مخطوطات صنعاء وشبهة تحريف القران

تقليص

عن الكاتب

تقليص

nooral-islam مسلمه اكتشف المزيد حول nooral-islam
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخطوطات صنعاء وشبهة تحريف القران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثير ما يردد المسيحيون ان القران الكريم محرف و يستدلون على ذلك بمخطوطات صنعاء التي تم اكتشافها في عام 1972م. لنرى اولا ماذا يقولون و على ماذا يستدلون ثم نكمل بالرد عليهم.


    سورة الاعراف 165 آيه ؟!!!
    سورة الاعراف افي القرأن العثماني 206 آيه .



    جيرد آر بوين Gerd Puin (عن الويكيبيديا)


    جيرد روديجر بوين (ولد عام 1940) هو متخصص ألماني و المستشار الأهم في العالم في مجال المخطوطات القرآنية القديمة qur''anic paleontology, وهو علم دراسة وتفسير المخطوطات القديمة. وهو أيضا اختصاصي في فن الخط العربي. وقد كان محاضرا ثابتا في جامعة السار Saarland في ٍساربروكن Saarbrucken في ألمانيا.


    اكتشاف قرآن صنعاء


    كان جيرد بوين Gerd Puin رئيسا لمشروع ترميم موكل من قبل الحكومة اليمنية وقد قضى وقتا طويلا في فحص المخطوطات القرآنية القديمة المكتشفة في صنعاء في اليمن في عام 1972. وقد كشف فحصه عن تسلسل غير شرعي للآيات القرآنية و اختلافات في النص و نط نادر من الأملاء يفترق عن النسخ الشرعية اللاحقة, وهذا ينفي التأكيد على ا القرآن هو كلام الله الأصلي غير المحرف. كتبت الآيات بخط عربي حجازي مبكّر وهذا ما يطابق النسخ الأقدم المعروفة من لأجزاء من القرآن. وهنالك أيضا (في المخطوطة)و بشكل واضح صورا للنص كتبت فق صور ممحية أقدم . وما أكده القرآن اليمني هو وجود نص متطور (للقرآن) بدلا من نص ثابت وذلك منذ وفاة محمد عام 632 للميلاد.


    لقد نظفت و عوملت و صنفت وصوّرت بصورة مضنية أكثر من 15000 رقّا من القرآن اليمني , كما ان 3500 صورة مكروفلمية قد استنسخت من المخطوطة. توجد بعض ملاحظات بوين الابتدائية عن اكتشافاته في مقاله المعنون " نتائج فحص لمخطوطات قرآنية مبكرة في صنعاء" والتي قد نشرت في كتاب " ماذا يقول القرآن حقيقة" لابن الورّاق.


    تقييم القرآن


    يدعم بحث بوين استنتاج جون وانسبرو وتلاميذه أن القرآن الذي نعرفه لا يعود إلى زمن محمد.
    في عام 1999 تقتبس مقالة في شهرية أتلانتيك عن جيرد بوين انه قال:


    " فكرتي هي أن القران هو نوع من الكوكتيل المصنوع من خلط النصوص والتي لم تكن كلها مفهومة حتى في زمن محمد. العديد منها ربما كانت أقدم بمائة عام من الإسلام نفسه. حتى ضمن التقاليد الإسلامية هنالك كم ضخم من المعلومات المتناقضة, المتضمنة طبقة مسيحية مهمة, ومن الممكن للمرء أن يكوّن تاريخا مناظرا للإسلام منها (المعلومات) إذا شاء. يدعي القرآن لنفسه انه مبين أي واضح, ولكنك إن نضرت إليه ستجد أن بعد كل عبارة رابعة تقريبا , عبارة خامسة لا معنى لها. بالتأكيد, العديد من المسلمين قد يخبروك بالعكس, ولكن الحقيقة هي أن خمس القرآن هو في الواقع غير مفهوم, فإذا كان لا يفهم بالعربية, فهو إذن غير قابل للترجمة. وهذا ما يجعل المسلمين خائفين, فبما أن القرآن يدعي تكرارا انه مبين ولكنه ليس كذلك, أذن هنالك تعارض واضح وجديّ. فهنالك شيء ما مشكل في المسألة". مع ذلك ففي مقالة اختصاصية سابقة ( بوين , عام 1996), يصف بوين الاختلافات التي وجدها, وعادة ما كانت في تسلسل النص, ويقارنها مع الاختلافات المذكورة سلفا من قبل فقهاء المسلمين.


    من وجهة نظر إسلامية دينية من الممكن للمرء أن يعترض بأن المصادر الإسلامية قد ذكرت أن عددا من صحابة محمد الأولين قد امتلكوا نصوصا قرآنية مختلفة عن تلك المفروضة من الخليفة عثمان بن عفان (650-656), وان هؤلاء الصحابة كانوا ممانعين في التخلي عن نسخهم.


    و بينما يقال آن بوين هو الآن يعمل على تأليف كتاب عن مخطوطات صنعاء, فهو قد وضح سلفا الفجوة الضاهرية بين تصريحاته الى شهرية اتلانتيك وأبحاثه الأكاديمية المنشورة في مجموعة دي دنكلين انفانج Die dunklen Anfänge(برلين 2005). وفي هذا المجلد يناقش عد من الباحثين الإسلاميين بصورة أكاديمية نقاط غير واضحة في الإسلام.


    المصدر
    بوين آر جيرد: " نتائج فحص لمخطوطات قرآنية مبكرة في صنعاء", في "القرآن كنص" تأليف وجمع ستيفان وايلد و أي جاي بريل 1996 الصفحات من 107 الى 111. معاد طبعها في كتاب " ماذا يقول القرآن حقيقة ,تأليف وجمع أبن الورّاق, دار بروميثيوس للكتب 2002


    http://en.wikipedia.org/wiki/Gerd_R._Puin



    وإليكم هذا الفديو :
    http://www.youtube.com/watch?v=Evqhx...eature=related





    بعد حوالي 30 سنة من العثور عليها، اصبحت قصاصات الجامع الكبير في العاصمة اليمنية صنعاء موضوع دراسة وجدل ونقاش حاد بين الباحثين، وكانت صفحة آثار ومقتنيات في «الشرق الأوسط» قد نشرت في أول عدد لها في 1999/2/18 قصة القصاصات التي عثر عليها بالجامع الكبير في مخبأ سري سنة 1972 بين السقف الداخلي والسقف الخارجي للجامع ـ على اثر سقوط امطار غزيرة.
    وكانت مفاجأة عندما اخرج العمال من هذا المخبأ آلافا من القصاصات والدفاتر والكتب البالية الى جانب كميات هائلة من الرقوق الجلدية مكتوب عليها بخطوط عربية قديمة، في خليط غريب تأثر بفعل الرطوبة والحشرات والفئران. وتبين بعد ذلك ان ما عثر عليه يمثل مكتبة قرآنية قديمة ترجع في تدوينها الى القرون الاولى للهجرة.

    كان الجامع الكبير هو المركز الرئيسي لنشر وتعليم القرآن الكريم في صنعاء منذ السنوات الأولى للقرن الهجري الاول، وكان المشرفون عليه يقومون بحفظ الاجزاء التي تتلف أو تتمزق من المصاحف في اماكن خاصة تكريما لها. ولقد طلبت اليمن من الحكومة الالمانية المساعدة في ترميم القصاصات وصيانتها، ووافقت المانيا عام 1979 على تنفيذ مشروع صيانة المكتبة الذي بلغت تكاليفه 2.2 مليون مارك الماني، وبالفعل اعد مشروع يمني ـ الماني مشترك لترميم وتوثيق هذه المخطوطات القرآنية، وبدأ تنفيذ المشروع عام 1983 واستمر حتى عام 1996 حين تمكن الفريق من ترميم 15 الف صفحة من نسخ القرآن الكريم من مجموع المخطوطات المكتشفة التي بلغ عددها نحو 40 الف مخطوطة، بينها 12 الف رق جلدي قرآني، جرى فتحها وتنظيفها ومعالجتها وتصنيفها وتجميعها.

    كذلك انجزت فهرسة الرقوق القرآنية وصورت حتى تسهل على الباحثين دراستها، ثم وضعت في دار المخطوطات في صنعاء للعرض امام الزائرين. وصورت 35 الف صورة صغيرة ميكرو فيلم ـ ارسلت الى المانيا لعرضها على الخبراء العالميين لدراستها والتعليق عليها.

    وسرعان ما تبين للخبراء الألمان الذين فحصوا الاوراق وجود عشرات الآلاف من القصاصات القرآنية ضمن المكتبة، جمعت على مدى قرون طويلة من نسخ متعددة من القرآن الكريم. وعند فحص طريقة الكتابة ونوع الحروف المستخدمة، تبين للخبراء ان بعض القصاصات التي عثر عليها ترجع الى نسخ قديمة من القرآن مكتوبة بالخط الحجازي النادر في القرنين السابع والثامن، اي القرنين الأولين من التاريخ الهجري، مما يجعلها من اقدم النسخ القرآنية التي عثر عليها حتى الآن.

    -------------------------------------
    أكتشفت أقدم اقتباسات قرآنية على عملات أثرية قديمة كانت متداولة في عام 685 م، وفي المسجد الأقصى الذي بناه عبد الملك بن مروان في القدس في 691 م (Crone-Cook, 1977, p. 18). تختلف هذه الاقتباسات القرآنية كثيرا عن النص القرآني المتداول في العصر الحالي. إستنتج فان برشم وجرومان بعد دراسات تفصيلية لأقدم نقوش وكتابات في المسجد الأقصى أنها تختلف كثيرا عن القرآن الحالي في تصريف الأفعال وفي تركيب الجمل ومعانيها كما أنها تحذف بعض ما يحتويه قرآن اليوم:
    Cook, Muhammad, 1983, p. 74; Crone-Cook 1977, pp. 167-168; see Van Berchem, part two, vol. ii, 1927, pp. 215-217 and Grohmann’s Arabic Papyri form Khirbet el-Mird, no. 72

    أقدم شاهد غير إسلامي لكتاب يدعى القرآن يرجع إلى منتصف القرن الثامن م. بين رجل عربي وراهب من بيت هيل (Nau 1915, pp. 6f). لكن هذا الشاهد لا يصف محتويات الكتاب. ليست لدينا أية مخطوطات قرآنية كاملة من القرن السابع م:
    (A. Schimmel, Calligraphy and Islamic Culture, 1984, p. 4)
    في الواقع، معظم المخطوطات لأجزاء من القرآن قد كُتبت بعد موت محمد بأكثر من مئة سنة. لا يوجد أي دليل في الآثار القديمة على وجود النسخة القرآنية التي نقحها وأصدرها الخليفة عثمان ابن عفان:
    Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 140-154; Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 11-17

    أقدم المخطوطات القرآنية هي الآتي:

    1. مخطوطة سمرقند (بمكتبة تشقند، أزبخستان). تحتوي هذه المخطوطة فقط على أجزاء غير كاملة من 42 سورة—من سورة البقرة 2 إلى سورة الزخرف 43. تحتوي على آيات قرآنية تختلف عن النصوص القرآنية الحالية
    (Brother Mark, A Perfect Qur’an, p. 67)

    2. مخطوطة توبكابي (بمتحف توبكابي باستانبول، تركيا). غير مسموح للخبراء بتصوير ودراسة هذه المخطوطة.

    هذين المخطوطتين مكتوبتين بالخط الكوفي الذي أستخدم في أواخر القرن الثامن م.، ولم يكن مستخدما في مكة والمدينة في القرن السابع م.:
    (Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 12-13, 17)
    كتبت هذان المخطوطتان في أواخر القرن الثامن أو أوائل القرن التاسع م.، أي أكثر من 150 سنة بعد إصدار النسخة العثمانية المزعومة للقرآن:
    (Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 144-147).

    3. مخطوطة قرآنية مكتوبة بالخط المائل الذي كان مستخدما في الحجاز (بالمتحف البريطاني بلندن، بريطانيا). بحسب د. مارتن لنجز (يمارس الإسلام)، كتبت هذه المخطوطة في أواخر القرن الثامن م.

    4. مخطوطات صنعاء (اليمن). هذه المخطوطات المتناثرة تحتوي على بعض أجزاء من القرآن وتعود إلى الفترة من أواخر القرن السابع م. إلى القرن الثامن م. القرآن الذي تحتويه يختلف عن النص القرآني الحالي. يتضح عند فحص هذه المخطوطات أن النص القرآني بها قد تغير. فالقرآن الذي بها مكتوب فوق نص قرآني أقدم منه قد تم محوه غير أن آثارا منه مازالت باقية:
    (Toby Lester, What Is the Koran, The Atlantic Monthly, Jan. 1999)

    --------------------------------------

    لماذا اقدم نسخة من القران موجودة الي اليوم كتبت بعد 50 سنة من وفاة عثمان؟
    هل مصاحف عثمان ليست جديرة بالحفظ؟ اذا كان موجود في متاحف تركيا شعرات محمد وعباءته الم يكن من الاولي للمسلمين حفظ النسخة العثمانية من القران اذا كانت تشكل اهمية ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نعلم جميعاً أن جميع الدوائر العلمية تهاجم الكنيسة بسبب اختلاف المخطوطات المكتشفة عن مضمون
    ما بين أيديهم داخل الكتاب المدعو مقدس والذي لا نعرف إلى الآن من الذي قدسه
    فالمبدأ التي تسير عليه الكنيسة حول اكتشافات المخطوطات هي أن مضمون الكتاب الذي بين أيديهم هو
    الذي يحدد صحة المخطوطة وليست المخطوطة هي التي تحدد صحة هذا الكتاب .. لذلك عندما تم اكتشاف
    مكتبة نجع حمادي وقمران عثر في مكتبة نجع حمادي على عدد من الأناجيل خلاف الأناجيل الأربعة (لوقا-متى-مرقس-يوحنا) ..
    من أهم الأناجيل المكتشفة هي إنجيل توما (توماس) الذي يحتوي على 114 قول للسيد المسيح وإنجيل مريم وإنجيل فيليب وإنجيل
    المصريين وإنجيل يهوذا وإنجيل الحق وكتاب جيمس ورؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب… كما ان مكتبة نجع حمادي تسخر
    من قصة صلب المسيح باْعتبارها جرت لعدو المسيح وليس له؟؟؟!!!!.. لكن الكنيسة أعترفت ببعض من مخطوطات نجع حمادي
    وانكرت باقي المخطوطات بأكملها .

    فإن ان كانت مخطوطات نجع حمادي التي تضم بعضا من اجزاء و اعداد الكتب القانونية للكتاب المقدس تؤيد صحة الكتب القانونية
    لاْنها موجودة منذ القدم الا يثبت وجود13 مجلدا احدها اقدم من كل الاْناجيل المعروفة وهو انجيل توما التلميذ صحة الاْناجيل الغير
    قانونية ايضا ؟؟ اذا لماذا لا تكون كل الموجودات وحي الله الى اناسه الصديقين ؟؟؟ اما ان رفضت اناجيل بطرس وفيليب ومريم وجيمس
    والموجودة ضمن مكتشفات نجع حمادي حينها الا يجب رفض الكل لاْن علم المنطق يقول اذا نقصت اركان البيت ركنا فاْن الاْركان كلها
    تنهار والمقياس هنا يجب ان يكون واحدا لا ان نقبل جزءا ونترك الاْخر؟ .

    كما أن مخطوطات العهد القديم في وادي قمران كشفت عن سفر تكوين مخالف في المضمون للموجود حالياً ولكن اليهود والكنيسة أنكراه
    وأطلقت عليه (تكوين ابو كريفا) … وبالطبع الكنيسة باركت أقوال اليهود حول هذا السفر لأن عقيدتها مبنية على خطيئة آدم الموجودة في
    سفر تكوين الحالي ، ولو ظهرت مخطوطة تبطل خطيئة لآدم لنهدمت العقيد المسيحية باكملها والمبنية على صلب المسيح للفداء والخلاص
    بسبب آدم … لذلك باركت الكنيسة أقوال اليهود حول سفر تكوين .

    إذن ، في المسيحية الكتاب الحالي الذي بين أيديهم هو الذي يحدد صحة المخطوطة وليست المخطوطة هي التي تحدد صحة كتابهم ….
    ولكن الكنيسة الآن تحاول أن تكيل بمكيالين مع الإسلام .

    لذلك تحاول الكنيسة بمساعدة المستشرقين اختراع أو تلفيق أي أكذوبة ضد القرآن كمحاولة للطعن في صحة اقوى وأعظم كتاب على
    وجه الأرض وهو القرآن .. وبذلك عندما تعلن جميع الجهات أن كتاب الكنيسة مُحرف ومخالف للمخطوطات تظهر الكنيسة في نفس
    الوقت وتقول أن القرآن كذلك .. ولكن هيهات .

    قال تعالى :-

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ


    [الأنفال36]

    <H2 style="TEXT-ALIGN: right">جاء في جريدة الشرق الأوسط


    الاحـد 26 ذو الحجـة 1422 هـ 10 مارس 2002 العدد 8503





    أثناء أعمال ترميم الجامع الكبير بصنعاء، عاصمة اليمن، إثر سقوط أمطار غزيرة عام 1972، عثر
    العمال على مخبأ سري بين السقف الداخلي والسقف الخارجي للجامع. وكانت مفاجأة للجميع، عندما
    أخرج العمال من هذا المخبأ، الآلاف من القصاصات والدفاتر والكتب البالية، ووجدت كميات هائلة من
    الرقوق الجلدية مكتوب عليها بخطوط عربية قديمة.
    جمع العمال ما وجدوه من أوراق ووضعوها في عشرين زكيبة، وحفظوه تحت سلم منارة الجامع. وتبين
    بعد ذلك، أن ما عثروا عليه يمثل مكتبة قرآنية قديمة، وأكد رجال الآثار اليمنيون، ان المخطوطات المكتشفة،
    تحتوي على آيات قرآنية يعود تدوينها إلى القرون الأولى للهجرة. إلا أن سلطات الآثار اليمنية، لم تسمح
    لأحد المساس بها حتى و بعد مرور ثلاثين سنة من هذا الاكتشاف سوى لخبيرين من ألمانيا بدراسة نصوص الجامع الكبير.
    يعتبر الجامع الكبير في صنعاء واحداً من أقدم المساجد، ليس في اليمن وحده، إنما في العالم الإسلامي كله. إذ يعتقد أنه كان
    معبداً قديماً قبل الإسلام، ثم حوّل إلى مسجد إسلامي منذ اعتناق أهل صنعاء الإسلام، إبان حياة النبي صلى الله عليه وسلم،
    وقد أعيد بناؤه في العصر الأموي.
    كان الجامع الكبير المركز الرئيسي لنشر وتعليم القرآن الكريم في صنعاء منذ السنوات الأولى للقرن الهجري الأول، وكان
    المشرفون عليه يقومون بحفظ الأجزاء التي تتلف أو تتمزق من المصاحف في أماكن خاصة تكريماً لها. فعندما كانت بعض
    الجلود تتمزق لم يكن من الممكن تركها أو التخلص منها بسبب الكتابات القرآنية التي تحتويها، فكانت تحفظ في مخازن خاصة.

    وظلت الزكائب منسية تحت المئذنة بما تحتويه من قصاصات، إلى أن رآها مصادفة القاضي إسماعيل الأكوع، الذي كان رئيسا
    لهيئة الآثار اليمنية في ذلك الوقت. وقد أدرك الأكوع، الأهمية التاريخية لما عثر عليه من نصوص، فطلب من الحكومة الألمانية
    المساعدة على ترميمها وصيانتها. ووافقت ألمانيا عام 1979 على تنفيذ مشروع صيانة المكتبة الذي بلغت تكاليفه 2.2 مليون
    مارك ألماني. وتم إعداد مشروع يمني ـ ألماني مشترك لترميم وتوثيق هذه المخطوطات القرآنية، وبدأ تنفيذ المشروع عام
    1983 واستمر حتى عام 1996. وقد تمكن الفريق من ترميم 15 ألف صفحة من نسخ القرآن الكريم من مجموع المخطوطات
    المكتشفة البالغ عددها نحو 40 ألف مخطوطة، بينها 12 ألف رق جلدي قرآني، جرى فتحها وتنظيفها ومعالجتها وتصنيفها وتجميعها.
    كذلك فهرس الفريق الرقوق القرآنية وصورها حتى يسهل على الباحثين دراستها، ثم وضعت جميع المخطوطات للعرض أمام الزائرين
    بدار المخطوطات في صنعاء، لكن سرعان ما تبين للخبراء الألمان الذين فحصوا الأوراق وجود عشرات الآلاف من القصاصات القرآنية
    ضمن المكتبة، جمعت على مدى قرون طويلة من نسخ متعددة من القرآن الكريم. وعند فحص طريقة الكتابة، ونوع الحروف المستخدمة
    . تبين للخبراء أن بعض القصاصات التي عثر عليها ترجع إلى نسخ قديمة من القرآن الكريم في القرنين السابع والثامن، أي القرنين الأولين
    من التاريخ الهجري، مما يجعلها من أقدم النسخ القرآنية المكتشفة حتى الآن.
    كما تبين عند فحص المخطوطات، انها قصاصات وقطع جلدية صغيرة الحجم ومتباينة النوع والمصدر، لا تشكل مصحفاً واحداً متكاملاً،
    بل أجزاء من مصاحف متعددة.. كما أكدت الدراسات التي أجريت حتى الآن، أن هذه المخطوطات جاءت من 800 مصحف يرجع تاريخها
    إلى الفترة التي تمتد بين القرنين الأول والخامس للهجرة، أي بين القرنين السابع والحادي عشر للميلاد، تبين المراحل المختلفة التي مرت
    بها عملية تدوين المصاحف تبعاً لأنواع الخطوط وقواعد الضبط اللغوي. وكان التفكير في بادئ الأمر، جمع هذه الرقوق القرآنية بعد
    ترميمها لتكوين مصاحف متكاملة منها، غير أن ذلك تعذر بسبب تباين الفترات وأنواع الخطوط وطرق التدوين التي تمتد من القرن الأول
    وحتى القرن الرابع الهجري، فاختلاف أساليب الكتابة جعل من الصعب جمعها في مصحف واحد.
    كان الباحث الألماني غيرد بوين، هو أول من فحص مخطوطات صنعاء عام 1981، وهو باحث متخصص في الخطوط العربية مع جامعة
    سارلاند بمدينة ساربروكن الألمانية. وقد أرسلت الحكومة الألمانية بوين للإشراف على مشروع ترميم وصيانة المكتبة المكتشفة بالجامع الكبي
    ر، وهو الذي أدرك التاريخ القديم للقصاصات بعد ملاحظته أن بعض النصوص مكتوبة بالخط الحجازي النادر، وهو أول خط كتب به القرآن قبل
    الخط الكوفي، كما وجد قطعا من الرق كتب عليها للمرة الثانية.

    و يشير بوين إلى النقاط التي لاحظها في المخطوطات وذكر منها في مقالة بعنوان “ملحوظات على المخطوطات القرآنية القديمة بصنعاء”:

    <H2 style="TEXT-ALIGN: right">
    أ) طريقة غير صحيحة في كتابة “الألف” (همزة) في عدد من المواضع

    ب) الاختلاف في إحصاء عدد الآيات بالنسبة إلى بعض السور

    ج) الاختلاف في ترتيب السور في ورقتين أو ثلاث.

    فأخذ المستشرقين ملاحظات بوين وبنوا عليها شبهات ضد القرآن وكأنهم أمسكوا النجوم بأيديهم … ولكنهم جهلو
    ا أن الكتابة باللغة العربية بدأ بالخط الحجازي ، وقد كشف معرض صنعاء عام 2008 نوادر الرقوق القرآنية
    والمخطوطات والذي أشار له موقع وقناة الجزيرة الإعلامية والذي كشف في جناح الرقوق القرآنية الذي يتضمن
    نموذجا يتعلق بالخط الحجازي المائل، ويسمى الخط المكي أو خط الجزم، وتكون أحرفه التي لها قوام مثل الألف
    أو اللام مائلة جهة اليمين، ويمثل ميلانها زاوية حادة، وهي طريقة قديمة في الكتابة قبل ظهور الخطوط الأخرى.





    ومن ميزات هذا الحرف الحجازي أنه لا يحتوي على التنقيط. وقراءته تحتاج إلى معرفة عالية باللغة حتى يتمكن
    القارئ من التمييز بين الحروف المتشابهة شكلا والمختلفة لفظا.
    وسارعت اليونسكو منذ انطلاقة برنامجها “ذاكرة العالم” للاهتمام بكنز الكلام المكشوف الذي يتكون من مخطوطات
    صنعاء، عبر تجهيز دار المخطوطات بمجموعة من معدات الحفظ، وبإصدار قرص مدمج باللغات الثلاث: العربية والانجليزية والفرنسية .
    كما أن وجود سورة أو جزء منها وسورة أخرى أو جزء منها بترتيب مخالف للترتيب القرآني على ورقة واحدة لا يدل على وجود نسخة
    للقرآن بترتيب مختلف، لأنه كان من عادة المسلمين من البداية – ولا يزال – جمع سور مختارة في مؤلف صغير، وذلك للتحفيظ أو الدراسة
    أو التدريس في مختلف المراحل التعليمية، ومن الطبيعي أنه قبل ظهور فن الطباعة كان هذا النوع من المجموعات يعد عن طريق النسخ.
    فليس غريبا أن توجد مخطوطات فيها سور باختلاف الترتيب القرآني، خصوصا تلك التي توجد في المساجد التي كانت مدارس للتعليم بلا استثناء.
    وكما جاء في صورة خطاب بوئن في Impact International، ج30، عدد لمارس 2000، ص 27…. حيث أن بوين دافع عن نفسه وعن
    المجلة الأمريكيـة (The Atlantic Monthly) قائلا إنه ليؤسفه “ما يزعم أن مجلة أمريكية نشرت اكتشافات مزعومة لباحثين ألمانيين وأنه
    يوجد بين الرقوق التي تم ترميمها ضمن المشروع الألماني قرآن مختلف عن القرآن المتداول حاليا بين المسلمين … إن هذه الحملة الصحفية
    ليس لها أساس فيما نشرته المجلة الأمريكية وليس لها أساس فيما يخص المخطوطات الصنعانية ولا أساس لها بالنسبة إلى البحوث القرآنية
    التي نقوم بها أنا وزميلي الدكتور جراف فون بوتمر “.
    الخط الحجازي

    * من المؤكد أن هناك خلافات بين نصوص القرآن الواردة في مخطوطات صنعاء والمصاحف التي توجد الآن بين أيدينا،
    إلا أن هذه الاختلافات تنحصر في أنواع الخطوط العربية وطريقة ضبطها وتشكيلها وليس لها علاقة بمعنى أو دلالة النصوص.

    فالاختلافات ليست في المضمون، إنما هي في طريقة الكتابة الموجودة، وتتعلق بالخطوط العربية وعلامات الضبط والتجويد
    والعلامات النحوية التي ظهرت في مراحل تاريخية متأخرة. وعلى ذلك، فهي خلافات تتعلق بالشكل وطريقة التدوين، وليس
    لها علاقة بنصوص القرآن الكريم
    أقدم النماذج التي عثر عليها في المسجد الكبير يمثل الخط الحجازي، المعروف ايضا باسم الخط المكي او الخط المدني
    ، وهو أول الخطوط العربية التي استخدمت في تدوين القرآن…. وتكون أحرفه التي لها قوام مثل الألف أو اللام مائلة جهة اليمين
    ، ويمثل ميلانها زاوية حادة .



    وقد ذكر أحد المستشرقين الالمان مستخدما اسما مستعارا، هو (كريستوف لوكسنبيرغ) ان الابجدية العربية كانت في
    البداية تحتوي على 6 أحرف فقط تستخدم لكتابة 26 صوتا. فعلى سبيل المثال كان هناك حرف واحد للحاء والخاء والجيم
    ، وحرف واحد للباء والتاء والثاء والنون والياء وعلى القارئ قراءة الحرف بحسب فهمه للمعنى المقصود من الكلمة .

    لذلك تصعب قراءة هذا النوع من الكتابة إلا على المتخصصين في الخطوط، إذ ينعدم فيه التنقيط تماماً. فعلى سبيل المثال،
    فإن حروف الحاء والخاء والجيم تكتب على شكل واحد خال من التنقيط، وهذا هو الحال نفسه بالنسبة للباء والتاء والثاء
    والياء، وبالنسبة للصاد والضاد والطاء والظاء والعين والغين، وبالتالي يصعب على القارئ إدراك أي من هذه الأحرف
    هو المقصود في كل حالة. ويلي الخط الحجازي في الظهور الخط الكوفي، ومعه أصبحت الحروف أكثر استقامة.. كما
    وجدت رقائق قرآنية مدونة بخط التحسين الصنعائي والخط المكسر وغيرهما من الخطوط التي دون بها القرآن. وتبدأ
    حركات الضبط والتشكيل النحوي في الظهور في المراحل التالية، كما استخدمت النقاط للفصل بين آية وأخرى.



    وقد أعلنت الدكتورة أسماء الهلالي الباحثة في مركز الاستشراق الألماني عرضا حول دراسة مخطوطات
    صنعاء النادرة للقرآن الكريم مؤخرا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس العاصمة.



    وأوضحت الباحثة أنّ مخطوطها يتطابق مع نصّ المصحف الأصليّ مع بعض الإضافات التي يمكن أن تكون
    شروحا وإصلاحات لتمرينات على الكتابة والإملاء للمبتدئين وذلك نظرا لتعدد الخطوط وعدم حرفيّتها ،
    كما أكد الجامعي التونسي عبد المجيد الشرفي أن هذه المخطوطات ما هي إلا ضربا من التدريب على حفظ القرآن
    للتلاميذ المبتدئين وقع إخفاؤه خشية إتلافه أو من باب الاحترام لقدسية النصّ.




    وقد كشفت دراسة حديثة قام بها مؤرخ وباحث خطوط عراقي الدكتور غسان حمدون أن أعداد
    رقوق الكتابات القرآنية الموجودة في مدينة صنعاء فقط تعد الأكبر بين جميع المدن الإسلامية التي
    تحتفظ بمخطوطات قرآنية قديمة. وقدر الدكتور غسان حمدون ما موجود في دار المخطوطات مقابل
    الجامع الكبير بصنعاء بأكثر من ( 12.000) رق للكتابات القرآنية، بينها أكثر من ( 100) مصحف
    مزخرف. وترجع معظم هذه الرقوق إلى القرن الأول والثاني والثالث الهجري، مشيراً إلى أن هذه
    المخطوطات اكتشفت في خزانة في سقف الجامع الكبير عام 1965م.



    واعتبر حمدون -في دراسته- كثرة المخطوطات القرآنية بصنعاء دليلاً ( على كثرة تلاوة اليمنيين
    للقرآن الكريم في تلك الفترات، وقوة الإيمان، وحب الإسلام في اليمن منذ فجر الإسلام)، فيما اعتب
    ر ( دقة هذه المخطوطات القرآنية، وكثرتها مع عدم ذكر اسم خطاطيها تدل على الجهد العظيم الذي
    بذله الخطاطون اليمانيون في الكتابات القرآنية) وتوخيهم الأجر والثواب، وأن مقارنتها بالمصحف
    المعاصر المطبوع ( تثبت أن القرآن محفوظ وبقي كما كان عليه في القرن الأول والثاني (الهجريين).

    وأكد أيضا أن الدكتور ( جيرد بوتن) الخبير الألماني بتاريخ المخطوطات في القرون الثلاثة الهجرية الأولى
    هو من قام بترتيب معرض مصاحف صنعاء الدائم بدار المخطوطات، بعد إرساله من قبل الحكومة الألمانية
    الاتحادية لترميم المخطوطات في اليمن؛ بناء على طلب يمني رسمي بذلك، وأنه هو من أشرف على اختيار
    وطباعة صور اللوحات الملونة للمخطوطات القرآنية المكتشفة في خزانه الجامع الكبير.
    يشار إلى أن من بين مخطوطات صنعاء مصحف نفيس جداً كُتب بخط الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه)
    وقد سعت إيران إلى شرائه من اليمن قبل عدة أعوام، وقدمت به مبلغاً هائلاً إلا أن صنعاء رفضت بيعه، ثم قام
    الرئيس علي عبد الله صالح بتصوير نسخة منه وتقديمه هدية للرئيس خاتمي خلال إحدى زياراته لصنعاء
    …………………………………
    وقد تعودنا من المواقع المسيحية الطعن في الإسلام بالباطل .

    ففي إحدى المواقع المسيحية أرفق صورة لمخطوطة قرآنية ولكن عندما طابق كلماتها مع القرآن وجدها صحيحة
    ولكنه بدأ في التزوير وادخل على المخطوطة سطر عن طريق الفوتو شوب مدعياً أن المخطوطة ذكرت أن سورة
    الأعراف تحتوي على 165 آية والقرآن الحالي يحتوي على سورة الأعراف بـ 206 آية ؟






    ومكتوب في وسط المخطوطة (سورة الأعراف مائة وخمس وستون آية) .. وطبعاً حذفوا النقط لكي يحبكوا التزوير
    ولكنهم غفلوا أن هذه الكلمات مكتوبة باللون الأصفر ومحددة باللون الأسود ، فهذه طريقة كتابة الفوتو شوب .
    . كما أننا لو طابقنا حروف القرآن مع الحروف المزورة لاكتشفنا أن كاتب حروف القرآن ليس هو نفس خط كاتب
    الحروف المزورة .. كما أننا لو رجعنا للمخطوطات المشابهة لوجدنا أن الذي يفصل بين سورة وأخرى هو سطر
    وتبدأ السورة بالبسملة ، وليس بكلمات مثل ما جاء بالتزوير .





    فهنا نجد نهاية سورة التوبة ثم سطر ثم البسملة وبداية سورة يونس . ولكن في المخطوطة المزورة
    نجد كلام مزور مكان السطر … كما أؤكد كلامي بمخطوطة اخرى تضع سطر بعد نهاية السورة وبداية سورة جديدة


    فهذه المخطوطة بها نهاية سورة المائدة وبداية سورة الأنعام ويفصل بينهما سطر ولا يذكر كاتب المخطوطة اسم السورة أو عدد آيات السورة .
    فهل يعقل عاقل أن الكاتب اختص المخطوطة (المزورة ) ليذكر بها اسم السورة وعدد آياتها ؟ .
    هذا دليل نؤكد به أن أعداء الله ورسوله يسعوا في الأرض فساداً ولا يهتموا إلا بالطعن في الأديان الأخرى
    ليشعروا بأنهم ليسوا الوحيدين الذين يعشوا في ضلال .
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 سبت, 2020, 05:37 ص.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نعلم جميعاً أن جميع الدوائر العلمية تهاجم الكنيسة بسبب اختلاف المخطوطات المكتشفة عن مضمون
    ما بين أيديهم داخل الكتاب المدعو مقدس والذي لا نعرف إلى الآن من الذي قدسه
    فالمبدأ التي تسير عليه الكنيسة حول اكتشافات المخطوطات هي أن مضمون الكتاب الذي بين أيديهم هو
    الذي يحدد صحة المخطوطة وليست المخطوطة هي التي تحدد صحة هذا الكتاب .. لذلك عندما تم اكتشاف
    مكتبة نجع حمادي وقمران عثر في مكتبة نجع حمادي على عدد من الأناجيل خلاف الأناجيل الأربعة (لوقا-متى-مرقس-يوحنا) ..
    من أهم الأناجيل المكتشفة هي إنجيل توما (توماس) الذي يحتوي على 114 قول للسيد المسيح وإنجيل مريم وإنجيل فيليب وإنجيل
    المصريين وإنجيل يهوذا وإنجيل الحق وكتاب جيمس ورؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب… كما ان مكتبة نجع حمادي تسخر
    من قصة صلب المسيح باْعتبارها جرت لعدو المسيح وليس له؟؟؟!!!!.. لكن الكنيسة أعترفت ببعض من مخطوطات نجع حمادي
    وانكرت باقي المخطوطات بأكملها .

    فإن ان كانت مخطوطات نجع حمادي التي تضم بعضا من اجزاء و اعداد الكتب القانونية للكتاب المقدس تؤيد صحة الكتب القانونية
    لاْنها موجودة منذ القدم الا يثبت وجود13 مجلدا احدها اقدم من كل الاْناجيل المعروفة وهو انجيل توما التلميذ صحة الاْناجيل الغير
    قانونية ايضا ؟؟ اذا لماذا لا تكون كل الموجودات وحي الله الى اناسه الصديقين ؟؟؟ اما ان رفضت اناجيل بطرس وفيليب ومريم وجيمس
    والموجودة ضمن مكتشفات نجع حمادي حينها الا يجب رفض الكل لاْن علم المنطق يقول اذا نقصت اركان البيت ركنا فاْن الاْركان كلها
    تنهار والمقياس هنا يجب ان يكون واحدا لا ان نقبل جزءا ونترك الاْخر؟ .

    كما أن مخطوطات العهد القديم في وادي قمران كشفت عن سفر تكوين مخالف في المضمون للموجود حالياً ولكن اليهود والكنيسة أنكراه
    وأطلقت عليه (تكوين ابو كريفا) … وبالطبع الكنيسة باركت أقوال اليهود حول هذا السفر لأن عقيدتها مبنية على خطيئة آدم الموجودة في
    سفر تكوين الحالي ، ولو ظهرت مخطوطة تبطل خطيئة لآدم لنهدمت العقيد المسيحية باكملها والمبنية على صلب المسيح للفداء والخلاص
    بسبب آدم … لذلك باركت الكنيسة أقوال اليهود حول سفر تكوين .

    إذن ، في المسيحية الكتاب الحالي الذي بين أيديهم هو الذي يحدد صحة المخطوطة وليست المخطوطة هي التي تحدد صحة كتابهم ….
    ولكن الكنيسة الآن تحاول أن تكيل بمكيالين مع الإسلام .

    لذلك تحاول الكنيسة بمساعدة المستشرقين اختراع أو تلفيق أي أكذوبة ضد القرآن كمحاولة للطعن في صحة اقوى وأعظم كتاب على
    وجه الأرض وهو القرآن .. وبذلك عندما تعلن جميع الجهات أن كتاب الكنيسة مُحرف ومخالف للمخطوطات تظهر الكنيسة في نفس
    الوقت وتقول أن القرآن كذلك .. ولكن هيهات .

    قال تعالى :-

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ


    [الأنفال36]

    <H2 style="TEXT-ALIGN: right">جاء في جريدة الشرق الأوسط


    الاحـد 26 ذو الحجـة 1422 هـ 10 مارس 2002 العدد 8503





    أثناء أعمال ترميم الجامع الكبير بصنعاء، عاصمة اليمن، إثر سقوط أمطار غزيرة عام 1972، عثر
    العمال على مخبأ سري بين السقف الداخلي والسقف الخارجي للجامع. وكانت مفاجأة للجميع، عندما
    أخرج العمال من هذا المخبأ، الآلاف من القصاصات والدفاتر والكتب البالية، ووجدت كميات هائلة من
    الرقوق الجلدية مكتوب عليها بخطوط عربية قديمة.
    جمع العمال ما وجدوه من أوراق ووضعوها في عشرين زكيبة، وحفظوه تحت سلم منارة الجامع. وتبين
    بعد ذلك، أن ما عثروا عليه يمثل مكتبة قرآنية قديمة، وأكد رجال الآثار اليمنيون، ان المخطوطات المكتشفة،
    تحتوي على آيات قرآنية يعود تدوينها إلى القرون الأولى للهجرة. إلا أن سلطات الآثار اليمنية، لم تسمح
    لأحد المساس بها حتى و بعد مرور ثلاثين سنة من هذا الاكتشاف سوى لخبيرين من ألمانيا بدراسة نصوص الجامع الكبير.
    يعتبر الجامع الكبير في صنعاء واحداً من أقدم المساجد، ليس في اليمن وحده، إنما في العالم الإسلامي كله. إذ يعتقد أنه كان
    معبداً قديماً قبل الإسلام، ثم حوّل إلى مسجد إسلامي منذ اعتناق أهل صنعاء الإسلام، إبان حياة النبي صلى الله عليه وسلم،
    وقد أعيد بناؤه في العصر الأموي.
    كان الجامع الكبير المركز الرئيسي لنشر وتعليم القرآن الكريم في صنعاء منذ السنوات الأولى للقرن الهجري الأول، وكان
    المشرفون عليه يقومون بحفظ الأجزاء التي تتلف أو تتمزق من المصاحف في أماكن خاصة تكريماً لها. فعندما كانت بعض
    الجلود تتمزق لم يكن من الممكن تركها أو التخلص منها بسبب الكتابات القرآنية التي تحتويها، فكانت تحفظ في مخازن خاصة.

    وظلت الزكائب منسية تحت المئذنة بما تحتويه من قصاصات، إلى أن رآها مصادفة القاضي إسماعيل الأكوع، الذي كان رئيسا
    لهيئة الآثار اليمنية في ذلك الوقت. وقد أدرك الأكوع، الأهمية التاريخية لما عثر عليه من نصوص، فطلب من الحكومة الألمانية
    المساعدة على ترميمها وصيانتها. ووافقت ألمانيا عام 1979 على تنفيذ مشروع صيانة المكتبة الذي بلغت تكاليفه 2.2 مليون
    مارك ألماني. وتم إعداد مشروع يمني ـ ألماني مشترك لترميم وتوثيق هذه المخطوطات القرآنية، وبدأ تنفيذ المشروع عام
    1983 واستمر حتى عام 1996. وقد تمكن الفريق من ترميم 15 ألف صفحة من نسخ القرآن الكريم من مجموع المخطوطات
    المكتشفة البالغ عددها نحو 40 ألف مخطوطة، بينها 12 ألف رق جلدي قرآني، جرى فتحها وتنظيفها ومعالجتها وتصنيفها وتجميعها.
    كذلك فهرس الفريق الرقوق القرآنية وصورها حتى يسهل على الباحثين دراستها، ثم وضعت جميع المخطوطات للعرض أمام الزائرين
    بدار المخطوطات في صنعاء، لكن سرعان ما تبين للخبراء الألمان الذين فحصوا الأوراق وجود عشرات الآلاف من القصاصات القرآنية
    ضمن المكتبة، جمعت على مدى قرون طويلة من نسخ متعددة من القرآن الكريم. وعند فحص طريقة الكتابة، ونوع الحروف المستخدمة
    . تبين للخبراء أن بعض القصاصات التي عثر عليها ترجع إلى نسخ قديمة من القرآن الكريم في القرنين السابع والثامن، أي القرنين الأولين
    من التاريخ الهجري، مما يجعلها من أقدم النسخ القرآنية المكتشفة حتى الآن.
    كما تبين عند فحص المخطوطات، انها قصاصات وقطع جلدية صغيرة الحجم ومتباينة النوع والمصدر، لا تشكل مصحفاً واحداً متكاملاً،
    بل أجزاء من مصاحف متعددة.. كما أكدت الدراسات التي أجريت حتى الآن، أن هذه المخطوطات جاءت من 800 مصحف يرجع تاريخها
    إلى الفترة التي تمتد بين القرنين الأول والخامس للهجرة، أي بين القرنين السابع والحادي عشر للميلاد، تبين المراحل المختلفة التي مرت
    بها عملية تدوين المصاحف تبعاً لأنواع الخطوط وقواعد الضبط اللغوي. وكان التفكير في بادئ الأمر، جمع هذه الرقوق القرآنية بعد
    ترميمها لتكوين مصاحف متكاملة منها، غير أن ذلك تعذر بسبب تباين الفترات وأنواع الخطوط وطرق التدوين التي تمتد من القرن الأول
    وحتى القرن الرابع الهجري، فاختلاف أساليب الكتابة جعل من الصعب جمعها في مصحف واحد.
    كان الباحث الألماني غيرد بوين، هو أول من فحص مخطوطات صنعاء عام 1981، وهو باحث متخصص في الخطوط العربية مع جامعة
    سارلاند بمدينة ساربروكن الألمانية. وقد أرسلت الحكومة الألمانية بوين للإشراف على مشروع ترميم وصيانة المكتبة المكتشفة بالجامع الكبي
    ر، وهو الذي أدرك التاريخ القديم للقصاصات بعد ملاحظته أن بعض النصوص مكتوبة بالخط الحجازي النادر، وهو أول خط كتب به القرآن قبل
    الخط الكوفي، كما وجد قطعا من الرق كتب عليها للمرة الثانية.

    و يشير بوين إلى النقاط التي لاحظها في المخطوطات وذكر منها في مقالة بعنوان “ملحوظات على المخطوطات القرآنية القديمة بصنعاء”:

    <H2 style="TEXT-ALIGN: right">
    أ) طريقة غير صحيحة في كتابة “الألف” (همزة) في عدد من المواضع

    ب) الاختلاف في إحصاء عدد الآيات بالنسبة إلى بعض السور

    ج) الاختلاف في ترتيب السور في ورقتين أو ثلاث.

    فأخذ المستشرقين ملاحظات بوين وبنوا عليها شبهات ضد القرآن وكأنهم أمسكوا النجوم بأيديهم … ولكنهم جهلو
    ا أن الكتابة باللغة العربية بدأ بالخط الحجازي ، وقد كشف معرض صنعاء عام 2008 نوادر الرقوق القرآنية
    والمخطوطات والذي أشار له موقع وقناة الجزيرة الإعلامية والذي كشف في جناح الرقوق القرآنية الذي يتضمن
    نموذجا يتعلق بالخط الحجازي المائل، ويسمى الخط المكي أو خط الجزم، وتكون أحرفه التي لها قوام مثل الألف
    أو اللام مائلة جهة اليمين، ويمثل ميلانها زاوية حادة، وهي طريقة قديمة في الكتابة قبل ظهور الخطوط الأخرى.





    ومن ميزات هذا الحرف الحجازي أنه لا يحتوي على التنقيط. وقراءته تحتاج إلى معرفة عالية باللغة حتى يتمكن
    القارئ من التمييز بين الحروف المتشابهة شكلا والمختلفة لفظا.
    وسارعت اليونسكو منذ انطلاقة برنامجها “ذاكرة العالم” للاهتمام بكنز الكلام المكشوف الذي يتكون من مخطوطات
    صنعاء، عبر تجهيز دار المخطوطات بمجموعة من معدات الحفظ، وبإصدار قرص مدمج باللغات الثلاث: العربية والانجليزية والفرنسية .
    كما أن وجود سورة أو جزء منها وسورة أخرى أو جزء منها بترتيب مخالف للترتيب القرآني على ورقة واحدة لا يدل على وجود نسخة
    للقرآن بترتيب مختلف، لأنه كان من عادة المسلمين من البداية – ولا يزال – جمع سور مختارة في مؤلف صغير، وذلك للتحفيظ أو الدراسة
    أو التدريس في مختلف المراحل التعليمية، ومن الطبيعي أنه قبل ظهور فن الطباعة كان هذا النوع من المجموعات يعد عن طريق النسخ.
    فليس غريبا أن توجد مخطوطات فيها سور باختلاف الترتيب القرآني، خصوصا تلك التي توجد في المساجد التي كانت مدارس للتعليم بلا استثناء.
    وكما جاء في صورة خطاب بوئن في Impact International، ج30، عدد لمارس 2000، ص 27…. حيث أن بوين دافع عن نفسه وعن
    المجلة الأمريكيـة (The Atlantic Monthly) قائلا إنه ليؤسفه “ما يزعم أن مجلة أمريكية نشرت اكتشافات مزعومة لباحثين ألمانيين وأنه
    يوجد بين الرقوق التي تم ترميمها ضمن المشروع الألماني قرآن مختلف عن القرآن المتداول حاليا بين المسلمين … إن هذه الحملة الصحفية
    ليس لها أساس فيما نشرته المجلة الأمريكية وليس لها أساس فيما يخص المخطوطات الصنعانية ولا أساس لها بالنسبة إلى البحوث القرآنية
    التي نقوم بها أنا وزميلي الدكتور جراف فون بوتمر “.
    الخط الحجازي

    * من المؤكد أن هناك خلافات بين نصوص القرآن الواردة في مخطوطات صنعاء والمصاحف التي توجد الآن بين أيدينا،
    إلا أن هذه الاختلافات تنحصر في أنواع الخطوط العربية وطريقة ضبطها وتشكيلها وليس لها علاقة بمعنى أو دلالة النصوص.

    فالاختلافات ليست في المضمون، إنما هي في طريقة الكتابة الموجودة، وتتعلق بالخطوط العربية وعلامات الضبط والتجويد
    والعلامات النحوية التي ظهرت في مراحل تاريخية متأخرة. وعلى ذلك، فهي خلافات تتعلق بالشكل وطريقة التدوين، وليس
    لها علاقة بنصوص القرآن الكريم
    أقدم النماذج التي عثر عليها في المسجد الكبير يمثل الخط الحجازي، المعروف ايضا باسم الخط المكي او الخط المدني
    ، وهو أول الخطوط العربية التي استخدمت في تدوين القرآن…. وتكون أحرفه التي لها قوام مثل الألف أو اللام مائلة جهة اليمين
    ، ويمثل ميلانها زاوية حادة .



    وقد ذكر أحد المستشرقين الالمان مستخدما اسما مستعارا، هو (كريستوف لوكسنبيرغ) ان الابجدية العربية كانت في
    البداية تحتوي على 6 أحرف فقط تستخدم لكتابة 26 صوتا. فعلى سبيل المثال كان هناك حرف واحد للحاء والخاء والجيم
    ، وحرف واحد للباء والتاء والثاء والنون والياء وعلى القارئ قراءة الحرف بحسب فهمه للمعنى المقصود من الكلمة .

    لذلك تصعب قراءة هذا النوع من الكتابة إلا على المتخصصين في الخطوط، إذ ينعدم فيه التنقيط تماماً. فعلى سبيل المثال،
    فإن حروف الحاء والخاء والجيم تكتب على شكل واحد خال من التنقيط، وهذا هو الحال نفسه بالنسبة للباء والتاء والثاء
    والياء، وبالنسبة للصاد والضاد والطاء والظاء والعين والغين، وبالتالي يصعب على القارئ إدراك أي من هذه الأحرف
    هو المقصود في كل حالة. ويلي الخط الحجازي في الظهور الخط الكوفي، ومعه أصبحت الحروف أكثر استقامة.. كما
    وجدت رقائق قرآنية مدونة بخط التحسين الصنعائي والخط المكسر وغيرهما من الخطوط التي دون بها القرآن. وتبدأ
    حركات الضبط والتشكيل النحوي في الظهور في المراحل التالية، كما استخدمت النقاط للفصل بين آية وأخرى.



    وقد أعلنت الدكتورة أسماء الهلالي الباحثة في مركز الاستشراق الألماني عرضا حول دراسة مخطوطات
    صنعاء النادرة للقرآن الكريم مؤخرا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس العاصمة.



    وأوضحت الباحثة أنّ مخطوطها يتطابق مع نصّ المصحف الأصليّ مع بعض الإضافات التي يمكن أن تكون
    شروحا وإصلاحات لتمرينات على الكتابة والإملاء للمبتدئين وذلك نظرا لتعدد الخطوط وعدم حرفيّتها ،
    كما أكد الجامعي التونسي عبد المجيد الشرفي أن هذه المخطوطات ما هي إلا ضربا من التدريب على حفظ القرآن
    للتلاميذ المبتدئين وقع إخفاؤه خشية إتلافه أو من باب الاحترام لقدسية النصّ.




    وقد كشفت دراسة حديثة قام بها مؤرخ وباحث خطوط عراقي الدكتور غسان حمدون أن أعداد
    رقوق الكتابات القرآنية الموجودة في مدينة صنعاء فقط تعد الأكبر بين جميع المدن الإسلامية التي
    تحتفظ بمخطوطات قرآنية قديمة. وقدر الدكتور غسان حمدون ما موجود في دار المخطوطات مقابل
    الجامع الكبير بصنعاء بأكثر من ( 12.000) رق للكتابات القرآنية، بينها أكثر من ( 100) مصحف
    مزخرف. وترجع معظم هذه الرقوق إلى القرن الأول والثاني والثالث الهجري، مشيراً إلى أن هذه
    المخطوطات اكتشفت في خزانة في سقف الجامع الكبير عام 1965م.



    واعتبر حمدون -في دراسته- كثرة المخطوطات القرآنية بصنعاء دليلاً ( على كثرة تلاوة اليمنيين
    للقرآن الكريم في تلك الفترات، وقوة الإيمان، وحب الإسلام في اليمن منذ فجر الإسلام)، فيما اعتب
    ر ( دقة هذه المخطوطات القرآنية، وكثرتها مع عدم ذكر اسم خطاطيها تدل على الجهد العظيم الذي
    بذله الخطاطون اليمانيون في الكتابات القرآنية) وتوخيهم الأجر والثواب، وأن مقارنتها بالمصحف
    المعاصر المطبوع ( تثبت أن القرآن محفوظ وبقي كما كان عليه في القرن الأول والثاني (الهجريين).

    وأكد أيضا أن الدكتور ( جيرد بوتن) الخبير الألماني بتاريخ المخطوطات في القرون الثلاثة الهجرية الأولى
    هو من قام بترتيب معرض مصاحف صنعاء الدائم بدار المخطوطات، بعد إرساله من قبل الحكومة الألمانية
    الاتحادية لترميم المخطوطات في اليمن؛ بناء على طلب يمني رسمي بذلك، وأنه هو من أشرف على اختيار
    وطباعة صور اللوحات الملونة للمخطوطات القرآنية المكتشفة في خزانه الجامع الكبير.
    يشار إلى أن من بين مخطوطات صنعاء مصحف نفيس جداً كُتب بخط الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه)
    وقد سعت إيران إلى شرائه من اليمن قبل عدة أعوام، وقدمت به مبلغاً هائلاً إلا أن صنعاء رفضت بيعه، ثم قام
    الرئيس علي عبد الله صالح بتصوير نسخة منه وتقديمه هدية للرئيس خاتمي خلال إحدى زياراته لصنعاء
    …………………………………
    وقد تعودنا من المواقع المسيحية الطعن في الإسلام بالباطل .

    ففي إحدى المواقع المسيحية أرفق صورة لمخطوطة قرآنية ولكن عندما طابق كلماتها مع القرآن وجدها صحيحة
    ولكنه بدأ في التزوير وادخل على المخطوطة سطر عن طريق الفوتو شوب مدعياً أن المخطوطة ذكرت أن سورة
    الأعراف تحتوي على 165 آية والقرآن الحالي يحتوي على سورة الأعراف بـ 206 آية ؟






    ومكتوب في وسط المخطوطة (سورة الأعراف مائة وخمس وستون آية) .. وطبعاً حذفوا النقط لكي يحبكوا التزوير
    ولكنهم غفلوا أن هذه الكلمات مكتوبة باللون الأصفر ومحددة باللون الأسود ، فهذه طريقة كتابة الفوتو شوب .
    . كما أننا لو طابقنا حروف القرآن مع الحروف المزورة لاكتشفنا أن كاتب حروف القرآن ليس هو نفس خط كاتب
    الحروف المزورة .. كما أننا لو رجعنا للمخطوطات المشابهة لوجدنا أن الذي يفصل بين سورة وأخرى هو سطر
    وتبدأ السورة بالبسملة ، وليس بكلمات مثل ما جاء بالتزوير .





    فهنا نجد نهاية سورة التوبة ثم سطر ثم البسملة وبداية سورة يونس . ولكن في المخطوطة المزورة
    نجد كلام مزور مكان السطر … كما أؤكد كلامي بمخطوطة اخرى تضع سطر بعد نهاية السورة وبداية سورة جديدة


    [BIMG]http://d6.e-loader.net/qPCatp2HR0.GIF[/BIMG]



    فهذه المخطوطة بها نهاية سورة المائدة وبداية سورة الأنعام ويفصل بينهما سطر ولا يذكر كاتب المخطوطة اسم السورة أو عدد آيات السورة .
    فهل يعقل عاقل أن الكاتب اختص المخطوطة (المزورة ) ليذكر بها اسم السورة وعدد آياتها ؟ .
    هذا دليل نؤكد به أن أعداء الله ورسوله يسعوا في الأرض فساداً ولا يهتموا إلا بالطعن في الأديان الأخرى
    ليشعروا بأنهم ليسوا الوحيدين الذين يعشوا في ضلال .
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 سبت, 2020, 05:27 ص.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله فيك اختي الكريمة
      nooral-islam


      موضوع ذو صلة


      الرد علي موضوع " الإثبات العلمي علي تحريف القرآن "


      {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
      (9) سورة الحجر



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ayatmenallah مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك اختي الكريمة
        nooral-islam


        موضوع ذو صلة



        {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
        (9) سورة الحجر





        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا اخي الكريم على مرورك و اشكرك على ارفاق الموضوع
        اتمنى من كل قلبي ان يفهمو الاخوه المسيحين و يشغلو عقلهم قليلا
        لكي يصلو الى طرق الحق وان يفهمو ان القران الكريم محفوظ من الله تعالى و مهما حاولو ان يثبتو انه محرف لن يستطيعو
        {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
        (9) سورة الحجر


        تعليق


        • #5
          رد: مخطوطات صنعاء وشبهت تحريف القران

          للرفع ...
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد مسلم; 26 يول, 2015, 12:47 م.
          أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
          " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
          اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 5 يوم
          رد 1
          51 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن الوليد
          بواسطة ابن الوليد
           
          ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
          ردود 3
          109 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة محب المصطفى
          بواسطة محب المصطفى
           
          ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
          ردود 8
          88 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
          ردود 9
          148 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
          ردود 0
          172 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X