية المكان و متوقف على مدة استمراره و مكوثه فيه , هو جزء من بعده الكلى المتعلق بكامل الفضاء الكونى او الكون بشكل عام وعلى ذلك من سوف يقول الجسم يمكن ان يكون موجودا فى كل النقاط فى نفس الوقت بلا ترتيب او زمن نقول له ايضا الجسم يمكن ان يكون معدوما فى كل النقاط ما عدا النقطة الاولى ولا يمكن ان يجتمع الوجود مع العدم فان اعتبرت هذا فيجب ان تعتبر هذا فلابد اذن من الترتيب ولن يتاتى ذلك الا من خلال الزمن نهيك عن المدة التى سوف يمكثها الجسم داخل كل نقطة او عندها ويمكن ان تختلف من نقطة لاخرى وتحتاج ايضا للزمن للتقديرها بالاضافة الى تغير احوال الجسم من حال الى حال التى تحتاج بدورها الى ترتيب وتقدير وتحديد) فلابد من وجود الزمن الذى سوف يعطى الترتيب والفصل بين الوجود النسبى بعد الوصول لنقطة معينة فى الفضاء الكونى والعدم النسبى المتعلق بهذه النقطة قبل الوصول اليها بالاضافة الى المدة التى مكثها فيها ويعطى الترتيب ايضا للاحول المختلفة التى سوف يتردد بينها الجسم ومدة كل حال ((لاحظ المقصود الوجود والعدم النسبى بالنبسة للمكان لا الوجود او العدم المطلق)) .
    مما سبق نجد ان الزمن هو الذى يتحكم فى استمرار وجود الموجودات الكونية داخل الفضاء الكونى فى صورة بعد من ابعادها وتظهر لنا هذه الصورة عندما يشغل الجسم فضاء معينا حيث سوف يكون له بعد زمنى جزئى متعلق بهذا الفضاء يبدأ من لحظة شغل الجسم لهذا الفضاء وينتهى بانتقاله الى فضاء اخر ويحدث ذلك ايضا بالنسبة لاحوال الجسم وتغيرها واستمرارها وبالنسبة لتوصيفه بعديا بالنسبة للابعاد الاخرى واذا امكننا ان نعرف متى كان الجسم موجودا ومتى كان معدوما بالنسبة لفضاء معين وما هى مدة وجوده او مكوثه داخل هذا الفضاء عن طريق الزمن فيمكننا ايضا بالقياس ان نعرف متى كان الجسم موجودا ومتى كان معدوما بالنسبة للفضاء الكونى ككل بنفس الطريق ((لاحظ اذا تم سؤال هذين السؤالين بالنسبة للجسم و الفضاء الجزئى فلابد من سؤالهما ايضا بالنسبة للجسم والفضاء الكلى ومن ضمنهما متى كان الجسم معدوما )) واذا ظهر لنا بان الزمن محدود وله بداية ((لاحظ الزمن لم يكن موجودا قبل هذه البداية او بمعنى اخر كان معدوما)) تكون كل الموجودات الكونية حادثة لان الزمن اذا كان سوف يعطى الموجودات الزمنية استمرار فى الوجود له بداية ونهاية بينهما بعد رابع جزئى بوجوده فانه سوف ينزع عنها هذا الوجود (الوجود الزمنى)) بعدمه سواء كان انعدام جزئى (بالنسبة لفضاء معين داخل الفضاء الكلى) او انعدام كلى (بالنسبة للفضاء الكونى ككل) .
    ولنرجع الى ما اشارت الية نظرية النسبية "فعندما أشارت نظرية النسبية إلى أن الزمن بعد رابع كان من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى". والعكس صحيح ولقد اثبتا فيما سبق ان الزمن كان له بداية كان قبلها معدوما ((راجع موضوع بيان محدودية الزمن ببساطة شديدة)) وهذا العدم لن يقتصر على الزمن فقط بل سوف يمتد ليشمل الابعاد الاخرى المرتبطة به والمنسوجة فيه (الطول ..العرض .. الارتفاع)) . (لاحظ اى وجود مكون من عدد من الابعاد , انعدم اى بعد يعنى انعدام الابعاد الاخرى فلا يمكن وجود مستطيل مثلا بلا طول او عرض او ارتفاع او زمن او طول قدره 10سم وعرض قدره 5سم وارتفاع قدره صفر ....لابد من وجود كل الابعاد ومن ضمنها الزمن )
    واذا كان الزمن هو الذى يمكن الجسم من الاستمرار داخل فضاءات الكون المختلفة او الاستمرار على حال معينة مع وجود بداية لهذا الاستمرار ((لم يكن قبلها الجسم موجودا داخل هذا الفضاء)) ونهاية ((لن يكون الجسم بعدها موجودا داخله)) فهو ايضا بالقياس الذى سوف يمكن الاجرام من الاستمرار والوجود داخل الفضاء الكونى ببداية لم تكن قبلها موجودة .
    والان سوف نبدأ فى شرح موجز عن طبيعة الابعاد الاربعة المعروفة املا فى الفهم الكامل للكلام السابق :
    "العالم الذي نعيش فية الان هو عبارة عن اربع ابعاد , ثلاثة ابعاد للمكان <الطول , العرض , الارتفاع > والبعد الرابع هوالبعد الخاص بالزمن ....
    البعد الرابع....ماهو...ولماذا نطلق عليه تلك الصفة ؟
    سأحاول شرح ذلك بصورة مبسطة وبلا تعقيد لتتم الفائدة للجميع
    وسأختزل الموضوع في عدة سطور مفهومة تسهيلاً للجميع
    أولاً : نحن نحتاج لتحديد مكان تواجد بعض الأشياء مهما إختلفت مسمياتها وأبعادها
    ثانياً : يختلف ذلك التحديد من شخصٍ ومن مكان لآخر
    ثالثاً : البُـعـد عبارة عن مقياس
    والآن لصلب الموضوع
    البعد الأول
    الطول
    لو طلب منا شخص أن نحدد مكان شيءٍ ما يقع أمامنا مباشرة ً
    فسوف نقول إنه على بعد أمتار أمامي
    هنا نحن إستخدمنا بعداً واحداً فقط
    البعد الثاني
    العرض
    لو كان ذلك الشيء يقع في يسار أو يمين أحدٍ منا وعلى بعد أمتار
    سنقول إنه على بعد أمتار أمامنا وعلى بعد أمتار يساراً مثلاً
    وهنا إضطرينا لإستخدام بعدٍ ثان
    لأن البعد الواحد لن يكفي ولن يكون صحيحاً للوصف الدقيق
    كما نقول مثلاً :المكان يقع على تقاطع شارع كذا مع شارع كذا
    إذن إستخدمنا هنا الطول والعرض
    ذلك الشيء في النهاية يقع على طول كذا وعلى عرض كذا
    ( كما خطوط الطول والعرض للكرة الأرضية)
    البعد الثالث
    الإرتفاع
    ماذا لو كان ذلك الشيء مُعلقاً في الهواء
    فلن يكون بمقدورنا أن نحدد ذلك الشيء على وجه الدقة إلا ببعدٍ ثالث
    وهو مايعرف بالإرتفاع
    إذن, ذلك الشيء يقع على طول كذا وعرض كذا وبإرتفاع كذا
    البعد الرابع
    الزمن
    والآن: ماذا لو كان ذلك الشيء متحرك في الأعلى
    كالطائرة مثلاً
    لو قلنا: تلك الطائرة تقع على طول كذا- وعلى عرض كذا-وعلى إرتفاع كذا
    ثم لم نكمل...فذلك يعني أن تلك الطائرة ثابتة ولا تتحرك
    وهذا غير إعتيادي طبعاً
    سنحتاج هنا إلى بعد رابع وهو ما يعرف بالزمن...أو الوقت حسب الكرة الأرضية لأكون أكثر تحديداً
    لأن الزمن كلمة مطاطية قد تعني الكثير
    وهذه الأبعاد الأربعة كافية لتحديد مكان أي شيء متحرك على سطح الكرة الأرضية
    وفي هذه الحالة سنقول:
    في هذه الآونة...أو في هذه اللحظة
    (أو في هذه الثانية وفي الدقيقة وفي الساعة وفي اليوم وفي الشهر وفي السنة كذا)
    تكون الطائرة بالضبط : على طول كذا بعرض كذا وبإرتفاع كذا
    وهناك نقطة ان البعد الزمني لا يعتبر محيد مثل الابعاد المكانية الثلاثة لكن متصل بجميع الابعاد علي السواء متداخل بالكلية معهم
    وعند الانتقال الي الفضاء يتم الحساب بطريقة نسبية طبقا لتغيير الازمنة الفضائية والمسافات والجاذبية النجمية والثقوب السوداء
    والمسافات الشاسعة بين النجوم والتي تحسب بالسنين الضوئية , وفي رأيي هيا ليست كافية , وطبعا موضوع نظرية النسبية
    العامة متعلق كثيرا وفهمة اوضح بالنسبة للدراسة علي نطاق الفضاء مقارنة بالارض لتوضيح الاختلاف في الزمن , مثال
    بسيط : السنة الارضية تتكون من 12 شهرا ثم نقفز الي التوقيت اليومي حيث انة 24 ساعة ويكون مفهوما اذا نظرنا لساعة
    اليد , لكن تخيل انك علي عطارد ستجد ان السنة ليست 12 شهر بل اقل بكثير ومعدل التوقيت اليومي ليس 24 ساعة بل يقترب
    من 8 ساعات فقط ستجد ان الوقت يمر بسرعة ولك ان تتخيلها فهذا اثبات مبسط لصحة نسبية الزمن وتغيرة عبر الكون"
    (المصدر : http://www.ankawa.com/forum/index.ph...332#msg3366332)
    يتبع

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    نسبية الزمن
    "طبقا للنظرية النسبية بشقيها العام والخاص فان الزمن نسبى وان كل شىء متحرك فى الكون يحمل زمنه الخاص به , اى ان الزمن يعتمد على الحركة ويتاثر بها ...... وطبقا لنظرية النسبية العامة 1915 الزمن يبطىء كلما زادت السرعة . خاصة كلما اقتربت من سرعة الضوء . فاذا افترضنا ان مركبة فضائية تحمل روادا فى رحلة لاستكشاف نجم يبعد عنا 12,5 سنة ضوئية , وانهم ينطلقون بسرعة تبلغ 99 فى المائة من سرعة الضوء , فعند عودتهم نجد ان عمرهم لم يزد عن سنة واحدة فقط , رغم انهم استغرقوا 25 سنة فى الذهاب والعودة بتلك السرعة الهائلة , وقد ثبت ذلك بالفعل بالتجارب الدقيقة فى المعامل المتخصصة , باستخدام ساعات خاصة" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص127-128)
    "وفى تجربة عام 1977 فى معجل سيرن قرب جنيف بسويسرا تم تسريع جسيمات ((ميون)) الى ما يقارب من 99,94 فى المائة من سرعة الضوء فاكتسبت جسيمات ميون عمرا اطول وثقلا اكبر . حيث استمرت الجسيمات مدة زمنية تبلغ 30 ضعف المدة العادية والتى تقدر باجزاء من المليون من الثانية" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص30)
    "كما تنبات النسبية بان الزمن يبطىء ايضا عند مروره فى مجال جاذبية جسم سماوى ثقيل كالارض او الشمس . وقد ثبت ذلك ايضا فى تجارب على سطع الارض . وبارسال نبضات من موجات الرادار الى كوكب الزهرة فى مجال جاذبية الشمس , وبقياس زمن انعكاس هذه الموجات من سطح الزهرة تبين ان هناك تاخيرا فى مرور الزمن" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص128)
    ومن ضمن التجارب التى امكن اثبات صحتها و وتدور تحت هذا المنوال فى اعتمادها على ما اشارت اليه النسبية العامة من ابطاء للزمن عند مروره بالقرب من جسم سماوى .
    "تجربة جرت عام 1962 , باستخدام ساعتين ذريتين دقيقتين ثبتت احدهما فى اعلى برج مائى والاخرى فى اسفله . والبرج المائى له ضغط معين ومستوى معين من الماء . تبين ان الساعة الاقرب الى الارض تدور بسرعة ابطأ ". (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص35)
    "فالزمن نسبى وليس مطلق , وكل شىء فى الكون يحمل التوقيت الخاص به فى المكان الذى يتواجد فيه طبقا لكتلته ودرجة حرارته والضغط الذى يحيط به , وبالتالى سرعته ومن ثم زمنه الخاص به"
    (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص128)
    كل ما يهمنا من التجارب السابقة اثبات كون الزمن بعد رابع للموجودات الكونية ..... لابد ان يحتويه فضاء مناسب ((الفضاء الزمنى)) متقدم عليه فى الوجود بصورة مشابهة للفضاء المكانى المتقدم على الاحجام و الاجرام المكونة من ابعاد ثلاث - الطول ..العرض .. الارتفاع - تشكل الحجم , وذلك يثبت بطريق لا يدع مجالا للشك حدوث المادة من ناحيتين .... اولا : من ناحية الفضاء المكانى المتقدم على الابعاد الحجمية ...... وثانيا : من ناحية الفضاء الزمانى المتقدم على كافة الابعاد الاخرى ...هذا التقدم يعطى المادة المرتبة الثانية فى الوجود بعد كلا الفضائين , وبذلك تكون حادثة بدون ادنى شك واذا اردنا ان نزداد تاكيدا فى هذه الجزئية يمكن ان نرجع الى التجربة التى اجريت على جسيمات ((ميون)) والتى اظهرت امكانية تمدد البعد الزمنى للموجودات بشكل عام متمثلا – اى ذلك التمدد - فى عمر اطول من العادي او المعهود لديها عن طريق زيادة سرعتها الى درجة تقترب من سرعة الضوء ... هذه الزيادة فى العمر ما هى الا صورة للزيادة فى طول البعد , ينتج عنها تباطىء فى الزمن ... وهذا التمدد يحتاج بدوره الى فضاء ممكن من ذلك , يعطى الحرية للبعد فى التمدد او الانكماش , نهيك على ان هذه التجربة تثبت كون الزمن بعد رابع بدون ادنى شك .
    واخيرا نلاحظ ان استمرار وجودالجسيمات السابقة يتناسب طرديا مع طول البعد الزمنى لها , وبالتالى اذا كان البعد الزمنى لها مساويا صفر ..... فذلك يعنى كونها فى حيز العدم سواء كانت هذه القيمة ((الصفر)) قبل الوجود , فتحتاج الى من يبرزها من العدم الى الوجود او بعد الوجود حينما ترجع الى الاصل , ويمكن ان نفهم ذلك بدرجة اكبر لو تصورنا ان البعد الزمنى لهذه الجسيمات ينكمش بطريقة ما ... لو حدث ذلك سوف نجد ان عمرها سوف يتقلص ليكون اقل من المعدل الطبيعى , ومع زيادة الانكماش سوف يزيد القصر والتقلص للعمر حتى ينعدم الوجود تماما عندما يصل انكماش البعد الى القيمة صفر .هذا يدل على ان هناك علاقة عكسية بين معدل الانكماش وبين استمرار الوجود كما ان هناك علاقة طردية بين معدل تمدد البعد وبين استمرار الوجود ((لاحظ عندما يكون البعد الزمنى مساويا صفر فان ذلك يعنى كونه غير موجود فتكون الابعاد الاخرى كذلك حيث ان انعدام احد الابعاد يعنى انعدام الابعاد الاخرى المرتبطة به او المنسوجة معه فلا يمكننا ان نتصور وجود مستطيل مثلا بلا طول او عرض او ارتفاع او زمن او طول قدره 10سم وعرض قدره 5سم وارتفاع قدره صفر ....فلابد من وجود كل ابعاده الاساسية ومن ضمنها الزمن واذا كانت نظرية النسبية قد اشارت إلى أن الزمن بعد رابع يكون من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى والعكس صحيح)) وتلك القاعدة تسرى على كل المواد المتألف منها الكون بشكل عام من اجسام واجرام واحجام وفضاءات وفراغات.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
    ردود 0
    123 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة Mohamed Karm
    بواسطة Mohamed Karm
     
    ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
    ردود 0
    67 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ARISTA talis
    بواسطة ARISTA talis
     
    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
    ردود 25
    153 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عادل خراط
    بواسطة عادل خراط
     
    ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
    ردود 0
    93 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة The small mar
    بواسطة The small mar
     
    ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
    ردود 0
    55 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة The small mar
    بواسطة The small mar
     
    يعمل...
    X