الكريسماس مقالات مهمه .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الفيتوري مسلم اكتشف المزيد حول الفيتوري
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكريسماس مقالات مهمه .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه المقالات انقلها عن الأخ المهتدي بالله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله ولاقتراب ثيد النصارى واحتفالهم بهذا اليوم المزعوم نعمل على استقلالية هذا الموضوع بمواضيع سبق وضعها بين صفحات المنتدى ونكمل هنا مقالات أخرى بأذن الله ونبدأ أولاً بما سبق وان اشترك به الاعضاء الكرام سابقاً :

    النصارى من الامم الباطله بشهادة الكتاب المقدس

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ED%D3%E3%C7%D3
    الكنيسة الكاثوليكية تحرم استخدام إنجيل مرقس أثناء عيد الكريسماس

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ED%D3%E3%C7%D3

    الـمـقـالاتُ والـفـتـاوى في حُـكـمِ الاحـتـفـالِ بـأعـيـادِ الـنـصـارى?

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ED%D3%E3%C7%D3

    نصائح لإخوننا عن الكريسماس

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ED%D3%E3%C7%D3

    مقالات مهمة في تحريم مشاركة الكفار أعيادهم
    تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم لشيخ الإسلام ابن تيمية من اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

    http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/6.htm

    حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها بقلم / الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحواليhttp://www.saaid.net/fatwa/f30.htm

    حكم الاحتفال بأعياد الكفار بقلم: د/ السيد العربى بن كمال
    http://www.saaid.net/Doat/alarbi/6.htm

    لا تشاركوا النصارى في أعيادهم بقلم/ ناصر بن على الغامدي
    http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/9.htm

    حكم تهنئة الكفار بأعيادهم وفوزهم بالانتخابات أملاه فضيلة الشيخ أ. حمود بن عقلاء الشعيبيhttp://www.saaid.net/Warathah/hmood/h11.htm

    القول البتار في أعياد الكفار بقلم / سعد بن السيد المصري
    http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/8.htm

    المختصر في حكم الأعياد المحدثة بقلم/ سمير بن خليل المالكي الحسني المكي
    http://www.saaid.net/Doat/samer/3.htm

    حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة محاضرة صوتية قيمة للشيخ / محمد صالح المنجد
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=460
    ************************************************** ************************

    الكريسماس … بين الحقيقة و الخيال


    الانقلاب الشمسي الشتوي في 22 ديسمبر هو حينما تكون الشمس أبعد ما تكون عن خط الاستواء و يكون النهار أقصر ما يكون ، و في الماضي القريب عندما كان اعتماد البشرية على العوامل الطبيعية دفعها إلى تقديسها أو حتى تأليها ، فكان البابليون تحت رحمة الفيضان و كان الاسكاندنافيون يقاسون من الصقيع و البرد القارس ، إذاً فإنّ الانقلاب الشمسي كان حدثاً هاماً عند كثير من الأمم ، فعودة الشمس كانت أشبه بميلاد آلهتم ، فهو ميلاد النمرود عند الأشوريين ، و أوزيرس عند المصريين ، و جوبيتر عند الاغريق ، و ميترا عند الفرس و الرومان . و مما قام به قيصر الروم قسطنطين في محاولاته للتوفيق بين الديانة الوثنية السائدة و النصرانية الآخذه في الانتشار أنه أقر عقيدة الثالوث الضالة و قـَرَنَ ميلاد إله الشمس (25 ديسمبر) بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بالإضافة إلى ابتكارات أخرى كجعل يوم الأحد (يوم الشمس Sun-day) يوماً مقدساً عوضاً عن سبت اليهود .

    لكن عيد الميلاد لم يقتصر على أنه كان في الأصل عيداً وثنياً بل حتى الشعائر التي اقترنت به ( و لا زال النصارى و مقلديهم يمارسونها حتى الآن ) هي تقاليد تعود إلى طقوس عبدة الأرواح في شمال أوروبا ، مثل شجرة الكريسماس أو سانتا كلاوس ( الذي هو تحريف لاسم القديس نيقولا) . فعيد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أو ما يسمى بالكريسماس و طقوسه ليس لهم أصل في دين النصرانية ، فهي كما قلنا سالفاً احتفال شرعه قسطنطين في القرن الرابع للميلاد ، و العجيب في ذلك أن المصادر النصرانية و العلمية اتفقت على عدم معرفة التاريخ الحقيقي لميلاد المسيح عيسى عليه السلام حتى الآن .

    عزيزي القارىء ، بعد أن تبينت لنا الحقيقة الوثنية لهذا الاحتفال و ابتعاده كل البعد عن مبادىء الإسلام و عن أصل الديانة النصرانية ، دعنا نتفادى هذا الاحتفال و التقليد الأعمى الذي حذر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم حيث قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟! )) .

    منقول عن مدونة Enlightened Journeys
    مع الشكر والتقدير لصاحبها وكاتبها وفقه الله ونفع به وكثر من أمثاله ويا ليت أصحاب المدونات يحذون حذوه على الأقل يساعدون في نشر المقالات التي لدينا مساهمة منهم في توعية شباب اليوم هدانا الله واياهم وأصلح الحال
    http://yildirim.blogspot.com/2004_12...m_archive.html

  • #2
    هل أصبحنا نصارى؟!

    بقلم عبد المالك حداد


    كل عام يحتفل البعض في صمت، جزائريون وأجانب بعيد ميلاد السيد المسيح في 24 ديسمبر من كل عام. ولا يشعر به أحد إلا القلة. لكن… كل شيء في الجزائر يخذ شكل ولون وأضواء عيد السيد المسيح، أشجار الصنوبر الحلبي تزين الفنادق والصالونات، النوادي والمطاعم تزينت بشرائط متنوعة ومصابيح ملونة، والمحلات عامرة، هذه أضواء وشراشف وتحف شخصية سانتا كلوز أو (بابا نويل) وأجراسه وحتى لباسه الأحمر والأبيض بل حتى لحيته تباع في محلات الألعاب والهدايا ومتاجر الألبسة والأواني المنزلية… وبات صناع الشكولاته والحلويات في أوج نشاطهم لتصنيع “شجرة الصلب” (كعكة خاصة بهذه الاحتفالات) التي يفتخر الكثير بشرائها وحملها ليتباه بها أمام الناس.. كل هذا استعدادا لأسبوع وراء عيد السيد المسيح، رأس السنة الميلادية.




    “شجرة الصلب” (كعكة خاصة باحتفال رأس السنة الميلادية)

    بالنسبة لكثير من الجزائريين وما تعودوا عليه طيلة السنوات الأخيرة الاحتفال الأعظم ليس هو أعياد ميلاد السيد المسيح بل رأس السنة الميلادية أي يوم 31 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، والتحول من آخر ليلة في السنة الماضية الساعة الثانية عشر تماما إلي أول لحظة في العام الجديد الفاتح كانون الثاني (يناير). تطفأ الأنوار وتتلألأ، ويعلو الصراخ، وتتناثر القبلات، ويعم الفرح، بانتهاء عام وبداية آخر وينشط الرقص، وتفتح الزجاجات بكافة أنواعها وألوانها وأعمارها. وكلما ازداد التغريب في المجتمع، والتقليد لعادات الغرب خارجه زاد الاحتفال.


    فأصبح عيد رأس السنة الميلادية هو عيد الجميع، ومن يقول عكس ذلك يعيش حيران وصنف من “المتخلفين أعداء التحضر”، في وقت يسأل الكثير من مروجي هذه العادات الدخيلة عن مكان يقضي فيه ليلة حتى لا يتأخر عن الركب، ويشارك في البهجة ويفرح، تعويضا عن حزنه الدفين. فإن لم يجد دعوة خاصة عند أحد الأصدقاء أو المعارف في المنازل فإنه يختار احتفال النوادي. فهو أقل تكلفة من احتفالات الفنادق. وتزدحم النوادي بالمشاركين والحاجزين مبكرا نظرا لقلة الأماكن وكثرة الراغبين، بالرغم من بعد المسافات، ووجود الجديد منها على أطراف العاصمة والمدن الكبرى.

    الآذان صماء
    رغم التحذيرات والتنبيهات التي يطلقها الأئمة والعلماء في العالمين العربي والإسلامي وفي الجزائر على وجه التحديد من الاحتفال بأعياد المسيحيين إلا أن هناك إصرار على إقدام عديد الأفراد على إحياء تلك الأيام بل والاحتفال بها أكثر من النصارى، حتى بتنا “أكثر ملكية من الملك” على حد تعبير المثل الشائع. والعجيب أن الجميع أصبح يجد المبررات للاحتفال بحجج أسموها “تفتحا وتحضرا وعصرنة ومواكبة… فلماذا لا يحدث العكس ؟!

    لعل الكثير قد يربط سبب هذه الاحتفالات بارتباط المجتمع الجزائري بصورة كبيرة بالمجتمعات الغربية وبثقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم لدرجة التقليد الأعمى دون إدراك بخطوة هذا السلوك وما قد ينجم عليه !

    اختلاف آراء المختصين
    اختلفت آراء المختصين حول ظاهرة الاحتفال بأعياد المسيحيين في الجزائر حيث استنكرها رجال الدين وهوّن منها المختصون الاجتماعيون باعتبارها لا تدخل في إطار البعد الديني وإنما وسيلة للترفيه واللهو خاصة بالنسبة للأطفال والشباب لما يميز أعيادنا الدينية من جدية.

    ويعتبر مختصو علم الاجتماع أن الظاهرة باتت تنتشر في المدن ووسط الفئات الوسطى المتعلمة أكثر منها بالمناطق الداخلية إلا أنها تبقى محدودة، وأن الكثير يمارس هذه الطقوس الدخيلة بدافع اجتماعي أي الاحتفال بانقضاء سنة وحلول سنة جديدة إضافة إلى الاحتفال بالعطل المدرسية والمهنية، أكثر من دخولها في إطارها وطابعها الديني باعتبار الاحتفال بيوم عيد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية.

    أما عن الظاهرة فيرى المختصون أنها مرتبطة بانفتاح المدن على وسائل الإعلام وثقافة الغير، أما عن الأسباب في انتشار هذه الظاهرة فيعود للاستعمار وطول مدة احتلاله للبلاد، وللارتباط بين الثقافتين الفركو-جزائرية الأمر الذي خلق جزء من الاستمرارية، والأهم هو غياب الوازع الديني أي الفراغ الروحي الذي يعاني منه الكثير خاصة الشباب.

    الاحتفال حرام هذا ما يؤكده علماء الدين المسلمين وفي الجزائر ما فتئ الأئمة على المنابر والجرائد والمجلات يؤكدنه بحكم شراء الحلويات والورود والشموع والشكولاطة تشبه بغير المسلمين واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” من تشبه بقوم فهو منهم ”

    إصرار على إحياء عيد المسيح ورأس السنة الميلادية
    قبيل حلول شهر ديسمبر من كل عام، تبدأ صور الاحتفال الغربي برأس السنة وبالكريستماس تأخذ مكانها في مختلف المدن الجزائرية حتى بات الفرد يظن نفسه في بلد أوربي وجزء من العالم الغربي.

    وكيف لا.. ؟! ففي شوارعنا تسير أحدث سيارتهم!! وبيوتنا تزخر بأرقى مخترعاتهم !! وفوق جلودنا نحمل أغلى ملابسهم !! وعقولنا تجلس كالتلميذ الخائب أمام أفلامهم ونجومهم !! وترتدي نساؤنا أحدث خطوط موضاتهم !! وفوق سطوح منازلنا نستقبل أعلامهم وأفكارهم..!! أما هم.. فإنهم مشغولون بما هو أدنى من ذلك. مشغولون بالتسابق لغزو الفضاء واستخدامات علم الوراثة والبحث عن علاج للإيدز وبالسيطرة على عالمنا العربي الإسلامي. !!

    أما عن مجتمعنا فقد لحق بالعصر الحديث وواكب ركب الأمم المتحضرة، مفارقات نعيشها، محلات وواجهات المراكز التجارية تزينت بشرائط متنوعة ومصابيح ملونة كتبت كلها عبارات متشابهة أغلبها بالفرنسية “2006 Bonne année” أو في بعض الأحيان “عام سعيد”، “كل عام وأنتم بخير”، تخفيضات في الأسعار ترحيبا بالعام الجديد، سنة أيام بعيدة ساعة الصفر تشهر كافة المحلات وخاصة تلك المتخصصة في بيع الملابس والأحذية والعطور وأدوات التجميل تخفيضات شاملة على مختلف سلعها وبضائعها وتتنافس فيما بينها عمن يقدم أحسن عرض، وتتراوح قيم التخفيضات من محل إلى آخر بين 20 % و30% وقد تصل في بعض الأحيان حتى 50 % تقليدا لما تفعله الدول الغربية في نفس الفترة من كل سنة كإجراء تحفيزي يمكن المواطن الغربي الفقير من أن يحتفل برأس السنة شأنه شأن الغني والميسور فيفرح الجميع دون استثناء، وتناسى الجميع أعيادنا وعمدوا إلى رفع الأسعار قصد الربح الانتهازي السريع ولو على حساب أخيه البسيط الذي يحرم في كثير من الأحيان من فرحة ثوب جديد، وأكل هنّى، تزامنا مع عيد الأضحى.

    أما في المحلات المتخصصة في بيع الحلويات، تعد عدتها استعداد لتلبية الطلبات الكبيرة على معمعة رأس السنة “La Bûche” وتتنوع قوالب وأشكال الشكولاطة والحلويات ترحيبا بالعيد المجيد.

    كثيرة هي المطاعم والفنادق التي تنزل يوميا سواء على صفحات الجرائد أو التلفزيون إعلانات خاصة باحتفالات السنة الجديدة بضرورة الحجز السريع للأماكن المحدودة العدد وتتسابق في استقطابهم بإغرائهم بقدوم الفنان الفلاني، ولعلية القوم طعام خاص يأتيهم على الموائد، وبعد أن تهدأ النفوس وتمتلئ البطون يبدأ مغني الأفراح يهيئ الناس لإطرابهم. وما من مجيب. فما يقدمه ليس فنا ولا طربا بل عملا في مقابل أجر ليلة رأس السنة.

    وغير بعيد عن مثل هذه الأماكن نجد النوادي والملاهي يشتد فيها الصخب بمكبرات الصوت، افتعالا بالمناسبة حتى ولو كان المكان فارغا. فالناس لا تأتي إلا قبل منتصف الليل بساعة حتى تتزين وتتهيأ وتتلقى التهاني وتتبادلها عبر الهواتف النقالة قبل الخروج. ولأن الفرح لا ينبع من الداخل فإنه يُفرض من الخارج عن طريق الصخب الخارجي الذي يتحول إلى إزعاج. فلا يستطيع صديق أن يحدث صديقا أو حبيب يناجي حبيبة.

    فيما تجد فئة من الجزائريين في إلغاء تأشيرة الدخول إلى التراب المغربي، فرصة سانحة لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية إلى جانب تونس. وحسب الكثير من أصحاب وكالات السفر، فإنه ينتظر أن يكون الإقبال على الدولتين الجارتين أكثر من السنة الماضية وبشكل أقل مصر. أما أصحاب الحظ السعيد من يتلقى تأشيرة السفر لبلاد الجن والإنس، للاحتفال بطريقة لا يراه حتى في الأحلام…

    … والكل يريد الكسب حتى ولو استغل. لا يحدث شيء قبل منتصف الليل. فإذا ما حان الوقت وجاءت اللحظة الحاسمة من عام إلى عام لم يتحرك أحد. فالحركة نقص في الاحترام. ويبدأ الناس في الانصراف. فقد تحقق الغرض. انتهى العام القديم، وبدأ العام الجديد.

    بعيدا عن العقيدة
    الاحتفال بالأعياد المستوردة يدل على خواء حضاري كبير، وهو دليل كذلك على عقدة النقص المتمكنة في “المغلوبين” الذين يولعون دائما بتقليد “الغالب”، حسب عبارة ابن خلدون، بحيث يصير التسليم للأجنبي بالقوة والتفوق والسيادة فعلا شرطيا لاإراديا تمليه ضرورات الواقع ورواسب العقل “الظاهر” و”الباطن”. ويزداد الاستغراب والدهشة عندما يرفع أولئك الذين يحملون شعار “احترام الحريات الفردية” و”الرأي الآخر” ـ فوق ظهورهم لا داخل قلوبهم ـ يرفعون عقيرتهم كلما أنكر منكر أمثال هذه التصرفات التي أضحت تدل على أن المجتمع الجزائري مهدد في كيانه ووجوده، ويزعمون أنها من بقايا “الأصولية” التي يجب أن تُجفّف منابعها انطلاقا من المساجد. ومع ذلك، لا يُفوّت البابا (بونوا 16)، في أول احتفال له بعيد الميلاد وهو متربع على عرش الفاتيكان، الفرصة ليعلن لسكان المعمورة عبر مئات القنوات التلفزيونية العبارات التالية: “استيقظ يا إنسان الألفية الثالثة.. إن هذا الزمن يُقدّم على أنه زمن الاستيقاظ من نوم العقل، وعلى أنه عصر انقياد البشرية نحو الأنوار، ولكن دون المسيح، فإن نور العقل لا يمكن له أن يضيء الإنسان والعالم”. وفرقٌ بين من يخجل من تاريخه وتراثه ودينه بدعوى الهروب من الرجعية والتخلف، ومن يدعو إلى دينه العالم أجمع كرمز للحضارة والتقدم.. وصدق شاعرنا العبقري العربي نزار قباني : لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية

    عيد بأية حال عدت يا عيد
    في ليلة رأس السنة الجديدة ينسى الجميع الدماء التي مازالت تسيل في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير. ينسون الاحتلال الجاثم على الأوطان، وكأن النصر المؤزر قد تحقق، والاستقلال الوطني قد تم الحفاظ عليه. قد يهرب الإنسان إلى رأس السنة بدعوى (ساعة لقلبك وساعة لربك). وقد يهرب آخر إلى العكوف والصلاة ضد بدع الكفار وتقاليد العاصيين، طالبا النجاة وسائلا المغفرة والثواب. وكما دخل المحتفلون آخر ليلة في العام الماضي تاركين همومهم وراءهم، يخرجون إلى العالم في أول يوم من العام الجديد حاملين همومهم معهم.

    منقول عن موقع الشهاب

    __________________

    عليك بجادة السلف، ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين

    تعليق


    • #3
      المدونات تتحرك ضد الكريسماس
      ومن التشبه بالكفار الذي نحن في صدده: الاحـتـفـــــال بــرأس السنة أو ما يسمونه بـ (الكريسماس): ففي هذا اليوم يحتفل النصارى الذين ـ عنهم: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17]. وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} [المائدة: 73]. يحتفلون بهذه المناسبة، ويفترون فيه زوراً وبهتاناً على المسيح ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو منهم براء؛ حيث يُحدِثون في هذا العيد من الفواحش والمنكرات ما لا يمت بأي صلة إلى شريعة عيسى أو غيره من الأنبياء ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وتقام السهرات والحفلات المختلطة التي يتخللها الرقص والغناء وشرب الخمر في كثير من الأحيان.. إلى غير ذلك ممـا يحـدث فيها مـن المنكـرات التي لا يتسـع المقام لعدهـا. وكل ذلك ـ بزعمهم ـ احتفال بالمسيح وذكرى ميلاده، والمسيح بريء من كل ذلك به لا يقرّه ولا يرضاه.. وناهيك إشهارهم لعقائدهم الباطلة من ادعاء الألوهية لعيسى ـ عليه السلام ـ الذي سوف يتبرأ منهم أمام الخلائق كلها يوم القيامة حين يسأله ـ تعالى ـ عن ذلك قائلاً: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 116-117].

      وهذه الافتراءات الباطلة والعقائد الزائفة ـ التي ما أنزل الله بها من سلطان ـ تنفر منها النفوس الصحيحة والفطر السليمة وحتى الجمادات كالأرض والسماوات والجبال الصم الصلاب، قال ـ تعالى ـ واصفاً ذلك الموقف: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إداً * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الجِبَالُ هَداً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرْداً}[مريم:88-95]

      فالعجب العجاب من جهال زماننا المنتسبين للإسلام، الذين ذهبوا يتابعون اليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة، حتى في هذه المناسبات الفاسدة.. ويزعمون بجهلهم أن التقدم والحضارة يُلتَمسان في متابعة اليهود والنصارى في كل شيء.. وما ذلك إلا لجهلهم بدينهم، مصدر عزتهم.. حتى سيطر عليهم مركّب النقص والذلّة، فغدوا إمّعات.. يلهثون وراءهم ويتابعونهم كالعميان في كل شيء، مع العلم أن من أصول ديننا العظيم؛ مخالفة كل من انحرف عن شريعة الله ـ عز وجل ـ في كل ما يقدر عليه المسلم من شرائعهم وعاداتهم وأعيادهم.. بل وملابسهم وطرق أكلهم وكلامهم وهيئاتهم.

      منقول باختصار عن مدونة لا اله الا اللهhttp://hamidine.blogs.ma/index.php?2005/12/31/26

      تعليق


      • #4
        حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها



        السؤال: ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!

        الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
        فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
        أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
        قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.

        ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً.

        ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

        رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
        وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.


        وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي

        تعليق


        • #5
          الاحتفال بأعياد الكفار حرامٌ في شرع الله


          يحتفل غير المسلمين من النصارى هذه الأيام بما يعتقدون أنه مولد عيسى بن مريم عليهما السلام ورأس السنة الميلادية. وإنه لما يحزن قلب المسلم أن يرى أبناء المسلمين يشاركون النصارى احتفالاتهم تشبهاً بهم واستحساناً لتقاليدهم، غير مدركين لارتباط هذه الأعياد والتقاليد بعقائد النصارى المحرفة الضالة، ولا لحكم الشرع في ذلك.

          إن الشرع قد حدد للمسلمين أيام عيدهم الخاصة بهم وهي يوم الفطر ويوم الأضحى. روى النسائي عن أنس أنه قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما، يوم الفطر والأضحى». وهذا نص من الرسول عليه السلام على أن للمسلمين عيدان فقط هما يوم الفطر والأضحى، وبهذين العيدين أبطلت أعياد الجاهلية. وقد ارتبط هذان العيدان بعقيدة المسلمين من توحيد لله في العبادة والطاعة والامتثال لأوامر الله تعالى.

          أما عيد الميلاد لدى النصارى عموماً والغربيين خصوصاً فهو احتفالٌ منبثقٌ عن عقائدهم الضالّة والمحرفة في عيسى بن مريم عليهما السلام وما اختلط بها من تقاليد رومانية وثنية قديمة، وهي مما لا يشك مسلمٌ بضلالها وكفر أصحابها. قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ﴾. وقال عز وجل: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾. ويقوم النصارى في عيدهم هذا بتزيين البيوت والمحال التجارية والمدارس والشوارع، ويقيمون الحفلات العامة والخاصة في الكنائس وغيرها، ويتبادلون الهدايا وينشدون الأناشيد الدينية احتفالاً بهذه المناسبة.

          إن الشرع قد نهى المسلمين عن تقليد الكفار من نصارى ويهود وغيرهم فيما هو من أمور دينهم وشعائرهم نهياً جازماً، روى البخاري عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ والنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ؟ » فالنبي عليه السلام ينهى عن اتباع اليهود والنصارى، ويذم من اتبعهم وسلك مسلكهم في الحياة، وقلدهم في أعرافهم وتقاليدهم وشعائرهم، فهو دليلٌ صريحٌ على حرمة تقليدهم من قبل المسلمين. وقد أكد الشرع هذا النهي لدرجة أن وصف من يتشبه بالكفار بأنه منهم، قال عليه السلام: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم» رواه أحمد وأبو داود.

          وعليه فلا يجوز للمسلمين الاحتفال بأعياد الكفار كعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الخاصة بالنصارى. ولا يجوز مشاركتهم بها بأي شكل من الأشكال، عامة كانت هذه الاحتفالات أم خاصة، وسواءً كانت في الكنيسة أم في المدرسة أم في أي مكان آخر. وهذا يشمل كل ما اتصل بهذه المناسبات من مظاهر وشعائر يُظهر فيها المسلم احتفاله فيها كتبادل الهدايا والتهنئة وتزيين البيوت والمحال التجارية.

          إن السبب الرئيس وراء تقليد بعض المسلمين للغربيين إنما هو وجود عقدة نقصٍ لدى المقلدين تجاه من قلدوهم. ومنشأ عقدة النقص هذه ما يعاني منه المقلدون من هزيمة فكرية ونفسية نتيجة لعدم وعيهم على عظمة عقيدة الإسلام وأفكاره وأحكامه وأنها وحدها التي تضمن للإنسانية العدل والسعادة والهناء، ولعدم إدراكهم لفساد الحضارة الغربية وقيمها وأعرافها وما تقوم عليه من عقيدة وطريقة عيش. قال تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدىً، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾.

          إن أعيادكم أيها المسلمون تتجلى فيها القيم الرفيعة والمعاني السامية. ففي عيد الفطر تحتفلون بانتهاء شهر رمضان المبارك، شهر الطاعة والعبادة لله وحده، شهر الصدقات والترابط والألفة بين المسلمين، هو شهر التقوى والفضيلة يتنافس فيه المسلمون في القيام بالخيرات وأعمال البر، كما يتنافسون في الإبتعاد عما نهى الله عنه من رذائل الأعمال والفحشاء والمنكر. وفي عيدكم تبرز قيم الرحمة والعطف على المحتاجين والمساكين التي حث عليها الإسلام. أما عيد الأضحى المبارك فهو من مناسك الحج حيث يسعى المسلمون الى بيت الله الحرام تعظيماً لله تعالى، وطهارة من الذنوب وبراءة من الشرك، وتتجلى في هذا العيد أسمى معاني الطاعة والتضحية في سبيل الله، يتأسى فيه المسلمون بأبيهم إبراهيم عليه السلام. وفي كلا العيدين يتجسد مظهر من مظاهر وحدة المسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها، رغم ما صنعته دول المستعمر الكافر من حدود وسدود لتمزيق جسد هذه الأمة.

          أما احتفالات غير المسلمين بأعياد الميلاد ورأس السنة فتتجسد فيها قيم الحضارة الغربية العفنة، فهي موسم للخيانة الزوجية وشرب الخمور وحفلات المجون؛ فيها تُرفع صلبان الشرك بالله، ويتنافس الناس في فعل الرذيلة، وتُداس العفة والفضيلة، وفيها ينفلت سُعار الجنس وتختلط الأنساب، وتنتفي القيم الروحية والإنسانية والأخلاقية الرفيعة من نفوس البشر. فهل في ذلك كله، أو في شيءٍ منه، ما يدعو الإنسان، أيّ إنسان، إلى التشبه أو التقليد أو الإستحسان؟ ناهيك عن أن يكون المقلد ممن آمن بالله وحده رباً، وبالقرآن كتاباً منزلاً، وبالإسلام نظاماً ورسالة للناس أجمعين!

          أيها المسلمون، يا من حُمِّلتم رسالة الإسلام هدىً للناس:

          إن الله أنعم عليكم بنعمة الإسلام لتطبقوه في جميع شؤون حياتكم، وأوجب عليكم أن تحملوا رسالة الإسلام لإنقاذ الناس من شقاء الحضارة الغربية وجور الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية، فتفوزوا في الدنيا والآخرة. فلا تكونوا فتنة للذين كفروا باتباعكم طريقتهم في العيش، وتبني قيمهم، وتقليدهم في أعرافهم وشعائرهم واستحسانها، بل كونوا سفراء للإسلام ولدولة الإسلام، قريباً بإذن الله، فتسعدون ويسعد الناس بنور الإسلام وعدله.

          ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾

          تعليق


          • #6
            كاتب غربي:الكريسماس من بقايا الوثنية



            رابط المقال
            http://www.locksley.com/6696/xmas.htm

            تعليق


            • #7
              كاتب غربي: شجرة الميلاد مظهر عبادة وثنية


              أهم ما جاء في المقال من فقرات:
              History of Christmas Trees
              By Cheri Sicard


              The exact origin of the Christmas tree seems under debate, but it is safe to say that this symbol evolved from Pagan tradition.

              The Norse pagans and Celtic Druids revered evergreens as manifestations of deity because they did not “die” from year to year but stayed green and alive when other plants appeared dead and bare. The trees represented everlasting life and hope for the return of spring.

              The druids decorated their trees with symbols of prosperity — a fruitful harvest, coins for wealth and various charms such as those for love or fertility. Scandinavian Pagans are thought to be the first to bring their decorated trees indoors as this provided a warm and welcoming environment for the native fairy folk and tree elementals to join in the festivities. The Saxons, a Germanic pagan tribe, were the first to place lights on the their trees in the form of candles. Ancient Romans decorated their homes with greens at the Festival of Saturnalia, their New Year and exchanged evergreen branches with friends as a sign of good luck.

              The first Christian use of the Christmas tree symbol is credited to 16th century when devout Christians also brought decorated trees into their homes. German born Prince Albert, husband of Queen Victoria, is credited with starting the trend in England in 1841 when he brought the first Christmas Tree to Windsor Castle.

              While Europe had already been celebrating Christmas for some time, the first recorded sighting of a Christmas tree in America came in 1830’s Pennsylvania. It seems a local church erected the tree as a fundraising effort. Christmas trees were generally not thought kindly of in early America, as many people saw them as Pagan symbols, which is in fact, their origin. By the 1890’s, however, Christmas ornaments were being imported from Germany and Christmas trees were in high fashion.

              While Europeans generally favored smaller trees about three to four feet in height, Americans, as usual, liked to do things big. Their trees proudly stretched from floor to ceiling. Popular ornaments with the German-Americans were natural items like apples, nuts, berries, marzipan and ******s. Popcorn, an American addition, eventually was added to the mix.

              With the advent of electricity, Christmas trees began to appear in town squares across America and the traditional “lighting of the tree” quickly became the official symbols of the beginning of the holiday season

              رابط المقال:
              http://www.fabulousfoods.com/holiday...eehistory.html

              منقول

              تعليق


              • #8
                عن كتاب : ماذا قال عيسى حقاً:

                يُعتبر يسوع عامة أنه قد وُلد في يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، لكنه من المعلوم بشكل واسع بين العلماء المسيحيين أنه لم يولد في هذا اليوم. من المعلوم تماماً أن الكنائس المسيحية الأولى قد أقامت احتفالها في مايو/أيار، أو أبريل/نيسان، أو يناير/كانون الثاني. حتى أن علماء القرنين الأولين بعد الميلاد اختلفوا في أي عام قد وُلد. فبعضهم يعتقد أنه وُلد قبل عشرين سنة كاملة قبل التاريخ المقبول حالياً. إذاً، فكيف تم اختيار الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم ميلاد ليسوع؟

                تقول موسوعة جرولير Grolier’s encyclopedia:
                "عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح، يحتفل به في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول... بالرغم من المعتقدات عن المسيح التي عبرت عنها روايات ولادته، فإن الكنيسة لم تُقم احتفالاً بهذه المناسبة حتى القرن الرابع... منذ سنة 274، و في حكم الإمبراطور أورليان Aurelian، احتفلت روما بعيد ’الشمس المنيعة‘ في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول. في الكنيسة الشرقية كان يوم الإنقلاب الشتوي في الـ6 من يناير/كانون الثاني يوماً مفضلاً في البداية. و مع مرور الوقت، أضاف الغرب تاريخ الكنيسة الشرقية كعيد الغطاس، و أضاف الشرق تاريخ الكنيسة الغربية كعيد الميلاد."

                إذاً فمن كان يحتفل أيضاً بعيد مولد آلهته في يوم الـ25 ديسمبر/كانون الأول قبل أن يتفقوا على جعله يوماً لميلاد يسوع؟ حسنٌ، هنالك شعب الهند الذي يبتهج و يزين بيوته بالأطواق، و يقدم الهدايا للأصدقاء في هذا اليوم. الشعب الصيني أيضاً يحتفل في هذا اليوم و يغلق محلاته التجارية. و يعتقد أن بوذا الإله الوثني قد وُلد في هذا اليوم عندما نزل "الروح القدس" على مايا أمه العذراء. إله و مخلص الفرس العظيم – ميثراس Mithras – يُعتقد أنه قد وُلد في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول قبل مجيء يسوع بوقت طويل. كما احتفل المصريون في هذا اليوم على أنه عيد ميلاد مخلصهم العظيم هورس ، إله الضوء للمصريين ابن "الأم العذراء" و "ملكة السماوات" الآلهة إيسس Isis. كما أن أوسيرس Osiris، إله الأموات و العالم السفلي في مصر، ابن "العذراء المقدسة" يُعتقد أيضاً أنه ولد في الـ25 من ديسمبر/كانون الاول.

                لقد احتفل اليونانيون في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لمولد هرقل، ابن زيوس Zeus الإله الأعلى عند اليونانيين، من الإمرأة الفانية الكميني Alcmene. و باخوس Bacchus، إله الخمر و الصخب عند الرومان (عرف بين اليونانيين باسم ديونايسوس Dionysus) قد ولد أيضاً في هذا اليوم.

                أدونيس Adonis، الذي يعتبر إله مات و قام من الموت عند اليونانيين، قد وُلد بمعجزة أيضاً في هذا اليوم. حيث أقام أتباعه احتفالاً سنوياً لإحياء ذكرى موته و قيامته في منتصف الصيف. حيث سجلت مراسم يوم ولادته أنه قد وُلد في نفس الكهف في بيت لحم الذي يزعم أنه مكان ميلاد يسوع.

                و احتفل الاسكندنافيون في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لميلاد إلههم فريير Freyr، ابن إلههم الأعلى أودين Odin إله السماوات.

                احتفل الرومان بهذا اليوم أيضاً كعيد ميلاد إله الشمس "عيد ميلاد الإله سول المنيع Natalis Solis Invicti ". حيث كان يسود الابتهاج العظيم و تغلق كافة المحلات التجارية، و تكثر الأنوار و الألعاب الشعبية. فيتبادلون الهدايا و يعطون العبيد حقوقاً كثيرة. تذكر أن هؤلاء هم نفس الرومانيون الذين سيرأسوا مجمع نيقية (325 م) الذي سيقود بدوره إلى الاعتراف المسيحي الرسمي لـ"الثالوث" على أنه الطبيعة "الحقيقية" لله، و اعترافهم أيضاً بـ"حقيقة" أن يسوع قد ولد في الـ25 من ديسمبر. قسطنطين الإمبراطور الوثني الذي ترأس مجمع نيقية، كان يعتبر عند العوام أنه "تجسم" أو "تجسد" لهذا الإله الأعلى، إله الشمس. لم يكن قسطنطين الإمبراطور الروماني الأول الذي مُنح هذا اللقب، بل الكثير ممن سلفوه قد رُقّوا إلى منصب "تجسد" إله الشمس.

                يقول إدوارد جيبون Edward Gibbon:.
                "لقد كان المسيحي الروماني جاهلاً بيوم مولد "مسيحه"، فجعله في يوم الاحتفال الجليل في الـ25 من ديسمبر، و هو يوم الانقلاب الشتوي Brumalia، حيث احتفل فيه الوثنيون سنوياً بمولد الإله سول."
                انحدار و سقوط الامبراطورية الرومانية – جيبون – ص 383، المجلد الثاني
                Decline and fall of the Roman Empire, IV, Gibbon, p. 383

                تختلط الاحتفالات المسيحية اليوم بكثير من العادات الوثنية كاستخدام النبات الشوكي للتزيين (1)، الدبق (2)، حطب الميلاد (3)، و أقداح الخمر (4). شجرة عيد الميلاد نفسها هي إحدى أكثر المظاهر وضوحاً للاحتفالات الوثنية و التي أُدرجت فيما بعد في شعائر الكنيسة. يعتقد العلماء أن الاحتفال المسيحي في الأصل مشتق جزئياً من طقوس كانت تمارس من قبل شعوب ما قبل المسيحية ألمانية و سلتية في احتفالهم بالانقلاب الشتوي. شجرة عيد الميلاد هي نبات دائم الخضرة لاحتفاظه بإبره الخضراء خلال أشهر الشتاء و يشذب بالأنوار و الديكورات الأخرى، لذا الوثنيون قبل قدوم المسيحية يعتقدون أن لها قدرة خاصة في الحماية من قوى الطبيعة و الأرواح الشريرة. في نهاية ديسمبر/كانون الأول يبدأ ساعات النهار بالازدياد – عودة الدفء و الضوء و هزيمة تلك القوى الشريرة للبرد و الظلام. شجرة عيد الميلاد مأخوذة عما يسمى بشجرة الفردوس، ترميزاً إلى عدن، في المسرحيات الدينية الألمانية. استخدام شجرة عيد الميلاد بدأ قديماً في القرن السابع عشر، في ستراسبورج، و فرنسا، و انتشر من هناك في ألمانيا و في شمال أوروبا و بريطانيا العظمى، و من ثم إلى الولايات المتحدة.

                إن عيد الميلاد ليس الاحتفال المسيحي الوحيد المأخوذ عن الوثنية القديمة ثم دس في دين يسوع. هنالك أيضاً عيد الفصح ، عيد القديس يوحنا، عيد التناول (الإفخارستيا)، عيد البشارة، ذكرى صعود العذراء، و غيرها جميعاً له جذوره في العبادة الوثنية القديمة.

                أناس كثيرون يعترضون على النصيحة بعدم إدخال ممارسات جديدة و مبتكرة في دينهم، حتى لو كانت مجرد أعياد و احتفالات. حيث يعترضون بقولهم: ((ما الضرر في أن أعبد الله و أشكره على بركاته في هذا اليوم الذي مارس فيه الوثنيون عبادتهم؟ إني لا أعبد أصنامهم)). و إجابة على ذلك ما علينا إلا أن نقرأ هذا التحريم الصريح من قبل الله في هذه المسألة حيث صرح و أكد في الكتاب المقدس:
                فَاحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصَادَ وَرَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا بَادُوا مِنْ أَمَامِكَ وَمِنْ أَنْ تَسْأَل عَنْ آلِهَتِهِمْ: كَيْفَ عَبَدَ هَؤُلاءِ الأُمَمُ آلِهَتَهُمْ فَأَنَا أَيْضاً أَفْعَلُ هَكَذَا؟
                الكتاب المقدس – التثنية 12: 30

                هنالك سبب وجيه في أمر الله لنا لفعل أمور معينة. و عدم معرفتنا الحكمة وراء هذا التحريم لا يعطينا الحرية لتجاهله. في الحقيقة فإن مثل هذا الاستعداد لـ"التأقلم" و "التوفيق" بالذات أدى في النهاية إلى خسارة رسالة يسوع و تبديلها.


                ===========
                (1) رمز لأفراح الميلاد توضع عند المدفاة للزينة، حيث يرمز للذكريات مع الأصدقاء و العائلة ممزوجة بالطفولة و موسم العطل.
                (2) نبات طفيلي بتوت أبيض يستخدم للتزيين في عيد الميلاد.
                (3) جذع كبير يحرق عادة في عيد الميلاد.
                (4) شراب من الخمر أو الشعير مخلوط مع السكر و البهارات، يستخدم في احتفالات عيد الميلاد.
                دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
                دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
                أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
                يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
                أرشيفي

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخي الفاضل

                  للرفع والأفادة

                  اعرف دينك
                  {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
                  دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


                  يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الكريسماس مقالات مهمه .

                    جزاكم الله خيرا
                    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                    ردود 0
                    43 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamedfaid1
                    بواسطة Mohamedfaid1
                     
                    ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                    ردود 0
                    43 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamedfaid1
                    بواسطة Mohamedfaid1
                     
                    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                    ردود 0
                    46 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة mohamed faid
                    بواسطة mohamed faid
                     
                    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                    ردود 0
                    56 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة mohamed faid
                    بواسطة mohamed faid
                     
                    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 5 أغس, 2023, 10:40 م
                    ردود 0
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة mohamed faid
                    بواسطة mohamed faid
                     
                    يعمل...
                    X