الروحانيات بين الإسلام والمسيحية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    مولاي .. نعم المولى .. ليس كمثله شئ !


    إيمان المسيحي مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالتجسد .. بداية بعقيدة التجسد نفسها وانتهاءً بالصور والأيقونات .. ولو تخيلنا حياة المسيحي دون هذا الصخب والألوان والتماثيل وفكرة تجسد الإله في البشر .. لوجدانها فراغًا ما بعده فراغ .. فالمسيحي دائمًا يربط في خياله بين الإيمان بأي شخصية مقدسة وصورته .. سواء الرب أو النبي أو القديس أو الملاك .. فلا تأمل ولا تفكير فكل شئ محدد بشكل - وربما للشئ الواحد عدة أشكال محددة ) ..

    أما إيمان المسلم بالله عز وجل دون تجسد فهذا يعطي الأمر طابعًا قويًا وفذًا .. فإن نظر المسلم لأي شئ جميل لقال في نفسه "ربي أجمل بالتأكيد" .. فزاد الشوق لرؤيته وزاد التفكير في كماله .. وزاد اليقين بأنه ليس كمثله شئ .. وزاد اليقين بأنه طالما هناك مخلوقات قد عجز الإنسان عن رؤيتها كالجن والروح فإنه ليس بغريب ألا نرى الخالق لهذه المخلوقات .. فلما كان الإنسان يعجز عن إدراك بعض المخلوقات فكيف لا يعجز عن رؤية الخالق ؟!

    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #17
      سيتم الرد على النقاط التي أثارها العضو المسيحي الذي كذب على الإسلام وقام بسبنا وتم إيقافه لذلك تباعًا إن شاء الله :

      ياخي انا اعرف ان المسحيين بيصومو اكتر من ثلثين السنه اما نحن نصوم شهر رمضان فقط ومن بعد الفجر حتي المغرب وناكل كل شي وبنصرف في هذا الشهر ما يقرب من مصاريف السنه كلها وبعد الفطار بنعمل كل حاجه لكن هم بيصومو خمسين واربعين وثلاثين وكتير


      [align=right]
      موضوع صرف المصاريف لم يأمر به الله عز وجل .. فنحن الآن نتحدث عن تشريعات الخالق عز وجل .. أما إن عدنا للتشريع الإلهي .. فالإسلام قد أقر بامتناع المسلم عن الطعام والشراب "نهائيًا" مع ظهور أول خيط للفجر وهنا يحدده آذان الفجر إلى ظهور أول خيط لمغرب الشمس .. وفي أثناء امتناع المسلم عن الطعام والشراب "نهائيًا فإنه يمتنع أيضًا عن أي شئ آخر قد يشتهيه .. يمتنع عن السباب والعادات السيئة التي قد يكون معتادًا عليها ... وفي الإمتناع النهائي عن الطعام والشراب الموجود في الإسلام ( والذي لا يقتصر على نوعية معينة من الطعام كما في المسيحية ) فإن هذا المتناع النهائي في الإسلام فوائده أكبر وأعظم ومنها :

      1 - تدريب الإنسان على التحكم في نفسه وعدم انصياعه وراء الشهوات التي تحدثه نفسه بها .. فتمام الإمتناع عن الشهوة يقوي التغلب عليها يومًا بعد يوم .. فيصير الإنسان الضعيف أمام شهواته أقوى مع مرور الوقت بالتدريب الجبري أولًا على تركها ... وهذا العمل الجبري قد أمره به من يحب .. وكلنا يعلم أن أوامر الحبيب مطاعة .. وقد يشق على الإنسان امتناعه عن شهواته في بداية الأمر .. إلى أنه يجد أن هذا الأمر هينًا يسيرًا مع مرور عدد أيام الصيام ..

      2 - فائدة التأمل .. فعند النظر لحال الصيام .. نجد أنه مشهدًا يدعو للتأمل والتفكر .. ذلك الذي يجعلك تمتنع عن الطعام بمجرد سماع الأذان .. على الرغم من أنك قد كنت قبلها بلحظات قليلة متاح لك كل شئ .. وهو أيضًا الذي يجعلك وأنت صائم لساعات طويلة وفي وقت محدد ينقلب بك الحال في لحظة سماع آذان المغرب فتأكل الطعام وتذهب الظمأ على الرغم أنك منذ لحظات قليلة لم يكن متاحًا لك شئ كهذا .. ففي هذا تدريب على تقلب الأحوال .. وأنه قد يعقب الفرج ضيقًا ويأتي بعد طول الضيق فرج .. فيصير الإنسان متدربًا على أي مفاجئة طارئة قد تطرأ في حياته على يقين .. أن تقلب الأحوال هذا من صفات الدنيا طالما هو يعيش فيها .. فلا يتكبر في اليسر لأنه قد يأتي بعد ضيق ولا يحزن مع الضيق لأنه يعلم أن بعده الفرج ..

      3 - حال الصوم والفطر كحال الموت والحياة تمامًا .. فحال الحياة كحال الصوم به امتناعات وأوامر متى انتهت الدنيا .. بعدها يتغير الحال في الآخرة .. فتطهر الإمتناعات ويصير كل ما كان منهيًا عنه متاحًا بعد تطهيره من ضرره .. فبعد الصوم دائمًا يأتي الفطر .. وبعد الحياة المؤقتة المنتهية بالموت تأتي حياة الخلود والنعيم الأبدي ..

      4 - فائدة علاجية .. فمثلًا شارب الخمر أو مدمن المخدرات إن امتنع نهائيًا عن الطعام والشراب لن يتمكن من تناول تك المخدرات مجبرًا في البداية لساعات طويلة في اليوم .. ومع الوقت لن يشق عليه التخلي عنها نهائيًا بعد ذلك .. أما الطعام الإنتقائي في الصوم المسيحي .. فقد يستطيع المدمن التخلي عن أنواع الطعام ذات الأصل الحيواني بسهولة ويسر .. ولكن هذا الصيام لن يمنعه من ترك المخدرات والخمور التي تهدر صحته بل قد تودي بحياته ..

      5 - مدة الصيام نفسها لمدة شهر واحد فرضًا .. وقد تكون خيارية في أيام معينة في السنة مثلًا كأيام الإثنين والخميس ووقفة عرفات والأيام الستة من شوال وغيرها ... وتلك الفترة الفرضية وهي مدة شهر سهلة ويسيرة على كل الناس ومن كان مريضًا أو على سفر فقد عفاه الله من الصيام إلى أن يرده في وقت لاحق وكما نرى أن هذا الأمر لا يضر بصحة الإنسان لأن المريض بإمكانه عدم الصوم كما إن الجسم يعوض احتياجاته الغذائية في اليوم الواحد بعد الفطر بينما هذا الأمر غير موجود في المسيحية فامتناع المسيحي عن نوعية معينة من الطعام ولفترات طويلة جدًا من السنة يخرج من مرتبة الزهد إلى المبالغة الشديدة والمغالاة وقد يضيق المسيحي ذرعًا بالأمر كما أنه لا توجد استثناءات في حالة المرض .. كذلك امتناع الإنسان عن نوعية معينة الطعام ولشهور طويلة قد يقلل من العناصر الغذائية الضرورية للإنسان وقد يؤدي ذلك للإصابة بأمراض نقص الغذاء وما شابه ذلك .. فاقت هذه المدة الطويلة من الصوم كل شئ طبيعي .. وهذا الأمر يخالف الفطرة تمامًا ..

      6 - الصيام في الإسلام ليس فقط في الإمتناع عن الطعام والشراب .. بل أيضًا عن كل ما يسئ للإنسان من سلوكيات .. حتى إذا تم سباب الصائم فإن الصائم يتدرب على عدم رد الإساءة وذلك برده على الساب بقولة : "إني صائم" .. وذلك في تدريب للإنسان على الإقلاع عن السلوكيات الخاطئة وفيه تدريب للنفس وتهذيبها وتقويتها على سوء الخلق والترفع بها عن ذلك .. أما في المسيحية فالصيام هو الإمتناع عن بعض أنواع الطعام وفقط ..

      7- تشريعات الصوم في الإسلام واضحة صريحة من تعاليم وإجازات لغير القادرين ومواعيد الصيام وكل ذلك واضحًا جليًا في القرآن والسنة .. أما في المسيحية فأين تشريعات الصيام في الكتاب المقدس ..؟

      يتبع بإذن الله تعالى ..
      [/CENTER]
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع رائع. و يقولون ان الاسلام لا يوجد به روحانيات و هم عندما يقبلون يد البابا و يتوسلون له حتي يطلب من الله ان يغفر لهم يشعرون بالروحانية و ثالوثهم الغير مفهوم انني حتي الان لم افهم ما الثالوث (الاب و الابن و الروح القدس) يقولون ان كل هذا اله واحد و الشيخ احمد ديدات رد في احد مناظراته علي هذا الثالوث العجيب الله يرحم الشيخ احمد ديدات

        جزاك الله خير يا ساره و اتمني ان تكملي الموضوع

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين دوكي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          موضوع رائع. و يقولون ان الاسلام لا يوجد به روحانيات و هم عندما يقبلون يد البابا و يتوسلون له حتي يطلب من الله ان يغفر لهم يشعرون بالروحانية و ثالوثهم الغير مفهوم انني حتي الان لم افهم ما الثالوث (الاب و الابن و الروح القدس) يقولون ان كل هذا اله واحد و الشيخ احمد ديدات رد في احد مناظراته علي هذا الثالوث العجيب الله يرحم الشيخ احمد ديدات

          جزاك الله خير يا ساره و اتمني ان تكملي الموضوع
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

          نعم أخي الكريم .. للأسف كثير من النصارى يعلمون تمامًا أن هناك قدرًا كبيرًا من المغالاة في العقيدة المسيحية .. مغالاة في طبيعة المسيح .. مغالاة في وضع رجال الدين .. مغالاة في ملابسهم .. مغالاة في تزيين دور العبادة .. كل هذه الأمور تزيد من التعلق بالماديات على حساب الروحانيات .. وكثير منهم يعلمون ذلك ونرجو من الله عز وجل أن يفتح لهم أبواب رحمته ويمن عليهم بنعمة الإسلام ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #20

            [glint]هو الله [/glint]

            [align=right]


            كيف للعقل الذي عجز عن تصور اتساع هذا الكون الفسيح - بأجرامه - أن يكون مؤهلًا لرؤية الخالق عز وجل ... ؟!


            كيف لذلك العقل الذي عجز عن تصور ماهية الروح - التي إن فارقت الجسد يموت - أن يعرف شكل خالقه ...؟؟!!!

            كيف للعين التي تعجز عن رؤية بعض أنواع الإشعاعات الكونية والكائنات الدقيقة وبعض الكائنات الأخرى كالجن والملائكة أن ترى خالق كل هذه الأشياء ... ؟!

            كيف للعين التي تفنى أن ترى الذي لا يفنى ...؟

            وللحق إنه لشعور جميل أن تعرف أنه مهما كان ما تخشاه كبيرًا وخطيرًا ... فهناك ما هو أكبر منه يؤمنك ...

            وإن كان ما تخشاه لا ينام ليلًا وأنت تنام ليلًا ... فهناك من يحميك ولا ينام ... بل لا تأخذه سنة ولا نوم دومًا ... !

            خلق كل شئ ( ولم يخلق بعض شئ ) ... إنسان وحيوان ونبات ... وليس كمثله شئ .. فالإنسان لا يشبه الثلاجة صنعته ... ولا يوصل بالكهرباء حتى يعمل ... فليس بالضرورة أن الخالق كالمخلوق .. !!

            مهما كان من يتودد إليك ومهما بلغت مودته ... فهناك من خلق هذا الحب ... ووزعه على جميع القلوب وأفاض .. ومازالت خزائنه مملوءة لا تنفذ ... !

            لا أعلم كم مرة بكيت عندما قرأت آياته ... لا أعلم كم مرة بكيت في سجدة من صلواته ... لا أعلم ولا أعلم ... تلك الصلة التي لا تنقطع .. ذلك الشعور بالطمئنينة والدفء الذي يسري في الروح بنعومة وخفة .. من الأقدر عليها ... يعلم ما يحتاجه النبات وليس بنبات ( حاشاه ) ... يعلم ما يحتاجه الحيوان وليس بحيوان ( حاشاه ) .. هو يعلم ما يحتاجه الإنسان وليس بإنسان ( حاشاه ) ... حاشاه وحاشاه .. فمن الذي لا يموت سواه ؟!


            هل إله المسلمين إله محبة ؟



            هو ..

            ودود :



            {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)}سورة البروج




            {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)} سورة هود










            يعلم ما نشعر به دون الحاجة للشرح أو الكلام فهو يعلم بدقائق الأشياء وصغائرها وهو خبير بما بنفوسنا :



            {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)} سورة الأنبياء







            { إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) } سورة الأعلى






            {إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)} سورة فاطر






            {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) } سورة غافر






            {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6)} سورة الحديد






            {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)} سورة التغابن






            {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)} سورة الملك






            {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)} سورة الأنعام






            الله قريب .. أقرب مما تتخيل :



            { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) } سورة البقرة







            {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)} سورة هود







            {قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50)} سورة سبأ







            {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)} سورة غافر






            {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)} سورة ق







            هل يوجد من هو مثله ؟؟



            {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)} سورة الزمر






            إن لله : ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس ، يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله ما رأوك ، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنة ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ فيقولون : من النار ، فيقول الله : هل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ! فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2173


            خلاصة الدرجة: صحيح












            يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت ، فسلوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد واجد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون

            الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2495


            خلاصة الدرجة: حسن












            عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .

            الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2577

            خلاصة الدرجة: صحيح











            يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة

            الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405


            خلاصة الدرجة: [صحيح]











            إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل نزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا فقال : لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الفجر

            الراوي: رفاعة بن عرابة الجهني المحدث: ابن القيم - المصدر: مختصر الصواعق المرسلة - الصفحة أو الرقم: 456

            خلاصة الدرجة: صحيح










            أن الله يقول إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ، ويقول الرب عز وجل للحفظة أنا قيدت عبدي هذا وابتليته ، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح .

            الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3423

            خلاصة الدرجة: حسن










            لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره ، قد أضله بأرض فلاة

            الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2747

            خلاصة الدرجة: صحيح









            أيما عبد من عبادي ، خرج مجاهدا في سبيل الله ، ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه ، إن أرجعته بما أصاب من أجر ، أو غنيمة ، وإن قبضته ، غفرت له ورحمته

            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3126

            خلاصة الدرجة: صحيح









            إنه يباهي بنا ملائكته :



            إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، يقول : انظروا إلى عبادي ، أتوني شعثا غبرا

            الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1868

            خلاصة الدرجة: صحيح









            أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك سيئة . وأما وقوفك بعرفة ؛ فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة ، فيقول : هؤلاء عبادي جاؤوني شعثا غبرا من كل فج عميق ، يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني ، فكيف لو رأوني ؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك . وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك . و أما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة ، فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك

            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1360

            خلاصة الدرجة: حسن









            أبشروا ، هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء ، يباهي بكم الملائكة ؛ يقول : انظروا إلى عبادي ، قد قضوا فريضة ، و هم ينتظرون أخرى

            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 445

            خلاصة الدرجة: صحيح









            يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟؟!!
            [/CENTER]
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق


            • #21
              هل هذه هي الحقيقه

              الاخ المسلم او الشيخ الفاضل كاتب المقال ما بين المسلمون و المسحيون من حرب او قتال فما هو الا اختلاف فى الفكر ويجب عليك ان تقول وعلى ان اقول والله يرشد الجميع ان شاء الله اريد ان ارد عليك بشاءن نموذج الاب ان ما قلته عن نموذج الاب الاول فهو ينطبق علينا ايضا فانت اللذى جزمت انهو لا يوجد ثواب او عقاب او مكافئه و اريد فقط لن اعلم حضرتك انهو يوجد فى الكتاب المقدس سفرا اى(صوره ) كامله بشاءن الصواب والعقاب والمكافئه و النواهى واضرارها و هو سفر لاويين وتوجد ايات واسفار اخرى اذ تود ان اذكرها استشهد ب :- لاويين 26 ايه ل1و2و3 بقوله تعالى " لا تصنعو لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ولا تجعلو فى ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لانى انا الرب الهكم. سبوتى تحفظون ومقدسى تهابون . انا الرب .) وهنا تنتهى الايه الثانى التى ما هى الا نواهى و الايات من 3 الى 46 تنفى نموزج الاب الثاث ففيها يذكر اجر و جزاء من يفعل وعقاب من يرفض ففيها يذكر الله انه اذ فعلتم هذا امن عليكم بالخيرات والسلام واهلك الوحوش الرديئه والخ الخ...........
              ولكن ان لم تسمعو فهذا عقابكم فساسلط عليكم .... و اقطع ..... و احرمكم من ..... وامرضكم ب .... و ..... و ......و .... وان لم تتوبو وترجعو ساضعف عليكم العقاب و ..........و ........و ..... وان لن تعود ايضا ساضعفه ثانيا و ......و....... فذكر الله عز وجل النهى فى اياتان و المكافئه فى 9 ايات والعقاب فى 24 ايه فهل هذا هو الاب الثانى ام الاب اللذى يريد ان يصلحك و يعطيك الفرصه لتعود ... ولا تخطى من بعد فانا اسف ايها الكاتب فانا اخشى انك رميتنا باتهام دون دليل وهو من السهل على اى انسان عادى وغير باحث الرد عليك فان الله فى الكتاب المقدس كثيرا ما تكلم عن الثواب و العقاب هو اللذى قائل ايضا ان من يصبر الى النهايه يخلص وسيمسح الله كل دمعه من دموعنا وتكون لنا الحياه الابديه ...... دعنى عزيزى الكاتب اسئلك هل لك ان تعتز على اتهامك الباطل للكتاب المقدس فى هذه الجزئيه واعترافك بقول القرءان ان بعض الطن اثم

              تعليق


              • #22
                البابا والكنيسه والالوان

                اولا عزيز الكاتب لا تحكم ع الناس بالمظهر ثانيا اختلفت الطرق و النتيجه واحده هل تنكر اختلاف الجميع فى شكل الجامع بمعنى ان كل جامع يختلف شكله من الخارج وطريقه الابداع فى بناءه والزين ولانوار فى رمضان و شكل الفنوس والكتابه بالانوار وغيره ...... فهو نفس الشئ الكل يجتهد فى طريقته
                عزيزى الكاتب اخوانى القراء ادعوكم لزيارت موقع

                ##############

                وانتظر ردودكم وتعليقاتكم منتظر من الله ان يهدى الجميع الى الحق
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله المصري; 15 ماي, 2011, 12:27 ص. سبب آخر: حذف رابط مخالف

                تعليق


                • #23
                  [align=right]
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابانوب جميل مشاهدة المشاركة
                  الاخ المسلم او الشيخ الفاضل كاتب المقال ما بين المسلمون و المسحيون من حرب او قتال فما هو الا اختلاف فى الفكر ويجب عليك ان تقول وعلى ان اقول والله يرشد الجميع ان شاء الله
                  مرحبًا أولًا بالأستاذ "أبانوب" .. بالطبع لا توجد أي حرب بيننا وبينكم ولو كان هناك حربًا لما كان هناك مثل هذا المنتدى الكريم .. وإن كان هناك من يشعل الحروب فإن الله عز وجل سيخذله لأنه أراد الفتنة وإحداث الوقيعة بين الطرفين ..

                  ان ارد عليك بشاءن نموذج الاب ان ما قلته عن نموذج الاب الاول فهو ينطبق علينا ايضا فانت اللذى جزمت انهو لا يوجد ثواب او عقاب او مكافئه و اريد فقط لن اعلم حضرتك انهو يوجد فى الكتاب المقدس سفرا اى(صوره ) كامله بشاءن الصواب والعقاب والمكافئه و النواهى واضرارها و هو سفر لاويين وتوجد ايات واسفار اخرى اذ تود ان اذكرها استشهد ب :- لاويين 26 ايه ل1و2و3 بقوله تعالى " لا تصنعو لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ولا تجعلو فى ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لانى انا الرب الهكم. سبوتى تحفظون ومقدسى تهابون . انا الرب .) وهنا تنتهى الايه الثانى التى ما هى الا نواهى و الايات من 3 الى 46 تنفى نموزج الاب الثاث ففيها يذكر اجر و جزاء من يفعل وعقاب من يرفض ففيها يذكر الله انه اذ فعلتم هذا امن عليكم بالخيرات والسلام واهلك الوحوش الرديئه والخ الخ...........
                  ولكن ان لم تسمعو فهذا عقابكم فساسلط عليكم .... و اقطع ..... و احرمكم من ..... وامرضكم ب .... و ..... و ......و .... وان لم تتوبو وترجعو ساضعف عليكم العقاب و ..........و ........و ..... وان لن تعود ايضا ساضعفه ثانيا و ......و....... فذكر الله عز وجل النهى فى اياتان و المكافئه فى 9 ايات والعقاب فى 24 ايه فهل هذا هو الاب الثانى ام الاب اللذى يريد ان يصلحك و يعطيك الفرصه لتعود ... ولا تخطى من بعد فانا اسف ايها الكاتب فانا اخشى انك رميتنا باتهام دون دليل وهو من السهل على اى انسان عادى وغير باحث الرد عليك فان الله فى الكتاب المقدس كثيرا ما تكلم عن الثواب و العقاب هو اللذى قائل ايضا ان من يصبر الى النهايه يخلص وسيمسح الله كل دمعه من دموعنا وتكون لنا الحياه الابديه ...... دعنى عزيزى الكاتب اسئلك هل لك ان تعتز على اتهامك الباطل للكتاب المقدس فى هذه الجزئيه واعترافك بقول القرءان ان بعض الطن اثم
                  أولًا هدئ من روعك زميلنا الكريم .. فيبدو أنك فهمت ما أرمي إليه على النحو الخاطئ ... فأنا أعلم أن الكتاب يحرم التماثيل المنحوتة والصور ذات الأرواح ( ولكن هل هذا يطبق في الكنائس فعلًا وهل هو معمول به لديكم أم أنه هذه النواهي ليست لها وجود في الإيمان المسيحي ..؟ ) .. أعني أنك تجد مثلًا أن كل بيت مسيحي لا يفرغ على الإطلاق من عدد من الصور المرسومة للعائلة المقدسة ولا يخلو بيتًا مسيحيًا من دونها .. وذلك رغم وجود ما يحرمها في الكتاب .. وإن قلنا مثلًا أن المسيحي العادي قد لا يكون مؤمنًا فإنه وجود التماثيل والصور في الكنائس للأسف يدل على أنه وحتى رجال الدين يسمحون بتلك الأشياء التي نهى عنها الرب في الكتاب المقدس .. فإن ذلك معناه لو لاحظت أن هناك فرق بين أوامر الرب وإيمان المسيحي الفعلية .. ونجد هنا أن أوامر الرب في الكتاب المقدس أكثرها مهجورة لا يطبقها أي مسيحي على الإطلاق .. ومن هنا جاء النقد .. فلم نجد مثلًا أي كنيسة تخلو من تلك الصور والأيقونات والتماثيل ..
                  كذلك الحال بالنسبة للثواب والعقاب .. فهناك فرق بين المكتوب في الكتاب المقدس ( والذي يشابه عقيدة المسلم ) وبين الذي يؤمن به المسيحي العادي .. فالمسيحي العادي يؤمن بأنه يضمن أبديته لأن المسيح قد خلصه من الخطايا .. ولكن الكتاب المقدس ينفي مبدأ الخلاص بنفسه من خلال تبيان مبدأ الثواب والعقاب .. ولا أعلم كيف يتم تجاهل نصوص صريحة في الكتاب المقدس والإيمان بما ينافيها وهو الصلب لرفع الخطيئة الأصلية وكان الأولى أن ينفذ مبدأ الثواب والعقاب نفسه على آدم عليه السلام !
                  اقرأ هنا أيضًا لتعلم أنيي لم أظمن شيئًا بل أعلم أن هذا الأمر موجود في الكتاب المقدس فعلا :

                  أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية ؟

                  كذلك لو لاحظت أيضًا في هذا الموضوع أنني استشهدت بنصوص من الكتاب المقدس توضح أن الحجاب أمر موجود فيه ومع ذلك لا نجد المسيحيات ملتزمات به أصلًا ولا يعترفون به ...!!

                  وذلك كله نتيجة تجاهل تفتيش الكتب كما أمر الكتاب أيضًا .. فلو فتشتم الكتب زميلنا الفاضل لعلمتم أن المسيح عليه السلام لم يكن سوى مثلما قال المسلمون إنسانًا ونبيًا وله رب يلجأ إليه فيه كل أمر .. إقرأ أيضًا بالأدلة من الكتاب :

                  إلهين إثنين .. (فاعل وفعل ومفعول به) !

                  ما كان إلا بشرًا رسولًا ..! ( وهنا سنثبت إن شاء الله ) ..


                  اولا عزيز الكاتب لا تحكم ع الناس بالمظهر ثانيا اختلفت الطرق و النتيجه واحده هل تنكر اختلاف الجميع فى شكل الجامع بمعنى ان كل جامع يختلف شكله من الخارج وطريقه الابداع فى بناءه والزين ولانوار فى رمضان و شكل الفنوس والكتابه بالانوار وغيره ...... فهو نفس الشئ الكل يجتهد فى طريقته
                  عزيزى الكاتب اخوانى القراء ادعوكم لزيارت موقع

                  ##############

                  وانتظر ردودكم وتعليقاتكم منتظر من الله ان يهدى الجميع الى الحق
                  زميلنا الفاضل .. هناك فرق بين التزيين البسيط الذي لا يشغل التفكير عن التأمل والمغالاة والصخب ورسومات ذات الأرواح بالألوان الصاخبة والتي فيه محاولة لتقليد صنع الله عز وجل .. ثم أنه لا يوجد مسجد واحد به صورة لما فيه الروح " من إنسان أو طيور أو حيوانات " .. أو تجد فيه تمثالًا منحوتًا لأن هذه الأشياء محرمة في الإسلام لكن ذلك على العكس في الكنائس والأديرة تجد وجود الصور والأيقونات والتماثيل على مرأى ومسمع من رجال الدين النصارى دون الإلتفات لأوامر الرب في الكتاب المقدس .. ( المسجد والكنيسة دور عبادة في النهاية فهل يصح أن دار العبادة تعج بما يخالف أوامر الرب على مرأى ومسمع من رجال الدين ؟! )
                  كذلك لا تجد أحدًا من الشيوح يرتدي ملابسًا متكلفة أو مزخرفة أو يرتدي ذهبًا أو تيجانًا ..
                  الأمر يحتاج بعض الإنصاف زميلنا الفاضل ..
                  أخيرًا مرحبًا بك وبأي استفسار تستفسر عنه ..
                  [/CENTER]
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #24
                    أختنا الكريمة
                    السلام عليكم ...
                    جزاكي الله خيرا . لقد لفت إنتباهي من أنني لم أدخل بيتا مسيحيا , الاّ ووجدت فيه صور وتماثيل لإلههم يسوع وقديسهم وأمهم أم النور وصلبناهم يسجدون لها مباشرة ويستخدمونها في صلواتهم ويتوجهون لها عند الدعاء
                    وكنت أعتقد أنه ليس بمحرم ذلك عندهم ولكن الأخ { أبانوب } أورد جملة في عبارة بكتابهم المقدس تفيد بتحريم إستخدامها :(لا تصنعو لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ولا تجعلو فى ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لانى انا الرب الهكم. سبوتى تحفظون ومقدسى تهابون . انا الرب)
                    وأرجو من الأخ {أبانوب} أن يوضح لي سبب إستخدامه كلمة (آية) و(سورة) ـ والتي كتبها بالخطأ (صورة) ـ لجمل وعبارات كتابه المقدس مع علمي بأن هاتين الكلمتان (آية) و
                    (سورة) لا تستخدمان الاّ علي آيات وسور القرآن الكريم دون الكتب المقدسة الأخري

                    تعليق


                    • #25
                      جزاكم الله خيرًا أخي الكريم "مصطفى سيف"

                      للأسف الشديد هل كان شكل المسيح عليه السلام كان هكذا سيقولون لا نعلم ولو سألتهم هل هذا هو شكل السيدة مريم لسكتوا عن الإجابة ..

                      ولو سألتهم من خلق السماوات والأرض طبعًا سيقولون الله !

                      للأسف الشديد المشكلة ليست في الإقتناع فالأمر لا يحتاج للذكاء أصلًا .. فهي بديهيات ومسلمات لا تحتاج لتفكير .. إنما هو الفرق بين من يتشبث بالدنيا الزائلة وقد علم الحق من الباطل والذي يستطيع أن يترك الدنيا وقد علم أنها لا تساوي شيئًا مقابل النعيم المنتظر في الآخرة .. وأن سنوات العمر كلها في الشك والباطل لا تساوي شيئًا مقابل لحظات راحة البال ونعيم معرفة الحق !
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • #26
                        [glint]
                        الحياة الدنيا

                        [/glint]
                        [align=right]
                        المسلم يؤمن أن الدنيا امتحان طويل .. ودار بلاء وفناء ... شئ له أول وآخر .. والدنيا هي مرحلة مؤقتة وفاصلة .. فمن أبتلي في الدنيا وأدى ما عليه وجد وذاكر واجتهد .. كان مستعدًا للحظة السؤال والإمتحان وتلقي الجزاء من جنس العمل ..

                        السعادة في الآخرة حيث لا خوف ولا حزن ولا صراعات .. فتظهر الحقيقة في الآخرة ... وينعم الفائزون بدار السلام والسكينة ... وبين الدنيا والآخرة نومة طويلة بعد يوم طويل شاق وقد فرغ كل صاحب عمل من عمله وانتهى خيره أو شره ..

                        ترى .. هل استعددت ليوم الإمتحان المفاجئ ؟ وما اعددت لهذا اليوم من عمل ...؟

                        هل ذاكرت وعملت واجتهدت لتربح أعلى الدرجات وتحظى بالجائزة الكبرى ..؟
                        [/CENTER]
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
                          [glint]
                          الحياة الدنيا

                          [/glint]
                          [align=right]
                          المسلم يؤمن أن الدنيا امتحان طويل .. ودار بلاء وفناء ... شئ له أول وآخر .. والدنيا هي مرحلة مؤقتة وفاصلة .. فمن أبتلي في الدنيا وأدى ما عليه وجد وذاكر واجتهد .. كان مستعدًا للحظة السؤال والإمتحان وتلقي الجزاء من جنس العمل ..

                          السعادة في الآخرة حيث لا خوف ولا حزن ولا صراعات .. فتظهر الحقيقة في الآخرة ... وينعم الفائزون بدار السلام والسكينة ... وبين الدنيا والآخرة نومة طويلة بعد يوم طويل شاق وقد فرغ كل صاحب عمل من عمله وانتهى خيره أو شره ..

                          ترى .. هل استعددت ليوم الإمتحان المفاجئ ؟ وما اعددت لهذا اليوم من عمل ...؟

                          هل ذاكرت وعملت واجتهدت لتربح أعلى الدرجات وتحظى بالجائزة الكبرى ..؟
                          [/CENTER]
                          والله الواحد مقصر جداً و لازم يجتهد لان الدنيا مثل الحلم و فعلا الوقت يمر بسرعة رهيبة

                          جزاكم الله خير اختنا الفاضلة

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين دوكي مشاهدة المشاركة
                            والله الواحد مقصر جداً و لازم يجتهد لان الدنيا مثل الحلم و فعلا الوقت يمر بسرعة رهيبة

                            جزاكم الله خير اختنا الفاضلة

                            نعم أخي الكريم .. وللأسف هو حلم قد ينتهي بعد سنوات وقد ينتهي بعد أقل من لحظة .. فلابد إذًا من الإستعداد لما بعد الإفاقة منه .. عليك بالقرآن الكريم أخي الكريم وبذكرى الموت فهو خير واعظًا .. ولنتذكر جميعًا أن الموضوع ليس بعسير : "الإيمان والعمل الصالح" .. بارك الله فيكم أخي الكريم .
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق


                            • #29
                              نحن جميعا منغمسون في هذه الحياه .... غارقون الي انوفنا في كل ما فيها .... صبح مساء .... اهل .... مال .... نساء .... اولاد .... فتن .... منصب .... اصدقاء .... ترفيه .... فسح .... تسليه .... تلفزيون و فيديو .... دش .... موبيل .... كومبيوتر و انترنت .... كتب .... مجلات .... هوايات .... رياضات .... دراسه .... عمل .... مظهر .... سياره .... ملبس .... تجميل .... منافسات .... مشاحنات .... صلح .... ود .... اعجاب و حب و غرام .... صحوبيات .... .معاكسات .... دوشه .... .زحام .... .تلوث .... سياسه .... اقتصاد .... علوم .... فنون و اداب .... مشاكل من كل نوع و لون .... ظلم و قهر و استبداد .... احلام و رؤي و طموحات .... .احباطات .... طمع .... جشع .... حسد .... غيبه .... نميمه .... نقد .... غرور .... عصبيه .... عراك .... .قتل .... .اغتصاب .... .اعدام .... اسري .... .قتلي .... جرحي .... مرضي .... يتامي .... ارهاب .... اضطهاد .... .عولمه .... .انفتاح .... حريه .... ديمقراطيه .... تحضر .... تمدن .... استقلال .... اعلام و غيرها و غيرها من الاشياء و المسميات و المشاغل تتزاحم داخلنا و محاوله فهم ما يجري و ماذا نريد و من نحن و كيف تكون افضل و كيف نصل للسعاده و كيف نرضي الله عنا و نرضي عن انفسنا و يرضي عنا الناس؟
                              الحقيقه اننا يوما لن نرضي عن الناس و لاعن انفسنا.لانه مهما فعلنا فدائما ما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيره.
                              و مهما حاولنا ان نفهم الحياه و ان نوازن كل ما فيها فلن نستطيع و لن نستطيع ان نرضي كل الاطراف و لا ان نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
                              الحياه صعبه و حلم السعاده المثاليه فيها مستحيل وغير متحقق.لانه حتي لو اوتينا كل النعم فنحن مبتلون.اما في ديننا او في صحتنا او في اهلنا او في مالنا ونسأل الله السلامة
                              نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهايه اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
                              و لكن هل نملك ان نصلح يومنا هذا لانه ربما لن يكون هناك غد.
                              هل نملك ان نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الاحقاد و العمل و و و لنصلح انفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون اكثر ايجابيه .... اكثر فعاليه .... اكثر نفعا لانفسنا و للمجتمع .... اكثر بذلا في الدين و في الحق .... ان نترك الباطل بكل ما فيه .... ان نتجنب كل الشهوات و الشبهات مهما كانت .... ان نصلح كل شئ و اي شئ؟
                              هل نملك ذلك؟؟
                              ببساطه اقول لنفسي قبلكم .... كم مره جلست و سمعت و انت في منزلك ترتعد خائفا صوت البرق و الرعد يخرقون اذنك و يزلزلون جدران الغرف??كم مره سرت في جنازه او بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟كم مره رأيت عزيزا لك يموت؟؟كم مره لسعت او حرق فيك جزء بسيط امام نار الموقد و ألمك كثيرا جدا؟كم مره مرضت بمرض بسيط او حدث لك حادث فأحسست بمنتهي البساطه انك اضعف مليون مره مما كنت تتخيل؟؟كم مره سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟كم مره عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
                              ان لم تتذكر كل هذا اخي الكريم و اختي الكريمه .... فانصحك و نفسي و كل من يقرا ان تجعل لك موعدا كل شهر علي الاقل تذهب فيه لتضع نفسك في احد هذه المواقف لاننا لن نتعظ الا بها
                              أذهب للمقبره و ادخل فيها او حتي انظر لها من الخارج .... طالع جثث القتلي المنتشره في وسائل الاعلام و تفكر ماذا يفعلون الان؟و هل الي نار ام جنه ذهبوا؟تخيل لو اننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف ان نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و أياكم منها.
                              و بعدها اخي الكريم .... اختي الكريمه .... هل تستحق لذه المتع الذائله من موسيقي و افلام و مسلسلات و اغاني و اظهار مفاتن و اختلاط و سرقه و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق اي من هذا ان اواجه او تواجه انت او هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف ان كان يستحق .... فلنستمر علي ما نحن عليه .... و الا فلننتهي قبل فوات الاوان.
                              هداني الله و اياكم لكل خير و صلاح و هدي
                              ايات التي تصف " الحياة الدنيا
                              يقول تعالي:{عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ـ الحديد 20}لعب .. لهو .. زينة .. تفاخر .. تكاثر في الاموال و الاولاد .. متاع الغرور.
                              ويقول تعالي:{{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ـ يونس24}.ويقول
                              تعاي:{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ـ الكهف42} ويقول تعالي:{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ـ الأنعام32} ويقول تعالي :{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ـ الرعد26} .

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سيف مشاهدة المشاركة
                                نحن جميعا منغمسون في هذه الحياه .... غارقون الي انوفنا في كل ما فيها .... صبح مساء .... اهل .... مال .... نساء .... اولاد .... فتن .... منصب .... اصدقاء .... ترفيه .... فسح .... تسليه .... تلفزيون و فيديو .... دش .... موبيل .... كومبيوتر و انترنت .... كتب .... مجلات .... هوايات .... رياضات .... دراسه .... عمل .... مظهر .... سياره .... ملبس .... تجميل .... منافسات .... مشاحنات .... صلح .... ود .... اعجاب و حب و غرام .... صحوبيات .... .معاكسات .... دوشه .... .زحام .... .تلوث .... سياسه .... اقتصاد .... علوم .... فنون و اداب .... مشاكل من كل نوع و لون .... ظلم و قهر و استبداد .... احلام و رؤي و طموحات .... .احباطات .... طمع .... جشع .... حسد .... غيبه .... نميمه .... نقد .... غرور .... عصبيه .... عراك .... .قتل .... .اغتصاب .... .اعدام .... اسري .... .قتلي .... جرحي .... مرضي .... يتامي .... ارهاب .... اضطهاد .... .عولمه .... .انفتاح .... حريه .... ديمقراطيه .... تحضر .... تمدن .... استقلال .... اعلام و غيرها و غيرها من الاشياء و المسميات و المشاغل تتزاحم داخلنا و محاوله فهم ما يجري و ماذا نريد و من نحن و كيف تكون افضل و كيف نصل للسعاده و كيف نرضي الله عنا و نرضي عن انفسنا و يرضي عنا الناس؟
                                الحقيقه اننا يوما لن نرضي عن الناس و لاعن انفسنا.لانه مهما فعلنا فدائما ما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيره.
                                و مهما حاولنا ان نفهم الحياه و ان نوازن كل ما فيها فلن نستطيع و لن نستطيع ان نرضي كل الاطراف و لا ان نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
                                الحياه صعبه و حلم السعاده المثاليه فيها مستحيل وغير متحقق.لانه حتي لو اوتينا كل النعم فنحن مبتلون.اما في ديننا او في صحتنا او في اهلنا او في مالنا ونسأل الله السلامة
                                نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهايه اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
                                و لكن هل نملك ان نصلح يومنا هذا لانه ربما لن يكون هناك غد.
                                هل نملك ان نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الاحقاد و العمل و و و لنصلح انفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون اكثر ايجابيه .... اكثر فعاليه .... اكثر نفعا لانفسنا و للمجتمع .... اكثر بذلا في الدين و في الحق .... ان نترك الباطل بكل ما فيه .... ان نتجنب كل الشهوات و الشبهات مهما كانت .... ان نصلح كل شئ و اي شئ؟
                                هل نملك ذلك؟؟
                                ببساطه اقول لنفسي قبلكم .... كم مره جلست و سمعت و انت في منزلك ترتعد خائفا صوت البرق و الرعد يخرقون اذنك و يزلزلون جدران الغرف??كم مره سرت في جنازه او بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟كم مره رأيت عزيزا لك يموت؟؟كم مره لسعت او حرق فيك جزء بسيط امام نار الموقد و ألمك كثيرا جدا؟كم مره مرضت بمرض بسيط او حدث لك حادث فأحسست بمنتهي البساطه انك اضعف مليون مره مما كنت تتخيل؟؟كم مره سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟كم مره عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
                                ان لم تتذكر كل هذا اخي الكريم و اختي الكريمه .... فانصحك و نفسي و كل من يقرا ان تجعل لك موعدا كل شهر علي الاقل تذهب فيه لتضع نفسك في احد هذه المواقف لاننا لن نتعظ الا بها
                                أذهب للمقبره و ادخل فيها او حتي انظر لها من الخارج .... طالع جثث القتلي المنتشره في وسائل الاعلام و تفكر ماذا يفعلون الان؟و هل الي نار ام جنه ذهبوا؟تخيل لو اننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف ان نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و أياكم منها.
                                و بعدها اخي الكريم .... اختي الكريمه .... هل تستحق لذه المتع الذائله من موسيقي و افلام و مسلسلات و اغاني و اظهار مفاتن و اختلاط و سرقه و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق اي من هذا ان اواجه او تواجه انت او هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف ان كان يستحق .... فلنستمر علي ما نحن عليه .... و الا فلننتهي قبل فوات الاوان.
                                هداني الله و اياكم لكل خير و صلاح و هدي
                                ايات التي تصف " الحياة الدنيا
                                يقول تعالي:{عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ـ الحديد 20}لعب .. لهو .. زينة .. تفاخر .. تكاثر في الاموال و الاولاد .. متاع الغرور.
                                ويقول تعالي:{{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ـ يونس24}.ويقول
                                تعاي:{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ـ الكهف42} ويقول تعالي:{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ـ الأنعام32} ويقول تعالي :{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ـ الرعد26} .
                                ما شاء الله .. جزاكم الله خيرًا أخي الكريم على المشاركة والتذكرة .. ليس لدي ما أعلق به أكثر من ذلك فالمشاركة قيمة حقًا وبها عبرة وعظة .. بارك الله فيكم .
                                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                                ردود 0
                                43 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                                ردود 0
                                43 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                                ردود 0
                                46 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                                ردود 0
                                56 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 5 أغس, 2023, 10:40 م
                                ردود 0
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                يعمل...
                                X