شبهة نسى آدم فنسيت أمته

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد المسلم مسلم اكتشف المزيد حول وليد المسلم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة نسى آدم فنسيت أمته

    ابن مريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الرسول نسى آدم فنسيت أمته وجحد آدم فجحدت أمته وخطئ آدم فخطئت أمته
    السؤال:- ما ذنبنا أن نرث طبع الخطأ والنسيان والجحود لأن آدم فعل ذلك؟؟؟
    ألا يطابق ذلك قول النصارى الذين يقولون أن آدم عندما أخطأ ورثت ذريته الخطيئة من بعده حتى جاء المسيح وفداهم.

    ***************************

    1- هذا الحديث فى سنده رجل ضعيف,وبالتالى فالحكم على الحديث أنه حديث ضعيف,,ومثل هذه الأحاديث لا ينظر لها فى باب الأحكام عموماً,فكيف إذا كانت فى باب الغيبيات والعقائد والتى يجب أن ناخذها من القرآن نصاً أو من الأحاديث الصحيحة.

    2- الثابت من القرآن أن آدم عليه السلام نسى[ وعهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما]

    3- إنك نسيت أن آدم مخلوق أساساً ليعيش على الأرض [وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة] وأن الله قال [ ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها] فكل نفس بشرية أودع الله فيها الفجور والتقوى وقال[ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها]...وقال الله واصفاً الإنسان [ وهديناه النجدين] أى السبيلين سبيل الخير,وسبيل الشر , قال تعالى[ الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا], فالإنسان مخلوق لا ليكون ملكاً فلا يخطئ كالملائكة التى لا تقدر ولا تعرف طريق المعصية,ولكن هو مخلوق به جانبا الخير والشر ,حتى يميز الخبيث من الطيب, وحتى يؤجر الطائع ويعاقب العاصى.
    فإذا كنت أيها الإنسان لا تعصى أبداً ,لأن الله لم يخلق فيك طاقة المعصية فلماذا تدخل الجنة إذن؟؟هل حاربت نفسك ؟؟هل وقفت أمام شهواتك؟؟هل حرمت نفسك من متعة محرمة حتى تؤجر بسببها وتدخل الجنة؟؟

    4- أما فعل آدم فقد أراد الله به أن يتعرف على نفسه حتى لا يظن أن هيئته كهيئة الملائكة الموجودة فى الملأ الأعلى والذين سجدوا فور سماع الأمر حتى إذا ما نزل إلى الأرض نزل ومعه قوله تعالى[فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتنى أعمىو قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى]

    5- وعلى فرض صحة الحديث فقول نسى آدم فنسيت أمته ليس معناه أن نسيان آدم كان سبباً فى حدوث النسيان لأمته ولكن معناه أنه كما خلق آدم وفيه طبع النسيان,,كذلك نسله كان على هيئته

    6- أما كلام النصارى أن الخطيئة تورث فهذا كلام غير صحيح [ ولا تزر وازرة وزر أخرى],,[ وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه]

    7- وإذا كان المسيح نزل لكى يخلص ذرية آدم من الخطايا التى أرتكبت قبله فما بال الخطايا التى أرتكبت بعده؟؟
    لعلك علمت ضعف هذا الحديث وأنه لا يستدل به,,وأن الإنسان يحمل جانب الخير وجانب الشر ,,وقد دله على الخير ببعثة الأنبياء وبالكتب السماوية,,وحذره من الشر وفتح له باب الإستغفار والتوبةو,وضاعف له الأجر على العمل الصالح ولم يجازه بالسيئة إلا مثلها فليس هذا من أقوال النصارى فى شئ ولا شبيهاً به

    والله اعلم

    فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف [ أحد الدعاة فى مصر]

  • #2
    قال الرسول نسى آدم فنسيت أمته وجحد آدم فجحدت أمته وخطئ آدم فخطئت أمته
    هذا الحديث فى سنده رجل ضعيف,وبالتالى فالحكم على الحديث أنه حديث ضعيف,,
    ومثل هذه الأحاديث لا ينظر لها فى باب الأحكام عموماً,

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...........

    كنت أحتاج معرفة ذلك ........

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لى مداخلة بسيطة ولكنها فاصلة بإذن الله
      إن إعتقاد النصارى فى أن خطيئة آدم أورثها لنسله هو إعتقاد خاطىء وغير منطقى ومبنى على غير أساس اللهم إلا عقل الإنسان الذى يحاول تأليف نظريات بغير علم أو هدى وأسألوا علماء الوراثة عما يورثه الإنسان أو أى كائن حى آخر الشىء الذى يورث هو الصفة فقط مثل اللون أو الطول أوحتى السلوك وحتى فى هذه إختلف علماء الوراثة فى شأنها فمنهم من يؤيدها ومنهم من إستطاع نفيها بالأبحاث العلمية حتى على التوائم المتشابهة و التى لها موروثات واحدة ومع ذلك إختلف السلوك لدى كل منهما و أرجعوا ذلك للعوامل البيئية المختلفة وهكذا يجب أن يكون المنهج العلمى للإعتقاد لكن أن تورث الخطيئة فهذا مالم يخطر ببال أحد من العلماء أن يناقشه لأنها سفسطة لا أساس لها من الدين أو العلم .
      وشتان بين ضلال المسيحية فى ذلك الأمر وبين هدى الإسلام وعقلانيته ولا أريد هنا أن أخوض فى صحة الحديث أو ضعفه فالحديث يتكلم فى إطار السلوك فقط ألا وهو النسيان والجحود وما غير ذلك أى إنه لم يخرج عن إطار السلوك فقط و ليس وراثة الخطيئة وشتان بين أن يورث الإنسان سلوكه لنسله وبين أن يورث الأب خطيئته لإبنه فرق كما الفرق بين السموات والأرض وذلك لأن السلوك صفة يمكن أن تورث أو لا تورث والبيئة لها عوامل تاثير فى ذلك الامر اما الخطيئة فهى ليست صفة ولا يمكن توريثها بأى حال من الاحوال إلا فى إعتقاد الدين المسيحى أما الحديث فلم يتعرض لوراثة الخطيئة بأى حال من الأحوال ولن يحاسب إنسان إلا على ما أذنبه فقط ولن يحاسب على ذنب ورثه مثلا لأن الله هو العدل المطلق ولن يحاسب أحد إلا على ما إقترفته يداه هداهم الله .

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 9 أغس, 2023, 04:37 ص
      ردود 0
      192 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
       
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 يول, 2023, 09:49 ص
      ردود 5
      273 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
       
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 يول, 2023, 05:11 ص
      ردود 0
      269 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
       
      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 يول, 2023, 08:23 م
      ردود 0
      52 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة mohamed faid
      بواسطة mohamed faid
       
      ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 29 يون, 2023, 01:16 ص
      ردود 6
      161 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة issammo
      بواسطة issammo
       
      يعمل...
      X