مدخل لدراسة الشريعة الاسلامية ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمر المختار مسلم اكتشف المزيد حول عمر المختار
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدخل لدراسة الشريعة الاسلامية ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد ..

    فقد قرأت كتاباً عظيم الفائدة فى شرح الشريعة الاسلامية بشكل علمى مبسط ومختصر وهو كتاب شيخى وأستاذى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوى والذى بعنوان "مدخل لدراسة الشريعة الاسلامية" .. وأحببت أن أنقل بعض من فصوله المهمة لمنتدانا الحبيب حتى يعم العلم والفائدة .. وأخترت خصوصاً أن أبدأ بالسنة النبوية بعد ظهور بعض المنحرفين والمتعالمين ممن يشكك فى السنة أو ينكرها فى الآونة الأخيرة ..

    بعد أن أقوم ان شاء الله بنقل الفصل أو الباب المفرد للسنة فى الكتاب سأقوم بالانتقال لنقل فصول شرح باقى المصادر مثل القرآن الكريم والمصادر الأخرى ثم سأنتقل بعد ذلك لنقل فصول المقاصد العامة للشريعة ..

    وأتمنى من الله أن ينال الكتاب قبولكم ..
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

  • #2
    السنة النبوية

    السنة : ماروى عن النبى صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير .

    فإن كان القرآن هو المصدر الأول للشريعة , فالسنة هى المصدر الثانى لها ، وهى البيان النظرى ، والتطبيق العملى للقرآن .

    القرآن بمثابة ((الدستور)) الذى يتضمن الأصول والقواعد الالهية الأساسية التى لابد منها لتوجيه الحياة الاسلامية ، وهداية البشر الى التى هى أقوم .

    والسنة هى المنهاج النبوى الذى يُفصل ما أجمله هذا الدستور ، ويخصص ماعممه ، ويقيد ما أطلقه ، ويضع له الصور التطبيقية من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته الجامعة .

    والقرآن يقرر أن من مهمة الرسول أن يبين ما أنزل الله من الكتاب يقول تعالى : (وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم) .

    ويقول : (وما أنزلنا عليك الكتب الا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) .

    ولولا السنة ماعرفنا الكثير من أحكام الاسلام من عبادات أو معاملات .

    ومن قرأ كتب الفقه الاسلامى بمختلف مذاهبه ، تبين له أن السنة هى عمدة معظم الأحكام .

    لقد أمر الله بالصلاة ، ولكن لم يبين عددها ولا مواقيتها ، ولا كيفيتها ولا أنواعها ، من فرض ونفل ، ولكن السنة هى التى تولت تفصيل هذا .

    وأمر القرآن بالزكاة ، ولكن لم يبين كل أنواع المال الذى تجب فيه الزكاة ولا النصاب اللازم لوجوب الزكاة ، ولا مقدار الزكاة ، ولا زمن الوجوب ، ولكن السنة هى التى حددت ذلك كله .

    وكذلك الصوم والحج والعمرة كلها فصلتها السنة .

    وقد زعم بعض الناس قديماً وحديثاً أن القرآن يُغنى عن السنة ، وأن الله جعله تبياناً لكن شىء ، وأن القرآن حفظ من التبديل ، والسنة لم يُضمن لها هذا الحفظ .

    وهذا الزعم مخالف للقرآن نفسه ، فقد أمر بطاعة الله وطاعة الرسول معاً قال تعالى : (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) .

    وقال تعالى : (وما ءاتكم الرسول فخذوه ومانهكم عنه فانتهوا) .

    بل اعتبر القرآن طاعة الرسول من طاعة الله : (من يُطع الرسول فقد أطاع الله) .

    وحذر أشد التحذير من مخالفة أمره : (فليحذر الذين يُخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) .

    بل نفى القرآن الايمان عمن لم يرض بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقسم على ذلك : (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا حرجاً مما قضيت وُيسلموا تسليما) .

    كما حذرت السنة نفسها من هذه النزعة المنحرفة ، فقد جاء فى حديث المقداد بن معد يكرب : (ألا انى قد أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم من حرام فحرموه ! ألا لايحل لكم لحم الحمار الأهلى ولا كل ذى ناب من السبع ... ) .

    وهذا الزعم كذلك مخالف لإجماع الأمة بكل طوائفها ، وجميع مذاهبها ، وفى مختلف عصورها ، فقد كانت ترجع الى السنة مع القرآن .

    والقول بأن القرآن حفظ من التبديل دون السنة ، فقد بين الامام أبو إسحاق الشاطبى أن حفظ القرآن يتضمن حفظ السنة ، لأن حفظ المبين يقتضى حفظ ما بينه ، فهذا من لوازم ذاك ، ولهذا هيأ الله لعلم السنة من كل خلف عدوله (ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين) ، كما بينا ذلك فى كتابنا ( كيف نتعامل مع السنة النبوية) .

    يــــــــــتبع
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق


    • #3
      للرفع ..
      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

      تعليق


      • #4
        تابع شرح مصادر التشريع الاسلامى .. السنة النبوية

        وزعم بعضهم أن الذى يؤخذ به فى الأحكام هو السنة المتواترة أو الحديث المتواتر ، وهو الذى نقله جماعة عن جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادة .

        أما السنة الآحادية أو حديث الآحاد ، وهو مايقابل المتواتر مما نقله فرد أو اثنان أو ثلاثة أو أكثر مما لم يبلغ حد التواتر . فلا يؤخذ به .

        وقد رد الامام الشافعى فى (الرسالة) على من قال هذا القول ، وفنده بالأدلة الناصعة . فقد كان الرجل يفد على الرسول الكريم مندوبا من قومه ، فيتعلم منه الدين ،ثم يعود الى قومه مبلغا ومعلما .

        وكان النبى عليه الصلاة والسلام يبعث أفرادا من أصحابه الى القبائل والأقاليم كما بعث أبا موسى ومعاذا الى اليمن ، دعاة ومعلمين .

        والوقائع الثابتة الدالة على قبول خبر الواحد . كثيرة ، وقوله تعالى : (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا لعلهم يحذرون) . تنبيه على قبول خبر الواحد ، لانه قد ينفر من الجماعة فرد واحد للتفقه فى الدين فيلزم قبول ماجاء به ، والا لم يكن لنفيره للعلم فائدة اذا رجع الى قومه .

        المهم أن يكون هذا الواحد ثقة مأمونا ، وهو ماتوافر فيه شرطان : العدالة والضبط ، وأن يكون السند متصل الحلقات من مبدئه الى منتهاه ، وأن يسلم الحديث - سندا ومتنا - من الشذوذ والعلة القادحة .

        والفرق بين القرآن والسنة أمور ، أهمها :

        1- ان القرآن كله ثابت بالوحى الجلى ، فقد نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، أما السنة فمنها ماكان عن طريق الالهام فى اليقظة - النفث فى الروع - ومنها عن طريق الالهام فى المنام : الرؤيا الصادقة ، ومنها ماكان اجتهادا من الرسول أقره الله عليه .

        2- ان القرآن لفظه ومعناه من الله تعالى ، ليس لجبريل فيه الا النقل ، ولا لمحمد فيه الا التلقى ، بخلاف السنة ، فمنها ماهو ثابت بالتواتر وهو الأقل ، مثل الأركان العملية كالصلاة والحج ، وبعض الأحاديث القولية ، ومنها ماهو ثابت بطريق الآحاد وهو الأكثر .

        3- ان القرآن له أحكامه الخاصة ، فهو يتعبد بتلاوته ، ولايجوز قراءته بالمعنى ، ولا يمسه حائض ولا جنب ولا مُحدث (على خلافى هذا الحكم) بخلاف السنة فى ذلك .

        وقد مر تدوين السنة وكتابتها بأطوار مختلفة حيث بدأت كتابتها من عهد النبى صلى الله عليه وسلم واتسع فى عهد الصحابة ، ثم ازداد اتساعا فى عهد التابعين وتلاميذهم ، حتى كان عصر التدوين للعلوم ، وأفرغت السنة فى كتب ودوواين كثيرة أهمها :

        الموطأ والكتب الستة ، ومسند أحمد ، وسنن الدارمى .

        وقد عنى العلماء بالسنة المتعلقة بالأحكام والتشريع ، وأفردوا أحاديثها بالتأليف ، ومن أشهرها :

        1- منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأخيار للامام عبد السلام بن تيمية جد شيخ الاسلام أحمد بن تيمية ، وهو الذى شرحه الامام الشوكانى بكتابه الشهير (نيل الأوطار) .

        2- بلوغ المرام من أدلة الأحكام ، لشيخ الاسلام الحافظ ابن حجر العسقلانى صاحب (فتح البارى) وغيره من كتب الحديث .

        وهو الذى شرحه الامام الصنعانى بكتابه (سُبل السلام) وهما مصدران لا غنى لطالب العلم عنهما .

        تـــــــــم
        { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

        تعليق


        • #5
          سأكمل ان شاء الله فى المرة القادمة بالفصل الذى يشرح معنى الشريعة فى اللغة وفى الاسلام ..

          لكن قبل ذلك عندى بعض الأسئلة عن أحاديث الآحاد ..

          لكن منذ بداية الموضوع لا أجد تفاعل فى الموضوع أو ردود ..
          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

          تعليق


          • #6
            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق


            • #7
              معنى الشريعة فى الاسلام

              الشريعة كما فى القاموس وشرحه : ماشرعه الله تعالى لعباده من الدين ، أو ما سنه من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائل أعمال البر ، ومنها قوله تعالى : (ثم جعلناك على شرعة من الأمر) .

              واشتقاقها من (شرع الشىء) بمعنى بينه و أوضحه ، أو هو من الشرعة والشريعة ، بمعنى الموضع الذى يوصل منه الى ماء معين لا انقطاع له ، ولايحتاج وارده الى آلة .

              ومادة ( ش. ر. ع. ) فعلا واسما قد وردت فى القرآن خمس مرات : وردت فى صورة فعل ماض فى قوله تعالى : (شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذى أوحينا اليك وماوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) .

              وما شرعه الله هنا يتعلق بالأصول لا بالفروع ، وبالعقائد لا بالأعمال ، ولذا اتفقت فى كل الرسالات الإلهية : من عهد نوح ، الى عهد محمد عليهما الصلاة والسلام .

              وفى السورة نفسها ذكر القرآن مادة (شرع) فى ذم المشركين ، حيث أعطوا لأنفسهم حق التشريع فى الدين ، ولم يأذن الله لهم به . قال تعالى : (أم لهم ُشركوا شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) .

              وهذا كله فى القرآن المكى .

              وفى القرآن المدنى جاء قوله تعالى فى سورة المادة : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) .

              واذا كانت (الشريعة) فى اللغة بمعنى (الطريقة) ...

              فقد جاءت فى القرآن الكريم بهذا المعنى ، وذلك فى قوله تعالى : (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لايعلمون) .

              ويلاحظ أن الكلمة لم ترد فى القرآن الا فى هذا الموضع ، من سورة الجاثية وهى مكية ، أى قبل نزول آيات الأحكام والتشريعات وما يتعلق بها ، فهذه انما نزلت فى المدينة .

              وبعض دعاة العلمانية يغالطون هنا ، ويقولون : ان لفظة (الشريعة) لم ترد فى القرآن بمعنى التشريع والقانون ، فلم تركيزكم على قضية التشريع فى الاسلام ؟ .

              ولو كان الأمر أمر ألفاظ لأمكن أن يقال : ان القرآن لم يرد فيه لفظة (عقيدة) لا فى مكية ولا مدنية ، فلم تركيزكم على قضية العقيدة ؟ .

              ويمكن أن يقال كذلك : أن القرآن لم ترد فيه لفظة (فضيلة) فلم تركزون على الفضائل ؟ .

              وهذه مغالطات مكشوفة لايتورط فيها عاقل .

              ولكن من المؤكد والمقطوع به والمعلوم بالضرورة : أن القرآن يشتمل على أحكام تشريعية فى عدة مجالات .

              ومنها مايتعلق بأمور العبادات ومنها : مايتعلق بشؤون الأسرة .

              يــــــــــتبع
              { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

              تعليق


              • #8
                أتمنى لو فيه أى افادات أو توضيحات حول الموضوع ..
                { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم أخي الكريم عمر المختار على النقل الطيب
                  وبارك في شيخنا القرضاوي

                  متابعة معكم بإذن الله تعالى ....

                  وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                  وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                  @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                  --------------------------------------
                  اللهم ارزقني الشهادة
                  اللهم اجعل همي الآخرة

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم أخي الكريم عمر المختار على النقل الطيب
                    وفيكم بارك

                    وبارك في شيخنا القرضاوي
                    اللهم آمين

                    متابعة معكم بإذن الله تعالى ....
                    جزاكم الله خيرا على المرور الطيب ..
                    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار مشاهدة المشاركة
                      سأكمل ان شاء الله فى المرة القادمة بالفصل الذى يشرح معنى الشريعة فى اللغة وفى الاسلام ..

                      لكن قبل ذلك عندى بعض الأسئلة عن أحاديث الآحاد ..

                      لكن منذ بداية الموضوع لا أجد تفاعل فى الموضوع أو ردود ..

                      [align=justify]
                      أخي الحبيب عمر

                      عدم وجود الردود لا يعني بالضرورة عدم المتابعة والإعجاب بالموضوع .. بل الغالب في الموضوعات مثل موضوعك هذا إبقاء الموضوع متصلا دون إنقطاع للنهاية حتى تبقى المادة العلمية متصلة فلا يتشتت القارئ بين الردود والتعليقات وتضيع الفائدة .. كما تجد المداخلات عندما نحتاج لشرح نقطة غامضة .. لكن ما شاء الله نقلك طيب وواضح وسلس جدا بارك الله فيك وجزاك خيرا على ذلك.

                      ملاحظة : لم لم تضع ما استشكل عليك عن أحاديث الآحاد ؟

                      متابع بإذن الله
                      [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم ..

                        جزاك الله خيراً / عمر المختار على هذا الموضوع ..

                        قرأته .. وأحب أن أقول لك أنك ذكرتني بسنة أولى في كلية دار علوم ..
                        فقد كانت ((مقاصد الشريعة )) من أول المواضيع التي درستها في مادة الشريعة هناك ..
                        سوف أحضر الكتاب وأراجع معك ..

                        استمر استمر ..




                        بارك الله فيك : ) ..
                        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جزاك الله خيراً أخي عمر على النقل الطيب
                          وكما قال لك الأخ الكريم وائل أن عدم التعليق ليس دلالة على عدم الإعجاب أو عدم المتابعة
                          فأنا أتابع الموضوع منذ الأمس وانتظرت مواصلتك للنقل


                          كل عام أنت بخير
                          وثقل الله موازين حسناتك بما تقدمه من خير لإخوانك
                          اللهم آمين
                          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                          تعليق


                          • #14
                            أخي الحبيب
                            عدم وجود الردود لا يعني بالضرورة عدم المتابعة والإعجاب بالموضوع .. بل الغالب في الموضوعات مثل موضوعك هذا إبقاء الموضوع متصلا دون إنقطاع للنهاية حتى تبقى المادة العلمية متصلة فلا يتشتت القارئ بين الردود والتعليقات وتضيع الفائدة ..

                            ممتاز .. شكرا جزيلا على التوضيح بوركت أخى الحبيب ..

                            كما تجد المداخلات عندما نحتاج لشرح نقطة غامضة .. لكن ما شاء الله نقلك طيب وواضح وسلس جدا بارك الله فيك وجزاك خيرا على ذلك.
                            أكرمك الله جزاك الله خيرا ورزقك الفردوس الأعلى ..

                            ملاحظة : لم لم تضع ما استشكل عليك عن أحاديث الآحاد ؟
                            سأضعه بعد المشاركة القادمة ان شاء وهى تتمة شرح معنى الشريعة فى الاسلام ..

                            بالنسبة لى الشىء الجديد الذى استفدته من الكتاب معرفة مقاصد ..

                            وسآتى على نقل تلك الفصول فيما بعد ان شاء الله ..
                            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                            تعليق


                            • #15
                              تابع شرح .. معنى الشريعة فى الاسلام

                              ومنها : ما يتعلق بالمعاملات المدنية والتجارية .

                              ومنها : ما يتعلق بالجرائم والعقوبات من الحدود والقصاص .

                              ومنها : ما يتعلق بالأمور السياسية والعلاقات الدولية .

                              والآيات التى تتناول هذه الأمور ُتعرف عند الدارسين بإسم (آيات الاحكام) وقد أفردها بعض العلماء قديما وحديثا بمؤلفات خاصة ، مثل :

                              (أحكام القرآن) للإمام أبى بكر الرازى الحنفى المعروف بالجصاص .

                              وكذلك (أحكام القرآن) للإمام أبى بكر بن العربى المالكى (ت543هـ) .

                              وهناك (أحكام القرآن) للامام الشافعى ، جمع الحافظ أبى بكر البيهقى الشافعى (ت456هـ) .

                              وكذلك (الاكليل واستنباط التنزيل) للحافظ السيوطى (ت911هـ) .

                              وحديثا هناك مؤلف الشيخ محمد على السايس وزميله (تفسير آيات الأحكام) .

                              وقد اختلف العلماء من قديم فى عدد الآيات المتعلقة بالاحكام ، وخصوصاً عندما تحدثوا عن شروط المجتهد ، وضرورة معرفته بالقرآن ، وبآيات الأحكام خاصة .

                              وقد اشتهر أنها نحو 500 (خمسمائة) آية ، وقال بعضهم أكثر من ذلك .

                              هذا وقد ناقشنا ذلك فى كتابنا (الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية) عند حديثنا عن (شروط الاجتهاد) التى ينبغى أن تتحقق فى (المجتهد) .

                              تــــــــــم
                              { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              38 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              61 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              63 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                              ردود 0
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد بن يوسف
                              بواسطة محمد بن يوسف
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                              ردود 0
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X