فتاوى متعددة فى حكم المشاركات بين الأعضاء و العضوات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى متعددة فى حكم المشاركات بين الأعضاء و العضوات

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اطلعت إخواني وأخواتي الأفاضل على بعض الفتاوى الخاصة بحكم المشاركة بين الأعضاء و العضوات
    وأعرضها عليكم لعموم الفائدة ولإتقاء الشبهات


    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

  • #2
    منتدى يستضيف نساء ورجالاً ويسألهم الكتَّاب أسئلة عامة ، ووقفة مع آية الحجاب

    أريد رأيكم في مسألة مهمة ، في أحد المنتديات الإسلامية تم الإعلان عن عمل حوارات ، ولقاءات مع شخصيات على المنتدى ، منهم طلاب علم ، اللقاءات نظامها كالآتي : يتم تحديد اليوم على المنتدى , ثم يدخل الأعضاء في هذا اليوم ليوجهوا أسئلة مباشرة للعضو المستضاف , والأسئلة يكون أغلبها شخصيَّة ، مثل كيف تقضي وقت فراغك ؟ ما هي هواياتك ؟ كيف نشأت ؟ صفة حسنة تتصف بها ؟ موقف طريف مرَّ بك ؟ هذه الأسئلة توجه من قبل الأعضاء - رجالاً ونساءً - إلى العضو المستضاف ، والذي يكون أيضا رجلاً أو امرأةً , وتجعلهم يستشفون شخصية المستضاف ، ويكوِّنون عنه صورة مثالية إلى حدٍّ كبير ، وكما هو المعلوم أن رواد المنتدى منهم شباب ، وفتيات ، ومثل هذه الأسئلة إذا وجهها رجل لامرأة وأجابته : قد يفتن بها ، ويكوِّن عنها صورة في خياله , والعكس صحيح , وأيضاً قد يتسلل الرياء إلى النفس , فلا أحد يحب أن يظهر إلا بأحسن صورة . قمت أنا بالرد عليهم ، وتوضيح هذه النقطة لهم قلت إنه إذا كانت لقاءات النساء في منتدى خاص بهم , أي : النساء يوجهن الأسئلة للعضوة المستضافة في قسم خاص بهن , وبالمثل للرجال : هذا يقلل من الفتن ، ويغلق باباً من أبواب الشيطان ، جادلني شخص منهم وقال إنه إذا فكرنا بهذا المنطق فلا بد أن نغلق الجامعات لأنها سبب للفتن ، وأيضا لا ننقل سير الأعلام والنبلاء ، حتى لا يفتن الناس بهم ، وأيضاً : يمكن أن يحدث حسد بين النساء في حوارهن مع هذه الفتاة طالبة العلم ، إذن : لا نسمح لهن أيضا بالحوار معها ؛ لأن درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح ، واستدل بجواز مثل هذه الحوارات بأن قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمدح الصحابة ، ولم يخف بوصول هذا المدح للنساء ليفتنوا به ، قلت له : إن الوضع يختلف ؛ لأن الفتنة بين الرجال والنساء إذا تم توجيه أسئلة مباشرة مثل هذه بينهم : أرجح ، وأقوى في الحدوث ، من الحسد بين النساء إذا تمت هذه الحوارات في منتدى خاص بهن ، وأمر الشرع بسد أبواب الفتن ، واستدللت بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، والآية الكريمة ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ، وهنا ثار هذا الرجل ، واتهمني بتحريف القرآن ، والاستدلال بالآية في غير موضعها ؛ لأن الآية تتحدث عن الحجاب ، وأنا أفسرها على أنها دليل لسد الشرع لمداخل الشيطان بأن أمر خير خلق الله بعد الأنبياء ، وهم الصحابة ، وزوجات النبي صلي الله عليه وسلم أنهم إذا طلبوا منهم متاعاً أن يكون ذلك من وراء حجاب ؛ للحرص على طهارة قلوبهم .

    الآن : هل أنا فعلا مخطئة بالاستدلال بالآية الكريمة في هذا الموضع ؟ . السؤال الثاني : ما حكم هذه الاستضافات التي هي أساس المشكلة ، وهل أنا مخطئة في رأيي ؟ .

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً:
    بحكم اتصالنا بالناس واتصال الناس بنا : وقفنا على مصائب ، وقبائح ، في المنتديات بما تشيب له رؤوس الولدان ، ولم تفرق تلك المصائب والقبائح بين من ظاهره الالتزام ، أو عكسه ، فالجميع في هذه الفتنة سواء ، بل إن مداخل الشيطان على الملتزمين متعددة ، ومتنوعة ؛ لإيقاعهم في شرَك المعصية ، والفتنة .

    وقد أوضحنا موقفنا هذا ، وذكرنا ما نعتقد من الحكم الشرعي في مشاركة المرأة في المنتديات ، ومناقشة الرجال فيها ، في جواب السؤال : ( 82196 ) فليُنظر .
    كما بينَّا في جواب السؤال رقم : ( 92824 ) بعضاً من مفاسد تلك المشاركات النسائية .

    وما جاء في السؤال لا يختلف عما نحذِّر منه ، فأي حاجة للرجال لاستضافة امرأة وسؤالها عن مسائل شخصية ؟ وأي حاجة للنساء لمعرفة ذلك عن رجل أجنبي عنها ، مع ما يكون مع ذلك من مزاح ، وتعليقات ، وإبداء إعجاب ، ومراسلات خاصة ، ومن نفى وجود ذلك : فهو متوهم ، يعيش في غير العالَم الموجود .

    لذا فإننا نرى أن مثل هذه الاستضافات ، والحوارات ، والأسئلة ، تكون لكل جنس مع جنسه ، فالمرأة مع بنات جنسها ، والرجل مع الرجال ، على أن تكون الأسئلة بعيدة عن الأمور الشخصية التي يُفهم منها تعلق ، أو مزيد إعجاب ، كما تتجنب الأسئلة التي تتعلق بالطاعات الخاصة التي يفعلها المستضاف بينه وبين ربه ، فيزول بذلك ما ذُكر في السؤال من احتمال التعلق ، أو التسبب في الكذب ، أو الرياء .

    ومفاسد الاختلاط في الحديث والمشاركات سواء الكتابية ، أو الصوتية – في البالتوك – لم تعُد تخفى على أحدٍ ، وما ذُكر في السؤال من طريقة في الكتابة في تلك الاستضافات لا نراها جائزة .

    بل لكثرة الكذب والغش والتدليس في ذلك ، وإمكان أن يدخل الرجل ، باسم مستعار ، يوهم أنه امرأة ، والعكس ، فلا نرى للمسلمة الصيِّنة إلا البعد التام عن مثل هذه الحوارات ، التي إن سلمت من كل شر وفساد ، فيكفيها وبالا ما فيها من إضاعة الزمان في غير نفع ولا طائل!

    ثانياً:

    أما الاستدلال بقوله تعالى ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب/ 53 فهو استدلال صحيح لكلا الطرفين ، ولا منافاة بينهما ، فيستدل بها على وجوب الحجاب على عموم النساء ، وحيث إن هذا الحكم لم يأت في الآية في صورة التعبد المحض ، والأمر المجرد ، وإنما ورد معللا بعلة ، وهي طهارة القلب ، فإن الاستدلال بها على المنع من كل ما يسبب مرضاً للقلب ، والحث على كل ما يطهره ، هو استدلال صحيح .

    وهذه العلة في الآية قرينة قوية للاستدلال بالآية على وجوب الحجاب على عموم النساء ، وأنه ليس خاصّاً بأمهات المؤمنين ، ولا أن المخاطب بها هم الصحابة فقط ، بل هم عموم المسلمين .

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
    قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْألُوهُنَّ مِن وراء حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) : قد قدّمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك أن من أنواع البيان التي تضمّنها : أن يقول بعض العلماء في الآية قولاً ، وتكون في نفس الآية قرينة تدلّ على عدم صحة ذلك القول ، وذكرنا له أمثلة في الترجمة ، وأمثلة كثيرة في الكتاب لم تذكر في الترجمة ، ومن أمثلته التي ذكرنا في الترجمة هذه الآية الكريمة ، فقد قلنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك : ومن أمثلته : قول كثير من الناس إن آية " الحجاب " ، أعني : قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْئَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) خاصة بأزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فإن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة في قوله تعالى : ( ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم ، إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين إن غير أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم لا حاجة إلى أطهرية قلوبهن ، وقلوب الرجال من الريبة منهنّ ، وقد تقرّر في الأصول : أن العلّة قد تعمّم معلولها ...

    وبما ذكرنا : تعلم أن في هذه الآية الكريمة الدليل الواضح على أن وجوب الحجاب حكم عام في جميع النساء ، لا خاص بأزواجه صلى الله عليه وسلم ، وإن كان أصل اللفظ خاصًّا بهن ؛ لأن عموم علّته : دليل على عموم الحكم فيه ... .
    " أضواء البيان " ( 6 / 242 ، 243 ) .
    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب



    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

    تعليق


    • #3
      مخاطبة الأخوات لبعضهن في المنتديات بقول " غالية " و " غاليتي " وما يشبهها

      السؤال : نحن مشرفات في إحدى المنتديات الإسلامية المختلطة ، وفي ردنا للأخوات ، سواء كان الرد عاديّاً ، أو كان في مجال الإقناع ، والمناقشة : نستخدم في الرد هذه العبارات " يا غالية " ، " غاليتي " ، بالإضافة إلى التعقيب ، والدعاء ، والسبب في هذا من وجهة نظرنا : احتواء الأخوات ، والأخذ بأيديهن لطريق الخير ، والاستقامة ، فلئن نحتويهن نحن الأخوات الموثوق فينا ولله الحمد : أفضل من أن يؤثر عليهن الرجال بألفاظهم المزخرفة , وقد نجحنا ولله الحمد في هذا كثيراً ، وأما في ردودنا للرجال : فتكون خالية من هذه الألفاظ تماماً ، بل يكون الرد بصيغة الجمع بُعداً عن الفتن ، وانتُقدتُ من بعض الأخوات الفاضلات بأن الرجال يرون هذه الألفاظ ، فينبغي تجنبها حتى لا يفتتن الرجال بها ، فانقسمنا ما بين مؤيد ، ومعارض .. فقلنا : الحل في هذا أن نستفتي ، فإن كان فيه محذور شرعي : فسمعنا ، وأطعنا ، وإن كان غير ذلك : فالأمر في هذا واسع ، فما رأيكم في هذا ؟ وما نصيحتكم لنا تجاه الأخوات ؟ .


      الجواب:
      الحمد لله
      أولاً:
      الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الأعمال التي يحبها الله من عباده ، كما قال تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فصلت/ 33 .
      وطرق الدعوة متنوعة ، ومنها الدعوة من خلال الإنترنت , وقد نفع الله تعالى بها كثيراً ، ومن التزم بالضوابط الشرعية ، ونظَّم وقته : استفاد ، وأفاد ، ومن تهاون في الضوابط ، وأوغل في الدخول على هذه الشبكة العالمية : لم يسلم من فتنه الكثيرة ، والمتنوعة ، فلذا ونحن نشجعكنَّ على دعوتكنَّ للنساء ، والسعي لإنقاذهن من براثن الذئاب : نوصيكنَّ بأنفسكنَّ خيراً ، وأن تعملن وفق منظومة واحدة ، ومجموعة متحدة ؛ لتحافظن على أنفسكن من فتن تلك الشبكة ، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .

      ثانياً:
      استعمال الكلمة الطيبة في مخاطبة الآخرين : من أخلاق الإسلام العظيمة ، وخاصة إن كان ذلك الاستعمال في الدعوة إلى الله ، كما قال تعالى : ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الإسراء/ 53 .
      قال ابن كثير – رحمه الله - :
      يأمر تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يأمر عبادَ الله المؤمنين : أن يقولوا في مخاطباتهم ، ومحاوراتهم ، الكلام الأحسن ، والكلمة الطيبة .
      " تفسير ابن كثير " ( 5 / 87 ) .
      وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ) .
      رواه البخاري ( 2734 ) ومسلم ( 1009 ) .
      ومن شأن الإغلاظ في القول أن ينفِّر الداعية عنه ، وعن دعوته ، كما قال تعالى : ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران/ 159 .
      قال ابن كثير – رحمه الله :
      أي : لو كنت سيِّئَ الكلام ، قاسي القلب عليهم : لانفضوا عنك ، وتركوك ، ولكنَّ الله جمعهم عليك ، وألاَنَ جانبك لهم ؛ تأليفاً لقلوبهم ، كما قال عبد الله بن عمرو : إنه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة : أنه ليس بفَظٍّ ، ولا غليظ ، ولا سَخّاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح .
      " تفسير ابن كثير " ( 2 / 148 ) .

      ثالثاً:
      من الأحكام الشرعية المقررة في الشرع المطهر : عدم خضوع المرأة بالكلام ، ووجوب اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة ، كما قال تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/ 3 2 .
      قال القرطبي - رحمه الله - :
      أمرهن الله أن يكون قولهن جزلاً ، وكلامهن فصلاً ، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات ، والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
      " تفسير القرطبي " ( 14 / 177 , 178 ) .

      فعلى ذلك نقول : إن ما تخاطبن به أخواتكن ليس هو أمرا خاصا بينكن وبينهن ، بل هو شيء مكتوب يقرؤه الرجال والنساء ، ويمكن تقسيم الكلام المخاطب به أولئك الأخوات إلى ثلاث درجات :

      الأولى : كلمات ممنوع كتابتها ؛ لما فيها من الخضوع ، واللين ، في محضر الرجال ، كقول " حبيبتي " ، و " قلبي " ، وما يشبه ذلك .
      والثانية : كلمات جائز كتابتها ، كقول " جزاك الله خيراً " ، و " وفقك ربي " ، وما يشبه ذلك من الأدعية ، وقول " أختي " ، و " صديقتي " ، وما يشبه ذلك من الكلمات .
      والثالثة : كلمات بين المرتبتين ، كقول " عزيزة " ، و " عزيزتي " ، و " غالية " ، و " غاليتي " ، وهي إلى الجواز أقرب منها للمنع ؛ لما فيها من عدم خضوع ، وعدم لينٍ في الخطاب .
      ونؤكد على أن هذا التقسيم ، والتنبيه : إنما هو بسبب وجود مرضى في عالم الأشباح – عالم الإنترنت - ، حتى إنهم ليتعلقون بأحبال الأوهام ، ويركضون خلف السراب ، ولو كان الأمر بينكن وبين أولئك الأخوات : لما احتجتنا لهذا كله .
      وإذا قدر أن كلاما مباحا ، لا حرج فيه ، إلا أن بعض المرضى والموسوسين قد افتتن به ، فإنه يمنع منه في حق من حصلت له الفتنة .
      والنصيحة للأخوات أن يتقين الله تعالى ، وأن يحرصن على اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة من قول ، أو فعل , وأن يتعاونَّ على الخير , والطاعة ، ونشر العلم , والله هو الموفق للصواب .
      وينظر أجوبة الأسئلة : ( 34841 ) و ( 82196 ) و ( 102418 ) و ( 32693 ) .

      والله أعلم

      الإسلام سؤال وجواب
      http://www.islam-qa.com/ar/ref/133517/منتديات


      لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

      تعليق


      • #4
        حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال
        ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟ وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟ وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟ وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟ وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة هههههه؟ جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن .



        الحمد لله

        أولا :
        يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :
        1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .
        2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :
        ( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32
        34841) ورقم (82460) .
        4- والأولى والأفضل ألا تشارك المرأة إلا في المنتديات النسائية ، فهذا أسلم لها ، وقد كثرت هذه المنتديات ، وفيها خير وغنى . وإن احتاجت للمشاركة في منتديات عامة فالأولى أن تختار اسما لا يدل على أنها أنثى
        . 3-

        تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا . وراجعي السؤال رقم (


        والله أعلم .





        الإسلام سؤال وجواب

        http://www.islam-qa.com/ar/ref/82196/منتديات


        لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ما حكم دخولي المسجد أيام العذر اذا كان مصلى النساء له مدخل خاص ولا يصلى فيه الا في رمضان
          ودخولي لحاجة حيث أني أعلم النساء القران الكريم خلال شهر رمضان
          أرجو الرد وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            [align=right]
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ما حكم دخولي المسجد أيام العذر اذا كان مصلى النساء له مدخل خاص ولا يصلى فيه الا في رمضان
            ودخولي لحاجة حيث أني أعلم النساء القران الكريم خلال شهر رمضان
            أرجو الرد وجزاكم الله خيرا

            أكثر علماء الحديث يقولون في حكم دخول المسجد للحائض أثناء حيضها :
            جائز مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة ،
            و مس المصحف جائز لأن الحيضة ليست في اليد ،
            و الراجح جواز مس المصحف للجنب أيضًا، لعدم صحة استدلات من منع من ذلك ،
            و قراءة القرآن جائزة أيضًا لهم .
            و قد سئل الشيخ مقبل ابن هادي الوادعي محدث اليمن :
            س ـ هل يصح دخول المرأة الحائض في المسجد ؟ ؟
            الجواب : لا أعلم مانعاً من هذا , وحديث : ( لا يحل المسجد لحائض , ولا جنب ) هو حديث ضعيف . ( قمع المعاند :598 ) .

            [/CENTER]
            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق


            • #7
              يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :
              1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .
              2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :
              ( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32
              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة moslem9 مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خيرا
                يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :
                1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .
                2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :
                ( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32

                صدقت اخي moslem9 وشكرا للتنبيه و وصلت الرسالة وجزاكم ربي خيرا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم وحفظكم واكثر الله من امثالكم

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا
                    سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم..
                    عدد خلقه.. ورضا نفسه.. وزنة عرشه.. ومداد كلماته..

                    تعليق


                    • #11
                      ما شاء الله لا قوه الا بالله
                      احسنت اخي
                      موضوع مهم جدا بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
                      نسأل الله تعالي ان يحف نساء المؤمنين ممن في قلوبهم مرض ونسأله جل وعلا ان يقينا شر الفتن وان يحفظنا
                      وان يجعل عملنا دائما خالصا لوجه الكريم
                      لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرا

                        استفدنا كثيرا من هذا الموضوع الرائع

                        بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله خيراً

                          فهذه الفتاوى هامة للأخوة والأخوات

                          وفقنا الله واياكم للعمل بها

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خيراً : أختى معارج القبول

                            جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                            (( يُعرف الرجال بالحق
                            ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                              جزاكم الله خيراً

                              تم نشر الموضوع فى منتدى آخر اسلامى لحاجة أعضائه اليه

                              جعله الله فى ميزان حسناتكم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                              ردود 0
                              24 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                              ردود 112
                              158 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                              ردود 3
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                              ردود 0
                              114 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                              ردود 3
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                               
                              يعمل...
                              X